|
محاكمة الجبهة القومية
محاكمة الجبهة القومية المحاكمة من اجل المصالحة : ان الضمانة الحقيقة لوحدة الصف الجنوبى واستعادة الثقة المفقودة واقفال باب التخوين والتخوين المضاد واقتلاع بذور الشك هو الوقوف امام الماضى واخطائه وتحديد الجانى ومحاكمته وادانته . لا نقصد ادانة الافراد . بل نقصد ادانة الافكار والتنظيمات .. لنصل الى مصالحة حقيقة ووحدة جنوبية حقيقة . فمن يقف ضد المحاكمة والادانة من جهة ومن يقف ضد المصالحة من جهة اخرى هم الجناة الجدد باعيانهم على الجنوب ، ولا ينم هذا العمل الا عن مصالح شخصية اى كانت تلك المصالح . المتهم : الجبهة القومية . التهم : 1- التزوير : تزوير الهوية الجنوبية وفرض هذا التزوير والحاق الجنوب العربى باليمن . 2- الاختطاف : اختطاف قرار الاستقلال و نضال الاخرين عبر اقصاءهم بكل الوسائل والسبل . 3- الانتهازية : الانتهازاية السياسية و قد ظهرت فى تبديل الولاءات والتحالف حتى مع الاستعمار للوصول للحكم بأى طريقة كانت . 4- الاحتكار : احتكار النضال لتعطى لنفسها شرعية تمثيل الجنوب واقصاء الاخرين و فرض نفسها الممثل الوحيد للشعب الجنوبى . 5- الارهاب : ممارسة الارهاب ضد الشعب وارتكاب جرائم بحقه من قتل واغتيالات قبل وبعد الاستقلال انتهاء بأحداث 1986 م. القاسم المشترك الذى يجمع تلك التهم هو الصفة السياسية ، فهى ادوات ووسائل لحسم صراعها السياسى على السلطة وفرض ارادتها . وبالتالى تكون المحاكمة محاكمة سياسية فكرية تاريخية وليست محاكمة شخصية لاحد . بل هناك شخصيات تستحق التكريم كشخصيات ، وهناك شخصيات يتطلب الوضع ان يشملها العفو . لان الصراع لم يكن شخصيا بل صراعا سياسيا . ولمصلحة الجنوب يجب ان يدان الماضى ويعوض المتضررين . الحكم : وجدت الجبهة القومية مذنبة سياسيا بحق الشعب الجنوبى وذنبها يتمثل بتزوير هويته وفرض هذا التزوير، وسرقة نتاج نضالة الذى تمثل فى الاعتراف بالشعب الجنوبى والاعتراف بحقه فى تقرير مصيره فى 1960م ومن ثم قرار اعطاء الجنوب استقلاله فى مطلع العام 1968 وكان ذلك التزوير وتلك السرقة عبر ممارسة التخريب والاغتيالات تحت غطاء الكفاح المسلح مستغلة عواطف الناس الصادقة والدعاية التى قدمتها لها المخابرات المصرية والنظام اليمنى الطامع . وهى نتاج غير طبيعى لمصالح من اوجدوها ولذلك اضرت بالمصلحة الحقيقية للشعب وفرضت هوية وواقعا فى غير صالحه ... النتائج : بناء على ثبات التهمة الموجهة للجبهة القومية فلا يمثل حكم الجبهة القومية الشعب الجنوبى ، وهو حكم غير شرعى ، تم بموجبه اغتصاب السلطة فى الجنوب والسماح للاجانب فى الجنوب بصنع القرار مم الحق بالجنوب ضررا اشد من مجرد اغتصاب السلطة ، وبالتالى يقطع باطلا كل ما انتجه ذلك الحكم فى غياب الاردة الشعبية الحرة وتمكين الاجانب من صنع القرار ، ويقع باطلا الحاق الجنوب باليمن عبر تزوير هويته ، ويقع باطلا مفاوضات الوحدة بناء على هذا التزوير . ويقع باطلا قرار الوحدة واتفاقيات الوحدة واعلان الوحدة . وان الدولة التى قامت فى 22 مايو 1990 لاتمثل الشعب الجنوبى وتحولت السلطة فى الجنوب بهذا الاتفاق من سلطة غاصبة غير شرعية الى سلطة محتلة لاسيما بعد حرب 1994م . إعلان الادانة والتنفيذ : يجب ان يتحد الجنوب فى جبهة او منظمة واحدة اول عمل لها اعلان ادانة الماضى والاعتذار للجنوب الشعب والهوية والتاريخ واعادة الاعتبار لكل المناضلين الجنوبيين منذ الخمسينيات الى الان . وان يجعل هذا العمل ذاته هو العمل الاول للدولة القادة مع التعويض . وان تعلن هذا الجبهة او تلك المنظمة عدم الاعتراف بمسيرة الوحدة والوحدة وحرب 1994 . مع الاعتراف بالحدود الموقعة مع السعودية وعمان . الايجابيات لا تسقط المحاكمة والادانة : هناك ايجابيات ولاشك لحكم الجبهة القومية ولكن هذه الايجابيات لن تكون صك براءة اطلاقا للجبهة القومية ، ولو اتت اسرائيل وحكمت الجنوب ستكون ايجابيات حكمها تفوق ايجابيات حكم الجبهة القومية .. ومهما كانت الايجابيات فلا قيمة لها بعد ان اوصلتنا سلبياتها الى هذه الحالة التى نحن فيها ، واذا كانت هذه الحالة نتاج الوحدة فان الوحدة والانقلاب على الوحدة نتاج تزوير الهوية الجنوبية . وحرب1994 تتويج لهذا التزوير .. اذا قلنتجاوز الان الايجابيات فلن ينفعنا الحديث عنها شيئا اطلاقا ، وهى لاتعطى صك براءة للجبهة القومية من التهم التى توجه اليها . انه دفاع مردود وغير مقبول . لماذا المحاكمة : اصبحت اليوم الجبهة القومية من الماضى ، وان نحاكمها اليوم باعتبارها جزء من الماضى مازالت بعض اثاره مستمره والهدف من المحاكمة ازلة هذه الاثار ، منها واهمها تزوير الهوية ، وانعدام الثقة والشك ، والانتهازية السياسية ، والاثبات القاطع بان الجنوب هو جنوب جديد وبالتالى خلق الثقة فى المستقبل وتهيئة مناخ مناسب للانتقال للديمقراطية .. واهم هدف هو اعادة الاعتبار للشعب الجنوبى بكل مكوناته وشرائحه ، ومن يجادل فى اهمية هذه النقطة فمازال يعيش فى عقلية الماضى ولايحترم مشاعر قطاع كبير من الشعب الجنوبى .. ولا يرى الا نفسه . ان ادانة الماضى والاعتراف بالخطأ يثبت حسن النوايا ويخلق الثقة ، بل هو البلسم الشافى للتخلص من كل مخلفاته النفسية والشعورية والفكرية ، والتخلص من العقلية الشمولية والتخوين والشك . ان هذا الاعتراف هو التطهر النهائى من ادران الماضى .. عندما ينجز هذا العمل سوف ينام الجنوب قرير العين مرتاح البال تكلله السكينه ... وهو التعويض المعنوى المهم لمن تضرر واهم متضرر الشعب الجنوبى يرمته .. ثم ان هذا الاعتراف يقطع الطريق على المزايدة على الجنوب بماضيه . وان الاحتلال افضل من الماضى بينما هو نتاج له وتتويج لاخطائه .. ان هذه العملية تحتاج الى شجاعة اكبر من شجاعة مواجهة الاحتلال . انها مواجهة مع الذات مع مخاوفها الدفينة ومشاعرها المكبوته وافاكارها المشوههة .. المحاكمة التاريخية والمحاكمة الشخصية : البعض لا يستطيع ان يقوم او ياساند هذا العمل لانه لا يستطيع مواجهة الماضى وذلك انه يعتبر الماضى جزء منه ... هؤلاء هم الذين يقفون ضد اى عمل من هذا النواع . لانهم يعتبرون هذا العمل تدميرا لهم .. وهذا خطأ كبير . يجب الفصل بين الشخص والتنظيم والفكرة . فاذا ادانت روسيا الاشتراكية الفكرة والحزب الشوعى التنظيم فلا يعنى انها تدين شخص من الاشخاص ولو كانوا اقطاب هذا الحزب ولاتعتبر اخطاء الحزب و خطأ الفكرة خطأ شخص بعينه .. ولن يكون الخطأ الشخصى الا الوقوف فى وجه هذا العمل الذى يصحح الماضى ويضع البلاد فى الطريق الصحيح . وهنا سيكون هذا العمل المضاد خطأ شخصيا يستوجب الادانة .. لان محاكمة الماضى هى نوع من محاكمة التاريخ والاخطاء التاريخية و من يقف ضدها - اى المحاكمة - يكون موقفه فى ذاته خطأ سيحاكم عليه هو كشخص طال الزمن ام قصر مادام هناك شعب حى .. التهمة الاولى : تزوير الهوية وفرضها بالقوة . مسوغات وعوامل تزوير الهوية . - المسوغ الفكرى والشعورى : الاخوة القومية والاممية الاشتراكية . - مسوغ موازين القوى . لا توجد قوة تدعم الهوية الجنوبية . - المسوغ الانتهازى : الوصول للسلطة باى ثمن سهل لها قبول الهوية اليمنية مع العوامل السابقة . وامن لها الدعم المالى والعسكرى . هذه السوغات والعوامل الفكرية والاحلام والواقع الموضوعى والتطلع للسلطة بما حمله من تفيذ اجنده معينة كلها شكات الجبهة القومية . وسوف نعود لها عندما نتحدث عن ولادة الجبهة القومية ، ليس من الناحية التنظيمة انما من ناحية المبررات والمشوغات والعوامل .. كيف فرضت الهوية : لايمكن فرض هوية على شعب بالقوة ، وهذا يعنى بطلان تلك الهوية المفروضة التى لم يستفد منها الا الاقلية اليمنية المتنفذة فى الجبهة القومية ، واليمن حيث دعمت هذه الهوية دعاويه الان فى الجنوب . هناك عدة اسباب تضافرت لفرض الهوية اليمنية : منها 1- الدعم المصرى للجبهة القومية و2- الاحلام القومية عند القوميين الجنوبيين الذين اغرموا بهذه الدعوة وقبلوا فى صفوفهم كل عربى ، والاحلام شئ والواقع شئ اخر ، 3- عداء القومية للرجعية : ومم ساعد فى ذلك وجود العداء لدى هؤلاء القوميين لمن يعتبرونهم حجر عثرة فى سبيل تحقيق الاحلام القومية والوحدة والاشتراكية وهم النظم الرجعية ، 4- الوحدة قوة للقومية : و اعتبر التوحد مع اليمن او الحاق الجنوب باليمن خطوة مهمة لمحاربة الرجعية