شكرا على الرابط الجميل .. لكن قبل الذهاب الى اديس ابابا لازم نذهب ... عدن الثورة ...

أنت هنا تشهر عنصر المفاجأة في وجهي .. كيف لك ألا تكون أديباً وقد طرقت سنان يراعك الأدب من باب القصة القصيرة ، وجئت بموضوع اشتمل على المقومات الأساسية بما فيها السرد القصصي والزمان والمكان ، والشخوص ، والغاية ، وسلكت طريق السهل الممتنع لتصل إلى النهاية التي حتماً لم تكن عفوية ، فإن لم تكن هذه لبنة في حائط التجرية فإنك أمام استحقاق ذاتي يفرض عليك تلمس الطريق لصقل موهبتك الواعدة ، فلا يعوزك المخزون اللفضي ، ولا رحابة الخيال الخصب ، ما ينقصك ليس أكثر من وقفات تأمل بمعية خبير يرشدك إلى أول ردهات السلم الذي يجب أن تضع قدمك عليه ، فتمضي بكل اقتدار لحصد ثمار أكثر يناعة في مروجٍ تنتظرك .

موفق أيها الأديب المغمور تواضعاً ..

أخوكم/
طائر الاشجان

اخي الحبيب طائر الاشجان .. ادميت قلبي بلطف كلامك الرفيع .. انني فعلا كما شرحت لك سابقا .. ربما كان هدفي لغاية تتحقق في نفوس البشر , لينعكس مابداخلها الى فائدة يقطف ثمارها الوطن بدلا من الادران التي تنضح بها القلوب اليوم حتى وصلنا الى مانحن فية من تمزق وشتات (( خالص تحياتي )) ايها الاديب حقا .. ودليل ادبك اختيارك لاسمك .. طائر الاشجان .. اسم على مسمى ..

القصة روعة .. أبكتني لأنني شممت فيها رائحة الوطن الذي فقدناه وأفتقدناه .. رائع فعلآ .

رد أحييك عليه :
( انا بصدد تحريك من له قلب فية ذرة من الحب والذكريات الجميلة .. نحن اليوم في امس الحاجة اكثر من اي وقت مضى للتألف والتراحم .. نحن امام مشكلة كبرى ( وطن مستباح .. اما ان نكون كبارا .. ونجتاز كل الحواجز .. او اقزام الى مالانهاية ... تقبل خالص الود).

أتمنى أن يفتح كل جنوبي قلبه ويسمعك ويكبر.