![]() |
|
رسالة للأخوة ابناء الشمال
ياسر اليافعي كما تعلمون انه في الجنوب قبل الوحدة وبعدها مباشرة استقبلناكم بالورود وفتحنا لكم قلوبنا قبل ببيوتنا شركناكم لقمة العيش وأكلنا وشربنا على مائدة واحده والكثير منكم يدرك هذا لسنا عنصريين ولا مناطقيين ولا حتى انفصاليين كما يصور لنا اعلامكم نحن من دعا الى الوحدة وهتف لها وباسمها كل يوم ، نحن من قدم للوحدة ودفعنا ثمناً لذلك دماً والماً ومستقبلاً ، شركناكم ارضنا وثروتنا وجامعاتنا ومدارسنا وأسواقنا كل ذلك في سبيل الوحدة وفي سبيل الاخوه الاسلامية لم نحقد على احد منكم عشتوا بيننا اخوه لهم مكانتهم وتقديرهم لأكثر من 17 عام لم تهان كرامة أحد ولم يشتكي احد منكم من سوء معامله في انحاء الجنوب باستثناء بعد اندلاع حركة الاحتجاجات واستخدام النظام صنعاء مجموعات مسلحة بهدف الاساءه الى الحراك الجنوبي . عندما بلغ السيل الزبى من نظام صنعاء خرجنا نطالب بحقنا : عودتنا الى وظائفنا ,المطالبة بالشراكة في السلطة , ايجاد فرص عمل , استعادة الاراضي التي نهبت ، استعادة روح الوحدة الحقيقة , ودولة النظام والقانون لكن قام النظام بقصفنا ومحاصرتنا واعتقالنا وتهديدنا وأطلق علينا أبشع الاوصاف ، الكثير منكم كان مؤيد للنظام ويصدق وسائل إعلامه وبعضهم للأسف مارس دور المتفرج والبعض شارك في تلك التصرفات القبيحة . نحن اليوم نطالب بحق لا نطالب بأكثر من حقنا وهو تقرير مصيرنا بأنفسنا وهذا حق كفلته كل الشرائع السماويه و القوانين الوضعيه ، ولن نتراجع عنه بعد كل ما جرى ويجري لنا وبعد التجربة المريرة التي دفعنا ثمنها غالياً لا تصدقون علمائكم وتكرروا الخطأ مرات ومرات الوحدة ليست مقدسة والوحدة ليست كالصلاة ولا الصيام ، الوحدة هي وحدة القلوب قبل وحدة الحدود ، اعلموا جميعاً ان القلوب قد تجزأت والنفوس فيها شي ولا يمكن اصلاح ما افسده النظام السابق بكذب النظام الحاكم الحالي ، يجب ان تسجلوا موقف للتاريخ وتؤيدوا بشكل شعبي حق الجنوب في تقرير مصيره حتى تعود الوحدة الحقيقة للقلوب وربما بعدها تعود وحدة الحدود ان التعنت والصلف الذي يمارسه مشايخ الشمال سواء كانوا مشايخ قبليين او مشايخ دين لن يثني الجنوبيين عن مواصلة نضالهم على الاطلاق وان حرب 1994م لن تكرر على الاطلاق لذلك وقوفكم الى جانب شعب الجنوب افضل الخيارات لكم من وقوفكم مع مشايخ الدين والقبيلة الذين كانوا السبب الرئيسي في انهيار وحدة القلوب وتحويلها الى وحدة جيوب استفادوا منها هم فقط ، لقد استفدتوا من الجنوب كثيراً بينما خسرتوا الكثير من عصابات صنعاء آن الاوان ان تقفوا مع شعب الجنوب في مطالبه إحقاقاً للحق ورداً للجميل وحتى تتصافى القلوب والنفوس .. |
|
صفقة لصوص الثورات احمد عبداللاه(1)للتأكيد فقط : فالعنوان ليس منتحل من (صحبة لصوص النار) لان الموضوع هنا شديد البساطة ويأتي في سياق اجتهادات متواصلة حول مسارات الوضع السياسي الراهن في بلادنا ومحيطها .فلصوص النار ( بغض النظر اي تراث اتى الوصف منه ) مَجاز حول أصحاب المعرفة والفكر والإبداع من مختلف القارات ، بينما لصوص الثورات ، تسمية واقعيه للصوص الحياة . إنهم عبارة عن نخب استقوت بالمال وقدسية الخطاب الموظف سياسياً، ضحلة في فكرها ومشاريعها ، لم تحتاج سوى أياماً قليله منذ انطلاق الثورات ( الربيع ) ، حتى انقضّت كاللبوات المصابة بمجاعة سرمدية على طلائع الشباب واستدرجتهم بكفاءة كبيره على خلفية معارضتها الرسمية للأنظمة وتنظيمها وقدراتها المادية مسنودة بالأعلام الرهيب الذي لعب دوراً حاسما .