![]() |
تحذيرات من تدخل "عسكري " أمريكي غربي في اليمن ..بسبب مكايدات سياسية
2012/04/02 الساعة 07:34 الحدث اليمنية - صادق السلمي أبدى مراقبون سياسيون متابعون للوضع في اليمن خشيتهم من أن يستغل تنظيم القاعدة الانفلات الأمني لتنفيذ عمليات نوعية تضر باستقرار البلاد، رغم المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي شهدها اليمن في الحادي والعشرين من فبراير الماضي. وتتهم قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حزب التجمع اليمني للإصلاح برعاية الإرهاب، ويرى أن القاعدة "خرجت من عباءة الإسلاميين". وتجيء هذه الاتهامات رداً على حديث لقائد الفرقة الأولى مدرعات اللواء علي محسن الأحمر الذي اتهم نظام صالح بتشكيل ودعم ورعاية تنظيم القاعدة الذي يسيطر على مناطق عدة في كل من أبين وشبوة. وانتقل الجدل إلى داخل مجلس النواب بعدما انتقد الشيخ نبيل الباشا "الوضع الأمني الذي تعيشه بعض محافظات البلاد"، وكشف عن معلومات خطيرة مفادها أن 7 محافظات أصبحت خارج سيطرة الدولة فيما بقية المحافظات تشهد انفلاتا أمنيا"، متهما الحكومة بتوفير بيئة خصبة للإرهاب "بعد أن أهينت الدولة ومؤسساتها". ويوضح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، سعيد الجمحي، أن الطرفين يلعبان لعبة خطيرة لا يدركان عواقبها، وقال إن "الاتهامات بين طرفي الحكومة تأتي ضمن المكايدة السياسية بهدف خلط الأوراق وتحقيق أهداف سياسية رخيصة". وأضاف "إذا أراد الطرفان تمرير هذه الاتهامات على الآخرين وبفرض أن أميركا ودول الإقليم سيعطونها أهمية ويصدقونها، فهذا يعني إعطاء الغرب مبررا للتدخل العسكري بحجة الحرب على الإرهاب، لكن أميركا تدرك حقيقة القاعدة، ولا تهتم بهذه الاتهامات إلا إذا رأت أنها تخدم أهدافها". ويتبادل طرفا حكومة الوفاق الوطني في البلاد الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف في دعم ورعاية الإرهاب، في الوقت الذي يخطِّط فيه تنظيم القاعدة للتمدّد بشكل أكبر باتجاه محافظتي عدن ولحج جنوبا، وحضرموت شرقا. وتؤكد مصادر أمنية يمنية أن الدور الإيراني صار يتعاظم في الآونة الأخيرة بشكل مخيف، حيث تضخ طهران عبر حلفائها في الداخل ملايين الدولارات من أجل وضع العراقيل أمام الحكومة الجديدة وإظهارها بمظهر العاجز والفاشل، على غرار ما تحاوله في مدن تعز وذمار وصنعاء، حيث تسعى لاستقطاب عناصر سياسية. أمنياً لقي7 جنود مصرعهم خلال هجوم نفذه مسلحون يشتبه في ارتباطهم بالقاعدة على نقطة تفتيش أمس في منطقة شبام بمحافظة حضرموت. وقال مصدر أمني إن إرهابيين من القاعدة كانوا يستقلون سيارتين أطلقوا النار على الشرطة مما أسفر عن مقتل7 من عناصرها. وفي هجوم آخر أصيب العقيد في جهاز الاستخبارات عبود الفضل بالرصاص في ساقه عندما أطلق عليه مسلحون النار في لحج جنوب البلاد. |
زعيم الرئيس .. صالح الذي لا يزال يرى اليمن مزرعته الخاصة اصبح خارج التاريخ
الاثنين, 02 أبريل 2012 05:06 في حزيران/يونيو من عام 1990 وصف المرحوم الشيخ عبد الله الأحمر 'للبروفسورين الأمريكيين مايكل هدسون وروبرت بوروز في منزله علاقته بالرئيس السابق صالح بأنه 'شيخ الرئيس' معبرا بذلك عن رابطة قبلية كان يريدها أن تتجسد في علاقة تبعية بين القبيلي علي عبد الله صالح وشيخه الأحمر وهو مالم يكن يستقيم مع موقع صالح كرئيس للجمهورية. و من الطبيعي ألا يقبل أي رئيس هذه التبعية. ولكي لايكون للشيخ أي شيخ صاحب نفوذ وهيبة في قبيلته عمل صالح بدأب ودهاء لم يسبقه إليهما حاكم مطلق على قصقصة أجنحة المشائخ بدون أن ينتبهوا للهدف الأساسي من رشاويه غير البريئة لهم ولمقصده الحقيقي باتباعه عدد من الوسائل لإضعافهم ومنها: 1 ـ سياسة فرق تسد بخلق مشاكل قبلية وتغذية طرفي الصراع بالمال والسلاح وبمعلومات للطرفين تؤجج الصراع وفي هذا الشأن ينقل عنه عندما أراد البعض القيام بوساطة قبلية لإنهاء نزاع قبلي قوله 'مستعجلين ليش'. 