![]() |
كتيبة حسن باعوم للحراك السلمي
------------------------------------ وقوفا لجانب احد فرسان الكتيبة / باسل الراعي الحريري وع ضمانته الشخصية سنعمم هذا التقرير لفضح مايحصل بالخفاء --------------- طريقه تسليم مبلغ الدعم لعائشه بنت الجنوب من قبل فاعلين الخير باسل الراعي الحريري وكافه المغتربين تم تسليمها من قبل الاخ رايد الجحافي نيابه عنهم =============================================== كان الوقت قبيل غروب شمس أول أيام الشهر المبارك (رمضان) اليوم الجمعة حملت المبلغ الذي بعث به بعض الأخوة الجنوبيين للطفلة عائشة بنت الشهيد سيف علي غالب، وفي قرية السلقة بجبل جحاف بعتلي هضبة القرية منزل قديم شبه متهالك أشار علينا بعض من وجدناهم على أطراف القرية إلى ذلك المنزل بعد سؤالنا عن منزل الشهيد، بالقرب من المنزل امرأة في العقد السادس تجلس بمفردها تنظر في الأفق وتفرك في احدى يديها حبات مسبحة، أنها أم الشهيد سيف اقتربت منها وسلمت عليها وجلست لمحادثتها، امرأة يملؤها الأمل والايمان لكن بين ملامحها تخفي حزن عميق، لم تكن متاففة من استشهاد ولدها الوحيد الذي برحيله يطوى صفحة أسرة انقطع نسلها برحيل الشاب سيف، فوالده الذي رحل باكرا لم يكن له من الأولاد سوى طفل وحيد من الذكور إلى جانب خمس فتيات وكان على الصغير سيف ان يغادر مدرسته باكرا ليعيل شقيقاته الخمس وامه وجدته، التحق في سلك الأمن كجندي لكن والدته لم تكن قد اقتنعت واستقر قلبها على صغيرها واضحت عليه ان يترك عمله خوفا عليه وكان المحتل هو الأسرع فعمل على مضايقته ما دفعه إلى ترك عمله بعد اسقاط اسمه وفصله عاد للعمل العضلي ومثل غيره من شباب الجنوب كان يشعر بمدى الظلم الواقع على الجنوب وحرص على المشاركة في الفعاليات السلمية التي يدعو لها الحراك الجنوبي، وسجل في كشوف الاحتلال مطلوب رقم واحد، وفي اليوم الذي سبق يوم عيد الأضحى كان الشاب سيف في طريق العودة إلى منزله ليشارك أفراد أسرته شيئ من سعادة مفقودة أراد شراء ثوب العيد لصغيرته من سوق مدينة الضالع ولم يكن يعلم ما ينتظره من قدر فالمحتل كان يرصد ويتابع تحركات الشاب سيف الذي حاول الخروج في ساعات المساء وفجأة وجد نفسه تحاصره سيارة على متنها اكثر من خمسة مسلحين وفي الواجهة الأخرى دراجة أخرى يستقلها تعرضت لضربة شديدة من قبل السيارة التي استقلت مسلحين اتضح فيما بعد انهم كانوا يلاحقون الشاب سيف، وبينما انقلبت الدراجة وسقط الشاب سيف بجانبها شرع المسلحين بافراغ الرصاص في رأسه ثم وصل طقم عسكري وقام بمحاصرة المكان لمنع اسعاف الشاب سيف الذي ضل دمه ينزف حتى فارق الحياة، استشهد الشاب سيف علي غالب، وكانت جريمة استهدافه قد هزت المنطقة واثارت غضب الجميع الذين حشدوا موكب جنائزي كبير في تشييع جثمان الشهيد، اليوم تبقى عائشة وحيدة بلا أب ولا شقيق أو شقيقة أن سألتها انت أبنت من؟ ترد: أنا بنت الجنوب. الكارثة أن هناك من يتشدقون بانهم يدعمون أسر الشهداء ولكن مع الأسف اخبرتنا أسرة الشهيد سيف بانه لم يقدم لهم اي مساعدة باستثناء ما سلمناها لهم هذه المرة، بالاضافة إلى دعم وصلهم في العام الماضي وقبله من مغتربين في امريكا، وفي الاخير تتقدم الأسرة بالشكر للشاب باسل الراعي الحريري وكل الشباب في المملكة الذين قدموا المساعدة. بدورنا نلتزم بتوثيق كل ما يصل من مساعدات ونشرها في كشف وبكل وضوح، أبناء جحاف يتقدمون بالشكر للناشط الشاب باسل الحريري ويستنكرون الحملة التي تستهدفه من قبل البعض ويتعهدون بكشف حقائق الواقفين وراء مقاطع الفيديو التي نشرت بغرض استهداف الأخ باسل الراعي. http://www.youtube.com/watch?v=VlJnF8M6uq8 |
شبكه شموخ بيحان الاخباريه | عاجل |
تعزيزات عسكريه قوية من 2 دبابات مقاس 50 جديده و 3 اطقم تدخل لواء المحتل 19 م ببيحان م شبوة |
