منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   تسابق بريطاني امريكي لسيطرة على اليمن.....!!!!؟؟؟ (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=25486)

الجنوبي الضالعي 2010-01-04 01:17 AM

تسابق بريطاني امريكي للسيطرة على الجنوب واليمن.....!!!!؟؟؟
 
تسابق بريطاني امريكي للسيطرة على الجنوب واليمن.....!!!!؟؟؟

بات واضحا من خلال الاحداث ان اليمن اصبحت ساحة خصبة للتدخل الخارجي
وزاد ذلك الرغبة الملحة من النظام في الهروب من أزماته الداخلية المتمثلة
بهزيمة كبيرة للجيش أمام الحوثيين وخروج الجنوبيين عن صمتهم بالمطالبة
بفك ارتباطهم بالشمال
لكن من الواضح ان هناك أطراف باتت تتسارع في السيطرة على الوضع
في اليمن من منطلقات أهمها محاربة الارهاب
فأمريكا التي توجد بينها وبين النظام في صتعاء علاقة حب وطيدة أصبحت
تشارك بعمليات عسكرية وتدعم النظام بملايين الدولارات
لكن السؤال هنا لماذا هذا التسابق على الحصول على موطئ قدم في اليمن
بين بريطانيا والتي انبرى رئيس وزرائها بالدعوة لمؤتمر دولي حول اليمن
في الوقت الذي يخرج اوباما ويحمل القاعدة في اليمن مسؤلية الهجمة
على الطائرة الامريكية والتي نفذها شاب نيجيري ويؤكد انه لابد من تدخل
ودعم لليمن لمحارة الارهاب
ماهي الاجندة الامريكية المقبلة في اليمن ولماذا كل هذا الغزل بينها وبين
النظام؟
وماحقيقة ان بريطانيا بدأت تحن للجنوب العربي وتريد ان يكون لها دور في
الوضع الحالي في اليمن ليعود لها بعض ما قد فقدته في تلك المنطقة
خصوصا ان الجنوبيين أصبحوا الان يبحثون عن اي قوى صادقة تتبنى مطالبهم؟
وما هي القوى التي قد تنظر للجنوبيين وقضيتهم بمنظور انهم اصحاب حق
هل هي امريكا التي تدعم النظام ام بريطانيا التي مازالت تبحث لها عن
موطئ قدم في اليمن للان؟

فحمان 2010-01-04 01:25 AM

موضوك جميل
ونقول كما قال الشاعر انجتت بريطانية رحبنا بهاء
ولك الشكر اخي

الجنوبي الضالعي 2010-01-04 01:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فحمان (المشاركة 219308)
موضوك جميل
ونقول كما قال الشاعر انجتت بريطانية رحبنا بهاء
ولك الشكر اخي

اشكرك أخي
صدقني لاننا بعيد عن الوطن نظل نبحث عن كل الاخبار عبر النت
واصبحنا نستطيع حتى ان نستنتج ونكتب
نعم هذا الجنوب خلنا نعمل عشانه كل مانقدر ولو على حساب
وقتنا وعملنا

الجنوبي الضالعي 2010-01-04 03:12 AM

بروان يعلن عن مؤتمر دولي في لندن حول اليمن في 28 يناير الجاري


لندن " لندن " عدن برس " خاص : 1 – 1 – 2010
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم عن دعوتها لعقد مؤتمر دولي خاص باليمن ، وجاء في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية بأن جوردان براون رئيس الحكومة دعا أهم الشركاء العالميين للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في لندن في 28 يناير الجاري ، لمناقشة الوضع في اليمن خاصة مع تنامي قضايا الإرهاب والقاعدة .

الجنوبي الضالعي 2010-01-04 03:22 AM

شبكة الطيف - بقلم / وهيب الحاجب
الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيدا الدور الذي قامت به الدبلوماسية اليمنية وقنواتها الاستخبارية في قضية الشيخ عبدالمجيد الزنداني ومحاولات اليمن والرئيس علي عبدالله صالح شخصيا لاسقاط اسم الزنداني من قائمة الإرهابيين الدوليين والممولين للإرهاب في عدد من بلدان العالم



فالشيخ الزنداني _وربما مسؤولين آخرين_ يقيمون في اليمن تحت ضمانات قدمتها سلطات صنعاء للولايات المتحدة ويزاولون أعمالهم وأنشطتهم السياسية والخاصة بناء على اتفاقات والتزامات سياسية تعهدت بها اليمن لأمريكا ، وهذا لايعني طبعا موافقة أمريكا أو اقتناعها بطلبات اليمن لاسقاط الزنداني من قائمة الإرهاب بقدر مايعني التوقف ، ولو مؤقتا ، عن ملاحقته مقابل تلك الضمانات والالتزامات التي تطوع بها الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه . كذلك تتفهم الولايات المتحدة الدور ذاته الذي اضطلع به النظام اليمني الرسمي في قضية الشيخين (المؤيد وزايد) وتحركاته المكثفة بين أمريكا وألمانيا واليمن منذ اعتقالهما في مطلع العام 2006 حتى إجراءات المحاكمة .. وتعلم أمريكا والعالم كله تفاصيل المسرحية ومشاهدها التي هرب خلالها ثلاثة وعشرون عضوا بتنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي في قلب العاصمة ، وتعلم أيضا بحجم المساعدات العسكرية والأسلحة التي ارسلها الجيش اليمني للمنشقين عن المحاكم الإسلامية في الصومال درءا لسيطرة المحاكم واستتباب الأمن في الصومال ومنطقة القرن الإفريقي .

مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية الـ (f.b.i) لديه حصيلة من المعلومات عن مسؤولين يمنيين وشخصيات عسكرية وسياسية وعلاقاتهم المباشرة بعدد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في اليمن ضد مصالح أمريكية وغربية ، وتوصل _حسب تقارير دولية_ إلى أدلة جنائية تدين مسؤولين في ارتكاب وتمويل هجمات من هذا القبيل ، بعد تحقيقات قام الـ (f.b.i) سرا مع قيادات عسكرية ومدنية في السلطات اليمنية ، وكذا استدعائه وطلبه التحقيق مع شخصيات من الحجم الكبير لكنها رفضت أو تجاوبت سرا في أوقات لاحقة بعد أن تمكنت من إخفاء وطمس ما قد يدينها من آثار الجريمة ، ذلك كما حصل في حادثة تفجير المدمرة الأمريكية كول بميناء عدن في العام 2001 عندما طلب مكتب التحقيقات التحقيق مع اللواء على محسن الأحمر وعدد من القيادات العسكرية في القوات البحرية والجوية اليمنية .
ويمتلك الـ (f.b.i) أيضا معلومات استخبارية تشير إلى أن الإرهاب والقاعدة في اليمن يأخذان صفة رسمية يمارسها النظام كأحد واجباته ومهامه في ترسيخ الحكم وإرساء دعائم الدولة .

كل تلك الحيثيات والوقائع المكشوفة وغيرها التي تتضمنها أجندة الـ (f.b.i) والـ (c.i.a) الأمريكيين لايبدو أنها ستجعل من اليمن ونظام الرئيس علي عبدالله صالح القبلي المتخلف حليفا موثوقا به لدى الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب وكبح منابع تمويله ، لكن مفارقات الواقع تشير إلى العكس من ذلك ؛ فأمريكا دعمت اليمن خلال العام الماضي فقط بـ 70 مليون دولار جندتها سلطات صنعاء لتنشيط خلايا القاعدة النائمة في اليمن والجزيرة العربية والقرن الإفريقي وفتحت منها معسكرات لتدريب وتسليح واستقطاب أعضاء جدد ودفعت منها أيضا مرتبات ومكافآت للقياديين البارزين في التنظيم الذين يتبعون ماليا وإداريا للقصر الجمهوري في صنعاء ؛ الأمر الذي زاد من تحركات ونشاط القاعدة في هذه المنطقة ورفع من احتمالات وقوع هجمات إرهابية من الحجم الكبير ، فعزز حسن الانفاق والترشيد السليم هذا لدى عصابة صنعاء امكانية استمرار أو الزيادة في نسبة الدعم الأمريكي وهو ما أعلنته الإدارة الأمريكية فعلا مع مطلع العام الجديد .

ولعل تناقضات الإدارة الأمريكية في مواقفها من الإرهاب في اليمن ونوايا النظام لمحاربته ، يقابلها على الطرف الآخر سياسات التمويه والخداع والمكر التي يعتمد عليها اليمن .. قد شكلتا معادلة صعبة تتأرجح بين أطماع سياسية استراتيجية استعمارية أمريكية في اليمن وبين سياسات افتعال الأزمات والمكر والخداع والمغالطة التي تراها صنعاء مصدرا لرزقها لتثبيت دعائم سلطانها وأداة حادة لتصفية من ينافسها على الحكم والثروة ؛ الأمر الذي يفضي في الأخير إلى أن تصنع أمريكا من اليمن قنبلة أو قنابل موقوتة مفخخة بالإرهاب قد تنفجر في وجه الولايات المتحدة الأمريكية قبل وصولها إلى مآربها وأطماعها الاستراتيجية في اليمن والجزيرة العربية ككل .
هذا المقال جيد مع اني لا اعرف صاحبه لكنه يكتب باللطيف

أفق الضالع 2010-01-04 03:39 AM

... علي الشاويش هذه المره نفخ الرماد ليعمي وجهه أنتم تلاحظون وسائل الإعلام ولم تغوصوا في ألأعماق،، نعم علي الشاويش استخدم كرتة الأخير "القاعدة" لكن التعامل مع هذا الملف من قبل القوى الإقليمية سيكون مغاير تماماً للطريقة التي يريدها الشاويش والتي من أجلها أنعش القاعدة ، أما سمعتم الصحف ألأجنبية ماذا تقول عن نظام الشاويش ؟ أما تسمعون ماذا كتبت التقارير الدولية ؟ أما سمعتم ماذا قالت منظمات حقوق الأنسان ؟ أما سمعتم ماذا يقولون الكتاب والمحللين على نظام علي عفاش ؟ كلها تحمل النظام الفاسد أسباب التدهور والإنهيار الوشيك وتقول أن النظام فاسد واليمن بلد فاشل إدارياً .. إذا من هذا كله من سيكون الهدف هذة المره بغض النظر عن الروتين والتعامل الرسمي من قبل الأنظمة ووسائل الإعلام إن الهدف ومن دون شك هو نظام علي عفاش وليس القاعدة وما إغلاق السفارات وعقد المؤتمر الدولي وتحذيرات البيض ل عمرو موسى من التدخل الدولي إذا تمادت الجامعة العربية في موقفها من التدخل الدولي وإفتتاحية صحيفة الخليج الإمارتية اليوم وزيارة قايد القوات الأمريكية لصنعاء لخير دليل على أن هناك إرادة دولية للتدخل في الِِشأن اليمني من دون إستئذان وهذا ما سنشاهدة خلال الأسابيع القدمة .

