منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   هام جداً -الحملة الوطنية لكسر حاجز التعتيم الإعلامي عن القضية الجنوبية - الجني (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=76910)

ابو عبود 2011-11-14 05:42 PM

اخي الجني في موضوع كتب في 23 اكتوبر 2011 ولم يتم التركيز علية ولو حتى بتعليق واحد الكاتب اسمه فيصل الزامل يجب التركيز على كل الكتاب الذين يكتبون على الجنوب فيصل الزامل
«اذهبوا فأنتم الطلقاء» هي ما تحتاجه الساحة المصرية وغير المصرية
الأحد 23 اكتوبر 2011 , 05:56 صباحا
لابد من استيعاب درس العراق لمرحلة التغيير الجارية في مصر وليبيا، ففي العراق تم تسريح الجيش وشن حرب ضد مليوني انسان كانوا اعضاء في حزب البعث، 95% منهم كانوا مرغمين على العضوية إما لاسباب وظيفية او لتحقيق منافع، و5% فقط هم الذين عاثوا فسادا في العراق من أزلام النظام البائد، لم يستوعب العهد الجديد هذه الحقيقة واستخدم مبدأ التصنيف والاقصاء على الهوية فاستفاد التطرف من هذه الـ 95% التي تم تهميشها ومعها نصف مليون جندي تم تسريحهم ولا يتقن جميعهم من مهارات الحياة الا حمل السلاح الذي صار وسيلتهم الوحيدة لكسب القوت عند من يستأجر خبراتهم ويدفع، اذا لم ينطبق هذا الكلام على الجميع فالاغلبية من المسرّحين كانوا مادة خاما لمن تم تصنيفهم «بعثيين» فاضطروا إلى ان يكونوا بالفعل بعثيين لان الـ 5% البعثيين الحقيقيين كان لديهم المال المكدس على مدى 35 عاما، وهذا وقته.

في مصر وليبيا هناك فئات كانت ضمن منظومة النظام الذي حكم البلاد عقودا طويلة، واذا استبعدنا الـ 5% التي تلوثت أيديها بالسرقات او بالقتل فإن حشر البقية ـ 95% ـ في نفس التصنيف يسبب ضررا بالغا لهذه الدول، لابد ان يسمع الـ 95% عبارة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» ما لم تكن اليد ملوثة بمال مسروق او دم، وحتى في هذه الحالة فالقضاء هو الفيصل وليس الانتقام الاعمى الذي قد يأخذ عشرة ابرياء ومعهم مجرم واحد فقط.

هذا هو المبدأ العام، ويستثنى منه امثال القذافي الذين يصدق فيهم مبدأ اهدار الدم «ولو كان متعلقا بأستار الكعبة» ولسنا بحاجة الى التعرف على هذا المبدأ بعد اعلان وزيرة خارجية الولايات المتحدة «القذافي مطلوب حيا او ميتا» فهو مبدأ قديم عندنا وهو يخص ائمة الكفر وليس من اكره على متابعته وعينه على مصلحة الشعب والوطن، وهؤلاء كثر في جميع الدول العربية المقهورة بحكم العسكر، هذا لا يعني ان غير هذه الدول خال من المظالم وانحرافات اهل الحكم، ولكن الميزان العادل يزن الايجابيات والسلبيات في آن واحد، فاذا كانت الايجابيات غامرة وافرة، والسلبيات محدودة بنطاق يتسع للنصح والاصلاح والسعي الدؤوب لتغييره فان الكفة سترجح نحو المصالحة مع النظام والعمل لتصحيح ما اعوج من أمره بالطرق الشرعية، واذا كان الترجيح بالعكس، نظام ظالم غشوم استباح الدماء المعصومة وأظهر كلمة الكفر وهتك الاعراض واستباح اموال الناس وممتلكاتهم فليس لهذا النظام حرمة تحترم، والعاقل هو من يحسن التمييز بين هذين النوعين.

