![]() |
حشد نت - تحقيق / محمد جميح -
دخل الجيش اليمني مدينة زنجبار في محافظة أبين جنوب البلاد وطرد عناصر تنظيم «أنصار الشريعة» المرتبط بـ«القاعدة» من المدينة التي وقعت تحت أيديهم أثناء فترة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وفي حين يبدو أن «القاعدة» لا تنوي مهادنة الجيش والأمن اليمنيين، يتجلى إصرار «القاعدة» على مواصلة حربها ضد من تسميهم عملاء «الحلف الصليبي - اليهودي» في اليمن، من خلال سلسلة من العمليات الانتحارية أودت بحياة العشرات وجرحت المئات من العسكريين اليمنيين. كما يظهر إصرار «القاعدة» على المضي قدما في حربها ضد الحكومة اليمنية «المرتدة» في تكتيك آخر غير «العمليات الانتحارية» تهدف «القاعدة» من ورائه إلى بث الرعب وتعكير فرحة انتصار قوات الجيش اليمني عليها في محافظة أبين، بالإضافة إلى الهدف الأول المتمثل في إعاقة تقدم الجيش في المدن التي سيطرت عليها «القاعدة».. هذا التكتيك قام على زراعة مئات، إن لم يكن آلاف، الألغام داخل وحول المدن التي انسحب منها مقاتلو «أنصار الشريعة». الوكيل المساعد لمحافظة أبين، أحمد ناصر جرفوش، صرح لوسائل إعلام يمنية بأن إجمالي ضحايا الألغام بمدينة زنجبار وضواحيها بلغ 22 قتيلا؛ بينهم نساء وأطفال، وذلك منذ إعلان الجيش سيطرته على المدينة. وقال جرفوش في تصريح لموقع «مأرب برس» إن «القاعدة» وضعت كميات كبيرة من المواد المتفجرة والألغام في زنجبار وجعار والكود المسيمير وعمودية وغيرها، مشيرا إلى أن ضحايا هذه الألغام بلغوا حتى الآن 22 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال. يقول الدكتور كمال البعداني الأكاديمي والباحث في الشؤون اليمنية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن: «على الرغم من أن (القاعدة) خرجت مهزومة من مدينة زنجبار وغيرها من المدن الأخرى في محافظة أبين، فإنها خلفت وراءها مشكلة خطيرة تتمثل في حقول الألغام التي زرعتها حول المدن التي انسحبت منها وفي الشوارع الرئيسية لهذه المدن». ويرى البعداني أن «القاعدة» بزراعتها الألغام حول المدن التي سيطرت عليها وداخل شوارعها الرئيسية كانت تتوخى إعاقة تقدم الجيش باتجاه هذه المدن. ولا تبدو المهمة سهلة أمام الجيش للتخلص من حقول الألغام هذه، وهو الأمر الذي دعا محافظ محافظة أبين إلى دعوة أهالي زنجبار إلى التريث في العودة إلى منازلهم في المدينة لحين التخلص من الألغام والمتفجرات المزروعة. وكان عشرات الآلاف من أهالي المدينة ومدن أخرى قد ألجأتهم ظروف الحرب ضد «القاعدة» في أبين، إلى الفرار إلى محافظة عدن المجاورة، حيث يعيشون ظروفا معيشية بالغة التعقيد، في بعض المدارس والدوائر الحكومية بالمدينة، وسط دعوات من منظمات إغاثية إلى سرعة تقديم العون لهم. ومع ذلك وعلى الرغم من خطورة الوضع في زنجبار، فإن وسائل إعلام يمنية أفادت أن مئات الأسر النازحة توجهت لتفقد منازلها في مدينة زنجبار، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حصيلة قتلى الألغام التي زرعتها «القاعدة» هناك. وعلى الرغم من أن العميد محمد الصوملي قائد «اللواء 25» الذي دخل زنجبار وطرد «القاعدة» منها قد أكد في اتصال مع «الشرق الأوسط» على أن الدائرة الهندسية قامت بجهود طيبة في سبيل تطهير المنطقة من ألغام «القاعدة»، فإن الدكتور البعداني يؤكد على أن «المشكلة تكمن في أن الجيش؛ ممثلا بالدائرة الهندسية، لا يمتلك خرائط هذه الألغام التي زرعتها «القاعدة» حول المدينة وداخلها، وأن نزع هذه الألغام يتطلب جهدا فنيا كبيرا وتقنيات حديثة. ويرى البعداني أن هذه التقنيات الحديثة والخبرات الفنية يمكن أن «تقدم للجيش من قبل الأشقاء والأصدقاء في إطار التعاون في الحرب على (القاعدة)، لأن الإمكانات اليمنية في هذا الصدد لا تفي بالغرض على الوجه المطلوب، ولا بد من دعم فني من الأشقاء والأصدقاء». وبين الحنين للعودة إلى المنازل في زنجبار، وحقول الموت التي خلفتها «القاعدة» هناك، يتمزق عشرات آلاف المواطنين الذين نزحوا من زنجبار إلى عدن، ويتوقون للعودة إلى مدينتهم التي حولت «القاعدة» اسمها من زنجبار إلى «وقار». *جريدة الشرق الاوسط |
