![]() |
يوم الغضب في الصحافة العالمية
القدس العربي
قتيل وعشرات الجرحى حصيلة 'يوم الغضب' اليمن: مظاهرات واشتباكات تجتاح الجنوب وتوقعات باتساع العنف 2009/10/01 p وذكرت مصادر محلية أن هذه المواجهات أسفرت عن مقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات من المتظاهرين ورجال الأمن في أكثر من منطقة. وأكدت أنه في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، تمكن أتباع الحراك الجنوبي بقيادة الشيخ طارق الفضلي هناك من تنظيم مظاهرة عارمة رغم الحظر الرسمي على التظاهر والإجراءات الأمنية المشددة للحيلولة دون ذلك، وأغلقوا الشوارع واضرموا النيران فيها. وألقى الفضلي كلمة بالمتظاهرين شديدة اللهجة ضد السلطة، ندد فيها بالأوضاع السياسية في البلاد. وطالب الفضلي في كلمته المنظمات الدولية بالاسراع في حماية أبناء الجنوب في اليمن من تعسف السلطة ومن سياساتها المناهضة للعدل والمساواة بين المواطنين، وأعلن أن المظاهرات الاحتجاجية ستستمر حتى موعد الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لثورة 14 تشرين الأول (أكتوبر) الجنوبية. ومثّل حضور الفضلي لهذه المظاهرة الصاخبة في زنجبار وقيادته لها تحديا صارخا للنظام، حيث تتهمه السلطة بتحريض سكان محافظة أبين والمحافظات الجنوبية المجاورة لها ضد السلطة وتعكير صفو الجو العام لخلق عدم الاستقرار الأمني في تلك المناطق. إلى ذلك أوضحت المصادر الإخبارية أن مدينة الضالع شهدت أيضا مصادمات عنيفة بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، في حين قطع المتظاهرون الطريق الرئيس الذي يربط بين العاصمة صنعاء ومحافظات عدن والضالع ولحج. وقالت هذه المصادر إن المتظاهرين طالبوا في هتافاتهم وشعاراتهم ولافتاتهم التي رفعوها في هذه المظاهرات بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين على ذمة المظاهرات الاحتجاجية السابقة، وكذلك السماح لصحيفة 'الأيام' بإعادة الصدور التي أوقفتها السلطة قبل بضعة شهور بتهمة تحريض الشارع الجنوبي ضد السلطة. وفي منطقة الحبيلين وردفان بمحافظة لحج رفع المتظاهرون صورا للقتلى والمعتقلين الجنوبيين، بالإضافة إلى رفعهم لعلم الدولة الجنوبية السابقة ونماذج من صحيفة 'الأيام' المغلقة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين وعودة صحيفة 'الأيام'. ودعا البرلماني والقيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبّجي السلطة إلى إطلاق سراح المعتقلين على ذمة أحداث الجنوب، وقدم شكره لقائد التمرد في صعدة بالشمال عبدالملك الحوثي لأنه وجه بإطلاق سراح الجنود الجنوبيين الذين أسرهم خلال مواجهاته مع القوات الحكومية واعتبر موقف الحوثي 'بادرة طيبة'.وجاءت هذه المظاهرات استجابة للدعوة التي اطلقتها قيادة الثورة الجنوبية السلمية التي تضم تيارات الحراك الجنوبي والتي أطلقت على يوم أمس'يوم الغضب'. ويتوقع مراقبون أن تشهد العديد من المحافظات الجنوبية اليمنية خلال الأيام القادمة مظاهرات ومواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والمتظاهرين، إثر استئناف الحراك الجنوبي لنشاطه المناوئ للسلطة في الجنوب، بعد أن كان هدأ لفترة قصيرة مع تصاعد موجة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي المتمردة في محافظة صعدة في الشمال. وذكروا أن تزامن هذه المظاهرات الاحتجاجية في الجنوب مع الأحداث العسكرية في الشمال دفع بالبلاد نحو الغليان من كل الاتجاهات والاكتواء بنار صفيح ساخن، ويعتقد أن يستمر أمد هذا الوضع لفترة غير قصيرة، ما لم تتخذ السلطة قرارات حاسمة ونوعية تضع حدا لذلك. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2009\10\10-01\30z49.htm&storytitle=ffقتيل%20وعشرات%20الجرحى%2 0حصيلة%20'يوم%20الغضب'fff&storytitleb=اليمن:%20مظا هرات%20واشتباكات%20تجتاح%20الجنوب%20وتوقعات%20باتس اع%20العنف&storytitlec= |
الشرق القطرية
اليمن: اندلاع مواجهات بين الجيش والانفصاليين الجنوبيينhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gif احتدام المعارك مع الحوثيين في صعدة وحرف سفيان صنعاء-نبيل الكميم ووكالات: اندلعت اشتباكات في جنوب اليمن أمس بين قوات الامن والانفصاليين الجنوبيين بينما اتهم زعيم تمرد بشمال البلاد الحكومة المركزية بتهميش الشيعة. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية المجاورة اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن تفيد المعارضة لحكم الرئيس علي عبد الله صالح في الشمال والجنوب تنظيم القاعدة الذي عاد بهجمات على أهداف حكومية واجنبية على مدار العامين المنصرمين. وقال شهود ان القصف واطلاق النيران استمر لاكثر من ساعة في بلدة زنجبار بمحافظة أبين أمس حول منزل قريب لطارق الفضلي الشخصية البارزة بحركة معارضة يطلق عليها اسم "الحركة الجنوبية". وهذه هي المرة الاولى التي ترد فيها أنباء عن أعمال عنف في الجنوب خلال اكثر من شهر بعد نشوب عدة اشتباكات في وقت سابق هذا العام أسفرت عن سقوط قتلى. ويقول الجنوبيون انهم مهمشون سياسيا واقتصاديا منذ الوحدة عام 1990. وخاطب الزعيم السابق لجمهورية اليمن الجنوبي علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى بالمانيا جماهير حاشدة من الانفصاليين الجنوبيين بالهاتف هذا الشهر لاعلان مطالبا اياهم بالتضامن مع المتمردين الحوثيين بشمال البلاد والذين حملوا السلاح ضد صنعاء. في هذه الأثناء افادت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس ان المعارك في شمال اليمن ما زالت محتدمة الاثنين على جبهتي صعدة وحرف سفيان في شمال اليمن ولكن دون اعطاء حصيلة للضحايا غداة سقوط 68 قتيلا من الطرفين في معارك امس الأول. وقال مصدر عسكري ميداني ان "القصف مستمر والغارات الجوية كذلك" مشيرا بشكل خاص الى محوري صعدة على بعد 240 كلم شمال صنعاء وحرف سفيان على بعد سبعين كلم شمال صنعاء. ولم يكن باستطاعة المصدر تحديد حصيلة لضحايا المعارك الدائرة أمس، علما ان حدة المعارك ارتفعت في الايام الاخيرة. واشار مصدر آخر الى ان المعارك التي دارت امس الاحد اسفرت عن مقتل 58 متمردا وعشرة عسكريين حكوميين. واشار هذه المصدر الى ان 15 قتيلا بين المتمردين اضافة الى العسكريين العشرة قد سقطوا في منطقة حرف سفيان. وفي حرف سفيان ايضا، تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على بعض المواقع بينما خسرت مواقع اخرى مثل موقع المدرج الذي تعرض لقصف جوي مكثف الاحد، بحسب احد المصادر العسكرية. وفي صعدة، افاد شهود عيان ان الطيران قصف منطقة مران لليوم الثالث على التوالي، علما ان 24 متمردا قتلوا في هذه المنطقة الاحد. الى ذلك افاد مصدر عسكري ان 17 متمردا اخرين قتلوا الاحد في العقال على مشارف صعدة، وهو منطقة يستخدمها المتمردون بحسب المصدر كمنطلق لشن هجماتهم على محافظة صعدة. وذكر مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان مجموعة من المتمردين حاولوا مهاجمة منزل محافظ صعدة حسن المناع الا ان حراس المحافظ صدوا الهجوم وقتلوا متمردين اثنين. |
الشرطة تفرِّق تظاهرة تطالب بالانفصال وإطلاق معتقلين.. اليمن: تصاعد التوتر بالجنوب و10 جرحى بينهم ضابط 2009-10-01 http://www.al-sharq.com/articles/ima...b/3011063p.gif صنعاء-وكالات: فرقت الشرطة اليمنية أمس تظاهرة لمحتجين بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، طالبوا بانفصال الجنوب عن شمال البلاد، وبإطلاق سراح العشرات من المعتقلين السياسيين على خلفية ما يسمي بـ"الحراك الجنوبي"، والتضامن مع صحيفة "الأيام" الصادرة في مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب. وأفادت مصادر محلية بأن التوتر تصاعد أمس في ثلاث مدن يمنية جنوبية حيث نظمت تظاهرات تحولت إلى مواجهات مع رجال الأمن مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة جرحى بينهم عقيد جنوبي متقاعد، إصابته خطرة، مشيرين إلى أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين جابوا شوارع مدينة الضالع، مرددين هتافات تطالب بالانفصال وإطلاق المعتقلين السياسيين. واتهم "المؤتمر الشعبي العام"، وهو الحزب الحاكم في اليمن، عبر موقعه الإلكتروني، النائب في البرلمان صلاح الشنفرة "بإعطاء تعليمات لمسلحين يتبعونه بإطلاق الرصاص على منشآت عامة وخاصة منها مكتب رعاية أسر الشهداء وسط مدينة الضالع".كما اتهم أحزاب المعارضة اليمنية ممثلة في "اللقاء المشترك" "بالوقوف على مدى عامين وراء أعمال شغب متكررة في محافظة الضالع التي يمثل أغلب أعضاء المجلس المحلي من(اللقاء المشترك)تحت يافطات حقوقية تحولت إلى ترديد شعارات انفصالية ومناطقية". ونقل حزب الإصلاح المعارض عن شهود إن المشاركين في التظاهرة "اعتدوا على العاملين في محطة إرسال الهاتف "تليمن"وبنك التسليف الزراعي، وأزالوا ملصقات خاصة بعيد "ثورة سبتمبر" كما اعتدوا على المظاهر الحكومية". وقامت الشرطة اليمنية بسد منافذ المدينة على القادمين من عدد المديريات التابعة لمحافظة الضالع ومنعتهم من المشاركة في التظاهرة،فيما عززت قوات عسكرية من حماية المنشآت الحكومية تحسبا لأي اعتداء. واتهمت السلطات اليمنية أمس أنصار"الحراك الجنوبي" بمحاولة تفجير الأوضاع في الجنوب بعد الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين بمدينة زنجبار، بمحافظة أبين شرق عدن،بالتزامن مع التمرد الذي يقوده الحوثيون في محافظة صعدة، شمال البلاد.وكان رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض ناشد المجتمع الدولي أمس الأول في بيان صحفي التدخل لأجل وضع حد لما سماها"ممارسات نظام صنعاء ضد المدنيين العزل التي تقع في إطار الجرائم ضد الإنسانية".وأبدت مصادر حكومية يمنية مخاوفها من أن يؤدي التنسيق بين المسلحين الحوثيين في شمال اليمن وأنصار"الحراك الجنوبي" في جنوبه إلى "زيادة زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، بعد عودة التوتر إلى المحافظات الجنوبية بالتزامن مع استمرار المواجهات العسكرية في الشمال". http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=163152 http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .http://www.al-sharq.com/images/header/alshaerq_logo.jpg |
اليمن. . شمال متفجر وجنوب متوتر