في اليمن ـ على سبيل المثال ـ لم يلتفت علي صالح لمسألة توحيد الجنوب مع الشمال الا بعد اكتشاف النفط بكميات تجارية كبيرة في الجنوب فشن حرب 1996 المدمرة، وهذه سرقة وليست توحيدا حيث لايزال اهل الجنوب في فقر مدقع بعد ان سلبهم ثروات ارضهم ولم يمد لهم خدمات التعليم ولا العلاج، في حين تجد في بلد كالسعودية ان خيرات النفط في اقصى الشرق قد وصل تأثيرها الى جبال عسير وصحراء الربع الخالي، فتحول ابناء رعاة الابل الى اساتذة في الجامعات وطيارين وأطباء.

كلمة اخيرة: خالص العزاء للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، ولخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، لوفاة الامير سلطان بن عبدالعزيز، والله نسأل له الرحمة والغفران، وللاسرة الكريمة الصبر والاحتساب.. آمين.

قال الشيخ سلمان مندني: «شاركت لثلاث سنوات في حفل تزويج شباب وشابات في اليمن على نفقة الأمير سلطان يرحمه الله، كان العدد في السنة الأخيرة ثلاثة آلاف شاب وشابة».

**الأنباء**

ابو عبود 2011-11-14 05:53 PM

http://www.mobashernews.net/article/2041

ياسر الاسد 2011-11-14 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبود (المشاركة 824287)

تم التعليق اخي ابو عبود وشكرا لك على التنبه

فارس الجنوبي 2011-11-14 07:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبود (المشاركة 824287)

تم التعليق اخي ابو عبود

بارك الله فيك

ومنتظرين كل جديد

ياسر الاسد 2011-11-14 09:53 PM

سمير حسن-عدن


في خضم الانشقاقات في صفوف الجيش اليمني كان لإعلان جنرالات وعسكريين من المحافظات الجنوبية تأييدهم مطالب الثورة الشعبية في اليمن وحماية المحتجين أثر بارز في الوسط الشعبي الثوري بعد أن كانت تلك المناطق قد شهدت سلسلة احتجاجات واسعة تطالب بالانفصال.

غير أن آراء ناشطين وسياسيين يمنيين لا تزال متباينة حول مدى إمكانية إسهام مواقف تلك القيادات في حل ملف القضية الجنوبية بما يضمن إزالة كافة مظاهر الاحتقان ويحفظ استقرار ووحدة اليمن.

ففي حين يرى بعضهم عدم إمكانية الربط بين الأمرين في الوقت الراهن لتباين وتعدد المرجعيات الجنوبية التي لا يزال معظمها خارج إطار الثورة، يرى آخرون أهمية تلك الخطوة في تعزيز فرص الحل في الجنوب.

عامل توازن
ويصف رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد انضمام جنرالات وقيادات عسكرية بهذا الحجم الكبير من المحافظات الجنوبية بأنه يعد "مؤشرا إيجابيا للعسكريين وللشعب الثائر الذي يعد الحامل الحقيقي للثورة بمختلف أطيافه".

وقال محمد للجزيرة نت "إن الانضمام يعطي عامل توازن واستقرار وطمأنينة للمستقبل ويضمن عدم حصول أي استبداد من طرف واحد ويمهد لحل قضية الجنوب".

ويضيف "هذه المشاركة تعزز كثيرًا من فرص الحل للاحتقانات التي أفرزتها سياسة النظام التي قامت على الإقصاء والتهميش للآخر".

ويقدر محمد نسبة المنشقين من ألوية وكتائب ومقاتلين في صفوف الجيش اليمني بنحو 30% أعلنوا انضمامهم وتأييدهم للثورة السلمية ومطالب الثوار.

ويعد وزير الدفاع اليمني السابق اللواء الركن عبد الله علي عليوة أبرز جنرالات الجنوب في الجيش اليمني المنشقين عن نظام الرئيس صالح إلى جانب اللواء حسين عرب وزير الداخلية الأسبق وقائد لواء المشاة 119.

تأييد جنوبي
ومع اتساع دائرة الاحتجاجات التي عمت معظم المدن اليمنية أعلن الحراك الجنوبي على لسان أمينه العام العميد المتقاعد في الجيش عبد الله الناخبي التخلي عن مطلب الانفصال والانضمام إلى المظاهرات والاحتجاجات التي تعم البلاد.