الجنوبي الضالعي 2010-01-04 03:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفق الضالع (المشاركة 219375)
... علي الشاويش هذه المره نفخ الرماد ليعمي وجهه أنتم تلاحظون وسائل الإعلام ولم تغوصوا في ألأعماق،، نعم علي الشاويش استخدم كرتة الأخير "القاعدة" لكن التعامل مع هذا الملف من قبل القوى الإقليمية سيكون مغاير تماماً للطريقة التي يريدها الشاويش والتي من أجلها أنعش القاعدة ، أما سمعتم الصحف ألأجنبية ماذا تقول عن نظام الشاويش ؟ أما تسمعون ماذا كتبت التقارير الدولية ؟ أما سمعتم ماذا قالت منظمات حقوق الأنسان ؟ أما سمعتم ماذا يقولون الكتاب والمحللين على نظام علي عفاش ؟ كلها تحمل النظام الفاسد أسباب التدهور والإنهيار الوشيك وتقول أن النظام فاسد واليمن بلد فاشل إدارياً .. إذا من هذا كله من سيكون الهدف هذة المره بغض النظر عن الروتين والتعامل الرسمي من قبل الأنظمة ووسائل الإعلام إن الهدف ومن دون شك هو نظام علي عفاش وليس القاعدة وما إغلاق السفارات وعقد المؤتمر الدولي وتحذيرات البيض ل عمرو موسى من التدخل الدولي إذا تمادت الجامعة العربية في موقفها من التدخل الدولي وإفتتاحية صحيفة الخليج الإمارتية اليوم وزيارة قايد القوات الأمريكية لصنعاء لخير دليل على أن هناك إرادة دولية للتدخل في الِِشأن اليمني من دون إستئذان وهذا ما سنشاهدة خلال الأسابيع القدمة .

كل الكلام هذا صحيح والواقع سوف يظهره
لكن السؤال ما صحة التسابق البريطاني الامريكي
للسيطرة على الساحة في اليمن وتوزيع الادوار بعدها
هل بريطاني حريصة لأن تكون لها موطئ قدم قوي
في الجنوب

دحان مكيراس 2010-01-04 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوبي الضالعي (المشاركة 219302)
بات واضحا من خلال الاحداث ان اليمن اصبحت ساحة خصبة للتدخل الخارجي
وزاد ذلك الرغبة الملحة من النظام في الهروب من أزماته الداخلية المتمثلة
بهزيمة كبيرة للجيش أمام الحوثيين وخروج الجنوبيين عن صمتهم بالمطالبة
بفك ارتباطهم بالشمال
لكن من الواضح ان هناك أطراف باتت تتسارع في السيطرة على الوضع
في اليمن من منطلقات أهمها محاربة الارهاب
فأمريكا التي توجد بينها وبين النظام في صتعاء علاقة حب وطيدة أصبحت
تشارك بعمليات عسكرية وتدعم النظام بملايين الدولارات
لكن السؤال هنا لماذا هذا التسابق على الحصول على موطئ قدم في اليمن
بين بريطانيا والتي انبرى رئيس وزرائها بالدعوة لمؤتمر دولي حول اليمن
في الوقت الذي يخرج اوباما ويحمل القاعدة في اليمن مسؤلية الهجمة
على الطائرة الامريكية والتي نفذها شاب نيجيري ويؤكد انه لابد من تدخل
ودعم لليمن لمحارة الارهاب
ماهي الاجندة الامريكية المقبلة في اليمن ولماذا كل هذا الغزل بينها وبين
النظام؟
وماحقيقة ان بريطانيا بدأت تحن للجنوب العربي وتريد ان يكون لها دور في
الوضع الحالي في اليمن ليعود لها بعض ما قد فقدته في تلك المنطقة
خصوصا ان الجنوبيين أصبحوا الان يبحثون عن اي قوى صادقة تتبنى مطالبهم؟
وما هي القوى التي قد تنظر للجنوبيين وقضيتهم بمنظور انهم اصحاب حق
هل هي امريكا التي تدعم النظام ام بريطانيا التي مازالت تبحث لها عن
موطئ قدم في اليمن للان؟


لا اعتراض على ما انزلت ولكن للتصحيح هم يتسابقون على الجنوب وليس اليمن فماذا يريدون من اليمن فلايوجد لديها سواحل على طول البحر الاحمر وتمتد الى البحر العربي والبالغ طولها 2000كم ...
ولا يوجد لدى اليمن مدينة كــــ عدن او مضيق باب المندب او جزر كــــ سقطرى او او او او او فلا تعد ولا تحصى فأرجو منك اخي الكريم التنبة لمثل هذا الطرح وعدم الخلط فيكفينا الخلط من الاحتلال اليمني وطمس الهوية الجنوبية ....

