منتديات الضالع بوابة الجنوب - محرر وكالة أنباء عدن التي يديرها بن فريد يرئس موقع اخباري يتبع "عبده بورجي " السكرتير

بسم الله الرحمن الرحيم

الكوكني والنمر والغزالة وكبش الرئيس

بقلم الفريق أول / الكوكني أبو مافيش

الحلقة الاولى

كنت معزوم على يخت سياحي مع بعض الأصدقاء وتعشيت عشاء سمين على قولتهم مندى وبيبسي وعصائر بمختلف أنواعها وجلسنا ندردش إلى أن حان وقت النوم ونمت وانأ شبعان والواحد اذا كبر خرف وبالاضافه اذا رقد وهو شبعان تجية كوابيس وأحلام حلوة وغير حلوة وانأ نمت فوق اليخت واليخت يتهزهز وكأني راقد فوق هندول وطبعا أنا عارف الكثيرين ما يعرفون الهندول لكن يبحثون عليه في معجم اللغة العربية الأطلس المهم أخذت لي نومه على فراش يحسس النائم بالراحة وحطيت راسي على المخدة وتذكرت كلمه رائد صلاح عندما قال أننا باقون ما بقي الزعتر والزيتون كلمه تمر على البعض مجرد مرور عادي ولكنها كلمه عظيمه ربط الزعتر والزيتون بالوجود ,, هي ابسط الأشياء الغذائية وتذكرت على عنتر الله يرحمه يوم كان يقول كنا نأكل دوم فأيقنت أن الثورات هي ثورات الجياع ومن يضحي هو ذالك الجائع أو المضطهد أو المظلوم ذالك هو من يموت من اجل هدف ومن اجل مبدئ يؤمن به ,, نظرت إلى فراشي ولحافي وإلى الإضائة الخفيفة التي تعطى المكان نوع من الرومانسية وتوحي لمن هو في هذا الجو بنوع من الرفاهية وتذكرت من هم في السجون وأول من تذكرتهم هو صديق الدرب الوالد المناضل صالح بن صالح البسيسي المغيب في السجون وغيره من الجنوبيين المخلصين لقضيتهم الجنوبية وتذكرت الشهداء وابرز من تذكرته هو الشهيد عمر بن عبدالعزيز الصبيحي حين آخذته رصاص الغدر وهو على بعد أمتار منى حتى أني سمعت صدى صوته وصرخته تملئ المكان ,, ما أقسى أن يموت شخص بجانبك شخص أنت وهو في طريق وهدف واحد مرارة وحزن لا يوصف أمام موته تقف مكتف اليدين لا تستطيع أن تعمل شي تقف موقف القوي العاجز ,, يجري الدم في عروقك تحس بالألم بالحرقة بالقهر لكن كم سوف تقاوم وكم ستقاتل ,, وتذكرت رفيق الدرب الربيزي عندما عصف بناء البرد في نقيل العرقوب كان يومها الجو شديد البرد وقابلنا في ذالك المساء الكثيرين منهم عباس العسل والقمع وناصر العولقي وكثيرين كان الموجودين قرابة ثلاث مائة وخمسين رجل كانت وجوه البعض منهم غاضبة لما يجري وكانت بنادق البعض منهم لا تحتوى على الكم الكبير من الذخيرة الحية حتى أني اذكر أن شخص من الموجودين كان غاضب جدا وقال خرجنا من بيوتنا فداء للجنوب والبعض منا لا توجد له ذخيرة كافيه فأنا لدي في سلاحي اقل من عشر طلقات ,,, كان الموجودين كثيرين جدا ولكن كان هناك هدؤ وصخب فالهدؤ والصمت كان يخيم على البعض عندما يتحدث احدهم وعندما ينتهي من حديثه يبدءا الصخب فالكل كان (و) غاضبين جدا ,, كنت أنظر إلى وجوههم وهم يتحدثون فكنت أرى فيها ألبساطه والصدق والشجاعة ,, فأيقنت يومها أن الجنوب سوف يتحرر بفضل الله ثم بفضل هولا الرجال المخلصين هولا من اقسمو اليمين ,, يمين التصالح والتسامح ,, كنت انظر إلى وجوهم وانظر إلى يدي فبهذه اليد اليمين التي صافحتهم بها صافحت بنفس هذه اليد قبل أيام من وصولي إلى هذا المكان قاتل ابن عمي حين صافحته كان معي مسدسي الشخصي مسدس ميكرويوف كان هو يعلم من أنا وأنأ اعلم من هو فابتسم في وجهي وقالها لي بكل شجاعة كم أنا ندمان فقاطعته أنا على عجلة وقلت له اليوم أنت تحمي ظهري وانأ احمي صدرك وأخذته في حضني لمدة دقيقة فشعرت به يتنهد وحاول أن يبتعد بعد أن تحاضنا ورأيت دمعه على خده وبدون أي تردد مددت يدي إلى خده لأمسح دمعته وقلت له لم يكن ذنبك
