منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الأنا/ الخلل الخطير في الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=15124)

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 12:12 AM

الأنا/ الخلل الخطير في الجنوب
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الاكارم
اود ان اطرح على حضراتكم مسألة هامة ومن وجهة نظري هي مشكلة عويصة وصعبة ولكن هذا لا يعني انه لن نجد لها حلا . المسألة هي ظاهرة "الأنا" في الجنوبيين .
طبعا هي ظاهرة بشرية قديمة قدم الانسان لكنها حالة خاصة فينا نحن الجنوبيين فمن اجل الاناء هذه اختلفنا وتحاربنا وتشرذمنا ووصلنا الى ما وصلنا اليه .
الانانية المفرطة مشكلة نجدها ترافق حياتنا حتى ونحن باسوأ الظروف حتى ونحن في لحظات تستدعي ان نتجاهلها لان الخطر منها وفيها كبير .
الانانية وحب الذات المفرط تجعل منا من ينسف كل شيء لاجل ان ينتصر لذاته .
هذه الصفة البشرية تغلغلت في نفوسنا الى درجة الادمان حتى وان كان هنالك اثنان لابد ان يختلفا لان كل واحد منهما يريد ان يتميز على الاخر .
هذه الظاهرة ليست فردية فقط انها احيانا تاخذ الشكل الجماعي بشكل او بآخر .
ظاهرة الاناء وجدت باسم المحافظات وكل ينتصر لمحافظته وكأن المحافظات الاخرى تقف في موقف الخصم برغم انها ليست عميقة في الوجدان .
ظاهرة الاناء متجذرة ومتعمقة في القبيلة انتصر ليافعيتي وكأن الاخرون يريدوا ان ينالوا منها وينتصر غيري لقبيلته بنفس القدر او باعلى وفي اوقات نشعر برغبة الى التوحد وترك هذه الآفات ولكننا نجد انفسنا في لحظات اخرى متحيزين للقبيلة ونسف ماعداها .
الانانية هذه قد نجدها حزبية او مثل المكونات للحراك فكل واحد منا يتعصب لهيئته خير شر والقصد في كل تلك الامور هو الانتصار للذات .
الجنوبيون في الخارج يعانون من تلك المشكلة ولم يتفقوا في اطار واحد وبل في نفس التشرذم مختلفون .
طبعا ليس القصد النسف لكل شيء لان هنالك توجد امور رائعة ولكن هذه الظاهرة معطلة لكل شيء نعمله ونجدها حاضرة دائما في اي مكان واي مقال واي حدث .
هل من يدلنا على اسبابها وطرق العلاج منها .
جل ما اتمناه ان اي واحد منكم يريد ان يشارك ان يكتب ونصب عينه حب الخير والجنوب بحجمه وحدوده ومن يسكن فيه وينتمي .
لا اتمنى ان تكتب رايك وانت تتخيل اناس تحبهم او تعاديهم ترتاح لهم او لا يعجبوك .
اكتب لاجل الجنوب بروح خالية من الاناء ؟
هل اجد من يحلل هذه الصفة البشرية والظاهرة الجنوبية الخطيرة؟

alantr 2009-06-15 12:21 AM

وللة يابوعامرهي مصيبتنا وشفها وراثة من قادة المناطق نفسها فشوف قادة ردفان السابقين كانوا باقل المناصب وزاهدين واليوم اهلها بالحراك ...فلو تعلم ان الخبجي عرضوا علية قيادة نجاح وهذا خبر اكيد ولكنة رفض...فصدقني هي وراثة عن ساسة المنطقة نفسها.. ودمتم

ابو الشباب 2009-06-15 12:37 AM

أن كانت هــذه الصفة ثابتة وراسخة فينا ولايمكن الاستغناء عنهـــا فأنهــا والله مصيبة كبيرة قـد تؤثـر علينا تأيثراً سلبيـــاً يعرقـــل طريقنا للوصول لاهدافنــــا المرجوه ... ولكن أن اردنا التخلص منهـــا علينـــا بأن نعـــود الى الماضي ونقيم أخطائنا في الماضي ,,,وعلينــا بأن نتسائل : هل كانت هذه السلبية من الاسباب الرئيسية للفشل الذريـــع في مراحلنا السابقـــة خاصة نحن في الجنـــوب ؟ فإذا اعترفنا بأنهـــا هي كانت السبب فعلينـــا بأن نستفيد من الماضي وسلبياته حتى نتجاوز بعض المراحل الصعبة والتي قد تعرقـــل سير طريقنــــا في مرحلتنا الحالية الاهــم في حياة الجنوب ,,, علينا بأن نقيـــم انفسنا وأن نقدم التنازلات لاجــل أن يبقى الجنـــوب وإلا كيف نتحدث عن انفسنا بأننا مناضلين ... ماهــو هــذا النضال ؟ نريـــد ثمن مقابل ماقدمنــــاه من نضـــــال ,,, أن كان هــذا مانسعى اليـــه فنسأل الله العافية والسلامة للجنــوب واهلـــــه .... وعليه فأن الجنوب يحتاج الى تضحيات لاجل تحقيق النصر وأن يقدم كلاً منــا مايستطيع وبـــدون مقابـــل

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alantr (المشاركة 111805)
وللة يابوعامرهي مصيبتنا وشفها وراثة من قادة المناطق نفسها فشوف قادة ردفان السابقين كانوا باقل المناصب وزاهدين واليوم اهلها بالحراك ...فلو تعلم ان الخبجي عرضوا علية قيادة نجاح وهذا خبر اكيد ولكنة رفض...فصدقني هي وراثة عن ساسة المنطقة نفسها.. ودمتم

من حيث هي غريزة فهي غريزة انسانية ولكن عندما تسيطر على كل افعالنا وسلوكنا تتحول الى مرض خطير .
يا اخي لماذا لا نفكر بهذا الخلل ولماذا لانطرح الامور على حقيقتها في هذا الجانب؟
الايمكن ان نتجنب هذه العلة بشكلها المفرط؟
لك التحية

الصقر الجارح 2009-06-15 12:48 AM

نعم (ألاأنا)اتمنامن كل قلبي
ان يغيروهامن هي مزروعه
في نفوسهم الى(ألاالجنوب) وسلمت
استاذي القدير اباعامروكل
الأخوان

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الشباب (المشاركة 111811)
أن كانت هــذه الصفة ثابتة وراسخة فينا ولايمكن الاستغناء عنهـــا فأنهــا والله مصيبة كبيرة قـد تؤثـر علينا تأيثراً سلبيـــاً يعرقـــل طريقنا للوصول لاهدافنــــا المرجوه ... ولكن أن اردنا التخلص منهـــا علينـــا بأن نعـــود الى الماضي ونقيم أخطائنا في الماضي ,,,وعلينــا بأن نتسائل : هل كانت هذه السلبية من الاسباب الرئيسية للفشل الذريـــع في مراحلنا السابقـــة خاصة نحن في الجنـــوب ؟ فإذا اعترفنا بأنهـــا هي كانت السبب فعلينـــا بأن نستفيد من الماضي وسلبياته حتى نتجاوز بعض المراحل الصعبة والتي قد تعرقـــل سير طريقنــــا في مرحلتنا الحالية الاهــم في حياة الجنوب ,,, علينا بأن نقيـــم انفسنا وأن نقدم التنازلات لاجــل أن يبقى الجنـــوب وإلا كيف نتحدث عن انفسنا بأننا مناضلين ... ماهــو هــذا النضال ؟ نريـــد ثمن مقابل ماقدمنــــاه من نضـــــال ,,, أن كان هــذا مانسعى اليـــه فنسأل الله العافية والسلامة للجنــوب واهلـــــه .... وعليه فأن الجنوب يحتاج الى تضحيات لاجل تحقيق النصر وأن يقدم كلاً منــا مايستطيع وبـــدون مقابـــل

اخي هي مشكلة حقيقية .
الا ترى مانحن فيه وما وصلنا اليه ومع ذلك هذه الصفة متحكمه فينا .
الكل يشعر انها سيئة ولكن لا يستطيع ان يخرج منها مازلنا متقوقعين .
لماذا لانرى الايثار ؟ ونرى كل واحد منا يجعل الاخر اكبر منه ويعلي شانه .
في امور تستدعي ان نكون اكبر من انانيتنا انه الهم المشترك والمصير المشترك والنهاية المشتركة .
ولكن اخي هل نحن من يصنع الانانية في نفوس القادة من المديح والثناء المبالغ فيه ؟
ام ان كل من ارتاح لاحد من الناس عميت ابصاره عن سيئاته؟
ام ان القادة يريدون الشهرة والتميز على الاخرين ويشجعوا انصارهم على تفخيم اعمالهم ؟
وما تطرقت اليه اخي هو جزئية والجانب الشخصي فقط والادهى هو النانية القبلية والمناطقية .
لك التحية.

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 12:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقر الجارح (المشاركة 111818)
نعم (ألاأنا)اتمنامن كل قلبي
ان يغيروهامن هي مزروعه
في نفوسهم الى(ألاالجنوب) وسلمت
استاذي القدير اباعامروكل
الأخوان

يا اخي كلما خطونا خطوة في الاتجاه الصحيح عادت الينا هذه المشكلة .
حتى ونحن في حزب واحد اختلفنا .
في لحظة من اللحظات تحاربنا مناطقيا وبعدها بدات المشاحنات ايضا مناطقيا بين المنتصرين
وفي كل قرية اختلافات لاول ولا اخر لها وكل عائلة او بيت يضع نفسه فوق الحق والاخرين .
هل من نهاية لهذا الخلل؟
لك التحية

الجنوب اولا واخيرا 2009-06-15 12:55 AM

ارجوا ان تكون مخطئا في قرائك للحدث اخي ابو عامر...

الايمان الصادق بالقضيه الذي يوجه السلوك الفرديه تجاه ذلك الهدف لاشي سواه
اما اذا انحرف السلوك لاشيا فرديه فان ذلك يدل على قصور في التخطيط او ضعف في الايمان بالقضيه.

عندها سيكون المحرك الرئيسي في الحاله الثانيه ليس لاجل القضيه وانما لاغراض شخصيه صرفه الذي يؤدي بدوره للفشل الحتمي.

لهذا نتمنى ان يكون الاختلاف الحالي نتيجه التخطيط ونرجوا من جهات ذات العلاقه تجنبه في المستقبل... وارى انهم سيفعلون.

تقبل مودتي..

