![]() |
اقتباس:
أختي الفاضلة رابطية من الرعيل الأول أرجو ان يفهم الجميع أن هناك فرقا كبيرا في مجال السياسية مابين الأحلام والأمنيات التي لاتستند إلى الواقع... وبين الواقع على الأرض. لملمة الصف الجنوبي لن تحدث عبر دعوة إلى إجتماع (((بدون هدف يوحدنا))) ومشروع الفيدرالية واليمننة مرفوض جملة وتفصيلا من قبل الإستقلاليين الذين يشكلون الغالبية الجنوبية ومادام أنه لاتوجد ضمانات دولية ولا حتى موافقة من قبل اليمنيين على هذا المشروع فما هو الجدوى اساسا من مناقشته في ضوء كل تلك المعطيات؟؟؟!!! فمن غير المنطقي ان يأتي الينا المفدرلين ويحالون اقناعنا بالفيدرالية واليمنيين رفضوه بوضوح ولن نرضى سوى ان تكون هناك (((فترة انتقالية لاتتجاوز ستة أشهر))) يتم الأستفتاء فيها على الوحدة للجنوبيين فقط على ان لايتم في هذه الفترة فرض الهوية اليمنية على الجنوب بالقوة. وإلا فان القانون لايحمي المغفلين ونحن لسنا على استعداد ان نسير في دهاليز مشروع ضبابي يلغي هويتنا ويضيع استقلالنا الناجز بوعود كاذبة. |
موقف رابطة الجنوب العربي يتلخص فيما يلي : العمل والنضال من اجل استقلال الجنوب العربي استقلالا تاما ناجزا كامل السيادة وليتحقق للشعب من خلاله استعادة الوطن والدولة والهوية والثروة . ان المقترحات لا تشير ولا تدلل على ا ن رابطة الجنوب العربي تتبنى مشروع الفيدرالية ، وقد قام البعض وللأسف الشديد بتقديم تفسيرات هي من بنات أفكارهم والتي لا تمت للحقيقة بصلة. خلال الأيام الماضية جرت اتصالات ومشاورات كثيفة وخلال إجازة العيد وبعدها سوف تستمر تلك الاتصالات والمشاورات والجهود لترجمة المقترحات إلى واقع عملي . لقد حاول البعض المزايدة على رابطة الجنوب العربي وعلى مواقفها الوطنية المشرفة ولأسباب نعرفها جيدا ولا يخفى علينا ، اننا لن ننجر للمهاترات تلك والتي يسعى اؤلئك النفر من وراؤها إبعادنا وإلهاؤنا عن تحقيق الأهداف الوطنية النبيلة والتي في سبيلها ولأجلها قدمت المقترحات ( مقترحات رابطة الجنوب العربي للخروج من حالة التشرذم والانقسام التي تعانيها القضية الجنوبية ) انها مقترحات وليست قرارات سياسية تفرض ؟؟!!!! وليسمح لي الإخوة الأعزاء ان أوضح التالي : 1- هدف المؤتمر الوطني هو حوار جنوبي – جنوبي يتوج بتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية الشاملة ومن اجل إغلاق كل ملفات الماضي أي تفعيل وتعميق روح التصالح والتسامح والتضامن – إقرار وإصدار مشروع ميثاق شرف وطني – وضع المشروع السياسي الجنوبي للمرحلة الراهنة وملامح الدولة القادمة – تشكيل مرجعية سياسية ( مجلس وطني مؤقت – مكتب تنفيذي ) 2- المشاركة في المؤتمر لا يستثني احد وسوف توجه الدعوة إلى كل التيارات والقوى والأطياف الجنوبية سواء كانوا في الداخل أو الخارج . ( بمعني الدعوة والإعداد لمؤتمر وطني تشارك فيه الرابطة والاشتراكي والتحرير والمستقلين وتاج ومكونات الحراك السلمي والسلاطين والمشايخ والعلماء وشرائح المجتمع المدني ووووو الخ ....... ) هل يجب ان نذكر كل تلك المكونات والأطياف اسما اسما وعنوانا عنوانا حتى يستوعب البعض ؟ ألا يكفي ان نقول انه لا يستثني أحدا ؟؟؟!!!! 3- لن تطرح على المؤتمر ولا على المؤتمرين أية مشاريع سياسية ، ومهام المؤتمر واضحة كما ورد أعلاه في (1) 4- المجلس الوطني المؤقت والمكتب التنفيذي هما الجهتان المعنيتان ولا سواهما في التعامل والتعاطي مع القضية الجنوبية والبحث في المشاريع السياسية وفي الوسائل والأساليب التي تعرض عليهما لضمان تحقيق أهداف شعب الجنوب العربي في الاستقلال وفي استعادة الوطن والدولة والهوية والثروة ، وحتى لا يقصى احد أو يهمش أو لا يستمع إليه ، فأن كل لمشاريع السياسية والأفكار والتصورات والآراء بما فيها المشروع الفيدرالي الذي هو محل خلاف وجدل يمكن طرحها على المكتب التنفيذي للنظر فيها ودراستها ومناقشتها . وانه تحديدا حول المشروع الفيدرالي والذي يطرح من قبل تيار جنوبي لا يمكن لأحد إلغاؤه أو تهميشه فان هناك حزمة من الشروط والإجراءات يجب استيفاؤها قبل الإحالة إلى المجلس الوطني المؤقت وهي : 1- الثبوت أو عدمه من ان هناك بالفعل توجه إقليمي ودولي لتبني حل فيدرالي مشروط بفترة زمنية محددة تنتهي بتنظيم استفتاء تقرير المصير لشعب الجنوب العربي وبإشراف من قبل دول محايدة بالإضافة إلى الأمم المتحدة 2- التأكد من توفر الضمانات الدولية لذلك فضلا عن إجراءات أخرى قانونية وسياسية وحينها يقوم المكتب التنفيذي بإحالة المشروع إلى المجلس الوطني المؤقت للنظر فيه واتخاذ قراره النهائي رفضا أو قبولا وحسب اللوائح المنظمة لإعماله ، وهذا تفسير للمادة ( الثامنة ) من المقترحات . 5- ان عملية اختيار أعضاء اللجنة التحضيرية العليا سوف تتم من خلال الاتصالات والمشاورات بين الشخصيات الجنوبية سواء من كانوا داخل الوطن أو خارجه ، ويعني ذلك انه لا رابطة الجنوب العربي أو غيرها سوف تنفرد في عملية اختار أعضاء اللجنة التحضيرية العليا . 6- اننا نعتبر وقف ومعالجة التدهور والانهيار في العلاقات الجنوبية – الجنوبية أولوية قصوى لا تحتمل التأجيل أو التأخير أو المماطلة لاجل إرضاء نزوات ورغبات وأنانية بعض القيادات والشخصيات الجنوبية المتصارعة على الكراسي والسلطة . وعيدكم مبارك أسد الشرق الخليفي 6/11/ 2011 |
اقتباس:
هذا هوالصح اخي اسد الشرق الخليفي المحترم لمن يقراء مابين السطور بتمعّن" ويكفي إنه صادر من حزب لازال يحتفظ بهويّة شعبه الجنوبي العربي المحتل!! |
اقتباس:
هذا هوالصح اخي اسد الشرق الخليفي المحترم لمن يقراء مابين السطور بتمعّن" ويكفي إنه صادر من حزب لازال يحتفظ بهويّة شعبه الجنوبي العربي المحتل!! فإنت اخي جبت المفيد! |
اقتباس:
هذا هوالصح اخي اسد الشرق الخليفي المحترم لمن يقراء مابين السطور بتمعّن" ويكفي إنه صادر من حزب لازال يحتفظ بهويّة شعبه الجنوبي العربي المحتل!! فإنت اخي جبت المفيد! وعلى الأخ الرئيس علي سالم البيض .ان يضع يده في يد هذا الحزب الجنوبي الذي شوّه من قبل الوافدين الحجريين. |
اقتباس:
هذا هوالصح اخي اسد الشرق الخليفي المحترم لمن يقراء مابين السطور بتمعّن" ويكفي إنه صادر من حزب لازال يحتفظ بهويّة شعبه الجنوبي العربي المحتل!! فإنت اخي جبت المفيد! وعلى الأخ الرئيس علي سالم البيض .ان يضع يده في يد هذا الحزب الجنوبي الذي شوّه من قبل الوافدين الحجريين. والسفهاء الأميين الجنوبين! |
اقتباس:
هذا هوالصح اخي اسد الشرق الخليفي المحترم لمن يقراء مابين السطور بتمعّن" ويكفي إنه صادر من حزب لازال يحتفظ بهويّة شعبه الجنوبي العربي المحتل!! فإنت اخي جبت المفيد! وعلى الأخ الرئيس علي سالم البيض .ان يضع يده في يد هذا الحزب الجنوبي الذي شوّه من قبل الوافدين الحجريين. والسفهاء الأميين الجنوبين! وان يكون على إتصال بأمينه العام الشيخ محمد بن بوبكر بن عجرومه العولقي! |
اقتباس:
شكرا الاخ الكازمي ونأمل ان تسود العقلانية والواقعية |
الخيارات المتاحة امام الجنوبيين الكثير من ابناء الجنوب طلبوا ايضاح ومعرفة حقيقة ما يحدث وما دار ويدور بين قوى الاستقلال وقوى الفدرالية وحقيقة المؤتمر القادم الذي اعلن عنه من قبل قوى الفدرالية في القاهرة وحتى نكون منصفين ونبرا امام الله والتاريخ ، وشعبنا اضع الجميع امام الحقائق كحق مشروع يجب ان يدركه الجميع ويطلع عليه في معرفة الحقيقية كل الحقيقة عن سبب فشل كل محاولات الخيرين في انجاز توافق بين الأطراف الجنوبية المختلفة. لازال الجنوب يعاني اشكالية حقيقية في تجاوز نقطة ضعف كانت ولا زالت سبب رئيسي في الاخفاق المستمر لإدارة الازمات وتحقيق ما يطمح به احرار الجنوب وفي قراءة اسباب ومسببات الاحداث التاريخية والمتمثلة في القراءة والثقافة الصحيحة للعمل الجماعي في توحيد الجهود والعمل المشترك وادارة التباين في وجهات النظر والمصالح المشتركة وبالتالي اخفاق مستمر لتحقيق ادنىْ ما هو مطلوب . ان نقص القراءة لدى بعض الساسة الجنوبيين في البعد الجيو استراتيجي ، والجيوسياسي ، والجيواقتصادي للجنوب في المنظور الوطني ( الجنوبي ) والدولي والإقليمي في توظيف هذه الابعاد لإنجاز الاستحقاقات الجنوبية هو استمرار للفشل المستمر في احداث الحقب التاريخية المختلفة ، وفي تعرض الجنوب لأطماع الطامعين من مراكز القوى والنفوذ سوى كانت دولية أو اقليمية ، وهو السبب الحقيقي في ما تعرض له الجنوب ، وما يحدث اليوم من خلافات بين نخبه المختلفة . ان القراءة الصحيحة لما يحدث اليوم عن اسباب ومسببات ازمة ادارة العمل الوطني الجنوبي يجب ان تأخذ من زوايا عده لمعرفة السبب الحقيقي في الاجابة عن سبب العجز في صناعة عمل يلتف ورائه الجميع دون استثناء . وحتى ينجز عمل ذات بعد وطني ومتواكب مع الحدث وبمسؤولية فلابد من عمل "بحجم وطن" ان يسبقه اصلاح في الثقافة ، والمعرفة ، والرؤية ، والقراءة الصحيحة ، وادراك الابعاد المختلفة لما هو قادم ، وحتى ينجز ذلك يستوجب إصلاح العلاقات لدى صانعي القرار ، وكذا النخب الجنوبية ، والتخلص من ثقافة الماضي ، ثقافة التآمر ، ثقافة التناحر ، ثقافة الاستلاب والأحباط ، ثقافة التسلط ، ثقافة الصمت والغموض السلبي ، ثقافة المناطقية ، ثقافة الذات ، دون ذلك يضل الجنوب امام امتحان وأزمة حقيقية في