وتحقيق الاحلام القومية ، 5- الوجود السياسى اليمنى فى الجنوب : وبوجود اليمنيين والعمالة اليمنية فى عدن وحجمها النسبى ودعوتها الصريحة الى يمننة الجنوب التقطت هذه الفكرة فكرة اليمن الواحد ، 6- موازين القوى : الذى لم يكن فى صالح الجنوب . تجسدت الاحلام القومية والانتهازية تجسدت فى الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن واجتمعت في هذه الجبهة المتناقضات القومية الوطنية والاشتراكية بمختلف توجهاتها وبمختلف درجات الشدة والبعثية الى جانب الانتهازية اليمنية التى لعبت على المتناقضات الجنوبية الجنوبية ورسخت وجودها ، والامر المهم الذى رسخ وجودها هو تزوير الهوية الجنوبية وذلك ما منحهم الشرعية المطلقة فى العمل فى الجنوب ... التهمة الثانية : الاختطاف . وتم ذلك عبر اقصاء القوى التى سعت الى انتزاع الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الجنوبى وقرار اعطاء الجنوب الاستقلال فى مطلع 1968 . وكان الاقصاء يتكئ على الشرعية الثورية وعلى الهوية اليمنية . وقد خدم تزوير الهوية الجنوبية فى سرقة قرار الاستقلال من حيث محاربة الرابطة التى لاتقر بالهوية اليمنية ، واعتبارها معادية للوحدة والقومية وبالتالى اعتبارها قوة رجعية . ومن كان ضد اليمننة فهو ضد الشعب وبالتالى يجب اقصاءه وافضل وسيلة الارهاب . .. وخطف الاستقلال وجير لصالح الجبهة القومية . وسرقة جهد الاخرين مع تبديل الولاءات للوصول للحكم باى طريقة تدل على الانتهازية السياسية . التهمة الثالثة : الانتهازية السياسية : إن الجبهة القومية ذاتها انتهازية بغض النظر عن اخلاص عدد من اعضائها وصدقهم كثر هؤلاء او قلوا ، ان الجبهة القومية كتنظيم سياسى كانت تتصف بهذه الصفة صفة الانتهازية ، وتمثلت هذه الصفة الانتهازية فى اخذ جهد الاخرين ونقصد به رابطة ابناء الجنوب والمناضلين ، عندما انتزعت قراراين اولهما اعتراف الامم المتحدة بحق تقرير المصير للشعب الجنوبى عام 1960 وثانيهما قرار الاستقلال والذى حدد فى مطلع 1968م .. اذا تم منح الجنوب الاستقلال بموجب هذا القرار من كان سيستلم الحكم ؟ الذى سوف يتسلم الحكم من ينتخبه الشعب بعد فترة انتقالية من سنتين ، ولذلك كانت حظوظ الرابطة اكبر من غيرها . فما كان من الجبهة القومية الا ان تفرض وجودها عبر ما سمى الكفاح المسلح وتزيح الاخرين وتعطى لنفسها الشرعية عبر رفع الكفاح المسلح ومن ثم تعلن نفسها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الجنوبى . هذه الانتهازية السياسية ايضا تتمثل فى تبدل الولاءات و انتقال الجبهة القومية من المخابرات المصرية الى بريطانيا نفسها التى رفعت الكفاح المسلح فى وجهها وجعلها تتلقى الدعم من بريطانيا ، وسخرت بريطانيا الجيش الاتحادى لصالح الجبهة القومية لتحسم الوضع لصاح الجبهة القومية ومن ثم تعترف بريطانيا بالجبهة القومية واعتبرتها الممثل الشرعى والوحيد للشعب الجنوبى بغض النظر عن الشعب نفسه .. وكانت المصلحة المتبادلة بين الطرفين خروج بريطانيا دون التزامات وتخلصها من عبى مسؤولية كونها قوة احتلالية وكانت مصلحة الجبهة استلام الحكم باى طريقة .. بغض النظر عن الافراد وبغض النظر عن صدق الجبهة من عدمه ، كانت الجبهة انتهازية واستغلت الدعاية والعواطف القومية ورافع شعار الكفاح المسلح والتحالف مع الاحتلال نفسه للوصول الى السلطة .. ماذا عملت ؟ قطفت الثمرة اليانعة .. الاستقلال الذى قُرر وحُدد سلفا ولم يكن للجبهة كتنظيم فضل فى ذلك . ومن ثم حكمت الجبهة القومية . هذه الصفة ، صفة الانتهازية ، سرت و ترسخت داخل تيارات الجبهة القومية نفسها وانقلب السحر على الساحر ومورست الانتهازية والشمولية والفكر الاقصائى داخل الجبهة نفسها وكان اول ضحاياها رئيسها نفسه . وتوالت دوامة الانتهازية السياسية والشمولية الاقصائية : ذلك الذى ليس معى فهو عدوى . التهمة الرابعة : الاحتكار . لن يتم للجبهة القومية الوصل للسلطة التى تتطلع لها والاستفراد بالسلطة الا عبر الاقصاء والشمولية ولتبرر هذه الاقصاء والشمولية يجب ان تظهر فى صورة شرعية وحتى تكتسب الشرعية عليها ان تستند على الثورة او الشرعية الثورية وتشوه من سبقوها وتختطف جهدهم وتجيره لصالحها ومصالح من او جدوها من جهة وتطلعها للسلطة من جهة اخرى ، ولايهم ان تتقاسم المصالحة على حساب الجنوب ما دام الهدف الاكبر هو الوصول للسلطة لاى سبب كان طموحات شخصية او تنفيذ اجنده فكرية مثل الاشتراكية ، وغيرها وكل واحد امر من الثانى .. والغالب ان الامرين اجتمعا معا .. استنادا على الشرعية الثورة وتخوين الاخرين فرضت نفسها الممثل الشرعى والوحديد للشعب الجنوبى ، وبهذا سعت لاحتكار الجنوب بالقوة عن طريق الدعم المصرى ومن ثم البريطانى ، وبالتالى فاعلان نفسها الممثل الشرعى بهذه الطريقة لايمثل سوى ادنة لها ، ان هذا الاعلان نفسه هو ادنة فى ذاته للجبهة القومية لانه قام على اسس انتهازية اقصائية ارهابية ... التهمة الخامسة : ممارسة الارهاب . لن نتحدث فى هذا الامر ونتركه للتصالح والتسامح مع التأكيد ان هذا التصالح والتسامح لن يكون عميقا وحقيقيا اذا لم تتم محاكمة الجبهة القومية وادانتها مع ادانة الارهاب الذى مارسته طول حكمها .. وياتى التصالح والتسامح تتويجا لهذه المحاكمة واغلاق ملفات الماضى وتأكيدا على المحاكمة الفكرية والتاريخية ومحاكمة التنظيم لا الاشخاص .. ذنب وجناية الجبهة القومية هو ذنب وجناية سياسيا وفكرية وتارخية ، والارهاب الذى مورس يدخل تحت هذه الصفة ، ومن طالهم الارهاب يجب ان يعوضوا تعويضا عادلا معنويا وماديا يقع عاى عاتق الدولة الوليدة . تعتبر محاكمة الماضى فى جوهرها مصالحة جنوبية جنوبية ، والمصالحة لاتحمل الانتقام لاحد ، وهى تخدم الجميع ، صحيح قد تغبن حقوق بعض الاشخاص لكن الانسان الجنوبى كانسان والشعب و الوطن هو المستفيد الاول ، وهى فى صورة من الصور يمكن تشبيهها بصلح 1937 فى حضرموت من ناحية غبن البعض ، لكنه كان فى صالح الجميع ، فلولاه لتحطم المجتمع ، وربما يزيد الضرر على الاشخاص الذين ضنوا انهم غبنوا . فالصلح فى ذاته خير " والصلح خير " .. صدق الله العظيم . ولادة الجبهة القومية : إن مصر فى ذلك الوقت كانت الحليف الاقوى للجمهورية الوليدة فى اليمن وتلك الجمهورية ورثت الاطماع الامامية فى الجنوب . التقت المصالح المصرية او الاهداف المصرية مع المصالح او الاطماع اليمنية فى الجنوب وتقاطعت فى نقطة الهوية ، كان الهدف الاساسى لمصر تطويق الرجعية وليس فقط دعم التحرر من الاستعمار فلا يكتمل التحرر الا باسقاط الرجعية والانظمة والتنظيمات الموالية للاستعمار ، وليس هذا فقط ، بل اتخذت مصر المبدأ القائل : افضل وسيلة للدفاع هى الهجوم ، كما ورد فى كتاب سنوات الشدة للجابرى ، اى مهاجمة الرجعية وجعلها تدافع عن نفسها بدل ان تترك الفرصة للرجعية لمهاجمة القومية .. ولهذا سعت مصر انطلاقا من اليمن وبالتحالف مع النظام الوليد فى صنعاء الى تنصيب نظام موال لها ومعاد للرجعية فى الجنوب اى تجيير الجنوب لخدمة مصر بغض النظر عن مالح الشعب الجنوبى وعن ارادته . فجسدت الهوية اليمنية خدمة المشروعين المصرى واليمنى ، واذا تم ضم الجنوب الى اليمن الخاضع للنفوذ المصرى فذلك افضل واحسن واضمن . وهنا تقاطعت تطلعات القوميين العرب الجنوبيين الذين يتسمون بالتوجه الاشتراكي بمختلف تلوناته ودرجاته ، والوجود اليمني فى عدن الذى صهرته الدعوة القومية والاشتراكية الامميه مع القوميين العرب الجنوبيين ، تقاطعت تطلعاتهم للحكم واستلام الجنوب وتنفيذ اجندتهم سواء كانت صحيحة ام لا سواء كانوا مخلصين ام لا ، مع الاهداف المصرية فى الجنوب العربى ولبها ضمان معاداته للرجعية وولاءه لمصر ، ولان القوميين معادين خلقة للرجعية ، ولضمان الدعم المصرى الاتى من اليمن وضمان مساندة اليمن ، وتحت مخدر القومية العربية و فكرة الاخوة القومية والاممية الاشتراكية ، لكل هذا شكلت الهوية اليمنية القاسم المشترك الذى جمع كل هذه الاطراف و المصالح فكان النتاج " الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن " . لو لم يتم قبول الهوية اليمنية لن تقوم الجبهة القومية . وهذا شئ مؤكد ، فلن تقبل الجمهورية فى اليمن وريثة الاطماع الامامية بجنوب مستقل ، وعلى اقل تقدير سوف تعارضه ولن تسمح بانشائه فى اراضيها وتبث له الدعاية من