![]() |
إلى الرؤساء / البيض / علي ناصر / حيدرالعطاس بقلم محمد صداعي علي. 15/4/2012م .
إلى الرؤساء / البيض / علي ناصر / حيدرالعطاس بقلم محمد صداعي علي تتسارع الأحداث وتزداد المؤامرات على أبين وعلى الجنوب وعلى هذه الأرض الطيبة التي يسكنها شعب طيب وصبور وقنوع بالرغم من معاناة وقسوة الحياة وصعوبتها وهو لازال يكن كل تقدير واحترام لكل القيادات بمختلف مراتبها الدنيا والعليا شعب متسامح يحب الخير للجميع يتقبل كل ما تطرحه هذه القيادات بالرغم من إدراكه ومعرفته بهذه القيادات و التي هي السبب الأول والأخير في كلما يعانيه هذا الشعب وهي السبب المباشر في كل ما وصلنا إليه ومع ذلك أعلن والتزم بالتصالح والتسامح لتكون الأرضية الصلبة التي ينطلق منها في علاقاته وبين أبنائه وأعطى للقيادة الفرصة التاريخية للإستفاذه من هذه الارضيه لكي يعمل الجميع بروح الفريق الواحد لمواجهه كل الظروف وكل الصعوبات ولينطلق إلى المستقبل بأمل وتفاؤل ولكن يبدو أن القيادات فهمت هذه الفرصة بطريقه أخرى لا توجد لها أي علاقة بهذا الشعب الطيب وما يريد الوصول إليه . مرت خمسة أعوام على نضاله السلمي منذو 7/7/2007م وستة أعوام على يوم التصالح والتسامح وكانت فترة كافيه للقيادات و بالذات للرؤساء الثلاثة والمتحالفين معهم . إلا أنهم وللأسف الشديد ظل كل منهم في مربعه الأول مع أن هذا الشعب الطيب قد تجاوزهم كثيرا وقد حسم أمره في حق تقرير المصير وبدونه لايقبل أي شيء وقياداتنا لازالت تنظر إلى هذا الشعب من فوق وبعيدين كل البعد عن الشارع وما يريده بل أن البعض منهم اعتقد أن الشارع ماهو إلا جماعة رعاع يمكن استخدام لغة التهديد والوعيد بالمجتمع الإقليمي وبالمجتمع الدولي وبنفس العقلية السابقة بان هذه توجيهات مركزيه على الجميع التنفيذ ونست قيادتنا هذه أن شعبنا هذا الطيب والصبور قد شب عن الطوق وأصبح لديه وعي عالي جدا أو فهم سياسي يستطيع من خلاله فرز الطيب من السيئ . وحتى معاناة الناس وتضحياتهم ودمائهم التي سالت ولازالت تسيل لازالت قياداتنا تستخدمها للوصول إلى تحقيق أهداف ذاتيه مالها أي علاقة بما يريده هذا الشعب العظيم والذي قدم أكثر من 1300شهيد وآلاف الجرحى ولا المعتقلين فهل تدرك قيادتنا ذلك نشك في هذا الأمر لأننا نلاحظ ونقراء ونسمع أن كل واحد من هذه القيادات يسير خارج التيار أي تيار وحدة الصف الجنوبي مما عكس نفسه على شعب الجنوب وجعل البعض يعود إلى ما كان الوضع عليه قبل الاستقلال مما وضع كثير من العراقيل أمام شعب الجنوب تستفيذ من كل ذلك قوى الشر والعدوان التي تمارس القتل والتجويع والتشريد لأهلنا في أبين التاريخ وفي لودر وفي موديه وفي غيرها من المناطق فماذا نريد بعد كلما حصل ويحصل في عدن ولحج وأبين وشبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية ولماذا كل ذلك في الجنوب الفوضى والنهب والتدمير ومحافظات الشمال فيها الأمان وقيادتنا تتبارى في تقديم المشاريع الناقصة والمتناقضة وفي البيانات المختلفة أما آن الأوان لهؤلاء الرؤساء الثلاثة أن يدركوا اللعبه التي تدار وتحاك ضد الجنوب وشعبه فهل سنظل نصدر البيانات بإسم القيادة الجنوبيه المؤقته وغيرها يصدر بيانات بالرئيس الشرعي كفى لعبا بقضية الجنوب فشعب الجنوب يقول لكم أيها الرؤساء الثلاثة البيض وعلي ناصر وحيدر العطاس حان الوقت لان تتواجدوا في إطار واحد وهدف واحد هو حق تقرير المصير لشعب الجنوب وما يريده شعب الجنوب على الجميع الالتزام به فإذا رفضتوا ذلك عليكم الاستقالة فورا وهو أحسن لكم وعلى رجال الجنوب من قيادات الحراك السلمي والأحزاب السياسية ورجال الدين ورجال الأعمال والسلاطين والقبائل والمشائخ تشكيل قيادة واحدة تحت أي مسمى جبهوي أو غيره من خلال عقد مؤتمر وطني جنوبي ليعقد على أرض الجنوب وتكون القيادة فيه متساويه لكل المناطق ولكل الفئات الاجتماعية و الشرائح الاجتماعية هدفها حق تقرير المصير من خلال الاستفتاء الشعبي عليه هذا هو رأي شعب الجنوب توجيهه للرؤساء الثلاثة البيض وعلي ناصر وحيدر العطاس . رب فاشهد إني قد بلغت . محمد صداعي علي . وكيل محافظة المهرة . |
الفضلي : هادي ابن خال أمي وهو من توسط للأحمر بزواج شقيقتي
