![]() |
الوراثة في كل شيء .. حتى في النضال / هل هو مرض مزمن أم واقع طبيعي؟
الوراثة في كل شيء .. حتى في النضال / هل هو مرض مزمن أم واقع طبيعي؟
سلاطين ومشائخ واشتراكيون وأطباء وعلماء ورؤساء ووزراء كلهم يأتون بالوراثة . وراثة فرضت علينا فرضا أو أتت طبيعية لا ندري. من يحكم يقرب أهله إليه ويفصل الدستور على مقاس ابنه. عادة مزمنة نشكو منها أحيانا كشيء فرض علينا بدون إرادتنا وظاهرة نتقبلها أحيانا كأمر طبيعي.. نجيب ابن قحطان الشعبي يترشح للرئاسة لان أباه كان رئيس . احمد ابن سالمين طبيب ولكنه أراد أن يكون سياسي واليوم وكيل محافظة. وفاء ابنة عبدالفتاح إسماعيل عضو مكتب سياسي بنفس الحزب الذي أسسه والدها . واعد باذيب عضو مكتب سياسي بنفس حزب والده عبدالله عبدالرزاق باذيب . شلال علي شائع قائد حراكي لان أباه كان مناضل ومسئول . ناصر الخبجي قائد حراكي لان كان مناضل ومسئول . الشنفرة قائد حراكي لان أباه مناضل وثائر . طاهر طماح ثائر لان ابن عمه قائد وثائر . ردفان سعيد صالح قائد عسكري وثائر لان أباه مناضل وثائر . لحسون صالح مصلح وكيل محافظة لان أباه كان مسئول . فواز وفادي باعوم ابنا حسن باعوم قياديين في الحراك لان أباهما قائد حراكي ابن راجح لبوزة قائد عسكري لان أباه كان قائد وثائر جهاد علي عنتر قائد عسكري لان أباه كان وزير دفاع ونائب رئيس. ربما هنالك أسماء أخرى تاهت عني والأمر مثير حقا. أما السلاطين والمشائخ فحدث ولا حرج بل يرونه شيء مقدس لا نقاش فيه . قد نتقبل السلاطين والمشائخ ولكن كيف الوراثة بمن كانوا اشتراكيون ؟ هل هذا مرض أم واقع طبيعي؟ أليس الأمر مثير نوعا ما؟ هل هو أمر سليم أم خاطئ؟ |
اقتباس:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... .............. غيرك مثلك ... كل فئه تسوغ افعال من كان منها ... ولكن الشعوب الصادقه مع نفسها لاتضع الاستثناءات ... بل يقولون ان الاستثناءات هي باب الفساد المؤكد ... ولهذا فشعوب كثيرة وضعت في دساتيرها موانع محدده لاقارب فئه محدده من المسؤلين مع تحديد درجة القرابة لمن تنطبق عليهم هذه الموانع ... فتجد دول تمنع دساتيرها على اقارب الرئيس لدرجه محدده الترشيح لمنصب الرئيس الى فترة مابعد الرئيس لكذا سنوات او لدورة انتخابيه والمقصد حتى يتنهي تاثير منصبه على دعم قريبه بما يخل بالتوازن التنافسي بين المرشحين ... ودول تمنع على اقارب درجات معينه في المسؤلية من ممارسة الاعمال التجارية ... ودول تضع علامات استفهام على اي تعيين لقريب مسؤول بمنصب ولو كان مؤهل له خاصه اذا لم يخضع للمنافسه والمسابقه النزيهه ... ولكن كل من وضعوا حلول لمشاكل التوريث السياسي نجحوا لانهم وضعوا قواعد عامه في قوانينهم ودساتيرهم تنطبق على الجميع دون استثناءات وهذا سر نجاحهم في حل هذه المشكله ... لان الاستثناء يفتح باب الاستثناء من فئه اخرى لمن هو محسوب عليها وهكذا تتحول الى تجمعات وتعصبات وفئات متناحره وكل طرف يرى نفسه عادلا باستثنائه ومحق والجنوح المدمر اتى من الاخرين فقط ... وهذا سر تدميرنا لانفسنا .... |
اقتباس:
الجماع من خلال الزواج الشرعي يختلف عن الاغتصاب أم كله واحد ؟ والارض يملكها من اشتراها بحر ماله ام انتفاضة وراس الفأس يقطر بدم ؟ ومن كان ابن سلطان ابا عن جد ويعلنها بصراحة ام من ينادي بانه لاسيد ولا مسيود وهو يرث المكانة والوزارة؟ نريد توضيح. |
اقتباس:
وهكذا قضيت على فكرة موضوعك ... وخنقت صوتك الذي بدأ رافضا لسمة من سمات تخلف مجتمعنا ... قضيت عليه بسرعه جنونيه ولم تنتظر وأد الفكرة الساميه من غيرك ... وفي ذلك فقد اجبت بنفسك على كل تساؤلاتك التي طرحتها في الموضوع ... واوضحت ماكان يحيرك وجعلك تكتب موضوعك .... |
اقتباس:
لا تستعجل في الحكم علي ولا على موضوعي . ودع الاخرين يدلون بما يرون ولكل دقة باب عندي جواب . تمهل قليلا فتشكيل الوعي الوطني لابد فيه من الدق على اللحام . بوركت . |
اقتباس:
انت طرقت موضوع ذات اهمية ... واكسبته موضوعيه عندما جعلته عاما لكل الفئات التي تورث حقا عاما ... ولو كنت ابتعدت عن الاسماء لكان افضل لان ذكر الاسماء يترك المجال لمن يبرر لهذا او ذاك وقد تجد من يقول لك ان ليس كل من ذكرت اتوا بالوراثه ... ولكن ذكرك للاسماء لم يضعف الفكرة بقدر مااضعفها الاستثناء ... ثم دفاعك عن الاستثناء اضعف مضمون الفكرة الساميه فيه ... واوضحت لك انك قتلت الفكرة بهذا الاستثناء والدفاع عن استثناءك ... ولو تمسكت باستثناءك وتبريرك له فان ذلك رد على مسالته عن سر التوريث ... لان كل توريث يجد من يبرره ... فاستخدمت تبريرك بسؤال : من اشترى الارض بماله ...... الخ فخرجت عن الفكرة التي تتحدث عن التوريث السياسي الى حق التملك الشرعي للارض ... وذلك موضوع مختلف ... لان الموضوع يتحدث عن حق عام وهو المكانه السياسيه والقياديه التي يكتسبها افراد بعينهم هل تكون شرعيه بما يقدمه الفرد ومايمتلكه من حكمه تقنع الناس بقائدته لهم على