![]() |
إصابة نحو 1000 شخص أثناء تفريق الأمن مظاهرات بتعز تطالب بإسقاط نظام صالح
المصدر أونلاين ـ تعز ـ تيسير السامعي أصيب نحو 1000 شخص أثناء تفريق قوات الأمن مظاهرات تطالب بإسقاط النظام في مدينة تعز وسط اليمن. وقال مراسل المصدر أونلاين إن قوات الأمن استخدم الرصاص الحي والقنابل الغازية في تفريق مظاهرة بالقرب من مبنى المحافظة ظهر اليوم الأحد، وخلف الهجوم إصابات بعضها بالرصاص الحي وآخرين بحالات اختناق جراء استخدام القنابل المسيلة للدموع. http://www.almasdaronline.com/upload...403-192336.JPG وقال شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن مسيرة شبابية نظمتها حركة الطلائع الطلابية، وانطلقت من ساحة الحرية باتجاه شارع جمال ثم توجهت نحو جولة حوض الأشراف القريبة من مبنى المحافظة، وكان الهدف هو العودة إلى ساحة الحرية عبر شارع مستشفى الثورة، لكن قوات الأمن اعترضت المسيرة وفرقتها بالقوة. وفي المقابل، أصر المتظاهرون على المضي قدماً، ما جعل قوات الأمن تطلق الرصاص الحي، واشترك في ذلك ما بات يعرف بالبلطجية الذين رشقوا المتظاهرين بالحجارة. وتصعد الموقف حيث قطع المحتجون شارع جمال الحيوي في المدينة وأشعلوا إطارات السيارات، واستمرت مواجهات متقطعة حتى مساء اليوم الأحد. وفي وقت لاحق، قال الدكتور صادق شجاع مدير المستشفى الميداني بساحة الحرية في تعز في حديث لقناة الجزيرة إن المستشفى استقبل قبل صلاة المغرب 250 مصاب بالغازات السامة إثر تجدد المواجهات. وقال شجاع إن الإصابات وقت الظهيرة بلغت نحو ألف مصاب. في الغضون، دعا شباب الثورة في العاصمة صنعاء إلى الخروج غداً في مسيرات حاشدة تضامناً مع المعتصمين في ساحة الحرية بتعز. وكانت مدينة تعز قد شهدت مسيرة نسائية حاشده صباح اليوم شارك فيها الآلاف من النساء, وقد انطلقت المسيرة من وسط مدينة تعز وجابت بعض من شوارع المدنية وصولا إلى ساحة الحرية. وهتفن المتظاهرات بشعارات تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح وتندد بالجرائم التي يمارسها نظامه بحق المعتصمين سلمياً والانتهاكات التي تطالب الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية. وأصدرن المتظاهرات بياناً عبرن خلاله بأنهن لن يعدن إلى بيوتهن إلا حينما يسقط نظام صالح الذي أغلق جميع الخيارات أمام الشعب في التداول السلمي للسلطة وحصر الشعب بين خيار الفساد والاستبداد وبين الحرب الأهلية. حسبما جاء في البيان. ودان البيان بشدة ما وصفها بجرائم النظام ومجازره في جمعة الكرامة ومجزرة أبين والحديدة وحجة وكافة الانتهاكات التي تعرض لها المعتصمون في مختلف ساحات الجمهورية. |
|
12قتي ومئات الجرحى بتعز
|
اكثر من300جريح في الحديدة
|
تعز: سقوط 12 شهبد على الأقل وعشرات الجرحى برصاص الأمن والبلاطجه وباستخدام الرصاص الحي
|
المستشفى الميداني بتعز يوجه نداء لمستشفيات المحافظة لإنقاذ الجرحى
|
مسيرات غاضبة تجوب عدة شوارع
الحديدة: 200 مصاب في اشتباكات بين متظاهرين ومكافحة الشغب والمتظاهرون يقطعون شارع صنعاء الإثنين 04 إبريل-نيسان 2011 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- غمدان ابو علي http://marebpress.net/userimages/Ima...lzuzfzbaaa.JPG [ارشيف ] اصيب عشرات المتظاهرين بمحافظة الحديدة في مواجهات بينهم وبين قوات مكافحة الشغب التي حالت دون اقتحامهم المجمع الحكومي للمحافظة صباح اليوم. وقال مراسل "مأرب برس" ان المتظاهرين نظموا مسيرات كبيرة بشوارع المدينة الرئيسية خاصة شارع صنعاء الذي عادت الاشتباكات فيه بين المتظاهرين وقوات الامن حين حاول المتظاهرون تحطيم واجهة محل تجاري يتهمونه باطلاق النار على المعتصمين. وافاد المراسل ان شارع صنعاء اهم الشوار التجارية بالحديدة لايزال مقطوعا من قبل المتظاهرين الغاضبين وتسير مسيرات تجوب شوارع اخرى تردد "اليوم يومك يا علي"، بينما يمتلئ المستشفى الميداني بقرابة 200 مصاب بالاختناقات واجراح ناتجة عن نيران قوات الامن. وكان عشرات المتظاهرين اصيبوا امس بعد تصدي بلاطجة لهم اثناء مسيرة منددة بالهجوم على اعتصام ومتظاهري تعز امس الاحد. تفاصيل اوفى لاحقاً |
