 |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب الخلا
(المشاركة 879662)
شكراً لصراحتكم ووضوحكم اخي لشري
وبانتظار التحرير ثم الحوار لاسترداد الوديعة والشرورة والخراخير وغير ذلك
ولو انني اخشى ان هذا قد لا يحصل في عهدنا او حتى عهد اولادنا !
نعم انا من مواليد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
تعلمت منذ الصف الاول ابتدائي وكبرت فيها ومعها
غرست المناهج الدراسية والحياة اليومية فيني اننا شطران
وان الاصل واحد
فسعيت من خلال عملي الى تكريس هذا المفهوم
كانت الوحدة هدف وامل لكثير من ابناء الجنوب
في عام 1988م اتفقت القيادتان السياسيتان على السماح بالتنقل بين الشطرين بالبطاقة الشخصية
فكانت تلك الفترة هي الفترة الذهبية في حياة اليمنيين جميعاً
كان الجنوبي يحظى باحترام وتقدير غير مسبوق في الشمال وكان الشمالي كذلك
في عام 1989م تقاربت القيادتان السياسيتان اكثر فاكثر وحددتا موعد اعلان الوحدة بـ 30 نوفمبر 1990م
كانت الوحدة هي الضفة التي هرب اليها علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح
لمشكلات اقتصادية وسياسية واجهة كل منهما في شطره
واجزم انه ان تم استفتاء ابناء الجنوب في عام 1990م لحظيت الوحدة بموافقة غالبيتهم العظمى
وهناك .... كانت السعودية تقف ضد الوحدة ، خوفاً من قيام دولة كبيرة وقوية في اليمن
وكانت الحركات الاسلامية في الشمال والتي تمول من السعودية تقف هي الاخرى ضدها واغلب الظن ان الخوف كان من الجنوبيون الذين كانوا في نظرهم ( شيوعيون )
وكان النظام القائم في الشمال يخشى جداً الجنوبيون حتى انهم طلبوا ان تكون الوحدة على اساس الفيدرالية او الكونفدرالية
بيد ان علي سالم البيض ومن والاه صوروا لانفسهم انهم فعلاً طواهيش وانهم سيستولون على اليمن ككل
فكان ان سعوا الى قطع طريق الردة على الطرف الثاني بالاصرار على الوحدة الاندماجية
وفي خضم ذلك بينت وجهة نظري وكانت تتلخص فيما معناه :
- ان الوحدة بين علي وعلي لن تدوم ، وان هذا المسلك هو الذي يجري الترتيب له بخطٍ متسارعه
وان ضمان نجاح واستمرار الوحدة يتطلب ان يدخل الجنوب ببرنامج سياسي واضح المعالم يحقق انتقال السلطة في الشمال من القبيلة الى الدولة
وان يتضمن ذلك البرنامج حل قضايا الثأر ، وان يُحصر السلاح بالمؤسسات العسكرية
وامور اخرى كثيرة ربما اننا كنا نراها انجازات في نظام الجنوب
لكن البيض تسرع - وكما هي عادته - واتخذ قراراً بتقديم موعد الوحدة والاندماج فيها ...
لذلك نحن اليوم ومنذُ عام 1994م نجني ويجني كل ابناء الجنوب ثمار تصرفات السيد علي سالم البيض المتسرعه والطائشه
وبسبب البيعه الرخيصة تجبر عسكر وحكام الشمال فنهبوا وقتلوا وعملوا مالا يقبله عقل او منطق في الجنوب
لذلك فان الخروج من الوحدة بالنسبة لي هو امرٌ مقبول بعد ان غدر فيها ابناء الجنوب قبل ابناء الشمال
بشرط ان يكون ذلك ضمن استفتاء وليس لان هذه رغبة فلان او علان افراداً او احزابا
وسلموهم اياها على طبق من ذهب ، وليكن ذلك الخروج بالعودة الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
واذا ما تحقق ذلك وجرى استفتاء على تغيير الاسم وحظي هذا الاستفتاء بالاغلبية فلا ضير في ذلك حتى وان اردتم تسميتها بجمهورية واق الواق !
|
تحرير العقول قبل تحرير الأرض
رد صريح وأحترمه واليك بعض المحاذير حتى لا يستمر الابرياء بدفع الثمن نتاج تصرفات فرد أو مجموعه لا تعي أفعالها ولا أجزم بتحديد الاسباب والمحاذير هي:
* ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م قامت من أجل تحرير الجنوب اليمني ( وفي الواقع جنوب اليمن هو اب وتعز والحديدة) أو (اليمن الاسفل) وليس( الجنوب العربي) وهدفها النهائي : أعادته الى اليمن لانه شطر وجزء منه وفقاً ووثائقها.
* ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م يوم جلاء أخر جندي بريطاني من عدن أعلنت أدارة يمنية تحت أسم: (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) على أرض ليست يمنية وبقرارها الاول: ضمت الارض الى اليمن وفرضت الجنسية اليمنية. ومن يومها كان الواقع : شعب يمني واحد وأرض يمنية واحدة وهوية يمنية واحدة وجنسية يمنية واحدة... وأدارتان (يمنيتان) ورفعت عدن شعارها : ( النضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي اليمني) وتصدت لم حاولوا الوقوف ضد وأنجزت أهدافها بنجاح.
* ٢٢ مايو ١٩٩٠م لم يتم : (أتحاد) والذي تم هو : الغاء وأذابت الادارتان وأعلان : (الجمهورية اليمنية) وتم التوقيع بين: الرئيس اليمني وأمين عام حزب أشتراكي يمني. ويعني أتفاق يمني داخلي وحتى رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لا حول له ولا قوه لان الوضع ليس دولي. وحدة ومعناها: دمج خلط مزج أدخال وأنتهت بأنتها الفترة الانتقالية وتنفيذ أنتخابات ١٩٩٣م.
* حرب ١٩٩٤م تمت في أطار وتحت سقف: الجمهورية اليمنية نتاج خلاف بين الرئيس ونائبه ولهذا حتى اليوم يعتبرها الشعب والقوانين الدولية حرب أهلية يمنية ومجلس الامن أكد أي حوار يتم ( بما يضمن الامن والاستقرار للجمهورية اليمنية) ومن يحاول يجتهد فهو يغالط نفسه والشعب والعالم. لم ولن يتم العودة الى تقسيم أو تجزءت اليمن على الاطلاق. والاستفتاء لن يتم إلا أذا وافقت الدولة اليمنية وعدلة الدستور.. ولكن أذا أنتم يمنييون... فلم يسرى عليكم حق: تقري المصير لانكم ليس بأغالية: دينية أو عرقية أو ثقافية.. والمانيا الشرقية كانت طلبت فيدرالية بين شطرين وتم الرفض لان الالمان شعب واحد. والقانون الدولي لا يسمح
* الحل الذي لم يستوعبه البعض واخرون يتجاهلونه لاسباب مختلفه هو: العمل على أعادة تعزيز الولاء والانتماء والحب والافتخار والعزة لهوية الجنوب العربي حتى يتم تحرير العقول من الاحتلال اليمني الاجنبي الذي أصاب الغالبية وأنت واحد منهم إذا أصلك من أرض الجنوب العربي. ولكن أذا أصلك من اليمن فأنت على صواب لان ولائك وأنتماءك يمني. فدفاعك عن اليمن بوعي.
* الجنوبي العربي الحر: الذي يستطيع العمل من أجل : تحرير أرض الجنوب العربي هو: الذي يؤمن بإن ١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر و٢٢ مايو هي: نكبات وجرائم أستعمارية يمنية.. ووصمت عار في جبين كل وطني. وسيكون العالم مع الحق إذا تم تغيير الوضع على الارض. حتى يبان: الجنوب العربي أرض وشعب ليس من أرض وشعب اليمن أي يبان الحق من الباطل لان الذين: يعبدون الشيطان ويعتقدون بإنهم يدخلون الجنة مخدوعون .. وأمثالهم الذين: يريدون يخرجون من اليمن وبعدها سيبحثون عن: هوية أو سيتفتون عليها.. لانهم في وضع: (البدون) في هذا العالم.. وكثير من الشعوب عادت الى هويتها الاصلية وأعلنت دول بعد الحرب الباردة.