2 ـ الرشاوي اللذيذة كالامتيازات النفطية ومنح أراض في الجنوب وسيارات لاند كروزر المكيفة التي كانت بداية خلق علاقة تعال وانفصام غير مسبوقين بين الشيخ وقبيلته وحالة من الجفاء. 3 ـ المخصصات الثابتة والموسمية والرتب العسكرية التي ابعدت الشيخ عن قبيلته وعن همومها وبرجزته وأغرته بالعيش في العاصمة يحرسه أفرادا من قبيلته لايثق في ولائهم له ويعيش هاجسا مقلقا بأنهم عيون لصالح . 4 ـ منح وظائف بمرتبات لأشخاص لايعملون ولربات بيوت. 5 ـ التجسس على المشائخ حتى في داخل بيوتهم وإشعارهم أحيانا بما قاله هذا لذاك وكانت المحصله النهائية إضعاف العلاقة القبلية التاريخية والتقليدية بين الشيخ وقبيلته وخلخلة استقلال القبيلة في مواجهة السلطة وخلق علاقة بديلة بين القبيلة وبين الدولة عنوانها مصالح الشيخ وليس مصالح القبيلة الحقيقية مما سهل على صالح تجاهل مصالح القبيلة وتنمية خزينة الشيخ الخاصة عوضا عن تنمية مناطق القبيلة وخلق علاقة ذات مسار ضيق جوهرها محافظة الشيخ على علاقته ومصلحته مع السلطة وتجييش القبيلة وقت الانتخابات لصالح صالح وتجنيد أفرادها للصراعات المسلحة (حربي المناطق الوسطى والحرب الظالمة ضد الجنوب عام 1994). بعد إضعاف القبيلة ممثلة بالشيخ أضعف صالح كل من كان حوله بالسخرية منهم وإضفاء صفة على معظمهم منها مايحط من مكانتهم ويقلل من احترامهم. ومنذ أو ل وهلة لم يكن صالح يقبل رأي أحد وأتذكر أن زميلا نقل لي في وقت مبكر ولم يكن صالح قد أكمل سنتين من رئاسته ماسمعه من صالح عن وصفه للمرحوم القاضي عبد الكريم العرشي رئيس مجلس الشعب التأسيسي ب'الفقيه' وهو الذي هدده صالح عقب اغتيال سلفه الغشمي لكي يتراجع عن ترشيح نفسه لمنصب الرئيس وقال له ولإثنين ممن اصطفاهم صالح من كادر وزارة الخارجية 'لاتصدقوا هذا الفقيه احنا ثورة'. وبمضي السنين تعملقت فردية صالح الذي عجز عن إلقاء خطاب تنصيبه في مجلس الشعب التأسيسي عام 1978 وتم تسجيل خطابه فيما بعد في القيادة العامة للقوات المسلحة. وطوال عهده بهتت قيمة أي مسؤول مهما يكن مقامه. وقبل أكثر من عام قال وزير أن منصبه فعليا لم يعد يساوي منصب مدير عام .وبالفعل بهتت سلطة الوزير وأصبح الوزير الفعلي هو من يرتبط بالأجهزة الأمنية من الوكلاء والمدراء العامين وأي وزير لايفكر بتقديم أي مبادرة وإذا عن له ذلك فعليه أن ينسبها للرئيس السابق. ونفس الوضع ينطبق على عمل المؤتمر الشعبي الذي لم يكن مستقلا في أي شأن من شؤونه عن إرادة الرئيس السابق الذي جمع بين منصب رئاسة الدولة ورئاسة المؤتمر ولم يقبل دعوات كثيرة لترك المؤتمر لكي يكون رئيسا لكل اليمنيين وحكما بين الأحزاب. كان صالح يدعي اللجنة العامه للمؤتمر (المكتب السياسي) متى ماأراد هو للإنصات لما يقول وهذه اللجنة لم تكن تجتمع بصورة منتظمة كأي تنظيم حزبي إلا بدعوة منه وتجتمع للموافقة على مالا تعرف عنه شيئا مسبقا لأنها لاتوزع جدول أعمال يطلع عليه الأعضاء الذين تشاهد في كل مرة وجوها جديدة فيها ولاتملك برنامجا لامرحليا ولا ثابتا ومايجمع صالح بأعضائها الذي لم يقرأ بعضهم الميثاق الوطني (فكر المؤتمر) هو المكان والصور المبثوثة في التلفزيون. هذه الصور استعبدت صالح وهو رئيسا ويعذبه غيابها حاليا أشد العذاب لذلك أنشأ له قناة تلفزيونية خاصة لاشم لها ولاطعم لبث صوره. وفي مارس الحالي علم الشعب اليمني لأول مرة بأن رئيسه السابق من مواليد 21 مارس ولكي يبهج الشعب احتفل بعيد ميلاده السبعين في ميدان السبعين محروسا من قبل الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي اللذان يسيطر عليهما إبنه وإبن أخيه والتي تتحرك بدون إذن القائد الأعلى لقوات المسلحة أووزير الدفاع لأننا في بلد لاتزال توجد فيه سلطتان برغم التزام صالح بالمبادرة الخليجية وبعد أربعة أشهر من توقيعه عليها. ولذلك لم أكن مغاليا عندما ذكرت في مقالي السابق عن حاجته لعلاج نفسي يطبّع حياته