لصوص الثورات يختلفون في قدراتهم وبيئتهم الاجتماعية السياسية بل وتاريخ حركاتهم كجماعات وأحزاب او كأفراد لكنهم مجتمعون يشتركون في جاهزيتهم وإمكاناتهم وخطابهم السياسي .(2) كثيرون من وصفوا ثورات الشباب بأنها ثورات بريئة انتفض من خلالها البسطاء وصغار السن متمردين على وضع مأساوي للحياة والعيش بسبب فساد الأنظمة وتخلي الدولة عن القيام بواجباتها إزاء التنمية والخدمات وإدارة الاقتصاد بشكل يحقق الاستقرار والرفاهية والتوازن بين طبقات المجتمع، فأصيبت المجتمعات بانحدار عنيف نحو الفقر والتمزق وضياع الأمل في قدرة تلك الأنظمة على الإصلاح السياسي الاقتصادي وتنمية القيم الحضارية الحديثة .ومع الأخذ بالمعطى الهام وهو ضعف طيف اليسار ، الذي تحول منذ أكثر من عقد إلى تيارات تتغذى على المفاهيم المجردة الجاهزة لليبراليه والديمقراطية وتتعامل معها بطريقة تنم بان هذه التيارات لم تغادر التركيب الذهني للعقلية السياسية المفطورة على ممارسة الأحلام منذ القومية ، اليسارية وحتى الانتقال السريع إلى التحلي بهذه القيم الجديدة ومحاولة تركيب الواقع على أنغامها دون الالتفات إلى الشارع الذي كان يسير حثيثاً نحو انفجاره وسط غيابها ، ولهذا فشلت مرة جديدة في أن تلعب دوراً مؤثراً على صعيد الانتفاضات الشعبية التي عمت جمهوريات عربيه متعددة.وهكذا وجدت الأحزاب الإسلامية غنيمتها التاريخية لتلتهم دماء الثوار وتركب الحشود نحو السلطة .(3)لكن الصفقة الكبرى التي تمت هنا كانت بين جماعات الإخوان والغرب البعيد الذي داهمته أخبار الثورات في بدايتها دون تحسب مسبق لأمرها ، وبما أن جماعات الإخوان كانت الأكثر تنظيماً وجاهزية فقد رأى الغرب ومازال بانه يجب التعامل معها وفق منهج براجماتي بغية تقليل الخسائر ، وان عليه أن يضع يده مع القوة الجديدة التي ستؤثر على المسارات السياسية في المنطقة بأسرها خلال السنوات القادمة بغض النظر عن فكرها وإيديولوجيتها أو نخبها الدينية المختلفة فيما بينها حول قضايا رئيسه وهامه خاصة فيما يتعلق ببناء الدولة والاقتصاد والعلاقات الدولية .. فالغرب يهدف من وراء الصفقة المتفاهَم عليها نزع أنياب الإسلام السياسي ووضعه في مواجهة التطرف ، بالإضافة إلى تدجينه من خلال التعامل المباشر مع معضلات المجتمعات من مواقع السلطة بحيث تتوسع الفجوة الطبيعية بين الخطاب الديني والسلوك الواقعي ،وفي المقابل تحظى جماعات الإسلام السياسي بالسلطة دون اي معارضة تذكر من الغرب أو الدول الإقليمية الدائرة في فلكه . وهكذا وصل لصوص الثورات النقية إلى كرسي السلطة على جسد الثوار دون ثمن يذكر ، ومن هنا أيضا جاء الدور لان تلعب دول بعينها في المنطقة دور الحاضن الممول بغية التحكم والسيطرة لاحقاً على جمهوريات الألفية الجديدة تلك الدول التي لا يؤهلها شيء من زاوية محتواها السياسي الكلاسيكي جداً او نخبها الاجتماعية السائدة ، غير نفوذ الثراء والعلاقات الاستراتيجية مع الغرب (4)هذا الإطار العام من التحليل قد يندرج في الأكليشيهات السياسية التي باتت تتناغم عند كثير من المحللين ولا يرى احد جديد فيها !