منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   دفاع العواذل عن ديارهم واعراضهم ضد اخوانهم انصار الشريعة من باب دفع الصائل (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=89995)

نبيل العوذلي 2012-04-30 12:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار (المشاركة 957639)
ل بالمدينة

المسألة الثانية عجيب أنك لا تفرق بين الاستعانة بكافر على كافر والاستعانة بكافر على مسلم
ومن هنا فإن استدلالك بفعل بعض المجاهدين في أفغانستان بقتالهم ضد الكفار الروس أو تعلم بعض المجاهدين في معاهد الكفار للاستعانة بذلك لقتال الكفار لا يسعفك هنا
إلا في حالة كنت تعتبر أنصار الشريعة كف
اراً

ولا يوجد عالم واحد في التاريخ الاسلامي اجاز الاستعانة بالكفار على المسلمين ناهيك عن الدخول في صف الكفار والقتال معهم في حربهم ضد المسلمين

وهناك وسائل أخرى للتعامل في القتال الحاصل والاختلاف بين المسلمين أولها الصلح الذي أمر الله عز وجل به ومن يرفض الصلح ويتعند ولا يختار الا القتال فإنه هنا يقاتل قتال البغاة حتى يفيء إلى أمر الله

ومن الاحداث يتبين لنا جلياً أن الجيش هو المعتدي وأن الطائرات بدون طيار كانت تقصف المسلمين في ابين وما فعل الانصار أكثر من الدفاع عن انفسهم واهليهم
فخرجت اللجان في لودر ومودية وغيرها متجاوزة ما امر الله به من الوقوف مع الحق ونصرة المسلمين فوقفت في صف الجيش مع علمها بعمالته لامريكا وقصف الطائرات الامريكية للمسلمين في ابين فاعتقلوا المجاهدين وقتلوا بعضهم وطردوهم وهجروهم وتعاونوا مع الجيش في كشفهم والابلاغ عنهم
فمن الباغي هنا؟ ومن المعتدي؟ وأين دفع الصائل من هذا؟ بل هم الصائلين حقاً عند التأ
مل




تقول اخي العزيز انه لايوجد عالم في التاريخ الاسلامي قد اجاز الاستعانة بالكافر على المسلم قياسا على فهمك لدلالات كتاب التبيان في كفر من اعان الامريكان وغيره من كتب الولاء والبراءة في الاسلام تلك ومع صحتها سوى انها ستجعل قاطبة المسليمن مرتدين مستحلة دماءهم وديارهم على اساس ذلك القياس--مع انكم تستدلون بكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين رحمهما الله في مسألة الموالاة لتكفير الناس على اساس ذلك ولاتستدلون بكلاميهما الذي سأعرضه مع الكلام التالي

اليك يا اخي استدلال الجماعة السلفية الليبية التي اعتمدت الى مبحث علمي على اساسه استعانوا بالنيتو ضد القذافي وكتائبه كي تعرف ان كلامك غير صحيح كاملا
http://libyasalaf.maktoobblog.com/63...F%D9%88%D9%91/

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله –صلى الله عليه وآله وصحبه- وسلم تسليما مزيدا إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا مبحث في حكم استعانة المسلمين بغير المسلمين في دفع العدوّ الصائل، مستلٌّ من رسـالة علمية محكّمةٍ نـال بها صـاحبُها الشيخ : "إبراهيـم بن إبراهيـم قريـبي" درجة العـالمية – الدكتـوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بعنوان: (مرويات غزوة حنين )- ويليه بعض فتاوى شيخي الإسلام في هذا الزمان ابن باز وابن عثيمين –رحمهما الله تعالى- في هذه المسألة

************************************************** ************************************************** ************************************************** ***********************************************
عن عائشة –رضي الله تعالى عنها- قالت: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة([1])، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة([2])، ففرح أصحـاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- جئت لأتبعك وأصيب معك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تؤمن بالله ورسوله" قال: "لا" قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
قالت: "ثُمَّ مضى حتّى إذا كنا بالشجرة([3]) أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة، قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك"، قال: "ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة، "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: نعم، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فانطلِق ([4]).
ومن هنا اختلف العلماء في جواز الاستعانة بالمشركين نظرا لاختلاف الأحاديث الواردة في ذلك".
قال النووي: "أثناء شرحه لحديث مسلم قوله: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
وقد جاء في الحديث الآخر"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استعان بصفوان بن أمية"، فأخذ طائفة من العلماء بالحديث الأوّل([5]) على إطلاقه".
وقال الشافعي وآخرون: "إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين، ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعان به، وإلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين"([6]).
وقال الشافعي: ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ردّ مشركا أو مشركين في غزاة بدر، وأبى أن يستعين إلا بمسلم، ثم استعان بعد بدر([7]) بسنتين بغزاة خيبر بعدد اليهود بني قينقاع كانوا أشداء، واستعـان -صلى الله عليه وسلم- في غزاة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية، وهو مشرك، فالردّ الأول إن كان لأن له الخيار أن يستعين بمشرك([8]) أو يرده كما يكون له رد المسلم من معنى يخافه منه، أو لشدة به فليس واحد من الحديثين مخالفا للآخر، وإن كان رده لأنه لم ير أن يستعين بمشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بمشركين، فلا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين إذا خرجوا طوعا ويرضخ([9]) لهم ولا يسهم لهم([10])".
وقال البيهقي: "باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين"، ثم ساق حديث مسلم".
ثم قال: قال الشافعي: لعله رده رجاء إسلامه وذلك واسع للإمام، وقد غزا بيهود بني قينقاع بعد بدر، وشهد صفوان بن أمية حنينا بعد الفتح وصفوان مشرك".
ثم قال البيهقي: "أما شهود صفوان بن أمية معه حنينا وصفوان مشرك فإنه معروف بين أهل المغازي".
وأما غزوه بيهود قينقاع فإني لم أجد إلا من حديث الحسن([11]) بن عمارة - وهو ضعيف - عن الحكم([12]) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم"([13]).
وقال ابن قدامة: "فصل: "ـ ولا يستعان بمشرك وبهذا قال ابن المنذر والجوزجاني وجماعة من أهل العلم".
وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة به وكلام الخرقي([14])يدل عليه أيضا عند الحاجة وهو مذهب الشافعي لخبر"….صفوان بن أمية".
ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين، فإن كان غير مأمون عليهم لم يجز الاستعانة به؛ لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذّل والمرجف فالكافر أولى".
ثم قال: "ووجه الأول ما روت عائشة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، ثم ساق الحديث المتقدم عند مسلم ([15])".

والخلاصة أن مذهب الشافعية، والحنابلة، والأحناف، جواز الاستعانة بالمشركين بشرطين:
الأول: الحاجة إليهم.
والثاني: الوثوق من جهتهم.
واستدلوا بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد استعان بعبد الله بن أُريقط في الهجرة ليدله على الطريق،كما استعان بصفوان بن أمية في غزوة حنين وقد مر بيان ذلك .
وردوا على أدلة المانعين بأنها منسوخة بفعله -صلى الله عليه وسلم- وعمله، أو على أن ذلك محمول على عدم الحاجة إليهم، أو على عدم الوثوق بهم، وبذلك يحصل الجمع بين أدلة المنع وأدلة الجواز.
وقال ابن حجر: والأقرب أن الاستعانة بالمشركين كانت ممنوعة ثم رخص فيها وعليه نصّ الشافعي([16]).
وقال القرطبي: تجوز الاستعانة بالمشرك إذا كان حكم الإسلام هو الغالب، وإنما تكره الاستعانة بهم إذا كان حكم الشرك هو الظاهر، وهو قول أحمد والشافعي وأبي حنيفة([17]) .
وقال ابن قيم الجوزيّة - في أثناء كلامه على الأحكام المستنبطة من غزوة الحديبيّة -:
ومنها: "أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائز عند الحاجة، لأن عينه الخزاعي([18])كان كافرا إذا ذاك، وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو، وأخذه أخبارهم"([19]) .

وخلاصة المسألة أن الاستعانة بالمشركين جائزة بشروط وقرائن تحتف بها، فإذا اختلّ شرط من الشروط ولم يؤمن جانب المشرك المستعان به لم تجز الاستعانة.
وإذا لم تكن هناك حاجة ملحة فلا يجوز الاستعانة، والاستعانة تكون إما بخبرته العسكرية، وإما بأخذ معلومات تفيد المسلمين إن دعت الحاجة إلى ذلك، وقاعدة الإسلام في هذا الباب أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، وأن الحرب خدعة، فلا بد من توافر أسباب، وانتفاء موانع للاستفادة من الخبرات الكافرة، حتى لا يقع المسلمون في شرك المخادعة ومكايد العدوّ، والأمر واسع في ذلك، كما أنه راجع إلى اجتهاد الإمام وأهل الحل والعقد في الأمة الإسلامية.****

انتهى المبحث عند هذا الموضع، ومن المناسب أيضا أن نضيف هذه الفتاوى للإمامين الجليلين: سماحة الوالد الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله تعالى-، والإمام الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله تعالى-.
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى-[فتاواه 6/148]:
(… وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لما تأملوا هذا ونظروا فيه وعرفوا الحال؛ بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين، ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين …) انتهى .

وقال -رحمه الله تعالى- أيضا [فتاواه 6/172]:
( وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر، والاستعانة بقوات متعددة الأجناس، من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين، وصدّ ما قد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق؛ فهو إجراء مسدد! وموفق! وجائز شرعا، وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء –وأنا واحد منهم- بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك وأنها قد أصابت فيما فعلته ..) انتهى.



وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- عن الكفار (لقاء الباب المفتوح، سؤال 1140):
…..وأما الاستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة؛ إن كان في ذلك مصلحة فلا بأس؛ بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم وألا يخدعونا، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانة بهم؛ لأنهم لا خير فيهم .انتهى

والحمد لله رب العالمين
([1]) قال ياقوت: "حرة الوبرة: "بثلاث فتحات مضبوطة في كتاب مسلم، وقد سكن بعضهم الباء، وهي على ثلاثة أميال من المدينة". (معجم البلدان 2/250).
([2]) الجرأة: الإقدام على الشيء والنجدة : الشجاعة وشدة البأس".(النهاية1/253،و5/18).
([3]) قوله: "حتى إذا كنا بالشجرة"، قال النووي: "هكذا هو في النسخ: "حتى إذا كنا"، فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين، فرأت ذلك ويحتمل أنها أرادت بقولها: "كنا" كان المسلمون". (شرح =النووي على صحيح مسلم 4/479)، وقوله: الشجرة: "هي شجرة ذي الحليفة لأن مسجدها يسمى مسجد الشجرة بدليل ذكر البيداء بعد ذلك، والبيداء بعد ذي الحليفة مبـاشرة وفيها الآن معهد المعلمين ومركز التلفون اللاسلكي". (انظر: "المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي ص 451، و470، وكتاب المناسك للحربي ص 425).

([4]) صحيح مسلم3/1449كتاب الجهاد والسير،باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر".
([5]) يريد حديث مسلم".
([6]) شرح النووي على صحيح مسلم 4/479".
([7]) يريد بدر الموعد فإنها كانت بعد أحد وكانت في شهر شعبان سنة أربع من الهجرة، وبهذا يتجه كون خيبر بعدها بسنتين لأن غزوة خيبر كانت في السنة السادسة على قول بعض العلماء".
(انظر: "البداية والنهاية لابن كثير 4/93-4و181". وفتح الباري 5/278 و7/393 و464).

([8]) في الأصل "بمسلم"، ولعل ما أثبته هو الصواب بدليل ما بعده".
([9]) الرّضخ: "هو العطية القليلة، بمعنى أنهم يعطون شيئا من الغنيمة ولا يسهم مثل سهام المقاتلين المسلمين". (النهاية 2/228).
([10]) الأم ( 4/177 )، وانظر: الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي ( ص218-220).
([11]) هو: "الحسن بن عمارة البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي، قاضي بغداد، متروك، من السـابعة (ت 153)./ خت ت ق". (التقريب 1/169 وتهذيب التهذيب 2/304 والسنن الكبرى للبيهـقي 9/53) .

([12]) الحكم: "هو ابن عتيبة".
([13]) السنن الكبرى 9/37، و53" .
([14]) هو عمر بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم الخرقي صاحب المختصر في الفروع الفقه الحنبلي وله مصنفات عدة أودعها بغداد وسافر فاحترقت كتبه ولم تكن قد انتشرت (مات بدمشق سنة 334هـ). (تاريخ بغداد 11/234-235، والبداية والنهاية لابن كثير 11/214، معجم المؤلفين لكحالة 7/282-283).

([15]) المغني (8/414).
([16]) التلخيص الحبير 4/100-101 وانظر: "زاد المعاد لابن قيم 3/479 وسبل السلام للصنعاني 4/49-50 وروائع البيان للصابوني 1/402".
([17]) الجـامع لأحكام القرآن 8/99-100 وانظر: "الهداية للمرغيناني 2/147، وأوجز المسالك إلى موطّأ مالك 9/424و425".
([18]) هو بسر بن سفيان الخزاعي الكعبي". (الإصابة 1/149).
([19]) زاد المعاد 3/301و479". وصحيح البخاري 5/104-105 كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية"







اما يا اخي قولك انكم لستم صائلون بل اهل لودر هم الصائل .فارجع الى من احدث الوضع الجديد كي نحكم على اساسه
انصار الشريعة هم مجموعة من الشباب المجهاهدين المتحمسين من كل انحاء اليمن خاصة من مأرب والبيضاء وشبوة ورداع وصنعاء واب وتعز وقليل من العرب....السؤال هنا من الاقدم تاريخيا تواجدهم ام تواجد اهل لودر
انتم جئتم الى ابين من مناطق متعددة ثم قلتم انكم تريدون تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم على اعتبار انهم بحسب قياسكم غير مسلمين لانهم تحت حكومة طاغوتية عميلة لامريكا ....ودخلتم في تجربة زنجبار وجعار وتسببت في تشريد عشرات الالاف وتدمير مقومات الدنيا التي يعيشون عليها الناس مما جعل ولم تستطيعوا خلال فترة السنة تقريبا ان تعيدوا مقومات الدنيا الى زنجبار فلم يرجع الناس اليها مما جعل الكل يرى بأم عينيه نتيجة التعاون معكم والترحيب بكم لانه سيكون له ذات العاقبة والنتيجة ولا احد مستعد ان يجعل بناته وزوجاته واخواته وامهاته في مدارس البيضاء او صنعاء او رداع كما حصل لنساء جعار وزنجبار في مدارس عدن منتظرين الاعانات الانسانية من الاخرين
انهم يدافعون على شرفهم وعرضهم وقيمتهم الانسانية التي يستمدونها من تاريخهم وعرفهم كجزء من قومية واحدة لايتخلف عنها الا سفيه عقل
,والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كلمة سعد بن عبادة حينما قال له عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنه ما انا الا امرؤ من قومي انها دعوة جاهلية عنصرية قبلية جهوية كما تريدون ان تصفوا غيرتنا على بلادنا وقومنا العواذل ودثينة والضالع ولحج وابين بأنها دعوة جاهلية لتجعلوا من هذا القياس سببا في تولية شباب من مأرب وصنعاء على بلاد ليست هي لهم بحجة تطبيق الشريعة فلماذا لايذهبون يطبقونها في ارضهم والمقربون اولى بالمعروف

, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِنْ تِلْكَ الْعَطَايَا الَّتِي أَعْطَى النَّاسَ , وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ تَكَلَّمَتِ الأَنْصَارُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ قَائِلُهُمْ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَوْمَهُ , فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ وَجَدُوا عَلَيْكَ لِمَا كَانَ فِي سَفَرِكَ هَذَا , وَبِمَا صَنَعْتَ فِي قَوْمِكَ مِنْ هَذِهِ الصَّنَائِعِ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ " . قَالَ : " مَا أَنَا إِلا امْرُؤٌ مِنْ قَوْمِي

نبيل العوذلي 2012-04-30 12:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار (المشاركة 957639)
ل بالمدينة

المسألة الثانية عجيب أنك لا تفرق بين الاستعانة بكافر على كافر والاستعانة بكافر على مسلم
ومن هنا فإن استدلالك بفعل بعض المجاهدين في أفغانستان بقتالهم ضد الكفار الروس أو تعلم بعض المجاهدين في معاهد الكفار للاستعانة بذلك لقتال الكفار لا يسعفك هنا
إلا في حالة كنت تعتبر أنصار الشريعة كف
اراً

ولا يوجد عالم واحد في التاريخ الاسلامي اجاز الاستعانة بالكفار على المسلمين ناهيك عن الدخول في صف الكفار والقتال معهم في حربهم ضد المسلمين

وهناك وسائل أخرى للتعامل في القتال الحاصل والاختلاف بين المسلمين أولها الصلح الذي أمر الله عز وجل به ومن يرفض الصلح ويتعند ولا يختار الا القتال فإنه هنا يقاتل قتال البغاة حتى يفيء إلى أمر الله

ومن الاحداث يتبين لنا جلياً أن الجيش هو المعتدي وأن الطائرات بدون طيار كانت تقصف المسلمين في ابين وما فعل الانصار أكثر من الدفاع عن انفسهم واهليهم
فخرجت اللجان في لودر ومودية وغيرها متجاوزة ما امر الله به من الوقوف مع الحق ونصرة المسلمين فوقفت في صف الجيش مع علمها بعمالته لامريكا وقصف الطائرات الامريكية للمسلمين في ابين فاعتقلوا المجاهدين وقتلوا بعضهم وطردوهم وهجروهم وتعاونوا مع الجيش في كشفهم والابلاغ عنهم
فمن الباغي هنا؟ ومن المعتدي؟ وأين دفع الصائل من هذا؟ بل هم الصائلين حقاً عند التأ
مل




تقول اخي العزيز انه لايوجد عالم في التاريخ الاسلامي قد اجاز الاستعانة بالكافر على المسلم قياسا على فهمك لدلالات كتاب التبيان في كفر من اعان الامريكان وغيره من كتب الولاء والبراءة في الاسلام تلك ومع صحتها سوى انها ستجعل قاطبة المسليمن مرتدين مستحلة دماءهم وديارهم على اساس ذلك القياس--مع انكم تستدلون بكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين رحمهما الله في مسألة الموالاة لتكفير الناس على اساس ذلك ولاتستدلون بكلاميهما الذي سأعرضه مع الكلام التالي

اليك يا اخي استدلال الجماعة السلفية الليبية التي اعتمدت الى مبحث علمي على اساسه استعانوا بالنيتو ضد القذافي وكتائبه كي تعرف ان كلامك غير صحيح كاملا
/

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله –صلى الله عليه وآله وصحبه- وسلم تسليما مزيدا إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا مبحث في حكم استعانة المسلمين بغير المسلمين في دفع العدوّ الصائل، مستلٌّ من رسـالة علمية محكّمةٍ نـال بها صـاحبُها الشيخ : "إبراهيـم بن إبراهيـم قريـبي" درجة العـالمية – الدكتـوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بعنوان: (مرويات غزوة حنين )- ويليه بعض فتاوى شيخي الإسلام في هذا الزمان ابن باز وابن عثيمين –رحمهما الله تعالى- في هذه المسألة

