![]() |
اقتباس:
رجل من طراز نادر له التحيه والتقدير ولك امثالها مع انتظارنا لاكمال الفلم الهندي لابو مافيش |
قتل الرئيس الحمدي ..
-------------------------------------------------------------------------------- من قتل الرئيس الحمدي .. بقلم/ عبد الملك المثيل الخميس 15 أكتوبر-تشرين الأول 2009 10:33 م في وطن يحكمه صنّاع الجهل والتخلف,ويقوده أهل الحقد المشحون بالعشق لتدمير كل شيء جميل فيه,وإزالة آثار الرجال الذين كانوا في يوم ما,يحملون ويقدمون مشاريع بحجم تاريخه العظيم,ليبقى-كما خلق-وطنا يمنيا في ترابه وأرضه وسماه,قصص أرخّت بفخر سيرة الإنسان الأول وأصل العرب ومنبع الحكمة ومستودع القيم الإنسانية النبيلة,التي كان لها حضورا شارك في تشييد حضارات توالت على مر التاريخ ,وانتقلت ببأس وقوة وحنكة رجالها الأشداء إلى كل مكان على وجه الأرض. في وطن يسيطر عليه نظام لا يجيد من أمور الحياة سوى تحطيم الإنسان اليمني,من خلال اغتيال كل معاني حياته,ودفن معايير عزته وكرامته,وتحويله إلى مسخرة بين إخوانه من العرب أولا,عبرتقزيمه ببسط عوامل التجهيل والتخلف وتوزيع جرع الفقر والمرض,ومحاولة إجتثاث أصالته القيمية والأخلاقية,عن طريق إعلامي حكومي رخيص,تفنن بصحبة روح ونفس الشيطان في تزوير التاريخ والحقايق واختلاق وتلفيق القصص الكاذبة المسيئة لكل يمني على وجه الأرض,بغية أن يؤدي ذلك إلى سلبنا أعز وأغلى ما نملك من قيم ومعايير أخلاقية طرّزت بعظمة الرجال الأشداء-بها وحدها-صنّف أجدادنا على لسان سيد البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام بأهل الحكمة والإيمان. في وطن,نستحضر اليوم بأسى وحسرة وحزن,ذكرى إستشهاد الرئيس اليمني العظيم إبراهيم الحمدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته,المقتول غدرا وخيانة على يد ثلة من العملاء المأجورين الذين قاموا بتنفيذ جريمة قتله, ,لتشكل تلك الفعلة القبيحة الشنيعة بداية الطريق لدفع اليمن نحو مستنقع الصراعات والحروب,ورميه في أودية "الفوضى الخلاقة" بعد أن كان في عهد الرئيس الراحل رحمه الله,قد وضع أقدامه في طريق الدولة المدنية الحديثة الواقفة على الكثير من المشاريع الوطنية في البنية التحتية ومختلف المجالات الفكرية والأخلاقية والعلمية والإقتصادية. من نظرات آبائنا الأفاضل وإخواننا الكبارالذين عاصروا فترة الرئيس الشهيد,نكتشف حجم الكارثة,ومن قصصهم التي نصغي إليها باهتمام ندرك حنينهم الملتهب لأيام رئيسهم المحبوب الذي كان فردا مثلهم عاش معهم في مستوى واحد أكلا وسكنا وملبسا,وتنقل ومشى في أوساطهم بتواضع المؤمنين الصادقين,ليلامس حقيقة أوضاعهم ويتعرف عن قرب على احتياجاتهم ,ومن أجل أن يشعرهم ويحسسهم أنه رئيس مهمته الأولى أداء أمانة منصبه الثقيلة,كقائد يلبي طموحات شعبه وليس "صنما بشريا"يقدسه الناس بالطواف حول قصوره,والإنتظار الطويل أمام أبوابه,والإرتصاص في الشوارع لاستقبال مواكب سيره الهائلة ,المنتزع ثمنها من لقمة عيش الشعب كما هو حادث اليوم في وطننا المنكوب. لم نعش فترته رحمه الله,فنحن جيل جاء في عهد نظام التدمير الشامل,لنقف باكين على أطلال الرئيس الشهيد,مستمعين لرجل المرور الذي قال لنا أنه كان يؤدي عمله في إشارة سير بوسط العاصمة صنعاء,فإذا بسيارة تتجاوز قانون السير فيوقفها ليمنح سائقها مخالفة,فيقول له السائق أنا الرئيس إبراهيم الحمدي,فيقول له