فحمان 2009-06-15 01:01 AM

اخي ابوعامر اشكرك على طرحك الجري ولكن ثق من التجربة التي عانينها في الماضي ان ا قادرين على تخطيها وان اخلفت الراء خاصة بعد ماعرفنا ان المستوطنين كانو هم المصيبة علينا

ahsanhom 2009-06-15 01:03 AM

نتعلم من النحلة
 
مقتطفات من كتاب لا تكن هدَاماً
نتعلّم من النحلة :

ويصنع الإنسان وجوده ، ويبني حياته سائراً ضمن عوالم الطبيعة ، وحركة الموجودات .. وهو بعد ذلك تُقرأ ذاته وشخصيّته ، وتقاس بما ينتجه من أثر ، وما يصنعه من فعل .. فأثره يدل عليه .
الإنسان بفعله المباشر ، أو بما ينتج من فعل ، وبما يلد هذا الفعل من نتائج وآثار يصنع الحياة ، إن خيراً فخير ، وإن شرّاً فشر .
والإنسان بما هو كائن اجتماعي يعيش ضمن مجتمع بشري يرتد أثر فعله الاجتماعي على شخصيّته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، سلباً كان أو إيجاباً ، والوجود بمنطقه العام إيجابي بنّاء .. والانسان بما يحمل من إرادة وتكوين نفسي شكلته تجارب وخبرات متفاوتة يتعامل مع نفسه ومع ما حوله بطرق وأساليب متباينة .. وهذا التعامل يصنّف الناس إلى إنسان إيجابي بنّاء ، وآخر سلبي هدّام .
والهدم والبناء ظاهرتان متضادّتان في حياة الفرد والجماعة ، وبينهما صراع ونزاع متواصل ، قد ينتهي إلى نتائج بنّاءة أو سلبية هدّامة .. الإنسان بطبيعته الفطرية جزء من عالم الطبيعة الخيِّرة ، والأصل في حياته وسلوكه ، لو استقام على الفطرة ، لكان إنساناً إيجابياً بنّاءً . غير أنّ عوامل عديدة تحرف فطرته عن قانون الطبيعة الخيِّر ، وتجعل منه انساناً هدّاماً ، وعنصراً عدوانياً ينزع إلى الهدم والتخريب والعدوان ، لذا كانت مهمّة الشريعة والقيم الإلهيّة حماية الفطرة من التلوّث والانحراف ، والتأثّر بنزعات الشرّ والعدوان ..
إنّ السلوكية الهدّامة سلوكية مريضة ، وحالة عدوانية تحتاج إلى علاج ، فالشخص الهدّام هو إنسان يعاني من حالة مرضية في أعماق نفسه ، يعبِّر عنها بالفعل الهدّام ، وبالموقف الهدّام .
والهدم السلبي هو الاتِّجاه المعاكس لما فيه خير الفرد والجماعة والتعامل بعدوانية وتخريب مع الآخرين ..
وفي الهدي النبوي نقرأ دعوة الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الإنسان المؤمن أن يكون كالنحلة ، يتعلّم منها ، ويتمثّل حياتها في نقاء الطبيعة ، وخيريّة الفطرة ، وإيجابية السلوك ، انّه يصف المؤمن بقوله : «المؤمن كالنحلة ، إن أكلت أكلت طيِّباً ، وإن وضعت وضعت طيِّباً ، وإن وقعت على عود لم تكسره» .
تشبيه رائع ، ووصف جميل ، يشخّصه الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)في الإنسان المؤمن الذي اهتدى بهدي الرِّسالة ، وتشبّع بأدب النبوّة ، وانتظم في سرب السائرين إلى الله سبحانه .
إنّه يشبّه المؤمن في الناس ، كالنحلة في الأحياء ، فيما يأخذ ويعطي ويترك من أثر في الوجود .
والتشبيه النبوي هذا يدعونا إلى العودة إلى كتاب الله للأطلال على عالم النحل ، ووصفه في القرآن ، لنضم هدياً إلى هدي ، وبياناً إلى بيان فتتفاعل المعاني ، وتكتمل الصورة ، وتثرى الإيحاءات ، ويتعمّق الوعي وتتفتّح الآفاق ، ويتقارب العالمان ، عالم المؤمن وعالم النحل في الأخذ والعطاء والضبط والنظام ، وفي الحركة والنشاط ، قال تعالى :
(وأوحى ربّكَ إلى النّحلِ أن اتّخذي من الجبالِ بيوتاً ومن الشّجرِ وممّا يعرشون * ثمّ كلي من كلّ الثمراتِ فاسلكي سبل ربّكِ ذللاً يخرجُ من بطونِها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلكَ لآيةً لقوم يَتفكّرون ). ( النحل / 68 ـ 69 )
فحياة النحل في هذه الآية حركة ونشاط دؤوب ونظام وانتقال من طيب ، إلى طيب ومن أثر نافع إلى أثر نافع .
وفي تطبيقات الوصف النبوي نجد التشبيه البياني الرائع ، نجد الدلالات الجامعة في حياة الإنسان المؤمن مشبهة بحياة النحل ، انّه يصف المؤمن فيما يأخذ ويعطي .. كما هو وصف النحل في القرآن ، لا يظلم أحداً حين يأكل ويستهلك ، فهو لا يأكل إلاّ الحلال الطّيب ، لا يسرق ، ولا يتناول محرماً .
فالمؤمن كالنحلة في طعامها وغذائها ، تتناول رحيق الأزهار ، وسكّر الثمار .
وتعطي العسل شفاءً وغذاءً للناس ، وتسلك سبل ربّها ذللاً ، لا تحيد عن نظام الفطرة والتكوين منقادة غير متصعبة .. فهو في الوصف والبيان النبوي خير وبركة ، يرجو الناس عطاءه ، وما يصدر عنه ، كما يرجون عطاء النحلة ، فلا يخشى أحد من النحلة إن تفرز سمّاً ، كما تقيئ الحيّة سُمّها في الحليب حين تلغ فيه ، ولا يترقّبون منها ذلك ، بل ينتظرون منها العسل النقي ، طعاماً وشفاء ، متعة للحس والنفس.. وكذا يكون المؤمن بالله تعالى، خيراً يرتجى، وإحساناً ينتظر، فلا يتوقّع منه الشرّ والعدوان ، كما لا يتوقّع من النحلة أن تضع سمّاً ، أو تفرز مرارة الحنظل .
وفي الهدي النبوي كان المؤمن كالنحلة : إن وقف على عود نخر لم يكسره ، لم يكن عنصر هدم ولا تخريب . خفيف الكلفة ، سهل المؤونة ، لا يثقل على أحد ، ولا يعبث بعالم الطبيعة والأحياء .. فالناس منه في راحة ، ولهم فيه رجاء وأمل ، وهو كما أ نّه مأمول الخير ، فانّه مأمون الشر والأذى .. فشتّان بين وصف النحل والجرذ .
فالنحلة إن وقفت على عود نخر لم تكسره ، والجرذ إن حلّ في بيت أو بناء مشيّد بحث وواصل الحفر والتخريب فيه حتّى يهدِّمه على ساكنيه .
ويتحدّث القرآن عن التخريب والمخرِّبين الذين يهدِّمون بناءهم بأيديهم .. بفعلهم ، وسوء تفكيرهم وتدبيرهم ، ويدعوهم إلى الاعتبار والتفكّر في عمل هذا الانسان المخرِّب الهدّام الذي يهدِّم بناءه وبيته وأهدافه .. انّ القرآن يتّخذ يهود بني النضير مثلاً للهدم والتخريب ، وسوء التصرّف والتدبير ، قال تعالى :
( ... وظنّوا انّهم مانعتهم حُصونهم منَ اللهِ فأتاهُم الله مِن حيث لم يحتسبوا وقذفَ في قلوبهم الرُّعب يُخرِبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبِرُوا يا أولي الأبصار ). ( الحشر / 2 )
تلك صورة من أعماق التأريخ يلتقطها القرآن، ويسجّلها مثلاً وعبرة لأجيال المؤمنين ، لئلاّ يخطئوا الحساب فيخربوا بيوتهم بأيديهم ، ويهدِّموا بناءهم ووجودهم الفكري والسياسي ، كما فعلت تلك المجموعة من اليهود في ذلك الموقف ..
لذا فهو يُعقِّـب بقـوله : (فاعتبروا يا أولي الأبصار ) انّه يوجِّه الخطاب لأصحاب العقول الواعية للتجربة التأريخية ، والعقول النيِّرة للرؤية والتشخيص لتعتبر بهذا الحدث التأريخي فلا تكرّر الخطأ .
إنّ المجتمع الإنساني ، والجماعة الإنسانية ، والحياة الاجتماعية ، بكل أنشطتها الثقافية والمالية والسياسية والخيرية .. كثيراً ما تضم عناصر تحمل روح الهدم والتخريب ، وإن بدا على ظاهرها الرغبة في المشاركة الخيرية أو الجماعية ذات النفع العام ، غير انّها تنطلق من حسابات ومصالح أنانية ..
وحين ترى تلك المصالح الذاتية لا تتحقّق في هذا المشروع القائم أو ذاك ، فلا تتورّع عن هدمه وتخريبه ، وقد ترى مصلحتها الذاتية في إعاقة هذا المشروع الثقافي أو السياسي أو الخيري أو غيره ، فتسعى لوضع العراقيل والمعوقات ، والعمل على الحيلولة دون نجاحه . بل وتدخل في معركة إسقاط ومنازعة للساعين في تلك المشاريع والنشاطات .
فكم خسرت الأمة على امتداد تأريخها من مواقف ومشاريع كان بالإمكان أن تؤدِّي دوراً كبيراً للمجتمع ، لولا عمليات الهدم والتخريب الأناني ، والحسابات الذاتية العمياء ، التي لا تبصر الدُّنيا إلاّ من خلال الأنا العدواني الذي يسعى لمصادرة الآخرين ، وإلغاء كل وجود لا يتحرّك من خلال تلك التصوّرات والمفاهيم المعيقة ..
إنّ وجود تلك الحالات يشكِّل خطراً على بنية الفرد والمجتمع ومؤسّساته الاجتماعية والفكرية والسياسية والخدمية وغيرها .. وهو ما تعاني منه مجتمعاتنا وأنشطتنا المختلفة .




الاكليل 2009-06-15 01:03 AM

أخي أبا عامر
هذه الظاهر كما أشرت غريزه بالانسان ولكن عندنا (( نحن)) الجنوبيين تجدها في الذروه
لهذا ارى بان من الاسباب التي تزيد من طغيانها هي ترسبا الماضي واقصد صراعات الرفاق
حكم الاشتراكي ما زالت تسيطر علينا وبالاصح على قادة الحراك لانهم ينتمون الى تلك الحقبه
ولهم ارتباط بها
كل قيادت الحراك بدون استثناء تريد ان تكون هي الغالبه وترى نفسها بانها صاحبة الفضل
كل طرف خائف من اقصاء الطرف الاخر لهذا تجدهم في صراع اولاً مع ذاتهم وثانياً مع الاخرين
لا يوجد حل لهذه المعضله (( الانا)) إلأ في تكريس وغرس قيم الحوار وتقبل الاخر وان نطعم هيئات الحراك بقيادات اكاديمية ومهنية عالية
اتمنى وأامل من كل قيادات الحراك ان تغلب مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات والمسميات والمناصب
والمظاهر الفارغه

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوب اولا واخيرا (المشاركة 111823)
ارجوا ان تكون مخطئا في قرائك للحدث اخي ابو عامر...