أنجاز الاستحقاقات التي تلبي طموح شرفاء الجنوب . تمت محاولات عديدة وحثيثة من قبل الكثير لقيام حوار جاد وصادق بين قوى القاهرة( الفدراليين ) وقوى الاستقلال الا انه مع الاسف الشديد فشل فشلاً ذريعاً رقم المحاولات الحثيثة من قبل الخيرين والسبب يكمن في ان اخواننا في القاهرة يملكون رؤية لا يريدوا التنازل عنها رقم الحجج القوية والايضاحات التي قدمت من قبل قوى الاستقلال وكذلك الخيريين حول مخاطر هذا التوجه ونتائجه الكارثية على القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في استعادة وطنه المسلوب منها . 1- إن طرح أي مشروع دون إن يتم تشكيل قيادة موحدة ودون قبول الطرف الشمالي كان سلطة أو معارضة التفاوض مع الطرف الجنوبي على أساس طرفين شمال وجنوب هو خطأ استراتيجي سيؤدي حتما , إلى استنزاف شرعية قضية الجنوب وإضعاف موقف المفاوض الجنوبي، وقد يستخدمها الطرف (الشمالي) كمنطلق لتحديد سقف المطالب الجنوبية على أساس الأخذ بالحد الأدنى من المطالب التي قدمها الطرف الجنوبي كحد اعلى بالإضافة إلى إن الوسيط الدولي والضغوط الدولية سوف تحدد موقفها وفقا لما هو أدنى من هذا السقف وهنا تكمن الإشكالية والتي يجب إن يتنبه لها الجنوبيين بشكل عام لخطورة التسرع في طرح مثل هذه المشاريع إذا ما طلب منهم. 2- إن مبدى حسن النية أو طرح الحد "الأدنى" من المطالب في أي عمليه حوارية أو تفاوضية غير مقبول ألبته ولم يحدث قط في أي عمليه تفاوضية على مستوى كثير من المفاوضات الدولية إن كان هذا المبدى منصفا، لأننا إذا سلمنا جدلاً قبول الأخر للحوار أو التفاوض برعاية دولية فأننا حينها مرغمين على تبني قواعد الحوار أو التفاوض الدولية والمبنية على التوافق أو قاعدة ( اكسب – اكسب ) ومن هنا نسأل أنفسنا ما هي المعايير التي يمكن للوسيط أو الراعي الدولي تبنيها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين؟ والسؤال الثاني إذا ما تمترسنا حول مطالبنا ورفض الطرف الشمالي القبول بها فضلاً عن رفضنا للحلول الوسط التي يقدمها الوسيط أو الراعي الدولي على أساس دعوى ما قدمناه هو الحد الأدنى ما هي الحلول البديلة ؟ . 3- ان خيار الفدرالية مقبول من كل القوى السياسية في صنعاء سوى سلطة او "معارضة" انما عدم تبنيهم علناً هذا الخيار هوا من باب "استراتيجي" لمعرفتهم بما هو قادم ولضمان نجاح الفدرالية التي تضمن لهم استمرار مصالحهم وما تم الاتفاق عليه وبالتالي ان قبولهم في "الفدرالية" المشروطة لا يمكن أن يطرح من قبلهم الا عبر جسر أو بوابة الحكم المحلي واذا ضغط المجتمع الدولي بالفدرالية وهذا ما سوف يحدث ويدركونه تماماً هنا سوف يقبل الطرف الشمالي على مضض ولكن بعد ضمان قبول المجتمع الدولي الشروط الموضوعة وهي ان تكون الفدرالية "من اربعة الى خمسه اقاليم" وحينها سوف يجد المفاوض الجنوبي نفسه امام ثلاثة خيارات ، اما القبول ومعناه ما معناه ، او الرفض وتحمل نتائج هذا الرفض والمواقف السياسية للمجتمع الدولي التي تلي هذا الرفض من القيادات الجنوبية والقضية الجنوبية بشكل عام ، اما قبول هذا الخيار بعد التعديل عليه على اساس قبول صنعاء صفقة سياسية تلبي طموح طرفاً جنوبي بعينه . 