أثار الجزء الأول من اللقاء الذي أجرته «الراي» أول من أمس، مع القيادي في «الحراك الجنوبي» الشيخ طارق الفضلي، ضجة في اليمن وخصوصا في الجنوب، بعدما وصف الفضلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه «عملاق وداهية العرب ويستحق لقب الزعيم بجدارة». وفي الجزء الثاني من اللقاء الذي تنفرد به «الراي» كأول حوار له عقب تحويل محافظة أنين مسقط رأسه ورأس الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي إلى ولاية تحت حكم «أنصار الشريعة»، شن الفضلي هجوما عنيفا على هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه (من أبناء الجنوب) واللواء المنشق علي محسن الأحمر، مؤكدا انه أصبح حالياً يرعى الأغنام والابل بعد ان تم ضرب قصره بالطائرات في زنجبار، رغم انه ابن احد السلاطين الجنوبيين. ولفت إلى ان رأيه في علي صالح بعد رحيله من الرئاسة «شخصي، وليس تنازلا عن القضية الجنوبية»، مشيرا الى أن «علي صالح كان بين مخالب الثالوث (هادي واللواء الأحمر، وباسندوه) منذ العام 1994، واكتشف ذلك عام 2011». وقال الفضلي «ان الحرب التي تقام ضد القاعدة في الجنوب، تستهدف أبناء الجنوب تحت اسم محاربة الإرهاب، حيث يتم حاليا ضرب كل من يعارض حكومة الرئيس هادي وباسندوه، بينما في العام الماضي كان يطلق على من يهاجمون المعسكرات والمؤسسات الحكومية في حكم علي صالح بأنهم حماة الثورة، بزعامة أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح واللواء الأحمر ولم يقل عنهم إرهابيين، بينما نحن نريد استعادة دولتنا، فيقال عنّا إرهابيون». واعتبر الفضلي ان «مجئ هادي وباسندوه بعد رحيل علي صالح ليس صدفة، لكن مخطط له، لإعادة تجربة حرب صيف 1994، ضد أبناء الجنوب وقتل أبنائها بأيد جنوبية، حيث كان هادي حينها وزيرا لدفاع نظام علي صالح، ومحمد سالم باسندوه وزيرا للخارجية، وبدعم علي محسن الأحمر». وقال ان «هادي لا يستطيع ان يدخل حالياً أبين رغم انها مسقط رأسه، كون أبنائها لن ينسوا انه حينما كان وزيرا للدفاع، هو من مخطط للهجوم على الجنوب عام 1994، وحاليا، فهو يرسل جنوده وطائراته لقتلهم». وكشف ان «هادي هو ابن خال أمي وهو من توسط في مطلع التسعينات لتزويج اللواء علي الأحمر من شقيقتي، معتبرا المصاهرة مع اللواء الأحمر تجربة جميلة لتلاحم أبناء الشمال والجنوب». كما كشف انه يعيش حاليا في منطقة شقرة (57 كيلوا عن زنجبار أبين) ويرعى هو وأبناؤه الأغنام والماعز والإبل بعد تشريده وضرب قصره الفخم في زنجبار العام الماضي رغم انه ابن اهم سلاطين الجنوب. وعن رأيه في الحوار الوطني المتوقّع بين أبناء اليمن ككل والدعوات الى الفيديرالية، قال الفضلي: «نحن في الجنوب لا حوار معنا إلا على أساس استعادة دولتنا المغصوبة، وممثل الجنوب هو حاليا القيادي حسن باعوم لا احد غيره، والفيديرالية ليست في قاموسي حالياً، ومتى ما تحققت سيكون لكل حادث حديث». وكشف ان الرئيس السابق علي سالم البيض حاول استقطابه لكنه رفض ذلك وطلب ان يتفق البيض مع علي ناصر محمد أولا، كون عداوتهما لا تزال حتى ألان. وختم: «علي سالم البيض لا يصادق سوى نفسه (...)». http://im27.gulfup.com/2012-04-17/1334616330941.jpg |
كانت القضية الجنوبية ولا زالت،القضية الأهم في خاصرة القضايا الكبرى خلال هذه الحقبة المتسارعة من تاريخ اليمن، هي نفسها القضية التي يتم التعامل معها حاليًا بالكثير من التعقيد والتهميش، ليس فقط من قبل فرقاء الوحدة أنفسهم في شمال اليمن، ولكن أيضًا ضمن إسقاطات ما يحدث في اليمن على الخارج والعكس بالعكس. لذا قد لا يتسرّب إلى قائمة الأولويات الإعلامية العربية والعالمية اهتمامٌ لائقٌ ناحية هذه القضية على أهميتها، وقد لا يعتد بحديثي هذا الكثيرون ممن استسلموا لافتراضات مجافية للواقع رسمت ملامحها الهيمنة الأميركية والتأثير السعودي والخليجي على كل ما يجب أن يطفو على السطح الإخباري العربي والعالمي، وكل ما يتم فلترته للرأي العام مؤخرًا. مع أن المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها بين النظام الحاكم متمثلًا في شخص الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر وبين أحزاب اللقاء المشترك المعارضة؛ نصّت على أن حل القضية الجنوبية هو أحد أولويات المرحلة، إلاّ أنها كانت كمن يصب الزيت فوق النار وهي تفند هذا الحل فيما صاغته بـ "يقف الحوار أمام القضية الجنوبية بما يفضي إلى حل وطني عادل لها يحفظ لليمن وحدته واستقراره وأمنه"، المقصود بالحوار هنا "الحوار الوطني" المزمع عقده في المرحلة الثانية حسب شروط التنفيذ للمبادرة، أما الاقتراح فهو ما أثار حفائظ الجنوبيين ودفعهم إلى مقاطعة الانتخابات التوافقية، والتهديد بمقاطعة الحوار الوطني الذي رُسمت نهايته مسبقًا بالوحدة، وحُجبت كل آلياته، بل وسُلّمت إلى يد طرف أوحد دون الآخر، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان رحلة التفاوض الفاشلة على حوار مشابه في صيف 94، تحديدًا إلى تلك الشروط العنجهية التي فرضها نظام صنعاء على الأخضر الإبراهيمي موفد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة تقصي الحقائق التي تكونت انطلاقًا من قرار مجلس الأمن رقم 924،حول ضرورة وقف إطلاق النار والجلوس على طاولات الحوار لإنهاء الأزمة آنذاك، وضع حينها نظام صنعاء جملة من شروط ألغت فكرة الحوار وحولته إلى مطلب للاستسلام فيما بدا لاحقًا وكأنه كان محاولة لكسب الوقت وفرض الإنتصار العسكري على الأرض، والدخول القسري في مرحلة "وحدة الضم والإلحاق" المستمرة حتى الآن. دعوني أذكر لكم من هذه الشروط: - إلغاء قرار الانفصال - انضمام ما تبقى من مقاتلين تحت قيادة المتمردين إلى القوات المسلحة الشرعية - تسليم جميع الأسلحة والمعدات العسكرية إلى القوات الشرعية - يجرى الحوار في صنعاء دون حضور طرف ثالث. في الحقيقة لا يبدو أن الأمر قد يختلف كثيرًا هذه المرة، فيما عدا أن هذا الحوار سيتم بحضور طرف ثالث هو نفسه الطرف الذي هندس للمبادرة الخليجية بكل ما فيها من تجاهل واستهتار للقضية الجنوبية، كما أن الأطراف التي وقعت على المبادرة واشترطت بنودها وتراضت عليها بما يضمن لكل طرف مصالحه وموقعه في الخارطة السياسية هي نفسها الأطراف التي تناصب هذه القضية وحاملها "الحراك" العداء منذ 2007، وهي نفسها الأطراف التي ساهمت في تفاقم الاحتجاجات الشعبية الجنوبية جراء ما كانت تمارسه من سياسات مجحفة في حق الجنوب (لا يتسع المجال هنا لفرز عدد الأراضي الجنوبية التي تم نهبها من قبل مشائخ بيت الأحمر وعائلة الرئيس وأقاربهم، ولا لذكر الصفقات المشبوهة التي تم فيها تسليم ميناء عدن إلى موانئ دبي لصالح نجل الرئيس، ولا لتعداد عدد المصانع والمؤسسات الحكومية التي تم غلقها في عدن خاصة والجنوب عامة، ولا لكم البنية التحتية للدولة الشريكة في الوحدة التي تم تدميرها، ولا حتى للتنظير حول سياسة المركزية الخانقة التي تدار بها مصالح المحافظات الجنوبية ضمن دولة الوحدة الحالية)، لكنها إشارات مهمة لمدى الصعوبات والإحباطات التي قد يواجهها حاملو هذه القضية في محفل "الحوار الوطني" الوشيك. لا أريد أن أستبق الأحداث وأبدو متشائمة، لكني أكاد أجزم أن هذا الحوار لا يبدو أنه سيفضي إلى أيه نتائج حاسمة فيما يخص القضية الجنوبية بالتحديد، ذلك أن أقطاب الحراك الجنوبي - المعوّل عليه تمثيل القضية - تتحفّز لأحد حلّين يشطران الحراك نفسه إلى فصيلين كبيرين، أحدهما مطالبه تتجه نحو فك الارتباط (أو الانفصال) وآخر ينحو نحو الفيدرالية المشروطة بخمس سنوات ليتم بعدها استفتاء الجنوبيين في حق تقرير المصير،هذا في أحسن الأحوال. كلا الخيارين لا يناسبان مراكز القوى التي تتحكم في الصورة العامة للشأن اليمني الآن، القوى التي تضغط وبكل طاقتها لتمرير الحوار الوطني- أو ما اصطلح على تسميته - والخروج بنتائجه مفصّلة حسب الطلب، لذا قد تستعين في سبيل ذلك بأطراف جنوبية لا تمثل الحراك الجنوبي ولا القضية، ليتم بعدها غلق هذا الملف في وجه قراري الأمم المتحدة رقمي 924 و931 اللذان أشارا بوضوح إلى إنه "لا يمكن فرض الوحدة بالقوة، وأن الحوار بين الطرفين يجب أن لا يكون مشروطًا"، ويتم تحويل مسار هذا الحراك الشعبي السلمي بفعل الديكتاتورية القبلية القادمة من الشمال إلى حركة تمردية لا شرعية لها، والسعي