رجل المرور حتى لو كنت الرئيس فيجب عليك الإلتزام بالنظام والقانون,ليعلم بعدها أن الرئيس كان يقوم بمهمة المراقبة التي اعتاد عليها بزياراته المفاجئة لمعرفة أداء الحكومة بمختلف مسمياتها الكبيرة والصغيرة لإصلاح أي خلل مهما وكيفما وأينما كان. حصل رجل المرور على ترقية مستحقة لأنه أدى عمله بروح القانون الذي كان مدماكا أسس به الرئيس الراحل مشروع بناء الوطن في نفس كل مواطن يمني,لذلك استشعر كل فرد في البلاد مسؤوليته في أن يكون جزءا في مسيرة البناء والإعمار للوطن والإنسان. إلتقى رحمه الله في أحد زياراته لدولة خليجية بأبناء وطنه المهاجرين وجلس معهم يحدثهم ويحدثونه عن الوطن والغربة,وكانت عيناه قد وقعتا على أحد الشباب ولحظة وداعه لأبناء شعبه بمصافحتهم واحدا واحدا,إستوقف ذلك الشاب وطلب منه البقاء ليحدثه بأمر هام,وعندما لم يبق سوى القليل قال له أنه مستاء من طريقة لبسه وقصة شعره التي لا تتناسب مع عادات وأخلاق أهل اليمن وقال له برفق الرئيس الحنون على شعبه أنت يمني من شعب عظيم له إرثه وقيمه فكن سفيرا نفتخر به وارفع رؤسنا في بلاد الآخرين. يقسم أحد الآباء المشهود لهم بالصدق والأمانة أن ذلك الشاب خرج مباشرة نحو أقرب مكان لقص شعره ,وكان مثالا بعدها للمهاجر الناجح في كل شيء,كسائر أبناء اليمن في بلاد الإغتراب الذين كانوا في عهد الرئيس الحمدي يصتحبون عزتهم وكرامتهم أينما رحلوا وحلوا,لأن رئيسهم حفظ وحمى ذلك لهم بينما هم اليوم صاروا بتوقيع علي عبدالله صالح ورغبة النظام القائم عبيدا في السعودية تحت بند قانون "الكفيل" ومشردين بلاحقوق في دول الخليج الأخرى. يستحضر اليمنيون اليوم حالهم المخجل في مملكة آل سعود, ويتذكرون كيف أن الرئيس إبراهيم الحمدي رحمه الله,طار إلى السعودية لحظة سماعه قرارا ملكيا يحرم تمليك الأجانب المحلات والعقارات التجارية,ليقول لملكها يومها,هذا قرار يلغي إتفاقية الطائف بسبب نكثكم لبنودها وعليه سنسترجع أراضينا وسأطلب من أبناء شعبي العودة لبلادهم فيعتذر له الملك ويصدر خلال ساعات قرار آخر يستثني ابناء اليمن من القرار السابق ويوصي بمعاملتهم كالسعوديين تماما بموجب إتفاقية الطائف الموقعة بين الإمام يحيى حميد الدين رحمه الله ونظام آل سعود في عام 1934م. في ذكرى اغتيال الرئيس الحمدي رحمه الله,نسترجع صورة مدرس مادة التاريخ في مرحلة الثانوية وهو يتحدث بلسانه ودموعه عن الرئيس الخالد,وكيف قدم نفسه فداءا لطموحات شعبه في تحقيق حياة كريمة لكل مواطن داخل اليمن الواحد الموحد بالقانون والعدل والمساواة,وأنه قبل مقتله كان في طريقه إلى العاصمة الغالية عدن ليكمل أو يعلن مع الرئيس سالم ربيع علي رحمه الله الوحدة اليمنية. لقد ألقى الناس السلاح طواعية في عهده لأنه كان قدوتهم ومثلهم الأعلى في ذلك,واتجه الجميع للتعليم والبناء وشق الطرقات وغرس الأشجار التي تم اقتلاعها بعد قتله حقدا وحسدا من قبل الأنفس المريضة الحاقدة,والتي قامت أيضا باسلوب "الهجامة"بنهب الحدائق الجميلة في العاصمة والمحافظات الأخرى وتحويلها إلى قصور ومحلات تجارية بعد ان كانت متنفسا للناس ومزينة للبلد وملكا للشعب والوطن. لم يكن رحمه الله يفكر سوى في الوطن وحده وكيف يمكن الدفع به نحو المجد,لذلك عمل محقا على إزالة مراكز القوى والفساد التي كانت حجر عثرة في طريق تقدم اليمن وتطوره,ومنذ اللحظة الأولى لتوليه السلطة شن ثورته ضد الفساد والمفسدين