قال إنه "بدأ قتاله محلياً" بعكس "بن لادن" الذي بدأ قتاله مع الروس ووصف خطابه الذي دعا فيه اليمنيين إلى التمرّد بـ "التحريضي والمتناقض"
الجمحي: الظواهري صاحب نظرية «قتال المسلمين»
الخميس 17 مايو 2012 الساعة 01 صباحاً / الجمهورية نت - زكريا الكمالي وصف الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية سعيد الجمحي خطاب زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري الذي دعا فيه اليمنيين إلى التمرُّد على الرئيس هادي بـأنه “تحريضي” ومبالغ فيه ويكشف تناقض زعامات “القاعدة”.. وقال الجمحي لـ “الجمهورية”: إن خطاب زعيم “القاعدة” كان متوقعاً ويكشف بلهجته المعادية أن الظواهري ليس مركزاً على اليمن فقط ويعتبرها “أرض المدد” كما كان سابقه أسامة بن لادن, بل يحمل مشروعاً هو الأعنف مما كان يحمله الزعيم السابق للتنظيم.. وكشف الجمحي عن وثائق عثر عليها في منزل أسامة بن لادن في إسلام أباد بباكستان تكشف عدم رغبة الزعيم السابق للتنظيم في مواجهة المجتمع والقوات اليمنية مباشرة والذي كان يرى أن المواجهة يجب أن تكون مع القوات الأجنبية لاسيما الأمريكية.
وفي حين كرّر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية وصف التسجيل المصور للظواهري والذي بثّته أمس مواقع ذات صلة بتنظيم “القاعدة” بـ “المتناقض” قال إن الظواهري لا يحرّض على النظام السابق والذي وصفه بالعميل, بل جعل النظام الحالي أكثر منه سوءاً.. وقال الجمحي: إن النظام الحالي من الصعب أن يتم الحكم عليه الآن بالفاسد وإطلاق الأوصاف العنيفة عليه أو اتهامه بالعمالة, وهو ما يؤكد أن الحكم على الأنظمة من قبل “القاعدة” عبارة عن قوالب جاهزة “من ليس معنا فهو ضدنا”.. ويذهب الباحث اليمني في شؤون “القاعدة” إلى المقارنة بين زعيم التنظيم السابق والحالي يخلص فيها إلى أن الظواهري أعنف ويتسم بأنه “أعشى” ولا يميّز بين مقاتلة المسلم للمسلم وغير المسلم.. وقال الجمحي: إن الظواهري هو صاحب نظرية “قتال المسلمين” التي واجهت جماعته الجهادية المجتمع المصري وقتلت المسلمين وبدأ قتاله محلياً بعكس بن لادن الذي بدأ قتاله مع الروس.. وأشار الجمحي إلى أن دعوة الظواهري لقتال المسلمين غير منطقية وغير شرعية, مبدياً تخوّفه من تأثير خطابه على المتلقين من الوحيشي والزعامات الأخرى التي ستتعامل مع أقاويله وكأنها إذن بارتكاب حماقات أوسع.
وجاء التسجيل المصوّر لزعيم “القاعدة” في وقت تشهد محافظة أبين معارك طاحنة بين قوات الجيش وعناصر التنظيم الذين تلقّوا ضربات موجعة وتقهقروا من مواقع عدة كانوا قد سيطروا عليها؛ وهو ما يعتبره محللون “ردّة فعل” وانفجاراً من قبل الظواهري على الحرب الحقيقية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي لاجتثاث التنظيم من اليمن.. وفيما أشار إلى أن عناصر “القاعدة” كان بإمكانهم أن يتعقّلوا مع الضربات الأخيرة التي تلقّوها إن لم يكن من أجل الآخرين فمن أجل أنفسهم حتى لا يظهروا أنفسهم كقتلة, قال الباحث الجمحي: “لا يمكن أن نصدّق أن زعيماً إسلامياً يدعو أنصاره إلى قتال المسلمين, فكل الذين سيسقطون هم من المسلمين سواء كانوا من “أنصار الشريعة” أم من الذين يواجهونها”.
ويأتي التسجيل المصوّر لزعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري ليخلط كثيراً من الأوراق, ليس على مستوى “القاعدة” كتنظيم ينادي بمقاتلة الكفار ويوجّه بقتال المسلمين؛ ولكن ضرره كان أبلغ على “أنصار الشريعة” الجماعة التي تحاول مراراً التملُّص من عدم الانتساب الكامل إلى التنظيم المصنف عالمياً كأخطر منظمة إرهابية, ويدّعون أنهم يطبقون الشريعة فقط.
ويقول مراقبون إن ظهور “قاسم الريمي” قائد الجناح العسكري لتنظيم “القاعدة” في حفل إطلاق سراح الجنود الأسرى بمديرية جعار الأيام الفائتة رغم محاولتهم الظهور كمتسامحين, والتسجيل الأخير للظواهري يبرهن أن “أنصار الشريعة” ليسوا سوى أحد أذرع “القاعدة” في اليمن.. وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية سعيد الجمحي: (كنا نعتمد على قراءات وتحليلات تربط بين “أنصار الشريعة” وتنظيم “القاعدة” والآن أصبح لدينا “عشرات الأدلة” أن “أنصار الشريعة” هم تنظيم “القاعدة” والعكس).. ويروي الجمحي لـ “الجمهورية” أن رئيس اللجنة الشرعية لأنصار الشريعة عادل العباب, وهو ليس شخصاً عادياً, سمعناه يقول في تسجيل بلسانه: (نحن نتسمّى تنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب؛ ولكن نتسمّى “أنصار الشريعة” محلياً ليتم قبولنا لدى الناس).
وتابع الجمحي: العباب قال: انتقلنا “من العمل النخبوي” إلى “العمل الشعبوي” وتحت عنوان محلي هو “أنصار الشريعة”, وقال الجمحي إن تنظيم “القاعدة” قام باحتواء جماعات وطوائف دينية صغيرة تعمل تحت إشرافه وتحقّق الغاية؛ لكن الناس هم من يختارون الزعيم “جلال بلعيدي” أمير لودر من لودر وأمير زنجبار من زنجبار كـ “حلّة جديدة للتنظيم”.