وعلاقته بالمجتمع إذا طال بقاءه في اليمن لكي يستقر اليمن وينجو من أحابيله. صالح تفرد بكل شيء وتدخل حتى في الحياة الخاصة لبعض الناس كأن يعترض على زواج فلان من فلانه وتقترح إبنته زوجة بديلة. ليس هذا فقط بل ربط خيوط الدولة بالأجهزة الأمنية وبأسرته وأصبح اليمن في عهده أول دولة أمنية عربية تجند رجال ونساء من القضاء والسلك الدبلوماسي والخدمة المدنية والمحامين والمهندسين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والأحزاب ومايسمى في اليمن ب'عقال الحارات' وبعض المشائخ وأسر بكاملها. وبرغم كل هذا الخراب القيمي في مجتمع تقليدي كان صالح يتحدث عن الديمقراطية أكثر من السويسريين ويهاجم الشموليين 'الجنوبيين' وينتقد الحكم الإمامي الأسري والاستعمار البغيض طوال حكمه بدون أن يقدم بديلا ديمقراطيا حقيقيا. الأن صالح يريد ممارسة مالم يكن يقبل به عندما كان حاكم اليمن المطلق و أن يشارك رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في صنع القرار باعتباره رئيسه في المؤتمر الشعبي العام. وليكون هذا الهوس السلطوي مقبولا سمى نفسه ب'الزعيم' بوصفه رئيس هذا المؤتمر الذي كان إحدى وسائله في تزييف الانتخابات والوعي وشريكه في الفساد وإبهات العمل الحزبي وإعلاء شأن 'الرمز' الذي حلت كلمة الزعيم محله. وهنا ينطبق عليه المثل الذي كان يردده في خطاباته وأخرها خطابه في جامعة عدن في 20 ديسمبر 2010 ' اشتي لحمة من كبشي واشتي كبشي يمشي'. والأن يطبقها على الرئيس هادي وحكومة المرحلة الانتقالية بما يعني بوضوح أنه يريد أن يكون شريكا غير شرعيا في السلطة برغم أنه تخلى عنها طبقا للمبادرة الخليجية وتحت ضغط الإرادة الشعبية.صالح كما هو موثق تاريخيا لم يقبل شراكة نائبه علي سالم البيض 1990-1994 وأزال صورته بعد حربه ضد الجنوب من المناهج التعليمية ووسائل الإعلام وأدبيات ووثائق الوحدة وهما معا يرفعان علم الوحدة في عدن. تاريخ الوحدة تم تزويره وليس هذا هو كل ما في الأمر من قبح سياسي فصالح زعم أنه هو الذي حقق الوحدة وحده بدون شريك جنوبي، وبعد ذلك يلوم الجنوبيين على ثورتهم ضد تهميشهم. كان صالح شديد التبجح حول وجود مشاركة شعبية مزعومة في صنع القرار وعندما أدخل تعديلات دستورية عام 2001 ادعى أنها لتحقيق هذا الغرض وكذلك قال الذين فصلوا له التعديلات الدستورية بأن فترة رئاسة السبع السنوات بدلا من الخمس التي لاتوجد إلا في زمبابوي ودولة أو دولتين أخريتين هي لإيجاد استقرار للسلطة التنفيذية وتحقيق المزيد من الإنجازات برئاسة فخامته القابض بيد من فولاذ على كل شيئ في البلاد من اقتصاد ونقد وقضاء وأمن وقوات مسلحة ويطلع شخصيا ويوميا على موجز بمكالمات وبأسماء المتحدثين هاتفيا في الداخل والخارج. وفي خضم كل ذلك لم يكن يملك وقتا لمتابعة مشاكل وقضايا البلاد التي علت عليها اهتماماته بالحساب اليومي لثروته المتضخمة وبأ شياء غير ذي أهمية عامة. وعلى سبيل المثال قررمسؤول مغادرة صنعاء مع كل أفراد أسرته المقيمين بصنعاء إلى الحديدة ليلابعد أن علم بوفاة إحدى قريباته وعندما علم صالح كان قلقا ويتابع طوال الليل واتصل بكل مسؤول في الحديدة لمعرفة أين استقر المقام بهذا المسؤول وبعد أن علم أنه نزل في بيته وأنه ذهب إلى الحديدة لغرض أسري طارئ تنفس الصعداء وقال للرجل الذي لم يحمل سلاحا في حياته ويعد نموذجا للمواطن المدني المسالم 'الآن استطيع أن أنام'. صالح عند تخليه كرها عن السلطة استشهد بالقرأن الكريم 'يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء' ثم أضاف كتعبير عن تسليمه بحتمية التغيير في السلطة 'لاسيفين في غمد واحد' وكعادته فإنه لم يكن يعني مايقول. الآن وهو خارج السلطة يريد تخريب المرحلة الانتقالية كما خرب الفترة الانتقالية لدولة الوحدة. اليمن لاتحتمل بقاء صالح فيه ولا مشاركته ومزاحمته لرئيس شرعي أتت به ثورة الشباب وانتخابات 21 فبراير غير المسبوقة في نزاهتها وفي عدد المشاركين فيها و تسوية دولية رعتها دول الخليج و28 دولة غربية وباركتها روسيا الاتحادية والصين الشعبية والأمم المتحدة بقرارها رقم 2014.