ali algahafee |
2013-01-05 10:52 PM |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول
(المشاركة 1055418)
النقاط أدناه هي ردي على نقاط الأخ علي الجحافي و أغلبها موجودة بين سطور النص الذي اقتبسه الأخ ((فقم)):
1) التحرير السلمي للبلدان المحتلة عسكرياً عملية شديدة التعقيد فوق طاقة قائد واحد
2) الأتفاق على الهدف النهائي لنضالنا بدون تحديد تفاصيل طريقة الوصول للهدف النهائي كلام خالٍ من أي معنى مفيد
3) أزمة الثقة بين القيادات ترف يمارسه القادة بطريقة مستهترة جداً(رغم حراجة وضع الجنوب) لأنهم واثقين بأن أتباعهم سيصفقون لهم في جميع الأحوال !
4) العامل الزمني في مسألة إنجاز التحرير مهم جدا لأننا تحت الأحتلال و كل يوم المحتل يخلق على الأرض تعقيدات و ألغام ستنفجر بوجوهنا في المستقبل
5) الكفاح المسلح للتحرير طريق مغلق تماما لأسباب كثيرة أهمها حساسية الأقليم و جود السلفية الجهادية(القاعدة) ضمن المشهد العام
6) أسلوب التفكير الدوغمائي عند الجنوبيين من الفصائل الثلاث (الاشتراكي و الأصلاح و السلفية الجهادية)هو الذي أضاع الجنوب و من غير المعقول أو المقبول أن تستمر الدوغمائية عند بعض قادة الحراك(بوعي أو بدون وعي) و يستمرون في أقصاء بعضهم البعض بنفس الطرق القديمة التي أضاعت الجنوب
7) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)التهاون فيه يعتبر خيانة عظمى للمصالح العليا لشعب الجنوب مهما كانت الأعذار و المبررات
|
ماهي الغايه والهدف من الحوار المطلوب تحقيقه .... ؟ ماهو اسم الحوار ؟ من المعنين بالحوار وماهي قانونيه تمثيلهم ؟ كيف تضمن قانونيه وشرعيه أي مخرجات للحوار ؟ ماهي الاليه والسياسه المطلوبه للوصول الى تحقيق مثل هذا الحوار ؟ ماهي محاور الحوار وكيف تضمن اجماع كافه الاطياف على هذه المحاور ...؟ ماهو السقف الزمني لعقد الحوار؟ ماهي الخطوات البديله في حاله فشل الحوار؟من الجهه الضامنه لاداره مثل هكذا حوار ؟ وهل تستلهم وتستوعب الجماهير مخرجات الحوار مهما كانت هذه المخرجات؟ماهو التاثير السلبي في حاله فشل الحوار؟ هل التمثيل سيكون باسم المكونات المفرخه او باسم توافق اختياري او توافق واجماع شعبي ؟ وهل ابعاد الحوار ستكون بعيدا عن اسقاط هامش الشرعيه لقياده الجنوب واثبات شرعيه لرموز وقياده جنوبيه مرتبطه باجندات خارجيه ؟ كل هذه الاسئله بحاجه الى اجابه بالسهل الممتنع وبعيدا عن اطروحات التضليل السياسي ........ ربما المصداقيه والشفافيه والسهل الممتنع سيحقق ماعجزنا عن تحقيقه الى الان وبعيدا عن التصنيفات والاحكام المسبقه واعتبار الان كل من يحاور او يدلي يدلوه هي وجهه نضره الشخصيه ومن مصلحه وطنيه مهما اختلفنا مع بعصنا البعض
|