راس الهرم وقدرات تجعل مما يمنحوه من مكانه مفتاح امان واطمئنان لمنحه حق التفكير في الشان العام نيابه عنهم ... ام من يكتسب مكانته كامر واقع يحكمه الاحراج والغصب المغلف اعتبارا لمكانة والدة فياخذ موقعه بين الناس اعتمادا على ماكان والدة ويسمى هذا بالتوريث السياسي .... اما الارض او غيرها من الاموال التي يتركها المورث فهي حق لاجدال عليه يملكها الوارث دون اي التباس لانها حق شخصي انتقلت من مورث لوريثه وتقرها كل الشرائع ... اما الموضوع الذي اتيت به فيتحدث عن حق عام وهو السلطة التي هي في الاصل حق للمجتمع يضعها امانه بيد من يثق به ويستوي في ذلك سلطان واشتراكي ولسنا شيعه لنقول ان الولايه حق الهي لآل البيت ... فلا تخلط العام بالخاص ولاتستثني من اغتصب السلطة اعتمادا على العنف الثوري او اغتصبها اعتمادا على العنف القبلي ويستوي في ذلك من كان عميلا للشيوعيه كمن كان عميلا للاستعمار .. هذا اذا اردنا الاتجاه بوطننا الى مسار من سبقونا بسنوات ضوئيه من التقدم والرقي رغم انهم لايملكون مانملكة وهو الدين الاسلامي الحنيف الذي كرم بلال الحبشي ونبذ عبدالعزى القرشي ابن سيد قريش ( ابو لهب ابن عبدالمطلب ) |
اقتباس:
اخي الكريم،، انا ضربت لك مثل في الزواج والارض والسياسة ايهما شرعيا وايهما اغتصابا ايهما ملكا له وايهما انتزاعا وايهما قول صريح وايهما كذب وافتراء . المعنى واحد والصراع ازلي في السياسة لاجلهما . لم استثني ولكني اناقش فكرة التساوي في الخطاء ان كان خطاء من وجهة نظرك . فليس من يتوارث الحكم ابا عن جد ويعترف به كمثل من يركب السلطة سفاحا بالوارثة وينكر ذلك . اتمنى وصلت الفكرة. لك التحية. |
ننتظر آراء الاخرين وسيكون لنا لقاء لمواصلة النقاش في المساء ... |
اقتباس:
اولا دعنا نقول أن النضال من أجل الحرية في اوضاع الاحتلال ، والنشاط السياسي في الدولة ذات السيادة ، كلا الأمرين حق مشروع للجميع ،لكل من يجد في نفسه القدرة والاستعداد لخوض هذا النضال أو العمل السياسي ، وتحمل تبعاته سلبا أو ايجابا ، كل ذلك يأتي ضمن مفهوم " وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون ) . لكن كما هو ملاحظ في موضوعك وكأنك قد رأيت المسألة قد تحولت لدينا في الجنوب الى ظاهرة هي أقرب الى التركة الشرعية ، منها الى الحق المشاع للجميع . نعود للسؤال المطروح ، هل هي فعلا تركة وإرث سياسي ونضالي تلقفه هؤلاء من أبائهم واجدادهم كحق شرعي ، لا يزاحمهم عليه مزاحم على الاقل في محيط معين ومستوى معين ؟ أم أن الأمر هو من قبيل ممارسة الحقوق العامة التي منحتها الدساتير لجميع المواطنين ؟ في الدول النامية بوجه خاص تبرز هذه الظاهرة بشكل واضح، وفي دولنا العربية أكثر وضوحا . في وضعنا الحالي في الجنوب ، رغم ان ابناء وأحفاد المناضلين والزعماء يمتلكون الحق في خوضهم هذه ا لتجارب النضالية من منطلق الواجب الوطني والحق الانساني الذي يشترك فيه جميع الناس ، ولا يستطيع أحد انكار حقهم هذا أو مصادرته ، وهذه المنطلقات هي التي اكسبت أدوارهم المشروعية الحقيقية لهذا النضال . ولكن : هذه المشروعية النضالية لا يمكن ان تمضي بمعزل عن ذلك الأرث التاريخي والسياسي الذي خلفه الأباء والجداد ، من أسم وسمعه ورصيد نضالي كبير يتفاخرون به ، ولذلك سيبقى هذا الإرث أو " التركة " هي الغطاء الذي يستظلون تحته ، وهو الدينمامو المحرك لهم ، وهو الرمزية النضالية التي يكتسبونها ، ويبدون بها أمام الجماهير ، هذه الرمزية تضيف لهم امكانيات أخرى اضافية ، تجعلهم مقبولين لدى الجماهير . وهذا أمر في غاية الأهمية ، فالثورات كثيرا ما تكون بحاجة الى الشخصيات ذات رمزية معينة تستطيع ان تؤثر في الناس وتوجههم وتستقطب مناصرين أكثر اليها ، وهم في غالب الأحيان يتبؤون مراكز في واجهة الثورة ، بينما أخرون أكثر منهم دهاء وخبرة يعملون من خلف الكواليس ، وهم من يدفعون بمثل هذه الشخصيات ( الورثة ) الى الواجهة كجزء من تفعيل أدوات التقوية للثورة او النضال . وقد يكون البعض منهم ( ورثة المناضلين ) مطلوب وفاعلا في مرحلة معينة ، وما أن تنتقل الاوضاع الى مراحل أخرى حتى تأفل نجوميتهم وتتراجع أدوارهم لتغير الظروف ، بتغير طبيعة المرحلة وقد تحتاج المرحلة المتقدمة الى عناصر لها مواصفات أخرى متعلقة بالكفاءة الإدارية والسياسية ، والتخطيط ..الخ ، ومع ذلك لا يمنع ان يكون منهم من يتمتع بكل القدرات والمواهب لكل المراحل سواء في مرحلة النضال التحرري او مرحلة بناء الدولة وإدارة شؤونها . ملخص الراي لدي ، أن هذا الذي نراه أمر طبيعي ، وهو جزء من دور عامة الناس ، وهو ظاهرة تميز الشعب الجنوبي الأبي الذي لا يرضى بالاستكانة والرضوخ والخنوع للاحتلال . مع الاعتراف ان تركة الاباء قد اصبغتهم برمزية نضالية لا ننكرها . تحيتي وخالص مودتي لك ابو عامر ، ، |
اقتباس:
دخلنا في الجد :eek: ممتاز جدا ! ساذهب الى العمل وفي المساء نلتقي وان شاء الله اتوفق في ردي على هذا الطرح الجميل . لك التحية. |