صنعاء :مسلحون بملابس مدنية يطلقون الرصاص الحي ويستخدمون العصي والاحجار على مسيرة سلمية كانت تمر بشارع الزبيري
|
قتلى وجرحى في تجدد أعمال العنف لليوم الثواني على التوالي بتعز
الاثنين 04 أبريل 2011 12:19 مساءً [- ] تغيير حجم النص [+]http://adenalghad.net/uploads/pics/1301908567.jpeg صورة لأحد جرحى المواجهات بتعز تعز ((عدن الغد )) خاص: لقي متظاهر مصرعه وأصيب 9 آخرون برصاص قوات الجيش اليمني اليوم الاثنين خلال مواجهات بين الطرفين نشبت بين الطرفين اثر تظاهرة لعشرات الآلاف من المحتجين في المدينة التي تشهد أعمال عنف لليوم الثاني على التوالي. وبحسب مصادر محلية فإن عشرات الآلاف من المتظاهرين جابوا شوارع المدينة مرددين هتافات مناوئة للرئيس صالح ومرت التظاهرة بسلام من أمام عدد من مواقع الجيش والشرطة العسكرية التي تتمركز بعدد من تقاطعات الطرق بتعز إلا ان التظاهرة لاحقا شهدت مواجهات عنيفة بني الطرفين. وحتى اللحظة لاتزال الروايات المتضاربة حيث تقول أحداها ان إطلاق النار جاء بعد اعتداء متظاهرين على قوات من الأمن عبر رمي الحجارة عليها إلا ان رواية أخرى تقول ان الجيش هو من فتح النار على المتظاهرين بهدف وقف مرور التظاهرة إلى شوارع وسط تعز. وتحدثت روايات أخرى عن مالايقل عن عشرة قتلى في صفوف المتظاهرين لكن حتى اللحظة لم يتم التأكد من صحة هذه الأنباء . وتأتي أحداث اليوم بعد يوم واحد من أعمال عنف شهدتها المدينة اتهمت فيها قوات الأمن بإطلاق النار على متظاهرين وهو ما أسفر عن مقتل احدهم واصابة المئات بحالات إختناق . |
أمريكا تتخلى عن دعمها للرئيس صالح
الاثنين 04 أبريل 2011 10:01 صباحاً http://adenalghad.net/uploads/pics/1301900201.jpeg الرئيس علي عبدالله صالح ولد علي عبدالله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة، وعانى من مشقة العيش بعد طلاق والديه في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في \\\"معلامة\\\" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة. يقول هو أنه \\\"كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة\\\". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960وشارك في أحداث ثورة 26 سبتمبر. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات. الطريق إلى السلطة بعد توليه مسئولية قائد لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وثاني أكبر محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أصبح علي عبد الله صالح معروفاً لدى القادة والمشائخ في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني السابق. في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. وقد ساعده في ذلك طفرة النفط وارتفاع عائدات المغتربين في السعودية والخليج. وقد كان نظام الحمدي ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية. في 11 أكتوبر 1977 حدثت جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول. خلف أحمد الغشمي الراحل إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامرة غير واضحة الأبعاد بانفجار حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، والذي أعدم بعد عدة أشهر في