![]() |
النقابة العامة للمهن الطبية في عدن تدعي موظفون الوحدات والمستشفيات الصحية للإضراب دعت النقابة العامة للمهن الطبية في محافظة عدن الموظفين في القطاع الطبي في كافة الوحدات والمستشفيات الصحية للاضراب الشامل ابتدا من صباح اليوم الاحد حتى اشعار اخر وقالت النقابة في بيان لها : في البداية يشيد المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن الطبية والصحية بعدن بتفاعلكم وتجاوبكم مع نقابتكم عندما دعتكم في فترة سابقة بتنفيذ الإضراب العام وكنتم على قدر كبير من المسئولية في تجاوبكم مع هذه الدعوة وأثبتم مقدرتكم الفعالة من أجل نيل حقوقكم المشروعة وهي العلاوة السنوية وغيرها من بدلات وعلاوات مستحقة. الزميلات الزملاء العاملين. لقد خرج الملتقى الرمضاني للكوادر والقيادات النقابية الذي عقد في أواخر أيام شهر رمضان الكريم في مبنى الاتحاد العام للنقابات العمال بعدن وبحضور عدد من القيادات الإدارية من مختلف المرافق الصحية وبعد نقاش مستفيض خرج المجتمعون بالقرارات التالية :- أولاً:- تعليق الإضراب العام اعتباراً من يوم غداً الأحد الموافق: 26/8/2012م وحتى إشعاراً أخر. ثانياًُ:- سرعة متابعة وصرف العلاوة السنوية لمختلف المرافق الصحية وفقاً لقرار مجلس الوزراء. ثالثاً:- رفع مذكرة نقابية إلى وزير الصحة والسكان وزير المالية بشأن صرف ماتبقى من العلاوة السنوية للأشهر والسنوات المتبقية. رابعاً:- رفع مذكرة إلى محافظ محافظة عدن ووزير الصحة والسكان بشأن تشكيل لجنة فنية بالإشراك ممثلين عن النقابات العاملة في القطاع الصحي بعدن لتصحيح أوضاع الخدمات الطبية وكذا الأوضاع الإدارية والمالية للمرافق الصحية بعدن. أخيراً نهيب بالجميع بضرورة الالتزام والتنفيذ بذلك. |
لجنة «الطرشان» والاعتذار للجنوب عبدالرحمن الأشول مرة أخرى تجتمع اللجنة الفنية للحوار وتخرج بقرار ضرورة الاعتذار الرسمي للجنوب وصعدة. بالطبع لا يمكننا قراءة هذا الخبر الذي مرّ مروراً عادياً في بعض الصحف التي تولت نقله عن صفحة أمل باشا بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).. دون أن نعبر عما اعترانا من خيبة أمل ويأس من نجاح مؤتمر الحوار الوطني. دعونا نتجاوز ظروف تشكيل اللجنة الفنية للحوار لنناقش قرارها المعلن, ونضع بعض الأمور التي تتبادر إلى الذهن عند قراءة مثل هذه القرارات.. الأمر الأول.. عندما تتخذ اللجنة التحضيرية قرارات فهذا يمس الطبيعة التقنية لعمل اللجنة وينم عن جهل أعضائها بمهام اللجنة التي حددها القرار الجمهوري. والسؤال هل يحق للجنة الفنية اتخاذ قرارات؟ أم أنها عجزت عن وضع جدول أعمال لمؤتمر الحوار الوطني وآلية عمل تنفيذية لإنجاح المؤتمر, فخرجت بهذا القرار المستهلك!!! الأمر الثاني يتناول ردة الفعل الغاضبة من أبناء الجنوب وصعدة الذين صدموا بهذا القرار الهزيل الذي أغفل تراكمات الماضي ومآسي الحاضر وخرج بالمطالبة باعتذار.. نحن في مثل هذه الظروف الصعبة نحتاج إلى مبادرات جريئة وإلى قرارات حاسمة لحالة الفوضى التي تعم البلد لا إلى قرارات تمهد لصراعات جديدة تصيب حاضر الوطن ومستقبله. الوحدة ليست وحدة الأرض وهي بالتأكيد ليست وحدة السلطة, الوحدة الحقيقية هي وحدة الإنسان اليمني. ثم إذا نظرنا نظرة واحدة إلى الواقع ماذا نرى؟ - نرى شعب الجنوب المظلوم الذي يناضل من سنين في سبيل تحريره من ظلم السلطة المستبدة التي لم تعترف بحقه بالاحتجاج السلمي ومارست بحقه أبشع صور القمع والقتل والاعتقال والاختطاف التعسفي. - سياسيون وأوصياء يقيسون خيارات أبناء الجنوب وأبناء صعدة بمدى ملائمتها لمصالحهم الخاصة. إذا كانت الوحدة تعني توحيد الشعب تحت سلطة مستبدة ونظام مرفوض فهذه ليست وحدة, فهي استعمار للأرض واستحمار للشعب.. فالوحدة لم تكن يوماً كذلك, وقد كان الشعب اليمني بشماله وجنوبه موحداً قبل عام 94 وحتى قبل عام 90 أكثر مما هو عليه الآن, وقد وصلنا إلى هذه المواصيل بسبب التراكمات والسلبيات التي رسخها وبرر لها النظام السابق والتي قضت على تلك الوحدة, وصنعت الكراهية, وأدت إلى انقسام عميق نتيجة لتلك السياسات الاستبدادية. وما يجري اليوم هو الحد الفاصل بين تحقيق الحياة الحرة الكريمة لأبناء الجنوب الأحرار, وبين, حالة من الصراع وعدم الاستقرار وفوضى تعم الوطن بشماله وجنوبه تنتجه العقلية التي لم تستوعب خطورة الواقع ولم تعترف بثورة الجنوب وحقوقهم المشروعة. كيف نجرؤ أن ندعو للاعتذار لأبناء الجنوب وفي كل بيت شهيد وفي كل قلب جرح وفي كل شبر من أرضهم متشبث بحريته واستقلاله. اللجنة الفنية وحوار الطرشان لن ينجح أي مؤتمر للحوار دون إشراك الحراك الجنوبي في الحوار, ولندعهم وشأنهم في طرح خياراتهم.. ولا خطوط حمراء في قضيتهم ولا سقف لمطالبهم. وفي الناحية الثانية, صعدة أو كربلاء اليمن كما يحلو لي تسميتها.. صعدة.. التي دمرتها حروب ظالمة خاضها النظام السابق ضد أبناء صعدة لأسباب مبهمة غير واضحة, وسط ظروف غامضة.. هل يكفي أبناء صعدة الاعتذار؟! وهل يشفي الاعتذار قلوب أهالي المفقودين والشهداء, وهل يعيد النازحين, وهل يبني ما دمرته الحروب؟ صعدة تعاني حالياً من ضعف الدولة, وهيمنة إحدى الجماعات على المحافظة بقوة السلاح.. تعاني أيضاً من انقسامات وصراعات لا تصل إليها كاميرات وسائل الإعلام.. الوطن برمته يعاني من انقسام طائفي ومناطقي وفئوي.. والأحداث الأخيرة في بلادنا خلفت دماراً هائلاً في المساكن والمؤسسات, والغريب أنه لم يتم إدراج تعويض المتضررين وأسر الشهداء ولا التطرق إلى قضية المعتقلين من أجل خلق أجواء تساهم في انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. أخيراً.. اللجنة الفنية بحاجة إلى لقاءات عملية جدية -ليست بالضرورة معلنة- من أجل التحضير لمؤتمر حوار شامل يحدد ملامح مستقبل اليمن, ولم تعد بحاجة إلى متحدث رسمي من الآن فصاعداً. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.