للتعامل معها دوليًا وفق هذا البند. يتعزز هذا الافتراض يومًا بعد يوم مع انفجار حنفية التصريحات التي يرشها ممثلو النظام المفاوض في صنعاء في وسائل الإعلام المختلفة، لعل أهمها وآخرها ما صرح به حميد الأحمر- وهو الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني والقيادي البارز في أحزاب اللقاء المشترك - من أنه لا يحق للجنوبيين الاستفتاء على حق تقرير المصير، ليجيء بعده صادق الأحمر - شيخ مشائخ اليمن - ويلغي فكرة الفيدرالية والكونفيدرالية من الأحقية الجنوبية لأنه لم يسمع بهذه المصطلحات قبلًأ ولأنه يعتبرها غريبة ويعتبر أنه من الأفضل البقاء على النظام المركزي الحالي. إذن ما هو نوع التفاوض الذي سيتم بين قطبين يقفان عند طرفي نقيض، لنقُل ما هو نوع السلام الذي سيقدمه هذا النظام الديكتاتوري الهجين؟ يقول جين شارب في كتابه الأشهر "من الديكتاتورية إلى الديموقراطية": المقاومة لا المفاوضات هي الضرورية للتغيير في الحالات التي تكون فيها القضايا الأساسية على المحك، إذا قرر الحكام الديكتاتوريون والحركات الديموقراطية أن يتفاوضوا فسيكون هناك حاجة كبيرة للتفكير بوضوح، بسبب المخاطر الكبيرة الكامنة وراء عملية التفاوض، فليس كل من يستخدم كلمة سلام يريد السلام العادل الحر، السلام الذي يقدمه الحكام الديكتاتوريون لا يعني أكثر من سلام السجون أو القبور! لعلها القبور التي لا تتردد القوى الحاكمة في الشمال أن تحفرها وهي تفتح الجنوب ليكون جبهة استباحة لما يسمى "أنصار الشريعة" أو "القاعدة" التي تسيطر الآن على أبين الجنوبية وتسميها "إمارة وقار" وعلى شبوه التي تحولت هي الأخرى إلى إمارة إسلامية تحت سيطرة القاعدة "إمارة عزّان"، وعدن التي لا تبدو أنها بمأمن خاصة بعد الهجوم على معسكر نصر، والهجوم الانتحاري في المنصورة في وسط عدن قبل يومين، والذي قالت القاعدة أنها تتبناه، هذا النقل السريع لجبهات الصراع إلى الجنوب يثير الكثير من التساؤلات حول أفضلية الدمار والخراب بالنسبة للقوى الحاكمة في الشمال على المخاوف من الانفصال، لماذا كل هذا الهلع من الانفصال الذي يتجاوز المتفيدين من الوحدة ليكون بمثابة بيتًا للطاعة في العقلية الشمالية عند كل مستوياتها؟ لماذا كل هذا التعلّق بالوحدة التي لم تعد حلمًا قوميًا ولا تحمل أي معنىً أخلاقيًا وهي تتم بالإكراه والإرغام وبشعارات "الوحدة المعمدة بالدم"؟ سأحاول فيما يلي أن أسبر أغوار هذا الحب الذي يظهر وكأنه من طرف واحد، وأضع تنظيرات قد تساعد على فهم إشكالية الوحدة ومخاوف الانفصال وانعكاسها على نتائج الحوار الوطني: أولاً: ثروة الجنوب "إن انفصل الجنوب ستأكلون من الجبال"، كانت هذه العبارة التي أطلقها نائب وزير إعلام النظام السابق عبده الجندي لثوّار الساحات في الشمال، في مؤتمر صحفي عقده خلال الثورة، يحذرهم فيه من مهلكة الانفصال في مقابل حُمّى صالح، الذي ظل ينكّل بالجنوبيين طوال سنوات وسط مباركات شمالية واسعة لهذا القمع، لذا يكفي أن نعرف أن 80 بالمائة من ثروات اليمن تأتي من الجنوب،لندرك ما رمى إليه السيد الجندي، حقول النفط جنوبية، حقول الغاز جنوبية، ثروة سمكية هائلة جنوبية، ميناء عالمي، وغيره الكثير، هذه الأموال المنهوبة ساهمت في صناعة "كريمة" مجتمعية باذخة في الشمال، معظمها تشارك في اللعبة السياسية اليوم وبعضها يدعمها بالمواقف والإعلام والدبلوماسية الدولية من وراء الستار، لكني أشير في هذا المعرض إلى أن المطلب الجنوبي للانفصال ليس مطلبًا حقوقيًا في الأصل وإلاّ لما دخل الجنوبيون في هذه الوحدة من الأساس وتخلوا وهم أهل الثروة عن العاصمة والعملة والرئيس، هي قضية سياسية وقودها شراكة فاشلة، والمظالم الاقتصادية أكبر جوانحها وهي بالتالي أكبر مسببات هذه الـ "انفصالوفوبيا". ثانيًا: دور الأحزاب الاسلامية كتب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر مؤسس حزب التجمع اليمني للإصلاح أكبر أحزاب اللقاء المشترك في مذكراته التي صدرت عام 2007: "قال لي الرئيس: إن الاتفاقية تمت بيني وبين الحزب الاشتراكي وهم يمثلون الحزب الاشتراكي والدولة التي كانت في الجنوب، وأنا أمثل المؤتمر الشعبي والدولة