الحوثري 2010-01-04 01:26 PM

ليس تسابق وانما تنسيق بريطاني امريكي

اذا كان مجيئهم من اجل تامين مصالحهم ومصالحنا

فاهلا ومرحبا بهم

الجنوبي الضالعي 2010-01-05 12:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحان مكيراس (المشاركة 219438)
لا اعتراض على ما انزلت ولكن للتصحيح هم يتسابقون على الجنوب وليس اليمن فماذا يريدون من اليمن فلايوجد لديها سواحل على طول البحر الاحمر وتمتد الى البحر العربي والبالغ طولها 2000كم ...
ولا يوجد لدى اليمن مدينة كــــ عدن او مضيق باب المندب او جزر كــــ سقطرى او او او او او فلا تعد ولا تحصى فأرجو منك اخي الكريم التنبة لمثل هذا الطرح وعدم الخلط فيكفينا الخلط من الاحتلال اليمني وطمس الهوية الجنوبية ....


انا معك اخي ولكن وضعت العنوان فقط
ليتلائم مع مايدور في الاخبار اليوم ولكن
نحن نعلم بأن الجنوب هو الهدف
ثم لم يعد هناك خوف على الجنوب من
التسميات فقد تجاوزنا هذه المرحلة

الجنوبي الضالعي 2010-01-06 12:20 AM

في مقال لفيكتوريا كلارك : ليس هذا هو البلد الذي يجب التعامل معه



لندن " عدن برس " : 4 – 1 – 2010
نشرت الكاتبة والصحافية البريطانية فيكتوريا كلارك ( من مواليد عدن ) اليوم مقالا في صحيفة الاندبندت البريطانية تطرقت فيه عن خفايا ما يجري في اليمن ورايها من القضايا الساخنة سواء في الشمال او الجنوب ، ولاهمية الموضوع ينشر " عدن برس " المقال بعد ترجمته بتجرد .
لفت سروال داخلي سيء التصنيع "صنع في اليمن" أنظار العالم إلى وجهة جديدة, إلى واحدة من أكثر الأماكن جاذبية وتنوعاً أنثروبولجياً كما أنها واحدة من البدان الأكثر فقراً والأقل شهرة. بلد يقع في الجزيرة العربية هو ما يساورنا القلق بشأنه.

في غضون أيام من الهجوم الفاشل الذي تم في ليلة رأس السنة كان وزير الخارجية اليمني يتسول طلبا للمساعدة ضد الجهاديين اللذين يقدر عددهم بنحو 300. مروحيات وتدريبات ضد الأرهاب وأموال كانت في قائمة أمانيه. في أول أيام العام الجديد أستجاب غوردون براون بخطة لاستضافة مؤتمر دولي لمناقشة سبل منع تحول بلد وصفه بأنه "حاضن وملاذ آمن محتمل للارهابيين" من أن يصبح أفغانستان أخرى. حتى الأمس حصل اليمن بالفعل على تعهد لتمويل جديد لمكافحة الارهاب ودعم لوحدة خفر السواحل كما ضاعفت الولايات المتحدة إنفاقها في اليمن من سبعين مليون دولار إلى مائة واربعين مليون دولار لهذا العام. دفعت معلومات استخباراتية جديدة حول التخطيط لهجوم في صنعاء بكل من الولايات المتحدة وبريطانيا لإغلاق سفارتيهما هناك. اليمن, أو بتعبير أدق، رئيسها ، علي عبد الله صالح, هو حليف في الحرب على الإرهاب التي خضناها في العقد الماضي لذا فأنه من الجيد أن نمد له له يد المساعدة ، ولكن يمكن الجدل إنه هناك القليل الذي يمكننا عمله في هذا المرحلة دون أن نعرض أنفسنا لخطر حقيقي لإرتداد مجهوداتنا ضدنا.


في عالم مثالي ، الرئيس صالح هو شخص لا نود أن نتعامل معه. وهو وإن كان بعيداً عن كونه طاغية متعطش للدماء في صورة صدام حسين ، إلا أنه تمكن من الإحتفاظ بالسلطة طيلة السنوات ال 30 الماضية عن طريق تحقيق توازن ماهر في المصالح تمكن منه بفضل الإغراءات المالية التي يمولها من عائدات اليمن القليلة من النفط منذ عام 1986. أن هذا المصدر المتباطئ والذي يشكل ثلاثة أرباع إيراد اليمن، لم يعد كافيا لتهدئة المعارضة ضد النظام الذي وصف من قبل الأكاديمي الأمريكي، البروفيسور روبرت دال بوروز ، بأنه حكومة لصوص يدار باللصوص ومن أجلهم. كلمات كفاسد ، ظالم ، بدائي، وإجرامي هي بعض الصفات التي يستخدمها المثقفين اليمنيين لوصف النظام.