|
هذه القصيدة بمناسبة ذكرى يوم اقتحام واحتلال الجنوب 7 / 7 / 1994م ياشعـب الجـنـوب اتـحـرك هــذا يــوم سبـعـة اقـبـليــوم اتـوحــدوا اعـدانــا واحـتـلـو الـجـنـوب الـغـالـي بــادر يالجنـوبـي بـــادر خـــل الـيــوم هـــذا يـشـعـلاخـرج فـي الحـراك السلمـي يــا احـرارنـا الابطـالـي ثـــورة سلـمـيـة شـرعـيـة ضـــد المسـتـبـد المـحـتـلناضل يابطل ياشاجع في الميدان شوف اشبالي لـن نخضـع ولـن نستسلـم لـن نركـع ولانقبـل ذللـن نـهـدى ولــن نتـراجـع حـتـى يـرحـل المحتـالـي لــن نقـبـل ســوء ترحيـلـه غـيـر الـحـل ذا مانقـبـللــن نـسـكـت ولـــن نـتـهـاون للمـحـتـل والانـذالــي دولتنـا الجنـوب الـحـرة تـرجـع غيـرهـا مـافـي حــلاستـقـلال كـامـل شـامـل مطلبـنـا هــو استـقـلالـي يـاعـبــود ربــــان الــفــن لاتـبــخــل بــهـــا لاتـبــخــلفـي الـذكـرى بـيـوم النكـبـه شعـبـك ينتـظـر مـوالـي يـابـنـاء الـجـنـوب الـحــرة لازم كـــل واحـــد يـعـمــلهــذا الـيـوم لازم نظـهـر للـعـالـم بمـظـهـر عـالــي سلميـة بـدت سلميـة فـي مظـهـر خيـالـي مـذهـللكـن لـو استمـر المحتـل مضطريـن نحـمـل آلــي بانـبـداء الكـفـاح الـثـوري بالـرشـاش حـتـى يـرحـلمهمـا كـان لــن نستسـلـم واحـنـا للعـلـى ابطـالـي ــــــــ الشاعر الجنــوبي قنـاص عطفـة آل فطحــــان أبو مقبـــل الفطحــــاني 3 / 7 / 2012م |
صبري سالمين بن مخاشن القضية الجنوبية قضية سياسية تعني قضية دولة وشعب وهوية تم انها شراكتة في اليوم الاسود 7\7 بعد ان كان احد اثنين اعلنوااقامة دولة 22 مايو ؟؟ http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...35028679_n.jpg |
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...36646761_n.jpg ذكرى اليوم الشؤم يوم 7/7/1994م يجب علينا جميع أن نستعد لهذا اليوم الئيم الذي حول حلمنا الى حزن وقهر وذل وهزيمة وظلم وإهانة أن لا يمر مرور الكرام نعلم أطفالنا بما حدث لنا وكف تم احتلال الجنوب ووووو ونخليه ذكرى أليمة مدى الدهر |
نص من بيان ابناء الجنوب في النرويج ============================ أكدوا خلاله تضامنهم "مع إخوانهم في الجنوب المحتل ووقوفهم إلى جانبهم في مواجهة الحملة الهمجية الشرسة والعنيفة التي تنفذها قوات الاحتلال اليمني هذه الأيام ضد أبناء العاصمة الجنوبية عدن وبالتحديد في منطقة المنصورة والتي مازالت فصولها المدمرة مستمرة ضد أبناء هذه المنطقة حتى اللحظة وراح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى المدنيين العزل". وقال البيان " إن أبناء الجنوب في مملكة النرويج وهم يحيون صمود إخوانهم الجنوبيين في الداخل الجنوبي ويشدون على أيديهم ويقدرون التضحيات الجسيمة التي يقدمونها ثمنا للحرية والاستقلال يطالبوا القيادات الجنوبية في الداخل والخارج بالسمو والارتقاء إلى عظمة تلك التضحيات ببذل المزيد من الجهود وإبداء المزيد من المرونة ونكران الذات في سبيل لم الشمل الجنوبي وتوحيد الصف الجنوبي في مواجهة المحتل الغاشم , وفي نفس الوقت يثمنون عاليا جهود كل الخيرين من أبناء الجنوب في الداخل والخارج الساعين إلى إعلاء كلمة الجنوب والتعريف بقضيته ومن هذه الجهود الدؤوبة والمخلصة ما يقوم به الناشط الجنوبي الأستاذ محمد السعيدي في سبيل تذليل الصعاب والعمل المتفاني للتعريف بقضية الجنوب وإيصالها للرأي العام الدولي,كما يثمنون مواقف حزب الحمر النرويجي المناصر للكثير من القضايا العادلة في العالم". |
إفراغ أكثر من 56الف طن من مادة القمح الروسي بميناء عدن
|
|
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.