لا تزال أصوات المدافع وازيز الطائرات تسيطر شمالاً، عادت الاضطرابات إلى الجنوب اليمني بالتزامن مع استمرار المواجهات في محافظتي صعدة وعمران ما دفع بمصادر حكومية إلى ابدأ خشيتها من أن يؤدي التنسيق بين المتمردين الحوثثين في شمال البلاد وأنصار الحراك الجنوبي إلى زيادة زعزعة الاستقرار والاَمن . نسب وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن اللوزي في مؤتمره الأسبوعي طول مدة العمليات العسكرية في صعدة وحرف سفيان إلى صعوبة التضاريس فيهما. وأشار اللوزي في مؤتمره الأسبوعي إلى أن طبيعة محافظة صعدة وحرف سفيان من حيث تضاريسها الجبلية الصعبة والتنوع الجغرافي التي تتألف معظمها من جبال وقيعان على مساحة تزيد عن 11 ألف كيلومتر مربع تصعب من العمليات العسكرية. واعترف ان المتمردين الحوثيّين يدركون طبيعة هذه المناطق المحاطة بجبال عالية ووعرة الطرق، لكنه أكد العمليات العسكرية مستمرة حتى تحقق الأهداف الجوهرية. أما في الجنوب فقد قتل شخص وجرح 16 خلال تظاهرات مناوئة حيث أفادت مصادر محلية وشهود عيان أن التوتر ساد أمس الأربعاء في ثلاث مدن يمنية جنوبية حيث نظمت تظاهرات تحولت إلى مواجهات مع رجال الأمن ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى. وقال شاهد عيان إن ’’أربعة متظاهرين أصيبوا بجروح’’ في المواجهات خلال مسيرة في الضالع رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين القي القبض عليهم خلال الاضطرابات التي سجلت في الأيام الأخيرة. وفي زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية، نزل إلى الطرقات مسلحون مؤيدون للإسلامي طارق الفضلي الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي. أما في لحج التي تبعد 340 كلم جنوب صنعاء، فقد انتشر رجال الأمن بكثافة تحسبا لتظاهرة يفترض أن تجرى في وقت لاحق، حسبما أفاد مصدر محلي. وشهد الجنوب اضطرابات خلال الأشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدة تنموية كافية. وأطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن علنا خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية أسفرت عن مقتل العشرات. وكالات http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=201803 http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .http://www.akhbaralarab.ae/advimages/vw.jpg |
http://www.annahar.com/images/animation.gif http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .http://www.annahar.com/images/kasam.gif http://www.annahar.com/images/all.gif http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .http://www.annahar.com/images/top_12.gifhttp://www.annahar.com/images/top_11.gif
الخميس 01 تشرين الأول 2009 - السنة 77 - العدد 23831 http://www.annahar.com/images/nahar-page.gif http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .http://www.annahar.com/images/days.gif http://www.annahar.com/images/top_15.gif http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .http://www.annahar.com/images/top_14.gifhttp://www.annahar.com/content.php?t...y=10&day=T hu المواجهات مستمرة في صعدة عاد مشهد العنف إلى المحافظات الجنوبية اليمنية على وقع " تظاهرات الغضب"، التي دعا إليها "مجلس قيادة الثورة" الذي يضم تكوينات الحراك الجنوبي وتحولت أمس مواجهات مسلحة بين المتظاهرين وقوات الشرطة وأسفرت عن سقوط قتيل واحد و17 جريحا بينهم ثمانية جنود في محافظة الضالع وإصابة جنديين في أبين، إلى اعتقال العشرات في لحج.اليمن: قتيل و19 جريحاً في "تظاهرات الغضب" جنوباً وحصلت المواجهات في محافظة الضالع غداة تفريق الشرطة تظاهرة احتجاج شارك فيها المئات للمطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين وإيقاف الحرب في صعدة والتضامن مع صحيفة "الأيام" العدنية الموقوفة منذ بضعة أشهر . وروى شهود أن المتظاهرين الذين تقدمهم قياديون في الحراك جابوا شوارع المدينة صباحا حاملين أعلام الجنوب ولافتات تطالب بإطلاق المعتقلين و"فك الارتباط "، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب في صعدة، قبل أن تفرقهم الشرطة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى اشتباكات مسلحة أوقعت قتيلا و17 جريحا بينهم ثمانية جنود ثلاثة منهم في حال الخطر . وقال مسؤول محلي إن "الشرطة فرقت المتظاهرين بعدما رشقوها بالحجار وأغلقوا الطريق بين صنعاء وعدن وقطعوا الطرق الفرعية بالحجار والإطارات المشتعلة". وقال مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي أحمد إن مثيري الشغب أطلقوا النار على دوريات الجيش وحاولوا اقتحام بعض المرافق الحكومية فاعتقل 40 منهم. وفي محافظة لحج، شارك الآلاف في تظاهرات جابوا خلالها شوارع مدن الحوطة والحبيلين وصبر وتبن رددوا هتافات "برع باستعمار برع "، "ثورة ثورة يا جنوب" كما رفعوا صور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض وعلم الجنوب ولافتات تطالب بفك الارتباط ورحيل "الاحتلال" وتندد بالسلطات لاستخدامها السلاح في وجه المواطنين في أبين. وفي محافظة أبين، شارك المئات في تظاهرة غداة مهرجان أقامه أنصار الحراك الجنوبي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، مرددين هتافات تطالب باطلاق هؤلاء ورحيل "الاحتلال" الشمالي من الجنوب. حرب صعدة إلى ذلك تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش اليمني والحوثيين المتهمين بالتمرد أمس في الكثير من جبهات القتال في محافظتي صعدة وعمران فيما أعلنت وزارة الدفاع أن قواتها وجهت ضربات الى مواقع المتمردين في مناطق الطلح، سنبل، المدورة، العند، الكسارة، قهرة النص، غمان وتمكنت وحدات أخرى من تنظيف حقول ألغام زرعها المتمردون. وقالت إن أجهزة الأمن اعتقلت 16حوثيا في مدينة صعدة كانوا ضمن خلية نائمة، إلى اعتقال ثمانية متمردين في منطقة علب مشيرة إلى أن قوات الجيش دمرت مخازن أسلحة وناقلات كانت تحمل مسلحين فضلا عن تدمير أربعة صهاريج تحمل وقودا للحوثيين في منطقة مران. صنعاء - من أبوبكر عبدالله |
http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=370567
تجدّد المواجهات في الجنوب يُعيد خلط الأوراق في اليمن المستقبل - الاربعاء 30 أيلول 2009 - العدد 3438 - الصفحة الأولى - صفحة 1 صنعاء ـ صادق عبدو عادت المواجهات بين السلطات اليمنية وأنصار الحراك الجنوبي في محافظة أبين، لتضع البلاد مجدداً أمام خطر المطالبين باستقلال الجنوب الذي كان قد بدأ يهدأ إلى حد كبير مع اندلاع المواجهات في صعدة وعمران مع الحوثيين قبل نحو شهرين، واتهمت صنعاء أنصار الحراك الجنوبي بمحاولة تفجير الأوضاع في الجنوب بعد الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين في مدينة زنجبار في محافظة أبين، شرق مدينة عدن، تزامناً مع التمرد الذي يقوده الحوثيون في صعدة. وأعرب مصدر يمني مطلع أمس عن مخاوفه من أن يؤدي التنسيق بين المتمردين الحوثيين شمال اليمن وأنصار "الحراك الجنوبي" في جنوبه الى زعزعة الاستقرار والأمن في عموم البلاد. ونقلت "يونايتد برس انترناشونال" عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تصريحات زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي ورئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض الأخيرة "تصب في إطار المزيد من زعزعة اليمن واستقراره". وأكد أن مثل هذه المواقف "لن تقف أمام عزم الحكومة اليمنية إنهاء التمرد الحوثي واجتثاثه من جذوره، والوقوف بصرامة أمام أي أعمال تخريبية في جنوب البلاد يقوم بها الخارجون عن الدستور والقانون". وتجددت المواجهات بين أنصار "الحراك الجنوبي" والشرطة اليمنية في محافظة أبين في جنوب اليمن بعدما هدأت منذ بدء المعارك بين الجيش وأنصار الحوثيين منذ 11 آب (أغسطس) الماضي. يشار الى أن المحافظات الجنوبية تشهد منذ آذار (مارس) 2006 تظاهرات شبه يومية تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في حين تدور مواجهات هي الأعنف بين المتمردين الزيديين الشيعة والجيش اليمني منذ11 آب (أغسطس) الماضي أدت الى مصرع وجرح المئات، وتشريد نحو 160 الف من المدنيين في محافظتي صعدة وعمران. مصدر حكومي مسؤول وجه إلى الشيخ طارق الفضلي تهمة تفجير الأوضاع في محافظة أبين بعد الاعتداء على أفراد الأمن واختطاف سيارتهم، التي قال إنها لا تزال في حوش منزل الشيخ الفضلي، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن قامت بملاحقة الخاطفين واشتبكت معهم، فاستسلم أحدهم الى أجهزة الأمن، فيما لاذ الآخرون بالفرار مع السيارة المخطوفة إلى منزل الفضلي . وأشار المصدر إلى أن عناصر مسلحة تابعة للفضلي، وهو من القيادات الداعية إلى استقلال الجنوب، انتشرت في شوارع المدينة وقامت بإطلاق الأعيرة النارية العشوائية مثيرة الرعب بين سكان المدينة، وخلقت جواً من الإرهاب وتخويف المواطنين الآمنين عبر إطلاق النار العشوائي على المواطنين وعلى أفراد أجهزة الأمن في محاولة لجر أجهزة الأمن إلى مواجهة وتفجير الأوضاع تنفيذاً لمخطط معد لذلك، غير أن أجهزة الأمن، حسب المصدر، تعاملت بمسؤولية كاملة لتفويت الفرصة على هذه العناصر وأحبطت مخططها الذي وصفه المصدر بأنه"همجي فوضوي". وقال الشيخ طارق الفضلي إن الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين أتباعه وجنود من الأمن جاءت على إثر اعتقال الأمن أحد مرافقيه، واتهم السلطة بمحاولة اغتياله ودهم منزله أكثر من مرة وبتوجيهات قال إنها صادرة من الرئيس علي عبدالله صالح والقيادة السياسية العليا في صنعاء. وأكد أنه لن يتراجع عن هدفه من انضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي، متمثلاً في استقلال الجنوب وعودته لأبنائه الجنوبيين، على حد تعبيره . وفي سياق متصل، نبه بيان صدر عن نائب الرئيس السابق علي سالم البيض عناصر الحراك السلمي، من الانجرار وراء مخططات النظام لحرف الحراك السلمي عن مخططه العام . واعتبر البيض ما حدث في محافظة أبين "محاولة لتفجير مواجهات مسلحة في الجنوب، من خلال التحرش بالشيخ طارق الفضلي"، ودان "استخدام السلاح للرد على التظاهرات المدنية السلمية التي تطالب بحق تقرير مصير الجنوب"، كما حذر من أسماهم "أقطاب النظام من عواقب اللعب بالنار ومحاولة نقل معركته إلى الجنوب الذي ينتهج النهج السلمي، وحمل السلطة مسؤولية التعرض أو المساس بالحراك السلمي". ودعا البيض في بيانه الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والجامعة العربية لـ"التدخل من أجل وضع حد لممارسات نظام صنعاء ضد المدنيين العزل التي تقع في إطار الجرائم ضد الإنسانية". ورمى زعيم حركة الحوثي، عبدالملك الحوثي ورقة جديدة