الايمان الصادق بالقضيه الذي يوجه السلوك الفرديه تجاه ذلك الهدف لاشي سواه
اما اذا انحرف السلوك لاشيا فرديه فان ذلك يدل على قصور في التخطيط او ضعف في الايمان بالقضيه.

عندها سيكون المحرك الرئيسي في الحاله الثانيه ليس لاجل القضيه وانما لاغراض شخصيه صرفه الذي يؤدي بدوره للفشل الحتمي.

لهذا نتمنى ان يكون الاختلاف الحالي نتيجه التخطيط ونرجوا من جهات ذات العلاقه تجنبه في المستقبل... وارى انهم سيفعلون.

تقبل مودتي..

والله اشوفها ام المشاكل .
انا اردت ان افتح باب من الابواب المغلقة والتي يكمن وراء ابوابها امراض مزمنة حان الوقت لعلاجها .
قلنا ردفان الثورة ويافع الشموخ والضالع الصمود ولحج الفن والخضرة وعدن ارض الاحرار وابين البسالة وخاصرة الجنوب وشبوة الرجولة والاقدام وحضرموت التاريخ والخير والفكر والمهرة سياج الجنوب .
ولا نفع هذا المدح لا نفسنا لان الانانية كانت طاغية في سلوكنا واقوالنا وافعالنا .
وقد نجد امثلة رائعة للايثار لكنها تظل فردية وليست ظاهرة عامة ونحن نريد نعكس الامر .
ان يكون الطابع العام هو الايثار والانانية تصرفات خاصة ومحدودة.
لك التحية.

ahsanhom 2009-06-15 01:10 AM

تعقيب
 
انا معك اخي ابو عامر في الطرح واود أن اضيف بضرورة وجود توعية بين صفوف الشباب بمعاني العمل الجماعي والتعامل بالايجابية والتضحية وتذكير الناس بها من حين لاّخر

لمن يريد قراءة كتاب (لا تكن هداما ) وفيه عن الانانية واسبابها
http://www.balagh.com/matboat/doros/120/index.htm


أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom (المشاركة 111828)
مقتطفات من كتاب لا تكن هدَاماً
نتعلّم من النحلة :

ويصنع الإنسان وجوده ، ويبني حياته سائراً ضمن عوالم الطبيعة ، وحركة الموجودات .. وهو بعد ذلك تُقرأ ذاته وشخصيّته ، وتقاس بما ينتجه من أثر ، وما يصنعه من فعل .. فأثره يدل عليه .
الإنسان بفعله المباشر ، أو بما ينتج من فعل ، وبما يلد هذا الفعل من نتائج وآثار يصنع الحياة ، إن خيراً فخير ، وإن شرّاً فشر .
والإنسان بما هو كائن اجتماعي يعيش ضمن مجتمع بشري يرتد أثر فعله الاجتماعي على شخصيّته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، سلباً كان أو إيجاباً ، والوجود بمنطقه العام إيجابي بنّاء .. والانسان بما يحمل من إرادة وتكوين نفسي شكلته تجارب وخبرات متفاوتة يتعامل مع نفسه ومع ما حوله بطرق وأساليب متباينة .. وهذا التعامل يصنّف الناس إلى إنسان إيجابي بنّاء ، وآخر سلبي هدّام .
والهدم والبناء ظاهرتان متضادّتان في حياة الفرد والجماعة ، وبينهما صراع ونزاع متواصل ، قد ينتهي إلى نتائج بنّاءة أو سلبية هدّامة .. الإنسان بطبيعته الفطرية جزء من عالم الطبيعة الخيِّرة ، والأصل في حياته وسلوكه ، لو استقام على الفطرة ، لكان إنساناً إيجابياً بنّاءً . غير أنّ عوامل عديدة تحرف فطرته عن قانون الطبيعة الخيِّر ، وتجعل منه انساناً هدّاماً ، وعنصراً عدوانياً ينزع إلى الهدم والتخريب والعدوان ، لذا كانت مهمّة الشريعة والقيم الإلهيّة حماية الفطرة من التلوّث والانحراف ، والتأثّر بنزعات الشرّ والعدوان ..
إنّ السلوكية الهدّامة سلوكية مريضة ، وحالة عدوانية تحتاج إلى علاج ، فالشخص الهدّام هو إنسان يعاني من حالة مرضية في أعماق نفسه ، يعبِّر عنها بالفعل الهدّام ، وبالموقف الهدّام .
والهدم السلبي هو الاتِّجاه المعاكس لما فيه خير الفرد والجماعة والتعامل بعدوانية وتخريب مع الآخرين ..
وفي الهدي النبوي نقرأ دعوة الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الإنسان المؤمن أن يكون كالنحلة ، يتعلّم منها ، ويتمثّل حياتها في نقاء الطبيعة ، وخيريّة الفطرة ، وإيجابية السلوك ، انّه يصف المؤمن بقوله : «المؤمن كالنحلة ، إن أكلت أكلت طيِّباً ، وإن وضعت وضعت طيِّباً ، وإن وقعت على عود لم تكسره» .
تشبيه رائع ، ووصف جميل ، يشخّصه الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)في الإنسان المؤمن الذي اهتدى بهدي الرِّسالة ، وتشبّع بأدب النبوّة ، وانتظم في سرب السائرين إلى الله سبحانه .
إنّه يشبّه المؤمن في الناس ، كالنحلة في الأحياء ، فيما يأخذ ويعطي ويترك من أثر في الوجود .
والتشبيه النبوي هذا يدعونا إلى العودة إلى كتاب الله للأطلال على عالم النحل ، ووصفه في القرآن ، لنضم هدياً إلى هدي ، وبياناً إلى بيان فتتفاعل المعاني ، وتكتمل الصورة ، وتثرى الإيحاءات ، ويتعمّق الوعي وتتفتّح الآفاق ، ويتقارب العالمان ، عالم المؤمن وعالم النحل في الأخذ والعطاء والضبط والنظام ، وفي الحركة والنشاط ، قال تعالى :
(وأوحى ربّكَ إلى النّحلِ أن اتّخذي من الجبالِ بيوتاً ومن الشّجرِ وممّا يعرشون * ثمّ كلي من كلّ الثمراتِ فاسلكي سبل ربّكِ ذللاً يخرجُ من بطونِها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلكَ لآيةً لقوم يَتفكّرون ). ( النحل / 68 ـ 69 )
فحياة النحل في هذه الآية حركة ونشاط دؤوب ونظام وانتقال من طيب ، إلى طيب ومن أثر نافع إلى أثر نافع .
وفي تطبيقات الوصف النبوي نجد التشبيه البياني الرائع ، نجد الدلالات الجامعة في حياة الإنسان المؤمن مشبهة بحياة النحل ، انّه يصف المؤمن فيما يأخذ ويعطي .. كما هو وصف النحل في القرآن ، لا يظلم أحداً حين يأكل ويستهلك ، فهو لا يأكل إلاّ الحلال الطّيب ، لا يسرق ، ولا يتناول محرماً .
فالمؤمن كالنحلة في طعامها وغذائها ، تتناول رحيق الأزهار ، وسكّر الثمار .
وتعطي العسل شفاءً وغذاءً للناس ، وتسلك سبل ربّها ذللاً ، لا تحيد عن نظام الفطرة والتكوين منقادة غير متصعبة .. فهو في الوصف والبيان النبوي خير وبركة ، يرجو الناس عطاءه ، وما يصدر عنه ، كما يرجون عطاء النحلة ، فلا يخشى أحد من النحلة إن تفرز سمّاً ، كما تقيئ الحيّة سُمّها في الحليب حين تلغ فيه ، ولا يترقّبون منها ذلك ، بل ينتظرون منها العسل النقي ، طعاماً وشفاء ، متعة للحس والنفس.. وكذا يكون المؤمن بالله تعالى، خيراً يرتجى، وإحساناً ينتظر، فلا يتوقّع منه الشرّ والعدوان ، كما لا يتوقّع من النحلة أن تضع سمّاً ، أو تفرز مرارة الحنظل .
وفي الهدي النبوي كان المؤمن كالنحلة : إن وقف على عود نخر لم يكسره ، لم يكن عنصر هدم ولا تخريب . خفيف الكلفة ، سهل المؤونة ، لا يثقل على أحد ، ولا يعبث بعالم الطبيعة والأحياء .. فالناس منه في راحة ، ولهم فيه رجاء وأمل ، وهو كما أ نّه مأمول الخير ، فانّه مأمون الشر والأذى .. فشتّان بين وصف النحل والجرذ .
فالنحلة إن وقفت على عود نخر لم تكسره ، والجرذ إن حلّ في بيت أو بناء مشيّد بحث وواصل الحفر والتخريب فيه حتّى يهدِّمه على ساكنيه .
ويتحدّث القرآن عن التخريب والمخرِّبين الذين يهدِّمون بناءهم بأيديهم .. بفعلهم ، وسوء تفكيرهم وتدبيرهم ، ويدعوهم إلى الاعتبار والتفكّر في عمل هذا الانسان المخرِّب الهدّام الذي يهدِّم بناءه وبيته وأهدافه .. انّ القرآن يتّخذ يهود بني النضير مثلاً للهدم والتخريب ، وسوء التصرّف والتدبير ، قال تعالى :
( ... وظنّوا انّهم مانعتهم حُصونهم منَ اللهِ فأتاهُم الله مِن حيث لم يحتسبوا وقذفَ في قلوبهم الرُّعب يُخرِبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبِرُوا يا أولي الأبصار ). ( الحشر / 2 )
تلك صورة من أعماق التأريخ يلتقطها القرآن، ويسجّلها مثلاً وعبرة لأجيال المؤمنين ، لئلاّ يخطئوا الحساب فيخربوا بيوتهم بأيديهم ، ويهدِّموا بناءهم ووجودهم الفكري والسياسي ، كما فعلت تلك المجموعة من اليهود في ذلك الموقف ..
لذا فهو يُعقِّـب بقـوله : (فاعتبروا يا أولي الأبصار ) انّه يوجِّه الخطاب لأصحاب العقول الواعية للتجربة التأريخية ، والعقول النيِّرة للرؤية والتشخيص لتعتبر بهذا الحدث التأريخي فلا تكرّر الخطأ .
إنّ المجتمع الإنساني ، والجماعة الإنسانية ، والحياة الاجتماعية ، بكل أنشطتها الثقافية والمالية والسياسية والخيرية .. كثيراً ما تضم عناصر تحمل روح الهدم والتخريب ، وإن بدا على ظاهرها الرغبة في المشاركة الخيرية أو الجماعية ذات النفع العام ، غير انّها تنطلق من حسابات ومصالح أنانية ..
وحين ترى تلك المصالح الذاتية لا تتحقّق في هذا المشروع القائم أو ذاك ، فلا تتورّع عن هدمه وتخريبه ، وقد ترى مصلحتها الذاتية في إعاقة هذا المشروع الثقافي أو السياسي أو الخيري أو غيره ، فتسعى لوضع العراقيل والمعوقات ، والعمل على الحيلولة دون نجاحه . بل وتدخل في معركة إسقاط ومنازعة للساعين في تلك المشاريع والنشاطات .
فكم خسرت الأمة على امتداد تأريخها من مواقف ومشاريع كان بالإمكان أن تؤدِّي دوراً كبيراً للمجتمع ، لولا عمليات الهدم والتخريب الأناني ، والحسابات الذاتية العمياء ، التي لا تبصر الدُّنيا إلاّ من خلال الأنا العدواني الذي يسعى لمصادرة الآخرين ، وإلغاء كل وجود لا يتحرّك من خلال تلك التصوّرات والمفاهيم المعيقة ..
إنّ وجود تلك الحالات يشكِّل خطراً على بنية الفرد والمجتمع ومؤسّساته الاجتماعية والفكرية والسياسية والخدمية وغيرها .. وهو ما تعاني منه مجتمعاتنا وأنشطتنا المختلفة .



"تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "
صدق الله العظيم
نعم امثلة يجب ان نستفيد منها وما انزلت للناس الا لكي يأخذوا منها العبرة .
ومع ذلك فنحن بشر فينا من العيوب الكثير وتلك فطرة الله .
" ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها ° قد افلح من زكاها ° وقد خاب من دساها " صدق الله العظيم .
وحياة تلك الحشرات نموذج للتكاتف والتعاون وايضا تحت طائلة القانون الواحد والصارم وحياتها تلقائية كما فطرها الله عليها من اول ماخلقت الى ان يحين اليقين .
لكن الحياة الانسانية معقدة ولهذا تحتاج دائما الى مراجعة لكل شيء .
لك التحية.

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاكليل (المشاركة 111829)
أخي أبا عامر
هذه الظاهر كما أشرت غريزه بالانسان ولكن عندنا (( نحن)) الجنوبيين تجدها في الذروه
لهذا ارى بان من الاسباب التي تزيد من طغيانها هي ترسبا الماضي واقصد صراعات الرفاق
حكم الاشتراكي ما زالت تسيطر علينا وبالاصح على قادة الحراك لانهم ينتمون الى تلك الحقبه
ولهم ارتباط بها
كل قيادت الحراك بدون استثناء تريد ان تكون هي الغالبه وترى نفسها بانها صاحبة الفضل
كل طرف خائف من اقصاء الطرف الاخر لهذا تجدهم في صراع اولاً مع ذاتهم وثانياً مع الاخرين
لا يوجد حل لهذه المعضله (( الانا)) إلأ في تكريس وغرس قيم الحوار وتقبل الاخر وان نطعم هيئات الحراك بقيادات اكاديمية ومهنية عالية
اتمنى وأامل من كل قيادات الحراك ان تغلب مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات والمسميات والمناصب
والمظاهر الفارغه

انا قلت انها غريزة ولكن كل الغرائز لها حدود وان الخروج عن تلك الحدود مفسدة .
يمكن لفترة الاشتراكي نصيب وافر من المشكلة ولكن الحزب الاشتراكي لم ياتي على ملائكة وحولهم الى شياطين فالمشكلة قائمة من قبل وان كانت اخف .
طبعا كلما مرت مرحلة وجاءت مرحلة اخرى لا نستفيد وناخذ العبرة من اخطاء الماضي .
ما اره اليوم كاننا لم نتعلم شيئا وكأننا لم نفقه شيئا وكانه لم يمر بحياتنا مآسي من اخم بل السبب الرئيسي هو الانانية المفرطة .
اين الخلل بالضبط ؟
لماذا من يصل الى مرتبة شيخ او مسئول او قائد يكون اكثر حرصا على استمرار وضعه الجديد لدرجة ان يحارب لكي يمتلك المستجد؟
هل نحن من يخلق الشعور بالاهمية للقائد ام ان كل من اعتلى شيئا وجبت الطاعة واخذ شيء من القدسية
وبالاحرى لماذا يحارب من ارتفع لكي يظل مكانه ؟
هل وجد امتيازات معينة معنوية او مادية ولا يريد ان يفرط بها ؟
ام ان للارتفاع هالة وهيبة نزرعها نحن فيهم؟
الامر ليس سهلا .
لك التحية.

السندباد الحضرمي 2009-06-15 01:19 AM

أخي الفاضل أبو عامر .. لقد طرحت سؤالك وأجبت عليه بنفسك ..: (هي غريزة فهي غريزة انسانية ولكن عندما تسيطر على كل افعالنا وسلوكنا تتحول الى مرض خطير .) .. نعم أخي الفاضل أولا هي غريزة انسانية في أبناء العروبة أجمع بشكل عام وابناء الجزيرة بشكل خاص ( أقصد اقوى) ، ولن نستطيع التخلص منها فهي حالها كحال صفات الجود والكرم والغدر والنفاق ..و و و.. غيرهم من صفات تتباين لدى أبناء الجزيرة .. وهي أمور يصعب التخلص منها لأنها جزء من موروثنا الطبيعي الذي أورثتنا أياه الطبيعة ..طبيعة أننا عرب وأبناء الجزيرة .. أكتسبناها منذ القدم وبدرجات متفاوته .
ثانيا أخي الفاضل يبقى التسأول الأهم كيف تحجيم هذه الغريزة والسيطرة عليها ( ليس القضاء عليها فذلك من سابع المستحيلات) ، وبأعتقادي الخاص أن تحجيم هذه الغريزة أو النزعة ينبع أولا من التنشئية التي يتلقاها كل منا في محيط أسرته أولا ثم جماعته أو قبيلته ثم محافظته وهكذا دواليك كلما أتسعت الدائرة ، وبعد ذلك يأتي دور النظام التعليمي والتثقيفي ممثلا بالمدارس والتجمعات الثقافية والجمعيات والاحزاب السياسية وتتوالي سلسلة المعالجة وصولا إلى سياسة الدولة وهيئاتها التنفيذية وقدراتها على دمج المجتمع في بوتقه واحدة أى يتم صهر الجميع بحيث يكون الولاء للوطن بكافه مناطقة ككتلة واحدة .. وهذا يا أخي الفاضل شئ للأمانة بعيد المنال وبحاجه إلى فكر ورؤية نتمنى وجودها في الجنوب العربي الجديد بعد الاستقلال ..
أما في المرحلة الحالية وكحل جزئي - بأعتقادي- فأن عقلاء الوطن على كافة المستويات القيادية و الشعبية هم من يمسكون بإداة محاولة معالجة هذه الظاهرة أو الغريزة من خلال توجية القواعد الشعبية التي تعاني من تلك المشكلة وكذلك مواجهة من يحمل مثل تلك الغريزة بصورة متطرفه حتى وأن كان الحل بتجاهل ما يطلقه من أقوال تمثل تلك الغريزة أو محاوله أكتسابه بمنطق العقل والتسامح والتصالح ..
أخي الفاضل : لازلنا جميعا نتذكر قسم ابن فريد الشهير والذي ردده معه الالآف من أبناء الجنوب في الميدان وأضعافهم لم تسعفهم الفرصة في حضور هذا الحدث ، أقسمنا قسم وكان ختامه ( والله على ما نقول شهيد ) ومع ذلك وبعد أنقضاء فترة من الوقت نكتشف بأن ذلك القسم قد طغت عليه بعض الأحيان الغريزة المناطقية أو غريزة الآنا البغيضة .. هذا ونحن أقسمنا بشهادة الرحمن .. ولكنها النفس البشرية الأمارة بالسؤ ..
تلك وربي مشكلة أخي الفاضل ، ولكن لا أرى حلا في الأفق القريب

( والله من وراء القصد) ..تحياتي

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom (المشاركة 111833)
انا معك اخي ابو عامر في الطرح واود أن اضيف بضرورة وجود توعية بين صفوف الشباب بمعاني العمل الجماعي والتعامل بالايجابية والتضحية وتذكير الناس بها من حين لاّخر

لمن يريد قراءة كتاب (لا تكن هداما ) وفيه عن الانانية واسبابها
http://www.balagh.com/matboat/doros/120/index.htm

يا اخي في الغرب عشرات الالاف من العلماء والمحامون والاطباء والضباط والساسة وغيرهم يشكلون جمعيات لحماية الناس من الغرق او من الجوع او من الحرائق او دفاعا عن البيئة .
جلهم يعملون بصمت وخارج دوامهم وربما تجدهم في ادغال افريقيا بين اخطر الامراض انتشارا وعدوى .
ومع ذلك لا يبحثون عن منه ولا شكر ولا اي مقابل .
اين نحن من هؤلاء الكفرة والمشركون؟

ابو مسند الكلدي 2009-06-15 01:32 AM

الجنوب اولا
الجنوب امانه

ahsanhom 2009-06-15 01:39 AM

وصايا ثمينة
 
وصايا (أي حال)


1. الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ،أحِبهم على أية حال

2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال

3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال

4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال

5. إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد كن صادقاً وصريحاً على أية حال

6-إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظمالأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء
الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمةعلى أية حال

7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين ، على أيةحال

8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها ، ابن على أية حال

9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال

10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، اعط العالم أفضل ما لديك ، على أية حال