|
ذيب الخلا |
2012-01-31 04:46 PM |
|
bakre |
2012-02-01 12:24 AM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب الخلا
(المشاركة 879784)
عزيزي لشري
هذه بعض لقطات من عدن صورتها ( خصيصاً ) لكم من قناة سهيل
وادرك ان التصوير رديئ ولكن استحمل اخوك وتمعن في الصور وما ورائها
مع التقدير ،،،،
|
للاسف اقول يا لشري احس بانة ليس هناك احساس بالانتماء لوطن مستقل ومتماسك يجتمع فية سكانة على ارتباط بالوطن الواحد وما هو موجود فعلا عبارة عن ارتباط مناطقي للمجتمع القديم الذي كان بما يعرف باتحاد الجنوب العربي اي ان الانتماء للمنطقة وليس للدولة او الجمهورية او سمها ما شئت ولهذا تم التفريط في الدولة في سبيل اعلاء نفوذ المنطقة او القبيلة وحتى التقسيم الى محافظات ست او بحسب التسميات بعد الارقام فلم يثر كثير في الامر حيث وبقت اكثر من قطب قوي وفارض نفسة على مستوى المحافظة الواحدة ولدى لن ينفع نظام المحافظات مع الجنوب بل سينجح الجنوب اذا عاد الى تركيبتة المناطقية الاولى قبل جلاء الانكليز عن عدن في 1967
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakre
(المشاركة 880088)
للاسف اقول يا لشري احس بانة ليس هناك احساس بالانتماء لوطن مستقل ومتماسك يجتمع فية سكانة على ارتباط بالوطن الواحد وما هو موجود فعلا عبارة عن ارتباط مناطقي للمجتمع القديم الذي كان بما يعرف باتحاد الجنوب العربي اي ان الانتماء للمنطقة وليس للدولة او الجمهورية او سمها ما شئت ولهذا تم التفريط في الدولة في سبيل اعلاء نفوذ المنطقة او القبيلة وحتى التقسيم الى محافظات ست او بحسب التسميات بعد الارقام فلم يثر كثير في الامر حيث وبقت اكثر من قطب قوي وفارض نفسة على مستوى المحافظة الواحدة ولدى لن ينفع نظام المحافظات مع الجنوب بل سينجح الجنوب اذا عاد الى تركيبتة المناطقية الاولى قبل جلاء الانكليز عن عدن في 1967
|
الجنوب العربي سيتحرر من الاستعمار اليمني على أيادي أبنائه الجنوبيون العرب.
|
شهثان المر |
2014-09-22 10:32 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
(المشاركة 877071)
الحكومات التي تقع في أرض الجنوب العربي وعلى البحر العربي سلطنة المهرة وسلطنة القعيطي وسلطنة الواحدي وسلطنة الكثيري في الوادي وسلطنة يافع العليا أرضهم الجنوب العربي ولم يتم أنظمامهم الى دولة أتحاد الجنوب العربي وكان الحوار مستمر والخلاف حول نسبة التمثيل في الهيئات ولكن لا يعني بإنهم ليس بالجنوب العربي أما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هي ليست للجنوب فمواطنيها هم كل من تولدوا على أرض اليمن الطبيعية وأرض اليمن الطبيعية هي الجمهورية العربية وجمهورية اليمن الديمقراطية. أذا أنت يمني فحضرموت يمنية وهي لكل الشعب اليمني وأذا كان في لكم حق في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كان أعطوه لكم في ١٩٩٤م عندما كان الرئيس ورئيس الوزراء وغالبية الوزراء منكم. لا يوجد طريق: يايمن والقيادة في صنعاء. يا جنوب عربي والملف مع الملكة في لندن وبيدها الحل. واليك خطاب الحضرمي محامي الجنوب العربي وهذا النص:
[overline]نص الخطاب
الذي ألقاه شيخان الحبشي
في الأمم المتحدة في أبريل من عام 1963م[/overline]
السيد رئيس الجلسة، السادة الأعضاء الموقرين..
يجب قبل كل شيء أن أعلن شكر وامتنان شعب الجنوب العربي نحو الأمم المتحدة كمنظمة دولية وكأعضاء في هذه المنظمة، فقد استطاعت المنظمة أن تحقق استقلال كثير من الأمم الأفريقية والآسيوية واستطاعت أيضاً أن تكفل إلى حد كبير السلام والأمن للعالم، بيد أن ما يستحق الشكر والامتنان بوجه خاص هو أن المنظمة قد أصدرت قرارها الدولي الخاص بإلغاء الاستعمار ومنح الاستقلال لكل الشعوب والأقطار المستعمرة وبوجه أخص إنشاء الجمعية العامة هذه اللجنة كتنفيذ نص ومعنى بنود القرار كيما تستطيع جميع الشعوب والمناطق المحتلة أن تحصل على استقلالها.