وطبق قاعدة(من اين لك هذا) المدعومة بعبارته الشهيرة للفاسدين"إنتهى شهر العسل"لتعود لخزينة الدولة مليارات الريالات لتستخدم في بناء البلاد وتعميرها,وهو عند قيامه بذلك كله لم ينوي أو يرغب في الإسائة لأحد لأنه كان يؤدي واجبه الوطني الذي ألزمه بوضع الوطن فوق كل إسم ومركز قوة,ولهذا ومن ذلك المنطلق كانت ثقته في شعبه كبيرة لكنه لم يكن يعلم أن من بجانبه أهل غدر وخيانة ومكر وعمالة,وعلى أيديهم لقي ربه شهيدا بعد سنوات قليلة نقل البلاد خلالها نحو مصاف التحضر والمدنية المسورة بالقيم والأخلاق اليمنية الفاضلة. في ذكرى رحيله نستحضر عبارة أستاذ عزيز عاصر فترة الرئيس الشهيد,قال فيها أن الجبناء لم يقتلوه فحسب بل قتلوا اليمن بأكمله,ولم يكتفوا بذلك بل سعوا لاهثين لقتل تاريخه وتشويه سيرته لكنهم لم ولن ينجحوا,لأن التاريخ وإن عاث فيه المرتزقة فترة من الزمن فإن شمس حقيقته تعمي بقوة نورها عيون الحاقدين. في هذه الذكرى الدامية نتسائل عن قتلة الرئيس إبراهيم الحمدي من هم وأين هم وكم بقي منهم على قيد الحياة؟ولمصلحة من قتلوه وكيف سكت الناس عنهم وهل من المعقول أن يقتل رئيس بلد دون أن يعرف الشعب من قتله ولماذا؟وأين كانت القوى التي تتدعي انتماء شهيد اليمن لفكرها وحزبها؟وكيف تركته وحيدا وماذا عملت (غير التكسب السياسي الرخيص)لتقديم من تعلم أنهم قتلوه إلى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل؟ولماذا تواصل التستر على حقيقة قصة مقتله تاركة الناس في دوامة التحليل والتفكير وإتهام فلان وتبرئة علان؟. إن من حقنا كشعب أن نعلم ونطلع على الحقيقة كاملة,وعلى كل من يعلمها أن يخرج ويوضح للناس والتاريخ وقائع ذلك المشهد الحزين,وتلك أمانة نعلم أنها في رقاب البعض من الأحياء,لكنهم يمتنعون عن قولها لأسباب ومبرارات لا قبول لها,نستشف من خلالها ضعف أنفسهم وجبن قلوبهم ,وعلى أصحاب البيانات الصادرة من "نضال الغرف المغلقة"والتي تتحدث في العموميات أن يحددوا الهدف والأسماء إن كان لدم الشهيد حرمة وقيمة,وما قولهم أن قتلة الرئيس الحمدي يتربعون على عرش البلاد سوى أسلوب مكرر مللناه ويئسنا منه,وحتى لا يجدون أنفسهم شركاء في جريمة الإغتيال يوم أن يقف الجميع بين يدي المولى عز وجل,ويحضر الرئيس الشهيد ويقول-أي ربي هولآء قتلوني وهولآء أخفوا حقيقة مقتلي فخذ حقي منهم ,فعليهم أن يقولوا الحقيقة براءة لذماتهم أمام الله ثم الناس والتاريخ |
قريبا الجزاء الثاني
|
سيضل العميد النوبه خنجرا في خاصرة لوبي صنعاء
|
اقتباس:
متابعين ومنتظرين اخي الكوكني وانتبة تقول انتظرو الجزاء الثالث تحيتي |
[QUOTE=الكوكني ابو مافيش;443554][size="4"][color="red"]ســــــــــري للغاية
(حقائق من كواليس الأمن السياسي لنظام صنعاء) محاولة إغتيال العميد النوب الفاشلة وكيف تم التنسيق والتخطيط لها ومن كان يقف خلفها وكيف جرت عملية التنفيذ وحجم الجوائز التي رصدت للعملية ولماذا تم التكتم على نشر الحقيقة رغم معرفتها بعد فشل العملية.. ســـــــري للغاية رقم العملية (........) اسم العملية : العميد ناصر علي النوبة نوع العملية : حلاقة راس مكان العملية : م/ شــــــبوة مديرية الصعيد وادي يشبم (منطقة الشعبة) ســــــــــــري للـغاية (الجزء الأول) بعد أن تم التواصل عبر الوسطاء مع العميد ناصر علي النوبة بخصوص تسوية وضعة الوظيفي وإعلانه التخلي النهائي عن الحراك الجنوبي؛ وبعد تقديم كل المغريات المادية والوظيفية التي قام النوبة برفضها جملة وتفصيل ؛ قررت الجهات العليا في نظام صنعاء بتحويل ملف المذكور الى جهاز الأمن السياسي لإتخاذ اللازم تحت بند (حلاقة راس) ســـــــري للغاية رئيس جهاز الأمن السياسي تلقى التعليمات العليا ثم قام بالخطوة التالية: اصدار توجيهاتة السرية الى مدير الأمن السياسي محافظة شبوة بإتخاذ الازم بعد عمل خطة مدروسة ومحكمة جيدآ تبعد أي أدلة أو شبهه تدين النظام مباشرة ؛ وبعد تلقي فرع الجهاز بشبوة التعليمات العليا قاموا بمحاولة وضع عدّت خطط لجمع المعلومات الدقيقة عن تحركات النوبة ومكان تواجده وكيفية الوصول إلية وبعد المحاولات المتكرره في عملية تجنيد بعض العملاء لجمع معلومات حول النوبة تبين للمسؤولين في فرع شبوة بأن المهمة ليست بالسهلة وخصوصآ في الجانب السري واخفاء الأدلة . وبناء على هذه المعطيات قام مدير الجهاز بشبوة برفع تقرير مفصل إلى رئيس الجهاز بصنعاء يشرح فيه إستحالة الوصول الى الهدف بدون ترك أدلة تدين النظام بل تطرق في تقريرة الى خطورة ما قد يسفر عنة تنفيذ العملية من تفجير للوضع في المنطقة واحتمالية خروج الوضع عن السيطرة. وبعد ان إطلع رئيس الجهاز بصنعاء على تقرير مدير الفرع بشبوة أصدر تعليماتة للفرع بان يوقفوا أي مهام تتعلق بالعملية حتى إشعار آخر . ســـــــري للغاية جهاز الأمن السياسي بصنعاء يعكف على إيجاد خطط بديلة لتنفيذ العملية: تمحور بحث المسؤولين في الجهاز عن إيجاد شخص يقوم بالمهمة من أبناء المنطقة المقربين من العميد النوبة فقد تركز بحثهم عن تاريخ اسرة النوبة القبلي واحتمالية وجود ثأر قبلي يتم إستثمارة في تنفيذ العملية مع تقديم دعم لوجستي خفي للطرف الغريم وبهذا يكون النظام بعيد عن كل الشبهات ؛ ولكن بعد البحث والدراسة المطولة والدقيقة اتضح لهم بان هذة الفرضية غير قابلة للتحقيق لأن النوبة لايوجد عندة ثارات قبلية او خلافات شخصية لاقديمة ولا جديدة مع أحد من أبناء المنطقة. في هذة الاثناء كان الحراك الجنوبي يكثف نشاطاتة في باقي المحافظات وكانت أنظار وجهود النظام بكل اجهزتة تتجهه الى ابين والضالع وردفان ويافع وتم التركيز على كيفية إخماد هذا الغضب الجماهيري المتصاعد يومآ بعد يوم فقد تم استخدام كل وسائل القمع ضد أنصار الحراك بدون جدوى بل أن سياسة القمع والتنكيل والإعتقالات اصبحت عبارة عن الوقود الذي يزيد النار اشتعالآ ضد الاحتلال العسكري اليمني فكل يوم يمر كانت اعداد أنصار الحراك الجنوبي في إزدياد واكثر حماس وإصرار على تحقيق الهدف . وبهذا فقد ادرك نظام صنعاء بأن فشل تصفية النوبة يعني فشل كامل للوصول لأي قيادي آخر في الحراك اوتخويفة وتحجيم تحركاتة مما يعني بأن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة . وعليه فقد تقرر إعادة المحاولة والبحث عن طرق جديدة للوصول الى ر أس العميد النوبة وإجراء عملية حلاقة نظيفة . في هذة الاثناء كانت خيمة الحرية المنصوبة تحت منزل النوبة تكتظ بالزوار المناصرين للحراك بشكل يومي وكان معظم زوار الخيمة من اللذين أقسموا على القرآن الكريم مع العميد النوبة بالوفاء والإخلاص للقضية الجنوبية حتى تحقيق الإستقلال أو الشهادة كما اقسموا على عدم الخيانة او إفشاء أي سر من أسرار الثورة السلمية أو عن تحركات القيادات الجنوبية؛ وكان من ضمن هؤلاء شخص يتمتع بدماثة الأخلاق وكان واحد من سكان