نحن أبناء اليوم وكانت علينا مؤامرة ,, علينا أن نعمل من اجل استعادة وطننا المحتل ,, وعلينا أن نؤسس وطن لأبنائنا وأبنائهم وطن يعيشون فيه بسلام وحب إلى أبد الآبدين ,, سرحت دقائق بذهني عن من كنت أنا معهم ألان ولكني عدت أليهم على صراخ رجل يحذر الموجودين بإحتمال إن هنالك مجموعة من أطقم الاحتلال قادمة في طريقها إلي المكان الذي كنا مجتمعين فيه كانت الساعة وقتها تقريبا الثانية والنصف فجرأ والجو شديد البرودة وكان بعضهم يذهب من أجل الدفئ على موقد من النار تم أشغاله من اجل التدفئة ,,, وما هي غير لحضات حتى اتضحت الصورة فالأضواء التي كانت قادمة من الأفق لم تكن عربات لقوات الاحتلال ولكنها كانت سيارات مدنية لأشخاص من محافظة شبوة سمح لهم بالعبور بدون أي مشاكل تذكر ,, كان قطع الطريق فقط على السيارات الحكومية حتى أني أتذكر بأننا قد اتفقنا يومها بأنه سوف يسمح لأي مواطن أو عسكري جنوبي لدية سيارة برقم حكومي بالمرور بكل سلام وأمان ,,, فنحن نعلم من هو عدونا ,, هو ليس ذالك الجنوبي الذي يعمل في أي مرفق حكومي أو عسكري من اجل لقمة العيش ,, غادرنا من ذالك المكان الساعة الثالثة والنصف فجراٌ ومضينا كل واحد في سبيله ,, بداء النوم يسيطر على جسدي وسلمت روحي لله ,, وبدأت الكوابيس والأحلام تتوافد وإذا بي أحلم بأني نائم في جزيرة خضراء ونائم فوق هندول مربوط على شجرتين من أشجار جوز الهند وسمعت صوت صراخ وفتحت عيني لأرى مصدر الصوت فإذا بي أشاهد غزاله يتبعها نمر ضخم وهي تجري بكل جهدها قادمة في إتجاهي وكأنها تريد أن تحتمي بي من ذالك النمر الذي يهاجمها باستماتة نضرت إلى يساري لعلي أرى سلاح من أجل أدافع به على تلك الغزالة المسكينة ولكني لم أجد سلاح وإذا بي أشاهد كبش الرئيس نائم تحت الهندول ,, ايقضت الكبش وبينما هم الكبش بالنهوض كانت الغزالة قد وصلت إلى تحت الهندول واحتمت خلف الكبش ,, وإذا بالكبش يقف في وجه النمر ويردعه حتى أرداه قتيلا فتأملت في ما حدث بكل إستغراب وتعجب فهل هذا كبشنا نهضت من هندولي واقتربت من الكبش أتحسس قرونه فإذا هي سليمة واقتربت إلى النمر من اجل أن أتاكد هل هذا فعلا نمرا أو قط بري ولكني فوجئت عندما اقتربت من النمر وهو مرمى على الأرض مغطى بالدماء وفوجئت عندما وجدته نمرٌ ,, فتذكرت صاحبي عندما كان يتحرش بالأسد والأسد في قمة الغضب ,,, قطع ذالك الحلم رنين الهاتف الخلوي وإذا بي أفيق وأنا في حجرتي في ذالك اليخت ولم أشاهد غزاله ولا نمر ولا كبش ,,, أجبت على المتصل وتبادلنا التحايا وإذا بة يخبرني بالأخبار على الساحة الجنوبية وعلى الحالة التي وصلت لها الحرب الإعلامية بين قيادتنا الجنوبية وعلى حرب البيانات بينهم