فليس من المستغرب إذن أن الرئيس صالح يتنازع مع إثنتين من الحركات المنشقة الخطرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي, واحدة في الشمال الغربي من البلاد وأخرى في الجنوب, وكلاهما يهدد سلامة البلاد. يحمل المتمردين الزيديين الشيعة في شمال غرب اليمن الكراهية لصالح بسبب بيعه بفعالية "للروح اليمنية" للوهابية السنية السعودية، وهي السياسة التي بدأت في وقت مبكر في بداية سبعينيات القرن الماضي حيث سعت صنعاء الى اقامة حصون ضد الماركسيين الذين أستولوا على السلطة في جنوب اليمن بعد رحيل البريطانيين في عام 1967 . انتفاضة الجنوب ضده ، في الوقت نفسه ، مشحونة بالغضب من طريقة التعامل مع توحيد شمال وجنوب اليمن منذ الإعلان عنه في عام 1990 ؛ في أواخر عام 2004 أعترف شيخ قبلي جنوبي مؤثر يدعى الشيخ طارق الفضلي ، وهو صديق قديم لاسامة بن لادن من أفغانستان والجهاد ضد السوفييت ومؤيد مخلص للرئيس صالح أعترف انه يتمنى أن يعود البريطانيين إلى عدن "قبل الغداء إن أمكن!"


بسبب إعتباره لإثنتين من الحركات المنشقة على أنها تشكل الخطر الأكبر عليه وعلى علاقاته من تنظيم القاعدة ، أنفق الرئيس صالح الجزء الأكبر من موارده عليها منذ عام 2004. المليارات من الدولارات من الطائرات الروسية من طراز ميج قصفت الأهداف المدنية في محافظة صعدة ، وجهود مكافحة الإرهاب تركزت على مضايقة وحبس الصحفيين والكوميديين والسياسيين المعارضين بدلا عن الإشراف على المساجد والمدارس ، ناهيك عن اقتلاع القاعدة.


حصل الجهاديون في اليمن على حرية لاعادة تجميع صفوفهم منذ عام 2006 عندما فر 23 منهم من سجن في صنعاء تديره وكالة الأمن المركزي, جهاز الأمن السياسي. وكما هو الحال في باكستان ، كانت هناك علامة إستفهام حول مصداقية جهاز الأمن السياسي ومساعدته وتشجيعه للجهاديين.




ومع ذلك, في زيارتي الأخيرة إلى صنعاء أكد لي أحد مستشاري الرئيس أن تنظيم القاعدة قد صعد على جدول الأعمال منذ أن أدرك صالح أنهم وضعوه مباشرة في أذهانهم ؛ أبلغت إمرأة عجوز عن كوخ غامض بين القبور في مقبرة بالقرب من المطار، فكشفت عن مؤامرة لاسقاط طائرة الرئيس صالح. في كانون الأول / ديسمبر دفع إكتشاف مؤامرات ضد السفارتين الامريكية والبريطانية في صنعاء إلى القيام ببعض الإجراءات المباشرة النادرة ضد تنظيم القاعدة. بالحصول على دعم –معلن- إستخباراتي وتسليحي من قبل الولايات المتحدة ، قصفت طائرات يمنية أهداف حددتها الولايات المتحدة لتنظيم القاعدة.


بدلا من تحويل المزيد من الأصدقاء إلى أعداء وقبل الخوض في اليمن كما يوصي السناتور جو ليبرمان -إطلاق البنادق في كل الاتجاهات وإلى جانب نظام فاشل لا يحظى بشعبية - يجب علينا النظر إلى بعض العوامل.


أن حرب كسب القلوب والعقول قد تم فقدانها إلى حد ما في اليمن وذلك بفضل غزو العراق وعدم شعبية الرئيس صالح حليف الولايات المتحدة. اليمن هي موطن لكثير من الأطياف الإسلامية المختلفة, وكثير منهم من السلفيين مثل بن لادن- وهو المقابل الإسلامي للمتشددين- ولكن الغالبية العظمى منهم ليسوا جهاديين، حتى لو كانوا لا يثقون بالغرب ويرفوضن قيمه.


من الممكن إبطاء إنتشار التطرف في اليمن إذا مورست ضغوط على جيران اليمن الإغنياء من دول الخليج لإستيعاب العمال المهاجرين اليمنيين, وعلى المدى الطويل، زيادة الاستثمار في البلد.


نصيحتنا السياسية للرئيس صالح قد تكون أنه في حاجة إلى تحقيق اللامركزية في أسرع وقت ممكن، قبل أن ينهار البلد. من غير المرجح أن تصبح اليمن ملاذا آمنا للمجاهدين. أن القوى التي سعت إلى السيطرة على اليمن منذ القرن السادس عشر - كالعثمانيين والبريطانيين والمصريين، والاتحاد السوفياتي- تعلمت جميعها بتكلفة هائلة أن القبائل اليمنية تهتم بالمال والأرض، لا بأي أيديولوجية, سواء كانت دينية أو علمانية.


في العراق تم في نهاية المطاف إنتزاع العشائر السنية من براثن تنظيم القاعدة برشوتها. أن هذا التكتيك قد ينجح في اليمن على الرغم من أن التعامل سيكون أفضل بالتأكيد لو تم على يد العرب من دول الخليج بدلاً عن من أي قوة غربية.

الجنوبي الضالعي 2010-01-06 12:28 AM

كاتب بريطاني : مساعدة الرئيس صالح تطيل أمد بقائه في الحكم وعلى المجتمع الدولي تقديم العون لليمن
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الإثنين 04-01-2010 12:55 مساء


شبكة الطيف - المصدر أونلاين - عبد الحكيم هلال
دعا كاتب بريطاني المجتمع الدولي إلى دعم اليمن من أجل تجاوز مشاكله الكبيرة والمتكالبة عليه من مختلف الجوانب. لكنه نصح بتقديم المساعدات لليمن وليس لنظام الرئيس اليمني.