صالح بعد أن خرج من الباب يريد أن يعود من النافذة وهو بذلك يتناسى التزاماته نحو المبادرة وتضحيات شباب الثورة المستمرة الذين قبلوا على مضض منحه الحصانة من الملاحقة القضائية المحلية والدولية. وإذا كان شيخ الرئيس لم يفلح فيما كان يريد فإن 'زعيم الرئيس' سيفشل فشلا ذريعا وفشله لن يقتصر عليه وحده وإنما على البائسين والحالمين بعودة عجلة التاريخ إلى الوراء الذين رفعوا في 'عيد ميلاده' يافطة كبيرة 'عائدون'. الزمن غير الزمن والرجال غير الرجال والشباب جاهزون لاستئناف ثورتهم ولايزالون مرابطين في الساحات والميادين ولم يغادروها. صالح غير مدرك بأن العالم كله مع اليمن المستقرة التي تضيف إلى أمن جيرانها ولاتكون مصدر قلق لهم وأنه يراقب هفوات صالح الذي لم يتعلم من أخطائه ولم يطلب من الله ومن الشعب الغفران والصفح. صالح خارج التاريخ ولامكان له في اليمن ولادور بعد اليوم واليمنيون بجغرافيتهم وبديمغرافيتهم بعد الوحدة لن يقبلوا أن تحكمهم أسرة تسيطر على السلاح والثروة وتستمر في اغتصاب السلطة من الباب الخلفي. الرئيس هادي: هذا الرجل الذي صوت له سبعة ملايين يمني بدون ضغوط ورشاوي مالية ودعاية كاذبة إن نجح في مسؤوليته سنعبر المرحلة الانتقالية بسلام والكل على ثقة بأن صالح لن يتمكن من إفشاله لإن قوى الثورة ستجبره على الانصياع لما لايريد وتنزع منه الحصانة ويكون هو المسؤول وحده عن إفشال المبادرة الخليجية وما يترتب على استئناف الثورة من أثمان. هادي رئيس توافقي مقبول شعبيا ودوليا ويعي جيدا أن اليمن لن يمضي قدما وهناك سيفان في غمد حتى لو كان أحدهما خارج الخدمة و صدئ. لقد جرعنا صالح المرّ ومع هذا لايزال يرى اليمن مزرعته الخاصة والمواطنين أغناما هو راعيها يجز صوفها ويذبحها متى شاء.وفي هذه المرحلة ينبغي على صالح الخروج من اليمن لكي نعيش في سلام وبعد خروجه مايتبقى تفاصيل. زمن صالح ولى وإلى غير رجعة بإرادة الشعب ولكن لن يستطيع هادي وباسندوة عبور المرحلة الانتقالية بهدوء وسلاسة طالما بقي صالح في اليمن والسلاح والثروة بيد الأسرة. ' كاتب ودبلوماسي يمني |
مصادر: صالح يوجه نجله بتسليم معسكر الحرس بعدن للحراك الانفصالي
Monday, 02 April, 2012 05:30:00 AM *يمن برس - متابعات - نشوان نيوز كشفت مصادر خاصة لـ"نشوان نيوز" عن أن علي عبدالله صالح وجه نجله بتسليم معسكر تابع للحرس الجمهوري في مدينة عدن إلى عناصر من الحراك الانفصالي المسلح ضمن مساعيه المستمرة لعرقلة الحكومة وتصعيد العنف في اليمن . وقالت المصادر إن المعسكر الذي وجه صالح بتسلميه يقع في دار سعد بعدن وكان في السابق "معسكر الفلسطينيين" لمجاميع مسلحه من الحراك الانفصالي المسلح، مؤكدة أن ذلك ضمن تصعيده لتفجير الوضع الشامل . وتعيش عدن توتراً أمنياً متصاعداً منذ أشهر بسبب انتشار عناصر انفصالية مسلحة يقول الكثير من المراقبين إنها مدعومة من بقايا نظام صالح . |
الضالع: المدينة
انطلق قبل لحظات موكب تشييع الشهيد جابر من مستشفى النصر وموكب التشييع الان يمر بجانب السياحي والحضور كبير جدا |
الكشف عن تخطيط "القاعدة" للسيطرة على ثلاث محافظات يمنية2012/04/02 الساعة 04:02:47