العميد ناصر صالح الطويل (الجزيرة نت)
ويرى الأمين العام للحراك الجنوبي بمدينة عدن العميد ناصر صالح الطويل -وهو أحد المنضمين إلى الثورة- أن انضمام قادة عسكريين جنوبيين إلى الثورة يأتي في سياق متصل بثورة الحراك الجنوبي التي بدأها المتقاعدون العسكريون في الجنوب عام 2007م.

ويعتقد ناصر أن إعلان التأييد ناتج عن اقتناع بأن المستقبل سيكون أفضل في ظل الثورة التي يأمل من خلالها الحراك إمكانية تأسيس مبدأ الشراكة الحقيقية بين الشمال والجنوب وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً.

من جهته يرى رئيس اتحاد شباب عدن للتغيير أنيس يعقوب أن انضمام العسكريين من أبناء المحافظات الجنوبية رافد قوي للثورة الشبابية وتأكيد على بطلان ما يهدد به نظام صالح.

ضعف سياسي
ويذهب باحثون وسياسيون إلى القول بعدم الربط بين جنرالات وقادة عسكريين كأشخاص وبين القضية الجنوبية ومرجعياتها المؤثرة في الحقل السياسي.

ويعزو المتخصص في علم الاجتماع السياسي الدكتور عبد الباري شمسان السبب في ذلك إلى كون هؤلاء الجنرالات تم إضعاف دورهم السياسي منذ أن كانوا حلفاء للنظام عام 1986 م وأثناء مشاركتهم في الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في صيف 1994م.

وقال للجزيرة نت إن انتصار نظام صالح أدى إلى تغيير الإستراتيجية ونزوعه نحو التفرد وأصبح الحامل الاجتماعي والمناطقي والقبلي والسياسي والحزبي والرمزي الجنوبي فضاء غنيمة يستباح لكونهم جزءا من ذلك الفضاء.
هذاء الرابط
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...urrent_Current

بائع المسك 2011-11-15 01:31 AM

أولاً اشكر جميع من يساهم بهذا العمل الوطني الهام، واعتذر عن التقصير في العمل معكم، واضع هنأ روابط الرسالة التعريفية بالقضية الجنوبية التي اعدها فريق المراسلة والتوثيق الاعلامي الجنوبي باللغتين العربية والانجليزية، وذلك لترفقوها ادنى تعليقات لكي يتم تعميمها وايصالها الى الكتاب والصحفين ووسائل الاعلام المختلفة، كما بأمكانكم الاطلاع عليها ونقل معلومات وافكار منها في تعليقاتكم على المواضيع، فائق تقديري واحترامي للجميع وهذه هي الروابط:
الرسالة باللغة العربية:
http://rooosana.ps/Down.php?d=DDot

