جرح شخص وصفت إصابته بالمتوسطة قبل دقائق من الان اثر قيام جنود من الأمن المركزي اليمني بإطلاق نار عشوائي على مساكن الأهالي في مديرية المعلا خلال حملة أمنية استهدفت إزالة أعلام الجنوب من على أعمدة انارة بعدد من الشوارع الرئيسية والفرعية في المديرية .

وقال مسعفون لـ"عدن الغد" ان مواطنا يبلغ من العمر 33 عام ويدعى علا توفيق عامل بمؤسسة المياه في عدن أصيب بعيار ناري في الفخذ اطلقه جنود من الأمن المركزي واصابه اثناء ماكان متوقفا أمام منزله بالحي السعودي في المعلا.


وتحدث عدد من المسعفين لـ"عدن الغد" بالقول أنهم قاموا باسعاف المصاب صوب مستشفى النقيب بالمنصورة إلا ان جنود من الأمن المركزي كانوا يتمركزون بجولة العقبة قاموا بانزاله من السيارة وقاموا بنقله إلى إدارة الأمن حيث اضطر المسئولون هناك إلى السماح لذويه لاحقا بنقله للعلاج فيما اصر آخرون على سجنه .


وقال مصدر امني لـ"عدن الغد" ان الاشتباكات بالاسلحة الرشاشة قد اندلعت قبل ذلك بين جنود من الأمن المركزي نفذوا حملة لازالة إعلام الجنوب التي داب عدد من شباب احياء عدة في المعلا على رفعها وبين مسلحين قال المصدر أنهم من أبناء المحلي موضحا ان الاشتباكات خلفت جرحى في صفوف الجنود إلا انه لم يتسنى التأكد من صحة الرواية الامنية .


وقال شهود عيان ان طقم تابع للامن المركزي تعرض لهجوم بقنبلة في الخط الدائري وهو ما اسفر عن الحاق اضرار بالغة به واصابة عدد من الجنود الذين كانوا على متنه .

من جانبهم قال مواطنون ان جنود الأمن المركزي اثاروا الذعر والهلع في صفوف الأهالي اثر قيامهم بإطلاق نار عشوائي صوب منازل عدة في محيط حي المشروع السعودي.

وجأت هذه التطورات عقب حملة اعتقالات نفذتها قوات الأمن المركزي واستهدفت نشطاء من الحراك الجنوبي في المعلا أمس

اتهم ناشطون عناصر من اللجان الشعبية بالقيام بعمليات إعدام واعتقالات خارج نطاق القانون في محافظة أبين جنوبي اليمن، في حين نفت اللجان تلك الاتهامات، وقالت بأنها تقوم بعمليات ملاحقة واعتقالات لعناصر تنظيم القاعدة.



وقال الزعيم القبلي في أبين طارق الفضلي إن المحافظة تعيش حالة من الانفلات الأمني والفوضى، وإن عناصر من اللجان الشعبية في جعار وزنجبار أصبحت تقوم بعمليات مداهمة واعتقالات، وتنفذ إعدامات خارج القانون في ظل غياب شبه تام لدور الدولة في القيام بواجبها.



قوى داعمة



وكشف في حديث للجزيرة نت، عن حالة انقسام في صفوف اللجان الشعبية شبيه بالانقسام الحاصل في صفوف الجيش والحكومة، مما أفرز حالة من الصراع والتناحر ترافقت معه اعتداءات نفذتها بعض عناصر اللجان على أفراد السلطة المحلية وقوات الجيش في زنجبار وجعار.





وقال الفضلي إن هناك قوى تدعم هذه اللجان المنقسمة إلى ثلاثة اتجاهات، فمنها ما يتبع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ويدعمها نجله أحمد، وأخرى تتبع الرئيس عبد ربه منصور هادي، وثالثة تتبع اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع.