حملة لا للقات في الفعاليات والمهرجانات الجنوبية
============================ حفاضاً على الوجة الحضاري لثورة الجنوب السلمية ستطلق حملة لا للقات في الفعاليات والمهرجانات الجنوبية وستكون هذة الحملة شاملة ميدانياً وعلى الصفحات الالكترونية . قريباً فكرة ومتابعة : سلطانه يافع تصاميم :جنوبية ولي الفخر بمشاركه مجموعه من نشطاء الحراك الجنوبي الأخ : ابو خطاب اليافعي المهندس:ابوعارف عبدالرحمن الأخ :أمين محروس ومجموعه من المتطوعين الشباب |
جو رائع وامطار غزيره ولله الحمد يافع رصد اليوم
|
لقي 2 أشخاص من الجمهورية العبرية اليمنية مصرعهم في حادث غرق في البحر صباح اليوم ، وتعود القصة إلى خروج مجموعه من الشباب اليمنيين إلى البحر للأغتسال في البحر بموسم البلده وتم العثور على واحد حياً وآخر مات بالمستشفى لقلة وجود الأكسجين ولا زال أحدهم مفقود حتى كتابة الخبر ويدعى المفقود فضل محمد البتول والموجود الميت أخيه الصغير والشخص الحي الذي تم أنقاذه يدعى المجيدي
أما شباب الشحر عندما أستمرت الكهرباء بالطفي فلم يذهبو للبحر بل عملو ما تم عمله في السنه الماضية من تخريب بالطرقات ورمي صناديق القمامة بالأسفلت تعاد الذكرى الأولى لأستشهاد بامعيبد وجبران وذلك ثالث أيام رمضان ولكننا لم نسمع للحراك المتهال أن يقوم بشيء في ذكراهم وهم قدمو حياتهم فداء للشحر وواجبنا أن نعمل شيءً ولو من دون الرجوع لقيادات الحراكات |
فراغ السلطة في اليمن يفتح نافذة للإنفصاليين – الجزء الثاني والأخير
الصورة لمظاهرة احتجاجية في 7 يوليو في العاصمة صنعاء ـ الارشيف ترجمة خاصة فراغ السلطة في اليمن يفتح نافذة للإنفصاليين – الجزء الثاني والأخيرترجمة خاصة كريستيان ساينس مونيتورتقرير آدم بارونالفصائل تصارع لتجاوز الخلافاتفي حين أن الدعم الذي إكتسبه من خلال الإستفادة من الإستياء المتفشي من الحكومة المركزية، إلا إن الحراك الجنوبي عبارة عن تحالف منقسم على نفسه، و هو حالياً حراك موحد بالإسم فقط . يقول ناشطون إن تحويل التنافر بين الفصائل الإنفصالية إلى مجموعة منظمة و متماسكة، أمر يحتل أولوية قصوى. المؤتمر الذي عقد مؤخراً و حضره عدد من الشخصيات القيادية في الحراك الجنوبي، أختتم ببيان يضع خططاً لتأسيس مجلس موحد يعمل ككيان مركزي ممثل و حاكم للحراك. لكن أي جهود تضاف إلى هيكل الحراك من المرجح أن تواجه تحديات كبيرة.حتى و إن كانوا مجتمعين في معارضتهم للوضع الراهن، فإن أولئك المنضوين تحت مظلة الحراك الجنوبي، تفرقهم الخلافات السياسية و الإيديولوجية و المناطقية. ذكريات صراعات الماضي القريب أيضاً تعيق وحدة الحراك، و على الأخص حرب 1986 الأهلية، صراع النخبة الحاكمة الذي تحول إلى قتال دموي دام 12 يوماً و خلف آلاف من القتلى.على الأرض، فإن تأثير الفصائل ينحصر في مناطق معينة، و بالرغم أن البعض يصفهم بالرؤوس الظاهرية للحراك، إلا أن الرئيسين السابقين علي ناصر محمد و علي سالم البيض ما زالت تعد شخصيات مثيرة جداً للجدل.و بينما يحاولون تنظيم صفوفهم، سيضطر قادة الحراك الجنوبي إلى إعادة حساباتهم، في ظل وجود جمهور ما زال يترنح من تداعيات اضطرابات العام الماضي، و حكومة منكبة على وصف الإنفصاليين بوكلاء الفوضى, و متطرفين عنيدين غاضبين بسبب دحرهم من معاقلهم في محافظة أبين الجنوبية.إن إرتفاع معدلات الجريمة و العنف في عدن، جعلت الناس يشكون من الإنعدام التام للنظام و القانون. ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في مظاهرات للإنفصاليين الشهر الماضي، بينما أدى تزايد الإشتباكات بين قوات الأمن و المسلحين الإنفصاليين، أدى إلى إعتقاد بعضهم أن قادة الحراك بدأوا يفقدون القدرة على كبح جماح المتطرفين بين صفوفهم.