الجنوب. وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية في 17 يوليو1978م. الوحدة اليمنية كانت الوحدة اليمنية، ويُفضل الإعلام اليمني الإشارة إليها على أنها (إعادة تحقيق للوحدة)، الشغل الشاغل للثوار في شطري اليمن، وكانت من ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب. خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة استراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريباً غير مرة، إلا أن مخططات معينة أوقفته بسبب الخلافات بين النظام الشمالي القبلي، والجنوبي الاشتراكي، ومعارضة السعودية. بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الإنفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب، واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 13 يناير 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين. زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الإشتراكي اليمني نصيب متوازن في السلطة. اختلال التوازن السياسي بعد الوحدة؛ ولمدة 4 سنوات، حصلت الكثير من القلاقل والمشاكل في شمالي اليمن وجنوبها، مع انتشار الفساد المالي والإداري، وتدني المستوى الأمني لأدنى درجاته مع وقوع الاغتيالات. إضافة لذلك؛ حصلت خلافات جمة بين علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض، وانتقل هذا الاختلاف إلى الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني مما أدى إلى انقسام في الصف واهتزاز الوحدة نفسها. وعلى الأرجح أن الوحدة كانت مستهدفة خارجياً من الأيام الأولى لقيامها، فاستمرت الاختراقات والاضطرابات إلى أن تفجر الوضع بأبشع صورة في مايو 1994 باندلاع حرب الانفصال. حرب الانفصال بعد الأغتيالات التي طالت مسئولي الحزب الأشتراكي في حكومة الوحدة وصلت الأمور في اليمن إلى الحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أي أفكار للإنفصال الشامل هي أفكار غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط إلى عدة دويلات متناثرة؛ صعقهم الالتفاف التلقائي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خلف عدن كعاصمة للجنوب. بدأت المناوشات في ابريل 1994 في وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الإنفصال، أو حرب الألف ساعة والبعض يرفض تسميتها انفصال ويفضل مصطلح انحلال لأن الوحدة تمت بين دولتين تتمتعان بالسيادة ومن ثم ليس انفصال بقدر ما هي عودة للوضع السابق. كان الإنفصاليون مدعومين من أنظمة خارجية، استخدمت أسلحة بشعة في الحرب، واقتتل الطرفان ببشاعة قبل أن تقلب خيانة داخلية في صفوف الإنفصاليين الموقف لصالح الوحدويين، فبعد أن هرب وزير الدفاع الإنفصالي الإشتراكي هيثم طاهر، قام عبد ربه منصور هادي، ومن معه بتسليم سلاحهم للوحدويين، وعرضوا على الرئيس صالح مساعدتهم، فكشفوا له موقع قاعدة العند الجنوبية العسكرية، التي تُركت بغير حماية في خطأ قاتل من قيادات الحزب الإشتراكي، وسرعان ما أصبح الطريق إلى عدن سالكاً. بعد تحقيق إعادة الوحدة في 7 يوليو 1994، أصبح علي عبد الله صالح الرئيس اليمني [بعد أن كان رئيس مجلس الرئاسة] في أكتوبر 1994، وأصبح عبد ربه منصور هادي النائب الجديد للرئيس اليمني، ولا يزال حتى الآن. بقاء خطر الانفصال يرفض صالح الإقرار بخطر الإنفصال على بلاده، أو بتبعات حرب 1994 المدمرة على بلاده، فبعد حرب الإنفصال، أُعيد صياغة المشهد السياسي اليمني بكامله، واستبعد منه الحزب الإشتراكي اليمني، في مقابل الصعود المدوي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام، وانعكست الحرب وأخطار الإنفصال في عدم استقرار النظام سياسياً، والتهديد المستمر