************************************************** ************************************************** ************************************************** ***********************************************
عن عائشة –رضي الله تعالى عنها- قالت: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة([1])، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة([2])، ففرح أصحـاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- جئت لأتبعك وأصيب معك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تؤمن بالله ورسوله" قال: "لا" قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
قالت: "ثُمَّ مضى حتّى إذا كنا بالشجرة([3]) أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة، قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك"، قال: "ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة، "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: نعم، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فانطلِق ([4]).
ومن هنا اختلف العلماء في جواز الاستعانة بالمشركين نظرا لاختلاف الأحاديث الواردة في ذلك".
قال النووي: "أثناء شرحه لحديث مسلم قوله: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
وقد جاء في الحديث الآخر"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استعان بصفوان بن أمية"، فأخذ طائفة من العلماء بالحديث الأوّل([5]) على إطلاقه".
وقال الشافعي وآخرون: "إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين، ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعان به، وإلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين"([6]).
وقال الشافعي: ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ردّ مشركا أو مشركين في غزاة بدر، وأبى أن يستعين إلا بمسلم، ثم استعان بعد بدر([7]) بسنتين بغزاة خيبر بعدد اليهود بني قينقاع كانوا أشداء، واستعـان -صلى الله عليه وسلم- في غزاة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية، وهو مشرك، فالردّ الأول إن كان لأن له الخيار أن يستعين بمشرك([8]) أو يرده كما يكون له رد المسلم من معنى يخافه منه، أو لشدة به فليس واحد من الحديثين مخالفا للآخر، وإن كان رده لأنه لم ير أن يستعين بمشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بمشركين، فلا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين إذا خرجوا طوعا ويرضخ([9]) لهم ولا يسهم لهم([10])".
وقال البيهقي: "باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين"، ثم ساق حديث مسلم".
ثم قال: قال الشافعي: لعله رده رجاء إسلامه وذلك واسع للإمام، وقد غزا بيهود بني قينقاع بعد بدر، وشهد صفوان بن أمية حنينا بعد الفتح وصفوان مشرك".
ثم قال البيهقي: "أما شهود صفوان بن أمية معه حنينا وصفوان مشرك فإنه معروف بين أهل المغازي".
وأما غزوه بيهود قينقاع فإني لم أجد إلا من حديث الحسن([11]) بن عمارة - وهو ضعيف - عن الحكم([12]) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم"([13]).
وقال ابن قدامة: "فصل: "ـ ولا يستعان بمشرك وبهذا قال ابن المنذر والجوزجاني وجماعة من أهل العلم".
وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة به وكلام الخرقي([14])يدل عليه أيضا عند الحاجة وهو مذهب الشافعي لخبر"….صفوان بن أمية".
ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين، فإن كان غير مأمون عليهم لم يجز الاستعانة به؛ لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذّل والمرجف فالكافر أولى".
ثم قال: "ووجه الأول ما روت عائشة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، ثم ساق الحديث المتقدم عند مسلم ([15])".

والخلاصة أن مذهب الشافعية، والحنابلة، والأحناف، جواز الاستعانة بالمشركين بشرطين:
الأول: الحاجة إليهم.
والثاني: الوثوق من جهتهم.
واستدلوا بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد استعان بعبد الله بن أُريقط في الهجرة ليدله على الطريق،كما استعان بصفوان بن أمية في غزوة حنين وقد مر بيان ذلك .
وردوا على أدلة المانعين بأنها منسوخة بفعله -صلى الله عليه وسلم- وعمله، أو على أن ذلك محمول على عدم الحاجة إليهم، أو على عدم الوثوق بهم، وبذلك يحصل الجمع بين أدلة المنع وأدلة الجواز.
وقال ابن حجر: والأقرب أن الاستعانة بالمشركين كانت ممنوعة ثم رخص فيها وعليه نصّ الشافعي([16]).
وقال القرطبي: تجوز الاستعانة بالمشرك إذا كان حكم الإسلام هو الغالب، وإنما تكره الاستعانة بهم إذا كان حكم الشرك هو الظاهر، وهو قول أحمد والشافعي وأبي حنيفة([17]) .
وقال ابن قيم الجوزيّة - في أثناء كلامه على الأحكام المستنبطة من غزوة الحديبيّة -:
ومنها: "أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائز عند الحاجة، لأن عينه الخزاعي([18])كان كافرا إذا ذاك، وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو، وأخذه أخبارهم"([19]) .

وخلاصة المسألة أن الاستعانة بالمشركين جائزة بشروط وقرائن تحتف بها، فإذا اختلّ شرط من الشروط ولم يؤمن جانب المشرك المستعان به لم تجز الاستعانة.
وإذا لم تكن هناك حاجة ملحة فلا يجوز الاستعانة، والاستعانة تكون إما بخبرته العسكرية، وإما بأخذ معلومات تفيد المسلمين إن دعت الحاجة إلى ذلك، وقاعدة الإسلام في هذا الباب أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، وأن الحرب خدعة، فلا بد من توافر أسباب، وانتفاء موانع للاستفادة من الخبرات الكافرة، حتى لا يقع المسلمون في شرك المخادعة ومكايد العدوّ، والأمر واسع في ذلك، كما أنه راجع إلى اجتهاد الإمام وأهل الحل والعقد في الأمة الإسلامية.****

انتهى المبحث عند هذا الموضع، ومن المناسب أيضا أن نضيف هذه الفتاوى للإمامين الجليلين: سماحة الوالد الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله تعالى-، والإمام الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله تعالى-.
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى-[فتاواه 6/148]:
(… وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لما تأملوا هذا ونظروا فيه وعرفوا الحال؛ بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين، ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين …) انتهى .

وقال -رحمه الله تعالى- أيضا [فتاواه 6/172]:
( وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر، والاستعانة بقوات متعددة الأجناس، من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين، وصدّ ما قد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق؛ فهو إجراء مسدد! وموفق! وجائز شرعا، وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء –وأنا واحد منهم- بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك وأنها قد أصابت فيما فعلته ..) انتهى.



وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- عن الكفار (لقاء الباب المفتوح، سؤال 1140):
…..وأما الاستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة؛ إن كان في ذلك مصلحة فلا بأس؛ بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم وألا يخدعونا، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانة بهم؛ لأنهم لا خير فيهم .انتهى

والحمد لله رب العالمين
([1]) قال ياقوت: "حرة الوبرة: "بثلاث فتحات مضبوطة في كتاب مسلم، وقد سكن بعضهم الباء، وهي على ثلاثة أميال من المدينة". (معجم البلدان 2/250).
([2]) الجرأة: الإقدام على الشيء والنجدة : الشجاعة وشدة البأس".(النهاية1/253،و5/18).
([3]) قوله: "حتى إذا كنا بالشجرة"، قال النووي: "هكذا هو في النسخ: "حتى إذا كنا"، فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين، فرأت ذلك ويحتمل أنها أرادت بقولها: "كنا" كان المسلمون". (شرح =النووي على صحيح مسلم 4/479)، وقوله: الشجرة: "هي شجرة ذي الحليفة لأن مسجدها يسمى مسجد الشجرة بدليل ذكر البيداء بعد ذلك، والبيداء بعد ذي الحليفة مبـاشرة وفيها الآن معهد المعلمين ومركز التلفون اللاسلكي". (انظر: "المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي ص 451، و470، وكتاب المناسك للحربي ص 425).

([4]) صحيح مسلم3/1449كتاب الجهاد والسير،باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر".
([5]) يريد حديث مسلم".
([6]) شرح النووي على صحيح مسلم 4/479".
([7]) يريد بدر الموعد فإنها كانت بعد أحد وكانت في شهر شعبان سنة أربع من الهجرة، وبهذا يتجه كون خيبر بعدها بسنتين لأن غزوة خيبر كانت في السنة السادسة على قول بعض العلماء".
(انظر: "البداية والنهاية لابن كثير 4/93-4و181". وفتح الباري 5/278 و7/393 و464).

([8]) في الأصل "بمسلم"، ولعل ما أثبته هو الصواب بدليل ما بعده".
([9]) الرّضخ: "هو العطية القليلة، بمعنى أنهم يعطون شيئا من الغنيمة ولا يسهم مثل سهام المقاتلين المسلمين". (النهاية 2/228).
([10]) الأم ( 4/177 )، وانظر: الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي ( ص218-220).
([11]) هو: "الحسن بن عمارة البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي، قاضي بغداد، متروك، من السـابعة (ت 153)./ خت ت ق". (التقريب 1/169 وتهذيب التهذيب 2/304 والسنن الكبرى للبيهـقي 9/53) .

([12]) الحكم: "هو ابن عتيبة".
([13]) السنن الكبرى 9/37، و53" .
([14]) هو عمر بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم الخرقي صاحب المختصر في الفروع الفقه الحنبلي وله مصنفات عدة أودعها بغداد وسافر فاحترقت كتبه ولم تكن قد انتشرت (مات بدمشق سنة 334هـ). (تاريخ بغداد 11/234-235، والبداية والنهاية لابن كثير 11/214، معجم المؤلفين لكحالة 7/282-283).