وقال الكاتب براين وايتيكر في مقال نشر اليوم الاثنين في صحيفة الجارديان البريطانية أنه يمكن فعل أي شيء لدعم البلاد، لكن من المهم التفريق بين الإجراءات أو التدابير التي تفيد اليمن وتلك التي تفيد نظام رئيسه علي عبد الله صالح، مضيفاً أن الأسوء من ذلك كله أن ينظر إلى النتيجة أن مساندة "صالح" تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه سلطته وقوته بشكل واضح، وجلي.


وعمل براين في الجارديان البريطانية كمحرر للشرق الأوسط لسبع سنوات، لكنه تركها مؤخراً ليعمل كصحفي حر، ولديه كتاب الكتروني عن "ولادة اليمن الحديث".


ويأتي مقاله عن دعم اليمن بعد التركيز الأخير عليها على خلفية الأحداث الأخيرة وخصوصاً حادثة محاولة تفجير الطائرة المتوجهة إلى ديترويت بواسطة متشدد نيجيري له علاقة بتنظيم القاعدة حسب بيان لها بهذا الخصوص، وحيث تم التأكد من زيارته اليمن للتجهيز للعملية.


وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردن بروان قد دعا إلى مؤتمر دولي يعقد في بريطانيا نهاية هذا الشهر، لمناقشة الأوضاع الأمنية والمشاكل التي تعصف باليمن خلال السنوات الأخيرة، لمساعدتها. وهو ما تنبه له الكاتب حيث أنه يؤكد تأييده للدعم، لكنه يمتلك نظرة مختلفة لكيفية تقديمه.


إذ يقول الكاتب، أن الرئيس اليمني "صالح" الذي صعد على ظهر الجيش في 1978، ليحكم اليمن الشمالي منذ ذلك الحين، ثم كلا الشطرين الشمالي والجنوبي بعد دمجهما في 1990، يمر الآن في فترته الرئاسية الأخيرة، ويجب أن يترك الحكم بحلول العام 2013 حينما يكون عمره قد بلغ 71 عاماً، وذلك مالم يحدث تلاعب، ويقوم بتغيير الدستور. وأعتبر أن القيام بمثل هذه الحركة أمراً وارداً، وغير مستحيل، غير أن القيام بها في مثل هذه الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، من المحتمل أن تسبب ردة فعل وضجة كبيرة.


وأضاف: لربما يدعي صالح، بأنه الشخص الوحيد القادر على حماية اليمن وإخراجها من الهاوية (بالدعم الدولي بالطبع) لكن خدعته يجب ان تبنى على ذلك. وكما عبر عنه مارك لنتش في مقاله الأخير المنشور في مجلة السياسة الخارجية الأمريكية حين قال أن "حكومة الرئيس علي عبد الله صالح ليست هي الحل، بل هي المشكلة الكبرى"


ويقول كاتب المقال "كان لدى الرئيس صالح الفرصة للمصالحة مع المتمردين الحوثيين في الشمال، كما كان بإمكانه أن يوقف الحراك الإنفصالي في الجنوب، لكنه أضاع تلك الفرص. كما أنه يخلق مبادرات رمزية لمكافحة الفساد، في الوقت الذي يسمح له بالإزدهار".


وأكثر تعمقاً بالواقع اليمني، يستدرك الكاتب قائلا: تبدو أجهزة الأمن التابعة له، أكثر أهتماماُ بملاحقة الصحفيين الناقدين، أكثر من ملاحقة المتشددين الدينيين. وتوخياً لمصلحته، فقد سمح للتعددية الحزبية والإنتخابات المنتظمة(هي على أية حال جيدة من حيث الإنتظام فقط)، بينما يضمن بأن حزبه الخاص هو الحزب الوحيد الذي لديه فرصة نجاح مضمونة.


ودعا إلى أن يكون مصير صالح متروكاً بأيدي اليمنيين ليقرروه بأنفسهم، دون أن تحبط القوى الأجنبية تلك العملية عبر إطالة بقائه في الحكم من خلال "المساعدة" غير الحصيفة. وهي يمكن أن تعود إليهم فقط حينما يرحل هو.

وأختتم قائلاً: اليمن بالتأكيد بحاجة للإستقرار. مساعدة طويلة الأمد، بيد أن المسلك الأكثر ملائمة لتقديم تلك المساعدة، هو البدء أولاً بإيقاف مساعدة صالح.

