شوف يا أستاد bakre أنا أفهم جيداً بأن الطرفين جنوبيين على الرغم من أن انصار الشريعة بينهم الكثير من الأجانب من المرتزقة وفيهم يمنيين ومن يقودهم هو الريمي الذي قيل بأنه قتل بقصف جوي أليس كذالك ؟
وبما أن قيادة انصار الشريعة ليسو جنوبيين فأن الجنوبيين ليسوا سوى أدوات, ربما ستقول لي بأن ابناء لودر مدعومين من الجيش أيضاً لكني سأقول لك هل بإمكان الجنوبيين تقديم السلاح لأبناء لودر؟
ومن يتحدث بأن مقاتلي لودر تبع الجيش هذا لا يريد إلا أن يضع المقاتلين في موضع الشبهة لأن الجيش اليمني غير مقتنع ولا يثق بمقاتلي لودر على الإطلاق لكن هناك جهات جنوبية في صنعاء تدعم اللجان بما استطاعت وتعمل على تعطيل خطط أسرة آل الأحمر بجعل الجنوب أفغانستان ثانية انتقاما من أبناءها الذين قاوموا استعمارهم العفن وهذه الجهات تلعب دور كبير اليوم بتفكيك المنظومة العسكرية والسياسية للنظام اليمني وهذا لصالح الجنوب ويجب أن نستفيد نحن من وجودها في تلك المواقع مع الحفاظ على وضع الحراك وسقف الاستقلال أنا اؤكد لك بأن الجيش اليمني لن يقدم السلاح الثقيل لمقاتلي لودر لأنه يخشى من حركة تمرد جنوبية تملك أسلحة ثقيلة, وهناك الآن مشكلة القتال الدائر بين جنوبيين لا ناقة لهم في هذه القتال ولا جمل ونحن إذا قررنا أن نتحدث عن الموضوع يفترض بنا أولا أن نحدد موضع الخطاء بما معناه أن نحدد من المخطأ وبكل تأكيد المخطأ هو من يمارس الغزو ليفرض سيطرته ويفرض نظامه, هل تتذكر المقابلة الخاصة بالمرقشي أمير إمارة وقار كما سموها ماذا قال ؟ قال بالتحديد نحن أبناء زنجبار نريد تحكيم شرع الله في زنجبار لهذا خرجنا نقاتل لكنهم ذهبوا لغزو لودر لفرض نظامهم دون بيعه وهذا غير وارد بالإسلام وأبناء لودر رفضوا فرض نظام انصار الشريعة وهذا حقهم, يعني انصار الشريعه هم من أخطاء وفي هذه الحالة نحن نلجئ لتحكم الشرع وكما ورد في الآية((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين)) ومن هو الباغي ! أليس انصار الشر كما يسميهم أكثر الجنوبيين ؟ إذا من حق ابناء الجنوب مقاتلتهم في كل مديرية ودحرهم من أرض الجنوب هم ومن معهم من أجانب بما يمثلونه من خطر ولا مشكلة من أخذ السلاح من الجيش اليمني فما معهم من سلاح هو من خيرات أرضنا ويجب أن نثق بأنفسنا وبإخواننا الذين يدافعون عن مدينتهم من هذا التآمر اليمني وأن يدافعوا عن حريتهم وحياتهم والواجب علينا بأن نتضامن معهم حتى لا نفسح المجال لمن لا يريد الخير لنا لعزلهم عن باقي مناطق الجنوب,
اما بالنسبة لجماجم نحن لم نسيء له بل على العكس هو من أساء لنفسه ولغيره ونحن نريد أن يكون جماجم عبره لغيره و بأن كل من سيتملكه حب العظمة وسيتقدم للقيادة عليه أن يكون أهلا لها وإلا لن يسلم منا لأن القيادة مسؤولية والإخلال بها إخلال بالقضية, وكما ترى الكل يركض خلف القيادة ذالك لأنهم يجدون فيها مصلحة, ولم يجدوا من يحاسبهم يعني داخلين في المكسب وخارجين من الخسارة, بالوقت الذي يضحي المواطنين بحياتهم تجدهم يبحثون عن ما يرضي غرورهم فعلينا أن نشعرهم بالمسؤولية إن كنا نريد قيادة حقيقية فالمسؤولية تقع على عاتقنا نحن كشعب بشكل أساسي.