عاااجل :مسعفون : مقتل شاب برصاص قوات الأمن اليمنية بالقرب من مطاعم الحمراء بالمعلا


شاب في العشرينات من عمره استشهد برصاص اطلقه جنود من الأمن اليمني كانوا يتصدون لمشاركين في مسيرة ضخمة انطلقت من المعلا وكانت في طريقها إلى خور مكسر قبل ان تتصدى لها قوات الأمن اليمني بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع بالقرب من مطاعم "الحمراء".


قوات الأمن اليمنية لجأت إلى التقدم صوب المسيرة بهدف منع وصولها إلى خور مكسر حيث أطلق جنودها النار على المشاركين في التظاهرة .



وأسفر إطلاق النار عن اصابة شاب في العشرينات من عمره برصاصة اخترقت منطقة الصدر حيث قال مسعفون انه توفي على الفور فيما قال آخرون انه لايزال على قيد "الحياة" لكن حالته خطرة .



وحتى لحظة كتابة الخبر لاتزال قوات الأمن اليمنية تطلق النار بكثافة بهدف صد المتظاهرين ومنع تقدمهم صوب ساحة العروض بخور مكسر .

أبرز أحداث العاصمة عدن اليوم


إستشهد المواطنان يوسف محمد ومحمد زين فيما أصيب إثنان آخران بجروح جراء إطلاق قوات الإحتلال اليمني نيران أسلحتها على المتظاهرين السلميين في مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن.

جنود صنعاء انتشروا بكثافة في جولتي بدر والبجع، ومنعوا الشباب من الدخول إلى ساحة الدرويش، كما داهموا حي السلام ومنعوا إقامة صلاة الجمعة في مسجد أهل البيت.

وفي خور مكسر أيضا، إعتقلت قوات الإحتلال مراسل قناة عدن لايف عدنان البورق والناشط عبد الله عوض مشبح، وأطلقت الرصاص الحي والغازات السامة والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين بينها أكثر من ثلاثين حالة اختناق.

الجماهير الجنوبية مصممه على " الحسم " ورشيد الأصلاح يراهن على قهرهم بقوة السلاح



تتدفق تباعاً قوافل وحشود الزاحفين من قوى الثورة الجنوبية التحررية صوب العاصمة عدن للأحتشاد فيما أطلق عليه يوم مليونية الحسم الجنوبي لتوجيه رسالة بالغة المعاني للمجتمع العربي والدولي رفضهم التام لأنصاف الحلول ومخرجات حوار اليمنيين برمته وبدأ الجنوبيون مصممون على الحسم الجنوبي جسده إختراق القادمين من مختلف المحافظات الجنوبية لكل الحواجز والثكنات العسكرية بمسيرات فوق أرتال من السيارات وشوهدت حشود ضخمة تترجل من على المركبات بعد منعها من المرور وتسير على قدميها وهو مايمثل إرادة شعبية صلبه ومنقطعة النظير في العالم كله ولم يثنيهم إطلاق الغازات السامة ومسيلات الدموع والرصاص الحي الذي أطلق على الجمع الزاحف في دار سعد والعلم وخور مكسر وكالتكس وسقوط شهيد منهم ومصابين كثر ورغم إنهم ينوون على تنظيم مسيرات سلمية متاحة في كل القوانين إلا أن ممثل سلطة النظام الأصلاحي المحتل وحيد رشيد غاضه ذلك الزخم الثوري وصوت الجماهير الهادر والمدوي الرافض لحوارات الفنادق التي هي أشبه بالألعوبة وزج بجحافل جنوده ومجنزراته وحوّل ساحة العروض في خور مكسر إلى موقع عسكري بغية قهر الجنوبيين بقوة السّلاح

ناشطون يتساءلون .. لماذا تحمي الأجهزة الأمنية المتضاهرين في صنعاء وتقمع أبناء الجنوب في عدن ؟




تساءل ناشطون جنوبيون على شبكة التواصل الإجتماعي عن حقيقة حماية الأجهزة الأمنية ورعايتها لكافة الفعاليات السياسية والتي يدعي لها مختلف القوى السياسية المتباينة في وقت تقمع بالحديد والنار المسيرات السلمية التي يدعو لها الجنوبيين في عدن .

هذا وشهد ميدان الستين في صنعاء فعالية ضخمة دعت لها قوى اللقاء المشترك في وقت كان الالاف يحتشدون في ساحات مختلفة معترضيين على ذلك ومطالبيين بحل الحكومة الينتية التي يشرف عليها هادي .

ناشط اعلامي تساءل عن مالذي يميز من في الشمال ليقيموا فعاليتهم في صنعاء بحماية الاجهزة الأمنية في وقت تقمع فيها نفس الاجهزة الامنية أبناء الجنوب بعدن ؟؟
- مضيفاً اليس هذا ترسيخاً وتأكيداً على واقع الإحتلال ؟

شهودعيان: جنود من الأمن والجيش يهاجمون سوقا للقات بخور مكسر وينهبون الباعة