([15]) المغني (8/414).
([16]) التلخيص الحبير 4/100-101 وانظر: "زاد المعاد لابن قيم 3/479 وسبل السلام للصنعاني 4/49-50 وروائع البيان للصابوني 1/402".
([17]) الجـامع لأحكام القرآن 8/99-100 وانظر: "الهداية للمرغيناني 2/147، وأوجز المسالك إلى موطّأ مالك 9/424و425".
([18]) هو بسر بن سفيان الخزاعي الكعبي". (الإصابة 1/149).
([19]) زاد المعاد 3/301و479". وصحيح البخاري 5/104-105 كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية"







اما يا اخي قولك انكم لستم صائلون بل اهل لودر هم الصائل .فارجع الى من احدث الوضع الجديد كي نحكم على اساسه
انصار الشريعة هم مجموعة من الشباب المجهاهدين المتحمسين من كل انحاء اليمن خاصة من مأرب والبيضاء وشبوة ورداع وصنعاء واب وتعز وقليل من العرب....السؤال هنا من الاقدم تاريخيا تواجدهم ام تواجد اهل لودر
انتم جئتم الى ابين من مناطق متعددة ثم قلتم انكم تريدون تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم على اعتبار انهم بحسب قياسكم غير مسلمين لانهم تحت حكومة طاغوتية عميلة لامريكا ....ودخلتم في تجربة زنجبار وجعار وتسببت في تشريد عشرات الالاف وتدمير مقومات الدنيا التي يعيشون عليها الناس مما جعل ولم تستطيعوا خلال فترة السنة تقريبا ان تعيدوا مقومات الدنيا الى زنجبار فلم يرجع الناس اليها مما جعل الكل يرى بأم عينيه نتيجة التعاون معكم والترحيب بكم لانه سيكون له ذات العاقبة والنتيجة ولا احد مستعد ان يجعل بناته وزوجاته واخواته وامهاته في مدارس البيضاء او صنعاء او رداع كما حصل لنساء جعار وزنجبار في مدارس عدن منتظرين الاعانات الانسانية من الاخرين
انهم يدافعون على شرفهم وعرضهم وقيمتهم الانسانية التي يستمدونها من تاريخهم وعرفهم كجزء من قومية واحدة لايتخلف عنها الا سفيه عقل
,والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كلمة سعد بن عبادة حينما قال له عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنه ما انا الا امرؤ من قومي انها دعوة جاهلية عنصرية قبلية جهوية كما تريدون ان تصفوا غيرتنا على بلادنا وقومنا العواذل ودثينة والضالع ولحج وابين بأنها دعوة جاهلية لتجعلوا من هذا القياس سببا في تولية شباب من مأرب وصنعاء على بلاد ليست هي لهم بحجة تطبيق الشريعة فلماذا لايذهبون يطبقونها في ارضهم والمقربون اولى بالمعروف

, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِنْ تِلْكَ الْعَطَايَا الَّتِي أَعْطَى النَّاسَ , وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ تَكَلَّمَتِ الأَنْصَارُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ قَائِلُهُمْ : لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَوْمَهُ , فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ وَجَدُوا عَلَيْكَ لِمَا كَانَ فِي سَفَرِكَ هَذَا , وَبِمَا صَنَعْتَ فِي قَوْمِكَ مِنْ هَذِهِ الصَّنَائِعِ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ " . قَالَ : " مَا أَنَا إِلا امْرُؤٌ مِنْ قَوْمِي

نبيل العوذلي 2012-04-30 12:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار (المشاركة 957639)
ل بالمدينة

المسألة الثانية عجيب أنك لا تفرق بين الاستعانة بكافر على كافر والاستعانة بكافر على مسلم
ومن هنا فإن استدلالك بفعل بعض المجاهدين في أفغانستان بقتالهم ضد الكفار الروس أو تعلم بعض المجاهدين في معاهد الكفار للاستعانة بذلك لقتال الكفار لا يسعفك هنا
إلا في حالة كنت تعتبر أنصار الشريعة كف
اراً

ولا يوجد عالم واحد في التاريخ الاسلامي اجاز الاستعانة بالكفار على المسلمين ناهيك عن الدخول في صف الكفار والقتال معهم في حربهم ضد المسلمين

وهناك وسائل أخرى للتعامل في القتال الحاصل والاختلاف بين المسلمين أولها الصلح الذي أمر الله عز وجل به ومن يرفض الصلح ويتعند ولا يختار الا القتال فإنه هنا يقاتل قتال البغاة حتى يفيء إلى أمر الله

ومن الاحداث يتبين لنا جلياً أن الجيش هو المعتدي وأن الطائرات بدون طيار كانت تقصف المسلمين في ابين وما فعل الانصار أكثر من الدفاع عن انفسهم واهليهم
فخرجت اللجان في لودر ومودية وغيرها متجاوزة ما امر الله به من الوقوف مع الحق ونصرة المسلمين فوقفت في صف الجيش مع علمها بعمالته لامريكا وقصف الطائرات الامريكية للمسلمين في ابين فاعتقلوا المجاهدين وقتلوا بعضهم وطردوهم وهجروهم وتعاونوا مع الجيش في كشفهم والابلاغ عنهم
فمن الباغي هنا؟ ومن المعتدي؟ وأين دفع الصائل من هذا؟ بل هم الصائلين حقاً عند التأ
مل




تقول اخي العزيز انه لايوجد عالم في التاريخ الاسلامي قد اجاز الاستعانة بالكافر على المسلم قياسا على فهمك لدلالات كتاب التبيان في كفر من اعان الامريكان وغيره من كتب الولاء والبراءة في الاسلام تلك ومع صحتها سوى انها ستجعل قاطبة المسليمن مرتدين مستحلة دماءهم وديارهم على اساس ذلك القياس--مع انكم تستدلون بكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين رحمهما الله في مسألة الموالاة لتكفير الناس على اساس ذلك ولاتستدلون بكلاميهما الذي سأعرضه مع الكلام التالي

اليك يا اخي استدلال الجماعة السلفية الليبية التي اعتمدت الى مبحث علمي على اساسه استعانوا بالنيتو ضد القذافي وكتائبه كي تعرف ان كلامك غير صحيح كاملا


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله –صلى الله عليه وآله وصحبه- وسلم تسليما مزيدا إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا مبحث في حكم استعانة المسلمين بغير المسلمين في دفع العدوّ الصائل، مستلٌّ من رسـالة علمية محكّمةٍ نـال بها صـاحبُها الشيخ : "إبراهيـم بن إبراهيـم قريـبي" درجة العـالمية – الدكتـوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بعنوان: (مرويات غزوة حنين )- ويليه بعض فتاوى شيخي الإسلام في هذا الزمان ابن باز وابن عثيمين –رحمهما الله تعالى- في هذه المسألة


عن عائشة –رضي الله تعالى عنها- قالت: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة([1])، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة([2])، ففرح أصحـاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- جئت لأتبعك وأصيب معك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تؤمن بالله ورسوله" قال: "لا" قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
قالت: "ثُمَّ مضى حتّى إذا كنا بالشجرة([3]) أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة، قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك"، قال: "ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة، "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: نعم، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فانطلِق ([4]).
ومن هنا اختلف العلماء في جواز الاستعانة بالمشركين نظرا لاختلاف الأحاديث الواردة في ذلك".
قال النووي: "أثناء شرحه لحديث مسلم قوله: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
وقد جاء في الحديث الآخر"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استعان بصفوان بن أمية"، فأخذ طائفة من العلماء بالحديث الأوّل([5]) على إطلاقه".
وقال الشافعي وآخرون: "إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين، ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعان به، وإلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين"([6]).
وقال الشافعي: ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ردّ مشركا أو مشركين في غزاة بدر، وأبى أن يستعين إلا بمسلم، ثم استعان بعد بدر([7]) بسنتين بغزاة خيبر بعدد اليهود بني قينقاع كانوا أشداء، واستعـان -صلى الله عليه وسلم- في غزاة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية، وهو مشرك، فالردّ الأول إن كان لأن له الخيار أن يستعين بمشرك([8]) أو يرده كما يكون له رد المسلم من معنى يخافه منه، أو لشدة به فليس واحد من الحديثين مخالفا للآخر، وإن كان رده لأنه لم ير أن يستعين بمشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بمشركين، فلا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين إذا خرجوا طوعا ويرضخ([9]) لهم ولا يسهم لهم([10])".
وقال البيهقي: "باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين"، ثم ساق حديث مسلم".
ثم قال: قال الشافعي: لعله رده رجاء إسلامه وذلك واسع للإمام، وقد غزا بيهود بني قينقاع بعد بدر، وشهد صفوان بن أمية حنينا بعد الفتح وصفوان مشرك".
ثم قال البيهقي: "أما شهود صفوان بن أمية معه حنينا وصفوان مشرك فإنه معروف بين أهل المغازي".
وأما غزوه بيهود قينقاع فإني لم أجد إلا من حديث الحسن([11]) بن عمارة - وهو ضعيف - عن الحكم([12]) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم"([13]).
وقال ابن قدامة: "فصل: "ـ ولا يستعان بمشرك وبهذا قال ابن المنذر والجوزجاني وجماعة من أهل العلم".
وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة به وكلام الخرقي([14])يدل عليه أيضا عند الحاجة وهو مذهب الشافعي لخبر"….صفوان بن أمية".
ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين، فإن كان غير مأمون عليهم لم يجز الاستعانة به؛ لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذّل والمرجف فالكافر أولى".
ثم قال: "ووجه الأول ما روت عائشة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، ثم ساق الحديث المتقدم عند مسلم ([15])".

والخلاصة أن مذهب الشافعية، والحنابلة، والأحناف، جواز الاستعانة بالمشركين بشرطين:
الأول: الحاجة إليهم.
والثاني: الوثوق من جهتهم.
واستدلوا بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد استعان بعبد الله بن أُريقط في الهجرة ليدله على الطريق،كما استعان بصفوان بن أمية في غزوة حنين وقد مر بيان ذلك .
وردوا على أدلة المانعين بأنها منسوخة بفعله -صلى الله عليه وسلم- وعمله، أو على أن ذلك محمول على عدم الحاجة إليهم، أو على عدم الوثوق بهم، وبذلك يحصل الجمع بين أدلة المنع وأدلة الجواز.
وقال ابن حجر: والأقرب أن الاستعانة بالمشركين كانت ممنوعة ثم رخص فيها وعليه نصّ الشافعي([16]).
وقال القرطبي: تجوز الاستعانة بالمشرك إذا كان حكم الإسلام هو الغالب، وإنما تكره الاستعانة بهم إذا كان حكم الشرك هو الظاهر، وهو قول أحمد والشافعي وأبي حنيفة([17]) .
وقال ابن قيم الجوزيّة - في أثناء كلامه على الأحكام المستنبطة من غزوة الحديبيّة -:
ومنها: "أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائز عند الحاجة، لأن عينه الخزاعي([18])كان كافرا إذا ذاك، وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو، وأخذه أخبارهم"([19]) .