محاولات حثيثة لضرب الحراك السلمي بالضالع وقيادي حراكي يدعو إلى التصدي لها
الخميس, 17 مايو 2012 02:21

كشفت مصادر مؤكدة إن تحركات واسعة تجري منذ أيام في الضالع من قبل عناصر في الإصلاح والاشتراكي وبمعية عناصر كانت محسوبة على الحراك وذلك في سبيل إيجاد تكتل سياسي يعمل تحت مضلة شعارات جنوبية،


وأكدت ذات المصادر انه يجري البحث عن شخصيات اجتماعية لا تدرك خطورة المخطط الذي يهدف إلى التقليل من شان الثورة السلمية التحررية والحراك الجنوبي والدفع بتلك العناصر نحو تشكيل تكتلات وهمية منها مسمى المجالس الأهلية تسعى من ورائها إلى الظهور بممثلين عن المجتمع الجنوبي والدخول في مشاريع الاحتلال كمزعوم الحوار اليمني وغيره والقبول بتسويات شكلية تضمن بقاء وضع الاحتلال اليمني على الجنوب، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى اندلاع ثورة غضب شعبي في الجنوب تجاه تلك التحركات المشبوهة، مصادر مطابقة أوضحت إن تلك التحركات تأتي بدعم ورعاية من الجنرال علي محسن الأحمر وهي في حد ذاتها عبارة عن تجمعات رديفة للجان الدفاع عن الوحدة التي سبق وحاولت سلطات الاحتلال خلقها في الجنوب.