تنظيم القاعدة في اليمن التغيير- صنعاء: قالت مصادر عسكرية يمنية مسؤولة إن تنظيم “القاعدة” يخطط للسيطرة على ثلاث مدن في جنوبي وشرقي البلاد، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم دشنوا انتشاراً مسلحاً مكثفاً في محافظة لحج المتاخمة لمحافظة أبين، التي يسيطر عليها “أنصار الشريعة” منذ نحو عام، بالتزامن مع محاولات للتوسع خارج منطقة عزان بمحافظة شبوة، التي تعد المعقل الرئيس للقيادة التنظيمية لجماعة أنصار الشريعة التابعة للتنظيم . وأشارت المصادر إلى أن مجاميع مسلحة مكثفة من عناصر “القاعدة” دشنت عمليات انتشار واسعة النطاق في كل من لحج وشبوة في مخطط يهدف إلى مد نفوذ التنظيم للسيطرة على المحافظتين واستغلال الحضور الأمني والعسكري المتواضع فيهما . وأكدت المصادر أن مسلحي “القاعدة” يمتلكون كل الأسلحة المتوسطة والثقيلة باستثناء الدبابات والطائرات المقاتلة، معتبرة أن انسحاب القوات الأمنية والعسكرية من بعض المناطق بجنوبي وشرقي البلاد شجع مسلحي التنظيم لبسط سيطرتهم والقيام بعمليات نهب للمصارف والبنوك لتمويل شراء بعض الأسلحة وتمويل تحركات مقاتلي جماعة انصار الشريعة . المصدر: صحيفة " الخليج" الإماراتية |
قلق أمريكي من تزايد خطر القاعدة في اليمن وتحذيرات من تجاوزه حدودها
الإثنين, 02-أبريل-2012 المؤتمرنت -تقرير - قلق أمريكي من تزايد خطر القاعدة في اليمن وتحذيرات من تجاوزه حدودها يثير توسع نشاط تنظيم القاعدة وزيادة عملياته الإرهابية في اليمن قلقاً إقليماً ودولياً عبرت عنه أوساط سياسية وإعلامية وعسكرية في أكثر من مناسبة. وأوفدت الولايات المتحدة الأمريكية رئيس مكتب شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية دانييل بينيامين على رأس وفد لزيارة اليمن وإجراء مباحثات حول التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب. وتأتي زيارة المسؤول عن مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية إلى اليمن بعد أيام من تحذير مسئول "رفيع" في وزارة الدفاع الأمريكية من أن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الذي يعتبر أحد أنشط الفروع العالمية للتنظيم ، يمثل"تهديداً جدياً" لأمن الولايات المتحدة ، وأن قدرته على شن هجمات تضر بأمن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت قائمة رغم الضربات التي تلقاها وأدت إلى مقتل عدد من قادته. وقال ميشال شيهان (نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون العمليات الخاصة) :إن الولايات المتحدة حققت "مكاسب كبيرة" بمواجهة التنظيم وخاصة من خلال استهداف قياداته في اليمن ، ولكنه أضاف أن "عزم التنظيم على شن هجمات إرهابية في الولايات المتحدة ما زال يمثل خطراً كبيراً". وعقد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الخارجية الأمريكية مباحثات مع عدد من المسؤولين في الحكومة اليمنية حيث عقد لقاءات متصلة مع كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ووزير الخارجية ووزير الداخلية ووزير الإعلام. وتتزامن زيارة المسئول الأمريكي مع تزايد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي يشنها تنظيم القاعدة ضد القوات المسلحة والأمن والمنشآت الحيوية. ويوم السبت وفجر الأحد نفذ تنظيم القاعدة عدة عمليات إرهابية حيث هاجمت عناصر القاعدة موقعاً عسكرياً في منطقة الحرور بمديرية الملاح محافظة لحج"جنوب اليمن) ما أدى إلى استشهاد 13 جندياً . وفي ذات المحافظة أصيب العقيد عبود فضل عوض نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة لحج أصيب بطلقة ناريه في رجله اليمنى وذلك في اعتداء غادر من قبل عنصريين إرهابيين ينتميان لتنظيم القاعدة كان يستقلان دراجة ناريه عندما كان يمشى مترجلا بجانب مكتب الأمن السياسي في المحافظة . وكان مدير الإمداد والتموين بمعسكر الأمن المركزي العقيد عبدالله مصلح العراسي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت نجا من محاولة اغتيال كانت تستهدفه حيث زرعت عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة عبوة ناسفة في سيارته أدت إلى انفجارها. وفجر الأحد هاجمت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة كانت تستقل سيارة شاص نقطة أمنية في عقبة (جوجة) بمدينة شبام بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) ما أدى إلى استشهاد 7 من أفراد النقطة الأمنية . ومساء يوم الجمعة فجرت عناصر من تنظيم القاعدة أنبوب الغاز المسال بمديرية