من يريد بان يناضل من اجل الوطن
وحرية واستقلال بلادة امر عادي ومقبول قد يكون طبيعي لكن بدون استثمار ماضية او المساومة بة للاسف ان الذي بدون ارث ماضي غير مقبول نوعآ ما عند طبقة معينة لا ادري لماذا؟؟ اشكرك اخي ابوعامر على الموضوع |
من وجهة نظري ان الابن يخذ دائما من شخصية ابية الكثير وليست عيب او نقص وهل تريد ان يكون ابن الماضل خائن لاسمح الله ومن قال انها توريث اذا وقف مع السلطة قلنا كان ابوه واذا وقف مع الحراك قلنا يريد يعيد سلطة ابوة ايش الحل من يملك القوة والشجاعه اهلا به ومن كان يريد الحق مرحبا وشكرا
|
اقتباس:
اقتباس:
هذا الموضوع يطرق امراً مهماً وذو شجون الفاصل بين الحق منه والباطل شعره رفيعه لا تكاد ترى الوراثه , ناموس رباني من صنع المولى جلا وعلا فتلاحظ توريث الاب لأبنه او حفيده الكثير من الصفات والسمات والملكات بل وحتى الامراض . وكذلك هي عاده بشريه درجت عليها الناس فالكثير من الناس تراهم يورثون لأبنائهم فوق الاملاك والتركه نوع الاعمال ونوع التعليم وحتى درجته والبعض لا ينتظر التوريث ويسبق هو الى تتبع السلف فيما يفعل اذاً فهذا الامر حكم الاهي وطبيعه بشريه ولأن الامر كذلك فأن الشعوب الحره قد وضعت الضوابط ( كما ذكر الاخ عبدالله الضالعي ) التي تنظم هذا الامر وتشذبه , فلا تحرم احداً من توريث ملكاته وخبراته وما يريد لمن يريد ولا تمنع آخراً من تتبع سيرة اسلافه , وفي نفس الوقت تحمي الغير من التوريث غير الشرعي والذي يكون على حساب آمال واحلام الغير . اذاً الدول الحره نجحت في الاستفاده من التوريث في جانبه الايجابي والمشروع , ونجحت كذلك في منع التوريث غير الشرعي . فهل كان بالامكان ان يصل جووج بوش الابن الى سدة الرئاسه لو لم يكن والده رئيساً ؟! اشك في ذلك , ولكن لم نسمع صوتاً اميركياً يقول ان هناك توريث في الحكم , اذاً فقد نجح بوش الاب في توريث الجاه والسلطان لأبنه ولكنه التزم وابنه بالضوابط التي وضعها الامريكين لحمايتهم من التوريث غير الشرعي , ولم يحرموا بوش الابن من الوصول الى ما يستحقه لأنه ابن الرئيس وهم في نفس الوقت قد ضمنوا انه لن يصل الى هناك لأنه ابن الرئيس . وقبل ان تصل الشعوب الحره الى ما وصلت اليه من ظرورة الموازنه بين التوريث الشرعي وغير الشرعي , فأنا الحق تبارك وتعالى قد وضع ضوابط ذلك الامر وحدد المشروع منه من غير المشروع في قوله رداً على سيدنا ابراهيم حينما سأله ان يورث ما وهبه له لأهله , فقال جلا وعلا : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}[(124) سورة البقرة]. وكذلك فعل النبي ( صل الله عليه وسلم ) ,حينما ترك الامر مشاعاً لأصحابه فلم يحرم الامر على قريب ولم يقصي غريب , وهي سنه تعني ان الامر بالاهليه وليس بالقربى , وفوق ذلك فلا يصح ان تحرم القربى من هو اهل لمثل هذا الامر . اما التوريث الذي تتحدث عنه يا ابو عامر وهو ما يتبناه الطغاة العرب فهو ابشع صور التوريث واكثرها حرمه , وتحول الامر الى نوع من المهزله , فأنظر لما حصل في سوريا نائب الرئيس يتولى السلطه ليوم واحد او يومين فقط لكي يوقع على قانون تعديل الدستور في الماده التي تخص عمر الرئيس لأنها لا تنطبق على بشار الاسد , ثم يتنحى وهو صاحب الخبره لطفل من ابنائه هو في الاساس طبيب , لم يمارس مهنته . اذاً انا اقر بأن هناك توريث شرعي وهناك توريث غير شرعي . تحياتي . |
اقتباس:
الاولى : المشروعية القانونيةاو الدستورية ، وهذه ليس لها وجود في هذه الظاهرة . الثانية : المشروعية الواقعية : وهي المستمدة من ما يتمتع به القادة من رصيد تاريخي ورثوه من ابائهم وما يتمتعون به من رمزية ثورية وسياسية داخل المجتمع يتمنحهم هذه الرمزية غرصة القيادة وتصدر الثورة . |
اخي ابو عامر حياك الله
ذبح الخروف من رقبته شرعاً ؟؟؟؟؟ لكن الوقت غير مناسب لذبحهها بالشرع الاسلامي و خليهم يذبحونها من رجلها؟ طرح موفق جداً من ابو عامر و لكن لازال ينقصها العامل الذاتي و بالتالي ستظل ناقصة طالما تغيب عاملها الذاتي.... الاخ المهندس عبدالله كان موفق في تناوله للموضوع و انطلق من الواقع الذي نعيشه؟ الاخ كاتب العدل كان اكثر المعقبين لمعالجة المعضلة بكل اسبابها و نتائجها و افرازاتها...حقيقة كاتب العدل يستحق الاحترام و التقدير بكافة مزاياه الوطنية... في شخص اخر اسمه القائد العام كان متميز في تعقيبه و رمى الكرة شمالاً و جنوباً لعله يجد من يساعده في تفكيك تلك المعضلة... سانتظر لمعالجة تلك المعضلة لاطرح رايي فيها حتى تتوفر الظروف الذاتية لها اما ظروفها الموضوعية جاهزة للخوض فيها و لم يبقى لها الا العامل الذاتي لتكتمل..... لكم تحياتي |
اخواني الكرام اننا في البداية والمراحل طوال ومن لدية الشجاعة والاقدام فليتقدم ابن شيخ اوابن وزير لايهم .ولاتنسوا ان الصفات الوراثية تنتقل من الاباء الى الابناء ..ولا تشغلونا باشياء تبعدنا عن الهدف المنشود ياابناء الجنوب العربي المحتل .