بانفصال حضرموت عن اليمن بدعم خارجي. أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية يشعرون بأنهم ظلموا، وأن بلادهم أصبحت غنيمة حرب، خصوصاً بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في حرب 1994 وأهم هذه الفتاوى هي الفتوى المشهورة فتوى الديلمي، ولعل هذا ما حدا بمجموعة من المعارضين اليمنيين إلى إنشاء منتدى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المطالب بالإنفصال مجدداً. وطبعاً محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بالنفط، والتجارة، والمكانة التاريخية المتميزة، والتي تشكل تهديداً خاصاً كونها مرشحة للإنفصال عن اليمن، خصوصاً مع المساحة الجغرافية الكبيرة التي تحتلها، وبعدها عن العاصمة، وانفرادها بالعديد من المقومات الخاصة، كما أن دولاً أجنبية تلعب في هذا السياق. وهُناك محافظات (منسية) مثل المهرة لا يبدو أنها تحتل موقعاً من الاهتمام اليمني. كما أن أبناء محافظة عدن قد بدؤوا بالتذمر علانية مما أصاب المحافظة من نهب مستمر للخيرات. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن وجود العديد من القيادات اليمنية في الخارج يسمح بوجود معارضة قوية في الخارج مدعومة من مخابرات أجنبية، وهذه المعارضة قادرة على التأثير لسلخ أجزاء من اليمن عنها. حاول صالح أن يخفف من هذه الضغوط، فأصدر عفواً عن قائمة الستة عشر الشهيرة في 2002، وهي قائمة قادة الإنفصال المطلوبين في اليمن لأحكام الإعدام، أملاً في إعادتهم إلى اليمن ومنعهم من التحول إلى قوة كبيرة خارجها. تمرد الحوثي في 2004 خرج حسين بدر الدين الحوثي في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر متمرداً على الدولة، ومنادياً بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر. اعتبر الحوثي الدولة اليمنية خارجة عن الإسلام بسبب دورها في الحرب على الإرهاب، وحملتها ضد التطرف الديني، وأعلن عليها حرباً قبلية. حاولت الدولة احتواء التمرد، وانتهج صالح سياسة المصالحة مع المتمردين، لكن حسين الحوثي رفض لقاء الوفد خوفاً من كمين قد يدبر له, وهناك من يعتبر الحرب من بدايتها نتيجة تراكمات السياسات الخاطئه التي ينتهجها النظام وهناك من يرجع سبب اندلاع الحرب هو رفض حسين الحوثي القدوم لصنعاء من اجل اعلان الولاء. أثار تمرد الحوثي أزمة في الدولة، فبسبب أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة, من الجهه الأخرى هناك من ينتقد النظام لتهييج الشارع وإعطاء الحرب غطاء طائفي من اجل حشد الدعم الشعبي لها بدلاً من محاوله ابقاء البعد الطائفي بعيداً عنها خصوصاً انها تزامنت مع الحرب الطائفية التي كانت مشتعله بالعراق. قُتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة، واشارت العديد من المصادر والصحف إلى ان حسين الحوثي استسلم في النهاية ولكن القائد العسكري العميد ثابت جواس اطلق عليه النار وأرداه قتيلاً. لكن هذه لم تكن نهاية فتنة الحوثي، فقد خرج الأب بدر الدين الحوثي بعد أشهر مطالباً بإقامة الدولة الزيدية من جديد، الأمر الذي سبب عودة المعارك. الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح خيار الديموقراطية واحترام الرأي الاخر منذ تحقيق الوحدة عام 1990 وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات 1999، حيث تم تأسيس العديد من الاحزاب على اسس فكرية كحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزبي البعث، وأخرى إسلامية تنظيمية كالتجمع اليمني للإصلاح وهو أكبر أحزاب المعارضة وأقواها وأخرى على اسس طائفية كحزب الحق وغيرها. ولالقاء الضوء على خارطة الاحزاب اليمنية في ادناه تسلسل الاحزاب حسب أهميتها: حزب