الرسالة باللغة الانجليزية:
http://rooosana.ps/Down.php?d=1Mqjm

ياسر السرحي 2011-11-15 02:56 AM

جني وجني وجني

واصل واحيد اخوك

ياسر الاسد 2011-11-15 05:27 AM

للوضع اليمني خصوصيته. ولذلك، من المفيد العودة إلى اليمن بين وقت وآخر. الحال اليمنية، حال خاصة لا يمكن مقارنتها بأيّ حال أخرى في المنطقة. اليمن ليس سورية التي تشهد ثورة شعبية حقيقية أعمق بكثير من كل الثورات العربية، نظرا إلى أنها أقرب ما يكون إلى ما حصل في ليبيا مع فارق أن المجتمع الدولي لا يزال مترددا في الإقدام على خطوة حاسمة تصبّ في اتجاه التخلص من النظام. ربما كان ذلك عائدا إلى أن المجتمع يدرك أن انقاذ النظام المصاب بمرض عضّال أقرب إلى المستحيل من أي شيء آخر وأن المسألة مسألة وقت ليس إلاّ. بعد فترة سيستعيد الشعب السوري حريته والقدرة على لعب الدور الذي حرم منه على الصعيد الإقليمي بصفة كونه شعبا ينتمي إلى ثقافة الحياة أوّلا وليس إلى شعارات الموت من نوع «الممانعة» أو «المقاومة». إنها شعارات تستخدم فقط من أجل قتل الشعب وتدجينه وتأكيد أن لا مقاومة حقيقية إلا للإصلاحات، أيا يكن نوعها، ولكل ما من شأنه استعادة المواطن حريته وتوقه إلى ثقافة الحياة.
تصعب المقارنة بين اليمن وأي دولة عربية اخرى لسبب في غاية البساطة عائد إلى طبيعة المجتمع اليمني القبلي في معظمه من جهة وطبيعة النظام القائم من جهة أخرى. إنه نظام شبه ديموقراطي يؤمن بالتعددية الحزبية كان ولا يزال قابلا للتطوير في حال صفاء النيات وفي حال بوشر بحوار وطني يستهدف الخروج من الأزمة العميقة التي يعاني منها البلد.
شئنا أم ابينا، لا مفرّ من الاعتراف أوّلا بأنّ لا أفق سياسيا للصراع القائم داخل أسوار صنعاء وفي محيطها. لا يمكن لآل الأحمر، أي زعماء حاشد، القضاء على الرئيس علي عبدالله صالح حتى لو أنهم حظوا بدعم اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى الذي انشق عن الرئيس اليمني وانضم إلى المعارضة. كذلك، ليس في استطاعة المعارضين التخلص من الرئيس عن طريق الاستعانة بـ «الإخوان المسلمين» الذين يسعون إلى التمدد في كل أنحاء اليمن. هؤلاء يدخلون أحيانا في تحالفات مع الحوثيين ويتصدون لهم في أحيان أخرى.
في حال كان مطلوبا معالجة الوضع اليمني، لا بدّ من النظر إلى البلد من زاوية أوسع تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى تجاوز حدود صنعاء والنزاع القائم بين عائلتين أو اكثر. لا يمكن لليمن أن يكون اسير هذا النزاع بعدما قطع في السنوات العشرين الأخيرة، منذ تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990، شوطا كبيرا في اتجاه إقامة دولة حديثة تقوم على التعددية الحزبية والانتخابات الحرة والتبادل السلمي للسلطة.
حصلت أخطاء كثيرة أعادت البلد إلى خلف. ليس صحيحا أن علي عبدالله صالح وحده الذي اخطأ. على العكس من ذلك، علينا أن نتذكر أن الرئيس اليمني بذل كل ما يستطيع من أجل تفادي الحرب في العام 1994. للأسف الشديد، حصلت الحرب التي كانت نتيجتها الحؤول دون الانفصال. أكثر من ذلك، أدت الحرب إلى تغيير طبيعة النظام الذي كان متفقا عليه. تحوّل النظام إلى نظام رئاسي أكثر من أي شيء آخر. انطوى ذلك على تجاوزات ليس في الإمكان تجاهلها. ولكن ما لا يمكن تجاهله أيضا أن محاولات كثيرة جرت كي تكون هناك مصالحة وطنية حقيقية تساعد في تجاوز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية...
هناك حاليا واقع لا يمكن تجاوزه يتمثل في أن اليمن يعاني من أزمة عميقة هي عبارة عن مجموعة من المشاكل المعقدة وليس من مشكلة واحدة. إضافة إلى ذلك، أن الشعارات التي يطلقها المتظاهرون في صنعاء وتعز لا معنى لها، علما أن ليس في الامكان التشكيك بالنيات الطيبة لهؤلاء المتظاهرين الذين يعتقدون أنهم يقومون بثورة. ما هذه الثورة التي تصب في مصلحة فاسدين كانوا إلى الأمس القريب شركاء في السلطة التي يتهمونها حاليا بممارسة الفساد!
لا وجود لثورة في اليمن. هناك مشاكل عدة في غاية التعقيد يعاني منها البلد بدءا بشمال الشمال الذي أصبح تحت سيطرة الحوثيين مرورا بالنزاع القائم في صنعاء وصولا إلى تعز والمنطقة المحيطة بها... وإلى الجنوب الذي يطالب قياديون فيه بالانفصال ولا شيء غير الانفصال.
فوق ذلك كله، هناك مشاكل يعاني منها كلّ يمني. على رأس هذه المشاكل الفقر ونقص المياه وغياب التنمية والنمو السكاني الذي تحوّل قنبلة موقوتة. الأكيد أنه يمكن سرد لائحة طويلة بالمشاكل التي يعاني منها البلد بما في ذلك غياب التعليم وانتشار التطرف الديني الذي يولّد الإرهاب المتمثّل في «القاعدة».
ولكن على الرغم من ذلك كلّه، يجب ألاّ نفقد الأمل بأن في الإمكان إيجاد مخرج في حال العودة إلى طاولة الحوار. لماذا لا ينعقد مؤتمر وطني يشارك فيه ممثلون لكل المناطق والقبائل يبحث في مستقبل البلد؟ حتى لو كان الانفصال حلا، فإنّ أضعف الإيمان يقضي بعدم استبعاد البحث في النتائج التي يمكن أن تترتب عليه، شرط أن يكون النقاش علميا وعمليا.
في النهاية، لا أحد يلغي أحدا في اليمن. هناك دستور عصري قائم. لماذا لا تكون عودة إليه وضمان قيام مرحلة انتقالية تقود الى المؤتمر الوطني المنشود، خصوصا ان علي عبدالله صالح قرر مغادرة الرئاسة متى توافرت شروط معينة. هل المطلوب انقاذ البلد ام القضاء عليه؟ ربما كان هذا هو السؤال الذي على اليمنيين طرحه على انفسهم بعيدا عن الرغبة في التشفي والانتقام وتصفية الحسابات ذات الطابع الشخصي.
وهذا الرابطhttp://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=15112011