على الرغم من أن السياسيين اليمنيين و الدبلوماسيين الدوليين ما زالوا علناً يركزون على عملية الحوار الوطني المقبلة، تمهيداً لصياغة دستور جديد من المتوقع أن يشارك فيه القادة الجنوبيون، إلا أن المواجهات التي وقعت في عدن، زادت من مخاوف أن الوضع يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة. و على الرغم من تأكيد التزامهم بالنهج السلمي، يقر بعض الناشطين بصراحة أنه في حالة عدم إحراز أي تقدم، فإن تحول بعض الفصائل إلى التمرد المسلح، أمر وارد جداً.يقول رجل مسن من القادة الإنفصاليين "ما زلنا نؤمن بالنضال السلمي و أنا اؤمن بذلك، و نستطيع تحقيق أهدافنا بمساعدة المجتمع الدولي." قبل أن يشير إلى الكفاح المسلح الذي أنهى الإستعمار البريطاني لأكثر من قرن لمدينة عدن. و اضاف قائلاً "إنظر، لقد أخرجنا البريطانيين و سنخرج الشماليين. لست أنا من أقرر كيف سيتمذلك، القرار يعود للشعب الجنوبي."ترجمة مهدي الحسنيتقرير:آدم بارون صحيفة: كريستيان ساينس مونيتور الامريكية في حين أن الدعم الذي إكتسبه من خلال الإستفادة من الإستياء المتفشي من الحكومة المركزية، إلا إن الحراك الجنوبي عبارة عن تحالف منقسم على نفسه، و هو حالياً حراك موحد بالإسم فقط . يقول ناشطون إن تحويل التنافر بين الفصائل الإنفصالية إلى مجموعة منظمة و متماسكة، أمر يحتل أولوية قصوى. المؤتمر الذي عقد مؤخراً و حضره عدد من الشخصيات القيادية في الحراك الجنوبي، أختتم ببيان يضع خططاً لتأسيس مجلس موحد يعمل ككيان مركزي ممثل و حاكم للحراك. لكن أي جهود تضاف إلى هيكل الحراك من المرجح أن تواجه تحديات كبيرة. حتى و إن كانوا مجتمعين في معارضتهم للوضع الراهن، فإن أولئك المنضوين تحت مظلة الحراك الجنوبي، تفرقهم الخلافات السياسية و الإيديولوجية و المناطقية. ذكريات صراعات الماضي القريب أيضاً تعيق وحدة الحراك، وعلى الأخص حرب 1986 الأهلية، صراع النخبة الحاكمة الذي تحول إلى قتال دموي دام 12 يوماً و خلف آلاف من القتلى. على الأرض، فإن تأثير الفصائل ينحصر في مناطق معينة، و بالرغم أن البعض يصفهم بالرؤوس الظاهرية للحراك، إلا أن الرئيسين السابقين علي ناصر محمد و علي سالم البيض ما زالت تعد شخصيات مثيرة جداً للجدل. و بينما يحاولون تنظيم صفوفهم، سيضطر قادة الحراك الجنوبي إلى إعادة حساباتهم، في ظل وجود جمهور ما زال يترنح من تداعيات اضطرابات العام الماضي، و حكومة منكبة على وصف الإنفصاليين بوكلاء الفوضى, و متطرفين عنيدين غاضبين بسبب دحرهم من معاقلهم في محافظة أبين الجنوبية. إن إرتفاع معدلات الجريمة و العنف في عدن، جعلت الناس يشكون من الإنعدام التام للنظام و القانون. ما لا يقل عن خمسة أشخاص قتلوا في مظاهرات للإنفصاليين الشهر الماضي، بينما أدى تزايد الإشتباكات بين قوات الأمن و المسلحين الإنفصاليين، أدى إلى إعتقاد بعضهم أن قادة الحراك بدأوا يفقدون القدرة على كبح جماح المتطرفين بين صفوفهم. على الرغم من أن السياسيين اليمنيين و الدبلوماسيين الدوليين ما زالوا علناً يركزون على عملية الحوار الوطني المقبلة، تمهيداً لصياغة دستور جديد من المتوقع أن يشارك فيه القادة الجنوبيون، إلا أن المواجهات التي وقعت في عدن، زادت من مخاوف أن الوضع يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة. وعلى الرغم من تأكيد التزامهم بالنهج السلمي، يقر بعض الناشطين بصراحة أنه في حالة عدم إحراز أي تقدم، فإن تحول بعض الفصائل إلى التمرد المسلح، أمر وارد جداً. يقول رجل مسن من القادة الإنفصاليين "ما زلنا نؤمن بالنضال السلمي و أنا اؤمن بذلك، و نستطيع تحقيق أهدافنا بمساعدة المجتمع الدولي." قبل أن يشير إلى الكفاح المسلح الذي أنهى الإستعمار البريطاني لأكثر من قرن لمدينة عدن. واضاف قائلاً "إنظر، لقد أخرجنا البريطانيين و سنخرج الشماليين. لست أنا من أقرر كيف سيتم ذلك، القرار يعود للشعب الجنوبي." ترجمة مهدي الحسني |