التي في الشمال، وبيننا اتفاقيات لا أستطيع أتململ منها، وفي ظل وجودكم كتنظيم قوي سوف ننسق معكم بحيث تتبنون مواقف معارضة ضد بعض النقاط أو الأمور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي وهي غير صائبة ونعرقل تنفيذها، وعلي هذا الأساس أنشأنا حزب التجمع اليمني للإصلاح". انتهى قول الشيخ الأحمر. الإصلاح الذي كان رديف المؤتمر في الانقضاض على اتفاقيات الوحدة المغدورة (قبل أن ينضم هذا الحزب بشخصياته ونفوذه للثورة ويطالب بإسقاط النظام الذي كان هو أحد أهم أركانه) كان يسميه اليدومي القيادي البارز بـ "حزب الرئيس وقت الشدائد"، بالتأكيد هو يقصد بهذه الشدائد "الحرب" التي شنها حزبه جنبًا إلى جنب مع الرئيس والمؤتمر ضد الجنوب، وزودوه فيها بالمقاتلين والسلاح والدعم الوجائهي والقبلي والديني، فلم يعدم هذا الحزب ذي الطبيعة الاسلامية المتشددة انتاج الفتاوى الـ "تيك أواي" بوجوب حرب المرتدين عن الوحدة واعتبار الزحف عليهم "زحفًا مقدسًا" واعتبار الجنوبيين "ماركسيين" كفّارًا ودماؤهم حلال وأرضهم غنائم، الفتوى التي صدرت عن الشيخين الديلمي والزنداني وأثارت استياءً واسعًا وقتها في الجنوب والعالم العربي، أمّن عليها إخواننا في الشمال، ليتكرّس هذا الزخم فيما بعد بفعل عقلية المنتصر إلى "إنجاز" اسلامي و"فتح" يجب الذود عنه، لذا من السهل أن تجد مُعدمًا في صنعاء يحدثك عن الوحدة وكأنها عقيدته مع أنه لم يستفد منها في أي شيء في الواقع، ومع أن عمرها لا يتجاوز الـ 22 عامًا فقط! ثالثًا: دور الإعلام يلعب الإعلام اليمني دورًا مفصليًا في عملية التشويش على القضية الجنوبية، منذ حرب 94 وحتى إلى ما بعد الثورة وفي أثنائها، الآلة الإعلامية ربما تكون الأكثر بطشًا وتدليسًا من الآلة العسكرية، الكثير من الحقائق غابت وغُيبت عن الوعي العام في الشمال، فإلى جانب ربط الحراك بالقاعدة ومنحه التسمية الجديدة "الحراك القاعدي"، هناك تسميات أخرى كـ "الحراك الحوثي" و"الحراك الإيراني"، الغرض في الحقيقة من هذه التسميات ربط الحراك الجنوبي ومطالبه بالصراعات الأيدلوجية، والخطر الإرهابي المحدق، هذا بالإضافة إلى رواسب كثيرة عمل هذا الإعلام على تجميعها في وجدان اليمنيين الشماليين، منها "نظرية عودة الفرع إلى الأصل"، الترويج لأصحاب القضية على أنهم "القلّة المندسة" و"أصحاب المشاريع الضيقة"، نظرية "نكران الجميل" وغيرها من الابتداعات التي عززت من الاعتبارات التي تجعل الوحدة صنيعة شمالية بامتياز ومن الشمال الوصي الشرعي على الجنوب، وبالتالي فإن هناك دائمًا ما يبرر هذا القسر"الأبوي" والرغبة الملحّة في استمرار هذه "الحضانة" المزعومة. رابعًا: موازين القوى الخارجية المراقب للشأن اليمني يستطيع أن يلمح بوضوح أن أميركا (صاحبة اليد الطولى في اليمن اليوم) لا تقف في صف القضية الجنوبية وتقف ضد مشروع الانفصال، في حين تدعم إيران هذا المشروع، وتسخر له إعلامها.. محاولة معرفة الفعل من رد الفعل في لعبة القط والفأر "الأميركوإيرانية" ستكون مرهقة للغاية، لكن دعونا نخلص إلى افتراضية أن الجنوب اليمني -إلى ما قبل الوحدة - ظل تابعًا للمعسكر الشيوعي، وربما تكون هذه أحد مخاوف الرأسمالية الاميركية، أميركا الأم قد تفكّر بأنه إذا ما انفصل الجنوب اليمني فإنه سيحن لحليفه القديم وسيكون لروسيا بذلك ومعها حليفتها إيران موطئ قدم في المنطقة،و لسان حالها يقول "بيدي لا بيد عمرو"، لذا تستخدم أميركا مخاوفها هذه كفزاعة مع دول الخليج تُلبسها رداء "المد الشيعي"، والاستعداء الإيراني.. الخلاصة؛ أيًا تكن مصادر هذه المخاوف من المد "الشيوعي، الشيعي" فإنها ستترجم على الفور إلى مساعي ومواقف لدى السلطة والأحزاب لتقليص حجمها، بل إنها ستكون بمثابة تطمين كبير للتصرف بصلافة تجاه القضية الجنوبية، بلا شك أنه سينعكس على مجريات الحوار الوطني القادم. خامسًا: صراع المذاهب والطائفية بعيدًا تمامًا عن الصراع المذهبي "الحوثي / السلفي" في اليمن، هناك المذهب الزيدي والمذهب الشافعي، الشوافع هم الأغلبية؛ المحافظات الوسطى والجنوبية شوافع بينما في الشمال وشمال الشمال المذهب الزيدي يطغى، الزيدية هي مذهب