في ملعب الصراع القائم مع السلطة، حيث أكد بيان صادر عنه أنه أمر بالإفراج عن الجنود الجنوبيين الذين تم اعتقالهم في المعارك الدائرة في صعدة وعمران مع الجيش استجابة لنداء وجهه الشيخ طارق الفضلي، لكنه لم يعلن عدد الجنود الجنوبيين لديه . ونفى الحوثي أمس "مزاعم حكومية" بأن الحوثيين يريدون إقامة دولة شيعية في شمال اليمن ووصف الصراع بأنه كفاح من أجل نيل الحقوق. وقال الحوثي في موقع "المنبر" الإخباري التابع للحوثيين على الانترنت، "إن بعض الجنود يتعاونون مع المتمردين على الرغم من العملية التي شنتها الحكومة أوائل آب (أغسطس) لمحاولة القضاء على تمرد الحوثيين. وأضاف ان "اتهامات السلطة في مسألة الإمامة هي مجرد حرب إعلامية.. وتضليل وخداع للرأي العام. والمسألة واضحة.. نحن لسنا طلاب مناصب بل طلاب حق وطلاب عدالة.. أما جوهر الأزمة فهو سياسي بامتياز". ونفى أن تكون إيران داعمة للحوثيين أو أنها تزودهم بالأسلحة التي قال إن البعض في الجيش هربها إليهم. وأضاف الحوثي ردا على سؤال عن مصدر الأسلحة "نحن شعب مسلح وهذا شيء معروف عن اليمن، فليس الحصول على السلاح في اليمن معضلة على الإطلاق.. إضافة إلى ما مكن الله منه في مواقع الجيش من عتاد وأسلحة هائلة.. وليس من الغريب أن يكون لدى الشرفاء وذوي الضمير من أبناء الجيش تعاون معنا". ميدانيا،ً تواصلت المعارك الضارية بين قوات الجيش وأنصار حركة الحوثي في مختلف جبهات القتال في صعدة وعمران أسفرت عن مقتل نحو سبعين شخصاً، معظمهم حوثيون. وأكد مصدر عسكري مسؤول مصرع عدد كبير من مقاتلي الحوثي، بينهم قيادات ميدانية بارزة، بعدما شن سلاح الطيران العديد من الغارات على مواقعهم، كما تم قطع كثير من خطوط إمدادات الحوثيين بالأسلحة والذخائر والمؤن وإحباط عدة محاولات للتسلل إلى عدد من المواقع ومحاولات السيطرة على منازل ومزارع المواطنين . وفي المقابل، قال بيان صادر عن الحوثيين إن مقاتلي الحركة تمكنوا مساء أمس الأول من السيطرة على موقع ونقطة شبارق في منطقة حرف سفيان في محافظة عمران، وأنه تم تطهير المنطقة من أي وجود عسكري للجيش اليمني، كما أشار إلى تدمير دبابة وهي تحاول الفرار بعد الهجوم الذي شنته قوات من الجيش في خط المنزالة ـ الملاحيظ . من ناحية ثانية، قالت مصادر أمنية إنه تم إحالة ملفات 44 شخصاً ممن تم القبض عليهم من عناصر الحوثي إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات تقديمهم إلى العدالة. واوضح المصدر ان هؤلاء هم المجموعة الأولى من دفعة تضم 127 من الحوثيين ضبطوا في صعدة لارتكابهم أعمالاً ارهابية. |
http://www.alwasatnews.com/2582/news...%85%d9%86.html
|
الأولى 01-10-2009 قتيلان خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن جنوب اليمن صنعاء - أ.ف.ب: لقى شخصان حتفهما وأصيب 19 آخرون بينهم 11 عسكرياً بجروح في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اليمنية أمس الأربعاء في مدينة الضالع جنوب اليمن، حيث ارتفع التوتر بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، حسبما أفادت مصادر طبية وشهود عيان. وكان المحتجون يرددون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين ألقي القبض عليهم في الأيام الأخيرة. وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء) عاصمة محافظة أبين الجنوبية، نزل إلى الطرقات مسلحون مؤيدون لمتمردي طارق الفضلي الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، بحسب مصدر محلي وشهود عيان. http://www.al-jazirah.com/2492680/fr12.htm |
الخميس 12 شوال 1430 ـ 1 أكتوبر 2009 العدد 3289 ـ السنة العاشرة http://www.alwatan.com.sa/news/image...info_right.gifhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/print.gif http://www.alwatan.com.sa/news/images/Feedback.gif http://www.alwatan.com.sa/news/images/Save.Jpg الصفحة الرئيسية http://www.alwatan.com.sa/news/images/r_arrwo.gif الأخبار إصابة 19 شخصا بينهم 9 جنود في مواجهات بجنوب اليمن مقتل 4 من الحوثيين واعتقال 24 آخرين بمناطق صعدةhttp://www.alwatan.com.sa/news/image...289/p04n03.jpgجانب من تظاهرات أنصار الحراك الجنوبي في الضالع أمس صنعاء: صادق السلمي أدت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن اليمنية وأنصار الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع إلى إصابة 19 شخصاً بينهم تسعة من الجنود اثنان منهم حالتهم خطرة، وذلك لدى قيام قوات الأمن بتفريق التظاهرات التي نظمها أنصار الحراك أمس في مناطق الضالع وردفان والحبيلين والحوطة ويافع بمحافظة لحج وزنجبار بمحافظة أبين. وأكدت مصادر محلية أن مسلحين كانوا ضمن مئات المواطنين في تظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، اعتدوا على منشآت حكومية ومزقوا أعلام الجمهورية وملصقات دعائية خاصة باحتفالات البلاد بأعياد ثورة 26 سبتمبر في شمالي البلاد، ورفعوا أعلام دولة الجنوب مترافقة مع ترديد هتافات تدعو إلى الانفصال.ووفقا لشهود عيان فقد حاول بعض المشاركين في المسيرة التي دعا لها أنصار الحراك الجنوبي، الاعتداء على العاملين في محطة إرسال الهاتف "تيليمن" وبنك التسليف الزراعي، وأزالوا ملصقات خاصة بعيد ثورة سبتمبر والاعتداء على المظاهر الحكومية. واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي ومسيلات الدموع لتفريق المتظاهرين الذين عاودوا الكرة لمرات عديدة ثم قاموا بقطع الخط العام الذي يربط العاصمة صنعاء بمدن الجنوب أمام المسافرين عبر وضع الأحجار وإطارات السيارات وقامت قوات الأمن بسد منافذ المدينة أمام المشاركين في التظاهرة القادمين من مديريات جحاف والحصين والشعيب والأزارق. وأكدت مصادر أمنية في محافظة الضالع أن قوات الأمن ضبطت ما يقارب 40 شخصا من مثيري الشغب بالمحافظة، حاولوا اقتحام البنوك بالمدينة والاعتداء على رجال الأمن وقطع الطريق العام وترويع المواطنين بالمنطقة وإنزال الأعلام الوطنية من المباني الحكومية. وفي منطقة الحبيلين دعا البرلماني والقيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي السلطة لإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث بالجنوب. كما وجه شكره لزعيم حركة الحوثي عبدالملك الحوثي للمبادرة التي أطلقها أول من أمس والخاصة بالإفراج عن الجنود الجنوبيين الذين تم أسرهم في القتال الدائر مع قوات الجيش في صعدة وعمران منذ أكثر من شهر ونصف. وكان مصدر يمني مسؤول قد علق على مبادرة الحوثي إطلاق سراح جنود جنوبيين لديه بالقول إن ذلك "يبرز مجددا ذلك الحبل السري الوثيق الذي ظل يربط بين هذه العناصر الإرهابية في اليمن بعضها البعض". وفي موازاة ذلك تواصل القتال الشرس في جبهات القتال بين الجيش اليمني وأتباع حركة الحوثي في كل من محافظتي صعدة وعمران. وأعلن مصدر عسكري إلقاء القبض على 16 من الحوثيين في مدينة صعدة "وهم أعضاء ضمن خلية كانت تستهدف الأمن في المحافظة". كما أعلن عن اعتقال ثمانية من الحوثيين في منطقة علب كانوا يحاولون الفرار إلى خارج البلاد. وأوضح المصدر مقتل أربعة حوثيين أثناء محاولتهم التسلل إلى المزارع المجاورة للخط العام في منطقة آل عقاب ومقتل عدد آخر لم يحدده أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة المقاش، كما تم تدمير سيارتين تابعتين لهم. وأوضحت مصادر محلية أن الحوثيين يستعدون لخوض معركة شرسة مع الجيش في منطقة آل عمار التي انطلقت منها الحرب الخامسة وذلك للحيلولة دون وصوله إلى صعدة والتي بدأ الجيش بالاقتراب منها بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية. http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...3289&id=119651 http://www.alwatan.com.sa/news/image...tan_logo01.gif |
http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1001307086.htm صفحة الرئيسة http://www.okaz.com.sa/new/images/lightgrey_arrow.png http://www.okaz.com.sa/new/images/li..._arrow-end.pngالعالم http://www.okaz.com.sa/new/images/lightgrey_arrow.png قتيل و16 جريحا في مواجهات جنوب اليمن أ. ف. ب ــ صنعاء http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif http://www.okaz.com.sa/new/images/printer.png http://www.okaz.com.sa/new/images/comments.png http://www.okaz.com.sa/new/images/sharemail.png http://www.okaz.com.sa/new/images/email.png قتل شخص وأصيب 16 آخرون في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن اليمنية في مدينة الضالع جنوب البلاد حسبما أفاد شهود عيان ومصادر طبية. وقال مصدر طبي «إن ثمانية متظاهرين أصيبوا بجروح وتوفي أحدهم متأثرا بجروحه» خلال المواجهات التي اندلعت خلال مسيرة في الضالع (220 كلم جنوب صنعاء) ردد فيها المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين ألقي القبض عليهم في الأيام الأخيرة. وأضاف المصدر أن هناك تسعة جرحى أيضا في صفوف قوى الأمن بينهم سبعة عناصر من الجيش وعنصران من الشرطة. وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء)، نزل إلى الطرقات مسلحون إلى الشوارع،ما أدى إلى ارتفاع حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي وشهود عيان. وكان مصدر رسمي أفاد في وقت سابق أن امرأة أصيبت بجروح الاثنين في المدينة نفسها على أيدي «عناصر إجرامية» فتحت النار على رجال الشرطة. |
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/10/01/article463321.html قتيلان و19 جريحاً في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن جنوب اليمن صنعاء (أ. ف. ب) افادت مصادر طبية وشهود عيان ان شخصين قُتلا وأُصيب 19 شخصاً بينهم 11 عسكرياً بجروح في مواجهات حصلت الاربعاء في مدينة الضالع بجنوب اليمن حيث ارتفع التوتر بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة. وقال مصدر في المعارضة لوكالة فرانس برس ان "اثنين من المتظاهرين قضيا متأثرين بجروحهما" في الضالع. واضاف ان 17 شخصاً آخرين بينهم تسعة عسكريين، جرحوا في الضالع خلال المواجهات التي اندلعت خلال مسيرة في الضالع (220 كلم جنوب صنعاء) ردد فيها المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين القي القبض عليهم في الايام الاخيرة. وكان مصدر طبي اعلن لوكالة فرانس برس ان "ثمانية متظاهرين اصيبوا بجروح وتوفي احدهم متأثرا بجروحه" في حين تحدث شهود عيان عن اربعة جرحى جميعهم من المدنيين. واضاف المصدر ان هناك تسعة جرحى ايضا في صفوف قوى الامن "بينهم سبعة عناصر من الجيش وعنصران من الشرطة". وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء) عاصمة محافظة ابين الجنوبية، نزل الى الطرقات مسلحون مؤيدون للاسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي وشهود عيان. وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس ان انصار الفضلي نصبوا كمينا لمساعد مدير امن الدولة (المخابرات) ناصر منصور المهدي ما ادى الى تبادل لاطلاق النار بين عناصر موكب المهدي وانصار الفضلي. وأضاف أن اثنين من مرافقي الفضلي أُصيبا بجروح. |