اذاعة صنعاء وتعز ولن تسمح بمرور السلاح اليها من اليمن مثلما فعلت تماما مع الرابطة . و فرض الهوية اليمنية على الجنوب لن يضر مصر بل بالعكس سيضمن نجاح هدفها . كل تلك العوامل مجتمعة شكلت الجبهة القومية وفرضت الهوية اليمنية على الجنوب ... اطلاقا لم يتم حسم هوية الجنوب العربى ، انما فرضت هوية عليه بحكم الظروف وموازين القوى كما فرضت الاشتراكية والفكر الاشتراكى ... احلام قومية وتوجهات اشتراكية لاتفرقه لديها فى العمل بين عربى وعربى واعتبر اليمنى عربى وكل بقعة فى الوطن العربى هى لكل مواطن عربى وبالتالى اصبح الجنوب وطن لليمنيين واليمن وطن للجنوبيين واذا لافرق بين يمن وجنوب فكلنا عرب يسكنون وطنا واحدا ، ان الفكرة الاممية فى الاشتراكية والاخوة والهوية العربية الواحدة فى القومية العربية ، الى جانب ضمان الدعم المصرى واليمنى ، والعمل السياسى اليمنى والثقل السكانى اليمنى النسبى فى عدن ، والدعاية الهائلة للقومية ابان المد الناصرى الذى اكتسح العالم العربى ، كلها شكلت قوة كبيرة استطاعت ان تفرض الهوية اليمنية على الجنوب العربى ولكل هدفه وغرضه ومشروعه ، نفس هذه القوة هى التى سددت ضربات الى رابطة ابناء الجنوب والهوية الجنوبية المستقلة . فتكالب على الهوية الجنوبية جميع الفرقاء اليمن فى عهد الامامة وعهد الجمهورية الذى ضمن نفس الموقف من مصر ، وبريطانيا ، واتحاد سلاطين الجنوب العربى الذى يحمل الهوية الجنوبية لكن بمشروع لايخدم الشعب الجنوبى ويقف على الضد من وحدة الجنوب العربى الهدف الذى ترفعه الرابطة . جميع هؤلاء الفرقاء لم تكن لهم مصلحة فى الهوية الجنوبية ، فمصر تخاف من الجنوب العربى الديمقراطى الذى يسعى لتحقيق مصالحه الخاصه ولا يرى ان مصلحتة فى عدائه لاحد ، وليس هذا فقط بل تهدف الى تسخير الجنوب ليكون خنجرا فى خاصرة السعودية وضمان ولاءه للجمهورية التى تدعمها مصر فى اليمن ، واليمن مصلحته ان يضم الجنوب اليه ، وبريطانيا مصلحتها ان تخلق نظاما مواليا لها تمثل فى اتحاد الجنوب العربى يحفظ الوجود العسكرى البريطانى فى عدن وبالتالى الهيمنة البريطانية ، وعندما خرج الامر عن سيطرتها عبر الضغط الدولى وقرارات الامم المتحدة رضخت للامر الواقع وكان يهمها عنئذ تصفية وجودها باقل التكاليف ولو تواصلت الرابطة معها على هذا الاساس لاستلمت الرابطة الحكم ولكن تمسك الرابطة بتنفيذ قرارات الامم المتحدة التى تضمن التعويض والدعم البريطانى الفنى والادارى والتنظيمى حتى تقوم الدول فى الجنوب على اصولها وتغيير واقع التجزئة الذى كان بفعل الاستعمار وتشجيعه هذا التمسك جعل الرابطة ترفظ عروض بريطانيا ، وقد يكون هذا خطأ من الرابطة لكن سنتفهم موقف الرابطة هذا اذا وقفنا على السبب ( وهذا اجتهاد لا اعلم مدى صحته ) وهو خوف الرابطة من المستقبل وفلات الامر من بين يديها خصوصا ان هناك لاعبين جدد واهم عقبة كانت اليمن التى لن تتوانى فى اسقاط الدولة الوليدة ومصر التى تدعمها فكان لابد من ان تضطلع بريطانيا بمسؤلياتها تجاه الجنوب حتى تقوم الدولة بكل اجهزتها وجيشها وبالتالى تستطيع الدفاع عن نفسها ضد اطماع الهيمنة الاجنبية التى ستخلف الاستعمار البريطانى .. ان الجبهة القومية بعد ان اتخذت الهوية اليمنية وبعد ان جعلت الهوية اليمنية هوية رسمية وبعد ان شقت طريقها بعيدا عن الرجعية بل معاديا لها ضمنت حياد مصر واليمن من قيام جمهورية فى الجنوب بهذه الهوية وبهذه الصفة ، فهى تعادى السعودى وتسعى للوحدة ، فلن تكون هذه الجمهورية حليفة للسعودية ضد الجمهورية الوليدة فى اليمن بل ان الهوية اليمنية تجمع النظامين ولذلك باركت اليمن قيام هذا النظام الوليد ... اما تطور الاحداث فى الجنوب بطريقة او باخرى وموقفه من اليمن فهذه تحكمها ظروف ورغبات وتطلعات اخرى منها العداء المزمن بين الزيدية والشافعية وتجيير الجنوب لتغيير الموازين داخل اليمن لصالح الشافيعة وايضا السعى الى تحقيق وحدة على اساس اشتراكى ماركسى بعد ان سيطر التيار الماركسى وهو تيار يمنى فى جوهرة ... القومية والاشتراكية والهوية اليمنية : هل كانت الاشتراكية الماركسية هى الوسيلة الفعالة للقضاء على الفكر الدينى الزيدى المتجذر فى العقلية اليمنية والذى قسم المجتمع اليمنى وهل كان نفس الفكر هذا هو الضمانه الوحيدة للسيطرة على الجنوب ؟ مهما كان الامر فقد خدمت الفكرة القومية والاشترايكة الماركسية المصالح اليمنية بطريقة او باخرى ... ان الديمقراطية والحكم الوطنى لن يكون فى صالح الجالية اليمنية فى الجنوب فكانت الدكتاتورية والشمولية والاقصائية هى السبيل الوحيد امامهم للبقاء ولانهم يشكلون نسبة مهمة فى اللجنة المركزية والمكتب السياسى فقد شكلوا بطريقة او باخرى القرار فى الجنوب ... لذلك فالتمسك بالاشتراكية لدى القوى اليمنية فى الجنوب هو تمسك شكلى اكثر منه ايمانا حقيقيا بها ، واذا كانت الاشتراكية كما طبقت فى المنظومة الاشتراكية كانت لها اثار كارثية على الاقتصاد والعلم والابداع وبالتالى التخلف الاقتصادى والعلمى لهذه المنظومة اذا كانت الاشتراكية كذلك فانها تكون اشد وانكى اذا اتخذت سلاحا لتحقيق اهدافا سياسية لفئة ما ، فرضت الاشتراكية على الجنوب وضيقت على الشعب الجنوبى وفى نفس الوقت اعطت فسحة لليمنيين فى الجنوب لفرض سياسيتهم ومنحتهم ثقلا اكثر من حجمهم بما لايقاس عبر الشمولية والاقصائية والانتهازية التى اصبحت سمة اساسية للحكم ، وهى فى نفس الوقت شكلت سلاحا ضد العقلية الزيدية ومناقضا اساسيا لها تعيد للشافعية مكانتها فى اليمن عبر تغيير النظام فى اليمن بالقوة فى الحروب المساه حروب المناطق الوسطى وهنا يظهر تجيير الجنوب واستفادة القوى اليمنية فى الجنوب من الجبهة القومية التى صارت هى الجنوب والشعب والهوية . ايا ما كان الامر سواء خطط اليمنيون لهذا السيناريو ام لا ، لكن الشئ المهم انهم شعروا بفائدة الاشتراكية لهم ، والنتيجة المهمة ان شَكْل الجنوب اليمنى الاشتراكى الاقصائى خدم اليمننة واليمنيين اكثر مم خدم الجنوب واعطى اليمنين قوة ماكانوا ليحلموا بها لولا الاشتراكية والاشتراكية الماركسية بالذات ، فقد خدمهم من جهتين اخضاع الجنوب لطموحاتهم وسياساتهم لانهم يشكلون نسبة مهمة فى الاقلية التى تشرع وتتخذ القرار خصوصا مع بداية قيام الدولة ، وخدمهم من ناحية اخرى فى حربهم ضد الزيدية ليس كمذهب دينى وانما كقوة سياسية لتحجيم تلك القوة وشكلت الهوية اليمنية المظلة التى يعمل تحتها الوجود اليمنى فى الجنوب ... لا يهمنا هنا مناقشة الاشتراكية كاشتراكية وهل هى صحيحة ام لا ، المهم كيف شكلت القومية والاشتراكية والهوية اليمنية مجتمعة ، وليس كل واحدة على انفراد، النتيجة التى ال اليها الجنوب ، وبكلمة مختصرة كيف شكلت الجبهة القومية الذى جسدت ذلك الثالوث النتيجة التى وصل اليها الجنوب .. ان الاشتراكية فى الجنوب كانت اداة للتدمير اكثر مم كانت اداة للاصلاح الاجتماعى . ويجب هنا ان نفرق بين الاشتراكية الاصلاحية ، الاشتراكية الى تدعو الى العدالة الاجتماعية والمساواة ، الاشتراكية منزوعة الايدلوجية ، وبين الاشتراكية الماركسية ذات الجذور الالحادية التى تهدف الى تدمير البنية الاجتماعية نفسها وتدمير الثقافة ومعاداة الدين ، اى فصل المجتمع عن ماضيه تماما وخلق واقع جديد . وكان هذا الواقع عبارة عن مسخ الجنوب والشخصية والهوية الجنوبية .. علينا هنا ان نحاكم الجبهة القومية كتنظيم وليس كافراد . ان سلبيات الجبهة القومية قاتلة ، هذه السليبات قضت على اى ايجابيات بل جعلت الايجابيات تصل عند حد معين وتتوقف وبقى انتاج السلبيات .. الجبهة القومية حملت عطبها داخلها ، وكانت كارثة اكثر مم كانت شيئا ايجابيا . وذهب ضحيت سلبياتها الاف الرجال والاهم الوطن وتعرض للخطر ومازال وجود الانسانى الجنوبى ذاته عندما غابت هويته ، ومن سلبياتها انها كانت خلية حاضنة لجراثيم فتاكة فتكت بالجنوب وكثير من خيرة رجاله . هذه الجراثيم هى الكائنات اليمنية التى تسعى لاهداف خاصة على نقيض المصالح الجنوبية تماما متغافلة لها ولا تعرف من الجنوب الا عدن .. هذه السلبية وحدها ( خلية حاضنة ) كافية لادانة الجبهة القومية . وليس توجها الاشتراكى والقومى ذاته ، بل كونها حملت الداء اللعين بداخلها الذى فتك بها هى نفسها وفتك بالجنوب وكانت القومية والاشتراكية والشمولية شروط حياة هذا الداء . لتصحيح المسيرة بل ان نبدا مسيرة صحيحة ليس امامنا الا ادانة الجبهة القومية والحزب الاشتراكى اليمنى كجبهة وكحزب .. مع الاعتراف بالاشخاص ، فليس مهمة الجنوب الثار من احد او الانتقام من احد . فاذا كانت الجبهة القومية جريمة تاريخية فى حق الجنوب يجب ادانتها ، فالوقوف ضد ادانة تلك الجريمة التاريخية اليوم او الوقوف ضد المصالحة التى هى نتاج المحاكمة والادانة ، ان الوقف ضد المحاكمة والمصالحة من كلا الطرفين هو جريمة فى ذاته ولكنها جريمة حاضرة وجريمة يتحمل تبعتها ذلك الشخص الرافض وليس حزبا او تنظيما معينا . وهذا الموقف المضاد من عمل وطنى مثل هذا انما ينم عن اهداف شخصية ليس الا ، وليست فى مصلحة الجنوب ... افبعد هذه الكوارث التى جرتها الجبهة القومية على الجنوب يستطيع شخص ان يقف ضد ادانة هذه الكوارث ؟ لمصلحة من هذا العمل ؟ واذا كانت المصالحة تخدم الجنوب فلمصلحة من يقف من يقف ضد المصالحة ؟ لن نكون بدعا فى هذا الامر ، فقد ادانت الصين الثورة الثقافية التى قام بها ماو والتى استمرت عشر سنوات وادانو اخطاء هذه الثورة الفادحة ، وبدون هذا العمل لن يستطيعوا سلوك الطريق الصحيح ، فالاعتراف بالخطا وادانته قد يشكل باب الحل بل قد يكون الحل ذاته . ومثلت الادانة تصالحا حقيقيا مع الذات . ومع هذا اعترفوا لماو بالفضل فلولا ماو لما كانت الصين الحديثة .. فماو كان رجل ثورة ولم يكن رجل حكم واستمر بعقلية الثورة حتى كاد يدمر الصين التى بناها ، فجاء بعده رجال رافقوه فى الكفاح ولكنهم كانوا رجال مرحلة الدولة لانهم سياسيين اكثر منهم ثوريين فرفعوا شعار يناقض شعار ماو ، شعار " الثروة لا الثورة " ... وقد فعل الاتحاد السوفياتى ذلك ، وادان ليس مرحلة فقط بل ادان ستالين ذاته واعتبر المرحلة من صنعه شخصيا ، وهى كذلك ، نتيجة للارهاب الذى مارسه ستالين ولم يكن احد يستطيع ان يتنفس الا بامره ... وكانت هذه الادانة صادمة للعالم ولم يتوقعها احد .. لكنها كانت ضرورية وحيوية . بمحاكمة الماضى سنثبت هى نحن شعب حى ام لا ؟ هل نحن على مستوى المسؤولية ام لا ؟ هذه الادانة ليست انتصارا لاحد على اخر ، هى انتصار للوطن والهوية والتاريخ والارض والانسان الجنوبى والشعب .. وسنثبت فعلا عندما نقول جنوب جديد ان هناك جنوب جديد .. ان هذه المحاكمة للماضى وادانته ستكون ثورة اعظم واهم من الثورة السلمية لانها تعطى لهذه الثورة هويتها الحقيقة وترسم لها المستقبل وستكون الثورة السلمية الوجه الصحيح للجنوب الجديد ، ولن يكون انتصار الجنوب الجديد و حصوله على الدعم من محيطه والعالم الا مسالة وقت . أحمد سالم (ابوسلطان) [email protected] |
السلام عليكم
ان الظمانه لاعادت الهويه الجنوبيه هي بمحاكمت الجبهه القوميه كتنظيم وكقيادات في تلك الفتره..... |
والله يااخي اعجبني هذا البيان ولكن كرهي للجبهه القوميه الذي اتمحص فيه
بالفعل الجبهه القوميه هي من استلمت البلاد والعباد واستلمت الخزائن فارغه بدون اي مقابل الا من اجل استلام السلطه ويحرروها ابطال ويستلموها انذال وهم حوشي والغو جبهه التحرير وهي من قاومت المستعمر وضحت بالغالي والنفيس هي ومناضليها وفي الاخر اخرجوا الى خارج الوطن والذي بقي تم تصفيته بشتى الطرق وهذا الماضي يفيدنا في الحاضر المستقبل لاجل تصحيح الخطاء ويجب رد اعتبار لكل مناضل جنوبي قاوم المستعمر انذاك ولك اخي كامل الشكر ودمت . ثورة ........... ثورة ............ ياجنوب |
موضوع مهم اتمنى ان يأخذ حقه من النقاش |
موضوع في غاية الروعة...
تحياتي وشكري للناقل والكاتب |
من هو الجبهة القومية؟
واش من محاكمة؟ نحن ما نعرف غير الجنوب الجنوب الجنوب رجاء اتركونا انتم وماضيكم القذر .... قال جبهة قومية قال جبهة تحرير انتم عايشن في الماضي ...ولا تستيعوا انتنظروا الى المستقبل الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب الجنوب |
حدسي يقول ان لم نصحح اخطاء الماضي لن نرى الجنوب مستقلا ابدا" |
الله يهدي الجميع
لاتخالف سنة الحياة فتتعب، فالناس لاينظرون إلى الوراء، لأن القافلة تسير في الأمام، وهـــــي سنـــــة الحيـــــــاة، فالحياة ماض وحاضر ومستقبل، فعليك بحاضرك الذي أنت فيه، ولاتجعله سيئاً كونك أخطأت في ماضيك، بل انسى الماضي وفكر كيف يكون مستقبلك مشرقاً |
شكرا لكم جميعا اخوانى الكرام .. شكرا على مروركم .. وشكرا لكل من علق ...
الاخ ابو شرين ان المصالحة من اجل الجنوب .. الجنوب ، اقول الجنوب ، الجنوب الانسان والشعب ، الجنوب الدولة الجديدة ، ليس له ثار مع احد من ابناءه مهما كان الامر . اذا لم يرتفع الجنوب فو ق جراحه ، سيطول المشوار ولن نضمن المستقبل . اتوجه بالحديث الى الاخ النمر الجحافى والاخ سفيان ، النظر من الزاوية التى تنظرون منها صحيح ، انكم تعبرون عن واقع المشاعر الصادقة للشعب الجنوبى التى تجاوزت الماضى . الشعب الجنوبى اليوم قد ارتفع بجدارة فوق الماضى ، قضيته تحرير نفسه وارضه وبناء دولته ولم يعد يفكر بالماضى .. لكن الجنوب السياسى عليه نسيان الماضى هذا صحيح ، لكن لايعنى ترك نوافذ الماضى السلبية مشرعة يطل منها علينا براسه بل ، يعنى اغلاق هذه النوافذ واجتثاث بذور الماضى السامة .. الا يوجد انقسام على الهوية الجنوبية ؟ من هم المنقسمين على هذه الهوية ، هل هو الجنوب الشعب ام الجنوب السياسة ، شخصيات واحزاب وتنظيمات ؟ الشعب ليس منقسما .. السياسة الجنوبية هى المنقسمة لعدة اسباب ... لن يتفق الجنوب السياسى على الهوية الا اذا عرف كيف فرضت هذه الهوية المزورة .. ولن يعرف ذلك الا اذا حاكم الماضى .. والمحاكمة هنا ادبية ، وليست محمكة حقيقية ، المقصود منها الوقوف على الاسباب والجذور للوصل الى ادانة للخطأ .. بمحاكمة الماضى نقف بشكل جلى على تزوير الهوية وفرض هذا التزوير ، واذا وقفنا على هذا الخطأ الفادح وادناه فقد اتفقنا فى التو واللحظة على الهوية الجنوبية ... والنتيجة الحتمية هى المصالحة الحقيقية . هذا هو جوهر المقال و هذا احد اهدافه ، اما الهدف الاخر المهم بعد ان نتحد على هويتنا ونتصالح مع ذانتا ، هو رسالة سياسية مهمة للعالم تقطع الشك من اليقين ، ان جنوب اليوم وجنوب المستقبل ليس جنوب الجبهة القومية والحزب الاشتراكى .. ولن تصل تلك الرسالة الا بادانة الماضى بكل سلبياته وليس فقط تزوير الهوية ، بل الماضى السياسى ككل توجها وفكرا . اما الهدف الثالث من الادانة فهو خلق الثقة واجتثاث الشك الذى هو من حصاد الماضى ، والهدف الرابع هو خلق الوعى لعدم تكرار الماضى والوقوع فى الخطأ مرة اخرى ، انه نوع من تنبيه الوعى للشعب باكمله .. وحتى نحقق الهدف الثالث والرابع زراع الثقة وزيادة الوعى وتركيز ه وشحذه نحتاج الى اعلان مبادئ ولا نقف فقط عند الادانة ، المحاكمة والادانة خطوة فقط ، ولكنها خطوة مهمة لا غنى عنها .. من السهل جدا ان ندفن الماضى ، لكن لايعنى هذا اننا اتعضنا منه واستفدنا من تجاربة .. دفن الماضى نوع من الهروب . وقد لا ينجح الهروب فى تغييب شبح الماضى .. لو كان يفصلنا عن الماضى فترة كافية لم يعد فيها مؤثرا او لم تعد له هناك جذور ثؤثر فى الحاضر ، سيكون لدعوى النسيان معنى او قبول ، اما والماضى القريب مايزال يؤثر على الحاضر المعاش فى شكل فرض الهوية التى ادخلت الجنوب فى كارثة الاحتلال فمن الصعب تجاهل ماض نتيجته حاضر كارثى ومؤلم .. ونظام صنعاء لايريد ان نحاكم الماضى وندينه لعدة اسباب اولها ليستمر فة وصمنا بهذا الماضى ويتخذ منه دعاية لاحتلاله . ثانيا : كشف اسرار الماضى ادانة للوحدة وكشف للاطماع اليمنية وفضح لحقيقة الاحتلال . وهذا الامر خطوة مهمة فى سبيل الحسم السياسى .بمعنى انتصار القضية سياسيا وقانونيا واخلاقيا ، ولن يكون نظام صنعاء الاحتلالى الا مجرد قوة سافرة امام حق مطلق .. واذا وصلنا الى هذه النقطة لن يكون احراز النصر الا مسألة وقت ... سيحارب نظام صنعاء بكل ما اوتى من قوة وقف محاكتنا للماضى وادنتنا له ، سيحاربه بكل الطرق ، وسوف يتبع اساليب الجبهة القومية نفسها عندما فرضت الهوية ، وذلك بتزوير التاريخ والارهاب ثم بسياسة فرق تسد .. الخ ثم ارجو مراجعة الفقرة تحت عنوان لماذا المحاكمة .. والفقرة الافتتاحية تحت عنوان المحاكمة من اجل المصالحة شكرا على نقدكم الذى سمح لى بهذا التوضيح . تحياتى |
موضوع في غاية الاهمية ويستحق التثبيت والنقاش...