الرئيس السابق صالح والإمامة من قبله.. لقد كان التمترس خلف الإقصاء المذهبي والشحن الطائفي أحد أهم الوسائل التي توراثها رموز الفساد من عهد الإمامة البائد إلى اليوم، فالرئيس السابق عمد إلى خطب ود الزيود أبناء مذهبه ليكسبهم في صفه ومعه على حساب الشوافع، الذين استقووا بالمد الجنوبي والقوة المدنية التي صدّرتها عدن لتقف في وجه هذه الظلامية والإقصائية، خيار الإنفصال قد يزعزع من توازن التيارات الليبرالية والمدنية في الشمال ويتركها وحيدة في مواجهة ذاكرة مشحونة بالقهر ومخاوف من العودة إلى نقطة الصفر. سناء مبارك http://www.samaa-news.com/news9976.html |
انباء شبه مؤكدة تواردت خلال اخر 24 ساعه للشبكة بأن تنظيم القاعدة قد يستخدم بعض النساء في عمليات نقل متفجرات او القيام بعمليات انتحارية في بعض المحافظات اليمنية. حيث افادت الانباء الواردة من ابين عن قيام سيدات يمنيات واخريات يحملن الجنسيات العربية باعمال طبية للجرحى وكذا بخاطبات لافراد القاعدة من بنات المدينة خصوصا في مدينة جعار وكان لهن دور في السابق لحراسة احدى المصابات وهي زوجة قيادي في الجماعة تعرضت هي وزوجها لعملية قصف بالطيران.
|
شنت الحركة الوطنية الجنوبية"الحراك الجنوبي" هجوما هو الأعنف من نوعه على الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين متهمة هذه الجماعات بأنها تعمل لمن وصفته "نظام الإحتلال اليمني".
وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي بمحافظة أبين وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه إنه وفي هذه الأيام التي يمر بها الجنوب _ وهي من أصعب المراحل _ قام نظام الاحتلال بزرع مجاميع إرهابية مسلحة على أرض الجنوب ، و على وجه الخصوص في محافظة أبين وذلك لتشويه صورة أبناء الجنوب و إلصاق تهمة الإرهاب بهم ، وزرع الفوضى في مناطق الجنوب كافة ، وهذه هي إحدى أساليب الاحتلال ضد ثورة الجنوب التحررية المباركة ، إلا أن شعبنا في الجنوب قد تنبه لهذه الدسائسِ التي يدبرها نظامُ الاحتلال مبكراً حد زعم البيان . وقال البيان إنه ومنذ العام 1994م و نظام الجمهورية العربية اليمنية يمارس كل أنواع الظلم والقهر والقمع ضد الناس في الجنوب الذي وصفه البيان ب(المحتل) ، و ذلك في محاولاته المستمرة لطمس هوية الجنوب ونهب ثرواته ، وتسريح أبنائه من أعمالهم ومصادرة حقوقهم في العيش الكريم، و تدمير مؤسساته المدنية ، وبنيته التحتية حد زعم البيان. وأضاف البيان إلا أن شعب الجنوب ظل وسيظل يناضل ضد الاحتلال الهمجي الذي احتل أرضه بالقوة المسلحة تحت شعار الوحدة أو الموت . و منذ العام 2007 عندما انطلق الحراك السلمي الجنوبي ، و نظام الاحتلال يمارس كل أنواع القتل والقمع والملاحقات ضد نشطاء الحراك السلمي إلا أن هذه المحاولات فشلت أمام صمود شعبنا العظيم وإرادته الصلبة القوية المستمدة من قوة قضيتة العادلة والمنتصرة بإذن الله تعالى . أيها الجنوبيون الاحرار .. وقال :"يا أبناء الجنوب الأحرار .. إن إخوانكم في محافظة أبين الأبية وفي مديرية لودر الصامدة ، قد رصوا صفوفهم لمواجهة هذه العصابات الإرهابية المسلحة الجبانة التي أوجدها نظام الاحتلال وذلك لقتل أبناء الجنوب وقصف مدنهم وقراهم ، و تدميرِ منَازلهم وتشريدهم ، ليصبحوا نازحينَ في أرضهم ولاجئيينَ في وطنهم الجنوب . إن مايقوم به جيش الاحتلال من تسهيلات لوجستية لتلك العصابات الإجراميةو الميليشيات المسلحة بتسليم معداته برداً و سلاماً لها دون أدنى مقاومة ، و انسحابه من ميدان المواجهات ، إنما يندرج في إطار المؤامرات الدنيئة والخبيثة ضد شعبنا وأهلنا في الجنوب ، إلا أن أبناء لودر ومعهم كل الشرفاء من أبناء محافظة أبين والجنوب عامة قد تصدوا ببسالةٍ ، وبطولةٍ منقطعةِ النظير لهذه المؤامرات . وتابع بالقول :"أيها الشرفاء في الجنوب المحتل : لقد ظل الاحتلال يمارس الحيلة تلوَ الحيلة والمؤامرة تلوَ المؤامرة، و التي كان آخرها محاولة نسب الانتصارات التي حققها أبناء لودر و أبطال المقاومة الشعبية على العصابات الإرهابية لصالحه و الإدعاء بأنه قد دحر هذه العصابات في الوقت الذي يضحي فيه أبناء لودر بخيرة