ما اروعك اخي سفيان
بارك الله فيك يثبت الموضوع ليتمكن الاعضاء من القراءه ينقل بعدها الى اخبار الجنوب تحياتي |
مجهود رائع منك اخي سفيان يعطيك العافية |
صدامات في الضالع والجيش اليمني يتقدم في حرف سفيان آخر تحديث:الخميس ,01/10/2009 صنعاء صادق ناشر : الخليج الامراتية 1/1 أدت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن اليمنية وأنصار الحراك الجنوبي الذين تظاهروا بمحافظة الضالع إلى إصابة تسعة عشر شخصاً، بينهم تسعة من الجنود، اثنان منهم في حالة خطرة، بالإضافة إلى منطقة ردفان والحبيلين والحوطة ويافع بمحافظة لحج وزنجبار بمحافظة أبين، في وقت استمرت المعارك في محافظتي صعدة وعمران في الشمال . وأكدت مصادر أن مسلحين كانوا ضمن المئات من المواطنين في تظاهرة الضالع للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتضامن مع صحيفة “الأيام” اعتدوا على منشآت حكومية ومزقوا أعلام الجمهورية اليمنية وملصقات دعائية خاصة باحتفالات البلاد بالذكرى ال 47 لثورة 26 سبتمبر في شمالي البلاد، ورفعوا أعلام دولة الجنوب مترافقة مع ترديد هتافات تدعو إلى الانفصال . ووفقا لشهود عيان فقد حاول بعض المشاركين في المسيرة التي دعا لها أنصار الحراك الجنوبي، الاعتداء على العاملين في محطة إرسال الهاتف “تيليمن” وبنك التسليف الزراعي، وأزالوا ملصقات خاصة بعيد الثورة والاعتداء على المظاهر الحكومية . واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي ومسيلات الدموع لتفريق المتظاهرين الذين عاودوا الكرة لمرات عديدة، ثم قاموا بقطع الخط العام الذي يربط العاصمة صنعاء بمدن الجنوب، أمام المسافرين عبر وضع الأحجار وإطارات السيارات ؛ فيما قامت قوات الأمن بسد منافذ المدينة أمام المتظاهرين القادمين من مديريات جحاف، الحصين، الشعيب والأزارق . وأكدت مصادر أمنية في محافظة الضالع أن قوات الأمن ضبطت ما يقارب 40 شخصا من مثيري الشغب بالمحافظة، حاولوا اقتحام البنوك بالمدينة والاعتداء على رجال الأمن وقطع الطريق العام وترويع المواطنين بالمنطقة وإنزال الإعلام الوطنية من المباني الحكومية . وأشارت الى أن 8 من جنود الأمن أصيبوا أثناء إطلاق النار عليهم من قبل “مثيري الشغب” وخمسة من المواطنين إصابتهم طفيفة، مشيرة إلى أن “الأمور تحت السيطرة، حيث تمت إعادة فتح الطريق وإزالة الأحجار التي تم وضعها بالمنطقة . وأوضحت أن رجال الأمن قاموا بمنع عدد من مواطني الشعيب من دخول المنطقة وبحوزتهم عدد من الأسلحة . وكان مصدر يمني مسؤول قد علق على مبادرة الحوثي بالقول إن ذلك “يبرز مجددا ذلك الحبل السري الوثيق الذي ظل يربط بين هذه العناصر الإرهابية في اليمن بعضها بعضاً” . وكانت تظاهرات أخرى شهدتها مديرية ردفان والحبيلين ويافع وزنجبار بمحافظة أبين تحت شعار “إعلان يوم الغضب” رداً على عدم إفراج السلطات اليمنية عن المعتقلين من أنصار المعارضة والتضامن مع صحيفة “الأيام” التي تم إيقافها منذ أكثر من شهرين بتهمة التحريض على الوحدة اليمنية . في موازاة ذلك تواصل القتال الشرس في جبهات القتال بين الجيش اليمني وأتباع حركة الحوثي في كل من صعدة وعمران، وأعلن مصدر عسكري أنه تم إلقاء القبض على 16 شخصاً من الحوثيين في مدينة صعدة، وهم أعضاء ضمن خلية كانت تستهدف الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة، كما أشار إلى إلقاء القبض على ثمانية أشخاص من الحوثيين في منطقة علب كانوا يحاولون الفرار إلى خارج البلاد . وأوضح المصدر مقتل أربعة حوثيين أثناء محاولتهم التسلل إلى المزارع المجاورة للخط العام في منطقة آل عقاب ومقتل عدد آخر لم يحدده أثناء محاولتهم التسلل الى منطقة المقاش، كما تم تدمير سيارتين تابعتين لهم . وشن سلاح الجو غارات على مناطق غرب سنبل والمدورة والعند والكسارة وقهرة النص وغمان سباهله وأجبرت المتمردين على الفرار بعد محاولتهم التمركز قرب المنطقة المحيطة بمحطة جرمان، وتمت إزالة الألغام والحواجز التي كان الحوثيون قد وضعوها في طريق صعدة - عين والمنازل والمزارع المجاورة والتي سبق أن قامت القوات المسلحة والأمن بتطهيرها من تلك العناصر . وقالت المصادر العسكرية إن قوات الجيش تحقق تقدماً في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، حيث وصلت إلى محطة بوصي عند مدخل منطقة العمشية والتي تبعد 50 كيلومتراً عن مدينة صعدة في محاولة من الجيش لإعادة فتح طريق صنعاء صعدة وتأمين وصول الإمدادات للألوية العسكرية المرابطة في المحافظة والمدينة وإيصال المعونات للنازحين وتوفير المواد الضرورية لسكان مدينة صعدة والتي تشهد شحاً شديداً بفعل المواجهات وإغلاق الطريق لقرابة شهرين، إلا أن الحوثيين نفوا صحة ذلك، وقالوا إن الجيش يتحدث عن “انتصارات وهمية” . وأوضحت مصادر محلية أن الحوثيين يستعدون لخوض معركة شرسة مع الجيش في منطقة آل عمار التي انطلقت منها الحرب الخامسة وذلك للحيلولة دون وصوله إلى صعدة والتي بدأ الجيش بالاقتراب منها بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، وأشارت المصادر إلى تجمعات كبيرة للحوثيين بمنطقة مذاب في آل عمار استعداداً لصد تقدم الجيش هناك . |
السفير البنانية
اليمن: قتيل و25 جريحاً في مواجهات في الجنوب عاد التوتر ليخيّم على المحافظات الجنوبية في اليمن، وسط استمرار المعارك في صعدة، وإن على نحو أقل حدة، حيث قتل يمني وأصيب 25 آخرين خلال تظاهرة نظمها محتجون جنوبيون في مدينة الضالع للمطالبة بانفصال الجنوب عن شمال البلاد، وإطلاق سراح العشرات من المعتقلين السياسيين على خلفية ما يسمى بـ«الحراك الجنوبي». ونقلت وكالة «يونايتد برس انترناشونال» أنّ متظاهراً قتل فيما أصيب 25 شخصاً، بينهم تسعة من عناصر القوى الأمنية، خلال تظاهرة في الضالع، استخدمت خلالها الشرطة الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين جابوا شوارع المدينة، مرددين هتافات تطالب بالانفصال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. من جهة ثانية، أكد وزير الداخلية اليمنى مطهر رشاد المصري تهاوي «فلول الحوثيين» في مناطق القتال في شمالي البلاد. وقال، في كلمة ألقاها أمام منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور البيضاء، أنّ «عناصر الإجرام في محافظة صعدة وسفيان تمادت في أعمالها التخريبية الإرهابية ورفضت الجنوح للسلم وإنهاء الفتنة وعاثت في الأرض فسادا... وكانت تستغل أية هدنة لإعادة بناء نفسها مجددا»، داعياً قوات الأمن الى «الجاهزية القتالية والفنية والمعنوية والاستعداد الدائم لردع كل من تسول له نفسه المساس بثوابت الوطن ومنجزاته». (أ ف ب، يو بي أي، أ ش أ، رويتر |
قتيل و16 جريحا خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن في جنوب اليمن
صنعاء - وكالات الانباء: الخليج البحرينية افادت مصادر طبية وشهود عيان ان متظاهرا قتل واصيب 16 متظاهرا وعسكريا بجروح في مواجهات حصلت أمس الاربعاء في مدينة الضالع بجنوب اليمن حيث ارتفع التوتر بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة. وقال مصدر طبي ان "ثمانية متظاهرين اصيبوا بجروح وتوفي احدهم متأثرا بجروحه" خلال المواجهات التي اندلعت خلال مسيرة في الضالع ردد فيها المحتجون شعارات تطالب بالافراج عن جنوبيين القي القبض عليهم في الايام الاخيرة. واضاف المصدر ان هناك تسعة جرحى ايضا في صفوف قوى الامن "بينهم سبعة عناصر من الجيش وعنصرين من الشرطة". وفي زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، نزل الى الطرقات مسلحون مؤيدون للاسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي وشهود عيان. وكان مصدر رسمي افاد في وقت سابق ان امرأة اصيبت بجروح الاثنين في المدينة نفسها على ايدي "عناصر اجرامية" فتحت النار على رجال الشرطة. اما في لحج التي تبعد 340 كلم جنوب صنعاء، فقد انتشر رجال الامن بكثافة تحسبا لتظاهرة حسبما افاد مصدر محلي. الا ان شهود عيان اكدوا في وقت لاحق ان الهدوء ما زال يعم المدينة. وشهد الجنوب اضطرابات خلال الاشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدة تنموية كافية. واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن علنا خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت عن مقتل العشرات. |
البيان الامراتية اشتداد المواجهات في صعدة واتصالات سرية لتثبيت وقف النار احتقان الجنوب اليمني يتفجر تظاهرات وصدامات اشتدت المواجهات بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين مع أنباء عن وجود اتصالات سرية بين الطرفين لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وفقا للشروط التي وضعتها الحكومة، بالتزامن مع ارتفاع في حدة التوتر في الجنوب اليمني وسقوط جرحى في مواجهات مع رجال الأمن. وفي تفاصيل الوضع المستجد في الجنوب، أفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن التوتر يسود ثلاث مدن جنوبية شهدت تظاهرات تحولت مواجهاتٍ مع رجال الأمن ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى. وقال شاهد عيان لوكالة «فرانس برس» إن أربعة متظاهرين أصيبوا بجروح في المواجهات خلال مسيرة في الضالع (220 كيلومتراً جنوب صنعاء) رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين القي القبض عليهم خلال الاضطرابات التي سجلت في الأيام الأخيرة. وقال شهود عيان لوكالة «يونايتد برس انترناشيونال» إن جندياً أصيب بجروح إضافة إلى 10 محتجين، بينهم عقيد جنوبي متقاعد، إصابته خطرة، مشيرين إلى أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين جابوا شوارع مدينة الضالع، مرددين هتافات تطالب بالانفصال وإطلاق المعتقلين السياسيين. وسدّت الشرطة اليمنية منافذ المدينة على القادمين من عدد من المديريات التابعة لمحافظة الضالع ومنعتهم من المشاركة في التظاهرة، فيما عززت قوات عسكرية من حماية المنشآت الحكومية تحسبا لأي اعتداء. وفي زنجبار (450 كيلومتراً