وخلاصة المسألة أن الاستعانة بالمشركين جائزة بشروط وقرائن تحتف بها، فإذا اختلّ شرط من الشروط ولم يؤمن جانب المشرك المستعان به لم تجز الاستعانة.
وإذا لم تكن هناك حاجة ملحة فلا يجوز الاستعانة، والاستعانة تكون إما بخبرته العسكرية، وإما بأخذ معلومات تفيد المسلمين إن دعت الحاجة إلى ذلك، وقاعدة الإسلام في هذا الباب أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، وأن الحرب خدعة، فلا بد من توافر أسباب، وانتفاء موانع للاستفادة من الخبرات الكافرة، حتى لا يقع المسلمون في شرك المخادعة ومكايد العدوّ، والأمر واسع في ذلك، كما أنه راجع إلى اجتهاد الإمام وأهل الحل والعقد في الأمة الإسلامية.****

انتهى المبحث عند هذا الموضع، ومن المناسب أيضا أن نضيف هذه الفتاوى للإمامين الجليلين: سماحة الوالد الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله تعالى-، والإمام الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله تعالى-.
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى-[فتاواه 6/148]:
(… وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لما تأملوا هذا ونظروا فيه وعرفوا الحال؛ بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين، ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين …) انتهى .

وقال -رحمه الله تعالى- أيضا [فتاواه 6/172]:
( وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر، والاستعانة بقوات متعددة الأجناس، من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين، وصدّ ما قد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق؛ فهو إجراء مسدد! وموفق! وجائز شرعا، وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء –وأنا واحد منهم- بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك وأنها قد أصابت فيما فعلته ..) انتهى.



وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- عن الكفار (لقاء الباب المفتوح، سؤال 1140):
…..وأما الاستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة؛ إن كان في ذلك مصلحة فلا بأس؛ بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم وألا يخدعونا، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانة بهم؛ لأنهم لا خير فيهم .انتهى

والحمد لله رب العالمين
([1]) قال ياقوت: "حرة الوبرة: "بثلاث فتحات مضبوطة في كتاب مسلم، وقد سكن بعضهم الباء، وهي على ثلاثة أميال من المدينة". (معجم البلدان 2/250).
([2]) الجرأة: الإقدام على الشيء والنجدة : الشجاعة وشدة البأس".(النهاية1/253،و5/18).
([3]) قوله: "حتى إذا كنا بالشجرة"، قال النووي: "هكذا هو في النسخ: "حتى إذا كنا"، فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين، فرأت ذلك ويحتمل أنها أرادت بقولها: "كنا" كان المسلمون". (شرح =النووي على صحيح مسلم 4/479)، وقوله: الشجرة: "هي شجرة ذي الحليفة لأن مسجدها يسمى مسجد الشجرة بدليل ذكر البيداء بعد ذلك، والبيداء بعد ذي الحليفة مبـاشرة وفيها الآن معهد المعلمين ومركز التلفون اللاسلكي". (انظر: "المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي ص 451، و470، وكتاب المناسك للحربي ص 425).

([4]) صحيح مسلم3/1449كتاب الجهاد والسير،باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر".
([5]) يريد حديث مسلم".
([6]) شرح النووي على صحيح مسلم 4/479".
([7]) يريد بدر الموعد فإنها كانت بعد أحد وكانت في شهر شعبان سنة أربع من الهجرة، وبهذا يتجه كون خيبر بعدها بسنتين لأن غزوة خيبر كانت في السنة السادسة على قول بعض العلماء".
(انظر: "البداية والنهاية لابن كثير 4/93-4و181". وفتح الباري 5/278 و7/393 و464).

([8]) في الأصل "بمسلم"، ولعل ما أثبته هو الصواب بدليل ما بعده".
([9]) الرّضخ: "هو العطية القليلة، بمعنى أنهم يعطون شيئا من الغنيمة ولا يسهم مثل سهام المقاتلين المسلمين". (النهاية 2/228).
([10]) الأم ( 4/177 )، وانظر: الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي ( ص218-220).
([11]) هو: "الحسن بن عمارة البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي، قاضي بغداد، متروك، من السـابعة (ت 153)./ خت ت ق". (التقريب 1/169 وتهذيب التهذيب 2/304 والسنن الكبرى للبيهـقي 9/53) .

([12]) الحكم: "هو ابن عتيبة".
([13]) السنن الكبرى 9/37، و53" .
([14]) هو عمر بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم الخرقي صاحب المختصر في الفروع الفقه الحنبلي وله مصنفات عدة أودعها بغداد وسافر فاحترقت كتبه ولم تكن قد انتشرت (مات بدمشق سنة 334هـ). (تاريخ بغداد 11/234-235، والبداية والنهاية لابن كثير 11/214، معجم المؤلفين لكحالة 7/282-283).

([15]) المغني (8/414).
([16]) التلخيص الحبير 4/100-101 وانظر: "زاد المعاد لابن قيم 3/479 وسبل السلام للصنعاني 4/49-50 وروائع البيان للصابوني 1/402".
([17]) الجـامع لأحكام القرآن 8/99-100 وانظر: "الهداية للمرغيناني 2/147، وأوجز المسالك إلى موطّأ مالك 9/424و425".
([18]) هو بسر بن سفيان الخزاعي الكعبي". (الإصابة 1/149).
([19]) زاد المعاد 3/301و479". وصحيح البخاري 5/104-105 كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية"







اما يا اخي قولك انكم لستم صائلون بل اهل لودر هم الصائل .فارجع الى من احدث الوضع الجديد كي نحكم على اساسه
انصار الشريعة هم مجموعة من الشباب المجهاهدين المتحمسين من كل انحاء اليمن خاصة من مأرب والبيضاء وشبوة ورداع وصنعاء واب وتعز وقليل من العرب....السؤال هنا من الاقدم تاريخيا تواجدهم ام تواجد اهل لودر
انتم جئتم الى ابين من مناطق متعددة ثم قلتم انكم تريدون تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم على اعتبار انهم بحسب قياسكم غير مسلمين لانهم تحت حكومة طاغوتية عميلة لامريكا ....ودخلتم في تجربة زنجبار وجعار وتسببت في تشريد عشرات الالاف وتدمير مقومات الدنيا التي يعيشون عليها الناس مما جعل ولم تستطيعوا خلال فترة السنة تقريبا ان تعيدوا مقومات الدنيا الى زنجبار فلم يرجع الناس اليها مما جعل الكل يرى بأم عينيه نتيجة التعاون معكم والترحيب بكم لانه سيكون له ذات العاقبة والنتيجة ولا احد مستعد ان يجعل بناته وزوجاته واخواته وامهاته في مدارس البيضاء او صنعاء او رداع كما حصل لنساء جعار وزنجبار في مدارس عدن منتظرين الاعانات الانسانية من الاخرين
انهم يدافعون على شرفهم وعرضهم وقيمتهم الانسانية التي يستمدونها من تاريخهم وعرفهم كجزء من قومية واحدة لايتخلف عنها الا سفيه عقل
,والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كلمة سعد بن عبادة حينما قال له عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنه ما انا الا امرؤ من قومي انها دعوة جاهلية عنصرية قبلية جهوية كما تريدون ان تصفوا غيرتنا على بلادنا وقومنا العواذل ودثينة والضالع ولحج وابين بأنها دعوة جاهلية لتجعلوا من هذا القياس سببا في تولية شباب من مأرب وصنعاء على بلاد ليست هي لهم بحجة تطبيق الشريعة فلماذا لايذهبون يطبقونها في ارضهم والمقربون اولى بالمعروف

مجنون رفض 2012-04-30 12:46 PM

العم نبيل هل تقارن القذافي الذي حرف في القرآن بأنصار الشريعه؟؟

نبيل العوذلي 2012-04-30 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض (المشاركة 958469)
العم نبيل هل تقارن القذافي الذي حرف في القرآن بأنصار الشريعه؟؟

الموضوع يا ابني الله يحفظك في انكار الاخ انصار مطلقا قول احد من العلماء جواز الاستعانة بالكافر اما انصار الشريعة فهم ولالله اصدق وانبل من القذافي ولكن الموضوع هو جواز الاستعانة بالكافر وبالنتالي يقاس عليه جواز الاستعانىة بمن هم اقل سنة او اضعف دينا كالحكومة اليمنية ..لان انصار الشريعة يريدون ان يكفرا اهل لودر بناءا على قياس انهم يستعينون بالحكومة اليمنية التي تستعين بامريكا فبالتالي نصبح مرتدين
والصائل صائل حتى لو بقرط بدينا فما بالك حينما يريدون ان يأخذوا مدينة
http://www.youtube.com/watch?v=Pq_ym...layer_embedded



قول اخي العزيز انه لايوجد عالم في التاريخ الاسلامي قد اجاز الاستعانة بالكافر على المسلم قياسا على فهمك لدلالات كتاب التبيان في كفر من اعان الامريكان وغيره من كتب الولاء والبراءة في الاسلام تلك ومع صحتها سوى انها ستجعل قاطبة المسليمن مرتدين مستحلة دماءهم وديارهم على اساس ذلك القياس--مع انكم تستدلون بكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين رحمهما الله في مسألة الموالاة لتكفير الناس على اساس ذلك ولاتستدلون بكلاميهما الذي سأعرضه مع الكلام التالي