من كتاب " العادة الثامنة " لستيفن كوفي



أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندباد الحضرمي (المشاركة 111839)
أخي الفاضل أبو عامر .. لقد طرحت سؤالك وأجبت عليه بنفسك ..: (هي غريزة فهي غريزة انسانية ولكن عندما تسيطر على كل افعالنا وسلوكنا تتحول الى مرض خطير .) .. نعم أخي الفاضل أولا هي غريزة انسانية في أبناء العروبة أجمع بشكل عام وابناء الجزيرة بشكل خاص ( أقصد اقوى) ، ولن نستطيع التخلص منها فهي حالها كحال صفات الجود والكرم والغدر والنفاق ..و و و.. غيرهم من صفات تتباين لدى أبناء الجزيرة .. وهي أمور يصعب التخلص منها لأنها جزء من موروثنا الطبيعي الذي أورثتنا أياه الطبيعة ..طبيعة أننا عرب وأبناء الجزيرة .. أكتسبناها منذ القدم وبدرجات متفاوته .
ثانيا أخي الفاضل يبقى التسأول الأهم كيف تحجيم هذه الغريزة والسيطرة عليها ( ليس القضاء عليها فذلك من سابع المستحيلات) ، وبأعتقادي الخاص أن تحجيم هذه الغريزة أو النزعة ينبع أولا من التنشئية التي يتلقاها كل منا في محيط أسرته أولا ثم جماعته أو قبيلته ثم محافظته وهكذا دواليك كلما أتسعت الدائرة ، وبعد ذلك يأتي دور النظام التعليمي والتثقيفي ممثلا بالمدارس والتجمعات الثقافية والجمعيات والاحزاب السياسية وتتوالي سلسلة المعالجة وصولا إلى سياسة الدولة وهيئاتها التنفيذية وقدراتها على دمج المجتمع في بوتقه واحدة أى يتم صهر الجميع بحيث يكون الولاء للوطن بكافه مناطقة ككتلة واحدة .. وهذا يا أخي الفاضل شئ للأمانة بعيد المنال وبحاجه إلى فكر ورؤية نتمنى وجودها في الجنوب العربي الجديد بعد الاستقلال ..
أما في المرحلة الحالية وكحل جزئي - بأعتقادي- فأن عقلاء الوطن على كافة المستويات القيادية و الشعبية هم من يمسكون بإداة محاولة معالجة هذه الظاهرة أو الغريزة من خلال توجية القواعد الشعبية التي تعاني من تلك المشكلة وكذلك مواجهة من يحمل مثل تلك الغريزة بصورة متطرفه حتى وأن كان الحل بتجاهل ما يطلقه من أقوال تمثل تلك الغريزة أو محاوله أكتسابه بمنطق العقل والتسامح والتصالح ..
أخي الفاضل : لازلنا جميعا نتذكر قسم ابن فريد الشهير والذي ردده معه الالآف من أبناء الجنوب في الميدان وأضعافهم لم تسعفهم الفرصة في حضور هذا الحدث ، أقسمنا قسم وكان ختامه ( والله على ما نقول شهيد ) ومع ذلك وبعد أنقضاء فترة من الوقت نكتشف بأن ذلك القسم قد طغت عليه بعض الأحيان الغريزة المناطقية أو غريزة الآنا البغيضة .. هذا ونحن أقسمنا بشهادة الرحمن .. ولكنها النفس البشرية الأمارة بالسؤ ..
تلك وربي مشكلة أخي الفاضل ، ولكن لا أرى حلا في الأفق القريب

( والله من وراء القصد) ..تحياتي

كلام في منتهى الروعة .
ولكن اخي الكريم وكجزء من حل للمشكلة القائمة الان وبعيدا عن الحلول التي ليست بيدنا الان كما اشرت انت اليه آنـفا .
الا ترى ان القيادات تجهل الخطر هذا ؟
بصدق اعيتنا السبل في الوصول الى عقولهم لكي يدركوا ان الخطر كبير من مثل هذه السلوكيات .
اخي الكريم
انا الذي افهمه ان النضال قناعة موقرة في القلب لاجلها تدنو كل القناعات الاخرى ولا افهم ان النضال احتكار او ان المناضل يتحول الى مشكلة بنضاله بدلا من ان يكون معين للاخرين .
على راسي وعلى عيني كل مناضل لكن لا يمكن ان يكون النضال مصيبة علينا ومانقدر نخرج منه.
شكرناهم ومدحناهم ورفعناهم فوق النجوم لكن ليس الى درجة الصراع على مصيرنا وهدفنا .
ربما مدحنا لهم والنفخ فيهم عاد بالضرر علينا ولكن يجب ان يعلموا ان ذلك كان لانهم رائعون وليس لكي يحتكروا ثورتنا ووطننا لاسباب شخصية .
ان الاوان ان نقولهم قفوا هنا انتم خرجتم عن المأمول والمنتظر منكم .
وبدون ذلك سنحارب طاغية لكي نصنع طواغيت.

الجبل الشااامخ 2009-06-15 01:39 AM

هي المصيبة الكبرى التي نعاني منها يابو عامر
الأنا
هذه الكلمة التي تعني حب الذات والعجب والكبرياء والغرور والفخر والإستعلاء ....... الخ هذه الصفات الذميمة.
هذه الكلمة التي أخرجت إبليس اللعين من الجنة ومن صُحبة الملائكة ومن جوار الملك الدَّيان حين قال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
هذه الكلمة التي جعلت فرعون يتصور أنه الإله والتي لأجلها غرق ثم جعل آية لمن خلفه حين قال انا ربكم الأعلى
لا ضير في أن يكون لكل منا شخصيته المستقلة وأن يكون له حلته الخاصة وتميزه ولكن بدون إفراط أو إسراف ولكن ما الضوابط التي نستطيع بها تجنب الوقوع في الأنــــــــا
الأناني يموت قبل الجميع فهو يعيش في ذاته ومن أجل ذاته فقط
وإذا ما تحطمت هذه الذات لايبقى له شيئا يعيش من أجله
أما عندما لا يعيش الإنسان من أجل ذاته وعندما يذوب في مجتمعه فمن الصعب قتله دون قتل الذي يعيش فيه وبالتالي قتل الحياة وهذا مستحيل
فالإنسان نوعان لا ثالث لهما :
نوع أناني وأنانيته قاتلة تؤدي إلى موته وهو جبان وخائن لرفاقه وأصدقاءه ومجتمعه بل وخائن لتراب وطنه ليست لديه لا مباديء ولا قيم ولا أهداف سامية يبغي تحقيقها وهدفه في الحياة ذاته بأن يعيش من أجلها ولأجلها فقط


وعلى النقيض من هذا النوع،،من البشر يقف إنسان آخر شامخ وقوي جبار واثق من نفسه يحمل مبادئ وقيما ومثلا سامية ويعمل من أجل تحقيقها بدمه وحياته إنه يعيش من أجل الجميع من أجل حياة جديدة له ولأبناء المستقبل إنه النقيض لكل ماهو غيرإنساني
خلاصة القول أن هذه الظاهرة متواجده بشكل ملحوظ على بعض المسئولين و المشاهير أو من أتاهم الله مالا كثيرا ولكن كيف الخلاص منها والتعامل معها إذا وجدت هذا هوالسؤال الكبير والمحير ؟
لك التحية ابا عامر دائما تتحفنا بمواضيك الثرية وتضع يدك على الجرح الدامي
عسى ربي يهدي الجميع ويدرك انانيته قبل فوات الاوان

واتمنى ان ارى هذا الموضوع موجود على طول وبصراحة اخاف من المواضيع الهامة لان بعدها يحدث اختراق للمنتدى
تحية لك ودمت بخير

salah 2009-06-15 01:40 AM

الحل انيكون لنا مجلس قبلي في الجنواب تمثله كل القبايل في الجنواب
من المهره الى باب المندب وسف يكون العلاج الشافي للنانيه
لنه بايكون شيوخ القبايل احسن من القاده الحالين وعطوهم فرصه
ان يقودو الثوره الجنوبيه في الفتره الاخير اعلنو مشايج الجنوب انضمامهم الى الحراك الجنوبي ولي باقي من لمشايخ لم يعلن انضمامه للحرك المجلس القبلي يحاوره وبا يقنعه بان الجنوب ملك الجنوبيين
وهنا اشاء الله ان الانانيه با تخف لان الشيخ بتحترمه قبيلته
وشكرن لك يا ابو عامر على مواضيعك النيره دايم

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب الجنوب (المشاركة 111847)
الجنوب اولا
الجنوب امانه

لوجه الله اولا
وللخير
والحق والفضيلة ولكرامة الانسان وحريته ودمه وماله وعرضه
اما التراب والاحجار والاشجار فامرها سهل
لانها اتت لخدمة ماهو اعلاه .
لك التحية

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom (المشاركة 111850)
وصايا (أي حال)


1. الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ،أحِبهم على أية حال

2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال

3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال

4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال

5. إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد كن صادقاً وصريحاً على أية حال

6-إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظمالأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء
الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمةعلى أية حال

7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين ، على أيةحال

8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها ، ابن على أية حال

9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال

10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، اعط العالم أفضل ما لديك ، على أية حال


من كتاب " العادة الثامنة " لستيفن كوفي


بارك الله فيك
ما اجمل ما نقلته
.
شكرا لك.

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 01:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah (المشاركة 111853)
الحل ان يكون لنا مجلس قبلي في الجنواب تمثله كل القبايل في الجنواب
من المهره الى باب المندب وسف يكون العلاج الشافي للانانيه
لانه بايكون شيوخ القبايل احسن من القاده الحاليين وعطوهم فرصه
ان يقودو الثوره الجنوبيه في الفتره الاخير اعلنو مشايخ الجنوب انضمامهم الى الحراك الجنوبي ولي باقي من المشايخ لم يعلن انضمامه للحرك المجلس القبلي يحاوره وبا يقنعه بان الجنوب ملك الجنوبيين
وهنا اشاء الله ان الانانيه با تخف لان الشيخ بتحترمه قبيلته
وشكرن لك يا ابو عامر على مواضيعك النيره دايم

والشكر لك موصول اخي صلاح
انا على يقين بان للمشائخ قلوبا وعقولا انظف من غيرهم والقبيلة ترده ان اخطاء وبنفس الوقت يعتبر نفسه عنوانا للفضائل في مجتمع قبيلته .
ولكنهم ليسوا ساسة بمعناها الحرفي هم مصلحون ورجال علاقات اجتماعية وان انتقلوا الى مربع السياسة مع التكوين القبلي فكل واحد يعود لقبيلته ومن شروط السياسة المهادنة واقتناص الفرص وهؤلاء في قاموسهم تلك معايب لايمكن ان يقبلها .
ايام بريطانيا كانوا يتسابقون بالولاء والطاعة للمندوب السياسي لاجل عدد طلقات المدفعية التي تطلقها كتيبة المراسيم الانجليزية وكان على استعداد لان يرتهن امر السيادة لاجل ان تكون الطلقات اكثر من عددها لدى جاره اللدود وهذه نقطة .
النقطة الاخرى انا على يقين وبحكم المعايشة ان المشائخ لم تعد تلك المشائخ ولا القبائل هي نفس روح تلك القبائل قديما .
تغيرت امور كثيرة ولابد من حلول اخرى ولكن لا يستبعد منها هؤلاء المشائخ لان مكانتهم لم تزل باقية حتى وان قلت .
لك التحية.