جنوب صنعاء)، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، نزل إلى الطرقات مسلحون مؤيدون للناشط الإسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة. أما في لحج (340 كيلومتراً جنوب العاصمة) فانتشر رجال الأمن بكثافة لكنهم لم يعترضوا سبيل تظاهرة حاشدة خرجت في المدينة. واتهم المؤتمر الشعبي العام، وهو الحزب الحاكم في اليمن، عبر موقعه الالكتروني، النائب في البرلمان صلاح الشنفرة «بإعطاء تعليمات لمسلحين يتبعونه بإطلاق الرصاص على منشآت عامة وخاصة منها مكتب رعاية أسر الشهداء وسط مدينة الضالع». كما اتهم المعارضة ممثلة في «اللقاء المشترك» بالوقوف على مدى عامين «وراء أعمال شغب متكررة في محافظة الضالع التي يمثلها أغلب أعضاء المجلس المحلي من اللقاء المشترك تحت يافطات حقوقية تحولت إلى ترديد شعارات انفصالية ومناطقية». إلى ذلك، قال رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم طارق الشامي ان التصريحات الأخيرة التي أطلقها عبدالملك الحوثي وأبدى فيها تعاطفه مع القيادي الانفصالي طارق الفضلي ليست جديدة. وأضاف الشامي أنه «منذ وقت مبكر وهناك مؤشرات على وجود صلة بين الحوثيين وبين دعاة الانفصال، وهذه المؤشرات كانت مرصودة، والآن هي تظهر بشكل واضح»، مشيراً إلى أن «مؤشرات الصلة ظهرت من خلال بعض أصوات العناصر الانفصالية خارج اليمن التي أبدت دعمها للحوثيين، وما قامت به العناصر التابعة للفضلي من اعتداءات على أفراد الأمن جاءت بعد أن تم تضييق الخناق على العناصر الإرهابية في محافظة صعدة»، بحسب تعبيره. ضربات قوية أما في الشمال اليمني، فقال مصدر أمني مسؤول انه تم إلقاء القبض على 16من قيادات وعناصر التمرد في مدينة صعدة، بينما فر ثلاثة أشخاص من أفراد الخلية الإرهابية وحيث يجري ملاحقتها حالياً، مشيراً إلى إلقاء القبض على ثمانية آخرين في منفذ علب الحدودي مع السعودية كانوا يحاولون الفرار. وفي السياق الحربي، قال مصدر عسكري مسؤول ان القوات المسلحة اليمنية تمكنت من «تدمير أربع ناقلات للوقود في منطقة مران كانت تحمل كميات من النفط والديزل لتزويد المتمردين بالوقود، وحيث اشتعلت النيران فيها وقتل وجرح عدد منهم نتيجة الضربة». وقال المصدر إن الحوثيين خسروا أربعة من عناصرهم قتلوا في ضربات على مواقعهم في غرب سنبل، المدورة، العند، الكسارة، قهرة النص، وغمان سباهله. ووصف المصدر يوم الثلاثاء بأنه «كان بالنسبة للمتمردين يوم خسارة كبيرة للوسائل التي يتنقلون عليها والسيارات التي يقومون بحمل أسلحتهم وذخائرهم عليها». اتصالات وتفاوض في هذه الأثناء، قالت مصادر سياسية إن اتصالات سرية تجري حاليا بين الحكومة اليمنية وأتباع الحوثي بغرض إيجاد اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وفقا للشروط الخمسة التي وضعتها الحكومة من قبل. وقال المصدر ان سياسيين من طرف الحكومة يجرون حاليا اتصالات مع القائد السياسي للمتمردين يحيى الحوثي المقيم في ألمانيا بهدف البحث عن «آلية مناسبة» لتثبيت قرار وقف إطلاق النار وفقا للشروط التي وضعتها الحكومة والتي قبل بها الحوثيون من قبل. مخاوف أبدت مصادر حكومية يمنية مخاوفها من أن يؤدي التنسيق بين المتمردين الحوثيين في شمال اليمن وأنصار الحراك الجنوبي في جنوبه إلى زيادة «زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، بعد عودة التوتر إلى المحافظات الجنوبية بالتزامن مع استمرار المواجهات العسكرية في الشمال». وكان رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض ناشد المجتمع الدولي في بيان صحافي التدخل لأجل وضع حد لما سماها «ممارسات نظام صنعاء ضد المدنيين العزل التي تقع في إطار الجرائم ضد الإنسانية». صنعاء ـ محمد الغباري والوكالات |
العالم: مخاوف يمنية من تنسيق للحوثيين والجنوبيين يزعزع الأمن
الصباح العراقية صنعاء - وكالات أعرب مصدر يمني مطلع أمس عن مخاوفه من أن يؤدي التنسيق بين المتمردين الحوثيين في شمال اليمن وأنصار "الحراك الجنوبي" في جنوبه الى زيادة زعزعة الاستقرار والأمن في عموم البلاد. وقال المصدر ليوناتيد برس انترناشونال "إن تصريحات زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي ورئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض الأخيرة "تصب في إطار مزيد من زعزعة اليمن واستقراره".وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن مثل تلك المواقف "لن تقف أمام عزم الحكومة اليمنية إنهاء التمرد الحوثي واجتثاثه من جذوره، والوقوف بصرامة أمام أي أعمال تخريبية في جنوب البلاد يقوم بها الخارجون عن الدستور والقانون".وتجددت المواجهات بين أنصار "الحراك الجنوبي" والشرطة اليمنية في محافظة أبين بجنوب اليمن بعدما شهدت حالة من التوقف منذ بدء المعارك بين الجيش وأنصار الحوثيين منذ 11 آب الماضي. وكان علي سالم البيض دعا في تصريح صحفي أمس، دولة قطر إلى تقديم مبادرة من أجل اللقاء بين أطراف جنوب وشمال اليمن.وقال البيض "القطريون قاموا بعمل طيّب في صعدة، لكن السلطة أفشلت المساعي. حتى أن الدوحة حمّلت السلطة في صنعاء مسؤولية ذلك". وأضاف "من جانبنا لا يوجد أي اتصال مباشر مع قطر، لكن إذا رأت الدوحة أن لديها أهلية للقيام بمبادرة من أجل اللقاء بين أطراف الجنوب والشمال، فنحن نرحّب بذلك، بل نطلب منها مثل هذه المبادرة". وظهر تناغم في المواقف بين قيادة التمرد الحوثي والبيض الذي يعد من أبرز قادة الحراك الجنوبي ويعيش في المنفى.من جانبه، أكد قائد التمرد الزيدي عبدالملك الحوثي في بيان نشر على موقع "المنبر" الذي ينقل أخبار المتمردين، أنه وجه "بالإفراج عن الأسرى العسكريين الجنوبيين". وذكر الحوثي أن هذا الإفراج سيأتي "ضمن ترتيبات تؤمن عودتهم إلى منازلهم حتى لا يقعوا ضحية التعسف من قبل السلطة، كما فعلت بالكثير منهم عندما تفرج عنهم، ثم تودعهم السجون، وما زالوا يقبعون فيها حتى الآن".يشار الى أن المحافظات الجنوبية تشهد منذ آذار 2006 تظاهرات شبه يومية تطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في حين تدور مواجهات هي الأعنف بين المتمردين الزيديين الشيعة والجيش اليمني منذ11 آب الماضي أدت الى مصرع وجرح المئات، وتشريد نحو 160 الف من المدنيين في محافظتي صعدة وعمران. |
قتيل و20 جريحاً باشتباكات في جنوب اليمن والبيض يستنجد بدول الجوار ... حتى بإيران
الخميس, 01 أكتوبر 2009 صنعاء - «الحياة»، أ ف ب، رويترز الحياة الندنية قتل يمني وأصيب عشرون آخرون بجروح بينهم تسعة من رجال الامن، في مواجهات جديدة بين قوات الامن ومتظاهرين من «الحراك الجنوبي» في مناطق عدة من جنوب اليمن امس، فيما استمر القتال متقطعاً في جبهات الشمال بين الجيش والمتمردين من انصار عبدالملك الحوثي. وافادت مصادر طبية وشهود ان متظاهراً قتل وأصيب 11 آخرون بجروح عندما حاولت قوات من الشرطة والجيش تفريق تظاهرة في مدينة الضالع الجنوبية حيث ارتفع التوتر في شكل ملحوظ خلال الايام الاخيرة. كذلك اصيب تسعة من رجال الامن بينهم ثلاثة بحال الخطر. وقال مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي أحمد علي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت حوالى 40 شخصاً من مثيري الشغب حاولوا اقتحام البنوك بالمدينة والاعتداء على رجال الأمن وقطع الطريق العام وترويع المواطنين وإنزال الإعلام الوطنية من المباني الحكومية. وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء) عاصمة محافظة ابين الجنوبية، انتشر مسلحون مؤيدون للاسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى حركة الاحتجاجات في الجنوب. ونجا ناصر منصور هادي رئيس شرطة الامن السياسي اليمني في الجنوب وهو شقيق نائب الرئيس اليمني من محاولة اغتيال على ما يبدو عندما أطلق مسلحون النار على موكبه في زنجبار. وقال شهود ان اثنين من حرسه جرحا في الحادث. وكانت امرأة اصيبت بجروح الاثنين في المدينة نفسها على ايدي «عناصر اجرامية» فتحت النار على رجال الشرطة، بحسب مصدر رسمي. اما في لحج التي تبعد 340 كلم جنوب صنعاء، فانتشر رجال الامن بكثافة تحسباً لتظاهرة كان يفترض ان تنطلق في وقت لاحق، الا ان الهدوء ظل سائداً في المدينة. وفي مقابلة نشرها امس موقع «عدن» الالكتروني الموالي للجنوبيين، قال الرئيس السابق لجمهورية اليمن الجنوبي علي سالم البيض المقيم في المنفى بألمانيا ان «وعي الناس واستياءهم من الوضع زاد. دفع سلوك الحكومة الناس الى تجاوز حاجز الخوف والاحتجاج في الشارع». وأضاف «الجنوب يعاني من التمييز في التعليم والتوظيف وليست هناك مساواة بالشماليين». وتابع «نطلب المساعدة من اي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولاً عربية او ايران. ايران موجودة في المنطقة وقادرة على لعب دور... نريد المساعدة لعلاج الجرحى وحل المشكلة سياسياً. اود أن أشير الى أننا لم نتلق اي مساعدة من ايران لكننا سنرحب بها». وشهد الجنوب اضطرابات خلال الاشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية، ويرى قسم من سكانه انه يتعرض للتمييز من قبل الشمال ولا يحصل على مساعدة تنموية كافية. وأطلقت دعوات علنية لانفصال جنوب اليمن خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية أسفرت عن مقتل العشرات. |