|
حوشي نعم نجح بفصل منظمة الحزب بعدن و لكن فاتورتها غالية و سيدفع فاتورتها ابناء الجنوب سواء حزبيين او مواطنيين عاديين؟؟؟ التفوا حول مشائخ الجنوب انه النصر الاكيد و خلونا من القيادة الجماعية التي اوصلتنا الى صنعاء... سياتي يوم تشكرون الفردية على توجهاتها....الفردية اليوم تطالب بعودة الهوية و ماذا تريدون اكثر من الهوية الجنوبية؟ لو جاء يهودي يرغب بعودة هويتي سوف اقف الى جانبة؟؟؟ المعركة لازالت في بدايتها و مختلطة بين القومية و البرالية و الاسلامية و لكنها فارغه من الهوية الجنوبية؟؟؟ حافضوا على هويتكم الجنوبية التي اختزلها الاشتراكي اليمني بالوحدة المزيفة...لكم تحياتي |
اقتباس:
امات بالنسبة للموضوع الرئسي اقول للعزيز ابو عامر اليافعي ان هناك نوعان من التوريث هناك توريث يمكن ان يصب في مصلحة البلد ( مثل ماهو حاصل في الهند لاسرة جواهر لال نهرو ) ومن الممكن ان يكون بلاً على البلد مثل التوريث الحاصل في كوريا او الذي يريدة الرئيس الطالح. يعني في رائي ان في بعض الاحيان يمكن ان يكون الثوريت مقبول لكن هذا يحدث في الدول الديمقراطية والتي لا يتمتع الحاكم بسلطة مطلقة لكن اعتقد انه من الاصلح لحالتنا الراهنا ولدولتنا القادمة بعون الله ان لا يكون هناك اي نوع من انواع التوريث حتى لو كان المورث كفى وذو امكانيات من مبدا درا المفاسد مقدم على جلب المصالح ( قاعدة فقهية ). لك وللجميع الحب والتقدير ولاحترام |
اقتباس:
يشرفني وجودك في الموضوع . منتظرك. |
اقتباس:
الوراثه السياسيه داء مستوطن ومنتشر كثيرا في الدول الناميه والدول العربيه ونحن في الجنوب جزاء من تلك الدول لذالك لانستغرب وجوده على نطاق واسع بيننا خاصه عندما يكون الوالد يتمتع بشعبيه في اوساط الناس فمن الطبيعي ان يقوم الوريث باستغلال سمعة والده لينطلق عبر الجماهير ببنا قاعده جماهيريه خاصه به ولا يعني ان الجميع يستطيع الاستحواذ على قلوب الجماهير فمن الممكن ان لايحالفه النجاح فشهرة والده ستعطيه الانطلاق لاكن النجاح سيعتمد على مايقدمه في الميدان النضالي واضرب لك مثل نجيب قحطان الشعبي رغم الشهره الكبيره لوالده لاكنه لم يستطيع ان يحشد الجماهير الى جانبه في انتخابات الر ائسه وهاذا دليل ان الجماهير واعيه تقرا افكار الاشخاص ومن خلال افكاره وليس من خلال شهرة ابيه تحكم على ما يستطيع تقديمه لها ومثال اخر شلال علي شائع استغل شهرة ابيه في الانطلاق لاكنه رسم لنفسه خطاب اعلامي قوي استطاع ان يكسب بخطابه قلوب الجماهير فحملته فوق اعناقها ليس بصفتة ابن علي شائع بل لان خطابه يتلائم مع ما تطالب به الجماهير حلاصة القول ان الوراثه السياسيه هي عادة حميده اذا اخذه شرعيتها من الجماهير لاكنها تكون مذمومه اذا فرضة بقوة الحاكم |
اقتباس:
اخي الكريم ،، لاجل قياس الامر على ابناء المسئولين في الحراك او السلطة او المعارضة نجد ان الامر له علاقة كبيرة بشخصيات ابائهم وتكريما نوعا واطمئنان في جانب اخر وشراء وبيع الرصيد الرائع للاباء بشكله الثالث . فمثلا في المعارضة نجد ان الحزب الاشتراكي اعطاء مناصب حزبية لابناء تكريما لابائهم اكثر منها جدارة وخاصة ان الاولاد في المكتب السياسي وليس اللجنة المركزية . وفي الحراك الجنوبي ارتضته الجماهير نوعا ما للاطمئنان بان الثورة بيد اسر نبيلة لن تبيع بها او تشتري واحساس خفي بان النضال تجربة يتعلمها الابن من طفولته وكأنه خريج مدرسة النضال ولا تلتفت الجماهير الى اهلية وكفاءة الابن فرصيد والده يعطيه نصف الجدارة على الاقل . وابناء اشترى نظام الاحتلال رصيد ابائهم المشرف ليصبغ وجود الابناء الشرعية والاحترام للنظام مثل اختيار ابناء سالمين وقحطان الشعبي وصالح مصلح وعلي عنتر . وانا بالطبع افرق بين الحق الانساني بممارسة توجهات ومبادئ الانسان وبين استثمار شعبية وسمعة الاباء وليس لاحد الحق بمنع ايا كان من الممارسة لنشاطهم السياسي او الاجتماعي ولكن مايميز الامر هو الجدارة والكفاءة بالمقارنة مع الاخرين في نفس المجال والزمان والمكان . في جنوبنا لم يحصل ان القوى المؤهلة والذكية والخبيرة تدفع هؤلاء وهي من تخطط وتنسق الامور ويتم الاستثمار لصالح المبدأ او الفكرة ولكن ساد الشعور بالاستنكاف والرفض لهذا الشأن وماذا استفدنا من رصيد الاباء الى ابناء تائهون؟ في حالتي شراء رصيد الاباء لدى النظام فيه خبث ودناءة اخلاقية وفي حالة احزاب المعارضة وتكريم الاباء من خلال الابناء فيه عبث واستهزاء بمن هم منخرطون في هذه الاحزاب اما في حالة الثوار فليس هنالك الا خلق صراعات خفية بين الكفاءة والوراثة واعطاء نتائج خاطئة لاعمال كان يمكن ان تكون اصح لو كان الامر عبر الجدارة . ليس طبيعيا اخي ولكنه يعتبر خطاء جماهيري شعبي مبنيا على اعتقادات خاطئة اساسها رابطة الدم وليس المدرسة . فنحن نقول مثلا ان حسن نصر الله ابن موسوي الصدر كمدرسة وليس كعائلة وكأن نقول حسن باعوم ابن مدرسة سالمين هنا الامر مختلف لانه وراثة بالجدارة والكفاءة اما رابطة الدم فامر توافقها قليل ونادر جدا . عموما اخي انا اراها خطاء ثقافي جماهيري وخلاصة تاريخ اجتماعي من كل لابد لابد من نقده . لك التحية اخي الكريم. |