ياسر الاسد 2011-11-15 05:34 AM

م


تعرضت الناشطة في الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" والعضو البارز في الحزب الاشتراكي اليمني الاستاذة ثريا مجمل فجر اليوم الاثنين لمحاولة قتل قام بها مسلح مجهول اقتحم منزلها بحوطة لحج.

وقالت مصادر عدن الغد" ان مسلح مجهول اقتحم منزل الناشطة "مجمل" بحوطة لحج وباشرها بعدد من الطعنات بسكين كان يحمله اثناء ما كانت تؤدي صلاة الفجر وفر هاربا.


ونقلت الناشطة السياسية إلى مستشفى ابن خلدون حيث ترقد هناك في وضع صحي سيء للغاية بحسب ما أفادت مصادر طبية .


وقال مصدر طبي بالمستشفى لـ"عدن الغد" ان مجمل تعرضت لاكثر من 20 طعنة كما حاول المسلح خنقها .


وحتى اللحظة لم يتم معرفة ما إذا كان الحادث له أسباب سياسية أم جنائية .
وهذا الرابط
http://elbashayeronline.com/news-162751.html

ياسر الاسد 2011-11-15 05:48 AM

جمال الحسني

أياماً قليلةً وينعقد المؤتمر الموسع لابناء الجنوب لتشاور والتوافق حول مستقبل ابناء الجنوب وانقاذهم من الفقر والجوع والاستبداد والاستعمار العسكري وأستعادة اللحمة الوطنية الجنوبية حيث ياتي هذا اللقاء بعد مرور خمسة أعوام من انعقاد لقاء التصالح والتسامح الجنوبي في جمعية ردفان الذي يعتبرها الجنوبيين رمز لتسامح والنضال والتي كانت خطوة لاستعادة الهوية الوطنية الجنوبية من خلال ترسيخ مبداً التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب ,وبعد مرور ستة أشهر وبضع أيام من اللقاء التشاوري الموسع لابناء الجنوب والذي أنعقد في القاهرة وتلاء هذا اللقاء اللقاء التمهيدي الموسع للاعداد للمؤتمر الوطني والذي شكلت لجنة تحضيرية لتواصل والتحضيري للمؤتمر الموسع لابناء الجنوب برئاسة العميد المناضل صالح عبيد احمد . أتي هذا المؤتمر التشاوري لتفادى أنهيار الجنوب خاصةً والمنطقة عامة نتيجة فشل النظام في أدارته لشؤن البلاد امنياً واقتصادياً وسياسياً وكذا عدم أستيعاب النظام لمطالب الحراك الجنوبي المطالب بالتحرر وسيادته علي أرضه والحركه الحوثية في شمال الشمال ومطالب القوى الوطنية المعارضة وأخيراً مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية , كما أنه ياتي وفقأً لمطالب الاجماع الوطني لتفادي الصراع علي الشرعية بين الجنوبيين من خلال تأييد شرعية الشعب الجنوبي في تقرير مصيره وتشكيل قيادة أجماع وطني من كافة المكونات السياسية والنضالية في الجنوب لإدارة المرحلة النضالية القادمة وإخراج الجنوب من النفق المظلم وأفشال أي مشاريع تفكيكه أو استعمارية دأخلية أو خارجية بديلة للاستعمار العسكري الحالي

فالمؤتمر يحضي بتأييد وارتياح أجماع التكتلات السياسية والمناطق الجنوبية من المهرة الي باب المندب سوى كانت في المؤتمر أو المعارضة أو الحراك السلمي الجنوبي او في المهجر سوى كان (التحرير أو القومية).