اليك يا اخي استدلال الجماعة السلفية الليبية التي اعتمدت الى مبحث علمي على اساسه استعانوا بالنيتو ضد القذافي وكتائبه كي تعرف ان كلامك غير صحيح كاملا


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله –صلى الله عليه وآله وصحبه- وسلم تسليما مزيدا إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا مبحث في حكم استعانة المسلمين بغير المسلمين في دفع العدوّ الصائل، مستلٌّ من رسـالة علمية محكّمةٍ نـال بها صـاحبُها الشيخ : "إبراهيـم بن إبراهيـم قريـبي" درجة العـالمية – الدكتـوراه في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بعنوان: (مرويات غزوة حنين )- ويليه بعض فتاوى شيخي الإسلام في هذا الزمان ابن باز وابن عثيمين –رحمهما الله تعالى- في هذه المسألة


عن عائشة –رضي الله تعالى عنها- قالت: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة([1])، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة([2])، ففرح أصحـاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- جئت لأتبعك وأصيب معك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تؤمن بالله ورسوله" قال: "لا" قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
قالت: "ثُمَّ مضى حتّى إذا كنا بالشجرة([3]) أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة، قال: "فارجع فلن أستعين بمشرك"، قال: "ثم رجع فأدركه بالبيداء، فقال له كما قال أول مرة، "تؤمن بالله ورسوله؟" قال: نعم، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فانطلِق ([4]).
ومن هنا اختلف العلماء في جواز الاستعانة بالمشركين نظرا لاختلاف الأحاديث الواردة في ذلك".
قال النووي: "أثناء شرحه لحديث مسلم قوله: "فارجع فلن أستعين بمشرك".
وقد جاء في الحديث الآخر"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استعان بصفوان بن أمية"، فأخذ طائفة من العلماء بالحديث الأوّل([5]) على إطلاقه".
وقال الشافعي وآخرون: "إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين، ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعان به، وإلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين"([6]).
وقال الشافعي: ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ردّ مشركا أو مشركين في غزاة بدر، وأبى أن يستعين إلا بمسلم، ثم استعان بعد بدر([7]) بسنتين بغزاة خيبر بعدد اليهود بني قينقاع كانوا أشداء، واستعـان -صلى الله عليه وسلم- في غزاة حنين سنة ثمان بصفوان بن أمية، وهو مشرك، فالردّ الأول إن كان لأن له الخيار أن يستعين بمشرك([8]) أو يرده كما يكون له رد المسلم من معنى يخافه منه، أو لشدة به فليس واحد من الحديثين مخالفا للآخر، وإن كان رده لأنه لم ير أن يستعين بمشرك فقد نسخه ما بعده من استعانته بمشركين، فلا بأس أن يستعان بالمشركين على قتال المشركين إذا خرجوا طوعا ويرضخ([9]) لهم ولا يسهم لهم([10])".
وقال البيهقي: "باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين"، ثم ساق حديث مسلم".
ثم قال: قال الشافعي: لعله رده رجاء إسلامه وذلك واسع للإمام، وقد غزا بيهود بني قينقاع بعد بدر، وشهد صفوان بن أمية حنينا بعد الفتح وصفوان مشرك".
ثم قال البيهقي: "أما شهود صفوان بن أمية معه حنينا وصفوان مشرك فإنه معروف بين أهل المغازي".
وأما غزوه بيهود قينقاع فإني لم أجد إلا من حديث الحسن([11]) بن عمارة - وهو ضعيف - عن الحكم([12]) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهود قينقاع فرضخ لهم ولم يسهم لهم"([13]).
وقال ابن قدامة: "فصل: "ـ ولا يستعان بمشرك وبهذا قال ابن المنذر والجوزجاني وجماعة من أهل العلم".
وعن أحمد ما يدل على جواز الاستعانة به وكلام الخرقي([14])يدل عليه أيضا عند الحاجة وهو مذهب الشافعي لخبر"….صفوان بن أمية".
ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين، فإن كان غير مأمون عليهم لم يجز الاستعانة به؛ لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذّل والمرجف فالكافر أولى".
ثم قال: "ووجه الأول ما روت عائشة قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، ثم ساق الحديث المتقدم عند مسلم ([15])".

والخلاصة أن مذهب الشافعية، والحنابلة، والأحناف، جواز الاستعانة بالمشركين بشرطين:
الأول: الحاجة إليهم.
والثاني: الوثوق من جهتهم.
واستدلوا بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد استعان بعبد الله بن أُريقط في الهجرة ليدله على الطريق،كما استعان بصفوان بن أمية في غزوة حنين وقد مر بيان ذلك .
وردوا على أدلة المانعين بأنها منسوخة بفعله -صلى الله عليه وسلم- وعمله، أو على أن ذلك محمول على عدم الحاجة إليهم، أو على عدم الوثوق بهم، وبذلك يحصل الجمع بين أدلة المنع وأدلة الجواز.
وقال ابن حجر: والأقرب أن الاستعانة بالمشركين كانت ممنوعة ثم رخص فيها وعليه نصّ الشافعي([16]).
وقال القرطبي: تجوز الاستعانة بالمشرك إذا كان حكم الإسلام هو الغالب، وإنما تكره الاستعانة بهم إذا كان حكم الشرك هو الظاهر، وهو قول أحمد والشافعي وأبي حنيفة([17]) .
وقال ابن قيم الجوزيّة - في أثناء كلامه على الأحكام المستنبطة من غزوة الحديبيّة -:
ومنها: "أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائز عند الحاجة، لأن عينه الخزاعي([18])كان كافرا إذا ذاك، وفيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو، وأخذه أخبارهم"([19]) .

وخلاصة المسألة أن الاستعانة بالمشركين جائزة بشروط وقرائن تحتف بها، فإذا اختلّ شرط من الشروط ولم يؤمن جانب المشرك المستعان به لم تجز الاستعانة.
وإذا لم تكن هناك حاجة ملحة فلا يجوز الاستعانة، والاستعانة تكون إما بخبرته العسكرية، وإما بأخذ معلومات تفيد المسلمين إن دعت الحاجة إلى ذلك، وقاعدة الإسلام في هذا الباب أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها، وأن الحرب خدعة، فلا بد من توافر أسباب، وانتفاء موانع للاستفادة من الخبرات الكافرة، حتى لا يقع المسلمون في شرك المخادعة ومكايد العدوّ، والأمر واسع في ذلك، كما أنه راجع إلى اجتهاد الإمام وأهل الحل والعقد في الأمة الإسلامية.****

انتهى المبحث عند هذا الموضع، ومن المناسب أيضا أن نضيف هذه الفتاوى للإمامين الجليلين: سماحة الوالد الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله تعالى-، والإمام الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله تعالى-.
قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى-[فتاواه 6/148]:
(… وهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية لما تأملوا هذا ونظروا فيه وعرفوا الحال؛ بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر عن المسلمين، ولو بالاستعانة بطائفة من المشركين …) انتهى .

وقال -رحمه الله تعالى- أيضا [فتاواه 6/172]:
( وأما ما اضطرت إليه الحكومة السعودية من الأخذ بالأسباب الواقية من الشر، والاستعانة بقوات متعددة الأجناس، من المسلمين وغيرهم للدفاع عن البلاد وحرمات المسلمين، وصدّ ما قد يقع من العدوان من رئيس دولة العراق؛ فهو إجراء مسدد! وموفق! وجائز شرعا، وقد صدر من مجلس هيئة كبار العلماء –وأنا واحد منهم- بيان بتأييد ما اتخذته الحكومة السعودية في ذلك وأنها قد أصابت فيما فعلته ..) انتهى.



وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- عن الكفار (لقاء الباب المفتوح، سؤال 1140):
…..وأما الاستعانة بهم فهذا يرجع إلى المصلحة؛ إن كان في ذلك مصلحة فلا بأس؛ بشرط أن نخاف من شرهم وغائلتهم وألا يخدعونا، وإن لم يكن في ذلك مصلحة فلا يجوز الاستعانة بهم؛ لأنهم لا خير فيهم .انتهى

والحمد لله رب العالمين
([1]) قال ياقوت: "حرة الوبرة: "بثلاث فتحات مضبوطة في كتاب مسلم، وقد سكن بعضهم الباء، وهي على ثلاثة أميال من المدينة". (معجم البلدان 2/250).
([2]) الجرأة: الإقدام على الشيء والنجدة : الشجاعة وشدة البأس".(النهاية1/253،و5/18).
([3]) قوله: "حتى إذا كنا بالشجرة"، قال النووي: "هكذا هو في النسخ: "حتى إذا كنا"، فيحتمل أن عائشة كانت مع المودعين، فرأت ذلك ويحتمل أنها أرادت بقولها: "كنا" كان المسلمون". (شرح =النووي على صحيح مسلم 4/479)، وقوله: الشجرة: "هي شجرة ذي الحليفة لأن مسجدها يسمى مسجد الشجرة بدليل ذكر البيداء بعد ذلك، والبيداء بعد ذي الحليفة مبـاشرة وفيها الآن معهد المعلمين ومركز التلفون اللاسلكي". (انظر: "المدينة بين الماضي والحاضر للعياشي ص 451، و470، وكتاب المناسك للحربي ص 425).

([4]) صحيح مسلم3/1449كتاب الجهاد والسير،باب كراهة الاستعانة في الغزو بكافر".
([5]) يريد حديث مسلم".
([6]) شرح النووي على صحيح مسلم 4/479".
([7]) يريد بدر الموعد فإنها كانت بعد أحد وكانت في شهر شعبان سنة أربع من الهجرة، وبهذا يتجه كون خيبر بعدها بسنتين لأن غزوة خيبر كانت في السنة السادسة على قول بعض العلماء".
(انظر: "البداية والنهاية لابن كثير 4/93-4و181". وفتح الباري 5/278 و7/393 و464).