المؤتمر الشعبي العام حزب التجمع اليمني للإصلاح الحزب الإشتراكي اليمني حزب التحرير دخل علي عبد الله صالح انتخابات 22 سبتمبر 1999 يواجه مرشحاً وحيداً، اختير بعناية، فبعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين، قبل أخيراً نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضواً في المؤتمر الشعبي العام، ليؤمر بالإنشقاق والترشح ضد صالح فكان دمية جورب وفق النظرة الغالبة في اليمن. ومع تعيين صالح وزيرة لحقوق الإنسان، فإن حقوق الإنسان في اليمن في انخفاض مستمر، بسبب تسلط العسكر والشيوخ على المواطنين، وأحكام السجن الإعتباطية، كما إهدار أرواح المواطنين بشكل لا آدمي، وبرغم من حملة صالح للتخلص من السجون الخاصة بالشيوخ في أواخر التسعينات إلا أن ذلك لم يؤد إلى ردع شيوخ القبائل في اليمن، فلا تزال العاصمة صنعاء تشهد من حين لآخر مواجهة بين شيخ وآخر، أو مع قوات الأمن، ومن أشهرها معركة أبناء الأحمر مع قوات الأمن اليمنية قرب السفارة الفرنسية، وقيامهم بقطع الطريق. سجلت اليمن بعض التجاوزات في اعتقال الصحفيين على خلفية تجاوزهم لقانون الصحافة والنشر وضوابط نقابة الصحفيين واستخدام الصحافة ورقة بيد الاحزاب بعيداً عن المهنية، وتم على اثر ذلك إغلاق بعض الصحف ومصادرتها. إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية رغم تعديل الدستور في 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 22 سبتمبر 2006، وأدى إعلانه إلى حالة توتر شديدة. خرجت مظاهرات شعبية، وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، وخرجت مقابلها مظاهرات أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقاً، ففي أي لحظة يستطيع العودة عن قراره، خصوصاً وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح. في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أعلن صالح في 21 يونيو 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية، وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على حزبه أن يجد مرشحاً بديلاً له، الأمر الذي خلق حالة من الصدمة المؤقتة، فالانتخابات بعد ثلاثة أشهر، واليمنيون لا يعرفون بعد من هم مرشحو الرئاسة. أعلن صالح قبول الضغوط الشعبية لإعادة ترشيحه مجدداً في 24 يونيو 2006 بعد ثلاثة أيام من التصريحات النارية التي أطلقها بخصوص عدم ترشيحه. وترشح صالح ضد بن شملان الذي رشحته أحزاب اللقاء المشترك وفاز صالح لفترة رئاسية جديدة. المصدر / ويكيبديا واشنطن ((عدن الغد )) رويترز: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الاحد نقلا عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين ان الولايات المتحدة خلصت إلى انه ليس من المحتمل ان يطبق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الاصلاحات التي طالبها بها محتجون معارضون وعليه ان يتنحي. وتحدثت الولايات المتحدة علنا عن قلقها بشأن من سيخلف صالح الذي تعتبره حليفا ساعد في احتواء جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتمركز في اليمن. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حافظت على دعمها لصالح سراً وامتنعت عن انتقاده مباشرة في العلن، حتى عندما أطلق مؤيدوه النار على المتظاهرين، لأنها كانت تعتبره حليفاً أساسياً في القتال ضد القاعدة في اليمن. وأشارت إلى أن موقف الإدارة الأمريكية ولد انتقادات كبيرة لها واستدعى وصفها بالخبث إذ سارعت إلى المطالبة بالإطاحة "بالاستبدادي القمعي" في ليبيا وإنما ليس في دول حليفة لها مثل البحرين واليمن. إلا أنها نقلت عن مسؤولين في الإدارة قولهم ان هذا الموقف بدأ يتغير منذ الأسبوع