رضوم محافظة شبوة(جنوب اليمن) وذلك بعد ساعات من مصرع وإصابة قرابة (6) عناصر القاعدة في غارة جوية استهدفت سيارتين لهما عند مفرق عزان . وبحث رئيس مكتب شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية دانييل بينيامين الذي يزور اليمن مع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول أوجه العلاقة والتعاون والشراكة في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات بين البلدين الصديقين. كما تناول اللقاء الأوضاع الأمنية التي تشهدها اليمن وما تتعرض له من هجمات إرهابية في بعض المحافظات والسبل الكفيلة لمواجهتها. وأشاد وزير الدفاع بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية في الدعم اللوجستي والمعلوماتي في مكافحة الإرهاب الذي يعتبر آفة خطيرة على الأمن والسلم لليمن والمجتمع الدولي. فيما أكد رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية التزام حكومة بلاده بتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لليمن للخروج من أزمته الراهنة وبما يحفظ أمنه واستقراره ووحدته باعتبار أمن اليمن يهم المنطقة والعالم بشكل عام. وعلى السياق ذاته ركزت مباحثات المسؤول الأمريكي مع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر محمد قحطان على مجالات التعاون والتنسيق الأمني بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وناقش اللقاء أوجه الدعم الذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للأجهزة الأمنية اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. من جانبه أكد منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية مواصلة دعم الحكومة الأمريكية لليمن بشكل عام والأجهزة الأمنية بشكل خاص بما يعزز قدراتها في عملية مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة. مشيداً بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية اليمنية في عملية مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية. لكن في المقابل ثمة انتقادات توجه لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تراخيها تجاه الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيات تابعة لحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بالتنسيق مع عناصر من القاعدة على معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة أرحب. وفيما أكد تقرير قدمته الحكومة إلى البرلمان توسع نشاط القاعدة خصوصاً في محافظتي أبين والبيضاء، وارتفاع معدل أعمالها التخريبية في محافظة حضرموت، واتخاذ منطقة عزان بشبوة مركزاً تدريبياً لعناصرها،اعترف التقرير بظهور خلايا نائمة للقاعدة في محافظات عدن ولحج وصنعاء ليؤكد بذلك المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر أمنية واستخباراتية عن تحول منطقة أرحب إلى معقل لتدريب وتسليح وإعداد مقاتلي تنظيم القاعدة، وتوفير القيادات التابعة لحزب الإصلاح وعلى رأسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح ورئيس جامعة الإيمان والمتهم دوليا بتمويل الإرهاب ،بالإضافة إلى عضو البرلمان عن الإصلاح منصور الحنق الغطاء السياسي والدعم المادي واللوجستي لتلك العناصر. وبالتزامن مع العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة في بعض المحافظات نفذت مليشيات الإصلاح والقاعدة خلال الأيام الماضية عدة هجمات على معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة أرحب مستخدمة الرشاشات وقذائف الهاون وصواريخ الـ"آر.بي.