وفي تصريح له قال الصحافي والناشط الحقوقي رائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية بمحافظة الضالع أنهم في الحركة الشبابية يدركون تماما حقيقة ما يجري ويتابعون أولاً بأول كل التحركات المشبوهة في الضالع، وحذر الجحافي تلك العناصر ومن يقف وراءها بان مصيرها الفشل كما وجه جميع الشباب والمثقفين وأنصار الحراك الجنوبي إلى ضرورة توعية الآخرين وتوضيح حقيقة تلك المحاولات، وأضاف الجحافي في تصريحه إلى إن أشياء كثيرة تجري في الضالع وغيرها وتصب جميعها في اتجاه ضرب الثورة الجنوبية التحررية وتفتيت وحدة الصف الجنوبي، وأضاف إن من ضمن تلك الأشياء حملة الشائعات التي تستهدف الحراك الجنوبي وقياداته وناشطيه وقد شهدت الأشهر المنصرمة حملات قوية ضد الحراك الجنوبي، وأوضح الجحافي إلى إن هناك جهات تقف خلف فريق يعمل على نشر الشائعات ووفق خطط ممنهجة وكان أهم تلك الحملات هي إلصاق كافة التهم بالحراك السلمي وحتى الجرائم المجهول منفذيها والقضايا الجنائية تجري محاولة توظيفها ضد الثورة التحررية الجنوبية من قبل أشخاص وصحف وصحفيين جرى تسخيرهم لذات الغرض وقد عملوا ولا يزالون على استهداف الشرفاء حيث يجري استهداف رموز ثورتنا الجنوبية كالرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم، وبات كل من يشعر بالغيرة على الجنوب ويظهر ردة فعل ما يحاول أولئك المأجورين تصويره بشخص أناني لا يقبل بالآخر، أو متهم باستخدام لغة تخوينية وما شابه ذلك من مصطلحات، وهناك فرق بين من يثور غضبا لينتقد ظاهرة ما حيث يأتي غضبه ذلك من منطلق الحرص على قضية الجنوب وبين من يعمل على الاصطياد في المياه العكرة فيحمل معول الهدم ليس إلا،

ونؤكد إن ما يجري في الجنوب هو ثورة ضد الاحتلال وهذه الثورة ليست مجرد نزوة عابرة أو سلم عبور لأشخاص نحو تحقيق مصالحهم الشخصية بل ثورة قدم شعب الجنوب فيها أنهار من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة طائلة ووجدت هذه الثورة لتبقى وتنتصر مهما بلغ حجم المؤامرات والعراقيل التي تواجهها فهنا في عموم أرض الجنوب شعب حر يأبى الخضوع والاستسلام وان خيانة دماء الشهداء لا تعد في حقيقتها رأي ورأي آخر، وتوقع الجحافي عن ظهور المزيد من الألاعيب في الأيام القادمة لكن مصيرها سيكون الزوال وستبقى ثورة شعب الجنوب التحررية وسيواصل الشرفاء ثورتهم باقتدار وإخلاص حتى تحقيق النصر العظيم المتمثل باستقلال الجنوب وعلى كافة الشباب والغيورين على ثورتهم التصدي لأي مشاريع لا ترتق إلى سقف الاستقلال ، وفي ختام تصريحه جدد الجحافي الدعوة إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان ذكرى إعلان فك الارتباط بالعاصمة عدن كما دعا إلى ضرورة تصعيد الفعاليات وعدم الاكتراث لأقاويل المرجفين الذين يروجون للمخارج الانهزامية.

شبوة: عتق

احرار الجنوب العربي يتوافدون في هذه اللحظات الى ساحه الحرية بعتق استعداد لاحياء فعاليات يوم الاسير الجنوبي

لحج: الحبيليين

احرار الجنوب يحتشدون في هذه اللحظات في مفرق الضالع يافع استعداد لاحياء يوم الاسير الجنوبي