منتديات الضالع بوابة الجنوب - من ابين الصمود والبساله تغطية احتفالات التصالح والتسامح 13/يناير

سيارة ناطق المجلس الوطني ومحاميان رهن الإعتقالالفضلي يطالب المجتمع الدولي حماية الحراك من السلطة والقاعدة وفعاليات للحراك بذكرى التصالح غداًالثلاثاء 12 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص: طالب الشيخ طارق الفضلي- نائب رئيس مايسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية المجتمع الدولي بحماية أتباع الحراك الجنوبي من السلطة وتنظيم القاعدة، داعيا بالمناسبة وفي تصريح مقتضب لـ(مأرب برس) كافة أتباع الحراك إلى الحضور والمشاركة في مهرجان التسامح والتصالح الذي يعتزم تنظيمه مع عددا من فصائل الحراك يوم غد الأربعاء بزنجبار، تعميقا لفكرة التسامح والتصالح، وإحياءاً لمناسبتة التي قال أنها "غالية على كل قلب جنوبي يعشق الحرية والإنعتاق"-وفق تعبيره. وجاءت تصريحات الفضلي متزامنة مع اعتزام أتباع الحراك الجنوبي إقامة فعاليات إحتجاجية- غدا الأربعاء الموافق 31 يناير-2010م- بمناسبة الذكرى الثالثة لإعلان عددا من فصائل الحراك التصالح والتسامح في ذات المناسبة التي شهدت فيها حكومة جنوب اليمن حينها أسوء مرحلة دموية في تاريخ إقتتال وصراع رفقاء الدولة الاشتراكية.وقال د.عبدالحميد شكري- الناطق الرسمي بلسان مابات يعرف بالمجلس الوطني الأعلى....:" أنهم في المجلس يعتزمون غدا تنظيم عدة فعاليات بذكرى التسامح والتصالح التي تأتي متزامنة مع 13 يناير من كل عام.وفي وقت قال فيه مراسل مأرب برس أن عددا من الوفود من شبوه والحبيلين ويافع وردفان، بدأت تتوافد إلى زنجبار من التاسعة صباحا وحتى الساعة، وفيما نصب الشيخ الفضلي يافظة ترحيبية كبيرة بمن أسماهم ضيوف مهرجان التسامح والتصالح الجنوبي بزنجبار.وأكد المراسل أن اليافطة التي علقت على واجهة منزل الفضلي وسط مدينة زنجبار قد جمعت فيها صورا لمختلف الفعاليات والمهرجانات التي نظمها الحراك الجنوبي في مختلف المحافظات الجنوبية ومنذ نشوئه في العام 2007م وحتى آخر الفعاليات الماضية.وإلى ذلك أكد الجراح شكري لـ(مأرب برس) أن المجلس الوطني الأعلى قد انتهى من الإعداد والتجهيز وتوجيه الدعوات إلى أتباعه في حضرموت لتنظيم فعاليتين هناك وأخرى في الحبيلين والمسيمير بمحافظة لحج، بينما دعا المجلس أتباعه في ابين إلى الإنظمام والمشاركة في مهرجان التسامح والتصالح الذي يعتزم الشيخ طارق الفضلي إقامته غدا في زنجبار"- حسب قوله. وفي حين ماتزال سيارته الشخصية محتجزة في حوش الأمن السياسي بعدن منذ ظهر امس، فيما وضع "وصفي" العامل في مستشفى الجمهورية في السجن، بعد أن كان يقودها أثناء عودة موكب المشيعين للقتيل سلام علي أحمد اليافعي حارس مبنى الأيام من مقبرة ابوحربه بالبريقة،يوم أمس وبعد أن كان قد قتل في اشتباكات الأثنين قبل الماضي بين حراس الأيام وجنود من الأمن ببوابة الأيام بعدن.وقال الدكتور شكري أنه إضظر إلى ركوب سيارة الإسعاف التي حملت جثمان الفقيد السلامي إلى مقبرة أبوحربه، لمرافقة أحد الأشخاص كان التعب والإنهاك قد بدى عليه بصورة مخيفة أثناء الإنتهاء من مراسيم التشييع مما أضطره وسائق سيارة الإسعاف إلى عمل الواجب الإنساني معه، ليترك سيارته التي قال أنه يتوقع أن بلاغا امنيا قد عمم حول رقمها إلى تلك النقاط الأمنية التي إصطفت على جانبي الطريق وشرعت في تنفيذ حملة أمنية واسعة بحق عدد من المشيعين ذكر منهم المحامي عارف الحالمي لـ(مأرب برس) اسم محاميان أثنين بينهم قال أنهما مايزالان رهن الإعتقال وهما: المحامي عمار النعم من محافظة لحج، و محمد محسن من دار سعد عدن.وفي حين مايزال عددا من المعتقلين رهن الإعتقال. وأكد شكري أن في سيارته التي ابلغه أصدقائه ومقربين منه انها محتجزة في حوش الأمن السياسي بعدن، مبلغ مالي ومعدات وأدوات عمل إضافة إلى ختمه الشخصي الذي أعاقه عدم وجوده من التعامل مع مرضاه والمتعاملين معه.