هي وجهات نظر نحترمها برغم إختلافها .. لسنا بصدد إكثار الحوار فيما نحن مختلفين عليه سابقاً .. وأُخذ علينا أنها ضربات تسئ للحراك وتطعن القلب منه وعلى الرغم من وجود كتابات وأراء تؤيد ما انطلقنا نؤيده فإن الساحة وحدها وقادة وأصحاب الثورة فيها هم من بيدهم القرارات التي تشكل الحراك في الثورة الحالية , ولأنَّا نجتمع جميعاً حول أحقية الشارع في اختيار شعاراته بما لا يبعده عن هدفه وبما يضمن له الأرض التي سيبني عليها مستقبله فمن المنطق ألا نشارك بعد اليوم في خلافات كلامية نعلم يقينا بعدها عن تحقيق أهداف عملية سيأخذ بها الشارع وينفذها بناءً على قناعاتنا فقط ... كما أنَّا سنفقد من خلالها ( الخلافات ) مصداقية الطرح أو سلامة النصيحة ... نعود الى أول ماكنا عليه إبان انطلاق السقوط والتغيير في اليمن .. ونحافظ على الآخر بالسير جميعاً ( هنا ) وفق منظومة ثورية متحضرة يُحترم فيها الطرف الآخر شمالياً أو جنوبياً , فمن حق الشمال المطالبة بالتغيير ومن حق الجنوب المطالبة بحق التقرير .. وبالتالي لايكون امامنا سوى خصم واحد وطرق مختلفة للقضاء عليه .