ولكن للأسف نجد أن بعض المتطرفين ولا نقول الأقلام المأجورة التي تنتقد اللقاء من دون وجه حجة أونقد سوى فقط انها متمسكة بشعار (أنا ومن بعدي الطوفان) وهذه التصرفات الطائشة قد تؤدي إلى إجهاض الدور الذي تقوم كل القوى الوطنية الجنوبية لسعي في تدويل القضية الجنوبية وحلها في أطار الثورة الشبابية الشعبية وأيجاد تكتل وطني جنوبي يحفظ حقوق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بنفسهم من خلال مرحلة انتقالية توافقيه بين القوى الوطنية في الشمال والجنوب .

ومن المؤسف أن الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني السيد علي سالم البيض والذي عاد للقرار الجنوبي نتيجة تفويض بعض قيادات الحراك السلمي الجنوبي له بطريقة تتجاهل الديمقراطية التي ينادي بها العالم والتصالح والتسامح الذي ينادي به شعب الجنوب لم يحمل أي رؤى أو برامج منطقية وواقعية توصل الجنوبيين للهدف المنشود بأقل الخسائر وتلبي قناعات الأقليم والمجتمع الدولي بأن حل القضية الجنوبية في أطار الثورة الشبابية الشعبية السلمية بوابه للاستقرار في المنطقة والتغير نحو الأفضل في الشمال والجنوب , كما أنه وفي كثير من خطاباته وتصريحاته الغير مسئولة ، وهي أقرب إلى الحماسية متجاهله الواقعية قد سعت الى إفشال الحراك الجنوبي لكسب الحراك للجنوبيين في السلطة وكسب الجنوبيين في المعارضة في صف الحراك والجنوبيين في المهجر ،كما أنها سعت الى تجاهل الإقليم والعالم لقضية الجنوب بالرغم أنها قضية عادلة عن الشمال فتارة يطالب بفك الارتباط وتارة بالجنوب العربي وتارة يطالب بالاستقلال ويتمسك بدولة المعلنة في 94م والتي وقف ضدها كتله كبيره من أبناء الجنوب والتي تجاهلت المصالحة الوطنية التي كان يدعي لها بعض رموز الحزب الاشتراكي ومنهم الشهيد سعيد صالح ، كما أنه كان يصور لبعض قيادات الحراك بأن الجنوبيون في الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر خونة طالما أنهم لم يقدموا استقالاتهم ويقدمون له الولاء .

ولنكن صريحين في أن الأموال التي ترسل من قبل السيد البيض او المقربين منه للداخل من دون برامج وخطط مدروسة للعمل أدت الى خلق صراعات بين قيادات الحراك ، وهو الأمر الذي ساعد على فشل الحراك في بعض الفعاليات ومسيرات الزحف التي أعلن عنها في كثير من الأحيان ، مما أدى الي التشكيك بمصداقية الحراك السلمي الجنوبي أمام المجتمع الدولي والإقليم كقوة قادرة علي سيطرتها للشارع الجنوبي وتحقيق الاستقرار . . وبسبب هذه الأساليب والتصرفات عمدت معظم قيادات الحراك الملتفة حوله إلى فك الارتباط بينها وبين السيد البيض لعدم وجود رؤية وبرنامج سياسي عملي وواقعي وواضح ، فوجدت تلك القيادات أن الاستمرار في تأييد البيض هو تدمير للقضية الجنوبيةوليس بالبعيد فأنه يطالب بتفعيل قرارات 924/931والتي تدعو الي حوار بين الشمال والجنوب ، في حين وكأنه لايدرك سقوط شرعية صالح كرئيس لليمن في الداخل من خلال الثورة الشبابية الشعبية وفي الخارج من خلال المبادرة الخليجية المطالبة بالتنحية والتي دعاء مجلس الأمن قبل أيام لتفعيلها وتنفيذها .