الجنوبي الضالعي 2010-01-06 03:19 PM

مؤتمر لندن وبداية سيناريو محاكمة الإرهابي الدولي علي عبدالله صالح


ليست مماحكة سياسية وليست تخمينات منا.. بل إن المسألة صارت رسمية فالمسئولون الأمريكيون والبريطانيون اتهموا السلطات اليمنية بأنها الحاضن للإرهاب.. اليمن بلا دولة.. اليمن هي بلد القاعدة. اليمن خطرا على المنطقة والعالم.. والرئيس اليمني سلطاته تعتمد عل القاعدة في البقاء.
هل سنشهد قريبا وقوف الرئيس الإرهابي في القفص الدولي للإجابة على التهمة الموجهة له بدعم الإرهاب والتحالف معه.. نعم إن كل المؤشرات تؤيد هذا الإعتقاد.. فلا مكان للهروب ولن يفلت.. ليس لديه مجال للهروب والآختفاء مثل اسامة بن لادن.. حينها لن يفلت ايضا من المساءلة عن جرائم نهب الثروات الجنوبية والتنكيل بشعب الجنوب.
في تحول مثير للموقف الدولي من السلطات اليمنية وخاصة الحكومتين الأمريكية والبريطانية لوحظ أن هناك لهجة سياسية حادة تشير إلى أن المسالة لم تعد مجرد شراكة مع الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب كما يدعي النظام اليمني بل أن وراء الأكمة ما ورائها.. وكل الدلائل تشير إلى أن السلطات اليمنية ورأسها (كبير السحرة) هما المطلوبان بدرجة أولى,أن ماجرى في افغانساتن والعراق سيتكرر في اليمن ولو بسيناريو مختلف لهشاشة النظام المتهالك وقبوله بأي شئ يطلب منه من الثروة إلى السيادة إلى الكرامة إلى الخيانة وهلم جرا.


في حوار مطول على قناة السي إن إن بين عدد من الخبراء والمراسلين والمحللين تحدثوا عن المستجدات الأخيرة وتصاعد التهديدات الإرهابية وخاصة بعد حادثة محاولة تفجير الطائرة الآمريكية عشية عيد الميلاد المتوجهة من أمستردام إلى ديترويت من قبل الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب والتداعيات الخطيرة للوضع الأمني الشامل في اليمن والتي على أثرها أغلقت عدد من السفارات الغربية وتلت التصريحات المختلفة من قبل رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية وكلها تصب في اتجاه واحد أن اليمن بلد اللادولة وأنها هي الوكر الحقيقي والرئيس لتنظيم القاعدة الذي يتماهي مع السلطة بشكل لايمكن فصله.

أجمعت كل التصريحات الإعلامية لكبار المسئولين على هذا الرأي بل وان المدير السابق لوحدة أسامة بن لادن التابعة للمخابرات المركزية الأمريكية السيد مايكل شيوير بقوله:

أن عودة السجناء إلى اليمن هي في الحقيقة إعادتهم إلى ارض المعركة فهم يقتلون الجنود الأمريكان في العراق وافغانستان وان الحديث عن إعادة التربية والدمج في المجتمع هي مجرد هراء.

أن خطر القاعدة هو اليوم أكثر بكثير عما كان عليه قبل أحداث 11 سبتمبر. اليوم لدينا أجنحة للقاعدة في كثير من البلدان كاليمن والعراق وأفغانستان والصومال. وأضاف أن معركتنا مع القاعدة لم تحقق النجاحات المطلوبة رغم إننا قتلنا عدد من قياداتها لكن في الحقيقة القاعدة حققت نجاحات كبيرة علينا.

وقال المسئول السابق في المخابرات الأمريكية بهذا الصدد:

يبدو أننا نميل للنسيان أن أول من جاء بوعائه يتسول لدينا بعد أحداث 11 سبتمبر هو رئيس اليمن ونحن منذ ذلك الحين ونحن نملىئ له الوعاء بالمال والمساعدات لكن في الحقيقة أنه لم يفعل شئ بل أن تنظيم القاعدة نمى.

وقال: اليمن هي بلد أجداد بن لادن واليمنيين هم أكثر العرب الذين حاربوا السوفيت ولولا صعوبات حصولهم على تأشيرة السفر لكان المشاركين منهم في أحداث 11 سبتمبر أكثر من السعوديين. اليمن هي بلد القاعدة بالإضافة إلى أن القاعدة هي التي ساعدت صالح في الظفر بالسلطة أثناء الحرب في اليمن في التسعينات ولايمكن لصالح أن يبقى في السلطة بدون القاعدة إذا ما فكر في ضربهم.

لقد وضع سيوير النقاط على الحروف بدقه وحدد بوضوح أن الرئيس اليمني هو جزء من وجود القاعدة وسلطته تعتمد عليهم بشكل لايمكنه البقاء من دونهم وهو شئ أذهل المحاور الآخر الذي قال له إذا ما الحل إذا كان الموضوع على هذا النحو:

أجاب سيوير كما قال روزفلت ( اتق لله وخذ دورك) وهو قريب من المثل العربي ( اعقلها وتوكل) وهذا يعني لابد من اتخاذ الإجراء المناسب في مواجهة القاعدة.. ووضح هذه النقطة أكثر بقوله:

"علينا أن نوقف الكذب على الذات وايكال المهام لمن ليست هي مهامهم..علينا أن نستخدم أذرعنا وعلينا أن نوقف الاعتماد على السلطات اليمنية أو الباكستانية.ولا توجد فقره في الدستور الأمريكي تجيز للرئيس اوباما أن يبعث الجيش الأمريكي لمساعدة الدكتاتور اليمني."