([8]) في الأصل "بمسلم"، ولعل ما أثبته هو الصواب بدليل ما بعده".
([9]) الرّضخ: "هو العطية القليلة، بمعنى أنهم يعطون شيئا من الغنيمة ولا يسهم مثل سهام المقاتلين المسلمين". (النهاية 2/228).
([10]) الأم ( 4/177 )، وانظر: الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي ( ص218-220).
([11]) هو: "الحسن بن عمارة البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي، قاضي بغداد، متروك، من السـابعة (ت 153)./ خت ت ق". (التقريب 1/169 وتهذيب التهذيب 2/304 والسنن الكبرى للبيهـقي 9/53) .

([12]) الحكم: "هو ابن عتيبة".
([13]) السنن الكبرى 9/37، و53" .
([14]) هو عمر بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم الخرقي صاحب المختصر في الفروع الفقه الحنبلي وله مصنفات عدة أودعها بغداد وسافر فاحترقت كتبه ولم تكن قد انتشرت (مات بدمشق سنة 334هـ). (تاريخ بغداد 11/234-235، والبداية والنهاية لابن كثير 11/214، معجم المؤلفين لكحالة 7/282-283).

([15]) المغني (8/414).
([16]) التلخيص الحبير 4/100-101 وانظر: "زاد المعاد لابن قيم 3/479 وسبل السلام للصنعاني 4/49-50 وروائع البيان للصابوني 1/402".
([17]) الجـامع لأحكام القرآن 8/99-100 وانظر: "الهداية للمرغيناني 2/147، وأوجز المسالك إلى موطّأ مالك 9/424و425".
([18]) هو بسر بن سفيان الخزاعي الكعبي". (الإصابة 1/149).
([19]) زاد المعاد 3/301و479". وصحيح البخاري 5/104-105 كتاب المغازي، باب غزوة الحديبية"







اما يا اخي قولك انكم لستم صائلون بل اهل لودر هم الصائل .فارجع الى من احدث الوضع الجديد كي نحكم على اساسه
انصار الشريعة هم مجموعة من الشباب المجهاهدين المتحمسين من كل انحاء اليمن خاصة من مأرب والبيضاء وشبوة ورداع وصنعاء واب وتعز وقليل من العرب....السؤال هنا من الاقدم تاريخيا تواجدهم ام تواجد اهل لودر
انتم جئتم الى ابين من مناطق متعددة ثم قلتم انكم تريدون تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم على اعتبار انهم بحسب قياسكم غير مسلمين لانهم تحت حكومة طاغوتية عميلة لامريكا ....ودخلتم في تجربة زنجبار وجعار وتسببت في تشريد عشرات الالاف وتدمير مقومات الدنيا التي يعيشون عليها الناس مما جعل ولم تستطيعوا خلال فترة السنة تقريبا ان تعيدوا مقومات الدنيا الى زنجبار فلم يرجع الناس اليها مما جعل الكل يرى بأم عينيه نتيجة التعاون معكم والترحيب بكم لانه سيكون له ذات العاقبة والنتيجة ولا احد مستعد ان يجعل بناته وزوجاته واخواته وامهاته في مدارس البيضاء او صنعاء او رداع كما حصل لنساء جعار وزنجبار في مدارس عدن منتظرين الاعانات الانسانية من الاخرين
انهم يدافعون على شرفهم وعرضهم وقيمتهم الانسانية التي يستمدونها من تاريخهم وعرفهم كجزء من قومية واحدة لايتخلف عنها الا سفيه عقل
,والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كلمة سعد بن عبادة حينما قال له عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنه ما انا الا امرؤ من قومي انها دعوة جاهلية عنصرية قبلية جهوية كما تريدون ان تصفوا غيرتنا على بلادنا وقومنا العواذل ودثينة والضالع ولحج وابين بأنها دعوة جاهلية لتجعلوا من هذا القياس سببا في تولية شباب من مأرب وصنعاء على بلاد ليست هي لهم بحجة تطبيق الشريعة فلماذا لايذهبون يطبقونها في ارضهم والمقربون اولى بالمعروف

مجنون رفض 2012-04-30 02:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي (المشاركة 958024)
بكل تاكيد ليست دنيويه هذأ اولآ
ثانيآ تريدون النصر في الحالتين باستخدام شعار حق في غير مكانه
الجهاد اما الشهاده واما النصر .
حيث انكم اصبغتوا على الحياه فهم مغلوط بشعار حق
وتريدون تطبيقه في غير محله .
(اتحدث عن ابين لانني من ابنائها )
وعدنا في النقطه التاليه الى الحساب الدنيوي التي كنت تتوقع اني احسبه
جيوش صنعاء جيوش احتلال ولن نقبل ان يطول مكوثها في ارضنا
بحجة محاربه وهم اسمه الارهاب بل ان جيوش صنعاء ستضاف اليها جيوش
والسبب انكم تريدون ان تكونوا انتوا الحق وغيركم باطل حتى وان كان اهل الارض نفسها
يرون انه لاحق لكم في ارضهم .
يحز في قلبي تصديق انفسكم انكم مجاهدون في ابين دون غيرها .
فهل من ابين تستطيعون ان تبنوا دوله .
وهل منها ستحكمون .
وماهي مقومات بقائكم في ابين ان صارات كل مدنها كـ زنجبار ستكون
دوله بدون شعب وسنراكم تتسللون الى باقي المدن ليس من اجل
السيطره عليها بل من اجل العيش بين اهلها .
دع العربيه واقوالها لانها تقول حق ضد حق وهذا الحق الذي تمثلونه يضيع تدريجيآ
من اياديكم بسبب بعض تصارفتكم .
انظر اين كانوا وكيف اصبحوا كانوا في ارض الافغان آمه وسيكونون اعظم الامم في العراق
لكن حبكم لتفرد بقيادة الناس حسب تفكيركم اضاع عليكم كل شي .
وختامها مسك ليسوا محتلين ولا غاصبين ويريدون تطبيق الشرع
ونسيوا ان المدن تدك بسبب تفكيرهم القاصر في اقامة المجتمع الاسلامي .
قوتهم في مجتمع يبنوه لا مجتمع يدمروه .
بعض الاحيان الجنون المصتنع يجبر المجيب ان يكون مجنون حقيقي
سلام يامجنون


عزيزي ..
ثق تماماً أننا بشر مثلكم نخطىء ونصيب ولنا الحق في أي فعل مثلما للحراك حق في فعل مايريد
ولو حسبت بنفس نظرتك لوجدنا أن ثورة الحراك هي السبب في تدهور الاوضاع في الجنوب وانه لولا ثورتكم لما حدث كذا وقتل كذا ولبقي الناس عائشين بوضعهم المعتاد ولما تغير شيء..!
اما بالنسبه لفكرتنا في اقامة مجتمع اسلامي فنحن نريد العدل والمساواه وبتحكيم شرع الله الذي هو اعدل الشروع وكلنا نتفق على ذلك ولكن امريكا لاتريد ذلك وستحارب من يحاول ان يقيم منهج اسلامي واضح وصريح بدون تمييع ولذلك تحاربنا وهي تخشى على مصالحها التي تأخذها عنوه من جزيره العرب كجزيه وبالقوه ولانها تعلم بأن النهج الاسلامي الصحيح لن ينسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه
(أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) لذلك امريكا لاتريدنا

ضالعي من موديه 2012-04-30 09:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون رفض (المشاركة 958103)
انا قصدت نفسي ولكن اخطاءت في الاملاء
ابناء لودر مسلمين ولم يكفرهم احد

اذن وبكل بساطه لماذا تقتلوننا نحن واطفالنا ونسائنا وبناتنا ماذا فعلنا بكم
مدام اننا جنوبيين ومسلمين لماذا ياخي اجب بارك الله فيك

أنصار 2012-05-01 08:41 AM

يا أخ نبيل العوذلي
كلامي كان واضحاً الاستعانة بالكافر على مسلم وليس الاستعانة بالكافر على كافر
أما القذافي وصدام فالسلفيين يكفرونهم لهذا اجازوا الاستعانة بالكفار عليهم
وكما هو معلوم أن الكافر المرتد يعتبر كفره مغلظ أكثر من الكافر الاصلي

إذاً لا يصح استدلالك بهذه المسألة للتعاون مع الامريكان وعملائهم ضد أنصار الشريعة بحال من الاحوال

وإلا فأين يذهب قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

فالمسلمين اولياء بعضهم يدفع بعضهم عن بعض وينصر بعضهم بعضاً فكيف يدخل المسلم في ولاية الكافر ويتعاون معه على اخيه المسلم لا يجوز هذا حتى في حال الخلاف وفي حال القتال بين المسلمين لا يجوز بأحد الطرفين اللجوء إلى الكفار والاستعانة بهم على المسلمين
والشواهد كثيرة وكما قلت سابقاً أنه لا يوجد عالم واحد في التاريخ الاسلامي كله قال بجواز الاستعانة بالكافر على المسلم أو التعاون مع الكافر على المسلم إلا أن يكون مرتداً كحال البعثيين في العراق وسوريا والقذافي في ليبيا

إلا ما حصل من الضال القرضاوي حين افتى بالقتال تحت راية الامريكان ضد اخواننا المسلمين من الطالبان والقاعدة في أفغانستان وضلال هذه الفتوى معلوم لكل أحد ويغني عن الرد


أنصار 2012-05-01 08:56 AM

النقطة الثانية
عندما نتكلم عن مسألة لودر علينا الرجوع إلى بداية ظهور هذه اللجان ومعروف أن تواجد أنصار الشريعة في لودر سابق لوجود هذه اللجان
ومعلوم ما حصل في لودر ومودية من قصف امريكي ومواجهات مع الجيش اسوة بغيرها من مناطق اليمن وادي عبيدة في مأرب وحوطة الفقيه في شبوة