الرئيس علي ناصر محمد: هناك أزمة ثقة مستعصية بين الفرقاء السياسيين في اليمن
25 - يوليو - 2012 يافع نيوز – متابعات بين المتفائل بمستقبل أفضل لليمن والمحذر من الصوملة، يؤكد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن المشهد السياسي الراهن في اليمن يحتمل سيناريوهات متعددة محكومة بأداء الفرقاء السياسيين في البلد. ويرى ناصر الذي حكم الجزء الجنوبي من اليمن بين عامي 80م – 86م أن المسارين الثوري والسياسي لم يحققا بعد كامل أهدافهما، وأنهما بحاجة إلى تكميل بعضهما البعض. ويعبر الرئيس علي ناصر محمد – في الحوار الذي نشرته مجلة الشروق الإماراتية ويعيد (البديل نت) نشره بالتزامن – عن مخاوفه من فشل الحوار إن تم التعامل مع الجنوب كفرع وليس أصل، ويرى بالفيدرالية بإقليمين تنتهي بتقرير مصير الجنوب حلا مناسبا وعادلا للقضية الجنوبية. حاوره – عادل عبدالمغني: بداية كيف تقيم المشهد السياسي الراهن في اليمن؟ يمكن القول بأن المشهد اليمني الراهن يتضمن صوراً عديدة متشابكة ويحتمل سيناريوهات متعددة يعتمد تحديد بوصلتها على أداء الأطراف المعنية، على أن أبرز المستويات هو أن المسار الثوري جنوبا وشمالا لا يزال يجترح طريقه وأهدافه وينظر إليه بأنه لم يحقق بعد كافة الأهداف المأمولة، وبموازاة ذلك لا يزال المسار السياسي يعيش ربما نفس الحالة ويجترح هو الآخر طريقه لتنفيذ المبادئ التي تم التوقيع عليها وفقا للمبادرة الخليجية والأممية في ظل العثرات، وأعتقد بأن المقاربة بين العجزين هو أن يكمل المساران بعضهما فتلتفت التسوية السياسية إلى أهداف الثورة ويسهم المسار الثوري في الدور الرقابي للمسار السياسي ، وهناك من يحاول أن ينتهز المرحلة الانتقالية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة متجاهلاً حجم المأساة الماثلة وأهمية الاستحقاقات الكبرى التي ينبغي أن تتضافر الجهود لمواكبتها بروح الفريق الواحد وبالتخلي عن الأنانية والتطرف والمكايدة لأن المصير الأخطر إذا ما وصلنا إليه لا قدر الله سيطال الجميع دون استثناء. نقول بأن عجلة التغيير بدأت بالتحرك في اليمن وإن بصورة نسبية وعلى الجميع أن يدفع إلى مزيد من الحركة حتى بلوغ التغيير المنشود وإعادة الحقوق لأصحابها وحل القضايا الشائكة والمعقدة وفي مقدمها القضية الجنوبية العادلة بتقرير المصير وفقاً لإرادة واستفتاء شعبنا ، ومعالجة آثار الحروب على صعدة من خلال إشراك الحوثيين في العملية السياسية والتشاور معهم، وتحقيق مطالب الشباب الذين رفعوا شعار إسقاط النظام وطالبوا بوضوح بتحقيق الدولة المدنية الحديثة ، إضافة إلى العمل حثيثاً لمحاربة الفساد المستشري ، ومكافحة الإرهاب والتطرف الذي تقف وراءه أطراف وأغراض مشبوهة ، وقد حذرنا منه وطالبنا الأشقاء والأصدقاء لمساعدتنا للتخلص منه بتجفيف منابعه المتمثلة بالفقر والجهل والفساد والتطرف والسياسات الخاطئة . قلت في وقت سابق أن الوضع في اليمن بات أكثر تعقيدا بعد الانتخابات الرئاسية. . هل ما زلت عند هذا الرأي وكيف تنظر لمسار التسوية السياسية في البلد؟ نحن ننظر إلى الموقع الرئاسي على أنه تكليف وليس تشريف ولاشك أنه أكثر تكليفاً وأشد تعقيداً عندما يكون في بلد كاليمن وفي ظروفه الحالية المركبة والخطيرة ، ولكننا نقول بأن الإجماع الذي أسهم في مضي الانتخابات الرئاسية محلياً والدعم الذي حظيت به إقليميا ودولياً بصورة غير مسبوقة من شأنه أن يتيح فرصة أكبر للقيادة الجديدة لمواجهة التحديات الماثلة ونأمل من الأطراف المعنية أن يتيحوا بدورهم لهذه الفرصة مجالها الأوسع لتتحرك عجلة التغيير وتمضي قدماً بما يلبي طموحات المواطنين ويحقق المطالب الشعبية .. بالتأكيد لا يزال الوضع معقداً وكما سبق وأن ذكرت بأن التسوية السياسية تعاني من العثرات بسبب التطرف السياسي والانتهازية التي تحكم مواقف بعض الأطراف وغياب المعادل القانوني والأخلاقي الذي يضبط كافة المسارات بما في ذلك المسار الثوري نفسه وغياب المرجعيات الموحدة. تجري التحضيرات لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.. هل ستشاركون في هذا المؤتمر وهل من جديد في هذا الخصوص؟ تواصلت معنا لجنة الاتصال والتهيئة للحوار الوطني وقبلها كانت لنا لقاءات مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في اليمن وكذلك نائب السفير الألماني أكدنا فيها على ضرورة التهيئة المناسبة للحوار بما يلبي طموح الشعب اليمني ، وكانت لنا أيضا مشاورات في إطار القيادة الجنوبية المؤقتة المنبثقة عن مؤتمر القاهرة الجنوبي والذي يتبنى خيار الفيدرالية بإقليمين شمالي وجنوبي ، وبعد هذه المشاورات التقينا بلجنة الاتصال في القاهرة وقدمنا رؤيتنا للحوار بصورة واضحة وبما يعكس قناعاتنا وبما لا يتعارض مع عدالة القضية الجنوبية واستحقاقاتها وكافة الاستحقاقات على المستوى اليمني العام ، وهذه اللقاءات تأتي امتدادا للقاءات أجريت في ألمانيا والأردن ، والتي كانت بمثابة لقاءات غير رسمية تستهدف إذابة الجليد بين الأطراف المختلفة ، وهذا ديدن أي حوار يراد له أن يبلغ مراميه ، وإذا ما شاركنا في الحوار الوطني فلاشك بأننا سنشارك وفق الرؤية الواضحة التي تقدمت بها القيادة الجنوبية المؤقتة والتي بلورت نقاطاً بديهية لإنجاح الحوار وليس لإفشاله. برأيك ما المطلوب لإنجاح الحوار الوطني وهل هناك مخاوف من فشله؟ ذكرت في كلمتي التي ألقيتها أمام لجنة الاتصال وكذلك تضمنت الرؤية المقدمة للجنة بأن الحوار وفقا لاعتبار الجنوب فرع وليس أصل لا جدوى منه وأشرنا إلى أن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز، ومن الضروري إيجاد حل عادل لها يرتضيه الشعب في الجنوب ويستجيب لآماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة. كما يجب معالجة آثار حرب عام 1994م، وما ترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية واقتصادية بما في ذلك استعادة المؤسسات العامة والخاصة، وإزالة كل المظالم التي لحقت بالجنوبيين -عسكريين ومدنيين- جراء تلك الحرب، وإعادة المفصولين إلى أعمالهم، إلى جانب سحب كل مظاهر التواجد العسكري والأمني من المدن الجنوبية إلا ما تقتضيه المصلحة العامة ووقف الملاحقات الأمنية لعناصر الحراك الجنوبي الشعبي السلمي والإفراج عن المعتقلين السياسيين. إلى جانب التعجيل في عودة القيادات والكوادر الجنوبية الى الداخل وترتيب أوضاعهم في الداخل والخارج على أن يشمل ذلك ضحايا كل الصراعات السياسية ما قبل وبعد عام 1967م. كما أوضحت الرؤية التي تقدمت بها القيادة الجنوبية المؤقتة بعض المحددات التي تنتظم في مجال الضمانات لإنجاح الحوار ، وأما المخاوف من إفشال الحوار والتي أشرت إليها في سؤالك فلا شك أن مصدرها الأطراف المتطرفة من جهة ، وعدم التهيئة عملياً وعلى نحو أوسع للحوار بالاستماع لرؤى كافة الأطراف المستهدفة من الحوار ، ولذلك فإن المخاوف لفشل الحوار مرتبطة بالفشل في التهيئة الصحيحة له وهذا ما لا نرجوه . وماذا عن المواقف المتصلبة إزاء الحوار والاشتراطات المبالغ فيها التي يضعها البعض للموافقة على المشاركة في الحوار الوطني؟ هناك من وضع شروطاً للحوار دون أن يرفض الحوار كمبدأ لحل كافة القضايا ونحن نبارك هذا الخيار ولذلك لم نرفض الحوار لأجل رفض الحوار ، وكذلك فعلت الحركة الحوثية التي كانت قد أوضحت شروطاً عشرة ثم التقت بلجنة الاتصال دون أن تعبر عن الرفض المطلق ، وأما عن المواقف المتصلبة فلاشك أن أساسها هو أزمة الثقة المستعصية بين الأطراف والفرقاء نتيجة لطول عهد قضايانا وتعقيداتها والتجارب السابقة والإرث السياسي الذي لا يزال يرخي بسدوله على المشهد على نحو قاتم ولأجل هذا ينبغي على لجنة الاتصال ومن يهمهم إنجاح الحوار أن يعملوا بشكل جاد إلى إزالة الهوة والحد من أزمة الثقة بتوفير الضمانات الكافية ومقاربة المواقف ودعوة الجميع بدون استثناء وتقدير أهمية أن يقدم الجميع تنازلات معقولة ومتوازنة من شأنها أن تدفع بالجميع إلى طاولة مستديرة تكرس الندية واحترام الآخر . الملاحظ أن هناك مواقف مختلفة ومتناقضة أحيانا بين مكونات الحراك الجنوبي حول القضية الجنوبية.. الإما ترجع هذا التباين وهل هناك تنسيق بين مختلف التيارات وصولا لرؤية موحدة للقضية الجنوبية يمكن وضعها على طاولة الحوار؟ لم يعد خافياً بأن ثمة ثلاثة تيارات تتجاذب القضية الجنوبية وهي تيار الوحدة ، وتيار الفيدرالية بإقليمين شمالي وجنوبي وتيار فك الارتباط أو الاستقلال، وهذا التباين مرده الاختلاف في الرؤية للوحدة والاجتهاد في حل القضية الجنوبية العادلة وفق مرجعية معينة ، وقد حرصنا على الحوار الجنوبي الجنوبي وكان من بين هموم مؤتمر القاهرة الجنوبي هو أن نجتمع تحت قبة واحدة للوصول إلى رؤية واضحة ومرجعية قيادية ، ولا نزال نعول على مثل هذا الحوار قبل أي حوار آخر ، وعلى الجميع احترام وجهات النظر المتباينة دون اللجوء إلى لغة التخوين وإصدار الأحكام المسبقة والجاهزة ، وندعو كافة الأطراف إلى عدم الانكفاء وتحمل المسؤولية التاريخية ومواكبة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية . هل يمكن أن يكون انفصال الجنوب احد الخيارات المطروحة على طاولة الحوار الوطني المرتقب؟ هذا أمر سابق لأوانه ولكن الحوار غير المشروط يقتضي بطبيعة الحال أن تطرح في الطاولة كل الخيارات مادامت هي خيارات يطرحها الشارع وبأية نسبة كانت فالحوار هو انعكاس لنبض الشارع ومحاولة لمعالجة مشكلاته والتعبير عن همومه مهما كانت، فلا سلطة تعلو على سلطة الشعب ، وقد أكدت لنا لجنة الاتصال بأنه لا توجد خطوط حمراء إزاء كافة القضايا على طاولة الحوار، وهذا ما نأمله. تعددت الرؤى حول شكل الدولة اليمنية مستقبلا بين الفيدرالية والكونفدرالية وبين أن تكون فدرالية بإقليمين أو عدة أقاليم تنتهي باستفتاء أم لا.. الخ. أنت مع أي الخيارات ولماذا؟ الشكل الكونفدرالي تم تجريبه قبل الوحدة بتشكيل المجلس اليمني الأعلى كخطوة على طريق الوحدة ولكن الأمور ذهبت بعد ذلك نحو الوحدة الاندماجية غير المدروسة على طريقة الهروب إلى الوحدة وصولا إلى الهروب منها ، وشخصياً كنت من الداعين للفيدرالية من إقليمين شمالي وجنوبي منذ ما قبل حرب 94م ، وأتذكر باني تحدثت إلى أطراف محلية في هذا الخصوص عندما نشبت أزمة سياسية قبل الحرب آنذاك كما تحدثت بنفس الخيار إلى الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات رحمه الله والذي حقق في بلاده نوعاً من الحكم الفيدرالي المشهود له بالنجاح ، وأتذكر انه حدثني عن تجربته مؤكداً أنه تمت بالحوار مع حكام الإمارات وليس القوة والحرب للوصول إلى الحكم الفيدرالي والحفاظ عليه . ومؤخراً فقد تبلورت لدينا رؤية الفيدرالية بوضوح من خلال مؤتمر القاهرة الجنوبي، وهو خيار حرصنا على أن يكون مرتبطا ببرنامج مزمن وأن يحسم باستفتاء شعب الجنوب فهو وحده من يحق له تقرير مصيره ولم نعتبره وثيقة ملزمة لأحد وقد رأينا فيه الخيار الأنسب وفقاً لقراءة المعطيات المحلية والمتغيرات في المشهدين الإقليمي والدولي. ترددت مؤخرا أنباء عن عودة مرتقبة للرئيس علي ناصر محمد إلى اليمن .. ما صحة هذه الإنباء؟ أوضحتُ كثيراً بأنه ليس لدي مشكلة إزاء موضوع العودة وهو أمر مرهون بظروف ذاتية وموضوعية ، وهذه الأنباء التي ترد بين الحين والآخر تنتظم في إطار التكهنات التي لن تتوقف حتى نعود فعلاً إن شاء الله . الإما ترجع التحول في إستراتيجية “تنظيم القاعدة” في اليمن واستهداف الجنود والقادة اليمنيين خلافا لما هو نشاط القاعدة في دول العالم؟ لا شك أن الحرب العسكرية تستعر اليوم مع ما يسمى بالقاعدة أو أنصار الشريعة لاسيما في الجنوب وأبين تحديداً وعندما حقق الجيش انتصارات عسكرية عليهم أعاد الاعتبار لهذه المؤسسة من جهة والتي كان يزج بها في حروب عبثية ضد الشعب في أوقات سابقة وفي ظل النظام السابق ، ومن جهة أخرى دفع بهذه الجماعات إلى استهداف الجنود وفي قلب العاصمة كما حصل في 21 مايو الماضي في ميدان السبعين بعد أن كانت هذه الجماعات المتطرفة مرتبطة بمراكز نفوذ في السلطة معروفة لشعبنا وكان زرعها في الأساس وفي الجنوب على وجه خاص لاستهداف الحراك الجنوبي السلمي وإلصاق تهمة الإرهاب به تماما كما حاولوا إلصاق التهمة ذاتها للحوثيين في صعدة لتبرير الحرب ضدهم . أين يمكن أن تضع علي عبدالله صالح من كل ما يجري في اليمن في الوقت الراهن؟ لا يزال الرئيس السابق علي عبد الله صالح حريصاً على الاحتفاظ بدور سياسي في البلاد من خلال قيادته لحزب المؤتمر وفقا لما نتابعه، ولا نستطيع الجزم بحجم الدور الذي يلعبه في الوقت الراهن وتأثيره فيما يحدث على مختلف المستويات ولكن المؤكد بان نجله وكثير من أفراد أسرته لا يزالون على رأس مواقع قيادية عسكرية ومدنية مؤثرة كما ان حزبه يحتفظ بنصف حكومة الوفاق، ولا شك أن الرقابة الدولية الملتزمة بتنفيذ المبادرة الخليجية وبرنامجها المزمن وقد باتت مبادرة مدعومة بقرار أممي تتابع باهتمام أداء كافة الأطراف بما في ذلك علي عبد الله صالح ، واليوم ثمة حديث رسمي معلن قد يتحول إلى قرارات دولية إزاء أي طرف يقوم بعرقلة العملية السياسية في البلاد . ختاما.. اليمن إلى أين في ظل كل هذه المعطيات؟ اليمن إلى الخير والاستقرار إن شاء الله إذا ما قام الجميع بنبذ التطرف السياسي وتغليب المصلحة العليا على المصالح الضيقة وأدركوا حجم المسؤولية التاريخية وتحاوروا على كلمة سواء ووفقاً للندية واحترام الآخر ، واليمن إلى الصوملة إذا لم يحدث ذلك .. *البديل نت* |
نفى سفير السعودية لدى اليمن علي الحمدان، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية عن الإفراج عن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قبل جماعات مسلحة.
وقال الحمدان، في تصريح لصحيفة "عكاظ " الأربعاء انه لا صحة لما يتم تداوله إعلاميا في هذا الشأن ولم تتسلم السفارة السعودية أو قنصليتها في عدن الخالدي ولا توجد اتصالات أولية لتسليمه من قبل خاطفيه. وفي ذات السياق، قال الشيخ طارق الفضلي أحد مشايخ قبائل أبين في اليمن ورئيس لجنة وساطة سابقة "لا يوجد حتى الآن أي اتفاق بشأن الإفراج عن الخالدي" لكن مصادر قبلية يمنية كانت أعلنت التوصل إلى اتفاق وموافقة أولية من الخاطفين بالإفراج عن الخالدي وسيتم الإفراج عنه قريبا. وقال الزعيم القبلي اليمني الشيخ أوسان الجعدبي إن الخاطفين وافقوا من حيث المبدأ على تسليمه. وذكرت مصادر من عائلة الخالدي في بلدة (عنك) بالمنطقة الشرقية بالسعودية أن العائلة تلقت إتصالات من أقارب لها ومن أشخاص آخرين يبشرون بإطلاق سراح أبنهم عبدالله دون أن يكون لدى الأسرة خبر من عبدالله أو من السفارة السعودية باليمن لتأكيد الخبر أو نفيه، وقال عبدالعزيز الخالدي ابن عم الدبلوماسي المختطف إنهم لم يتلقوا حتى هذه اللحظة أي أنباء تؤكد إطلاق سراح المختطف. |
قدر مسؤولون يمنيون إجمالي الألغام الأرضية التي زرعها عناصر القاعدة في محافظة أبين جنوب البلاد بنحو 10 آلاف لغم.
