خالص ودي لك الاستاذ محمد ... وكم تمنيت كل ابناء الجنوب اخذوا العبر من دروس الماضي ولموا شملهم لتعود ابتسامة الاطفال الذين لاذنب لهم ..

نعم اخي نسل الهلالي .. ان تكون غريبا في وطنك مشرد .. ليس اصعب منة شي .. والامل باللة لن ينقطع مهما حصل لنا وسياتي يوما تشرق شمس الحياة من جديد ..

بدوي والهوى عدني....
يابن شمروخ عدن ماعرفته الا في القريب لم اعرفه من قبل الا ك زائر
ما اذهلني في عدن اهلها
لماذا من وصل عدن قبلنا لم يفهم هذه المدينه واهلها ....!!!
وصلنها بعد عشرون عام من الوحده وست عشر عامآ من الاحتلال
لكنها تصر اصرار غريب وعجيب ان تجعلك عدني غصب عنك
قد لا اتقن اللهجه لكني اتقن حبها
ترفض ان يظل فيها العاق لها وان كان من اقرب الاقربون لها
لهذا تجد من يحبها البار بها وبحبها مقبولآ فيها في اي وقت وزمان
فلا تستغرب لماذا المحترفون يذبحون الجنود في لعبة الشطرنج
فهم يعتقدون ان ذالك يقربهم اليها حبآ بينما تثبت لهم انه العكس
فلاتخاف ان الجنود الجدد اليوم هائمون بحبها ليس للمعاشيق فيها
بل لحافاته واركنها ولا يعنيهم غير ان تكون محبوتهم في احسن حال

ويسعدك يالغالي ويكثر من امثالك 00 محلك في القلب دائما وابدا .. وباذن اللة تتوحد قلوب ابناء الجنوب اينما كانوا فلا حياة لنا الا بالوفاق والاخوة الصادقة 00 وحب بعضنا بعضا ونسيان الماضي الكئيب لنزرع بذور الود في الاجيال القادمة 00

حياك الله أخي شمروخ المحترم
لقد ابدعت في هذه القصّه التي اعتقد إننا كلنا مرينا بها نحن البدو اصحاب الريف,, فعندما نزلنا عدن كنّا (نكره) في لبسناولهجتناوحتّى حلاقة رؤسنا كانت والله غير شكل,, فأنا نزلت ورأسي كلّه محلوق غير نبزة شعر طويله في خورتي..
وأخرى على نخاعي (نسميها ذريره) وكانو اولاد المدينه يتفرجون عليّا ويضحكون من شكلي !
واليوم إنت سرت الواقع الذي كنّا عشناه في عدن عندما ننزل لأوّل وهله!
فعلينا الرجوع إلى الماضي فمن لااوّل له لاتالي له!!

لقد استحلفتني باللة .. جمال الطبيعة حقيقة جميل جدا .. ولكن ليس اجمل من عشيرتك ووطنك .. واسال عن حكاية كود حلة .. وستعرف جواب شافي 00 لك كل الود .. ولد البريقا ..