أول مرة أشعر بالسعادة في قراءة موضوع هو الحقيقة المُرة
على أرضنا العربية جمعا وعلى وجه الخصوص الجنوب ، ومثل هذه الحقائق يجب أن تناقش وتجلد كما هي الحقيقة حيث أصبحنا بين مطرقة أبناء كما يقال " الذوات وسندان نظام صنعاء " وأصبح كل شئ توريث دون أن نلتمس عملا ً يرتقي بالشعوب الغلبانة ودون الدفع بالقوى المؤهلة لتقود الأمة إلى بر الأمان وتبني الإنسانية في الأمم . متابع للحوار للفائدة . |
اقتباس:
نعم المناضلون الحقيقيون واصحاب الذكاء والخبرة والدهاء يحتاج لهم اجتياز مراحل كبيرة وصعبة حتى يكونوا في موقعهم المناسب لكن رصيد الاباء للبعض يعطيهم انطلاقة قوية بسرعة الصاروخ وهنا يكتسب الامر عدم المساواة في تكافوء الفرص . فلو اخذنا مثلا المناضل حسن باعوم اكدت لنا الوقائع التاريخية انه اذكى وادهى وافضل من اسماء كبيرة مرت على الجنوب ووقعت بسهولة ومنها من اخطأ اخطاءات كبيرة ولكن هذا الرجل كان في كل موافقه هو الاصح وهو من يرى الامور على حقيقتها اكثر من جميع اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية الذين اجتمعوا ضد سالمين . وغيرها من المنعطفات التي اظهرت معدن الرجل النقي والرائع . احتاج المناضل حسن باعوم الى نصف قرن من الزمان حتى يكون في مكانه المناسب ولو كان ابن مناضل او شيخ او حتى كان اكثر وسامة ولونه ابيض لتغيرت الامور . وهنا تكمن بعض اخطائنا وماساتنا. لك التحية. |
اقتباس:
لا شك ان البيئة تلعب دور كبير في تأهيل وصقل الانسان ولكن ليس دائما . فكم نجد من الابناء يخالفون سلوك ابائهم بشكل كامل بل ولا يكاد يصدق انه اباه هو ذلك . نحن لا نقول عن فلان لمجرد اننا نتبلى عليه ولكن هي ظاهرة موجودة وتحتاج منا الى كشف حقيقتها ولم نقل انها عيب ولكن في احيان تكون خاطئة لانها اعتمدت على غيرها في البروز . من يصل الى الشهرة بدون الاعتماد على قدرات ابيه او سمعته يسمى رجل عصامي ومن يعتمد على تراث او نسل الاباء يسمى عظامي لانه يعتمد على ماتبقى من عظام ابائه واجداده . وهناك فرق بينهما. لك التحية. |
اقتباس:
اخي الكريم الحامد،، حتى علماء الوراثة والبيئة اختلفوا منذ الازل والعلماء حول العوامل التي تؤثر في شخصية الانسان . وقد انقسم العلماء في اتجاهين: أحدهم يؤكد ان الوراثة وحدها هي التي تكون الشخصية. والآخر يؤكد ان البيئة وحدها هي التي تكون الشخصية والسلوك. ورغم اننا نعلم ان الوراثة والمحيط متعاونان ومتكاملان معا في النمو السوي للسلوك والسمات الاجتماعية ، لكن في ذهن كل منا لابد ان ترجح كفة احدهما على الأخرى نتيجة للتجارب الشخصية والقناعات الذاتية التي تولدت من خبرات الملاحظة والتجريب والخبرات المكتسبة . فلم يستطع احدهما ان يفصل بالامر ولكن نقول ان السجايا والصفات الوراثية لهي الاساس الذي تتشكل عليه الصفات المكتسبة من البيئة . كأن نقول الوراثة هي الجغرافيا والبيئة هي التاريخ فالتاريخ لايمكن ان يوجد الا على ارض وتؤثر به عوامل الجغرافيا تاثيرا بالغا . وما اتيت به اخي لا خلاف عليه البتة وماقاله الاخ عبدالله وما انت تؤيده فيه امر لا نختلف عليه لانه المفروض والمنشود لكل البشر ولكن نحن نتكلم عن حالة موجودة في وطننا الجنوب تكاد تكون امر غريب استنادا الى الافكار التي تشبع بها ابائهم او هم . مبدأ تكافوء الفرص ليس موجودا والدليل النزاع القائم بين المكونات لان هنالك الانضباط والالتزام للكفاءات غير موجود والا لكان كل واحد عرف قدره وميزانه. واشرت انا في الموضوع الرئيسي ان البعض يفصل الدستور حسب المقاس ويتم توريث غير سليم . وما وصلت اليه في النهاية هو ماشكونا منه في الموضوع وكنت اتمنى ان تعطيني رايك فيما يخص الموجود الان في الجنوب لاني رايتك ابتعدت كثيرا ورحلت غربا وشرقا ولم تعرج على حالنا . لك التحية . |
اقتباس:
منتظرين رايك وياليت تفصل اكثر العوامل الموضوعية والذاتية في هذا الامر مع توضيح طريقة الذبح لاني احسست بقطع السكين . لك التحية. |
اقتباس:
هل تعتقد ان هذا الموضوع بعيد عن الهدف المنشود؟ في جزء كبير من مشاكلنا تتوقف عليه . هنالك خوف من عودة السلطنات والمشبخات لدى البعض وهنالك خوف من توريث الاشتراكية لدى البعض الاخر . الحوار في هذا الموضوع يكشف لنا ماهية الطريق التي نمضي بها ولا تزال معالمه البعيدة تكتنفها الشكوك وعدم الوضوح والضبابية . في الاول قررت بعدم اهمية الحوار هذا لانك مستسلم ا راضي بالموجود ثم اردت ان تحاور وتؤكد ان الوراثة حقيقة لا مهرب منها ثم اختتمت مداخلتك بنصيحة اعتبرتها غالية وهو ترك الامر هذا باعتباره ثانوي . وانا اختلف معك في هذا لانه يصب في اتجاه تشكيل وعي يمكن ان نتقبل به وضعا اخر يلوح في الافق او وضع لا نعرف كنهه. لك التحية. |
اقتباس:
برغم ما يبدو من الوهلة الاولى ان مداخلتك هذه خارج سياق الموضوع الا انه عبرت عن موقف انحيازك الى صف السلاطين والمشائخ وهو التوريث الذي رفضه الاخ عبدالله المهندس من باب المساواة في الوراثة . الامر هذا سيرد عليك به الاخ عبدالله او الاخ قمندان لحج او اخرين يتربصون لرفض عودة المشائخ والسلاطين . لك التحية. |
نشكر الاستاذ ابوعامر اليافعي على مواضيعة الراقية
من وجهت نضري وبرقم اني لافهم في السياسة التوريث افضل من انا نستورد السياسين من خلف الحدود كفاية وصاية ولكم التحية |
اقتباس:
الاخ خادم تراب الجنوب،، حياك ربي رايك واضح ولكن فيه ظلم واستعداء وفيه نسف لمبدأ تكافوء الفرص وهو مبدأ اصيل ان انتفى اختل ميزان العدالة . القاعدة الفقهية التي استعنت بها قاعدة فضفاضة ومرنة ويعود الجزم والقرار بها لمن يمتلك عوامل السيطرة . التوريث في الدول الديمقراطية لا يمكن وجوده لانه يتنافى مع الديمقراطية ولا ادري كيف فاتتك هذه . عموما رايك واضح جدا واشكرك عليه رغم اختلافنا في غالبيته . لك التحية. |
اقتباس:
اكثر التعليقات وضوحا هو هذا اخي الكريم . وشكرا لذلك . جميل جدا انك استطعت ان تضع حدا فاصلا بين اهمية التوريث للابناء في الحقل السياسي كمنطلق واوعزت النجاح بعد ذلك للقدرات والكفاءات وهذا شيء جميل وفي قدرة على التمييز بين الاشياء ومن اتاه الله هذه الميزة فقد اوتي شيئا كثيرا . بالنسبة للمثل الذي ضربته قد اتفق معك في غالبيته ولكن في جزئية واحدة منه اختلف معك بها فالجماهير لم تكن واعية في اختيارها ولو كان هنالك وعي لاختارت اي احدا غير الرئيس علي عبدالله صالح . لك التحية. وشكرا لتعليقك الجميل. |
اقتباس:
وانا سعيد جدا لانه اخيرا شيء اسعدك من قبلي . واعرف ان سعادتك بالموضوع هي الحقيقة وهذا من الامور التي نتمنى ان تكون دائما . والمشكلة اخي الكريم ان التوريث في الجنوب عبارة عن كانتونات متفرقة ومن وجوه عدة . فلا تستطيع ان تضبطها ولا ان تحصرها فكم لدينا من المشائخ والسلاطين وكم لدينا من المورثين اشتراكيا وقوميا وعسكريا . لنا الله .. من بلاوي تتحذف امامنا من كل مكان . |
الفاضل /أبو عامر اليافعي حقيقةُ راق لي هذا الموضوع ,ربما لانه يلامس الواقع ,أو يؤسس لاتجاه فكري ناضج مستجد غير مؤلوف ,يناقش تفاصيل الاشكال التي قد يعتقد البعض حرمتها , هنا تكمن اهمية فكرة الموضوع . رأي قد يكون اقرب إلى الصواب من وجهة نظري ,ابعدها من وجهة نظر الغير ,أن الإنسان حيث يضع نفسه ,بمعنى وأن كان وارث لاكبر رأس ,ما لم يكن غير قادر على الالمام بمتطلبات المهمة ,فإنه في النهاية (فاي ) ,أي لاتأثير له ,ولا قبلان بل لايوجد له أي حامل يستصيغ فكره ونهجه وشخصيته . مثالين : نأخذ الشيخ طارق الفضلي هل كان له تأثير على الشارع الجنوبي قبل أن يحدد اتجاهه ونهجه وموقفه منه ,وكيف صنع منه تحديد موقفه واتجاهه الذي لالبس فيه من الحراك والاستقلال قائد مقبولاً ,بالشروط التي ظهر وبان عليها . العميد /ناصر علي النوبة لا أرث له , قياساً بموضوعك , والجماهير عندما حملته على الاعناق لم تسأل من أباه وأي منصب كان يتبوّا , وأنما كان ذلك ناتج , لتبنيه مطالب الجماهير ,وصموده الحديدي في وجه الاغراءات والاكراهات التي عرضت وتعرض لها . لاخوف من ظهور حوامل وراثيه ,في مسيرة ثورتنا الاستقلاليه , فالثورات كالبحر لايقبل الجيف التي لاحياة فيها بذاتها, فأن صمدت بوجه الامواج والاعاصير عاشت وأن تراخت تكسرت وتلاشت كان لم تكن . شكري وتقدير لكل المتداخلين |
اقتباس:
حسناً سأكون اكثر تحديداً , وان كان حال الامه العربيه ( من بعضه) لكن اقول فيما يخص وضعنا اليوم في الجنوب فهى الامرين معاً يا ابو عامر اي انه حاله طبيعيه وهو في جانبه الاخر مرض مزمن وخبيث , وان كان عندنا وفي هذا الوقت بالذات حاله ايجابيه اكثر منها سلبيه . لاحظ حين يتقدم الجموع مثلاً ( الدكتور ناصر الخبجي ) ومثله طارق الفضلي فأن سيرة اسلافهم تعد رافد ايجابي لهم وللثوره , فهم على قدر من المسؤليه واهلاً لتقدم الجموع ولا يهم العقلاء من الناس من هو والد الخبجي او من هو جد طارق الفضلي , ولكن العوام يهتمون بهذا الامر كثيراً , بأعتبار القائد من وجهة نظرهم لا يأتي الا من صلب قائد وعند البعض الاخرلأنه سينجح في جمع الناس من حوله حين يعرفون تاريخه . اليوم في الجنوب اعتقد ان الامر بحاجه الى درجه معينه من التجاوز وعدم التدقيق , على ان يكون ذلك في مرحلة النضال والثوره ويتم اجتثاث هذا الامر من جذروه بمجرد تحقيق الاستقلال لتصبح الكفاءه هي المعيار الوحيد . تحياتي لك . |
ابو عامر نوافقك الرئي ولكننا لانمانع ان يكون هولاء مناضلين دام انهم في الاطار الجنوبي وظمن قضيت الجنوب وما سواه لو يكون ابوه خالد بن الوليد مع الله ليس له مكان بيننا وبين ابناء الجنوب الاشاوس
اما ان كان منطقه ونهجه يصب في القضيه الجنوبيه فحيا به بيننا مناضل مثل ابوه او من الثائرين الجدد والميدان قدامه ياحميدان كل واحد قدامه الميدان ونهجه ومنطقه هو مايفرز من يتبعه ومن معه |
اقتباس:
أما في حالتنا فأعتقد أن التوريث لا ينطبق على بعض قيادتنا ,لأن مفهوم التوريث السائد دائما مايرتبط بجني الفوائد والمال والجاة وهذا مايجعله هاجس الكل لتوريث أهاليهم. أما في حالتنا الجنوبية فأن هذا لايسمى توريثا لأنه لايجلب الا التشرد والاعتقال والمطاردة علاوة أن المقصودين في الموضوع من قيادات الحراك لم يستغلو تاريخ أبائهم بل هم من أوائل من قام بزمام المبادرة وأنخرطوا بالحراك ومن خلال مواقفهم المشرفة عرفهم الناس. |
موضوع ولد سالمين وولد عنتر وولد وولد الجنويين الي في صنعا لو توريثهم اضعاف مضاعفه ابو مزيد هو الوريث سوا الصندوق الكاذب او القوه ولاينفع تاريخ ووراثت ابائهم ............ بالنسبه للجنوب ولان الديمقراطيه معدومه بالدول العربيه وحتى اذا بدات ديمقراطيه سرعان ماتتحول الى سيطرة شخص باسم الديمقراطيه وحقيقتا هو مثله مثل حكم ملكي او سلطاني او امامي وبالدول العربيه بتنتهي العبه الديمقراطيه بسيطرة شخص والكارثه ان سيطرة الشخص ومادام الوصول الى هذا الطريق وهو طريق يمر عبر اغتيالات وانقلابات وسفك دما لماذا لا نختصر الطريق ونسلم البلاد طوعيه للامنا التاريخيين مؤسسين الجنوب الى اذا كان في امل بالديمقراطيه فاعطونا رايكم وهذا منتدا لنقاش لاستنتاج المفيد للجنوب بالقاش وطرح الافكار
|
جميل هذا الموضوع....وجميل هذا النقاش. الموضوع يخرج باتجاهين ..... اتجاه التعيين... واتجاه قبول هذا التعين... أما التعيين فحين يكون وفقا للشروط السيرة الذاتية للأب أو الجد..أو أي كانت صلة القرابة...فهذه مهزلة عربية بامتياز...وخداع عربي.... لان السيرة الذاتية النضالية الشرفية للأب ليست سيرة ذاتية ذاتها للابن....ولن يقدم الابن سيرة أبيه على اعتبار أن هذه هي مواصفاته للوظيفة...( القيادة).... هي مجاملة. أذا ً..!!! ويا لها من مجاملة..!!! فكيف أذا نجامل..؟؟؟!!! وعلى حساب من هذه المجاملة.؟؟! نجامل من أجل تحقيق مصالح ذاتية وقتية... ونجامل على حساب الوطن...وعلى حساب المواطن ... ونضرب بعرض الحائط بالإخلاص....وبالكفاءة.... لهذا نحن في أخر القائمة في المعالجات الحقيقية للفساد والعبث الإداري...وأبعد ما يكون عن الأخلاق الوطنية التي يتم من خلالها تأسيس وطن قوي يأتي بأيادي المخلصين ذو الكفاءة فلا الكفء يأخذ حقه...ولا الوطن يستفيد من هذا الكفء .... فقط قلة قليلة تستفيد....وتعبث بهذا الوطن كيفما تشاء..!!! أما الاتجاه الثاني قبول التعيين فهذا الأمر منوط بالشعب... وعجبي على شعب متخاذل في حقوقه...يجعل شأنه بأيادي هؤلاء الخبثاء ..الذي يجوعونه لتكبر كروشهم...عجبي عليهم أنهم يتحدثون عن الفساد في مجالسهم ولكن حين يخرجون للشارع تجدهم يحملون صور الذين كان للتو قد قدحوهم سبا وذما ..... أننا بأمس الحاجة لثورة تصحيحيه.. ثورة تهدف لخير المواطن...وتهدف لإعادة حقه المسلوب... أخر القول.... كما هو حق مشروع لأبن النجار أن يكون نجاراً يرث أبيه في مهنته التي ورثها هو عن أبيه...وكما هو حق لأبن الحداد أن يكون حداد....فمن حق أبن الرئيس أن يكون رئيساً ...ومن حق أبن القائد أن يكون قائداً....ومن حق أبن المناضل أن يكون مناضلا.ً ولكن من منطلق عملهم وكفاءتهم ...وإخلاصهم....ومن منطلق السيرة الذاتية التي تبدأ باسمه هو لا باسم أبيه .... إن الفتى من قال ها أنذا ليس الفتى من يقول كان أبـي |
