![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي طائر الاشجان : اولا : لقد تحاملت علي كثيرا وقولتني اقوال لم اكتبها ابدا , فأين طلبت منك ان ( تركع ) لشيخ او سلطان ؟؟؟؟ . السلاطين والمشائخ والوجاهات القبليه هم من اهم ركائز اي مجتمع وخصوصا في الشرق , ومن ينكر هذا لا يغالط الا نفسه , وبالنسيه لمشائخنا ( يرحمون ) وهم بسطاء جدا وابسط بكثير من ( رعيتهم ) . للعلم فقط : لا يوجد لدينا مشائخ وسلاطين في منطقة دثينه منذ الاستعمار البريطاني ويمكن قبل ذلك , وحسب علمي انه منذ بدايات القرن الماضي كان لدينا برلمان , وحاكم ولايه , وتسمى منطقتنا حينها ب - ولاية دثينه على راسها احد ابناء المنطقه ويسمى - حاكم ولاية دثينه - اما البرلمان فشبه منتخب , حيث يتم تعيين اعضائه من قبل ابناء مناطقهم وقراهم وقبائلهم , وللعلم ايضا فولاية دثينه اول حكومه ببرلمان في الجزيره العربيه ويمكن في المنطقه العربيه . ومن يسمون انفسهم مشائخ اليوم فهم من ابناء واحفاد تلك الوجاهات الاجتماعيه والقبليه التي ذكرناها سابقا , ولهم احترامهم وتقديرهم ومكانتهم المحفوظه بين ابناء المنطقه بصرف النظر عن التوجهات السياسيه . ثانيا : قدر للجنوب سياسيا ان يكون _ اتحاد امارات الجنوب العربي _ على غرار ما تم لا حقا للامارات العربيه المتحده , ولن يكون الا هو شئنا ام ابينا فقد سبق السيف العذل , وما فترة ( جنان ) ( القوميين واليساريين العرب ) التي ( غيبوا ) شعب الجنوب عن ركب تطور الجوار العربي , الا سحابة صيف وانتهت الى الابد , والقادم اخي طائر الاشجان هو دوله جنوبيه فدراليه بنفس تشكيل دولة الامارات العربيه المتحده , ذلك ما يعني ان السلاطين والمشائخ والوجاهات الاجتماعيه والقبليه سيكون لهم دور ريادي وفعال ( مع عدم وجود ساده وعبيد ) ههههههههه لان النظام والقانون سيكون فوق الجميع سلاطين ومساكين . ثالثا : لقد قولتني مرة اخرى بكلمة ( الغثيان ) وجيرتها ( بذكى ) على انني قلتها على حديث الدكتور سيف , انا لم اقلها اطلاقا في سياق ردي على الدكتور , ولكن قلتها في تعليق مستقل وعلى حادثه مستقله وارجع الى تعليقي وسترى كل ما قلته في حقي تحامل لا مبرر له , وقد اندهشت ان ينعتني طائر الاشجان بمثل هذه الاوصاف التي استحي ان اقولها في حق عدو فما بالك في صديق . رابعا : اي كلام غير لائق اوردته في تعليقك السابق مردود عليك , ولا استطع ان اقول الا , الله المستعان يا ابن الناس الطيبين . تحياتي . |
اقتباس:
قلب .. ( وما سُمّي الإنسانُ إلا لنَسيهِ .. وما القلب إلا أنهُ يتقلبُ ) تعال أسمعك ناردة علها تنبئك بشيء .. تقدم أخي الأكبر لخطبة فتاة من القرية المجاورة ، وذاع الخبر بين الناس ، وكان كل ما يهم والدي هو أن تكون بنت قبائل ، وراح يسأل همساً كل من يعرفهم عن أصل هذه العائلة ، والكل مجمع على أنها 220 فولت .. عصر ذات يوم وأنا أقوم بدوري في تقديم فقرات مهرجان خطابي ، وكنت من حينٍ لآخر أرتجل عبارات تحمل مضمون المساواة ، وإزالة الفوارق الطبقية ، وأن الناس جميعهم إخوة ، لا فرق بينهم ولا تمييز ولا .. ولا .. انتهى المهرجان الخطابي فاعترضني أحد كبار السن ليصافحني ، ويسأل عن أحوالي ، وشعرت أنها مقدمات ، وأن المفيد سيأتي لاحقاً .. سألني عن مشروع زواج أخي ، أخبرته أنه سيتزوج من ابنة فلان ، وبدت على وجهه علامات التأثر والضيق ، فسألته : ما الأمر ؟ هل من شيء تخفيه عني ؟ أجاب بتنهد : موفقين إن شاء الله ، فألححت عليه بالسؤال عن سبب امتعاضه لدى سماع حديثي ! قال : " يا إبني الجماعة أصلهم ما هو زين .. يعني ما هم قبائل " صُعقت أنا بصورة لا إرادية ، وهرعت إلى الوالد لأنقل له ما سمعت ، وأنا مرعوب وحزين ، كأن هناك مصيبة كانت على وشك أن تحل بنا ، وكتب الله لنا النجاة على يدي ، هذا كان شعوري ، أما والدي فكان يضرب أخماساً بأسداس ، وأمي وقد وضعت يديها على رأسها في ذهول ، وراحت تستحث أبي ليذهب إلى هذا الرجل ويسأله لمزيد من التأكيد ، وأخي الأكبر ذهب في طلب فاعل الخير الذي دلنا على هذه الطامة ليلقنه درساً لن ينساه ، وجميعنا في حالة استنفار . رجع والدي مبتسماً ضاحكاً ووجهه يطفح بشراً .. اسقبلته أمي بعصبية موبخة إياه كيف يكون مسروراً والأمر لا يحتمل السرور ! قال لنا أبي : إن الرجل أخبره بأن الوضع طبيعي ، وأن مَن ننوي مصاهرتهم هم قبائل أصل وفصل ، سأله أبي : ولماذا أخبرت ولدي بأنهم " ديزل " ؟ قال الرجل : " والله يا حاج أنا ولدك هذا فجر كبدي وهو يتكلم في الميكرفون ، وأن لا فرق بين قبيلي ولا حيك ، والناس سواء ، وكلام كثير يا حاج ، حبيت أفهمه أن القول غير الفعل ، وأن الناس أجناس " . ومن هنا يا (قلب ) تجدني لا أتحدث في الموضوع لاعتبارات شخصية لا والله ، ورغماً عنا ستبقى هذه المسميات ، ولكني أتمنى ألا تتعدى كونها مسميات فقط ولا تنطوي على دلالات تفضيلية . نأتي إلى موضوع الشيوخ والسلاطين .. فنقول : نحن اليوم نتحدث عن ماضي كان فيه شخص ورث عن آبائه وأجداده قطعاناً من البشر ، لا يخرجون عن طوعه ، وسيرث من بعده أبناء هذه القطعان ، ما الذي جعله يتسلطن ؟ وما هي الخوارق التي يتمتع بها عمن سواه ! ستجد الإجابة لا شيء ، ولكن البشر المحيطين به هم مَن وهبوه هذا الجاه ، وهي صورة مكررة لماضي الإنسان الذي صنع تمثالاً من الحجارة ، وراح يتذلل تحت قدميه .. والإنسان بطبيعته يصدق أوهامه حينما تغذيها هواجسه ، وغريزة الموروث النفسي والعاطفي والروحي ، وهذا ما جعل علي عبدالله صالح يبدو نبياً في نظر البعض ، وولياً صالحاً في نظر البعض الآخر ، ويقيني أنه هو نفسه لم يكن يحلم بأن يكون وزيراً ناهيك عن رئيس دولة . الحديث شيق وذو شجون ، ولكني أطلت وللحديث بقية ، وهنا أستميحك عذراً في الإكتفاء بما ذكرت لنكمله لاحقاً إن كان في العمر بقية . تحياتي طائر الاشجان |
يبدو ان البعض يتخوف من عودة السلاطين
وقد يكونون بذلك لا يريدون وضعاً يعيدهم الى سابق اوضاعهم او حتى يذكرهم بهِ وعلى كل حال ... خير الامور اوسطها واعتقد ان الامور لن تعود كما كانت بالضبط ومن ثم فلن تكون العودة الى سابق عهدها كما لن يكون صحيحاً استبعاد السلاطين والمشائخ تماماً اي اننا نريد سلاطين ومشائخ يكونون ردفاً للدولة وليس بديلاً عنها نريد سلاطين ومشائخ يصلحون بين الناس ويساهمون في تحسين مستوى حياة الناس |