لن ننتظر فالأمور تسير بوتيرة غير معهودة ولم يعد أي شئ غير ممكن.. لقد انتهى الدور الذي كان يلعبه صالح.. ولم يعد وجوده ذو جدوى بل صار عبئا على الجميع في الداخل والخارج كل الأطراف ترى فيه عقبه كأداء والأدهى من ذلك أنه الخيط التي تجمع حبوب المسبحة وبتمزق الخيط واحتراقه سينفرط عقد النظام وأحجاره ولن يبقى شئ.. لم يعد أمره صعب فلن يحتاج لحشود دولية أو حصار اقتصادي بل أن نظامه قد بلغ به العمر عتيا ولم يعد أمامه غير الذهاب إلى مقبرة الفيلة والموت بهدوء وهو الذي لم يترك لنفسه أي خيار ممكن سوى خيار القبض عليه بقرار دولي والتخلص منه وهو ما سيهيئ له المؤتمر القادم حفلة العشاء الأخير.

لابأس أن تصبح مسالة القبض على رئيس دولة بهذه السهولة والمانع.. إنه النظام الدولي الجديد وماهو ليس ممكنا في هذه اللحظة في السودان فإنه ممكنا في اليمن فلن يأسف على رئيس كهذا أحد من مواطنيه بكل أسف.

الجنوبي الضالعي 2010-01-06 06:51 PM

بريطانيا وامريكا تتفقان على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الإرهاب في اليمن

خليج عدن - متابعات -


لندن (رويترز) - قالت بريطانيا يوم الاحد ان واشنطن ولندن اتفقتا على تمويل وحدة شرطة لمكافحة الارهاب في اليمن في اطار الجهود المكثفة لمحاربة الارهاب باليمن والصومال في أعقاب محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متجهة الى الولايات المتحدة.





ويقول مسؤولون أمريكيون ان الحرب الاهلية والفوضى حولتا اليمن أشد الدول العربية فقرا الى قاعدة لتنظيم القاعدة في الوقت الذي سيطرت فيه جماعة الشباب التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة على مناطق كبيرة من جنوب ووسط الصومال.





وقال مكتب رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون ان الولايات المتحدة وبريطانيا اتفقتا على تكثيف العمل المشترك للتصدي "للتهديد الارهابي الناشيء" من كلا البلدين.





وأضاف في بيان "من بين المبادرات اتفاق رئيس الوزراء مع الرئيس (باراك) اوباما على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتمويل وحدة شرطة خاصة في اليمن لمكافحة الارهاب".





ولم توضح متحدثة باسم براون حجم التمويل الذي تم الاتفاق عليه.





وأوضح مكتب بروان أن بريطانيا والولايات المتحدة ستتعاونان أيضا في دعم قوات خفر السواحل اليمنية.



وتركز الاهتمام الدولي على اليمن بعد الهجوم الفاشل على الطائرة في يوم عيد الميلاد.





وقال النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) للمحققين الامريكيين انه تدرب على يد تنظيم القاعدة في اليمن. ويواجه الان الاتهام بمحاولة تفجير طائرة الركاب الامريكية لدى اقترابها من ديترويت.





واضاف مكتب رئيس الوزراء البريطاني ان براون واوباما اتفقا على الحاجة لزيادة قوات حفظ السلام في الصومال وسيدعمان هذا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.





وناشدت الحكومة الصومالية والاتحاد الافريقي الامم المتحدة ارسال قوة حفظ سلام قوية يمكن أن تتولى المسؤولية من قوات الاتحاد الافريقي البالغ قوامها 5200 جندي من أوغندا وبوروندي التي قالت انها غير قادرة على ارساء الاستقرار في الصومال.





وقال اوباما يوم الجمعة انه جعل تعزيز الشراكة الامريكية مع الحكومة اليمنية أولوية في "تدريب وتجهيز قواتهم الامنية وتبادل معلومات المخابرات و العمل معهم لضرب الارهابيين من تنظيم القاعدة. "





وكان براون قد أمر باجراء مراجعة لاجراءات لامن في المطارات البريطانية ودعا الشركاء الدوليين الرئيسيين لاجتماع في لندن في 28 يناير كانون الثاني لبحث سبل مكافحة التطرف في اليمن.





وقال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي ان هناك ما يمكن أن يصل الى 300 من مقاتلي القاعدة في بلاده ربما يخطط بعضهم لشن هجمات على أهداف غربية. وناشد القربي الدول الاخرى تقديم المزيد من المساعدات لمكافحة الارهاب.





وقال مكتب براون ان رئيس الوزراء البريطاني يريد أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي موضوع اليمن والصومال في اجتماعهم المقبل في أواخر يناير كانون الثاني كما سيبحث الوضع في البلدين مع الزعماء الاخرين في الاتحاد الاوروبي في القمة الاوروبية المقبلة.





وأضاف المكتب أنه يعتزم الضغط من أجل اتخاذ اجراءات أكثر صرامة بشأن اليمن من قبل مهمة العمل المالية وهي الهيئة الدولية التي تكافح غسيل الاموال وتمويل الارهاب.





وذكر المكتب ان براون دعا ايضا الى عقد اجتماع خاص للجنة الامن القومي بمجلس الوزراء البريطاني لمناقشة رد فعل بريطانيا على محاولة الهجوم على الطائرة.





وأورد موقع وزارة الخارجية البريطانية على شبكة الانترنت أن من المقرر أن تزيد المساعدات البريطانية لليمن الى 50 مليون جنيه سنويا اعتبارا من عام 2010 ارتفاعا من 20 مليون جنيه استرليني (31.80 مليون دولار) في


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.