![]() |
اقتباس:
|
إلا ليت قومي يفقهون
|
اقتباس:
لكم الشكر اخي بائع المسك انتم واخونا عتق ، وطالما ان الامر يتعلق بشفرة متبادلة بينكما فالحمدلله ان تطفلنا كان في مكانه، اتمنى اخي بائع المسك ان تواصل نقاشك للموضوع فهو هام ومهم ، والمواضيع الجادة اصبحت قليله ، وبغض النظر عن المبادرة وموضوع الكاتب فنحن بحاجة الى الحوار ، ويمكن ان يكون مثل هذا الصرح مكان مناسب لتدريبنا على ماهية الحوار وتقبل الاراء المخالفة تحقيقا للفائدة المشتركه . تحياتي |
اقتباس:
اخي الكريم علي المفلحي نشكرك على تفضلك بالسماهمة بهذا التعقيب الرائع ، الذي يضع الحروف في مواقعها ، بشفافية ونقاوة واضحه ، بعض الكتابات عندما تقراءها تشعر ان كاتبها متواجد امامك ، لعدم التكلف او المخاتلة في التعبير ، واظنك اخي علي من هؤلاء الكتاب ممن يعبروا عن حرصهم على وحدة الصف واعلاء شأن الحوار واحترام الاخر ، والواقع ان الكاتب فارس طاهر قدم لنا مادة دسمة تصلح لان تكون موضوعا لحوارات عدة ، وفيها من القضايا الحساسة والخطيرة ما يجعلنا نتنبه لواقعنا وخلافاتنا والاحداث القادمة ، وفي المبادرة من المبادى والاسس ما يشجعنا على دعهما رغم اداركنا لحجم المصاعب القائمة ، ان سلامة وصدق النوايا والاخلاص للقضية ستقرب المسافات بين كل الفرقاء ، وسؤ النية وامراض الذات والانانية والزعامة ستعمل على توسيع الخلافات وتعميقها ، فهناك قاعدة في السياسة يؤمن بها البعض وفحواها ان الحفاظ على الزعامة سوء كان لقرية او مجموعة او نفر من القوم يجب ان تتبع سياسة فرق تسد واشغال الناس بخلافاتهم وانقساماتهم وصراعاتهم ، وللتعليق بقية . تحياتي |
[QUOTE=فقم;1056491][u]
لكم الشكر اخي بائع المسك انتم واخونا عتق ، وطالما ان الامر يتعلق بشفرة متبادلة بينكما فالحمدلله ان تطفلنا كان في مكانه، اتمنى اخي بائع المسك ان تواصل نقاشك للموضوع فهو هام ومهم ، والمواضيع الجادة اصبحت قليله ، وبغض النظر عن المبادرة وموضوع الكاتب فنحن بحاجة الى الحوار ، ويمكن ان يكون مثل هذا الصرح مكان مناسب لتدريبنا على ماهية الحوار وتقبل الاراء المخالفة تحقيقا للفائدة المشتركه . تحياتي [/ وإن الــذي بيـنـي وبـيـن بـنـي أبــي وبين بـنــي عـمــي لمخـتـلـف جـــدا أراهـم إلـى نصـري بطـاءا وإن هــمد دعوني إلــى نـصـر أتيـتـهـم شـــدا إذا قدحـوا لـي نـار حــرب بزنـدهـم قدحت لهـم فــي كــل مكـرمـة زنــدا فـإن يأكلـوا لحمـي وفــرت لحمتم وان يهدموا مجدي بنيـت لهـم مجـدا وإن ضيعوا غيبـي حفظـت غيوبهم وان هم هووا غيي هويت لهم رشدا المقنع الكندي |
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة: أولاً: أسباب الضرورة: كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع.. أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري: ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط.. ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر.. ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان.. هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار: ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ، ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه.. وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب.. وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ.. والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية.. يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..) أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟ يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع |
اقتباس:
ما افتهم لي أخي علي الجحافي هل تريد تقول؟ أن الذي يقول أن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت) سيعتبر متهم بمحاولة اعدام مبادرة الحوار !!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
اخي الكريم بائع المسك موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر، وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي |
اقتباس:
خي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل .... اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه .... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى ..... الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد .. لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان ..... |
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.