تحياتي وشكري للناقل ارادة الشعــــــــــــــب قانـــون وللكاتب\ابوسلطــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــان |
لازالت الامراض موجوده ياخي قبل ما تحاكم الجبهه القوميه ماذا ستقول للذي شاركوا بحرب 94على بلادهم
نحن نقول ان الجنوب ابتدى من عام 2006خلوا الشعب يحدد المصير بعد ما حصل التصالح والتسامح... ودفنوا الماضي...بكل افراحه واحزانه |
الموضوح منطقي ولكن ليس عقلاني ... السائق إذا اراد الوصول بسلام عليه أن لا يكثر من النظر للمرأة إلا لحضة واحدة على السريع فقط وعليه النظر نحو الإمام إن كان يريد الوصول بسلام وهذا الموضوع يريدنا ا، ننبش الماضي
ونحن اليوم في أمس الحاجة للتوحد لمواجهة المستقبل فليس بنبش الخلاف يتم التوحد .. ولكن بالتوبة على الملا والندم على ما فات وعدم التكرار ولأتفاق على الثوابت لكي ننطلق نحو المستقبل . تحيتي |
اقتباس:
ياخي لاحض الصراع في الاقليم اليمني عامه او جنوب الجزيره العربيه ماذا حدث من صراع بعد انهيار الدوله الاسلاميه ولو ادرك هذا كله لكان الذي اشرفوا على الاستقلال من الجنوبيين عرفوا يتصرفون وعرفوا كيف يحفضوا مستقبل الجنوب ولكن الضاهر انهم كانوا غير مدركين بالتاريخ او مدركين وارتكبوا جرم هذا عن موضوع السيطره عن الحكم للجنوبيين اما موضوع تنصيب الشمالي عبد الفتاح الشوعي منظر شوعي في بلاد الجنوب العربيه المسلمه هذا شي لايغتفر به الى بالتوبه الا الله نعيد عن موضوع تاريخ جنوب الجزيره العربيه او الاقليم العام اليمني من جنوب السعوديه الا جنوب عمان الى باب المندب وماهو واجب الجنوبيين الذي كان يفترض يقومون فيه بعد الاستقلال كان الفرس حكام الاقليم اليمني قبل الاسلام عند انهيار الدوله الاسلاميه طلعوا الفرس بثوب جديد اسمه الزيديه وهو مذهب مستقى من مناطق ايران واقدموا على تاسيس المملكه المتوكليه اليمنيه لاحض وركز المكيده والسحر هنا وعندما تفهمه فهمه لجميع المنتديات الجنوبيه اول اسم يطلق على دوله اليمن ابتدعوها فرس ايران او بمى يسمى الزيديه وكان المتعارف في الاقليم اليمني تطلق على اسم الدول اسماء مختلفه وليس اليمن لان اليمن اسم عام لكل الناس مثله مثل الشام وفيه دول اسمى مختلفه الفرس الزيديه اختاروا الاسم العام اليمن لهدف السيطره على الاقليم في المستقبل وهذا الذي حصل اجدادنا الجنوبيين لم يقصروا وقاموا في الواجب واسسوا السلطنات الجنوبيه وكانوا يطردون الغزاه الفرس الطامعين في الجنوب عبر التاريخ ولم يعطوا لهم فرصه من الذي اعطاء الفرصه نعم هي الجبهه القوميه عندما نصبوا الشماليين حكام على الجنوب ورفعوا شعار الوحده اليمنيه ............ نحن نقر في الاقليم اليمني عام لناس جميع ولاكن لانقر بالوحده من خلال التاريخ كيف نتوحد مع اعداء تاريخيين بذلوا كل جهدهم عبر التاريخ لسيطره علينا ولكن لم يستطيعوا عبر التاريخ وسهل لهم المهمه الحزب الاشتراكي انتاج الجبهه القوميه لسيطره على الجنوب والجنوبيين الاوائل الذي اطلقوا اسم الجنوب العربي كان صائب واسم موفق وصح لماذا لان الاسم حسب العرف بتاريخ الاقليم اليمني تسمى الدول داخل الاقليم اسماء مختلفه واسم اليمن الذي ابتدعوه الفرس الزيديه هو خارج عن العرف داخل الاقليم لانه اول اسم يطلق على دوله اليمن والهدف السيطره على الاقليم خلاصه يفترض من الجنوبيين الذي اشرفوا عاى الاستقلال ان يكون حكم الجنوبيين للجنوبيين فقط تتويج لجهد اجدادنا لدفاع عن الجنوب ولكن الذي حصل اهدروا كل جهد اجدادنا وسمحوا للاعداء بالسطره على الجنوب وطريقنا الان الجنوب حزبنا والفرس بمى يسمى الزيديه عدونا وعدوا اجدادنا وتحرير الجنوب واجبنا ...............شكرا مسمار جحا |
قرأتة من أولة الى أخرة الموضوع جيد ورائع ووضح كثير من الأمور كنا نجهلها عن المد القومي العربي الذي كان الجنوب العربي حق تجارب لة وكيف تمكن اليمنيين من أستقلالة أستقلال جيد لصالحهم وأيضا القوميين ياأخوان لا يقلون خطرا عن الأسلاميين هذه الأيام وخاصة السلفين فكرهم مثل القوميين كيف نحاكم القوميين ولا نحاكم الأسلاميين مثلا في عام 1994م لولا الأسلاميين لكان القوميين أنتصروا في أستعادة الجنوب ودولة الجنوب لأنهم أدركوا أنهم كانوا قلطانيين في أخر لحظة وكانت توجد أمكانية لأستعادة الجنوب ودولة الجنوب وقاتلوا شهرين كاملة لكن القوى الأسلامية ضربتهم في الصميم وأعتبروهم أنفصاليين وخونة وكفروهم وحتى اليوم لا يزالون يدفعون ثمن ذلك المسألة لا بد ما نحاكم الفكر القومي والفكر الأصولي الذي أصبح الجنوب حقل تجارب لهولاء المتطرفين كما أشار في الموضوع نحاكم التظيمات القومية والأسلامية المتطرفة الذي تريد الجنوب حقل تجارب لها ونناضل من اليوم على أساس أستعادة هويتنا وبلادنا وننطلق من قانون التصالح والتسامح الجنوبي ويكون هدفنا جميعا أستعادة دولتنا ومحاكمة المتطرفين سواء القوميين أو الأسلاميين مش على أساس أشخاص وأنما على أساس تظيمات سياسية .هولاء هم سبب ضياع الجنوب في عام 1967وكذلك في عام 1994م جماعة الفكر القومي العربي الجبهة القومية وجماعة الأسلام السياسي بكافة أتجاهاتهم . بعد اليوم الجنوب سوف يعود للأهلة وسوف تعود لة هويتة مهما كانت التضحيات وهلاء المتطرفين لن يكون الجنوب العربي حق تجارب لهم بعد اليوم . |
التصالح والتسامح يجُب ماقبله |
الرجاء قراءة الموضوع مرة اخرى
اخوانى الاعزاء ... لا ادرى كيف يفهم البعض الموضوع ... تبين لى ان هناك من يعلق على الموضوع وكانه لم يقرأ منه الا العنوان ... وكل الاعتراضات التى ابدوها اجيب عنها فى صلب الموضع ... ارجوا الرجوع للموضع وقراءته مرة اخرى بعين فاحصة ومدققه مع ردودى السابقة ومن منظور سياسى بحت ... لقد قلت فى صلب الموضوع انه لن يعارض ادانة الماضى الا اشخاص لهم مصالح شخصية ، وقد تلقيت ردا على الايميل تبين لى ان هناك اناس تتمثل مصالحهم فى مشاريع خاصة تختلف عن مشروع الجنوب هناك موضوع اخر مكمل لهذا الموضوع يتعلق بالهوية الجنوبية شرحت فيه اسباب المواقف المعارضة للهوية الجنوبية فيه الرد على اصحاب المصالح الشخصية والمشاريع الخاصة التى تعارض ارادة الشعب الجنوبى وتنم عن عدم احترام لهذا الشعب اطلاقا استمرارا فى عقلية الجبهة القومية من انتهازية واقصائيىة وخطف واحتكار لارادة الشعب ... هؤلاء لم يتسوعبوا الواقع الجديد اطلاقا ولم يستوعبوا اهم متغير فى هذا الواقع وهو الوعى السياسى الشعبى الذى يختلف عن الستينيات الذى سوف يجهض مشاريعهم الرخيصة وان تلقوا دعما من الخارج ليفرضوا انفسهم على الجنوب والقضية الجنوبية ، لان الدعم الذى تلقته الجبهة القومية كان فى وقت وشروط تختلف جذريا عن الوقت الراهن ... هل يستوعبون ؟ هل يفهمون ؟ هؤلاء كما قلت فى المقال سيحاكمون باشخاصهم فى يوم من الايام لوقوفهم فى سبيل كل ما هو فى مصلحة الجنوب ...، سوف يتم نشر المقال المشار اليه عندما يكتمل . تحياتى |
اقتباس:
يا اخي والله واقسم لك بالله اني قراة موضوعك ووصلة فكرتك يا اخي نحن لا صلة لنا بماضيكم وجبهاتكم وثوراتكم السابقة فهي لم تكن ثورة لان ثورتكم كانت بلا هدف ..... وهناك فرق كبير بين ثورة اليوم وثورة الامس... اما بنسبة للهوية اسال جيل الوحدة عن هويتة .... واسل الاطفال الجنوب عن هويتة سيكون الرد الجنوب الجنوب العربي.... وان شباب الجنوب اليوم متعلم وفاهم ومستوعب قضيتة فلا يحتاج الى جرة الى الماضي الاسود ... وما تاخير الحراك وثورة الاستقلال الجنوبي اليومالابسبب هذي الامراض (الحزبية, المناطقية,التعصب, القومية) التي يعاني منها الاشخاص الذي تتكلم عنهم...ونحن ننتمنى كل ايوم ان يرسل الله عليم عزرائل لايقبض ارواحمهم المريضه.... فا تركوا شباب الجنوب العربي اليوم يقرر مصيرة....بعيد عن امراضكم التي اوصلتنا الى الحضيض واخرتنا مئات السنين عن باقي الامم... واذا تناقشنا في هذا الموضع لن نصل الى نتيجة..... لنترك ما يفرقنا ونعمل على ما يوحدنا كجنوبين... |
موضوع مهم تسلم ايد اللي كتبة وارجو كل الرجاء النقاش الجاد والهادف من الاساتذة في المنتدى وحبذى لو يثبت
|
اقتباس:
الذين شاركوا في حرب 94م ، كانوا مشردين من الاشتراكي اليمني ، خرجوا بقوة السلاح وعادوا به وهناك فرق بين الحرب الاهلية عام 86م ، كحرب مواجهة ، و مافعلته الجبهة القومية من مصادرة الارض وتشريد الاهل ولحس الرجال وسحلهم فالاولى تم التسامح والتصالح بشانها ، اما الثانية فهي قائمة ولاتسقط بالتقادم ، فالجبهة القومية هي سبب كل المصائب التي نحن اليوم فيها |
شكرا اخى هندى عندنى ....