اليمن: قتيل و16 جريحا خلال تظاهرة لمحتجين جنوبيين صنعاء ترحب بقرار الحوثي الإفراج عن جنود وتطالبه بالالتزام بالدستور الراية القطرية صنعاء-وكالات: أفادت مصادر طبية وشهود عيان ان متظاهرا قتل واصيب 16 متظاهرا وعسكريا بجروح في مواجهات حصلت أمس في مدينة الضالع بجنوب اليمن حيث ارتفع التوتر بشكل ملحوظ في الايام الاخيرة. وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان "ثمانية متظاهرين اصيبوا بجروح وتوفي احدهم متأثرا بجروحه" خلال المواجهات التي اندلعت خلال مسيرة في الضالع (220 كلم جنوب صنعاء) ردد فيها المحتجون شعارات تطالب بالافراج عن جنوبيين القي القبض عليهم في الايام الاخيرة. واضاف المصدر ان هناك تسعة جرحى ايضا في صفوف قوى الامن "بينهم سبعة عناصر من الجيش وعنصرين من الشرطة". وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء) عاصمة محافظة ابين الجنوبية، نزل الى الطرقات مسلحون مؤيدون للاسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي وشهود عيان. وكان مصدر رسمي افاد في وقت سابق ان امرأة اصيبت بجروح الاثنين في المدينة نفسها على ايدي "عناصر اجرامية" فتحت النار على رجال الشرطة. اما في لحج التي تبعد 340 كلم جنوب صنعاء، فقد انتشر رجال الامن بكثافة تحسبا لتظاهرة يفترض ان تجرى في وقت لاحق، حسبما افاد مصدر محلي. الا ان شهود عيان اكدوا لوكالة فرانس برس في وقت لاحق ان الهدوء ما زال يعم المدينة. من جهة أخرى رحب مصدر يمني مسؤول أمس بقرار الزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي إطلاق سراح عدد من الجنود وطالبه بالالتزام بالنقاط الست التي دعت لها الحكومة اليمنية لإرساء الدستور والقانون . ورحب المصدر الذي لم يكشف عن اسمه في بيان صحافي بهذه الخطوة، مطالباً الحوثي بالإفراج عن "جميع المواطنين المخطوفين لديه". وكان الحوثي قال في بيان إنه أمر بإطلاق سراح الجنود الأسرى الموجودين لديهم ، وهناك ترتيبات تؤمن عودتهم إلى منازلهم حتى لا يقعوا "ضحية التعسف من قبل السلطة". وأضاف البيان أن هذا التوجيه يأتي "مبادرة إنسانية لتخفيف آلام أبناء هذا الشعب جراء معاناة أوجدها النظام وتعبيراً منا عما نكنه لهم من محبة وإخاء". وتشير تقارير إخبارية مستقلة إلى ان عدد الجنود المزمع الإفراج عنهم يصلون إلى نحو 150 جنديا معظمهم من الجنوبيين . وأشار البيان إلى تقدير الحوثيين لما وصفها بالـ"مواقف البطولية والمسؤولة للشيخ طارق الفضلى، واحتراماً للدعوات التي قدمها الكثير من الإخوة الجنوبيين وغيرهم". وتعليقا على ما أبداه زعيم المتمردين من تعاطف مع طارق الفضلي احد قادة الحراك الجنوبي، الذي يدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال قال المصدر المسؤول " هذا التعاطف ليس بمستغرب". واضاف ً أن ذلك يبرر ما أسماه بـ"الحبل السري الوثيق الذي ظل يربط بين هذه العناصر الإرهابية بعضها البعض وحيث إن الطيور على إشكالها تقع". |
بارك الله فيكم ويعطيكم العافية على المجهود الرائع
|
جرية الهدهد الدولية
الداخلية نسبتها للفضلي ...نجاة شقيق نائب الرئيس اليمني من محاولة اغتيال في مدينة زنجبار صنعاء – ياسر العرامي - نجا شقيق نائب الرئيس اليمني اللواء ناصر منصور هادي وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي من محاولة اغتيال تعرض لها الأربعاء في مدينة زنجبار . وقال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية إن عناصر تابعة للشيخ طارق الفضلي قامت بإطلاق وابل من الرصاص على سيارة اللواء هادي أثناء وجوده وعدد من مرافقيه في المدينة، وأسفر الحادث عن إصابة اثنين من مرافقيه، إصابة أحدهما بليغةكما تعرضت عناصر تنتمي للحراك الجنوبي للرصاص نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبينما لم يصدر حتى كتابة هذا أي تعليق من جانب الفضلي وهو أحد القيادات في الحراك الجنوبي الداعية لانفصال جنوب اليمن عن شماله بشأن هذا الاتهام، توعد المصدر الأمني بملاحقة الجناة لضبطهم وتقديمهم "للعدالة" قائلاً: "إن الجناة لن يفلتوا من العقاب". وكانت محافظة أبين شهدت الأثنين الماضي مواجهات بين رجال الأمن، ومسلحين يتبعون الشيخ الفضلي، على خلفية إعتقال الأمن لأحد أتباعه بتهمة إحداث شغب وإطلاق نار وترويع المواطنين. عقب ذلك حدثت مناوشات بين الطرفين، لم تسفر عن ضحايا، لكن الأوضاع هناك أصبحت متوترة، خلال اليومين الماضي، حيث أفادت المعلومات أن قوات الأمن أنتشرت بكثافة وقامت بتتبع للمسلحين بهدف القاء القبض عليهم. من جهة أخرى خرج الآلاف أمس الأربعاء في مسيرات حاشدة في زنجبار والضالع والحبيلين، ووقعت مصادمات بين رجال الشرطة والمتظاهرين في الضالع مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 19 آخرين بينهم ضابطين. وخرج المتظاهرين حاملين أعلام الجنوب وصور علي سالم البيض وقتلى الحراك وكذا صوراً لمعتقلي الحراك وقد هتف المشاركون بهتافات تدعوا إلى فك الارتباط, ودعماً لعلي سالم البيض والشيخ طارق الفضلي |
شكرا اخي سفيان واخي فحمان
يجب التركيز على الاعلام الخارجي والصحافه ونرجو من الجنوبيين المتابعه والتعليق على كل المواضيع في الصحافه مثل جريدة القدس نرجو ان يكون متابعه وان تكتبو تعاليق في الصحيفه على المواضيع الذي تنزل حتى يكون هناك تشجيع قد نشاهد تعاليق ضدنا ومع الاسف ما احد يقوم بالرد من الاخو لجنوبيين |
سفيان وفحمان ،،
شكرا لجهودكما ومتابعاتكما لكل ما ينشر عن القضية الجنوبية . اعتقد انه لابد من فتح قسم خاص بالنشرات والصحف والدوريات تابع للقسم السياسي لكي يطلع عليه الجميع بسهولة وليس بعيدا عن القسم السياسي المرغوب للجميع . لكما التحية. |
سفيان وفحمان
اشكركما على المجهود الجبار الذي وضعتا صحافه العالم العربي بين ايدينا بكل يسر انا مع مقترح ابو عامر في وضع موضوع ثابت يخص اخبار الجنوب في الصحافه العربيه والعالميه وتقارير الدوليه ليسهل الاطلاع عليه بكل يسر |
http://www.swissinfo.ch/ara/news/int...i&sid=11293976
الخميس 01.10.2009 - 17:00 CET English | Deutsch | Français | Italiano | Español | Português | 日本語 | عربي | 中文 | Русский http://www.swissinfo.ch/08/images/lo...0years-ara.gif بـحـث بحث تفصيلي أنت في: swissinfo.ch > أخبار > آخر الأنباء حجم الحروف كبير | عادي 1تشرين الأول/أكتوبر2009 - آخر تحديث - 10:21 http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/print.gif http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/send.gif http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/rss_feed.gif اليمن يتهم قياديا جنوبيا بمحاولة اغتيال مسؤول أمني كبير http://www.swissinfo.ch/xobix_media/...24-150x110.jpg http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/zoom.gif عدن (اليمن) (رويترز) - اتهم اليمن يوم الخميس قياديا بارزا للانفصاليين في جنوب البلاد بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسؤول امني كبير هذا الاسبوع. ونجا ناصر منصور هادي رئيس جهاز الامن السياسي اليمني في الجنوب وشقيق نائب الرئيس من محاولة اغتيال على ما يبدو يوم الاربعاء عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار. وقال شهود ان اثنين من حرسه جرحا في الحادث. وجاء الحادث في يوم انتشرت فيه الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية بقيادة الحركة الجنوبية المعارضة التي تريد اعادة دولة بجنوب اليمن توحدت مع جارتها الشمالية في عام 1990 وفشلت في الانفصال مرة أخرى في حرب نشبت عام 1994. وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان ان هادي "تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي." واكد المصدر أن "الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن الاجهزة الامنية تقوم حالياً بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالة." والفضلي هو زعيم قبلي حول ولاءه الى الانفصاليين الجنوبيين في 2008. وتبادل الانفصاليون وقوات الامن اطلاق النار يوم الاثنين في منزل أحد اقرباء الفضلي في زنجبار. ونفى الفضلي في تصريحات لموقع عدن نيوز الالكتروني الموالي للانفصاليين تورطه في الحادث واتهم السلطات بتنفيذ الهجوم لزرع الشقاق بين المعارضين الجنوبيين. وقال ان هادي وهو من الجنوب يحظى بالاحترام في الجنوب حيث تقع معظم منشات النفط اليمنية. ونقل الموقع عن الفضلي قوله ان هادي شخص يحظى ببالغ التقدير وان الجنوبيين لا يمكن أبدا أن يوجهوا اسلحتهم لابناء الجنوب تحت أي ظرف. ويتزامن أحدث تفجر لاعمال العنف مع معارك تدور في اقصى شمال اليمن منذ أوائل اغسطس اب بين الجيش والمتمردين الحوثيين الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية والذين يشكون أيضا من تهميش حكومة الرئيس علي عبد الله صالح لهم. ويشكل الزيدية حوالي ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة اغلبهم من السنة. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أن تصب المعارضة لحكم صالح في الشمال والجنوب لصالح تنظيم القاعدة الذي قد يستغل غياب الاستقرار لشن هجمات. وشن تنظيم القاعدة هجمات على أهداف حكومية واجنبية في اليمن في العامين الاخيرين. وأصدر علي سالم البيض الرئيس السابق لجنوب اليمن الذي يعيش منفيا في ألمانيا بيانا عقب احتجاجات يوم الاربعاء قال فيه انه يجب على الجنوبيين في داخل وخارج اليمن مواصلة الكفاح ضد "الاحتلال". وقال ان تلك هي لحظة الحقيقة وان التاريخ والاجيال القادمة لن يغفروا لهم ان لم يتحركوا لانتزاع استقلالهم. |
الخميس 01.10.2009 - 17:00 CET
English | Deutsch | Français | Italiano | Español | Português | 日本語 | عربي | 中文 | Русский http://www.swissinfo.ch/08/images/lo...0years-ara.gif http://www.swissinfo.ch/ara/news/int...i&sid=11290881 أنت في: swissinfo.ch > أخبار > آخر الأنباءحجم الحروف كبير | عادي 30أيلول/سبتمبر2009 - آخر تحديث - 15:46 http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/print.gif http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/send.gif http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/rss_feed.gif اشتباكات في جنوب اليمن اثر احتجاج انفصاليين http://www.swissinfo.ch/xobix_media/...51-150x110.jpg http://www.swissinfo.ch/08/images/icons/zoom.gif عدن (اليمن) (رويترز) - قتل شخص اثر اشتباكات في اليمن بين قوات الامن وانفصاليين جنوبيين يوم الاربعاء بينما دعا زعيم اليمن الجنوبي السابق ايران والدول العربية الى دعم حركة الاستقلال. وقال شهود عيان وموقع اخباري مستقل على الانترنت ان قوات الامن حاولت تفريق مظاهرة شارك فيها الالاف من "الحركة الجنوبية" المعارضة في بلدة الحبيلين بمحافظة لحج الجنوبية. وقال شهود العيان ان تسعة محتجين جرحوا وتوفي أحدهم في المستشفى وجرح اثنان من رجال الامن. وذكر موقع (يمن نيوز) ان المحتجين هاجموا مباني حكومية وأزالوا عنها الاعلام اليمنية. وأظهرتهم صور نشرها الموقع وهم يحملون علم اليمن الجنوبي السابق الذي اتحد مع الشمال عام 1990. وسحقت القوات الحكومية محاولة جنوبية للانفصال عام 1994 وشهد الجنوب عدة اشتباكات في وقت سابق هذا العام أدت الى سقوط عدة قتلى. ويقول الجنوبيون انهم يتعرضون للتهميش سياسيا واقتصاديا منذ الوحدة وتجددت الاشتباكات هذا الاسبوع. وقال شهود عيان ان المحتجين تظاهروا في الشوارع في بلدة أخرى. ولم تقع حوادث خلال المظاهرات في بلدة زنجبار لكن اشتباكات اندلعت بين قرويين والقوات المسلحة خارج البلدة. ونجا ناصر منصور هادي رئيس شرطة الامن السياسي اليمني في الجنوب وهو شقيق نائب الرئيس اليمني من محاولة اغتيال على ما يبدو عندما أطلق مسلحون النار على موكبه في زنجبار. وقال شهود عيان ان اثنين من حرسه جرحا في الحادث. وشهدت زنجبار اشتباكات يوم الاثنين حيث تبادل انفصاليون وقوات الامن اطلاق النار عند منزل قريب لطارق الفضلي وهو زعيم قبلي انضم الى الجنوبيين العام الماضي. وتقع معظم المنشات النفطية اليمنية في الجنوب. ويتزامن تفجر اعمال العنف هناك مع معارك تدور في اقصى شمال اليمن بين الجيش والمتمردين الحوثيين الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية منذ اوائل اغسطس اب. ويمثل الشيعة الزيدية ما يقرب من ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة معظمهم من السنة. وتشكو الحركتان المعارضتان من التهميش السياسي والاقتصادي. كما يقول المتمردون الشماليون انهم يتعرضون للتمييز الطائفي على أيدي الاصوليين السنة الذين اكتسبوا قوة بسبب العلاقات الوثيقة بين الرئيس علي عبد الله صالح والسعودية. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أن تصب المعارضة لحكم صالح في الشمال والجنوب لصالح تنظيم القاعدة الذي قد يستغل غياب الاستقرار لشن هجمات. وشن تنظيم القاعدة هجمات على أهداف حكومية واجنبية في اليمن في العامين الاخيرين. وقال علي سالم البيض زعيم اليمن الجنوبي السابق الذي يعيش في المنفى قي المانيا في مقابلة نشرت يوم الاربعاء ان حكومة صالح تتصرف في الجنوب كقوة احتلال منذ الوحدة عام 1990. وأضاف في المقابلة في موقع عدن نيوز الالكتروني الموالي للجنوبيين "وعي الناس واستياؤهم من الوضع زاد. دفع سلوك الحكومة الناس ليتجاوزوا حاجز الخوف ويحتجوا في الشوارع." واستطرد "/الجنوب/ يعاني من التمييز في التعليم والتوظيف وليست هناك مساواة بالشماليين." وقال ان المعارضة الجنوبية ستظل مسالمة لكنه طلب مساعدة الدول العربية وايران قائلا "نطلب المساعدة من اي دولة قادرة على تقديمها سواء كانت دولا عربية او ايران. ايران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور... نريد المساعدة لعلاج الجرحى وحل المشكلة سياسيا. اود أن أشير الى أننا لم نتلق اي مساعدة من ايران لكننا سنرحب بها." واتهم البيض صالح بالاحتفاظ بصلات مع شخصيات من القاعدة في اليمن في محاولة لانتزاع دعم من حكومات عربية خليجية تخشى القاعدة. من محمد مخشف |
سفيان
فحمان جهد تشكران عليه خالص الود لكما الامارات اليوم قتيل وجرحى بين متظاهرين جنوب اليمن http://www.dhal3.com/vb/undefined/im.../wol_error.gifإضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .http://www.emaratalyoum.com/Articles...9-01_small.jpg جانب من تظاهرة في ردفان جنوب اليمن. أ.ف.ب خبر عاجل المصدر: صنعاء ـــ أ.ف.ب التاريخ: الخميس, أكتوبر 01, 2009 قتل متظاهر وأصيب 16 متظاهراً وعسكرياً بجروح في مواجهات حصلت أمس، في مدينة الضالع في جنوب اليمن، حيث ارتفع التوتر بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة. وقال مصدر طبي إن ثمانية متظاهرين أصيبوا بجروح، وتوفي أحدهم متأثراً بجروحه، خلال مواجهات اندلعت خلال مسيرة في الضالع (220 كلم جنوب صنعاء)، ردد فيها المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن جنوبيين، ألقي القبض عليهم في الأيام الأخيرة. وأضاف المصدر إن هناك تسعة جرحى أيضاً في صفوف قوى الأمن، هم سبعة عناصر من الجيش وعنصران من الشرطة. وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء)، عاصمة محافظة أبين الجنوبية، نزل إلى الطرقات مسلحون مؤيدون للإسلامي طارق الفضلي الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة، بحسب مصدر محلي وشهود عيان. وكان مصدر رسمي أفاد في وقت سابق بأن امرأة أصيبت بجروح، الإثنين الماضي، في المدينة نفسها على أيدي «عناصر إجرامية» فتحت النار على رجال الشرطة. وفي لحج ( 340 كلم جنوب صنعاء)، انتشر رجال الأمن بكثافة، تحسباً لتظاهرة يفترض أن تُجرى في وقت لاحق، حسبما أفاد مصدر محلي، إلا أن شهود عيان أكدوا في وقت لاحق أن الهدوء مازال يعم المدينة. وشهد الجنوب اضطرابات خلال الأشهر الماضية، على خلفية مطالب سياسية واجتماعية، في حين يرى قسم من سكانه أنهم يتعرضون للتمييز من الشمال، ولا يحصلون على مساعدة تنموية كافية. وأطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن علناً خلال تظاهرات نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وشهد بعضها مواجهات دامية أسفرت عن مقتل العشرات. |
نجل الحوثي المؤسس يطالب السلطات بعدم وقف الحرب
صنعاء تتهم قيادياً في “الحراك” باستهداف شقيق نائب الرئيس آخر تحديث:الجمعة ,02/10/2009 صنعاء - صادق ناشر: الخليج الامراتية 1/1 وجهت الحكومة اليمنية أصابع الاتهام للشيخ طارق الفضلي، أحد أبرز الزعامات الجنوبية المطالبة بالانفصال عن دولة الوحدة، بمحاولة اغتيال اللواء هادي منصور شقيق نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أول أمس الأربعاء، أثناء تواجده بمحافظة أبين في مهمة أمنية، فيما عاد الهدوء إلى مناطق الجنوب التي عاشت يوماً دامياً قتل وجرح فيه العشرات، بينما دعا عبد الله حسين الحوثي، نجل مؤسس حركة الحوثي الدولة إلى عدم وقف الحرب ضد الحركة. وكان مصدر مسؤول أكد أن الأجهزة الأمنية ضبطت اثنين من أتباع الفضلي ممن يقفون وراء محاولة اغتيال الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء ناصر منصور هادي، مشيراً إلى أن الأجهزة ضبطت مختار علي طالب ومحمود صالح قاسم داعره، وهما من أتباع الفضلي واعترفا بتورطهما في ارتكاب محاولة الاغتيال. على صعيد آخر، دعا عبد الله حسين الحوثي، نجل مؤسس حركة الحوثي الذي قتل في مواجهات مع الجيش في الحرب الأولى عام ،2004 مواطني صعدة إلى “التوجه نحو الحقيقة ومحو الزيف والباطل وطي صفحة التمرد والفتنة والعقلية العنصرية المستبدة والراجعة للخلف، والخروج من مستنقع التخلف”. وأوضح الحوثي في رسالة نشرها موقع “26 سبتمبر” الناطق باسم الجيش أنه ينصح مواطني صعدة “كمجرب بأن يقفوا ضد هذه العناصر المثيرة للفتنة بأي الوسائل سواء أرادوا أن يكونوا في صفوف الجيش أو أن يقاتلوا بأنفسهم ليقدموا واجبهم تجاه وطنهم وبلدهم”. كما دعا فصائل الشعب اليمني “للوقوف صفاً واحداً لمواجهة الفتن بكافة أنواعها واجتثاثها من جذورها”، وقال “من كانت له حسابات خاصة مع الدولة فيجب أن يعلم أن الوطن اكبر”. كما دعا الحوثي الدولة والمواطنين الشرفاء إلى “مواصلة الحرب حتى تنتهي الفتنة إلى الأبد”، معتبراً أن “التوقف يتيح لها (حركة الحوثي) فرصة للنهب والقتل ونشر الفساد والظلم”. في غضون ذلك، تواصلت المعارك في جبهات القتال في صعدة وعمران، وقالت مصادر محلية إن عبد الملك الحوثي أخذ يتنقل بين مطرة ونقعة وضحيان ومناطق أخرى، ولم يعد يستقر في مكان واحد هربا من ملاحقة الطيران بعدما كاد يلقى مصرعه قبل أيام في غارة جوية بمنطقة ضحيان، ما أدى إلى ظهوره العلني عبر خطاب مفتعل لإثبات أنه ما زال حيا، كما أشارت إلى أن قائد الحوثيين في باقم وجه عناصره باستهداف منازل المواطنين. وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية نقلت 7 من قيادات الحوثيين إلى العاصمة صنعاء وسلمتهم إلى النيابة الجزائية مع محاضر الاستدلالات تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة، موضحة أن السبعة هم من قيادات الحوثيين وأن القبض عليهم تم في مناطق مختلفة من صعدة. إلى ذلك، طالبت قبيلة خولان الرئيس علي صالح بإطلاق سراح أركان حرب اللواء 105 الذي تم اعتقاله الشهر الماضي واتهامه بالانسحاب من موقعه وتسليم أسلحة اللواء للحوثيين، واجتمع المئات من مشايخ وقبائل خولان في منطقة جحانة وطالبوا الرئيس بإطلاق سراح العقيد عامر وإيقاف المحاكم العسكرية المستعجلة التي يخضع لها. ودشنت السلطات تحقيقات مع سبعة صوماليين يواجهون تهما تتعلق بالاشتراك إلى جانب الحوثيين في الحرب، وأكدت مصادر في الاستخبارات العسكرية ل “الخليج” أن الصوماليين الذين تم اعتقالهم خلال عمليات تمشيط لمواقع الحوثييين في منطقة “المجزعة” بحرف سفيان، اعترفوا باشتراكهم في القتال وأن ثمة صوماليين آخرين انخرطوا في صفوف الحركة. في غضون ذلك، ذكر مايكل لايتر مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب أن تنظيم القاعدة مني بنكسات نتيجة الضغوط الأمريكية، إلا أن تواجده في اليمن يهدد بتحويل ذلك البلد إلى قاعدة خطيرة للتدريب والتخطيط لهجمات. على صعيد مغاير، وصف رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم أبو ملحة اختطاف الصحافي اليمني محمد المقالح من دون معرفة مصيره حتى الآن بأنه “فضيحة”. وقال في تصريح صحافي خلال فعالية إطلاق “مبادرة الصحافة الأخلاقية” التي أنهت أعمالها في صنعاء “أن يختفي شخص بهذه الطريقة دليل على أن من اختطفه جبناء”، مؤكدا أن الاتحاد الدولي يقف مع المقالح حتى الإفراج عنه |
العرب القطرية
اليمن: اتهام قيادي جنوبي بمحاولة اغتيال مسؤول كبير 2009-10-02 reuters اتهمت الحكومة اليمنية اليمن أمس قياديا بارزا للانفصاليين في جنوب البلاد بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسؤول أمني كبير هذا الأسبوع. ونجا رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني في الجنوب ناصر منصور هادي وشقيق نائب الرئيس من محاولة اغتيال الأربعاء الماضي عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار. وقال شهود إن اثنين من حرسه جرحا في الحادث الذي تزامن مع عودة الاحتجاجات إلى المحافظات الجنوبية بقيادة الحركة الجنوبية المعارضة. وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان إن هادي «تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي». وأكد المصدر أن «الجناة لن يفلتوا من العقاب وأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بملاحقتهم لضبطهم وتقديمهم للعدالة». ونفى الفضلي (زعيم قبلي حوّل ولاءه إلى الانفصاليين الجنوبيين عام 2008) في تصريحات لموقع «عدن نيوز» الإلكتروني الموالي للانفصاليين تورطه في الحادث، متهما السلطات بتنفيذ الهجوم لزرع الشقاق بين المعارضين الجنوبيين. وقال إن هادي -وهو من الجنوب- يحظى بالاحترام في الجنوب حيث تقع معظم منشآت النفط اليمنية. ونقل الموقع عن الفضلي قوله إن هادي شخص يحظى ببالغ التقدير وإن الجنوبيين لا يمكن أبدا أن يوجهوا أسلحتهم لأبناء الجنوب تحت أي ظرف. |