4- ان مشروع وثيقة حضرموت "الرؤية والمسار" بتاريخ 12-13 يونيو 2011م الموافق 10 – 11 رجب 1432هجرية هو امتداد لما يليه أو سبقه من مشاريع ودليل واضح بأن هناك من يضع مشروع وطننا الجنوب كامل السيادة امام خيارات واهداف "صغيرة" وصفقات قادمة بين (هنا وهناك) والتي على اساسها طرح مشروع الفدرالية بالحد "الادنى" والذي يلبي بكل تأكيد مشروع الاربعة او الخمسة الاقاليم التي طرحتها (السلطة والمعارضة) والتي اشارة اليها وأكدتها توصيات "مجموعة الازمات الدولية حول القضية الجنوبية بتاريخ" 20 اكتوبر 2011 م كتوصيات شملت السلطة والمعارضة والحزب الاشتراكي ....الخ للحفاض على الوحدة وهنا ندرك سبب تمترس بعض النفر حول مشروع وسقف غير مبرر لهذا المشروع وهذا السقف . رقم كل ذلك والفشل الذي راوح الحوار تمت محاولات متعددة من اطراف جنوبية خيرة مختلفة للبحث عن مخارج وسط منها من وضع شعار ( حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه ) ليكون شعار وهدف يتفق عليه الكل وبالتالي يحق لكل طرف تعريفه بالطريقة التي يراها مناسبة وبما يحقق توجهاته إلا ان قوى الاستقلال رفضت هذا الطرح على اساس ان أي هدف لقيادة تمثل شعب يجب ان يكون هدف واضح لا لبس فيه وعلى اساس ان أي رؤية او هدف لقياده وتمثيل شعب يقبل التأويل او يحمل اكثر من قرائه او معنى هو امر مستغرب وخطير ناهيك تناقضه مع ما تؤمن به قوى الاستقلال والشعب الجنوبي ناهيك خطورته ونتائجه على حاضر القضية ومستقبلها لأسباب مختلفة منها : 1- ان قضية الشعب الجنوبي ومطالب شعبنا المعلنة واضحة لا لبس فيها والجميع يجب ان يلتزم بل يجب ان يكون صدى حقيقي يعبر عن مطالب شعبنا وحقوقه ومن المعيب على القيادات السياسية ان تمارس التضليل والخداع على شعبها وهذا امر مستهجن ومرفوض من قبل قوى الاستقلال جملة وتفصيلا ً . 2- ان أي هدف او رؤية جامعة قابلة للتأويل تضع على اساس خيار يجب ان يقبله الكل معناه اننا سوف نحيل ازمة الخلاف الموجودة اليوم بين القوى المختلفة الى صراع حقيقي حول التمثيل في دوائر اللجان التحضيرية لغرض بحث كل طرف وضمان حصوله على الاغلبية في أي اجندة تلي الاتفاق سوى كان انعقاد المؤتمر او تشكيل القيادة او المجالس مما يعني صراع حقيقي قادم بين القوى المختلفة في تعريفها لشعار ( حق شعب الجنوب لتقرير مصيره بنفسه ) وهذا الامر مرفوض قطعياً من قبل قوى الاستقلال ولان قوى الاستقلال ترفض ان تعاد تجارب الماضي المريرة والصراعات الجنوبية والتي كانت سبب للضياع الحاصل اليوم . 