الاخ على ابوحيدر شاكر لك مرورك واضم صوتى الى صوتك ، ارجوا مناقشة الموضوع ونقديه من الناحية السياسية ، هل هناك مصلحة سياسية للجنوب بمحاكمة الماضى وادانته ام لا ؟ ماذا سنخسر ؟ فى رايى الجنوب لن يخسر شيئا ، لكن بعض الاشخاص لانهم ربطوا مصيرهم بالماضى ولايريدون الفكاك منه ولا يوجد لهم رصيد فى الحاضر فلن يقبلوا بالتشكيك فى الماضى اى لتشكيك فيهم هم ولذلك نجدهم متمسكين بالماضى ومتمسكين بمشاريع غير ما يريده الشعب .. ينزل الناس فى مظاهرات فاقعة اللون ويتحركون هم فى اتجاه اخر بلا خجل ولا مواربه ويعتمدون على الماضى الذى يتشدقون به ، هذا الماضى الاسود ... ولذلك قلت انه لن يعترض على هذا الادانة الا من له مشاريعه الخاصة او مصالحة الشخصية .. وقد تلقيت رسالة صدمتنى لانى لم اتوقع ان يرسلها ذلك الشخص اعتبر المقال عبارة عن غسيل .. وقلت له اننا مختلفون فى مفهوم الغسيل .. واذا كانت ادنة الهوية والتزوير غسيل وادانة احتكار السلطة غسيل وادانة الاقصاء غسيل وادانة الارهاب دون فتح ملفاته وترك امره للتصالح والتسامح كما بينت فى المقال ان هذا غسيل ، اذا كان كل ذلك غسيل فاعتقد انى فهمت اخير متى يكون الراى المخالف غسيلا ، عندما يكون فى غير صالح اناس لهم مشاريعهم الخاصة او مصالحهم الشخصية . لان الراى المخالف سوف يغسل الجنوب ويطهره من مصالحهم ومشاريعهم ... ثم دعانى هذا الشخص الذى انصدمت برده الا اكتب فى موقعه الخاص ... وما يضره لو نشر مقال محايد ليس فيه غسيلا ؟ لكنه منع نشر مقالاتى لانى بينت له ان المقالات مترابطة لها هدف وهو تكوين تصور متكامل ولما عرف شكل هذا التصور استشاط غضبا وارسل لى مزمجرا ان ابتعد من موقعه . لان تصورى يختلف مع مشروعه .. وعنئذ فهمت ماذا يعنى الغسيل عند البعض . وفهمت لماذا لم تنشر مقالات اخرى . فعندما اوضحت له الترابط بين المقالات لانى كنت احسن الضن به ، انتبه عندها ، وارسل غاضبا يمنعنى من نشر هذه المقالات وقال انشر غسيلك فى مواقع اخرى ... ويتعلل بمصلحة الشعب الجنوبى ... عندئذ فهمت ان ادانة الماضى لن تغضب شخص له مثالح خاصه بل اشخاص لهم مشاريعهم الخاصة وحراكهم الخاص خارج الجنوب ... الاخ النمر الجحافى : ربما فهمت المقال جيدا ، وهذا الفهم الذى فهمته هو احد اهداف المقال وهو شحذ الوعى الشعبى الهدف الاساسى من المقال هدف سياسى وليس مجرد خطاب شعبى عاطفى . الخطاب موجه للجنوب السياسى وليس للجنوب الشعبى . للسياسة وليس للميدان ... انت تتفق معى فى مضمون المقال ... لكننا نريد راى الذين لديهم اراء اخرى مخلصة . هناك من يرى ان ادانة الماضى ليست فى مصلحة الجنوب ... ونحن نسال لماذا ؟ فليجيبونا ... من سيعارض ادانة الماضى ؟ من له مصلحة فى ذلك ؟ من سيعارض ادانة تزوير الهوية الجنوبية ؟ من هم نريد ان نعرفهم ، فليكونوا شجعنا وليوضحوا مواقفهم .. حتى وان اختلفت مع الراى الشعبى . اذا كانوا مقتنعين بها فنحن نحترمهم .ز اما ان يستخفوا ويعملوا بناء عليها ويالغطوا الشعب فهذا غير مقبول ... لذلك فالمحاكمة وادانة الماضى والمصالحة مترابطة مع بعض ... لا ن البعض يتخذ من المصالحة مهطرا من مسؤليات الماضى ليعمل وفق رؤيته الماضية التى لم يغيرها يعمل ضمن الهوية اليمنية ... |
[size[center]="6"]
كل واحد (اقبل )بملف قضيه ووضعه امامه كثرت الملفات فوق الرصيف تعبث بها الرياح والماره فلا محكمه مبنيه ولاحاكم شرعي ولا نيابه قانونيه ولايوجد شيئ غير مواطنين يمرون يسمعون ويقراوون ويمضون بعد ان يضع بعضهم ملاحظه ما في ملف ما او قد لا يفعل شيئ بعد قراءته وقد لا يقراه فلم لا نؤجل كل تلك الملفات الى ما بعد قيام الدوله والمحكمه مجرد راي ليس الا...........!!؟[/size] |
اقتباس:
هم كانو دلالين طرق فقط وعند انتها مهمتهم تشوف حالهم اليوم والله يرثاء لهم الحال.... التسامح والتصالح جر كل شى...ولا عندكم خونة الاوطان ابطال |
شكرا للاخ عمر الشهمى .
الاخ جنوبى بلا حدود ... يكفى اذا قرأنا ووعينا كشعب ... اهم شئ الوعى الشعبى وهو الاساس للاتفاق السياسى ... بعض رجال يقودون شعوبهم ويخلقون فيهم الوعى ، مثلما حصل فى الهند مع غاندى . اما فى قضيتنا الشعب سبق القيادة فى اهدافه وتلطعاته ... وحتى لا ينجر الشعب الى اتجاه لا يرتضيه يجب ان يكون فى قمة الوعى ... لذلك لا يجب التقليل من قيمة الكتابة والاراء ... ان الفكر هو الاساس الصلب للتغير الشعبى ، لكن لايكتمل هذا التغيير بدون القايدة الواعية المخلصة ... اتخذت الجماهير فى فرنسا افكارها من الفلسفة وذهبت بها شوطا بعيد ا ، ابعد مم تخلية من نظروا للحرية ، وجرى الفلاسفة وراء الثورة . هذه الخطوة الابعد مدى الهمت الشعب فعلا ... ولدت فكرة المساواة من الحق الطبيعى و ولدت فكرة سيادة الشعب من حق الحرية الفردية و مادام الناس متساويين والسيادة للشعب اذا من اعطى لويس السادس عشر الحق فى الحكم ، فى هذا الوقت كان المفكرون يحاولون التوفيق بين السيد المشرع والمنفذ الحاكم .. فجاءت افكار الثورة وجرفت كل اعمال التوفيق . وخطت خطوة ابعد مم كانوا يتخيلون ... فيجب ان يخضع الحاكم للشعب المشرع وان من يشرع يعين الحاكم ويحاسبه . قد لايرى البعض ادانة الماضى لاسباب معينة وهى ان نتركه للمستقبل ، هذا راى ، وان دل على شئ انما يدل على العجز فعلا ، اما ان يصل العجز الى موضوع الهوية ويجادلنا البعض فى هويتنا فهذا غير مقبول اطلاقا . الا الهوية لا تنازل عنها ... والصراع صراع هوية .. ومن لايستطيع ان يهظم نقاط الادانة للجبهة القومية جميعا فلا بد وان يهضم ادانتها بالتزوير ، تزوير الهوية ، (او يسمه ما شاء تزويرا او غياب وعى وطنى الخ لن نختلف فى الاسم ) والا فليراجع جهاز الهضم لديه ... لم يحمل المقال فكرة التخوين للجبهة القومية وانما حمل فكرة التطلع للسلطة باى ثمن ولذلك وقعت فى التهم التى وجهت اليها .. واعتبرت مغتصبة للسلطة وحتى يتم تصحيح وضع الاغتصاب كانت هناك خطوة للاصلاح السياسى والاقتصادى فى نهاية الثمانينات لم تكتمل بسبب قيام الوحدة .. والاغتصاب يعنى عدم الشرعية .. ونقصد بها شرعية القرارات المصيرية .. اما شؤون الدولة الداخلية اداريا وماليا وتعليميا فلا مجال للمناقشة فيها .. وايجابيات السلطة تتعلق بها . ولكن لا تتعلق بنهجها السياسى والاتجاه نحو اليمن واعتبار الجنوب جزء من اليمن والغاء هويته وبادية مسيرات الوحدة ، اذا لولا ذلك كله لما كانت هذه النكبة ... هنا قراراتها غير شرعية وسياستها غير شرعية تستوجب الادانة .. والادانة بحد ذاتها تعنى العودة الى الهوية الحقيقة ... فالادانه فى ذاتها الاح او خطوة اولى لاصلاح الوضع . بعد هذا كله ما ذا يمكن ان نسمى الاستمرار فى اكبر خطأ للجبهة القومية وهو تزوير الهوية للجنوب العربى ؟ |
اقتباس:
اخي ارادة الشعب /تحيه اولا اقترح ان تضيف لمعرفك اي دلاله جنوبيه حتى يكتمل التعريف ثانيا: بالنسبه للموضوع ما دمت مصر واحتراما لردك المحترم جدا على مشاركتي اساهم بمايلي: الجبهه القوميه كانت فكرة عناصر ليست جنوبيه العناصر الجنوبيه التي ادركت الخطأ الذي ارتكبته بالموافقه على تلك الجرائم التي ذكرتها انت وارادت التصحيح تم تصفيتها جسديا مثل فيصل عبد اللطيف وجماعة قحطان كاملة وهي المجموعه الجنوبيه فما بقي الا جماعة اليمن بقيادة فتاح وكانت لعبه مخابرات كبيره لاكثر من طرف هذا الموضوع اطول مما تتصور لهذا يجب التركيزعلى المجموعه اليمنيه لانها هي التي دمرتنا واخرجتنا من التاريخ على مراحل مثلا: قبل الاستقلال:قتل كل رموز الجنوب وسادته وسلاطينه ومشائخه وهدم التركيبه السياسيه (السلطنات والم.......الخ) الجنوبيه على رؤو س الجنوبيين والغاء الهويه الجنوبيه وفرض الهويه اليمنيه بالقوه بعد الاستقلال:التصفيه الجسديه للخبرات والعقول و المرجعيات الوطنيه واعتبار الجنوب معسكر للحشد واجبار كل الجنوبيين على التجنيد الاجباري ومن خالف هو ثوره مضاده يعدم وذلك للانطلاق لاحتلال اليمن وهذا كان بدوافع كثيره لامجال لتعدادها الان واهم مافيها هو ان اليمن الاسفل عجز عن مقارعة الزيود وتقاسم السلطه معهم بعد انقلاب سبتمبر 62 فارادوا السيطره على اليمن عبر الجنوب هذه مساهمه مني لاغنا ء موضوعك وسنكمل غدا النقاش الى لقاء |
اقتباس:
مع المادة كماوردت والأن خلونا نرص الصفوف الجنوبية لطردهم جميعا من أرضنا على الطريقة الغرغيزية وبعض شعوب البلقان ما فيش غير هذا الحل ولا ما يخرجون على سهل من الجنوب العربي . |
أخي الفاضل ( إرادة الشعب قانون ) لك ألف شكر وألف تحية وتعلم أن مصائبنا من الجبهة القومية لوجود الخبازين اليمنيين فيها وفي الأخير أصبح القرار يمني وما الجنوبيين إلاَ تابعين ولكن هذا الموضوع ممكن بحثه بعد الإستقلال أما الآن فلا نضيع أفكارنا بما حصل من سابق بل علينا التفكير كيف نواجه العدو اليمني المُحتل لأرضنا والناهب لثرواتنا والمتحكم في مصيرنا هذا ونحيي كُل جنوبي يعمل ضد الإحتلال من أجل إقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .
|
الاخ الفارس اليافعى شكرا لك ، متفق معك على رص الصفوف . لا احد يختلف فى ذلك والشعب الجنوبى موحد اكثر من اى فترة مضت .... المقال ليس موجها للجنوب الشعب الا بما يعين على رفع الوعى فقط ، ولكنه بالاساس موجه الى الجنوب السياسى الضعيف المنقسم ... انه مقال سياسى نصفه تحليلى لتفسير ما ذا حدث ، ليعرف البعض ويتذكر البعض الاخر اين الخطأ ، فاذا اتفقنا على ادانة الخطأ فهذه خطوة لاتحاد الجبهةالداخلية وهى رسالة للعالم ان هناك جنوب جديد فعلا .. هدف المقال سياسى وليس خطاب تعبوى ...
الاخ جنوبى بلا حدود شكرا لتجاوبك وفى انتظار مساهمتك لاثراء الموضوع ... لم افهم عباراتك ( ان تضيف لمعرفك اى لالة جنوبية حتى يكتمل التعريف ) الوجود السياسى اليمنى فى الجنوب مدان بالطبع ... وذكرت فى المقال ان كون الجبهة الخلية الحاضنة لهذا الوجود يكفى لوحدة لادانة الجبهة القومية ... لكن يجب ان نفرق بين ادانة الوجود السياسى اليمنى فى الجنوب ةبين ادانة الجبهة القومية .. ادانة الجبهة القومية هو ادانة للوجود السياسى اليمنى بالضرورة .. لكن ادانة الوجود اليمنى ذاته لايكفى لادانة الجبهة القومية ، انه تحميل المسؤلية طرف ، ونتحلل من التبعة ، لولا الجبهة القومية لما عمل الوجود اليمنى ما عمل ... الجبهة القومية كانت الاداة التى مكنته من العمل .واعطته القوة وهو فى الاساس ضعيف ... ممن يتكون الجيش الجنوبى ، من ابناء الجنوب ، ولم يشكل الوجود اليمنى فى الجنوب قوة عسكرية تذكر .. ولذلك لعب على المتناقضات الجنوبية . وقوته كانت فى ضعفه فلا يشكلون خطر من الناحية العسكرية وليس لجيهم قدرة على حسم الصراعات فى الجنوب ، فاهلهم ضعفهم ليكونوا محل ثقة ( الى جانب الفكرة القومية والهوية اليمنية ) ويلعبوا دورا بين الفرقاء الجنوبيين ... من اعطاهم هذا الدور ؟ الجنوبيين ... ان المسؤل الاول الجبهة القومية ، اما الوجود اليمنى تاتى مسؤليته بالتبع .. فالجبهة القومية خطأ سياسى ندينها كجبهة اما الوجود اليمنى مدان بالاشخاص ، ولا يعنى ادانة الجبهة التنظيم اعفاءهم من الادانة الشخصية .. لان خطأنا السياسى اعطى لهم دورهم الاجرامى .... كانت هذه الفكرة موجودة ولكن غفلت عن تضمينها فى المقال . تحياتى .. |
الاخ شيخان اليافعى تحية لك واتشرف بمرورك .... المقال موجه للجنوب السياسى المنقسم الذى لم يرص الصفوف وليس للشعب الا بما يعين لشحذ الوعى ليس الا.
تحياتى |
اقتباس:
لان مفات مات |
لاتلومون الكاتب ارادة الشعب قانون فهدفه سياسي وكل هذا من اجل الدفاع عن الهويه الجنوبيه
لاحض من اصحاب الماضي ينادي بالفيدرايه او تصحيح الوحده وهو خايف على نفسه لا اقل ولا اكثر ويريد يضيع الهويه الجنوبيه خوفا من هذا الماضي الغلط ة لاحض لازال من اقارب الجنوبيين اصحاب الغلط يتقمصون شخصية اقاربهم الفكريه والحزبيه وادانة الماضي الغلط كماو اننا نقول له اصلح نفسك او الطريق قدامك غيرك من يفهم الصح يكفي من لازال عنده ثقافة الماضي الغلط ادانة الماضي تعلمه ان يغير ثقافته وتكون ثقافته الافتخار بالتاريخ الجنوبي الذي يتجنبونه في مقالاتهم وهل شعب بدون تاريخ واقصد بالتاريخ من تاسسة السلطنات الجنوبيه قبل تعلن المملكه الفرسيه في صنعاء وهنا عليهم الافتخار بالتاريخ وكذالك الافتخار بالهويه الجنوبيه انها لكل الجنوبيين وترك ثقافة العنصريه المريضه المدانه وكل ذالك الهدف الجنوب ملك لنا ونفتخر بهويتنا وتاريخنا ................... وكذالك تحرير الجنوب من اعدائنا واعداء اجدادنا الفرس الزيديه ودمتم ذخرا لخدمة الجنوب |
قصة الجبهه القوميه هل هم ابناء الشمال ام من بتحديد الهجوم ضد بعضناء البعض لانعرف من يموله وياتوا كتاب وكنهم ينبشوا الماضي بدون فكر ولا درايه ولا تحقق من وقائع الامور ..ولاسباب انشغال الجنوبيين في التوصيفات بين خاين وعميل ومرتزق وطقمه وزمره وهلما ياجرار جر ..ولان نرى من هذا المقال يتبع لهولاك المخونين ومقسمين الجنوبيين بين حالم ومتمني ومسطول وعقيم والصاحي منناء في سباتاً عميق.... ان الذي يوصفوا مراحل نضالنا على مزاجهم وهواهم الشخصي ويعملوا على التنظير الغير عملي على الساحه هم هولاك الحفنه الذي يترعرعوا في المياه العكره ليرموا قاذوراتهم في الاخير فوق الشعب،،اما هوية الجنوبيين هيه عربيه اسلاميه من جنوب جزيرة العرب قد يتغير الانسان ولاكن الارض باقيه الى ابد الابدين... وعلى كل جنوبي رسم حياة افضل عن طريق توجه اقتصادي مخض وكادر تعليمي وقيادات ذو صفحات بيضاء مقبوله لدى الشعب تتميز وتتفوق بدرجات علميه على بعضها البعض نحو مستقبل مشرق بعيداً عن السياسه العقيمه ،،والذي يجب ان نستفيد من تاريخناء الماضي لتوحيد الصفوف عبر جيل جديد في جميع محافظات الجنوب ونبعد كل من تلطخة يده في دماء الابرياء من شعبناء العضيم |
الاخ عمر الشهمى ... شكرا لك وعلى كلماتك المخلصة وحرصك على الجنوب ..