شبابهم للتصدي لتلك الشرذمة الإجرامية التي زرعها هذا النظام المحتل وعملائه المتآمرون الذين لم يحركْ جيش الاحتلال تجاههم ساكنا . يا أبناء الجنوب : إن مجلس الحراك السلمي في محافظة أبين يُهيب ويُثني ويَنحني إجلالاً وتقديراً للضباطِ والصفِ والجنودِ الجنوبيين الذين انضموا الى أهلهم وإخوانهم من أبناء الجنوب في التصدي لهذه المليشيات الارهابية المدعومة من قبل نظام الاحتلال اليمني . إن شعب الجنوب سيناضلُ حتى بلوغ الأهداف المنشودة المتمثلة في التحرير والاستقلال خلف قيادته الشرعيةِ المتمثلةِ بالرئيس علي سالم البيض و الزعيمِ حسن أحمد باعوم. عاشَ الجنوبُ حراً أبياً .. المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى والشفاء بأذن الله تعالى للجرحى . صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة ابين 16/4/2012 |
بينهم نجل رئيس مجلس الحراك بالمديرية
استشهاد شباب من (الحراك الجنوبي) خلال مواجهات مع (القاعدة) بلودر http://dhal3.info/vb/files/issues/63...2ea1/herak.JPG مدينة لودر لودر / عدن الغد: لقي شخصان مصرعهما مساء أمس الأول الأحد خلال مواجهات بين عناصر من (القاعدة) ومسلحين من رجال القبائل بينهم نجل قيادي بارز في الحراك الجنوبي بمدينة لودر . ونقل موقع «عدن الغد» عن مصادر محلية ان نجل رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي بمديرية لودر « عيدروس علي صالح الجعدني» قتل ليل الأحد خلال مواجهات بين عناصر من القاعدة ومسلحين من اللجان الشعبية والحراك الجنوبي اندلعت اسفل منطقة صحرواية بالقرب من محطة كهرباء لودر. وقتل إلى جانب نجل الجعدني شخص آخر هو «سالم محمد البطر» الذي أصيب برصاص قناصة من رجال القاعدة خلال الاشتباك المسلح وهو ناشط في الحراك الجنوبي ايضا. وكان رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بلودر «علي صالح الجعدني» قد اصيب قبل يومين في مواجهات مع القاعدة بجروح . وذكر موقع «عدن الغد» من مصادر محلية ان العشرات من نشطاء الحراك الجنوبي بالمنطقة الوسطى التحقوا خلال الأيام الماضية بصفوف اللجان الشعبية وباتوا يشاركون في الحرب الدائرة ضد عناصر الجماعات المسلحة. |
هل تعلم انه منذو احتلال الجنوب 1994م تم استبعاد اكثر من 250الف من موظفي ج ي د ش وهل تعلم ان حكومة النفاق قد قررت حرمانهم العلاوات السنوية والدرجات الوظيفية وقررت منح...ها لموظفي ج ع ي لأنهم غير متقاعدين
وهل تعلم ان 80 ،/، من ميزانية الحكومة تعتمد على ثروات الجنوب ويتم تسخيرها للشمال - ان سياسة هذه الحكومة أكبر عدائية واقصائية بحق اباءنا واخواننا الجنوبيين http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...93989990_n.jpg |
القتال ضد تنظيم (القاعدة) في لودر يجتذب مشاركة شعبية واسعة
لودر / متابعات: شهدت مدينة لودر تدفقا كبيرا لمقاتلين من مختلف مديريات يافع بهدف المشاركة في الحرب الدائرة بين الأهالي وعناصر الجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها لتنظيم (القاعدة). وأفادت مصادر محلية ان العشرات من الشباب وصلوا بأسلحتهم من عدة مديريات بيافع خلال يومي الأحد والاثنين ( أمس وأمس الأول )عبر طريق السيلة البيضاء ثم انتشروا صباحا في محيط المدينة بهدف المشاركة في المعارك الدائرة ضد عناصر القاعدة ، حيث من شأن وصول مقاتلين من محافظات أخرى إلى مديرية لودر ان يعزز من قوة اللجان الشعبية ورجال القبائل الذين تمكنوا الأسبوع الماضي من صد هجوم شنته عناصر الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها إلى تنظيم (القاعدة) . في هذا السياق واصل أهالي مديرية مكيراس إرسال قافلة كبيرة من الشاحنات المحملة بمواد غذائية وتموينية أمس الاثنين كدعم للسكان والمقاتلين الذين خاضوا خلال الأسبوع الماضي مواجهات قتالية مع تنظيم ( أنصار الشريعة ) التابع لتنظيم (القاعدة ) تمكنوا خلالها من حماية مدينة لودر ودحر مقاتلي القاعدة بعد قتل وجرح وأسر العديد من مقاتليهم وتدمير الكثير من أسلحتهم ومعداتهم القتالية . وتفيد المعلومات الواردة من المناطق الوسطى والشمالية في محافظة أبين ان مشايخ مكيراس