ياجماعه ابقاء قلب دحباشي باجرب كبده بشر

أحزاب اللقاء المشترك في الضالع تقف أمام أحداث الإثنين

الضالع «الأيام» خاص:

أصدرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع بيانا جاء فيه:

«عقدت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك اجتماعها الدوري أمس، ناقشت فيه العديد من القضايا، ووقفت أمام أحداث الإثنين 7/7/2008 الذي جرح فيه سبعة من المواطنين وسجن سبعة آخرون.

إن أحزاب اللقاء المشترك تعبر عن موقفها الرافض والمستنكر لعسكرة الحياة المدنية، ومنع الاحتجاجات السلمية، واستخدام القوة المفرطة وزرع العداوة والكراهية بين الأجهزة الأمنية والمواطنين، وبهذا الصدد فإننا نؤكد ما يلي:

1- إدانة العنف واستهداف المواطنين الأبرياء، وعلى وجه الخصوص ما شهدته مدينة الضالع يوم الإثنين الماضي من حدث إجرامي مروع.

2- الإدانة والاستنكار لمنع المواطنين من حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم.

3- مطالبة الجهات المسئولة بسرعة معالجة الجرحى، وإطلاق سراح المعتقلين الذين تم اعتقالهم من الشارع، وسرعة تقديم الجناة في مختلف الأحداث التي شهدتها المحافظة وأصبح المواطنون ضحاياها إلى العدالة، وأن تكون المحاكمة علنية وشفافة.

4- الإدانة والاستنكار لكل أحداث القتل التي حدثت في عدن والتي هي نتاج للسياسة الخاطئة وغياب تطبيق القانون.

5- المطالبة برفع حالة الطوارئ غير المعلنة في المحافظة، وعودة الحياة المدنية ووقف الملاحقات والمتابعات للنشطاء السياسيين والمعارضين».

مهرجان تضامني في حوف المهرة مع المعتقلين من رموز الحراك السياسي السلمي


حوف «الأيام» ناصر الساكت:
شهدت مديرية حوف بمحافظة المهرة أمس مهرجانا جماهيريا تضامنيا مع المعتقلين من رموز الحراك السياسي السلمي، نظمته لجنة تنسيق الفعاليات الجماهيرية بالمحافظة بحضور عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، وجمع غفير من الجماهير توافدت إلى ساحة المهرجان.

وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية أشادت بأهمية مثل هذه المهرجانات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة، وإطلاق سراح المعتقلين من قادة الحراك السياسي وعلى رأسهم المناضل حسن باعوم، هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد وعبدالعزيز بامعلم ورفاقهم الآخرون.

وصدر عن المهرجان بيان جاء فيه: «ياجماهير شعبنا في المحافظات الجنوبية، في الداخل والخارج، نحب أن نتوجه إليكم في مناسبة ذكرى حرب 94/7/7م التي فرضت على الجنوب قهرا، ونتج عنها تدمير المحافظات الجنوبية، ونزوح أغلب القيادات الجنوبية إلى دول الجوار الذين يأملون العودة إلى الوطن.. إن هذه الحرب ألحقت بنا الذل والهوان، وجعلتنا مجرد مواطنين من الدرجة الثالثة».

وأضاف البيان: «لقد تم الاتفاق بين الأطراف الجنوبية على تكوين قيادة ميدانية موحدة لكل المحافظات على أسس سليمة ثابتة، تضم هذه القيادة العناصر السياسية والاجتماعية والثقافية والوطنية كافة، وشيوخ القبائل والمثقفين وأصحاب الرأي والفكر والمحامين، وكل الكفاءات الفاعلة في الجنوب.. وتم الاتفاق كذلك بين القيادتين في الداخل والخارج على التواصل التام، لتكون تلك القيادة مكلفة من قيادة الحراك الجماهيري والناطق الرسمي الوحيد على المستوى الخارجي».

وجاء في البيان أيضا: «لايحق لأحزاب اللقاء المشترك التحدث أو التفاوض أو إصدار البيانات نيابة عن الحراك الذي له سياساته وأهدافه وقياداته المعلنة وغير المعلنة وهي المعنية بذلك».

واختتم البيان بتوجيه آيات الفخر والاعتزاز والصمود من جبال حوف إلى المعتقلين في سجون السلطة على صمودهم البطولي.. مطالبا الحزب الحاكم بسرعة الإفراج عنهم.

لقاء موسع لمشايخ ووجهاء وشخصيات سياسية واجتماعية في المسيمير للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين

المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
عقد في مديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج عصر أمس لقاء موسع ضم عددا من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية واعتبارية، وجموع من المواطنين.. وكرس هذا الاجتماع لمناقشة الأوضاع الحالية في المديرية، وكذا الأوضاع القائمة في الساحة الجنوبية، وآفاق النضال السلمي فيها.