الحوثري 2009-06-15 02:01 AM

اعتقد ان السبب يعود الى مرحلة ما بعد رحيل الاستعمار

عندما قطعنا صلتنا بتاريخ اجدادنا وهدمنا نظام قائم بكل مكوناته منذ عشرات آلأف السنين وهو (اتحاد الجنوب العربي ) واستبدلناه بـ (( الأنا )) تحت مسمسيات ثوريه

تحولت بعد فترة قصيره الى مناطقيه برعاية واشراف الحجريه


اعتقد ان ما عانيناه وما نعانيه هو بسبب كما يقولوا في مصر ((لعنة الفراعنه)) وبالنسبه لنا فهي لعنة اتحاد الجنوب العربي الذي هدمناه بايدينا

ما حدث بعد رحيل الاستعمار ليس بالامر اللهين وقد لحقت ذلك الامر كوارث لا تعد ولا تحصى واخرها كارثة دخول الوحده

وما يحصل الآن من ظاهرة الأنا تعتبر نتاج طبيعي من تلك المرحلة

السندباد الحضرمي 2009-06-15 02:05 AM

أخي الفاضل

إن تقصد هنا الآنا في القيادة وليس الآنا المناطقية على مستوى العموم فهذا أمر آخر يجرنا لسؤال آخر ..من سمح بوجود هذه الآنا لدى القيادة ؟ اليس نحن من مجد ورفع وعظم !! ولكن أحيانا قد تكون (الآنا ) القيادية هي وسيلة للوقوف في وجهة قيادة أخرى تحول أن تستغل نضال شعبنا أبشع استغلال واقصد هنا استغلا لأهداف شخصية ، وبرائي البسيط فأنه في مثل هذه الحالة فأنا أحيى مثل هذه الآنا التي تكون بهدف التصدى لما قد يسبب الضرر لمسيرة الحراك . ولكن إذا كانت الآنا القيادية في مواجهة آنا قيادية أخرى لغرض السبق في تحقيق مكاسب قبل الآخر ، فهنا يأتي دور المثقفين من القواعد الشعبية لتلك القيادة التي يفترض أن تقوم بدورها لتوجيه قواعد القيادة لأحدى الخيارين : تقويم القيادة الحالية حتى وإن أدى الأمر لإزحاتها أو ترك هذا الكيان الذي تترأسه قيادة الآنا وإنشاء اخر رديف .
وبشكل أخر صريح وبما أن الحديث يدور عن حراكنا الجنوبي فأن هيئات النضال ومكوناته في حراكنا الجنوبي لم تصل بعد إلى مرحله تملك القواعد الشعبية لكون حراكنا وصل إلى مرحلة الحراك الشعبي أى حراك يقود نفسه بنفسه ، وما فعالية 8/6 الأخيرة إلا أكبر دليل على ذلك حيث شارك أبناء الجنوب من مختلف المناطق في حال تغيبت معظم قياداته نظرا للظروف الأمنية .لذلك لا أستشعر الخوف من تضخم الآنا القيادية حاليا بل كل الخوف من المستقبل .. فدايما الثورات التي تقوم وتنجح تنتهي بعد ذلك على كراسي الحكم فوق حمام من دماء رفاق النضال وهذا أيضا واقع ليس فقط جنوبي بل عربي 100% .
أخي الفاضل : العلاج بسيط جدا في الوقت الحالي حسب رائي ، يتمثل بمزيد من الصبر حتى ينضح الأناء بماء فيه وترك كل التحليلات المسبقة حتى نتلمس حدث واقعي يظهر صورة الآنا القيادية صريحة أمام الجميع وحينها فأن أبسط الحلول يتم بتجاهلها .. التجاهل سيؤدي إلى أحدى الحلين أما أنقلاب قيادة الآنا ضد حراكنا الجنوبي وهذا أمر لا نخشاه لكون حراكنا وصل لمرحلة الا عودة ، أو حل أخر يتمثل في قيادة آنا تحدث فقط فرقعات صوتية دون تأثير على الساحة الجنوبية ..ومن لديه القاناعة بمحاربة طاغية فلن تعييه الهمة من محاربة طغاة أخرون .

(والله من وراء القصد) ..تحياتي

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 02:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الشااامخ (المشاركة 111852)
هي المصيبة الكبرى التي نعاني منها يابو عامر


الأنا
هذه الكلمة التي تعني حب الذات والعجب والكبرياء والغرور والفخر والإستعلاء ....... الخ هذه الصفات الذميمة.
هذه الكلمة التي أخرجت إبليس اللعين من الجنة ومن صُحبة الملائكة ومن جوار الملك الدَّيان حين قال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين
هذه الكلمة التي جعلت فرعون يتصور أنه الإله والتي لأجلها غرق ثم جعل آية لمن خلفه حين قال انا ربكم الأعلى
لا ضير في أن يكون لكل منا شخصيته المستقلة وأن يكون له حلته الخاصة وتميزه ولكن بدون إفراط أو إسراف ولكن ما الضوابط التي نستطيع بها تجنب الوقوع في الأنــــــــا
الأناني يموت قبل الجميع فهو يعيش في ذاته ومن أجل ذاته فقط
وإذا ما تحطمت هذه الذات لايبقى له شيئا يعيش من أجله
أما عندما لا يعيش الإنسان من أجل ذاته وعندما يذوب في مجتمعه فمن الصعب قتله دون قتل الذي يعيش فيه وبالتالي قتل الحياة وهذا مستحيل
فالإنسان نوعان لا ثالث لهما :
نوع أناني وأنانيته قاتلة تؤدي إلى موته وهو جبان وخائن لرفاقه وأصدقاءه ومجتمعه بل وخائن لتراب وطنه ليست لديه لا مباديء ولا قيم ولا أهداف سامية يبغي تحقيقها وهدفه في الحياة ذاته بأن يعيش من أجلها ولأجلها فقط


وعلى النقيض من هذا النوع،،من البشر يقف إنسان آخر شامخ وقوي جبار واثق من نفسه يحمل مبادئ وقيما ومثلا سامية ويعمل من أجل تحقيقها بدمه وحياته إنه يعيش من أجل الجميع من أجل حياة جديدة له ولأبناء المستقبل إنه النقيض لكل ماهو غيرإنساني
خلاصة القول أن هذه الظاهرة متواجده بشكل ملحوظ على بعض المسئولين و المشاهير أو من أتاهم الله مالا كثيرا ولكن كيف الخلاص منها والتعامل معها إذا وجدت هذا هوالسؤال الكبير والمحير ؟
لك التحية ابا عامر دائما تتحفنا بمواضيك الثرية وتضع يدك على الجرح الدامي
عسى ربي يهدي الجميع ويدرك انانيته قبل فوات الاوان

واتمنى ان ارى هذا الموضوع موجود على طول وبصراحة اخاف من المواضيع الهامة لان بعدها يحدث اختراق للمنتدى

تحية لك ودمت بخير

مداخلة في منتهى الروعة
نعم لكل منا شخصيته وفكره وطبع الانسان انه يحب التميز ولكن عندما تكون الامور محصورة بنطاقه الشخصي لكن ليس وهو يجر معه اخرون وربما شعب ووطن .
يا اخي الكريم التاريخ يضرب لنا امثلة كثيرة في الايثار والتي صنعت مجدا عظيما .
حتى نقدنا لقادتنا احيانا تكون بتجريح وبدون مراعاة لابسط المعايير الاخلاقية في الحديث وهذا امر اخر يستنفر الانانية من مخابئها وتجد من يدافعون عن الخطاء لان الجانب الاخر لم يراعي ايضا الاخلاق وحسن النقد وبالتالي تضيع الحقيقة بين مخطئ ومدافعون عنه وبين سيء التصرف ومدافعون عنه .
عندما تنظر مليا في الامر تكتشف انها الانانية الشخصية او القبلية او الحزبية وراء هذه السلوكيات .
ولكن اخي : المهم في الاطار العملي وفيما نحن فيه كيف نتعامل مع هذه الانانيات التي يمكن حصرها في :
) الانانية الشخصية " طبعا هنا اقصد في القادة المختلفون دائما"
) الانانية القبلية والمناطقية = يافعي حضرمي ضالعي ابيني شبواني ردفاني لحجي عدني صبيحي مهري ... الخ طبعا اعني هنا التكاتف بالشكل هذا على حساب الوطن العام .
) الانانية الحزبية من مكونات واحزاب ومسارات مختلفة .
ولك التحية.

الفجرالقادم 2009-06-15 02:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر ابوعامر موضوع رائع جدا ويستحق الحوار والنقاش بكل مصداقية
وكما عهدتك دائمآ في الطليعة تحياتي لشخصك وللجميع ولي عودة انشاللة للموضوع

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 02:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوثري (المشاركة 111869)
اعتقد ان السبب يعود الى مرحلة ما بعد رحيل الاستعمار

عندما قطعنا صلتنا بتاريخ اجدادنا وهدمنا نظام قائم بكل مكوناته منذ عشرات آلأف السنين وهو (اتحاد الجنوب العربي ) واستبدلناه بـ (( الأنا )) تحت مسمسيات ثوريه

تحولت بعد فترة قصيره الى مناطقيه برعاية واشراف الحجريه


اعتقد ان ما عانيناه وما نعانيه هو بسبب كما يقولوا في مصر ((لعنة الفراعنه)) وبالنسبه لنا فهي لعنة اتحاد الجنوب العربي الذي هدمناه بايدينا

ما حدث بعد رحيل الاستعمار ليس بالامر اللهين وقد لحقت ذلك الامر كوارث لا تعد ولا تحصى واخرها كارثة دخول الوحده

وما يحصل الآن من ظاهرة الأنا تعتبر نتاج طبيعي من تلك المرحلة


مداخلتك اثرت في نفسي كثيرا .
لان فيها ألم ووجع وتتحدث عن خطاء كارثي قادنا الى ماوصلنا اليه .
افهم من كلامك ان القطع او البتر بالشكل الذي تم اوجد فينا ردة فعل سلوكية مرضية .
ربما كلامك هو عين الصواب فانت اشرت الى شيء مهم ولا ادري من اشار اليه مشارك اخر ولكن ليس بدرجة البيان منك .
ولكي لا نخرج عن الموضوع لاني اردت ان احصره في موضوع محدد حتى لا ننتقل الى الحديث عن الحزب وماقبل الحزب باطاره السياسي والصراع المحتدم .
اقصد لو ممكن توضح لنا اكثر تاثير القطع عن ماض طويل بحياة مغايرة اوجدت النفس الانانية بالطريقة التي نعاني منها .
اتمنى ان ارى منك توضيح ذلك لان ما اوجزته انت فيه الكثير من الامور الهامة بحاجة الى ايضاح.
لك التحية.

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 02:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجرالقادم (المشاركة 111874)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر ابوعامر موضوع رائع جدا ويستحق الحوار والنقاش بكل مصداقية
وكما عهدتك دائمآ في الطليعة تحياتي لشخصك وللجميع ولي عودة انشاللة للموضوع

حياك الله اخي الكريم
طالت غيبتك عنا
عساه خيرا

منتظرين عودتك .
لك التحية .