وعلى الإشاعات الموجودة على الشبكة العنكبوتية ومنها مقابلة رئيس دولة الإحتلال للرئيس البيض ومقابلة الرئيس البيض لوفد من إيران وأشاعه مبادرة سعودية عرضت على بعض القيادات الجنوبية وإشاعه إن المناضل القدير احمد عمر بن فريد لدية اتصالات مع عبده بورجي وطبعا الاشاعه على حسب المصدر إن احد العاملين في موقع وكاله أنباء عدن التي يديرها احمد عمر بن فريد يعمل في موقع لعبدة بورجي وكأنهم يقولون بن فريد عميلاَ لعلي عبدالله صالح ولكن بطريقه مودبة وكذالك الحرب المسعورة بين المعارضين لإجتماع يافع والتخوين لهذا وهذا ,,, وكذالك الحالة التي وصلت لها بعض القيادات في القاهرة ,, حالة سيئة جدا,, وصل لها البعض من الذين ليس لديهم هدف أو قضية غير المصالح الشخصية والبحث عن مناصب بعد تجاوزهم السن القانوني ووصولهم إلى سن التقاعد ,, يعتقد البعض من هولأ القلة أو ألبضعة نفر بأنهم هم من يسيطرون على الوضع في الجنوب وعلى الشارع الجنوبي وأنهم ببعض تصاريحهم التي لا تتجاوز المنتديات والمواقع الإلكترونية التي تؤيدهم بأنهم يسيطرون على كل شي ,, أنا أيقنت بعد متابعه دقيقة جدَا إن بعض من كانو قيادات يعيشون بوهم أشبة بمرض نفسي مزمن ولا ادري هل السبب التقدم في العمر الخرف أو جنون البقر أو جنون أنا كنت ,, من الطبيعي جداَ هذا الهجوم على احمد عمر بن فريد بعد كتابته موضوع فصل الخطاب في يافع فإ بن فريد أقر في مقاله بطريقة دبلوماسية إن لقاء ألمانيا لم ينجح ولم يحقق أي نجاح يذكر ويعتبر إنتكاسة لبعض الرموز أو من يندعون الرمزية وإن العمل هو على الأرض وإن كان الاختيار في يافع ,, أنا من وجهت نظري إن يافع هي المكان الأنسب والمشكلة هي ليست في المكان إن وجدت مشكلة حقيقية فهي أن البعض لا يريد أن يتم شي في يافع ويفكر البعض إن إفشال لقاء يافع يعني إفشال لدور يافع فقط ,, ولكن الصحيح هو أن من سعو إلى إفشال لقاء يافع هم لم يسعو إلى تحجيم يافع أو دور يافع في الحراك الجنوبي ولكن الهدف من ذالك هو قتل الحراك الجنوبي ربما لتمرير مشروع أخر غير فك الارتباط واستعادة الدولة وهذا المشروع يمكن أن يكون الفيدرالية وإن لم تكن الفيدرالية فهو حكم محلى واسع الصلاحيات تحت غطاء دولة الفاتح علي ,, بالإضافه إلى إن البعض يكنون ليافع الكره والعداء والبغضاء وهذا الشي من بعض التصرفات التي نشاهدها ونسمع عنها من البعض ,, من المؤسف أيضا إن هناك بعض التنابق من أبناء يافع تسيئ إلى يافع وإلى الشرفاء من يافع وهولإ أذا فتشنا خلفهم نجد أنهم لا شي مجرد أسماء يستغلون أسماء عوائلهم بكونهم ينتمون إلى أسر كبيرة في يافع ماذا قدمو للحراك هولإ وماذا وماذا اعتقد أنا من خلال معرفتي ببعض الأسماء أنهم لم يقدمو حبة أسبرين لجريح ,, ومن المضحك أن أولئك التنابق لديهم دفاتر يصرفون بها سجلات الوطنية للآخرين ,,, فهم يوزعون هذا عميل وهذا مناضل ,, وكذالك يتم إستغلال بعضهم عن طريق قيادات ( كنت ) فتجد القائد كنت يتفاخر بأن معه فلان إبن فلان ومعه فلان إبن فلان شي مضحك أمام هذه المواقف لا أملك غير الضحك

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الكوكني يسلم عليكم