وشخصياتها الاجتماعية بمشاركة نشطاء الحراك الجنوبي شكلوا لجان تبرعات قامت خلال الأيام الثلاثة الماضية بجمع التبرعات من الأهالي حيث تم تسيير عدد من القوافل التي تحمل مواد تموينية وأدوية ، فيما قامت النساء بتقديم حلي ذهبية ومجوهرات تبرعا لأهالي لودر ، بالإضافة الى قيام عدد من شباب مكيراس بالذهاب الى مستشفيات خاصة بالبيضاء يرقد فيها جرحى مواجهات لودر بهدف حراستهم والتبرع بالدم لهم . الى ذلك قال شهود عيان ان طائرات حربية تابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية شنت غارات جوية على مناطق ريفية تقع إلى الجنوب من مديرية لودر، فيما شنت طائرات أخرى قصفا جويا يعتقد انه استهدف رتلا من السيارات التابعة للجماعات المسلحة في منطقة فاصلة بين مديرية الحد بيافع والبيضاء. |
محمد علي أحمد يبحث مع البعثة الدولية للصليب الأحمر سبل نقل مصابي أبين إلى عدن
http://dhal3.info/vb/files/issues/63...1/DSC01178.jpg عدن / علي الدرب: استقبل الأخ المناضل محمد علي أحمد رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر الأخ يحيى خليل الذي أطلع الأخ محمد علي أحمد على الأنشطة والإسهامات الإنسانية والإغاثية في محافظة أبين والمحافظات الجنوبية وما تقدمه من نشاطات في مجال الخدمات الصحية والإسعافات الجراحية لجرحى الحرب في أبين ومديرية لودر بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني وأطباء بلا حدود إضافة إلى ما تقدمه من مساعدات غذائية وإيوائية للنازحين من محافظة أبين. من جانبه شكر الأخ المناضل محمد علي أحمد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأعضاءها وكل المتعاونين من الهلال الأحمر وأطباء بلا حدود على دورهم الإنساني الذي يقومون به تجاه سكان محافظة أبين وجرحى الحرب في لودر وبحث معهم سبل التنسيق وتعاون الجميع لتسهيل سرعة نقل المصابين إلى عدن عبر البيضاء- يافع . وقد حضر اللقاء الأخ حسين صالح اليزيدي نائب رئيس البعثة الفرعية عدن والأخ حسين أحمد صعدة مدير مكتب محمد علي أحمد. |
شدد على ضرورة رفع عمليات التنسيق بين الجيش واللجان الشعبية
محافظ أبين يناشد القيادة السياسية بسرعة الحسم في أبين أبين / سبأ: عقدت اللجنة الأمنية بمديرية لودر محافظة أبين أمس اجتماعا لها برئاسة المحافظ جمال ناصر العاقل وبحضور القيادات العسكرية والأمنية. وفي الاجتماع شدد المحافظ على ضرورة رفع عمليات التنسيق المشتركة بين القيادات الأمنية والعسكرية واللجان الشعبية وجميع مواطني لودر لتضييق الخناق على ما تبقى من أوكار تنظيم القاعدة في إطار جهود الدولة الهادفة إلى استئصال تنظيم القاعدة. ولفت المحافظ العاقل إلى ضرورة تكاتف كل الخيرين في المحافظة بصورة عامة ومديرية لودر خاصة و رص الصفوف ونبذ الخلافات والعمل بروح الفريق الواحد من اجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كل مديريات المحافظة وخصوصا مديريتي زنجبار وخنفر وعودة جميع النازحين إلى مدنهم وقراهم وتعويضهم التعويض المناسب وكذا إعادة البنية التحتية لكل المرافق والمؤسسات التي دمرتها عصابات القاعدة الإرهابية التي كانت السبب المباشر في تشريد عشرات المواطنين من أبناء أبين. وناشد المحافظ القيادة السياسية بسرعة الحسم في أبين من خلال توجيه المزيد من الضربات الموجعة لهذه العصابة التي عاثت فسادا لا مثيل له وشوهت مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الداعي إلى المحبة والسلام والرحمة.. مشيدا بما سطرته سواعد الأبطال من رجالات القوات المسلحة واللجان الشعبية التي استطاعت هزيمة القاعدة في لودر وطردها من المدينة وهي تجر أذيال الهزيمة النكراء . وكانت اللجنة الأمنية قد أقرت عدداً من الإجراءات الهادفة إلى رفع مستوى الأداء الأمني والعسكري على مستوى مديرية لودر . على الصعيد نفسه عقد اجتماع أمني برئاسة مدير امن المحافظة العميد احمد علي مسعود ضم منتسبي الأجهزة الأمنية في مديرية لودر. وجرى في الاجتماع مناقشة كافة التدابير الأمنية بهدف الحفاظ على سكينة وأمن المواطنين في المديرية . |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.