جي" . ويرى خبراء أمنيون أن تزامن عمليات الهجوم الذي تشنه مليشيات الإصلاح وعناصر القاعدة ضد معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة أرحب مع تزايد العمليات الإرهابية لتنظيم القاعدة في عدة محافظات يثير الكثير من التساؤلات عن مدى التنسيق بين حزب الإصلاح وعناصر القاعدة وأهدافه . وفي اتجاه أخر يعتقد المراقبون والمحللون أن الفشل في استكمال تنفيذ مهام المرحلة الأولى من عملية التسوية السياسية وفقاً للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وفي المقدمة إنهاء الانقسام وإعادة وحدات الجيش المنشقة إلى ثكناتها قد أسهم هو الأخر في إيجاد مناخ ملائم لتنظيم القاعدة، وهو ما اعترف به وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد أمام البرلمان. ويقول المحللون: إن استمرار اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع في إعاقة جهود التسوية السياسية وإصراره على إبقاء القوات التي تقع تحت سيطرته داخل شوارع أمانة العاصمة فضلاً عن دعمه لمليشيات الإصلاح وعصابات أولاد الأحمر، وعناصر القاعدة، ودعمها في مواصلة الهجمات على قوات الحرس الجمهوري يسهم ليس في إيجاد مناخات ملائمة لعناصر تنظيم القاعدة في تنفيذ عملياتها الإرهابية فحسب، بل ويؤدي إلى إضعاف وإرباك قوات الحرس الجمهوري عن مواصلة واجباتها في مواجهة الإرهاب وتنظيم القاعدة ومحاولة إشغالها بمواجهة تلك الهجمات. ويفسر مراقبون مخاوف الولايات المتحدة من تعثر جهود التسوية السياسية وانعكاساتها السلبية في تركيز رئيس مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية دانييل بنيامين والوفد المرافق له على إجراء مباحثات دبلوماسية مع وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي حيث تم بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية لاسيما ما تم انجازه من بنود المبادرة الخليجية وأهمية العمل على إنجاح المرحلة الانتقالية بما يعزز الانتقال السلمي للسلطة ويمكن من مواجهة التحديات العديدة الراهنة، و التأكيد على أهمية البدء بالحوار الوطني وأهمية أن تنهض كافة الأطراف السياسية والمدنية بمسؤولياتها في هذا الخصوص. كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون المشترك بينهما وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة ومنها التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. وقد أكد المسئول الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم اليمن في المضي بالمرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على تعزيز الاستقرار في اليمن عبر تعزيز التوافق السياسي الذي تم من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية ،وحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام والمضي باستحقاقات المرحلة الانتقالية . المسؤول الأمريكي التقى أيضا بوزير الإعلام وبحث معه جوانب تعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب عبر التنسيق الإعلامي المشترك. ويرى مراقبون أن فشل استكمال تنفيذ الجوانب المتبقية من المرحلة الأولى من الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها إنهاء أسباب التوتر السياسي والأمني وإعادة توحيد الجيش وإنهاء الانشقاق في صفوفه لا يمثل خطراً على مسار التسوية السياسية فحسب،بل سيزيد من انعكاساته السلبية على المجال الأمني والعسكري ويوفر الأجواء لتنظيم القاعدة لمزيد من توسيع نشاطه وتواجده بل وعملياته الإرهابية . وحذرت صحيفة اليوم السعودية في مقالها الافتتاحي من أن تنظيم القاعدة في اليمن دخل مرحلة جديدة من العمل بتعدد هجومه على الجيش اليمني واختطاف الجنود والاستيلاء على الآلات العسكرية بالإضافة لسيطرته على المدن والمحافظات. وقالت الصحيفة :إن الخلاف في وجهات النظر في كيفية التعامل مع التنظيم بين الجيش والسياسيين يتيح للتنظيم فرصة التمدد في المدن وتعبئة الأنصار وكسبهم في جنوب اليمن الذي تمثل فيه المنطقة الرخوة التي يستغلها التنظيم عبر الفراغ السياسي في جنوب اليمن واشتعال مدنه بنار التأجيج من قبل المطالبين بالانفصال ولا ننسى أيضا الأصابع الإقليمية التي تمتد في اليمن لتقليب الجمر ونعني بذلك إيران التي لم توفر أي وسيلة لتعزيز الفوضى