اقتباس:
اخي العزيز انا قلت قيادات الجنوب العربي ولم اقول الجنوب اليمني فاذا استطعت ان تفرق بين الامرين ستعرف من هي تلك القيادات.. لك التحية.. |
اقتباس:
سيدي الفاضل .. ( العقيد أحمد عمر محمد ) دعنا نتكلم بصراحة أكثر .. الفترة الزمنية منذ 1967م وحتى اليوم ( يعني 44 عاماً ) أردت أن أصل إلى حقيقة مفادها أن عمر الشيخ الذي كان يتسم بالحكمة والخبرة والممارسة هو 44 عاماً مضافاً إليه 30عاماً عمره حينذاك ( يعني بالراحة 78 عاماً ) فهذا الشيخ الذي في هذا العمر - إذا كان ما يزال على قيد الحياة - فإنه غير مؤهل حتى للشهادة ، وعليه فلا منفعة تصلح في شيوخ الأمس برغم مدحنا لهم والإشادة بشخصياتهم ، لأنهم طاعنون في السن ، فهل قصدت أبناءهم الذين لم يباشروا قضايا الناس ، ولم يكتسبوا الخبرة التي تحْمِلنا على الإعتداد بها لوضعهم في مكانة آبائهم المشائخ ، علماً أن هؤلاء بحكم مقدرتهم المادية ذهبوا للدراسة في الخارج ونيل الشهادات العليا مثلهم مثل غيرهم من الميسورين ، وأصبحوا بعقليات حضارية ، ومن الصعب أن يتكيف مع عمامة الشيخ حتى وإن طلبنا منه ذلك . إذاً فالإستفادة من الشيوخ مسألة مسحها عامل الزمن ، وأبناؤهم خارج المعادلة لأنهم مجردون من خصائص التميّز ، فبأي صفة نأتي بشخص ونقول له " الله يرضى عليك شوف شغلك زي ما كان أبوك يفعل ، لأن نفسنا في شيخ حتى نشعر أننا ماشين بالأصول ، وما إلى ذلك من العادات والتقاليد " . منطق الأشياء يقول بأن تجربة الشيوخ في اليمن وهي أقرب نمط يمكن الإستشهاد به هي فاشلة بدليل الوضع الذي وصلت إليه اليمن وهي الضاربة رقماً قياسياً في حكاية الشيوخ والمشيخة ، لقد عاش اليمن عقوداً من الضياع في كنف النظام العشائري ، ولم تسهم القبيلة إلا في مزيد من التخلف والفقر والجهل ، وما وجود الشيوخ في أي دولة عربية إلا صورياً ، وتقتصر خدماتهم على الحلول العرفية لبعض مشاكل الناس ، وهو الجانب الذي يجب أن يذوب مع سيادة سلطة القانون ، ووجود عقوبات تطبق على الجميع بغض النظر عن المكانة الإجتماعية التي يتبوءها هذا أو ذاك ، اليوم شباب الساحات في الوطن العربي كله ينشدون نظاماً علمانياً تتجسد فيه إرادة القانون فحسب ، لأنهم وقفوا على أسباب تخلف الركب العربي عن الحضارة العصرية فوجدوا أن سلطة الفرد والقبيلة هي مكمن الداء ، وأن التخلص من هذا الداء فرض مهما كان مكلفاً .. ثم انظر إلى مصر كيف تكللت ثورة الشباب فيها بالنصر بصورة سريعة ، ذلك لأن لا ولاءات قبلية ، ولا تكتلات عشائرية ، كما أن تونس بذات الطريقة لأن نفوذ القبيلة فيها شبه منعدم ، وليبيا لأن بها قبائل ذات ولاءات وانتماءات ، كانت الحرب ستطول لولا تدخل قوات الناتو وفرض قوة عاتية اكتسحت الأخضر واليابس ، سوريا واليمن ستطول الحرب فيهما إلى ما شاء الله لأن العنصر القبلي شديد المراس ، وربنا يعديها على خير . إذاً فالحديث عن الشيوخ والسلاطين يمكن أن يتخاطب به عامة الناس ، ولا يدخل في