حسناً ربما الجديد المضاف هنا هو حول تلك الأكثر لصوصية في التاريخ البشري الحديث ، بل والأكثر ازدواجية في تعاطيها مع المسائل السياسية والمعضلات التي يواجهها المجتمع .. هي النموذج اليمني الأكثر شَرَه وشغف بالحكم منذ ان تخلّق من ضلع السلطة في بداية التسعينات وامتلأت رئتاه بأكسجين الحياة تحت كنفها . بدأ بتجربة تنظيمية فريدة مثلت اندماج شيوخ الإفتاء ومشائخ ألقبائل وقيادات عسكريه ورجال المال وشخصيات وجهاديين في عملية انصهار تم تصميمها على عجل لمواجهة مشروع الوحدة الوليد . ومنذ ذلك الحين حتى الآن رأينا عجائب هائلة لا يهضمها أي خيال سياسي خصب . بعد أن تم ابتلاع الكتل البشرية العظيمة التي زلزلت الأرض في الساحات الشمالية ، وقطف ثمار الدماء المستباحة حينها ، وتقاسم السلطة الانتقالية أحس تجمع الإسلام السياسي القبلي أن وجوده يترسخ بثبات على الأرض ، فاتجه جنوباً لمحاولة تدمير ثورة شعب لا يسعى لتغيير السلطة أو ترحيلها بل يسعى من اجل مصيره وبقائه كما يجب على قيد الكرامة والحياة . ان هذا الأمر هو ما يغير في الأكليشيهات المحفورة على صفيح التحليل العام لواقع قوى الإسلام السياسي .أنْ يتم ابتلاع ثوره تطالب برحيل الدكتاتورية فهذا ما رأينا وعشنا لكن ان تتم المحاولة الجادة لابتلاع شعب يسعى لاستعادة حقوقه الحيوية فهذا أمر جديد يثير القلق الشديد، لان المؤشر هنا يضع القوى الإسلامية في اليمن على نقيضين ، ففي حين تدعي الثورة في الشمال فإنها تكرس فكرة الهيمنة القسرية في الجنوب ، التي استنكرتها وهي في المعارضة ، مستخدمة المال السياسي والخطاب الديني وهما شقّا الاحتراف المهني لتحقيق الأهداف .ومن هنا ربما لا يدرك هذا التيار حجم التحديات التي يسعى لمواجهتها : فهو شريك وخصم للحزب الذي انبثق أصلاً منه وهو طرف رئيسي في الصراع الطائفي ، كما وانه يضع نفسه في مواجهة قوى المجتمع المدني الواسعة إضافة للصراع المفتوح مع ثورة شعب الجنوب ، وكأننا في سياق حديث عن دولة عظمى وليس تجمع يسعى بماله وجمعياته لاحتواء كل من يقع عليه بصره ، ىهذا الأمر لم يعد مفهوماً في قواميس السياسة الواقعية بل انه يدخل في نظرية التوحش الممسوس وجنون الهيمنة المطلقة وتنتفي عنه أدنى صفة القيم الجديدة التي يسعى لتحقيقها المجتمع . ان تجمع الإسلام السياسي في اليمن ربما في نشوة العظمة لم يعد يدرك حجم الويلات التي يفتحها على نفسه كما انه يجهل أن المال والجمعيات والإعلام والفتاوى لا تكفي لان يواجه بنفسه استحقاقات تاريخيه كبيره أو يذيب جبال صلده من الضرورات التي يتعين مواجهتها ببصيرة سياسية واقعيه وليس بلهجة العنتريات القبلية أو خطابات المساجد والفتاوى . أن إي محاوله بنظرنا للسيطرة على الساحات الجنوبية ماهي سوى محاوله للانتحار السياسي هناك حيث اثبت الجنوبيون غير مره بان حقوقهم لا يبهتها أي انتماء سياسي أو حزبي وأكدوا غلبتهم المطلقة في كل مناسبة .