لقد حضرت إلى الأمم المتحدة في عام 1959 ظاناً أني سأطرق أبوابها أسألها أن تمنحنا الاستقلال وكان الاعتقاد آنذاك أن الأمم المتحدة تستطيع أن تفعل شيئاً، غير أنها لم تكن قد أصدرت قرار منح الاستقلال، وكذا فقد علمت من الجميع وكنت اعتقد أنني لن أحصل وأتمتع بحق الاستماع في المنظمة ما لم أهدد السلم العالمي وأريق الدماء وأرتكب التخريب والقتل وكثيراً من أعمال العنف، عندئذ فقط أستطيع لفت نظر الأمم المتحدة.
والآن وقد صدر القرار المشار إليه أنفا نستطيع معشر أبناء الجنوب العربي أن نتمتع بحق الاستماع والكلام والفضل يرجع إلى الأمم المتحدة. ورغم ذلك فإن كثيراً من ذوى النوايا الطيبة في العالم ما زالوا يعتقدون أن الأمم المتحدة لا تلتفت إلا إلى إراقة الدماء والقتل والمذابح والتخريب وأعمال العنف، لأن الأمم المتحدة عودتهم على مثل هذا الاعتقاد.. وأنا اعتقد أن الأمم المتحدة يجب أن تزيل هذه الفكرة بأعمالها وتصرفاتها في السنين القادمة، ولا سيما إزاء الجنوب العربي.
إن الجنوب العربي جزء من العالم العربي ومن السهل جداً أن يفعل أهله مثلما فعل الجزائريون والقبارصة، فيريقوا الدماء ويزهقوا الأرواح فيحصلوا على احترام الأمم المتحدة لرغباتهم وأهدافهم.
لقد أتيت إلى الأمم المتحدة بتوجيه من أبناء الجنوب العربي وكلي ثقة وإيمان بأن الأمم المتحدة ستقوم بتنفيذ قرارها العالمي دون الحاجة إلى ما لا يلزم من إراقة الدماء وارتكاب أعمال العنف.
إنني أرى أن أمام الأمم المتحدة فرصة طيبة لتثبت أنها قادرة على تنفيذ قرارها وأنها حريصة على حياة الضعفاء والمستعمرين، وحقن دمائهم حرصها على حياة الأمم القوية.
وأرجو ألا يؤدي حضوري إلى الأمم المتحدة ولجوئي إليها إلى الاستهانة بتصميم شعبي الأكيد على مواصلة كفاحه لنيل حقه ألا وهو الحرية. فعلى الأمم المتحدة أن تلتزم بقراراتها فهي منظمة أمم متحدة لا أمم متنافرة، تنصر الحق والعدل وإذا تحقق العدل في كل مكان، انتصر السلام والأمن.
إن قضية الجنوب العربي واضحة وبسيطة وسهلة الفهم إذا تحاشينا التعقيدات الكامنة خلفها. إنها قضية شعب مُستعمر- أعني شعب الجنوب العربي- يعيش في ظل الحكم البريطاني وتحت سيطرته ليس له من تمثيل لدى أي تنظيم أو هيئة عالمية ولا يتمتع بعضوية المجتمعات الحرة.. هذه هي قضية الجنوب العربي. إنه قطر مستعبد، وعلى الأمم المتحدة أن تجعله قطراً حراً.
إن عالم اليوم لم ير من قبل قطراً صغيراً قليل السكان متأخراً إلى حد كبير، يرأسه هذا العدد الغفير من الحكام، ومقسماً إلى هذا العدد من الولايات لكل منها علمها الخاص وضرائبها الجمركية كالجنوب العربي. في الجنوب العربي عدد من الولايات يضاهي عدد ولايات الأمريكيتين. فيه حوالي 23 ولاية أو تزيد برؤسائها من أمراء وسلاطين وشيوخ، هم أنفسهم ليسوا إلا عبيداً لغيرهم لا حول لهم ولا قوة.أما في المجالات الخارجية، فالجنوب العربي واحة سياسية لا تتجزأ رغم أنه داخلياً مقسم إلى هذا العدد الكبير من الولايات، كل واحدة منها مستقلة تماماً عن الأخرى، إلا أنها تخضع جميعها لعدن وعدن مستعمرة. هذا هو الحال في الجنوب العربي، وأي حال!.
وطالما أن حقيقة الأوضاع هناك لا زالت خافية على هذه المنظمة، فإن من واجبي أن اكشفها وأبينها، لا رغبة في التشهير والفضيحة ولكن لإحقاق الحق وكشف القناع عن الواقع المرير الذي يعيشه ذلك الصقع التعس.
