![]() |
اقتباس:
نعتذر من الاخ بن عفرير عن الخروج عن الموضوع استميحك عذرا اخي واستاذي بائع المسك فانا في سفر لضروف طارئة والهاتف لا يعمل دوليا. تحية |
أين أخونا قمندان لحج ما يرد..... أو رمى ما عنده وهرب!
|
اقتباس:
ونظرا لغياب أي تقييم موضوعي للحراك ، وماهية وطبيعة التيارات السياسية ، والأسباب الجوهرية للخلافات القائمة ، فأن اجتهادات الأفراد والجماعات في إصدار الأحكام لا تساعد في تقديم حلول ومخارج منطقية ، وتحمل في أحيان كثيرة قدرا كبيرا من التعسف أو المبالغة ، و في تعميق الأزمة وزيادة حالة التمزق ، وبرأينا أن التعامل العاطفي والحماسي لا يوصل إلى نهايات مضمونة ، ومن الأفضل مواجهة الحقائق بقدر اكبر من الشجاعة والمسؤولية فالحراك ليس حالة جماهيرية كما تشير بعض القيادات ، ولكنه في ذات الوقت لا يعتبر حركة سياسية متماسكة في بنيانها وأهدافها ، وهو أيضا حالة عفوية غير منظمة ، والانتقال إلى العمل المنظم يتطلب معالجة الأسباب الحقيقية المعرقلة لعملية التحول من العمل العفوي إلى العمل المنظم ، ومن أهمها، العمل على إنهاء هذا الكم من المكونات والجماعات المبعثرة ، و أعاده التركيب القيادي في الداخل ، وتغليب الطابع الوطني في النشاط السياسي، لتعزيز الروابط الوطنية الذي تم أضعافها بوجود الزعامات المناطقية ، وأن يكون الوجود القيادي في المستويات الأدنى انعكاسا لهيكل تنظيمي متكامل ابتداء من الحلقات العليا ، وأن تستند مقدمات أي عمل على أساس الانتماء للهوية الجنوبية الوطنية الموحدة، والتي على أساسها تتحدد الخطوات اللاحقة ، وقد دللت التجربة الماضية وجود فراغ سياسي قيادي و ضعف للوعي السياسي، ولأهمية الانتقال من مرحلة النضال العفوي إلى العمل السياسي المنظم، وبدون التقليل من دور وأهمية القيادات الميدانية ، فأن خطورة المرحلة تستوجب إفساح المجال لمشاركة العقل السياسي في القيادة والتخطيط والتنظيم. وأهمية الاستفادة من كل الكفاءات السياسية والأكاديمية الجنوبية في الداخل والخارج في مجالات اختصاصهم المختلفة ، كما أن تهيئة الأرضية للحوار، تتطلب تغيير الخطاب السياسي والإعلامي من قبل كل المكونات والشخصيات والهيئات الجنوبية ، وان تعتمد خطابا يحترم حق الاختلاف و تعدد الاجتهادات وحق التباين في وجهات النظر والمواقف ، ونبذ خطاب الإقصاء و التخوين ، واعتبار أن الجنوب هو ملكا لكل أبناءه ، فالمراهنات اليوم تقوم على تشجيع الخلافات والانقسامات و لاتهامات المتبادلة ، واللعب بورقة الخيارات لخلق المواجهة في الأرض بين الجنوبيين أنفسهم، وكما نجحت بالأمس قد تنجح اليوم ، فالتصالح والتسامح ليست عبارة تردد، بل هو مبدأ نبيل يجب أن يتجسد بالسلوك والممارسة ، ومن المهم الاعتبار من دروس الماضي ، وان نتعلم من الأخريين بكيفية إدارتهم لخلافاتهم وصراعاتهم ، الجنوب فوق الجميع وانتصار قضيته مرتبطة بوحدة وتضامن أبناءه ، ومن حق الجميع الاجتهاد تحت سقف الجنوب ، وطنا ووجودا وهوية . تحياتي واحترامي |
تبغون الصراحة المشاركات رائعة ولفت نظري عميقان فهل يستفيد الشباب من مثل هذه المحاورات الرائعة.
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.