ولفت إلى أنه سبق أن تلقى عروضا من قبل تلك الجهات الثلاث للعمل في إطار هذه اللجان لكنه رفض حسب قوله، مشيراً إلى أن ما تقدمه تلك الأطراف من دعم مالي لأعضاء اللجان يتمثل بـ(30 ألف ريال) شهرياً أي ما يعادل (150 دولار) و360 طلقة من الذخيرة الحية وبعض المؤن التموينية.



وكان ناشطون في أبين تحدثوا عن قيام مجموعة من أفراد اللجان الشعبية بجعار بالقبض على شخصين يعتقد أنهما من أنصار الشريعة وأعدموهما.



وقال الصحفي في أبين عبد الله سميح للجزيرة نت، إن اللجان الشعبية اعتقلت أيضاً خمسة أشخاص كانوا يقومون بتقديم خدمات لمسلحي أنصار الشريعة ويوصلون لهم المؤن الغذائية خلال شهر رمضان إلى معاقلهم ومخابئهم القريبة من جبل حطاط، وأن مصير هؤلاء المعتقلين لا يزال مجهولا.



انقسام الجيش



ويخشى محللون من تصاعد حالة الانفلات الأمني في أبين وتحول المدينة إلى مسرح دام للصراعات الجهوية والثأر والانتقام.







ويرى الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب ومدير تحرير صحيفة اليمن، فارس غانم، أن احتدام الصراع بين أنصار الشريعة واللجان الشعبية قد يتصاعد عبر سلسلة من العمليات الانتقامية التي يمارسها الطرفان ما لم تتحمل الدولة مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار.



وأشار إلى أن ما يزيد من حدة المواجهات هو انسحاب الجيش من أبين وتسليمها للجان الشعبية التي يصنف معظم مسلحيها بأنهم كانوا على علاقة بالقاعدة. وأكد غانم أن هناك خوفا من أن تتطور هذه المواجهات لتأخذ طابعاً قبليا.



غياب الدولة



وكان نائب رئيس مجلس شباب الثورة الشعبية المحامي أسامة الشرمي ناشد في بيان له الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بالتدخل السريع لنزع سلاح اللجان الشعبية في مديريات محافظة أبين "والتي أصبحت مليشيات خارج نطاق القانون والدولة".



واعتبر في حديث للجزيرة نت، أن غياب الدولة عن دورها الأمني في محافظة أبين هو السبب الرئيسي في الأعمال الانتقامية المتبادلة. وأشار الشرمي إلى أن هناك بوادر خوف من عمليات ثأر قبلية لا يمكن حلها على المدى القريب.





غير أن رئيس اللجان الشعبية في مودية محمد سليمان محمد نفى صحة قيام اللجان الشعبية في جعار بإعدامات خارج القانون، كما نفى وجود انقسامات.



وقال في تصريح للجزيرة نت: "نحن لا نشعر بوجود انقسام، ونحن في إطار اللجان الشعبية على مستوى المحافظات مكلفين من قبل السلطة المحلية بإعداد نظام داخلي للجان. وقد تم وضع المسودة لتنظيم عمل اللجان ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة أبين".



وأشار إلى أن رئيس اللجان الشعبية عبد اللطيف السيد بمحافظة أبين -وهو قيادي سابق منشق من تنظيم القاعدة- كان قد نجا من محاولتي اغتيال مطلع الأسبوع الحالي قتل على إثرها 60 شخصا من أعضاء اللجان، وتم على إثرها تنفيذ حملة اعتقالات وملاحقات لعناصر القاعدة جوبهت بمقاومة، مما أدى إلى مقتل شخصين نافياً أن تكون قد نفذت في حقهما إعدامات خارج القانون.

فشل المجلس الاعلى للحراك في انهاء حالة الانقسام بعد رفض الشنفرة بالتوقيع

http://adengulfnews.com/uploads/pics/1344563783.jpeg



فشلت قيادات المجلس الاعلى للحراك الجنوبي في انهاء حالة الانقسام داخل المجلس بعد رفض احد القيادات بالتوقيع على محضر الاجتماع .