[overline]ما هو الجنوب العربي؟[/overline]
إن بلدي كما ذكرت يتكون من مستعمرة عدن - وهي مجرد مدينة - وعدد من السلطنات والإمارات والمشيخات، لا يعلم عددها أحد لأنها تتكاثر من وقت لآخر. كل هذه المنطقة وهي وحدة في نظر العالم الخارجي تقع على الساحل الجنوبي- الغربي من بلاد العرب. أما عدن فتبلغ مساحتها 75 ميلاً مربعاً فقط، بينما تبلغ مساحة عدن والمحميات حوالي 120000ميل مربع. وكانت قد قسمت منذ عهد طويل إلى سلطنات وإمارات متعددة كل واحدة تتبع شيخاً، ثم جاءت قوات المملكة المتحدة في عام 1838 إلى عدن واحتلها بالقوة الحربية واختطفتها من سلطنة لحج. ومنذ ذلك العام استطاعت سلطات المملكة المتحدة في عدن أن تخضع جميع شيوخ المنظمة وتربطهم بالسلطات البريطانية في عدن ولندن. وهكذا تدرج الشيوخ حتى أصبحوا رؤساء لولاياتهم أمام مواطنيهم، أما بالنسبة للمملكة المتحدة فليسوا سوى عبيد لا حول لهم ولا قوة، لا يملكون حق التصرف بدافع من رغباتهم وأهدافهم ويتحتم عليهم طاعة وتنفيذ أوامر ونصائح سلطات المملكة المتحدة في عدن، وقد ارتبطوا بما يسمى معاهدات الحماية ومعاهدات الاستشارة. إنهم بمقتضى معاهدات الاستشارة محرومون من إقامة علاقات أو الاتصال أو التفاوض مع أي جهة في الداخل أو الخارج، إلا بعد موافقة الحكومة البريطانية بعدن، ولا يستطيع أي منهم التفاوض مع شيخ آخر ولو كان جاراً له، دون موافقة الحكومة البريطانية في عدن.وبمقتضى هذه المعاهدات قسمت المنطقة إلى وحدات سياسية متعددة، وزاد استبعادها وتقييدها إزاء العالم الخارجي. وقد كان واضحاً للجميع أن بريطانيا كانت - ولعلها لا زالت - تطبق سياسة (فرق تسد)
تلك كانت حالة الجنوب العربي، صحيح أن عدن ربما تكون ذات أهمية بالنسبة للملاحة التجارية، ولكن هذا لا يحتم بقاءها تحت الاحتلال العسكري البريطاني.
وطال ما أن المملكة المتحدة قد فرضت وصايتها كأمر واقع، فيجب عليها أن تقوم بارتباطات وواجبات الوصية الصالحة، فتطعم من استوصت نفسها عليهم وتقدم لهم العلاج وترعى مصالحهم. وهو ما لم تفعله المملكة المتحدة، فلم تطعم أبناء البلاد ولم تأبه لصحتهم ولم تنمّ مصالحهم الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية بأي حال من الأحوال. فحتى عام 1956 لم يكن بالجنوب العربي أية مدرسة ثانوية عدا مدرسة واحدة في عدن وهي إحدى مستعمرات التاج البريطاني، ولم يكن في البلاد طبيب من أبنائها. ونقلاًً عن تقرير اللجنة الخاصة بالمعلومات المتعلقة بالمناطق المستعمرة، ليس بمستشفيات الجنوب العربي كله أكثر من 104 أسرة، بينما يبلغ عدد السكان حوالي مليون ونصف المليون. هذا ما حققته الوصية التي نصبت نفسهاء على المنطقة»
[overline]اليمن امتنعت عن التصويت
لصالح قرار استقلال الجنوب العربي [/overline]
عند اتخاذ القرار من قبل هيئة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11/ ديسمبر / 1963م الخاص بمنح حق الاستقلال لعدن ومحمياتها ((الجنوب العربي)) كانت نتائج التصويت على النحو التالي:
1 - مع قرار استقلال الجنوب العربي بأكثرية 77 صوتاً.
2 – معارضة قرار استقلال الجنوب العربي 10 أصوات.
3 – امتنع عن التصويت 11 عضواًً منهم اليمن.
وهنا يثبت الحقد اليمني الدفين على الجنوب العربي الأبي... وما قاموا من أفعال دنياه في كل الاتجاهات منها الدبلوماسية... راجعوا نصوص قرار الاستقلال المتخذ من قبل الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة التي أصدرتة في 11 سبتمبر 1963م
[overline]البحر العربي
15 /9 / 2007م.[/overline]
|
أقرأ هذا الموضوع وستفهم.
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.