أجندات النخبة المثقفة ، والتي تمرست على لعب الدور الثقافي لتجنب مطبات القبيلة والعشيرة ، وأخذت على عاتقها التغيير نحو مجتمع يحيا بروح العصر ، ويباهي بتحرره من قيود الكهنوت والعبودية واستبداد سلطة الفرد ، وأي تلميع لأي صورة من هذه الصور إنما يخرجنا عن دائرة احترام الذات ، ويضعنا في دائرة الشك مع أنفسنا ومع الغير . مستقبل الجنوب لا يمكن الجزم بحاضنة معينة كالفيدرالية ، فالقراءة الحالية تنبئ بحرب ضروس يستقل فيها محسن الأحمر بالجنوب ليشكل خناقاً اقتصادياً على صالح وأبناءه ، وطبيعي أن تتحول الحرب إلى ما يشبه حياة أو موت ، وسنرى تطاحن غير مسبوق نأمل بعده أن تتأتى ظروف مناسبة للإدلاء بدلونا في الوقت المناسب ، وحينها لن يكون لا فيدرالية ولا كنفدرالية ، ولكن استعادة دولة ، وتحرير وطن ، حدث بعد ذلك عن موقف خصوم البيض وحساباتهم ، وتكهن بموقف الإستقلاليين ومعهم السلطة الشرعية كما تعلم ، ولا نستبق الأحداث فلكل حدث حديث . كوني تحاملت عليك فهذه طبيعة النقاشات حينما يرى كل منا أنه على حق وغيره على باطل ، وحينما يكون المخاطب ذا قيمة لا تحتمل الضياع . وأنت ما زلت في نظري أملاً يُرتجى .. فكن معنا لا علينا . تحياتي طائر الاشجان |
ريتنا ضلينا على اعراف القبيلة والعشيرة
وحكم الشيخ وابن الشيخ كان ماوصلنا الى مانحن فية وهذا كله بفضل الاغبياء الحمقاء الذي ابادو الشيخ والقبيلة وطبقو الماركسية فلا يجرب المجرب ويكفي تنضير وفلسفة شرجبية |
اقتباس:
طيب .. والرجل يسألك سؤال واضح وينطبق مع ما جئت به أنت .. يقول لك : ماهي قيادات الجنوب العربي التاريخية ؟ . ولم يقل الجنوب اليمني !!! كان الله في عونك أخي sho76 تحياتي الطائر |
يبدو ان البعض يتخوف من عودة السلاطين
وقد يكونون بذلك لا يريدون وضعاً يعيدهم الى سابق اوضاعهم او حتى يذكرهم بهِ وعلى كل حال ... خير الامور اوسطها واعتقد ان الامور لن تعود كما كانت بالضبط ومن ثم فلن تكون العودة الى سابق عهدها كما لن يكون صحيحاً استبعاد السلاطين والمشائخ تماماً اي اننا نريد سلاطين ومشائخ يكونون ردفاً للدولة وليس بديلاً عنها نريد سلاطين ومشائخ يصلحون بين الناس ويساهمون في تحسين مستوى حياتهم نريد سلاطيناً ومشائخاً يكونون قدوة في الاخلاق والعلم والعمل . |
اقتباس:
اقولها لك ولقلب ولكن من يعتقد انه صقر.....لاتستهينوا بالناس...وربما انا افضلكم حسبا ونسبا واكثركم علما...وما دفاعي عن العمل من اجل مجتمع حديث , فيه الناس سواسيه والفرص متكافئه الا اقتداءا بالدين اللذي يرى ان الناس كاسنان المشط ولافضل لانسان على اخر الا بالتقوي..واقتداءا بالدول التي اتخذت العلم والعداله والمساواه والتفضيل بالكفاءات نبراسا لها فذهبت بعيدا عنا وتركتننا لعاداتنا واعرافنا نتملعط فيها . بالنسبه لي اقدر اقول حققت مايحلم فيه اي رجل ولست بحاجه لا للقبيله ولا غيرها لكي اثبت وجودي..وما وضع اراءي التي قد لاتعجبكم الا من باب احساس اخلاقي تجاه الاجيال القادمه وانتشالها من هذا المستنقع |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.