وافادت مصادر مطلعة لــ"خليج عدن " ان اجتماعا ضم قيادات المجلس الاعلى للحراك فشل بالتوقيع على محضر لأنهاء حالة الانقسام داخل مجلس الحراك بعد رفض صلاح الشنفرة التوقيع على مخرجات الاجتماع .

واضافت المصادر ان الشنفرة وبمعية فؤاد راشد قد اشترطا ان يتضمن المحضر اقرار ان الشنفرة هو النائب الاول لرئيس مجلس الحراك وان يعطى له حق اختيار بعض مندوبي مؤتمر مجلس الحراك في الداخل والخارج وكذا تسمية بعض اسماء اللجنة المالية، ونتيجة لاصرار الشنفره على تضمين هذه النقاط لمحضر الاجتماع ضمن المخرجات الاجتماع ورفض اغلبية قيادات المجلس لهذة النقاط على اعتبار انها مطالب شخصية ، مما ادى إلى رفض الشنفرة التوقيع باعتبارة ممثل للمناضل باعوم ،وهو ماادى لفض الاجتماع وفشلة.

كذب خليج عدن والقائمين عليه !!
تم الاتفاق والشنفره من الموقعين على نقاط التوافق الجنوبي التي سيصدر فيها بيان توضيحي خلال ساعات .
http://adengulfnews.com/news/2048.htm
خليج عدن | لحج | فشل المجلس الاعلى للحراك في انهاء حالة الانقسام بعد رفض الشنفرة بالتوقيع

أكد طارق الفضلي، القريب من جماعة القاعدة أن نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، المختطف منذ شهر أبريل الماضي بخير، وأن القاعدة تتنقل به في المحافظات الثلاث التي لا تزال تسيطر عليها-حد زعمه.

ونسبت "الوطن" السعودية للفضلي القول "القاعدة تعهدت لنا أثناء وجود قياداتها في أبين جنوبي اليمن بالحفاظ على سلامة الخالدي، وعلمنا أنهم يتنقلون به بين البيضاء ومأرب وشبوة، ونأمل أن يكون هذا الشهر الكريم خاصة العشر الأواخر منه دافعا كبيرا للإفراج عنه".

وكانت مصادر محلية متعددة في محافظة شبوة أمس قد أعلنت دخول طرف جديد في القضية، وزعمت أن الدبلوماسي السعودي، ومعه معلمة سويسرية الجنسية قد تم تسليمهما إلى قبيلة كبرى جنوب اليمن ليس لها صلة بتنظيم القاعدة تشترط دفع مبلغ مالي للإفراج عنهما.

وكان مصدر رفيع المستوى في السفارة السعودية بصنعاء قد أكد مطلع الأسبوع الجاري أن مشايخ قبليون يفوق عددهم 50 شيخا من مختلف المحافظات قد تواصلوا مع السفارة السعودية، وتعهدوا بالسعي للإفراج عن الخالدي.

وكان وزير الداخلية اليمني اللواء عبدالقادر قحطان أكد أن الأجهزة الأمنية في اليمن تكثف جهودها للعثور على نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قبل تنظيم القاعدة .

وقال الوزير قحطان في تصريحات “لا تزال المتابعة قائمة للعثور على الخالدي، ولكن حتى الآن ليس هناك أي مؤشرات يعتمد عليها” .

يذكر أن الخالدي اختطف من أمام مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم 28 مارس/آذار وظهر مرتين في شريطي فيديو بثاً على الإنترنت طالب فيهما حكومة المملكة بتحريره وتنفيذ مطالب خاطفيه بفك أسر نساء معتقلات من القاعدة ودفع فدية . وكان خاطفو الخالدي يشترطون الإفراج عن سجينات من تنظيم القاعدة في سجون المملكة .

إقرأ المزيد: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.php?p=994177#post994177#ixzz23F65K7Ec