ظهرت اللجان في قوت لاحق بتشجيع من الجيش وقامت بحملة طرد وتهجير واعتقال لانصار الشريعة من سكان لودر ومودية وسلمت بعض عناصرهم للجيش وكثير منهم هم من لودر ومودية مدنها وقراها وقبائلها
فتم التعامل معهم بوحشية وتصفية كل من يمد لانصار الشريعة بصلة اما بقتل أو باعتقال

فهذه بداية الاحداث ولك الحكم وما يحصل اليوم هو امتداد لما حصل بالامس وكثير من مقاتلي أنصار الشريعة هم من لودر ومودية الذين هجروا وطردوا من قبل اللجان قبل شهور وكثير من رفاقهم مسجونين عند اللجان وعند حكومة صنعاء

نبيل العوذلي 2012-05-01 10:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنصار (المشاركة 958963)
يا أخ نبيل العوذلي
كلامي كان واضحاً الاستعانة بالكافر على مسلم وليس الاستعانة بالكافر على كافر
أما القذافي وصدام فالسلفيين يكفرونهم لهذا اجازوا الاستعانة بالكفار عليهم
وكما هو معلوم أن الكافر المرتد يعتبر كفره مغلظ أكثر من الكافر الاصلي

إذاً لا يصح استدلالك بهذه المسألة للتعاون مع الامريكان وعملائهم ضد أنصار الشريعة بحال من الاحوال

وإلا فأين يذهب قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

فالمسلمين اولياء بعضهم يدفع بعضهم عن بعض وينصر بعضهم بعضاً فكيف يدخل المسلم في ولاية الكافر ويتعاون معه على اخيه المسلم لا يجوز هذا حتى في حال الخلاف وفي حال القتال بين المسلمين لا يجوز بأحد الطرفين اللجوء إلى الكفار والاستعانة بهم على المسلمين
والشواهد كثيرة وكما قلت سابقاً أنه لا يوجد عالم واحد في التاريخ الاسلامي كله قال بجواز الاستعانة بالكافر على المسلم أو التعاون مع الكافر على المسلم إلا أن يكون مرتداً كحال البعثيين في العراق وسوريا والقذافي في ليبيا

إلا ما حصل من الضال القرضاوي حين افتى بالقتال تحت راية الامريكان ضد اخواننا المسلمين من الطالبان والقاعدة في أفغانستان وضلال هذه الفتوى معلوم لكل أحد ويغني عن الرد


وانا كلامي ايضا الله يحفظك ايضا واضح جدا الاستعانة بغير المسلم على المسلم الصائل
الصائل
اي البطران
الغاوي
بالعامية
بالبدوي--ما انزقرشي لاحد ما طاعشي لحد غلب يفترع -دحج الناس --وما احد مننا استر له ماهن واحد نصراني كباري مداحج هوه ذي بيستر له والرجال دحجنا وعسرنا ...تبانا نقول للمنصراني رعك كافر وما يقعشي تدخل ىبيننا توقفه ---شي مهرا غير ذا امهرا-والرجال بطران
قدها بمعقل يابوك

ومن ذات قياسكم الذي تسلسلون به تلازميات ادلة الموالاة لتجعلوها تطابقية فتقولون ان الحكومة اليمنية لديها علاقة مع امريكا وجيش الحكومة اليمنية متواجد في لودر واللجان الشعبية تتعاون مع الجيش اليمني والجيش اليمني متعاون مع امريكا وامريكا كافرة -طاغوت- اذا الجيش اليمني كافر --الجنود كافرين =كل من يتعاون معه كافر اذا اللجان الشعبية ايضا مرتدة

هذا هو قياسكم
نحن ايضا من نفس القياس
النبي صلى الله عليه وسلم استعان بمشرك -غير مسلم-على غير مسلم.....ولكن هناك مسلم مؤذي -بطران -لم يتمكن منه المسلمون من دفع اذاه وشره ولن يكون ذلك الا بالاستعانة بغير المسلم فمن ذات قياسكم الذي سحبتم به الحكم الواضح على -الكافر الاصلي-الامريكي لتلصقوه بنا على اساس اننا اصبحنا مرتدين بمجرد ذلك الاتصال كذلك من حقنا سحب جواز الاستعانة بغير المسلم على المسلم الصائل البطران اللي غلب يفترع غلب ينزقر للناس غلب يسمه كلام امعقال غلب يحترم الناس --ماهن مهراه-حبتي والا الديك-
تذكر اننا نتحدث منذ بداية موضوعي المعنون--دفاع العواذل عن ديارهم واعراضهم ضد اخوانهم انصار الشريعة دفع صائل--اي اننا قيدناه بكلمة صائل -اي بطران بالعامية -ما انزقرشي لحد ما طاعشي لحد--غاوي --ولم يستطع من دفع شره سوى بالاستعانة بغير المسلم للحد من استطالته على الناس ووثوبه عليهم بسطوته وعدوانه


خلاصة نحن لاننكر صحة الادلة التي تقيس بها مسائل الولاء والبراء تلك المتفق على صحتها كما في كتاب التبيان في كفر من اعان الامريكان الخلاف يكمن ببساطة اننا اذا اسقطناها على المسلمين وفق قياسكم ومفهومكم سنج ان الامة ربما اغلبها قد صارت مرتدة ردة مخرجة من الملة وبناء على كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وكفر الردة بالاجماع اشد من الكفر الاصلي فيصبح ان عداءنا لبعضنا البعض اشد من عداءنا للكافر الاصلي ....ولذلك عليك ايضا ان تتفق معي على صحة الادلة واذا كنت لاتريد ان تسميها ادلة صريحة لاتستطيع ان تنكر انها قياسا للادلة بالتضمن والتلازم والمماثلة --هذا ما لاتستطيع ان تنكره ولكن ما الخلاف لما ترى انه ادلة لك صريحة وواضحة وقياس لي لايقوى على احتلال ذات درجة قوة ادلتك وبين قياسي الذي تراه ضعيفا لايقوى على مدافعة قوة ادلتك الصريحة---اتعرف ما الخلاف--
انتبه
اتعرف مما الفرق بين قياسي الذي تراه ضعيفا وادلتك التي تراها صريحة
مرة اخرى اتعرف ما الفرق
مرة اخرى اتعرف ما الخلاف --ما الفرق
الفرق ان قياسي الذي تراه هزيلا يدخل اكبر عدد ممكن الى دائرة الاسلام وادلتك الصريحة تخرج اكبر عدد ممكن من دائرة الاسلام

عرفت الفرق بيننا

حينها ستحتج بأدلة الفئة القليلة--وقليل ما هم--وقليل من عبادي الشكور--وما اكثر الناس ولو حرصتم بمؤمنين-
اذاغ يصبح النزاع والصراع بين قياس لي يدخل اكبر عدد ممكن الى دائرة الاسلام وادلة صريحة لك تخرج اكبر عدد ممكن من دائرة الاسلام
ما هو الحل
اما ان نتصارع وننهي بعضنا البعض كما تريدونه مثل الصومال ..او نصل الى نقطة التقاء -وسطية-
انتبه اخي نحن بحمدالله ومن خلال قراءتنا بتوفيق الله للواقع الاسلامي لايمكن ان نساهم في استئصالكم او ايدلوجيتكم--لماذا؟
لاننا نعرف ان هناك في الطرف المقابل لكم من لايريد الاسلام ويريد ان يحول بلاد المسلمين وبلاد عدن ابين الى منتجعات سياحية لعراة الغرب والشرق وكازينوهات وقمار ومجون ...ونعرف ان هناك من البدعيين كالفرس الرافضة والقبوريين ممن لايلجمهم الا فكر واناس اشداء في الله على الحق مثلكم ولابد من وجودكم حينها مثلما لابد من هدوءكم واندماجكم مع الاخرين في الوقت المعين
مشكلتكم انكم لاتريدون الاندماج لانكم لاترون العبادة الا وفق طريقكتكم --ارجع لبحثي السابق في معرض ردودي عن العناد--القاعدة في السعودية واليمن من الجهاد الى العناد

نحن نعرف انه في ذات الوقت الذي يوجد من هو بطران عنادي سواء اكان كافر اصلي او بدعي رافضي او قبوري يجب ان يكون لدينا من هو ايضا شديدا عناديا مثله كي يفهم --وهذا ما فهمته امريكا والفرس في العراق انهم لما راهنوا على عنادهم وبغيهم وصولهم راهنا بحمدالله على مجاهدين اشداء اقوياء معاندين لله وفي الله

اذا الموضوع حكمة

انصحكم والله ان تستثمروا ما تحقق لكم من نصر في جزء من ابين ساعد على انجاحه ضعف الدولة وتشتت الناس ان تحققوا مكاسب من خلال الحوارمكاسبا تحققونها مثل ليبيا للاسلام ولكم --لاننا نعلم انكم اقوياء وصادقين وبالتالي حصركم في زوايا ضيقة ستجعلكم تستبسلون حتى النهاية بيننا البين ونحن بجاجة لكم في اماكن اخرى واوقات اخرى --ان واحد منكم حقيقة وبقوة صدقه هذه اذا ما اصبح ضابطا او قائدا لقسم شرطة سيساهم حتما في محاربة المخدرات التي انتشرت في الجنوب اليمني بفعل فاعل خبيث يريد من الجنوب ان تكون وكرا لها وستساهمون في بناء مجتمعكم من خلال المؤسسات الامنية بل والسياسية لانكم صادقين واقوياء -اسأل الله تعالى لكم الهداية --احبكم في الله لانكم تقدمون اغلى شيء يمتلكه الانسان في سبيل الله وهو نفسه ولكننا ايضا سنقاتلكم بعون الله دفاعا عن مدننا واعراضنا طالما انكم مصرين على موقفكم العدواني هذا تحت ذلك الاستباط الذي تخرجون على اساسه اكبر قدر ممكن من دائرة الاسلام الى دائرة الردة المغلظة


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.