يأخونا بن عفرير : البيض أرتكب أخطاء كبيرة مثله مثل رفاقه وأكثر ولكن له أعمال جليلة غفرت له ومسحت كل سلبياته وأعماله الجيلية هي:
* الغاء أدارة الاستعمار اليمنية ماتسمى : بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في٢٢ مايو ١٩٩٠م.
* قيامه بترحيل ركيزة الاستعماراليمني الاجنبي. الحزب الاشتراكي اليمني الى صنعاء اليمن.
* أعلانه الاخير: النضال من أجل تحرير وسيادة وأستقلال الجنوب العربي وبناء دولته الاتحادية الفيدرالية. من المهرة الى كمران.
هذة الثلاثة المواقف: كسبته ثقل كبير بين صفوف الشعب الجنوبي العربي. وأحترمته شعوب الجزيرة والخليج والعرب والعالم. وأذا أستمر بهذة الطريقة ولم يغير موقفه ولم يعود الى أستماع أستشارات شبيبة (فتاح). سينتصر وسيكرم مثله مثل أبطال شعوب العالم. أما المخالفين له والهاربين الى صنعاء. فسيستمون عبيد للعبيد: أهل تهامة والحجرية. يآتمرون من توكل كرمان. التي تآتمر من أسيادها الزيود. مثلها مثل أبائها عن أجدادها الشوافع من سمارة ومنزل. مثل ما كانوا قطع شطرنج من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م للوبي اليمني سيستمرون كذلك الى إن يستغني عنهم الاعب. وأما يحيى فكان عليك إن لا تعطيه مثل هذا الوقت. لانه حدث فتاحي يريد يثبت ولاءه للحجرية وحزبهم. وما كتابه عن أجتماع القاهرة. إلا غيرة وخائف أن لا يؤخذون عليه وأخوه. الدور الموكل لهما من حزب فتاح. ليس إلا ; أما تحرير وأستقلال شعب الجنوب العربي فهما منه برى. لان ولاءهما لامهما اليمن. وشعب الجنوب العربي عدوه الاول. وهذا ما أعلنه في سطور موضوعه صرحتاً. والكتاب يبان من عنوانه. وبن عفرير: راس من رؤوس شعب الجنوب العربي. ننصحه إن لا يعطي رأسه إلا رأس مثله. وإن لا يتعثري برمثي.