تحيتي اخي ابو عامر في البدايه لدي تحفظ على العنوان بقولك الوراثه في كل شي حتى النضال وذكرت اشخاص لايعدون من المناضلين مثل احمد سالمين وجهاد عنتر ولحسون صالح وغيرهم من العاملين مع النظام وردا على الموضوع لايمكن اعتبار ذالك وراثه فهو مرض بماتعنيه الكلمه من معنى فا اوليئك لايمكن اعتبارهم يحملون جينات وراثيه تميزهم عن بقية البشر او انهم من سلاله مميزه خلقة لتكون ملوك فلماذا تلك الجينات لم تنتقل من ابرز المناضلين مثل المكاوي وسيف الضالعي ومحمد صالح العولقي وعلي ناصر وحيدر العطاس لابناؤهم وهل علي عنتر وسالمين عملاء بحيث انتقلة الوراثه لاولادهم كل الامر هو انهم يجيدون استقلال الفرص ويجيدون القفز من المذكورين والذي يحسبون على النضال لو وجدوا الفرصه مع النظام لما تاخروا لحظه واحده وستجدهم من نفس طينة بن دغر ان في الساحه مناضلون اشرف ويقدمون دور اكبر ولكنهم لاينتظرون المقابل والاعلام يظلمهم ويبرز تلك الامثله كما وان عامة الناس هم ايضا سبب رايئسي لظهور تلك الاوجه فهم من يميزهم قد يكون للموروث الاجتماعي فعلته من خلال التربيه باحترام كبير الاسره وعاقل القبيله او من لمع اسم ابيه والمـــــــــــــــــــرض هو الاقرب والمقياس ان هنا مناضلين ابناء مناضلين وهناك عملا ابنا مناضلين تحيتي الخاصه لك |
،،، قد أبدو ساذجاً إذا دخلت في جدلية أيهما المؤثرفي سلوك الفرد هل هي الوراثة أم البيئة المحيطة (مع أني من مؤيدي من يرجحون نسبة الوراثة على نسبة البيئة في التأثير على سلوك الفرد ) ،، لكني أريد ان أنبه إلى شيء وهو أن هندسة الجينات والتي تعتبر من العلوم العصرية المثيرة وأيضا (تقليد) الابن لأبيه في كثير من الأحيان كل هذه تحمل نسبة ليست بالضئيلة في أن تشغل حيزاً من روافد هذا الموضوع الحساس المهم ما يتعلق في موضوعنا هذا فأنا اظن أن الموضوع ليس تفصيل مقاس من احد لـ احد ،، وإنما شعور سيئ تجسد مع الواقع الأخلاقي الذي فرضه المحتل ،، فإذا نظرنا بعين فاحصة لكل من يحاول النظام ضمهم إلى صفه،، ويغدق عليهم ويضعهم في مناصب هنا وهناك ترى كلهم أما ابن مناضل أو سياسي سابق أو شيخ،،، وعندما يتكلم احد ليس من الأصناف المذكورة آنفاً لا يسمع له ولا تتورع سلطات ألاحتلال للرد عليه ولا تتوجس خيفة منه ،، لكن عندما تسمع ابن مناضل أو سياسي يتكلم هنا وهناك ترى مؤشرات ردة الفعل من قبلها (السلطة) وترى الناس تتفاعل مع هذا الصخب المصاحب لتصريح أو حركة هذا (الأبن) لكونها تنتظر أي شخص يدغدغ مشاعرها بالهجوم على سلطة ألاحتلال، وتسر -الجماهير - عندما ترى ردة فعل المحتل ،، لأنها كما نعلم سياسة اليمن في الماضي البعيد والقريب والحاضر المستمر ،، فخُلق وعي سيئ تمثل بأنه إذا أردت أن تثيرالسلطة ابحث عن من هو ابيه او من يقرب له مناضل أوسياسي كبير وهكذا ،، فتحول هذا الوعي السيئ إلى واقع وليس مرض مزمن كما عنونت أخي لأن المرض المزمن حسب معرفتي البسيطة بالطب يأتي ويذهب على فترات متفاوتة ،، لكن مرض توريث النضال لم يظهر أبدا قبل الوحدة فلك أن تأتيني بمثال بسيط وقد يكون هناك امثلة لكن لنقول كما تقول المقولة (لكل قاعدة شواذ) ،،، الآن ما هي الحلول وما هي المعالجات العملية التي (تحد) من هذا الواقع من أن يتطور ويتفشى كمرض سرطانياً يهضم حقوق كثير من المناضلين الذين لم ترتبط أسمائهم بأي مناضل أو سياسي أو شيخ ،، اظن أن خلق وعي مضاد أو موازي لهذا الوعي والواقع هو من يضمن تقليص الثقة بهذا الواقع المؤلم ويتمثل هذا العمل بعدم الركون ولكن يجب أن يشمر كل واحد على ساعده وانه ان لم يسمع صوتك اليوم سيسمع غداً وأيضا من الحلول العملية هي مبدءا الرأي والرأي الآخر (الناصح) وأتباع المعقول والمنطق في كل ما يتعلق بالعمل الديمقراطي الذي يسير مسيرة الحراك، واظن أن هذا هو من نتائج الغزو الأخلاقي للجنوب الذي طغى وغطى كل المحاسن التي كانت فينا وهذا المرض هو من أمراض كثيرة ومتعدد ولذا اكرر للمرة الألف (ثورتنا أخلاقية أولا وأخيراً ) موضوع مهم وشديد الحساسية لولا السطر الخامس قبل الأربعة الأخيرة فقد حصرت موضوعك من حيث لا تدري وسيأتي من يضرب على هذا الوتر الذي سيساعد على حصر هذا الموضوع الواسع ،، لك كل التحية يا كنج ،، |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.