ومن يلاحظ الدعم الذي تقدمه للحركة الانفصالية سواء عبر الدعم السياسي والإعلامي ناهيك عن الدعم اللوجستي. وأضافت الصحيفة :خطر القاعدة كبير ويتعدى حدوده اليمن ليشمل كل دول الإقليم والمنطقة بل والعالم لان اليمن تحول إلى ملجأ للمطلوبين من الإرهابيين العالميين حيث يلقون من تنظيم القاعدة التدريب والتخطيط والدعم المالي ولعل ما يحدث في الصومال خير مثال على مدى التنسيق الكبير ما بين الحركات الإسلامية المسلحة فيه والقاعدة في اليمن لذلك على السياسيين أن يتناسوا خلافاتهم ويمضوا في تطبيق المبادرة الخليجية ويضعوا التنظيم وخطورته عليهم جميعا في الاعتبار. مضيفة :دعم الدول الخليجية ضرورة ملحة لإخراج اليمن من محنته التي تتطور كل يوم باتجاه الأسوأ ومحاربة التنظيم تحتاج إلى تنسيق استخباري تشارك فيه الدول والمجتمع الدولي حتى لا يجد اليمن نفسه وحيدا أمام الإرهابيين الظلاميين. |
الضالع: المدينة
موكب التشييع يمر الان بجانب مستشفى التضامن واحرار الجنوب يرددون عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدى حتى طرد المحتلين |
وفد الجمعية الخيرية بوادي حضرموت يزور الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن بجدة
|
الضالع:المدينة
موكب التشييع يمر الان بالقرب من اللواء35 و احرار الجنوب يرددون ثورة ثورة ياجنوب بالروح بالدم نفديك ياجنوب |
الحراك» يحذر من صراعات في الجنوب
الاثنين 02 أبريل 2012 09:16 صباحاً وصف الشعيبي ما يجري من حروب هناك مع ما يطلق عليه جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، بأنه محاولة الى جعل الجنوب ساحة للصراعات الدولية من اجل صرف نظر الجنوبيين عن مطالبهم بالانفصال عن الشمال عدن (( عدن الغد )) upi : حذر القيادي في «الحراك الجنوبي» في اليمن يحيى الشعيبي، من تحويل أرض الجنوب الذي يسعى إلى الانفصال عن الشمال الى ساحة حرب للصراعات الدولية بحجة محاربة الإرهاب. وقال الشعيبي، عضو المجلس الاعلى للحراك الجنوبي «إن النظام السابق يريد ان يحول الجنوب إلى ساحة صراع لقوى دولية تحت ذريعة الإرهاب»، مؤكداً أن الجنوب «خال من الإرهاب ولم يعرفه تاريخياً». ووصف ما يجري من حروب هناك مع ما يطلق عليه جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، بأنه محاولة الى جعل الجنوب ساحة للصراعات الدولية من اجل صرف نظر الجنوبيين عن مطالبهم بالانفصال عن الشمال. وأشار الى أن الحروب في الجنوب هي من اجل إحكام السيطرة عليه ونهب ثرواته من قبل الأطراف المتصارعة على السلطة في الشمال. وقال الشعيبي «ما يدور في الجنوب من حروب يتم بغرض خلط الأوراق وتحويله لساحة حرب وطمس الحراك الجنوبي السلمي الذي يطالب باستعادة دولة الجنوب». من جهته قال مصدر امني يمني، إن سبعة من عناصر الشرطة قتلوا خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش أمس في جنوب شرق البلاد، وحمل تنظيم «القاعدة» المسؤولية عنه. ويأتي الهجوم غداة معارك بين مسلحي «القاعدة» والجنود اليمنيين اوقع 40 قتيلاً من الطرفين. وأضاف المصدر ان «ارهابيين من القاعدة» كانت تقلهم سيارتان أطلقوا النار على الشرطة ما اسفر عن مقتل سبعة من عناصرها في شبام الواقعة في حضرموت. وفي هجوم آخر أصيب العقيد في جهاز الاستخبارات عبود الفضل بالرصاص في ساقه عندما أطلقت النار عليه في لحج. وقال مصدر امني ان مسلحين من «القاعدة» على متن دراجة نارية استهدفوا الفضل مساء أول من أمس. ويتعرض العاملون في اجهزة الامن والاستخبارات لهجمات من عناصر «القاعدة»، خصوصاً في شرق اليمن وجنوبه. وقتل 28 جندياً و12 مسلحاً، اول من أمس، اثر مهاجمة موقع للجيش في منطقة الملاح في محافظة لحج. اقرأ المزيد من عدن الغد | اليمن في الصحافة العالمية | «الحراك» يحذر من صراعات في الجنوب http://adenalghad.net/news/9270.htm#ixzz1qrYTPmF4 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.