وأعلن المجتمعون في اللقاء تضامنهم الكامل مع المعتقلين المودعين في سجون السلطات من قادة ورموز النضال السلمي وغيرهم من أبناء الجنوب.

وحذر المجتمعون في بيان أصدروه بخصوص ذلك الأجهزة الأمنية من مغبة الاستمرار في ملاحقة واعتقال من يطالب بحقوقه في الإطار القانوني، وعلى الوجه المشروع الذي كفله القانون والدستور.

ودعا البيان جميع أبناء المحافظات الجنوبية إلى «ضرورة تفعيل وتصعيد فعالياتهم السلمية المطلبية، وإظهارها بالشكل الحضاري حتى تستجيب السلطة للمطالب وتعمل بها».

وطالب الحاضرون في بيانهم السلطة بـ «الكف الفوري عن المحاكمات الباطلة بحق رموز النضال السلمي، لكونهم لم يرتكبوا ذنبا أو يسفكوا دما أو يزهقوا روحا بريئة، ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا للمطالبة بحقوقه المكفولة والمشروعة، وليس من أجل التلطخ بدماء الأبرياء من أبناء الشعب». وعبر البيان عن تضامن أبناء الحواشب الكامل مع «الأيام» ورئيس تحريرها هشام باشراحيل وشقيقه تمام وأسرتيهما ومنتسبي «الأيام» كافة.. داعيا جماهير المحافظات الجنوبية ومناضليها وأبناءها كافة إلى التوحد ورص الصفوف والحذر من المحاولات الفاشلة القاصدة تقليل أهمية قضيتهم ونضالهم السلمي المشروع.

وأشار إلى «أهمية نزع الغل والأحقاد وخلق بذور المحبة بين أبناء الجنوب، ونسيان آثار الماضي، والنظر بعين واحدة نحو المسقبل، والسير في دروب النضال السلمي الحقوقي حتى تستعاد كل الحقوق، وتسترد الأراضي، وتتكرس مبادئ العدالة والمساواة في المواطنة».

الأمن يلاحق ثلاثة من الناشطين في كرش


كرش «الأيام» خاص:


تواصلت لليوم الثاني أعمال ملاحقة ثلاثة من الناشطين في الفعاليات السياسية في كرش بمحافظة لحج، حيث قامت دورية من أمن القبيطة ليلة أمس بمداهمة مطعم ولوكندة (1 مايو) في محطة البركاني بحثا عن الناشط في جمعية العاطلين عبدالملك فارع يحيى بعد نجاح مهرجان عقان.

وواصل أفراد الأمن أيضا عمليات الترصد في سوق كرش لرئيس الفعاليات السياسية العميد ناشر محمد علي، وسكرتير الحزب الاشتراكي عماد أحمد غانم، والقبض على آخرين بالخطأ يشبهون المطلوبين تم إطلاق سراحهم بعد التعرف على هوياتهم، مع وجود انتشار أمني حول مقر التجمع اليمني للإصلاح.

تأتي هذه الملاحقات على خلفية المهرجان الحاشد في منطقة عقان أمس الأول.

ثوره على طاغية صنعاء
زوال ونهاية الشاويش باتت وشيكه
لا محال عنها

من عماق قلبي اهدي الجباه السمر
الف سلام وبوسه على جبين كل من ساهم ونقل وتفاعل وشارك وقراء الموضوع
برع برع يا زيود

مشترك الضالع يدين استهداف الإحتجاجات السلمية، ويرفض عسكرة الحياة المدنية

أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع العنف واستهداف المواطنين الابرياء أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية الإثنين الماضي.
وعبرت في بيان صادر عنها عن رفضها واستنكارها لعسكرة الحياة المدنية ومنع الاحتجاجات السلمية واستخدام القوة المفرطة وزرع العداوة والكراهية بين الأجهزة الأمنية والمواطنين.
كما أدان مشترك الضالع منع المواطنين من حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم .. وطالب الجهات المسئولة بسرعة معالجة الجرحى، وإطلاق سراح المعتقلين الذين تم اعتقالهم، وتقديم الجناة في مختلف الأحداث التي شهدتها المحافظة إلى العدالة وأن تكون المحاكمة علنية وشفافة.
وعبر مشترك الضالع في بيانه عن إدانته لكل أحداث القتل والتي حدثت في عدن .. واعتبرها نتاج للسياسة الخاطئة وغياب تطبيق القانون.
وطالب برفع حالة الطوارئ غير المعلنة في المحافظة وعودة الحياة المدنية ووقف الملاحقات والمتابعات للنشطاء السياسيين والمعارضين.