السندباد الحضرمي 2009-06-15 02:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوثري (المشاركة 111869)
اعتقد ان السبب يعود الى مرحلة ما بعد رحيل الاستعمار

عندما قطعنا صلتنا بتاريخ اجدادنا وهدمنا نظام قائم بكل مكوناته منذ عشرات آلأف السنين وهو (اتحاد الجنوب العربي ) واستبدلناه بـ (( الأنا )) تحت مسمسيات ثوريه

تحولت بعد فترة قصيره الى مناطقيه برعاية واشراف الحجريه


اعتقد ان ما عانيناه وما نعانيه هو بسبب كما يقولوا في مصر ((لعنة الفراعنه)) وبالنسبه لنا فهي لعنة اتحاد الجنوب العربي الذي هدمناه بايدينا

ما حدث بعد رحيل الاستعمار ليس بالامر اللهين وقد لحقت ذلك الامر كوارث لا تعد ولا تحصى واخرها كارثة دخول الوحده

وما يحصل الآن من ظاهرة الأنا تعتبر نتاج طبيعي من تلك المرحلة

أخي الحوثري ..تعقيبي فقط لغرض طلب التوضيح : هل المقصد بأن في فترة إتحاد الجنوب العربي لم نعرف (الآنا) ؟؟ مجموعة من المشايخ والسلاطين يحكم كل منهم قطعة من أرض الجنوب ولم يكن هناك مفهوم (الآنا) -على الأقل- الآنا المناطقية ؟ فقط ارجو التوضيح حتى يتسنى لي الفهم بصورة صحيحة ..
تحياتي

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 02:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندباد الحضرمي (المشاركة 111870)
أخي الفاضل

إن تقصد هنا الآنا في القيادة وليس الآنا المناطقية على مستوى العموم فهذا أمر آخر يجرنا لسؤال آخر ..من سمح بوجود هذه الآنا لدى القيادة ؟ اليس نحن من مجد ورفع وعظم !! ولكن أحيانا قد تكون (الآنا ) القيادية هي وسيلة للوقوف في وجهة قيادة أخرى تحول أن تستغل نضال شعبنا أبشع استغلال واقصد هنا استغلا لأهداف شخصية ، وبرائي البسيط فأنه في مثل هذه الحالة فأنا أحيى مثل هذه الآنا التي تكون بهدف التصدى لما قد يسبب الضرر لمسيرة الحراك . ولكن إذا كانت الآنا القيادية في مواجهة آنا قيادية أخرى لغرض السبق في تحقيق مكاسب قبل الآخر ، فهنا يأتي دور المثقفين من القواعد الشعبية لتلك القيادة التي يفترض أن تقوم بدورها لتوجيه قواعد القيادة لأحدى الخيارين : تقويم القيادة الحالية حتى وإن أدى الأمر لإزحاتها أو ترك هذا الكيان الذي تترأسه قيادة الآنا وإنشاء اخر رديف .
وبشكل أخر صريح وبما أن الحديث يدور عن حراكنا الجنوبي فأن هيئات النضال ومكوناته في حراكنا الجنوبي لم تصل بعد إلى مرحله تملك القواعد الشعبية لكون حراكنا وصل إلى مرحلة الحراك الشعبي أى حراك يقود نفسه بنفسه ، وما فعالية 8/6 الأخيرة إلا أكبر دليل على ذلك حيث شارك أبناء الجنوب من مختلف المناطق في حال تغيبت معظم قياداته نظرا للظروف الأمنية .لذلك لا أستشعر الخوف من تضخم الآنا القيادية حاليا بل كل الخوف من المستقبل .. فدايما الثورات التي تقوم وتنجح تنتهي بعد ذلك على كراسي الحكم فوق حمام من دماء رفاق النضال وهذا أيضا واقع ليس فقط جنوبي بل عربي 100% .
أخي الفاضل : العلاج بسيط جدا في الوقت الحالي حسب رائي ، يتمثل بمزيد من الصبر حتى ينضح الأناء بماء فيه وترك كل التحليلات المسبقة حتى نتلمس حدث واقعي يظهر صورة الآنا القيادية صريحة أمام الجميع وحينها فأن أبسط الحلول يتم بتجاهلها .. التجاهل سيؤدي إلى أحدى الحلين أما أنقلاب قيادة الآنا ضد حراكنا الجنوبي وهذا أمر لا نخشاه لكون حراكنا وصل لمرحلة الا عودة ، أو حل أخر يتمثل في قيادة آنا تحدث فقط فرقعات صوتية دون تأثير على الساحة الجنوبية ..ومن لديه القاناعة بمحاربة طاغية فلن تعييه الهمة من محاربة طغاة أخرون .

(والله من وراء القصد) ..تحياتي

شكرا لتفاعلك .
حديثي عن القيادات والمناطق والقبائل فعندنا الامر خليط واحيانا لا تستطيع ان تفرز ماهو شخصي وماهو مناطقي او قبلي .
والمشكلة كانت ومازالت وستستمر ولكن شيء من التخفيف هو مانرجوه خاصة عندما تشعر انت وانا ومن امثالنا ان مصيرنا بيد اخرين اوجدتهم الظروف ولا يحسنوا صنعا ً.
كل ما اقصده هو المزيد من طرح الاخطاء ومناقشتها وتوعية انفسنا بمخاطرها " فرب همة أيقظت أمة "
مع العلم اننا شعب بسيط وطيب الا ان هذه علة ابتلينا بها منذ زمنا ليس قصير.
اعدائنا كثر ومصاعبنا جمة والعالم صامت ومن بيننا من يخوننا الا يجدر بنا ان نعلو ونسمو فوق الانانيات اخي الكريم؟
ذلك هو ما اردت ان اقوله.
وهل الجميع يشعر بذلك ام انني اغرد خارج السرب
لك التحية .

حضرمي مناضل 2009-06-15 02:40 AM

موضوع يستحق النقاش فعلا في رأيي الشخصي

و منكم نستفيد

ابو عهد الشعيبي 2009-06-15 02:40 AM

في الجنوب مشكلتنا بل أزمتنا في القيادة تاريخية ، واليوم وفي خضم الثورة السلمية
المباركة تُضاف الأنانية وحب الذات وهي إشكالية طاغية وقائمة لدى بعض عناصر القيادة الجنوبية ، والمشكلة إن بعض هذه القيادات ربما قد جعل من نفسه مشروع وزير أو مشروع رئيس قادم للجنوب متناسياً بقصد أو بجهاله إن تراب الارض الجنوبية مبتل يومياً بالدماء والتضحيات !
وحتى ونحن نؤدي واجبنا البسيط نحو الوطن نلمس من التفاصيل ما لا يتصوره أحد منكم ،
في شخصيات وتعاملات بعض هذه القيادات الانانية معنا " وأقصد نحن في الاعلام !
تصوروا بعضهم والبعض هنا كثير جداً وليس قليل عندما نستفسرهم عن إهمالهم للإعلام وعدم التواصل معنا للتنسيق والتكامل أو إيجاد لجان إعلامية أو ناطق متحدث باسم المناطق لأجل التفعيل ومساعدتنا في
نقل الاحداث والصور الحقيقية للثورة من عموم المناطق ، ذلك يحصل اثناء تواصلاتنا معهم من خلال الحوارات الصوتية عبر القناة الفضائية للتنسيق في حوارات ماء ؟؟
تعرفون ايش رد هؤلاء البعض علينا ..
ردهم بمنا معناه ( انتم في الاعلام هذه مهامكم اتصلوا علينا واطلبونا فيما أردتم .. اما نحن فنحن قادة !!!!!!!!!! )


ثورتنا ثورة شعب عظيم ولا خوف ابداً مهما أخفقت القيادات أو ضعفت أو تأخرت أ, شحت الأمكانات وستستمر بعون الله وإرادة الشعب العظيم
وبالله التوفيق
شكراً ابا عامر

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 02:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرمي مناضل (المشاركة 111891)
موضوع يستحق النقاش فعلا في رأيي الشخصي

و منكم نستفيد

ادل بدلوك
والفائدة للجميع .
لك التحية.

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 02:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عهد الشعيبي (المشاركة 111892)
في الجنوب مشكلتنا بل أزمتنا في القيادة تاريخية ، واليوم وفي خضم الثورة السلمية
المباركة تُضاف الأنانية وحب الذات وهي إشكالية طاغية وقائمة لدى بعض عناصر القيادة الجنوبية ، والمشكلة إن بعض هذه القيادات ربما قد جعل من نفسه مشروع وزير أو مشروع رئيس قادم للجنوب متناسياً بقصد أو بجهاله إن تراب الارض الجنوبية مبتل يومياً بالدماء والتضحيات !
وحتى ونحن نؤدي واجبنا البسيط نحو الوطن نلمس من التفاصيل ما لا يتصوره أحد منكم ،
في شخصيات وتعاملات بعض هذه القيادات الانانية معنا " وأقصد نحن في الاعلام !
تصوروا بعضهم والبعض هنا كثير جداً وليس قليل عندما نستفسرهم عن إهمالهم للإعلام وعدم التواصل معنا للتنسيق والتكامل أو إيجاد لجان إعلامية أو ناطق متحدث باسم المناطق لأجل التفعيل ومساعدتنا في
نقل الاحداث والصور الحقيقية للثورة من عموم المناطق ، ذلك يحصل اثناء تواصلاتنا معهم من خلال الحوارات الصوتية عبر القناة الفضائية للتنسيق في حوارات ماء ؟؟
تعرفون ايش رد هؤلاء البعض علينا ..
ردهم بمنا معناه ( انتم في الاعلام هذه مهامكم اتصلوا علينا واطلبونا فيما أردتم .. اما نحن فنحن قادة !!!!!!!!!! )


ثورتنا ثورة شعب عظيم ولا خوف ابداً مهما أخفقت القيادات أو ضعفت أو تأخرت أ, شحت الأمكانات وستستمر بعون الله وإرادة الشعب العظيم
وبالله التوفيق
شكراً ابا عامر

ازمة قيادة تاريخية وانانية وحب الذات ،، مشكلة عويصة .
اخي الكريم ابا عهد انت اضفت لنا سبب اخر لما نحن في صدده وهو الجهل المركب .
فقادة لا يعرفون تاثير الاعلام في عالم اليوم ليسوا بتلك التي نتمنى حتى ان نسمعها ولكن هي مشكلة وموجودة في الميدان .
اليس الان وفي ظل الظروف القائمة ان يشعر قادتنا باهمية وخطر ما يقوله الشباب والمثقفين ورجال الجنوب ونسائه؟
الامر يحتاج الى تعديل للخلل وان لزم الامر بالصوت العالي ولكن بما لايخل ولا يخلق ارباكات .
من خلال الشباب والمثقفين منهم بدرجة رئيسية ايصال ما يعتمل في الشارع الجنوبي للقادة فلن نرتضي ان نرتهن لشطحات او رغبات او امزجة احد .
لك التحية اخي ابا عهد.