الماضي، وفيما لا يضغط المسؤولون الأمريكيون على صالح علناً للرحيل إلا انهم أبلغوا حلفاءهم بأنهم يرون انه ما عاد قادراً على البقاء في منصبه ويعتقدون ان عليه الرحيل. وقال مسؤول يمني ان الموقف الأمريكي تغير عندما بدأت المفاوضات مع صالح بشأن مغادرته المحتملة للسلطة قبل أسبوع قريباً. وأوضح المسؤول أن "الأمريكيين يدفعون باتجاه تغيير السلطة منذ بداية" هذه المفاوضات لكن ليس علناً لأنهم "ما زالوا مشاركين في المفاوضات". ويشار إلى أن هذه المفاوضات تتركز حالياً حول اقتراح تسليم صالح السلطة إلى حكومة انتقالية يقودها نائبه إلى حين إجراء انتخابات. وأكد المسؤول اليمني أن هذا المبدأ "ليس موضع خلاف وإنما فقط التوقيت وآلية الرحيل". وبدأت المفاوضات في صنعاء بعدما أقدم مسلحون مرتبطون بالحكومة اليمنية على قتل أكثر من 50 شخصاً كانوا يحتجون في تظاهرة مناهضة للحكومة في 18 آذار/ مارس الماضي ما أدى إلى انشقاق الكثير من المسؤولين رفيعي المستوى. ويشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين واليمنيين الذين تحدثت إليهم الصحيفة طلبوا عدم الكف عن هويتهم. واعتبرت (نيويورك تايمز) انه من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث انتقال صالح وعائلته بأمان إلى بلد آخر، وإنما هذا هو اتجاه الحديث في صنعاء. ولفتت إلى انه في الأيام الأخيرة ألمح المسؤولون الأمريكيون في واشنطن إلى تغير الموقف الأمريكي، وقال أحدهم إن مجموعات متعددة مثل "القاعدة" و"الحوثيون" يستغلون الاضطراب السياسي الحالي فيما بدأت تظهر شروخ داخل الجيش والمؤسسات الأمنية. وأضاف المسؤول "إلى أن يتمكن الرئيس صالح من التوصل إلى حل للمأزق السياسي. فيعلن متى وكيف سيفي بالتزامه ويأخذ خطوات ملموسة لتلبية مطالب المعارضة، سيكون الوضع الأمني في اليمن في خطر التدهور". وقال مسؤول آخر إن "الخطوات الملموسة" قد تكون الرضوخ لطلب التنحي. ويشار إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة في اليمن، حيث استخدمت قوات الأمن الاثنين الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة باتجاه القصر الرئاسي. ويذكر أن منظمة (العفو الدولية) قدرت عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في اليمن بما لا يقل عن 95 قتيلاً. وقال صالح انه سيكون مستعدا للتنحي في غضون عام بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وان اي رحيل مفاجيء قد يسبب فوضى. وقتل نحو 82 شخصا في احتجاجات مناهضة للحكومة باليمن. وقالت نيويورك تايمز ان ادارة الرئيس باراك أوباما كانت تساند صالح ولكنها بدأت في تغيير موقفها بشأن الزعيم اليمني خلال الايام السبعة الماضية. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمريكيين ابلغوا حلفاء وبعض الصحفيين انهم يرون الآن ان استمرار صالح في السلطة امر لا يمكن الدفاع عنه وانهم يعتقدون انه عليه التنحي. ونقل عن مسؤول يمني قوله ان المفاوضات مع صالح بشأن شروط رحيله المحتمل بدأت قبل ما يزيد قليلا عن اسبوع بعد ان قتل مسلحون مرتبطون بالحكومة اكثر من 50 محتجا خلال تجمع في 18 مارس اذار . وقال المسؤول للصحيفة ان "الامريكيين يدفعون من اجل نقل السلطة منذ بداية" المفاوضات التي مازالت جارية. وقال ائتلاف المعارضة يوم السبت ان خطة للمعارضة تتضمن قيام النائب الذي سيقوم بدور الرئيس الانتقالي باعادة هيكلة الجيش والشرطة. وجرت المحادثات بشكل متقطع خلال الاسبوعين الماضيين احيانا في وجود السفير الامريكي. وتقول مصادر ان صالح يريد ان يضمن عدم محاكمته هو وافراد عائلته بشأن دعاوي الفساد التي اثارتها المعارضة |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.