وجاء ذلك فيما كشفت اللجنة الوطنية اليمنية للتعامل مع الألغام عن قيام الفرق الهندسية لنزع الألغام والقذائف والعبوات في مناطق محافظة أبين منذ بداية عملها مطلع يونيو حزيران الماضي في محافظة أبين بتفجير ونزع أكثر من (3020) لغما أرضيا وقذيفة وعبوة ناسفة زرعتها عناصر التنظيم الإرهابي قبل فرارها, وذلك في كل من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة, ومناطق أخرى أبرزها الكود وخنفر وجبل لحبوش وشقرة. ونوه تقرير اللجنة الحكومية لنزع الألغام إلى أن 6 فرق هندسية لنزع الألغام قامت خلال تلك الفترة بنزع وتجميع (1420) لغما أرضيا وقذيفة وعبوة ناسفة، وتمكنت من تطهير نسبة كبيرة من المناطق الملغومة بما فيها الأحياء السكنية في زنجبار والكود وشقرة. وأوضحت اللجنة في تقريرها بأن تلك الفرق لاتزال تواصل عملها في المناطق غير المأهولة بالسكان والمناطق الصحراوية التي شهدت مواجهات عسكرية شرسة خاضتها القوات المسلحة بمساندة اللجان الشعبية المحلية ضد عناصر تنظيم القاعدة وجماعة أنصار الشريعة. وأشار التقرير إلى أن الأحياء الأكثر خطورة في مدينة زنجبار "عاصمة المحافظة" هي باجدار وسواحل الكود وسواحل المراقد وحصن شداد، موضحا في خريطة كل مواقع الألغام والمتفجرات التي زرعت في المحافظة من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي والتي وضع بعضها في مجالس المقيل وثلاجات الماء دون رحمة ولا إنسانية لتحدث المزيد من الضحايا من المواطنين الأبرياء. ولفتت إلى أن فرق نزع الألغام قامت أيضا بحجز العديد من المواقع وتعليمها ومنع المواطنين من الاقتراب منها حتى يتم تطهيرها بالكامل, مشيرة الى أن خمسة من العاملين في الفرق الهندسية لقوا مصرعهم منذ تدشين مهام اللجنة فيما جرح 4 آخرين وذلك في مدينة زنجبار ومناطق الكود وشقرة إضافة الى مقتل العشرات من المواطنين الذين ذهبوا ضحايا لتلك الألغام. وكان مصدر في اللجنة أكد وجود 4 فرق توعوية وإرشادية تواصل جهودها في الجانب التوعوي والإرشادي للتعامل مع الألغام وتعريف النازحين والعائدين إلى ديارهم بما يجب عليهم القيام به عند التعامل مع الألغام والقذائف والأجسام الغريبة. وطالب المصدر أبناء محافظة أبين بالتعاون مع الفرق في كل المناطق والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عنهم والإبلاغ عن أي أجسام مشبوهة أو بقايا قذائف ليتم التعامل معها بطرق آمنة من قبل الفرق العاملة على نزع الألغام بالمحافظة. وفي تصريح لـ"العربية.نت" قال الباحث سعيد محسن "على الرغم من إعلان الجيش اليمني تطهير محافظة أبين من عناصر القاعدة مطلع يونيو/حزيران الماضي بعد سيطرتهم عليها منذ مايو/أيار 2011 أثناء انشغال الحكومة المركزية بالأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات. إلا أن تنظيم القاعدة ومعه جماعة أنصار الشريعة خلفوا وراءهم قنبلة موقوتة تتمثل في حقول الألغام التي تمت زراعتها في المدن وفي مناطق أخرى مأهولة وغير مأهولة, وهو ما حصد حتى الآن نحو 76 شخصا من أبناء أبين أغلبهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى سقوط ضحايا من العاملين في الفرق الهندسية لنزع الألغام. وكانت القاعدة قد شردت أكثر من 164 ألف شخص من أبناء محافظة أبين نزحوا إلى محافظات مجاورة أبرزها عدن ولحج. وحفاظا على سلامة الأهالي دعا محافظ أبين, جمال العاقل, النازحين من أهالي زنجبار إلى عدم الاستعجال في العودة الى ديارهم والانتظار حتى تطهير المدينة من الألغام والقذائف والمتفجرات التي خلفتها القاعدة. |
بدأت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن اليوم تركيب ثلاثة مولدات كهربائية جديدة بقوة أربعة ميجا وات بتكلفة سبعة مليارات ريال.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس نجيب محمد أحمد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهدف من المولدات الجديدة في حقلي بئر ناصر وبئر أحمد، هو تعزيز الطاقة الكهربائية لضخ المياه إلى خزانات عدن الكبرى التي تغذي كافة مديريات المحافظة. ولفت إلى المؤسسة ستوقع على اتفاقية لحفر عشرة آبار جديدة في حقل بئر ناصر بتكلفة 280 مليون ريال لتلبية احتياجات المواطنين. ودعا السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين إلى التعاون في سرعة تسديد المديونية المتراكمة للمؤسسة التي تجاوزت 7 مليارات ريال ومساعدتها في تجاوز المشكلات والصعوبات المالية والفنية التي تواجهها. وبيّن المهندس نجيب أن مجاميع مجهولة خارجة عن النظام والقانون اعتدت على مكتب المؤسسة في حي الروضة، وعبثت بمحتوياته ونهبت السيارة الإسعافية الخاصة بالإصلاحات الفنية للمؤسسة. اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار عدن | تركيب ثلاثة مولدات كهربائية بعدن بسبعة مليارات ريال http://www.adenalghad.net/news/14837.htm#ixzz21dpYRi00 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.