لكن الأمر الأكثر خطورة هنا والذي يجب التنبيه إليه هو آن تمادي هذه القوى لفرض هيمنتها على الجنوب يعني الدخول في صراع مفتوح مع شعب تصبح وسائل الصراع فيه مفتوحة ومشروعه أيضاً بما فيها وسائل القوه التي نعتقد بأنها آتية لا محال إذا استفحل الأمر ووجد الجنوبيون أنفسهم محاصرين ومتروكين للصوص الحياة غنيمة ، وربما لا يدرك احد أن أكثر ما يوحد الجنوبيين هو اللحظة التي يحسون فيها بان كل ما حولهم وما يأتيهم من الشمال هو مجرد زيف وخديعة . وفي اعتقادنا أن القادم القريب سيكشف أن الجنوب أقوى بكثير مما يعتقد هو ذاته وان لديه من أسباب القوه ما يجعله قادر على صنع الانتصار النهائي المؤكد. لقد عرفنا منذ زمن أن التيارات الإسلامية في بعض الدول واجهت السلطة كمعارضه سلميه مغمورة أو ظاهره حسب تجربة كل بلد حتى أتت لحظة الثوار الحقيقيين فانتصرت بهم تلك القوى .. لكننا لم نقرأ او نعرف في كل تاريخنا القديم والحديث أن أي قوى إسلامية قد واجهت شعب بهدف الهيمنة عليه وكسر إرادته وهو ما يحصل اليوم للأسف في معركة مفتوحة الأفق بين تيارات دينيه قبليه شماليه وشعب الجنوب .وللقارئ أن يدرك بشكل أو بآخر بان الغلبة دوماً للشعوب ، خاصة وقد أصبحت تعي تماماً من هم لصوص الحياة .
|
|
|
|
الفضلي :" الثلاثه الكوكباني"المؤتمر ولاصلاح والاشتراكي تقاسموا السلطه سابقاً وهاهم يتقاسمونها اليوم
قال الشيخ طارق الفضلي: "إن لا شيء تغير على صعيد نقل السلطة، فالذين تقاسموا الحكم على مدى العقود الثلاثة الماضية هم أنفسهم يتقاسمونه اليوم"، معتبراً نقل الرئيس علي عبدالله صالح تحصيل حاصل، حيث قال: "خروج علي عبدالله صالح بعد 33 عاماً يعتبر تحصيل حاصل وكان سيغادر السلطة دون الحاجة لكل ما حصل". وقال في الجزء الثاني من برنامج (ساعة زمن) بثــته فضائية (اليمن اليوم) مساء أمس: "أنا سميت المؤتمر والمشرك والإصلاح بالثلاثي الكوكباني، هم من تقاسم السلطة في السابق وهم من يتقاسمها اليوم". وأضاف: "وأنصار الشريعة عندما يستهدفون النظام اليوم هم يستهدفون المؤتمر والإصلاح والاشتراكي". وقال: "إن الإصلاح حاول قرصنة (ثورة الشباب) في الشمال والاشتراكي يحاول قرصنة ثورة الشباب الجنوبية.. هؤلاء لصوص ثورات، سرقوا ثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر والثورة الشبابية". وفي رده على سؤال المذيعة حول المبادرة الخليجية قال الفضلي إنها لم تبن على الواقع شيئاً، وما بنيت عليه المبادرة شيء مختلف. وزاد: "المبادرة تم تفصيلها على مقاسات الثلاثي الكوكباني (الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر)، ولم تبن على الواقع المعاش.. الرعاة للمبادرة انتصروا في لقاءاتهم مع النخبة أو ما تسميها (الخلبة) الذين قتلوا باسم الدين والوطنية والشيوعية.. ولم تأخذ القضية الجنوبية بعين الاعتبار". وشدد الفضلي على أن المبادرة لم تضع حلا ًنهائياً، مؤكداً أن حرباً ضروساً ستشهدها صنعاء بين شركاء حكومة الوفاق. وقال: "على الأطراف أن تحشد قواتها ومجنديها إلى صنعاء، الإصلاح وأولاد الأحمر وعلي محسن وفرقته من جهة، والحوثيين يحتشدون وأنصار الشريعة والقاعدة من جهة أخرى، والحرس الجمهوري، الكل يحشد، وأراهن أنها ستكون حرباً شرسة في صنعاء، صراع قوي، وأنا أقول ياصنعاء استعدي للدبور". وعند تهديداته للاشتراكيين وما إذا كان أنصار الشريعة سوف يستهدفونهم فعلاً قال الفضلي: "إنه ليس لديّ جماعات مسلحة وأن الشيوعيين سوف يستغلون تصريحاتي ويُصفّون أنفسهم بأنفسهم وسيستغلها أيضاً الإصلاح وعلي محسن ويُصفّونهم. |
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.