اقف عند قولك : ( الهجوم ضد بعضنا البعض لا نعرف من يموله وياتى كتاب وكانهم ينبشون الماضى بدون فكر ولا دراية ولا تحقق من وقائع الامور ..... ... والان نرى هذا المقال يتبع لاولئك المخونين ومقسمى الجنوببيين ... ان الذين يصفون مراحل نضالنا على مزاجهم ويعملوا على التنظير الغير عملى على الساحة هم اولئك الحفنة الذين ترعرعوا فى المياة العكرة ليرموا قاذوراتهم فى الاخير فوق الشعب اما هوية الجنوبيين هى عربية اسلامية من جنوب جزيرة العرب ) ... انتهى انا احترم رأيك عندما تعتبر مقالى هجوما او من نوع الهجوم على بعضنا البعض .. وعندما تعتبره تنظيرا غير عمليا على الساحة ... هذا رايك ولك مطلق الحرية ... وعلى عينى ورأسى .. ثم ثق اخى الكريم اننى لا انتمى لحفنة ولا لشلة ، الا اذا اعتبرت ما قلته ضمن راى حفنة معينة ، وصنفتنا على اساس الفكرة والموقف ... اما بخصوص اننى من الحفنة التى ترعرعت فى المياة العكرة احصاب القاذورات ، فلا اقول الا سامح الله ، ليس لى رد على هذه التهمة ... انت لاتعرفنى ، فعلى اى اساس صنفتنى وحكمت على ؟ على اساس المقال اليس كذلك ... اى على اساس الرأى والموقف ... يا اخى ما نطلبه شجاعة الموقف واعلان الراى من بعض الغامضين ... ولو فعلوا ذلك لاراحوا واستراحوا ... اذا اعتبر الجنوب او الغالبية ما اوردته فى مقالى من راى انها فكرة عقيمة وانى من حفنة معينة والله احترم هذا الحكم واسحب كلامى ... الامر المهم اخى الكريم قولك ينبشون الماضى بدون فكر ولا دراية ولا تحقق من وقائع الامر ... السؤال ماهى وقائع الامور ؟ نحن نبحث عنها ، من حق الشعب ان يعرف تفاصيل ماجرى ... منذ ظهور الجبهة القومية الى تاريخ الاستقلال ... الوقائع بشكل عام معروفة لكن كيف حصل ما حصل وماهى اللقاءات والاتفاقيات والجلسات ومادار فيها من اسرار والمؤامرات هذه ما نريد معرفته بالتفصيل .. لكن التفصيل فى هذه الامور يترك بعد الاستقلال وبعد رسوخ الدولة ... لكن الادانة بشكل عام مطلوبه .. ولقد قلت من قبل ان الذين لا يهضمون التهم الموجهة للجبهة القومية كلها فلا اقل من الوقوف عند استعادة الهوية .. او الاجماع على الهوية .. دائما ماتكرر اخى الكريم ان الهوية معروفة ... والسؤال : هل هناك اجماع سياسى ... اذا كان مسدوس وهو مسدوس لا يزال يتمسك بالهوية اليمنية وان اليمن السياسى يمنيين ، وينطلق من موقف معروف وان لم يصرح به وهو ان التمسك بهوية الدول السابقة فى الجنوب يشكل مدخلا قانونيا للقضية .. ونقاش هذه النقطة القانونية سيكون فى مقال يتحدث عن الهوية وعن سبب تمسك البعض بالهوية اليمنية ... سوف ينشر عندما يكتمل ... هل وصلت الفكرة ... المقال فى النهاية مجرد رأى لا يعبر الا عن صاحبه ... موجه للسياسيين والقيادة والكتاب واصحاب الراى ... ياخذون منه مايريدون ، وما لايتفقون معه او اذا لم يعجبهم المقال باكمله فليرموا به عرض الحائط ... تحياتى |
شوف انت تريد تحاسب الجبهه القوميه والبعض يريد محاسبة علي ناصر لانه هو الذي فجر 86 وهو الوحيد الذي انقلب على نفسه وكانة الكارثه على جميع الجنوبيين والبعض يريد يحاكم من وقف مع المحتل في 94 وهكذا ودائرة تدور..... يجب على الجنوبيين العمل من 2006وصفحه بيضاء للجميع وترسيخ التصالح والتسامح السياسي بين القيادات والعمل على توحيد الصف وان ينبثق حوارنا من نفس يوم التصالح والتسامح لكل الجنوبيين والبدى في صفحه جديده في تاريخ النضال السلمي وتحديد الاسس لتسير دفة السفينه الى بر الامان... اي شخص يريد محاكمة الاخر هو الشخص المرتد على وثيقة التصالح والتسامح...... والجنوب هي لكل ابناء الجنوب ومن حقناء ان نقول للمخطى عليك ان ترتاح ويكفلك الدستور كل العيش الكريم كاي شخص في المجتمع ..والبحث عن الكفاه بين الشباب القادر على تحقيق التصالح والتسامح ... اذا كنتم مع وطنكم عملوا على توحيد الصف |
محاكمة الجبهه القوميه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي العزيز اخواني الاعزاء نعم والف نعم لمحاكمة المرحله الماضيه محاكمه عادله وصريحه يعرف فيها الجنوب كل تفاصيل وسياسات القادات السابقه نعم لن نطالب بسجن ولابقتل احد نحن نطالب بالحقيقه وهي مريره للاسف الشديد بعض اركان المرحله السابقه يخشون من هذا التوجه وهي خشيه في غير محلها محاكمه الافكار والمعتقدات السياسيه موضوع شيق يستحق ان يوضع في قائمة اهتمام الناس شكرا السلام |
اقتباس:
يقولوا اعادة كتابة التاريخ وليس المحاكمات وذهاب الى المقابر ونبش الاموات قبل الاحياء ليدلي كلاً بدلوه وذهاب الى الرئيس علي ناصر وجره من انفه ليدلي بدلوه وهكذا وجرجر يامجرجر |
اعتقد ان هناك فكرة لم تصل بعد ... وهى : ان تدخل المخابرات المصرية فى الجنوب العربى فى بداية الستنيات والذى تمثل فى اعلان الجبهة القومية فى اكتوبر 1964 كان كارثة على الجنوب . وغير وجه الجنوب وشوهه وزرع الارهاب ودعم الجبهة لاحنكار الجنوب وخطف الاستقلال ليجعل من الجنوب اداة بيده لمحاربة السعودية بغض النظر عن مصالح الجنوب ... والجميع مصر وقوى الجبهة على نقيض مع السعودية وهذا ما جمعهم لكن هناك خلاف فرقهم وهو ان القوميين ليس قدوتهم جمال عبد الناصر بل قدوتهم ماو او لينين وماركس ثم صفة الشخصية المصرية التى تحب السيطرة واعطاء الاوامر وعلى الاخرين الطاعة ، الشخصية الباشوية ، ولان الجنوبى حر لا يحب ان يتسيد عليه احد ولا يعرف ياباشه ويابيه وامر حضرتك رفضوا العنجهية المصرية وخرجوا عن طوع المخابرات المصرية .. لانعرف حقا التفاصيل ..
بيت القصيد ان التدخل المصرى بدل الوضع فى الجنوب و زرع قوة معينة لا تتعامل الا بمنطق القوة والاستفراد هى الجبهة القومية ... كل الانقلابان والاحداث التى حدثت بعد ذلك هى نتيجة لهذه العقلية من احداث 1969 و 1978 و1986 وحرب 1994 وانقسام الجنوب تمتد جذوره الى 1964 عندا تدخلت يد المخابرات المصرية ... ولذلك فمحاكمة الجبهة القومية وادانتها تصحيح لتاريخ الجنوب من 1964 الى 1994 ...والى الان . واكرر هذه المحاكمة محاكمة ادبية فكرية سياسية تاريخية للوعى اولا ، فاذا عرفنا كيف حدث الانحراف عرفنا كيف نتجه ونحافظ على الهدف والاتجاه ... ثم ان ادانة الماضى رسالة سياسية للعالم ... وكررت هذه النقطة عدة مرات .. رجاء اريد احد يتحدث فى النقاط التى طرحها المقال ويفندها ويفند خطأها ... هل فعلا ادانة الماضى والاتفاق على هذه الادانة هو شرط للتصالح الحقيقى هل فعلا ان فى الادانة رد اعتبار للجنوب هل فعلا ان الادانة تعطى رسالة للخارج بان هناك جنوب جدبد يختلف عن جنوب الجبهة وهل فعلا ان ادانة الماضى يعطى تطمينا للدول المجاوره من النظام الوليد هل اذا حدثتا التقطتان الاخيرتان نستطيع على الاقل ضمان الحياد ان لم يكن الدعم للقضية الجنوبية فلنتخيل الصورة التالية : اذا اتحد الجنوب الان فى منظمة تمثله حق تمثيل واعلن ادانته للماضى واعادة الاعتبار للشعب الجنوبى والهوية الجنوبية وحدد ملامح تلك الدولة ونشر دستورها المقترح ، وشكل حكومة منفى يخاطب من خلالها العالم الخارجى ... اذا فعل كل ذلك كيف ستكون ردة الفعل الخارجية .. قد يقول قائل لو اتحد الجنوب فى مكون وانبثقت حكومة مصغرة مع دستور مقترح سوف يكون هذا كافيا لاعطاء صورة عن النظام القادم ورسالة واضحة للجوار والعالم .. وهذا يكفى ولا نحتاج الى ادانة او غيرها ، ونترك اى ادانة للمستقبل هذه وجهة نظر محترمه ومقدرة ... اذا وبناء على ما سبق ليس للمقال فائدة الا من الناحية التحليلية وكيف فرضت الهوية وكيف ولدت الجبهة القومية وماعدا ذلك يجب تجاوزه ... واقول ان هذا راى محترم ومقدر ايضا . وقد يرى البعض ان ليس فى المقال اى فائدة اطلاقا ، وقد يرى اخرون ابعد من ذلك ويعتبرونه غسيلا ليس الا ولن يكون الا سلبيا على القضية ... اقول لكل هؤلاء التحية والتقدير ... وسوف اضل متمسكا بقناعتى .... الا اذا اقنتنعت بخلاف ذلك ... تتمثل هذه القناعة فى ضرورة الاجماع على الهوية الجنوبية ... هذا الاجماع سوف يوحد الصف السياسى ويسرع بعملية الاستقلال ... وان ادانة الماضى واعلانها سوف يطمئن الخارج . واخيرا اقول ما قال الشافعى رحمه الله :رايى صواب يحتمل الخطأ وراى غيرى خطأ يحتمل الصواب . يحياتى |
الان التضح الامر يعني تريد ان نكون ضد مصر لصالح السعوديه؟؟
تريد تخرجنا من حفره لتردنا الاخرى |
شكرا الليث الابيض
الاخ عمر الشهمى ... اشكرك جدا لانك تنبهنى على نقاط غائبة . الادانة ليست جرجرة لاحد ولا استجواب اطلاقا .. هل استمعت الى اول خطاب للبيض عندما : اعتذر للجنوب عن نغسه وعن رفاق دربه وقيادات الماضى عن فرتة ماقبل 1990 م ؟ المطلوب من الجهة السايسية الى تمثل الجنوب بعد ان تتشكل وتتشكل ان تعلن : تعلن منظمة تحرير الجنوب ( على افتراض ان اسم المنظمة هكذا ) عن ادانتها للماضى من مطلع الستينات لتى حدثت بفعل التدخلات الخارجية والتى فرضت واقعا لايمثل مصالح الشعب تمثل فى تزوير هويته واحتكار قراره واختطاف نضالة نتيجة لعوامل عدة متشابكة وموازين قوى فى غير صالح الجنوب فى ضل غياب الوعى الشعبى .. الخ هذه نص مقترح لبيان الفكرة ... هذه الادانة اما المقال باكمله لتبرير الادانة شكرا لكم |
اخي العزيز اخواني الاعزاء
محاكمه اي مرحله من مراحل الحكم السابق حق من حقوق هذا الشعب الجنوبي لماذا لانريد اعطائه حقه الجنوب العربي بهويته التاريخه مصان ومهاب بمن ..... بشبابه بمفكريه بعلمائه بمشائخه بسلاطينه بكل تاريخه الحافل يحق لنا ان نعرف يحق لنا ان نسأل يحق لنا ان نحاسب ماذا تريدون تكميم الافواه كي سيكون رد الذين لايريدون محاكمه الماضي اذا طالبنا بحقوقنا كامله بقتلانا بمن اغتيلوا بمن سحلوا لانريد الا الحقيقه فقط والذي بعنقه دماء الناس فليستغفر ربه ليتوب الى باري السموات يوم لاينفع لامال ولابنون ولاسلطه ولاوطن من ذالك الشجاع الذي سيظهر علينا ويفتح النقاش السلام |
اقتباس:
اقسم بالله انكم قذرين ومافيكم ذرة الرجول يا احفاد ماركس ولينين لعنة الله عليكم دنيا واخره |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.