في هذا الخبر او الاعلان عن تدشين هذا التجمع الشباب ( العدني ) دلالة واضحة
أن هناك من يعمل ويهيىء الاوضاع في عدن لما بعد سقوط نظام صالح ، وهو عمل
مدروس وخبيث للسطو على المجتمع العدني والجو الاجتماعي للعاصمة عدن وطمس
معالم الحراك الشبابي الجنوبي واقصائة من الساحة وبالتالي محالو لتقزيم القضية الجنوبي
في عقر دارها وعاصمتها عدن .
وهنا يتوجب التحرك من ابناء عدن والجنوب عامة لفضح هذا التكتل المزيف وذلك اولا بالكشف
عن من يقف وراء هذا العمل الدخيل والمفروض على اهل عدن والجنوب
وهو بالتأكيد صناعة شمالية بالتعاون مع عناصر ضعيفة ومخدوعة .
ثم يجب التحرك وانكار انتساب هذا التجمع للمجتمع العدني او الجنوبي بقدر ما هو
تجمع مستورد من اليمن يراد منه طمس حقيقة تطلعات اهل عدن في الحرية والاستقلال
من براثن الوحدة المحرقة .