حضرمي مناضل 2009-06-15 03:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 111893)
ادل بدلوك
والفائدة للجميع .
لك التحية.

لك التحية أخي

في رأيي الشخصي المتواضع:
فأن الانانية هي مرض قديم بقدم الانسان كما ذكرنا أخونا بل و أرجع بعض العلماء و الفقهاء سبب عدم سجود ابليس لابونا آدم - عليه السلام - و طرد ابليس من الجنة الى الانانية

و لكن و كما أن ما بين الشجاعة و الحماقة مجرد شعرة، و ما بين الخوف و التعقل مجرد شعرة، فأن ما بين الانانية و الثقة بالنفس و الغرور و ازدراء النفس و احتقارها و ازدراء الغير و تعظيم النفس شعرات و شعرات، فكل كلمة لها معناها و قيمتها، و أي صفتة لها مكانتها و الزيادة في احدى الصفات و ان كانت حميدة بدرجة طفيفة يحولها الى صفة قبيحة كل القبح، فالافراط في الثقة في النفس يتحول الى غرور و هكذا

و أرى أنه من الصحي جدا لنا أن نتعرف على هذه الصفات و أن نناقشها و أن نطلب من غيرنا ان كان يرى أنها فينا أم لا، و كذلك فأنه علينا ايضا التسليم بأن غيرنا هم مرآة عيوبنا و أن لدى الانسان كما يقول علماء النفس صفات عمياء لا يراها بنفسه الا ان غيره يراها بشكل واضح و جلي، ينكره صاحب هذه الصفة و يظن بأنها غير موجودة فيه

اما صفة الانانية فهي صفة خطيرة جدا فعلا، و هي الصفة التي اذا وجدت في أحد الناس برأيي فأنها تسحب منه أهليات كثيرة و كثيرة، و هي منتشرة بكثرة كما قال البعض و للاسف الشديد عند ابناء الجنوب، و هذه الصفة تختلط كثيرا بصفة الثقة بالنفس و صفة الاعتزاز بها و الحب الزائد لها، فيظن الاناني نفسه مستحقا للشيء حينما ياخذه و لا يكون في باله أن اناس اخرين هم احق بها منه

و يقال بضدها تعرف الاشياء، فكما توجد الانانية عند البعض، فأن الايثار هي الصفة الاخرى التي توجد عند البعض الاخر، و هذه الصفة شدد عليها الرسول صلى الله عليه و سلم و زرعها في نفوس اصحابه في بداية تاسيس الدولة الاسلامية و بداية هجرته الى المدينة عندما آخى بين المهاجرين و الانصار، و كما امتدح القرآن هذا الصفة عند المهاجرين لعظمتها فقال عنهم: ( ويؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة)

و ختاما فأن التنبيه و التحذير من صفة الانانية و التعريف بعظم الايثار و فضله و الحث عليه أمر مهم في بناء المجتمعات و تهذيب اخلاقها






الحوثري 2009-06-15 03:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي (المشاركة 111877)
مداخلتك اثرت في نفسي كثيرا .
لان فيها ألم ووجع وتتحدث عن خطاء كارثي قادنا الى ماوصلنا اليه .
افهم من كلامك ان القطع او البتر بالشكل الذي تم اوجد فينا ردة فعل سلوكية مرضية .
ربما كلامك هو عين الصواب فانت اشرت الى شيء مهم ولا ادري من اشار اليه مشارك اخر ولكن ليس بدرجة البيان منك .
ولكي لا نخرج عن الموضوع لاني اردت ان احصره في موضوع محدد حتى لا ننتقل الى الحديث عن الحزب وماقبل الحزب باطاره السياسي والصراع المحتدم .
اقصد لو ممكن توضح لنا اكثر تاثير القطع عن ماض طويل بحياة مغايرة اوجدت النفس الانانية بالطريقة التي نعاني منها .
اتمنى ان ارى منك توضيح ذلك لان ما اوجزته انت فيه الكثير من الامور الهامة بحاجة الى ايضاح.
لك التحية.





اعتقد أن موضوع الانقطاع عن الماضي لا يستطيع احد منا اختصاره بأسطر معينه

كما إن البعض لا يستطيع أن يعبر عن ما بداخله بالصورة التي يستطيع أن يعبر عنها شخص آخر من أمثال الأخ أبو عمار
عموما
ما حصل للجنوب العربي من انقطاع عن الماضي يعتبر بمثابة كارثة نوويه لاتحاد الجنوب العربي ولن تذهب آثارها على المدى القصير فقد تم هدم كل شي قائم
وقد نتج عن ذلك نتائج كثيرة جدا وكبيره جدا وخطيرة جدا ومتلاحقة وغير منقطعة منها ما عشناها ومنها ما تعايشها ومنها ما سوف نعيشها ,, ومن يحاول حصرها سيحتاج إلى عشرات الكتب
ولعل أخطرها كما سبق ذكرها هي نتاج الأنا المتخبط + الاقتتالات + الدخول إلى كارثة الوحدة
فلوا كنا متصلين بالماضي لما دخلنا الوحدة على الإطلاق لان الماضي كفيل بالدروس والعبر التي كانت ستغني عن دروس نعيشها حاليا
وموضوع النقاش عن الأنا الذي نعاني منه الآن يعتبر نتاج طبيعي عن تلك الكارثة
كما يعاني بعض ابناء اليابان من اثار القنبله النوويه التي اطلقت عليهم

أما من يقول أن الأنا كانت تمارس على اتحاد الجنوب العربي كما قال الاخ السندياد الحضرمي فأقول له لو كانت تمارس بالفهم الذي أنت تفهمه لما كان هناك اتحاد جنوب عربي
ولو كانت كذلك لما استطاع أجدادنا بنظامهم السابق الحفاظ على الأرض والإنسان على مر آلاف السنين

واعتقد أن أفكار الحجرية لم تنتهي بسهوله من البعض فكيف عسانا أن ننهي أفكار آلاف السنين عاشها أجدادنا بجرة قلم

وللاستنتاج انظر إلى الدول المحيطة التي لم تنقطع عن ماضيها كيف كانت مقارنة باتحاد الجنوب العربي وانظر إلى الحال الآن وانظر إلى تاريخها خلال العقود الماضية

ومتى كانت ستكون الأنا جيده اذا كانت على نمط اتحاد الجنوب العربي لأنها ستكون انأ تنافسيه لإبراز الأفضل والأحسن كما هو حاصل في دولة الإمارات العربية المتحدة
أما الأنا التي نعيشها حاليا فهي تحز في القلب وتدمي المقل

يقولون لا تنظر إلى نصف الكوب الفارق ولكن المصيبة أن البعض ينظر إلى 2 % فقط الفارقة من الكوب ولم ينظروا إلى 98% الممتلئة بالكوب
هكذا هم من ينظرون إلى عيوب اتحاد الجنوب العربي
ولسنا هنا في نقاش اعادة اتحاد الجنوب العربي كما كان سابقا ولكننا نشخص وضع قائم

أبو عامر اليافعي 2009-06-15 03:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرمي مناضل (المشاركة 111909)
لك التحية أخي

في رأيي الشخصي المتواضع:
فأن الانانية هي مرض قديم بقدم الانسان كما ذكرنا أخونا بل و أرجع بعض العلماء و الفقهاء سبب عدم سجود ابليس لابونا آدم - عليه السلام - و طرد ابليس من الجنة الى الانانية

و لكن و كما أن ما بين الشجاعة و الحماقة مجرد شعرة، و ما بين الخوف و التعقل مجرد شعرة، فأن ما بين الانانية و الثقة بالنفس و الغرور و ازدراء النفس و احتقارها و ازدراء الغير و تعظيم النفس شعرات و شعرات، فكل كلمة لها معناها و قيمتها، و أي صفتة لها مكانتها و الزيادة في احدى الصفات و ان كانت حميدة بدرجة طفيفة يحولها الى صفة قبيحة كل القبح، فالافراط في الثقة في النفس يتحول الى غرور و هكذا

و أرى أنه من الصحي جدا لنا أن نتعرف على هذه الصفات و أن نناقشها و أن نطلب من غيرنا ان كان يرى أنها فينا أم لا، و كذلك فأنه علينا ايضا التسليم بأن غيرنا هم مرآة عيوبنا و أن لدى الانسان كما يقول علماء النفس صفات عمياء لا يراها بنفسه الا ان غيره يراها بشكل واضح و جلي، ينكره صاحب هذه الصفة و يظن بأنها غير موجودة فيه

اما صفة الانانية فهي صفة خطيرة جدا فعلا، و هي الصفة التي اذا وجدت في أحد الناس برأيي فأنها تسحب منه أهليات كثيرة و كثيرة، و هي منتشرة بكثرة كما قال البعض و للاسف الشديد عند ابناء الجنوب، و هذه الصفة تختلط كثيرا بصفة الثقة بالنفس و صفة الاعتزاز بها و الحب الزائد لها، فيظن الاناني نفسه مستحقا للشيء حينما ياخذه و لا يكون في باله أن اناس اخرين هم احق بها منه

و يقال بضدها تعرف الاشياء، فكما توجد الانانية عند البعض، فأن الايثار هي الصفة الاخرى التي توجد عند البعض الاخر، و هذه الصفة شدد عليها الرسول صلى الله عليه و سلم و زرعها في نفوس اصحابه في بداية تاسيس الدولة الاسلامية و بداية هجرته الى المدينة عندما آخى بين المهاجرين و الانصار، و كما امتدح القرآن هذا الصفة عند المهاجرين لعظمتها فقال عنهم: ( ويؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة)

و ختاما فأن التنبيه و التحذير من صفة الانانية و التعريف بعظم الايثار و فضله و الحث عليه أمر مهم في بناء المجتمعات و تهذيب اخلاقها





لا نختلف معك فيما ذهبت اليه واتمنى الا نبحث عن امور متفقين بها خاصة من جبلة الانسان عليها وكشيء خارج ارادتنا .
مداخلتك قيّمة وفي اطارها العام
يهمنا نحن هنا ان نبحث عن اسبابها وطرق علاجها بالحد الممكن هنا في مجتمعنا وفي ظل الظروف الراهنة خاصة فيما يتعلق بالامور الشخصية القيادية والقبلية والمناطقية ويا حبذا لو نغوص في ذلك بعمق كلما استطعنا الى ذلك سبيلا .
اخي : ما لونته انا في مداخلتك باللون الاحمر ليتك اسهبت بها وركزت عليها اكثر لانها في صلب الموضوع .
لك التحية.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.