السفير اللبنانية من ينقذ اليمن من الصوملة؟ سامي كليب مع استئناف المعارك بين الجيش اليمني وأنصار «الحراك الجنوبي» في المناطق المتاخمة لعدن، يصبح اليمن على مفترق طرق خطير، فالجنوب الملتهب مجددا يضيف نارا على نار صعدة، ولا شيء بعد اليوم يستطيع أن يمنع وصول شرارات الحرائق إلى صنعاء نفسها. من الصعب إيجاد قواسم فكرية وعقائدية بين أهل الحراك الجنوبي والحوثيين، ولكن الهدف بات واحدا: إنهاك نظام الرئيس علي عبد الله صالح والرغبة في إسقاطه. ويتضح يوما بعد آخر أن السلطة المركزية التي «تجاهد» لإخماد النيران، تبدو حاليا أعجز من أن تجترح الحلول، ما دامت اللغة الوحيدة السائدة راهنا هي لغة السلاح. من المستغرب فعلا أن تقف الأنظمة والمؤسسات العربية متفرجة على حريق البلد العربي الوحيد الذي شهد وحدة في القرن العشرين، ومن المستغرب أكثر أن تكون بعض الأنظمة تقف في موقع « الشماتة» مما يجري على أرض اليمن، أو أنها في جميع الأحوال تبدو ـ كالمعتاد في الأزمات العربية الكبيرة ـ نائمة كأهل الكهف عما يصيب أطراف هذه الأمة. هل ينبغي التذكير بلبنان وفلسطين والعراق والصومال والسودان... وغيرها؟ لا شك أن ثمة مسؤولية تقع على السلطة المركزية في صنعاء، ذلك أن الوحدة الحقيقية كانت بحاجة إلى مزيد من شد الأواصر خصوصا في الجنوب قبل أن يستغل البعض مطالب الناس ويؤجج النيران هناك، ولكن الأكيد أن ما يجري على أرض اليمن لا يتعلق بمجرد مطالب بل بغايات قد يكون المقصود منها إنهاء الوحدة وإغراق البلاد في فخ التقسيم والتشتيت. إن اليمن الذي سارع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ستينيات القرن الماضي لدعم جمهوريته وجمهورييه ضد الملكيين والإماميين وداعميهم من دول الخليج والدول الغربية، يشهد اليوم شيئا مما عاشه في تلك الفترة، حتى ولو أن أسماء «المرتزقة» وأشكالهم وأهدافهم قد تغيرت. من الطبيعي أن تكون مطالب الجنوبيين وحراكهم محقة، فهم عانوا الكثير منذ تكريس الوحدة «بالقوة»، وربما من الطبيعي أيضا ان تكون بعض أهداف «الحوثيين» محقة إذا ما قرأنا أدبياتهم التي تصل يوميا عبر الانترنت، ولكن هل يترك العرب الرئيس علي عبد الله صالح في فخه يطفئ النيران بالنيران؟ ما الذي يمنع مبادرة عربية تنقذ الوحدة وتخمد النيران، وتقنع الجميع بالجلوس إلى طاولة تفاوض حقيقية يتم في خلالها البحث عن الصيغة الأمثل لتقاسم السلطة والثروة وتصحيح أخطاء الماضي؟ وهل إن الرئيس صالح نفسه تقاعس يوما عن نصرة القضايا العربية حتى حين كلفه ذلك حصارا ونقمة ورفضا للدخول في مجلس التعاون الخليجي (هل نذكر دعمه للعراق ولبنان وفلسطين؟). هل يريد العرب انتصار الحوثيين أو انفصال الجنوب؟ أولم يرفعوا طويلا لواء محاربة «التمدد الشيعي»، و«الهلال الشيعي»، و«التدخل الإيراني»؟ ألم يعزف الرئيس اليمني نفسه على هذا الوتر، ربما عن غير اقتناع فعلي، أملا في مساعدة عربية أو تعاطف دولي؟ ان اليمن هو الضحية اليوم، وليس نظام الرئيس صالح، أهل الجنوب ضحية وأهل الشمال كذلك، ولو بقيت النيران تسري في هشيم الأرض الخصبة لاشتعالها اليوم، فإن اليمن مرشح لأن يسير بخطى وئيدة صوب الصوملة خصوصا ان الأسرة الدولية تبدو مترنحة في التعامل معه. |
مواجهات مع “الحراك” في الضالع وقبائل في مأرب
مواجهات مع “الحراك” في الضالع وقبائل في مأرب
مقتل 22 من الحوثيين وعدد من الجنود والقبليين في صعدة آخر تحديث:الأحد ,04/10/2009 صنعاء صادق ناشر: الخليج الامراتية 1/1 قتل 22 حوثياً وعدد من أفراد الجيش اليمني ورجال القبائل المتعاونين مع الدولة في مواجهات متفرقة شهدتها مناطق القتال في محوري صعدة وحرف سفيان، فيما قتل ثلاثة جنود وجرح ثمانية آخرون في مواجهات مع رجال قبائل بمحافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء، في الوقت الذي أصيب جنديان ومدني في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة الضالع جنوباً. وكانت المواجهات الميدانية في صعدة وعمران تواصلت أمس، بين الجيش اليمني والحوثيين، وأكد مصدر عسكري مقتل 22 من عناصر الحوثي، بينهم ستة من أخطر القادة في مواجهات وقعت في منطقة ذو سليمان وبيت القحم بحرف سفيان ومواقع صيفان والمجزعة والحيرة وعيان ومناطق المعرسة وأسفل جبل دخان ووادي بيوض بمديرية الملاحيظ ومنطقة دماج بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة. وأكد المصدر مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح في قصف للحوثيين على مدينة صعدة بقذائف الهاون. وتعرض وكيل محافظة صعدة عبد الملك شويل وعدد من مسؤولي حارات المدينة القديمة لكمين لحوثيين أثناء انطلاقهم إلى أحد جوامع المدينة لغرض لقاء موسع بين عقال الحارات والمحافظة لمناقشة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المدينة منذ بدء الحرب. من جهتهم، أكد الحوثيون أنهم أوقفوا زحفاً للجيش في منطقة المقاش بمحيط صعدة وأن عشرات القتلى سقطوا في صفوفه بعدما دخلوا منازل تم تفخيخها. وأكد بيان صادر عن الحوثيين أن مقاتلي الحركة تمكنوا من قتل العشرات من الجنود أثناء محاولة الجيش إنقاذ معسكر “الكمب” في منطقة المنزالة مديرية الملاحيظ، كما أحرقوا ثلاثة أطقم عسكرية في منطقة آل عمار أثناء محاولة الجيش تقديم مدد للمواقع المحاصرة. وتزامن ذلك مع تحديد المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة في صنعاء 31 من الشهر الحالي موعداً للنطق بالحكم في قضية المجموعة السادسة من أتباع الحوثي. وتلا ممثل الادعاء العام في الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي رضوان النمر مرافعته الختامية، وطلب الحكم على المتهمين بأقصى العقوبات، موضحا “خطر هذه المجموعة على امن واستقرار اليمن وخاصة مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء”. على صعيد الأوضاع في المناطق الجنوبية، أصيب جنديان ومدني في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في قرية “المركولة” بمحافظة الضالع، وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت بعدما رفضت إحدى النقاط الأمنية السماح لقافلة من السيارات تحمل العشرات من المواطنين بالمرور إلى أحد المخيمات في منطقة الحصين تضامناً مع ضحايا مواجهات الأربعاء الماضي. على صعيد آخر، لقي ثلاثة جنود ومدني مصرعهم وأصيب ثمانية جنود آخرون في مواجهات مسلحة بين الجيش وقبائل مسلحة بمحافظة مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء. وحسب مصادر محلية فإن مواطنين قاموا بمهاجمة طقمين عسكريين من اللواء 315 وألحقوا بهما أضراراً بالغة، وأشارت إلى أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة أحد المواطنين المنتمي إلى قبيلة “حايتك” ومعه عدد من أفراد القبيلة إنشاء نقطة تفتيش على خط مأرب صافر، فتصدى لهم أفراد الجيش، قبل أن يتوافد رجال القبائل وتندلع الاشتباكات بين الجانبين. |
المواجهات تمتد الى الجنوب والشرق والجامعة تهرع للانقاذ اليمن على شفا "الحرب الشاملة"آخر تحديث:الأحد ,04/10/2009 صنعاء، القاهرة “الخليج”: http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall...0/04/64421.jpg http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/prev.jpg 1/1 http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...llery/next.jpg بات اليمن على شفا حفرة من “الحرب الشاملة” في ظل اندلاع مواجهات جديدة في مناطق شرق البلاد وجنوبها، بالتزامن مع الحرب الطاحنة التي تخوضها الدولة منذ أكثر من خمسين يوماً، مع حركة تمرد الحوثي في شمال البلاد، والتي شهدت أمس مزيداً من الضحايا بين قتيل وجريح، فيما تتجه الأنظار إلى الزيارة المرتقبة لأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى صنعاء بعد غد الثلاثاء، حيث يطرح أفكارا لحل الأزمة المتفاقمة. وقتل 22 حوثياً وعدد من أفراد الجيش ورجال القبائل المتعاونين مع الدولة، في مواجهات متفرقة شهدتها مناطق القتال في محوري صعدة وحرف سفيان، فيما قتل ثلاثة جنود وجرح ثمانية آخرون في مواجهات مع رجال قبائل بمحافظة مأرب شرق صنعاء، في وقت أصيب جنديان ومدني في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة الضالع جنوباً. وقال موسى إن “الهدف من الزيارة هو التشاور مع الرئيس اليمني والمسؤولين حول تطورات الأوضاع في اليمن”، مضيفا أنها “تأتي في إطار الرغبة بدعم تحرك كل الأخوة في اليمن من أجل الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد. http://www.alkhaleej.ae/portal/50123591-6629-4798-97ff-0c4a11c94a96.aspx |
فرصة ذهبية للحراك الجنوبي نحو التدويل
اخواني الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وركاتة الكل يعلم بموعد زيارة السيد الامين العام للجامعة العربية عمر موسى يوم الثلاثاوالتي لها هدف معلن وهو النزاع في اليمن بين الحكومه والحوثيين واهداف اخرى ستواريها جدران وابواب القاعات المغلقة ثم ماذا بعد ذلك..... هل اعددنا نحن الجنوبيون خطوات عملية للاستفادة من هذا الحضور العربي الكبير المتمثل في امين عام الجامعة العربية ؟؟؟؟ فقد اهدرنا فرصة ذهبية اثناء انعقاد اجتماع الامانة لعامة للامم المتحدة .... وهاهي فرصة ذهبية اخرى تاتي الى ديارنا وماعلينا الا تصعيدالمظاهرات والفعاليات السلمية في هذة الايام التي سيتواجد فيها السيد عمر موسى وياريت ان نستطيع تقديم ملف متكامل عن قضية الجنوب والمظالم على الشعب الجنوبي في هذة الفترة ولو ارساله الى السفاة المصرية او مقر الجامعة العربية عن طريق dhlليكون بعيد عن تفتيش الاستخبارات ارجومن الاخوة اعضاء المنتدى من لهم اتصال باحد قيادات الجنوب بالداخل الى اطلاعة باهمية هذا العمل وفي هذة الفترة بالدات كما ارجو م الاخوة اعضاء ومرتادي المنتديات الاخرى تعميم ظرورة تصعيد لمهرجانات السلمية في هذة الفترة على بقية المنتديات دمتم بخير |
احبتي ابناء الجنوب نريد تكثيف الفعاليات وخصوصاّ هذه الايام فعاليات يومية في كل ارجاء الجنوب المحتل فعاليات ترج الارض رجاّ يسمع صداها في جميع بقاع العالم موسى لايفعل لنا شي بس لعلى وعسا ان يتعاطف معانا العالم وتنزل لجان لتقصي الحقائق في الجنوب وتسمع ماذا يريد شعب الجنوب سنواصل فعاليتنا حتى يوم اكتوبر المجيد مالم نشمر سواعدنا ونوحد صفوفنا ونبحث عن البديل الاخر... |
اقتباس:
|
المهرجانات يجب ان تتواصل بشكل اكبر من السابق حتى تكون رساله الى موسى والعالم ويجب ان يتنوع النضال من فرض الاعلام العالمي على قضيتنى
|
الكفاح المسلح ياشباب
لن نستطيع اخذ حقنا الى بلكفاح المسلح العرب ماعملو شي لفلسطين على مدا ءعقود |
تسلم يداك اخوي سفيان
|
شكرا على المجهود تسلم اناملك
تحياتي اخوك باسل |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.