كما أن المتابع لقرارات مؤتمر بروكسل لقوى الاستقلال هو تكرار لاخطاء الماضي وتجاهل كل الجنوبيين المؤيدين للفيدرالية وللوحدة الاندماجية ولشباب الثورة السلمية في محافظات الجنوب وكذا يتجاهل القوى التي تتفق معه في الرؤى وتختلف معه في إلية تنفيذها والطريق الأمن للتحقيق ألرؤى على أرض الواقع .

ولهذا يجب أن يدرك السيد البيض وراكبين موجة التغيير والقضية الجنوبية أن قضيتنا عادلة وأن عهد الشمولية انتهى والخروج عن مشروع التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي أنتحار سياسي لن يقبله الشارع الجنوبي الواعي للقضية الجنوبية المربوطة بالتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وتحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية ولذى ندعوهم الى مراجعة ضمائرهم وعرض رؤاهم في المؤتمر الموسع والتوافق مع القوى الجنوبية الاخرى للخروج برؤية والية نضالية توافقية ومرجعية سياسية وقيادة تنفيذية لقيادة الشعب الجنوب إلي بر الأمان. وأعتقد أنه ومن أجل أنجاح هذا العمل لابد من عدم تجاهل الطابور الخامس الذي يسعى لشق الصف الجنوبي ومقارعتهم بالحجة وتفويت جميع الثغرات التي ينتظرونها من خلال الخروج بالاتي :-

*إعلان قيادة أجماع وطني لنضال السلمي الجنوبي
*الإعلان عن مرجعيه وطنية للجنوب .
*اعلان رؤية التوافق الوطني لحل القضية الجنوبية في أطار الثورة الشبابية الشعبية السلمية .

أعلان ميثاق شرف وطني جنوبي يرتكز على:- *

أ- القبول بالتعدد وأحترام اختلاف الرائي في حال أن راكبين موجة التغيير والقضية الجنوبية استطاعوا تحيد السيد علي سالم البيض كما فعلوا في 1994م ؟ .

ب ـ في حال الوصول على توافق مع القوى الوطنية في الشمال والإقليم والعالم حول المرحلة الانتقالية يعرض مشروع الطرف الأخر للاستفتاء الجنوبي من أجل عدم تكرار صراعات الماضي (القومية , التحرير) .

التنسيق والتواصل مع المجالس المحلية والجان الشعبية ومجالس المتقاعدين والمدنيين العسكريين في المديريات ومحافظات الجنوبية والجنوبيين في السلك العسكري والمدني حالياً و الفعاليات السياسية في الجنوب ومجالس الحراك الجنوبي ومكونات الثورة الشبابية الشعبية السلمية والشخصيات الاجتماعية في محافظات الجنوب من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب الغالي علينا جميعا والتقدير لجهودهم ..

برقيات.
إلى قيادة الحراك الجنوبي :- لا يستطيع أحد أن ينكر جهودكم ، ولكن نتمنى أن هذه الجهود لا تكون عقبة على إنقاذ الجنوب مما هو عليه اليوم ، والذي يحتاج إلى استعادة اللحمة الوطنية الجنوبية وتحقيق الإجماع الوطني الجنوبي لإنقاذه من الانهيار وبهذا تصبحون عدو لمشروع التصالح والتسامح والتضامن والذي هو الركيزة الأولى للحراك السلمي الجنوبي .

قيادة المجلس الوطني :-
أن حل القضية الجنوبية والشرعية الثورية أو المبادرة الخليجية مرهونة بالاستقرار الذي لن تتم الا من خلال توحيد مكونات الثورة في الشمال والجنوب في مشروع يجمع عليه الجنوب والشمال بمن فيهم الحراك والحوثيين والشباب المستقل والقبائل وكسب تأئييد الإقليم والعالم الفعلي وهذا مايقوله المنطق والواقع وأوضحه وزير الخارجية الفرنسي ومراكز الدراسات الدولية والإقليمية .
وهذاء الرابط
http://www.al-tagheer.com/arts11002.html


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.