3- ان تبني هذا الخيار يضعف القضية الجنوبية ويرسل رساله خاطئة للأخرين سوى نظام صنعاء او قوى المعارضة او المجتمع الدولي على اساس ان هناك خيارات بديلة عن الاستقلال لدى القيادات الجنوبية ناهيك ان الطرف الشمالي سيستخدم هذا الخلل للنيل من حق شعب الجنوب في الاستقلال لتبرير مواقفه والمشاريع المطروحة من قبله للمجتمع الدولي حول كيفية حل القضية الجنوبية . البعض من الخيرين ذوي النوايا الحسنة وضع ان على القوى المختلفة ان تجتمع دون وضع أي سقف او حوار مسبق او اتفاق مسبق على الهدف على اساس انه من حق كل طرف التمسك برئيه والمؤتمر والحاضرين هم اصحاب القرار ، أي ان الاغلبية الحاضرة في المؤتمر هي من تحدد التوجه ، مع الأسف الشديد تلقف اخواننا الفدراليين هذا الامر وكعادتهم ، اولاً كمخرج لهم من الاحراجات التي رادفت الحوار مع قوى الاستقلال والشخصيات الجنوبية الخيرة ، ثانياً استقلال هذا الطرح للهروب الى الامام واستقلال واستقطاب بعض الشخصيات الجنوبية التي لا تدرك حقيقة ما يدور وما يحاك في حقيقة اسباب فشل الحوار المتتالي معهم ، ثالثاً انقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان ادرك اطراف كثيرة ضعف حججهم وتنصلهم مما يدعون بكل تأكيد بدئوا بدعوة من يسايرهم الراي والمخدوعين في توجههم وذوي النوايا الحسنة لعقد مؤتمر ولا يمنع من ان يحضر قله ممن يخالفهم الراي لتشريع مشاريعهم القديمة الجديدة في البحث عن شرعية التفاوض باسم الجنوب وشعب الجنوب لإنجاز المشروع التأمري القادم . ما يجب ان يدركه الجميع أننا امام فصل جديد طالما حاول تجنبه الكثير من المخلصين والحريصين على القضية الجنوبية في نوعية العلاقة الجنوبية الجنوبية ، بعد ان أبا المترهلون ان يسمعوا صوت العقل والمنطق ، الفاصل بكل تأكيد هو شعب الجنوب وقواه الخيرة في ما هو قادم من فعل وردة فعل . بكل تأكيد لا يوجد مبرر لما يحدث وطالما حاول المخلصون تجنبه لتداعيات كثيرة إلا إن هذه التداعيات طالما وانها فرضت فلا خيار الا التغلب عليها ، نعم قد تؤثر قليلاُ وتصعب نوعاً ما تحقيق الهدف الا ان القوى المؤمنة في حقوق شعب الجنوب تستطيع تجاوزها وبالتالي هناك مسؤولية امام الخيرين والصادقين والحريصين على الجنوب ان يتحركوا ويعدو العدة في منأى عن هؤلاء النفر . حتى نكون اكثر وضوح فأننا هنا نؤكد انه لا خيار لمن يبحث عن حق شعب الجنوب في وطنه وحل القضية الجنوبية حل عادل او من يريد ان يكون ممثل حقيقي للشعب الجنوبي ومعبر سياسي عنه إلا التمترس والعمل خلف الاستراتيجيات الخمس التي وضعة من نخبه ومفكرين قوى الاستقلال لتحقيق الهدف ( الاستقلال ) لأنها هي الحل الوحيد الأضمن والأنجع لما تمتلكه من مرونة ورؤيه متكاملة صائبة اخذت فيها كل الابعاد الداخلية المختلفة ، ناهيك البعد "الجيواستراتيجي" ، "والجيوسياسي" ، "والجيواقتصادي" الداخلي ، والدولي ، والإقليمي وبالتالي جميع اللاعبين الذين "يؤثرون" و"يتأثرون" بنتائج القضية الجنوبية ، دون ذلك هي (هرطقات) لا تسمن ولا تغني من جوع . تحياتي محمد السعيدي 5-11-2011 م http://***********/vb/showthread.php?t=10309 |
وبهذا على رابطة أبناء الجنوب أن تتقدم بمشروعها وتتبنى هذا المشروع وتشكل اللجان الخاصة به وعليها أن تتواصل بالقيادات الجنوبية في الداخل والخارج نظراً لما تتمتع به من ثقة ومصداقية لدى شعب الجنوب وإذا لم تفعل هي ذلك فعلى مشروعها السلام .
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.