بريطانيا دافعت عن الارض من غزوات اليمن طوال ١٢٩ عام ووقعت أتفاقية ترسيم الحدود بين أرض الجنوب العربي واليمن في ١١ فبراير ١٩٣٤م وأرغمت اليمن بسحب قوتها بعد أحتلال الضالع. واليمنييون أجانب إلى ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. قدمت بريطانيا وثقائق منح الاستقلال بشان الجنوب العربي إلى الامم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وأتخذت الامم المتحدة قرار أستقلال أرض الجنوب العربي . وعارضت اليمن وشكلة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني. ودعمت بعض الاحداث لتنفيذ أعمالها العدوانية وأفشلت الاستقلال. الذي كان مقرر في ١١ فبراير ١٩٦٨م. بدعم يمني ومصري. وفي جنيف كتب الوزير البريطاني: ( أقعشر بدني وأهتزت فرائصي عندما ناقشنا وفد الجبهة القومية حيث نحن نطرح عليهم أستقلال أرض الجنوب العربي وهم مصرون بإن يعلنون دولة على أرضهم بأسم دولة أجنبية أسمها اليمن لها طموح قديمة بضمهم إلى سيادتها وهذا ماتم ويا للاسف) كان مقرر بإن يسلم أستقلال الجنوب العربي ويكن عضواً مستقلاً مثله مثل عمان أو الامارات أو قطر أو البحرين. ولكن أعلن بإنه شطر وجزء من اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م ومن يومها كل حكومة في عدن تعمل على ضمه إلى صنعاء وحققت في ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
أمريكا دولة عندما حاولت الولايات الجنوبية منها الانفصال حاربتها خمس سنوات إلى إن عادتها اليها.
بريطانيا هي : الدولة المكلفة بالاستقلال ولكن أستقلال الجنوب العربي فهم إلى اليوم مع الجنوب العربي. ولكن متى يعلن الجنوب العربي بإنه ليس يمني فهذه هي الحقيقة. في ١٩٩٠م زار عدن وزير الدولة البريطاني وحذر من الذهاب إلى صنعاء وأرسلوا وزير الخارجية السعودي مرتين . ولكن رفضت أقتراحاتهم من قبل أمين عام الاشتراكي وقال : (إن هدف الحزب هو وحدة اليمن ) وعجل أعلان الوحدة إلى ٢٢ مايو ١٩٩٠م بدلاً من ٣٠ نوفمبر من نفس العام.
في ١٩٩٤م كانت الاتفاقيات السرية بإن تعلن دولة : الجنوب العربي وأن تشكل الدولة من كل فئات شعب الجنوب العربي وأرسل الدعم العسكري والمالي والموقف السياسي. ولكن أصر البيض وعاد بإعلان (جمهورية اليمن الديمقراطية) وحدد في وثيقة أعلانها : بإن الوحدة هدفها .ودستور اليمن دستورها . ووثيقة العهد والاتفاق أساس عملها . وشكل الحكومة من كل اليمن وفيهم الشرجي وزير الاسكان وكثير من الوزراء اليمنييون. وأشتراكييون هدفهم وحدة اليمن . فأتخذت الدول عدم دعمهم لانهم لم يعلنوا هويتهم الاصلية وأعلنوا الهوية اليمنية. واليوم من ١٩٩٤م . إلى الان وهم يشاهدون بإن الحراك هو يمني. والهوية يمنية. والعلم يمني. وكل قيادات الحراك تنتمي إلى الاحزاب اليمنية. فهم لايدعمون على تقسيم اليمن. ويعتبرون الوضع يمني داخلي وليس شعب يطالب بإستقلال أرض الجنوب العربي. التي يعرفها العالم وعلى رأسهم بريطانيا العظمى. ويعرفون بإن أي دعم سيأجج المشكلة. وإن السلطة ستذهب إلى الشيوعية أو الشريعة أو الشعية. ويفضلون بإن تستمر الشرعية . إلى إن يفيق شعب الجنوب العربي .ويعلن تحرير وسيادة وأستقلال أرضه. ويعلن دولته الجنوب العربي .وهذه حقوق يدعمها المجتمع الدولي مثل ما دعم أستقلال : باكستان وبنجلادش وتيمور الشرقية والبوسنا ومقدونيا والدول التي أستقلت من الاتحاد السوفيتي نتاج الحرب الباردة.

أقرأ الاجابة وهي في الرد أعلاه ولكن لماذا لا تقوم بالاجابة أنت من أجل توضح للاخرين إذا عندك أفكار جديدة وأقبل الحوار وأترك الاصرار على تكرار الماضي الذي أفشل تحرير الارض من يوم الاحتلال اليمني الاجنبي في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.