برع برع برع برع برع برع يستعمار من ارض الاحرار


ومن اكلها لحمن خراها عضمن

النيابة تتسلم ملف قضية حادثة القتل في سوق الشيخ عثمان


عدن «الأيام» فهد قائد غالب:http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles...ffa/Killer.jpgمن اليمين القتيل عامل البلدية و المتهم عبده محمد الحرزي
تسلمت أمس نيابة الشيخ عثمان ملف جريمة القتل التي وقعت في سوق الشيخ عثمان عصر يوم 17 يوليو 2008، وراح ضحيتها سبعة مواطنين وأصيب ستة آخرون بجروح بليغة جراء إقدام شخص يدعى عبده محمد أحمد نصر الحرزي (بائع معاوز) في السوق على إطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية باتجاه عدد من البائعين والمارة.

وعلمت «الأيام» أن النيابة ستباشر صباح اليوم تحقيقاتها مع المتهم، بعد أن تسلمت ملف الجريمة الذي يحتوي على التحقيقات التي أجرتها الشرطة وأقوال الشهود وتقرير الطبيب الشرعي وصورا لمسرح الجريمة والضحايا.

الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي في ردفان:فعالية 7 يوليو حققت نجاحا منقطع النظير وأعطت رسالة ذات أبعاد ودلالات عميقة


ردفان «الأيام» خاص:
أشادت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج، في بيانها الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس برئاسة د.ناصر محمد ثابت الخبجي عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة «بالدور النضالي والكفاحي الذي جسده أبناء ردفان الذين تجشموا عناء ومشقة الوصول للمشاركة إلى جانب إخوانهم من كافة مدن ومحافظات الجنوب في الفعالية المركزية التي أقيمت في محافظة عدن عاصمة الجنوب وحاضرته للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لذكرى ذلك اليوم المشئوم الذي جرى فيه الانقلاب على المشروع الوحدوي والقضاء عليه واستباحة الجنوب أرضا وإنسانا وثروة وتاريخا».

وأكدت الهيئة أن «الفعالية أعطت رسالة ذات أبعاد ودلالات على كافة المستويات الداخلية والخارجية لما مثلته من نجاح منقطع النظير، تكمن أهميته في العزيمة والإصرار في المضي قدما في النضال السلمي نحو تحقيق الأهداف والغايات المنشودة التي قطع بها أبناء الجنوب العهد على أنفسهم على تحقيقها عن طريق نضالهم السلمي رغم الحصار العسكري وحالات الاعتقالات والملاحقات وإجراءات الأمن المشددة».

وعبرت الهيئة عن إدانتها واستنكارها لما «أقدمت عليه الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن تجاه المشاركين في الفعالية من أعمال قمع وتنكيل واعتداءات واعتقالات والزج بأكثر من 300 شخص في غياهب السجون لفترات متفاوتة، والإبقاء على عدد منهم في السجن، ومنهم ياسر حمود عبدالله وعلي قاسم طاهر وعثمان قائد العداني عضو محلي ردفان وعبدالله أحمد منصور وعلوي علي ماطر ومحمد سعيد الكلدي وغالب محسن صالح ومحمد عثمان محسن».

كما حيت الهيئة في بيانها «من وصفتهم بمناضلي ردفان، وهم يبحثون عن إيجاد وسائل نضالية سلمية جديدة متصلة بتاريخ ردفان الماضي والحاضر ورفده ببطولات جديدة».

كما أشادت بـ «نجاح تشكيل هيئة موحدة للحراك السلمي لمديريات تبن والحوطة وكرش ومديريات الصبيحة والمسيمير وهيئة لمديريات يافع في محافظة لحج».

وأكدت الهيئة على ضرورة «تصعيد وتفعيل الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى تذعن السلطة وتعترف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية بحتة، ويتم تقديم كل مرتكبي جرائم القتل التي حدثت في ردفان والضالع وعدن وحضرموت والصبيحة إلى العدالة، وإنزال حكم القصاص عليهم، والإفراج عن كافة معتقلي الحراك السلمي الجنوبي، وإيقاف المحاكمات الصورية لنشطاء ورموز الحراك، وإلغاء الأحكام الجائرة التي صدرت بحق نشطاء كرش، وإيقاف المطاردات والملاحقات».

كما أشادت الهيئة بالروح «النضالية الوثابة لأبناء المنطقة الوسطى والمحفد بمحافظة أبين وهم يقيمون فعالياتهم الاحتجاجية غير عابئين بتهديدات السلطة وإجراءاتها القمعية، وكذلك أبناء الضالع والصبيحة وكرش في اعتصاماتهم المفتوحة داخل المخيمات للمطالبة بتقديم القتلة والمجرمين الذين أزهقوا الأرواح إلى العدالة».