خيمة الحرية الدائمين حيث كان عاطل عن العمل مثله مثل عشرات الآلاف من شعب الجنوب المحتل ؛ هذا الشخص ينتسب الى قبيلة النوبة (الــ عتيق) والتي ينتسب اليها ايضآ الرجل الذي يعتبرة رئيس نظام صنعاء رجل المهام الصعبة ويدة اليمنى في محافظة شبوة (الجنوبي المتدحبش)؛ كان الجنوبي المتدحبش حينها متواجد في محافظة شبوة وكان يقيم في مدينة عتق عاصمة المحافظة وقد ذهب في احد الأيام بعد الظهيرة الى منزل مدير الأمن السياسي بالمحافظة بناء على دعوة من الأخير لقضاء وقت التخزينة (المقيل)معه وتبادل الأحاديث الودية حسب ما جرت علية العادة بين المسؤولين في المحافظة. وأثناء التخزينة والإنسجام في الحديث بين الاثنين تلقى مدير الأمن السياسي إتصال هاتفي من رئيس الجهاز بالجمهورية وهذا الاتصال يعتبر روتيني يومي يطمإن من خلاله المسؤول الأول على سير العمل في فروع الجهاز بكافة محافظات الجمهورية وقبل إنهاء المكالمة ابلغ مدير الفرع رئيسة على الطرف الأخر من المكالمة تحيات وسلام الجنوبي المتدحبش وقال له هو عندي في المنزل ويسلم عليك ؛وعوضا عن إنهاء المكالمة فقد استمرت قرابة النص ساعة بين المدير ورئيسة وكان المدير اكثر استماع وكأنه يتلقى تعليمات جديدة حيث كان الحديث يسير بطريقة رسمية فقد كانت معظم الكلمات التي قالها مدير الفرع هي (تمام يافندم) وطيب يافندم وان شاء الله يافندم . بعد إنتهاء المكالمة بين رئيس الجهاز و مدير الفرع إتضح بان المكالمة كانت تتمحور حول شخص العميد ناصر علي النوبة فقد طلب الرئيس من المسؤول إطلاع الجنوبي المتدحبش عن إستياء الجهات العليا من تصرفات النوبة ولابد من البحث والتنسيق والتعاون مع الجنوبي المتدحبش لإيجاد حل يضع حد للنوبة وتصرفاتة المزعجة للنظام؛ قام مسؤول الأمن فرع شبوة بإيضاح الأمر للجنوبي المتدحبش وشرح له بالتفصيل عن رغبة النظام بوضع حد نهائي لتصرفات النوبة لماتقتضية المصلحة العليا للدولة كما تطرق في حديثة للمحاولة الأولى للفرع والتي باءت بالفشل نظرآ لوعورة المنطقة وتحصينها الشديد إضافة الى الوضع القبلي المحيط بمكان العميد النوب .في هذه اللحظات كان الجنوبي المتدحبش يستمع بإنصات وتركيز شديدين لحديث المسؤول حيث اختتم المسؤول حديثة بتوجية سؤال الجنوبي المتدحبش قائلآ ماذا نرد على الفندم في صنعاء بخصوص تعاونك معنا في هذا الامر.؟ رد الجنوبي المتدحبش بطلب رقم تيلفون الفندم الساخن قائلآ أنا من سوف أرد علية بخصوص الموضوع مباشره ؛ بعدها غادر الجنوبي المتدحبش منزل مدير الأمن متوجه الى مكان سكنة . وفي اليوم التالي توجه الجنوبي المتدحبش إلى مسقط رأسة وادي يشبم ومكث يومآ في منزلة بالقرية ثم عاد الى مسكنه في مدينة عتق . كان قد مر أسبوع كامل على عودت الجنوبي المتدحبش من قريتة ولازال متواجد في مدينة عتق كل هذا الوقت على غير العادة إلا في حالة موسم الإنتخابات أو أيام كان مسؤولا بالمحافظة .. ســـــــري للغاية الجنوبي المتدحبش يستطيع إختراق خيمة الحرية وتجنيد أحد أعضائها عكف الجنوبي المتدحبش على دراسة افكار جديدة لم تخطر في بال احد من مسؤالين جهاز الامن الساسي اليمني حيث ركز جهودة على كيفيت اختراق خيمة الحرية وتجنيد احد روادها الدائمين للوصل للهدف المتمثل في اسكات صوت الحرية والاستقلال المنبعث من مخيم النوبة فقد ساعد الجنوبي المتدحبش على ذلك معرفتة الشخصية والاسرية بالافراد المناصرين للنوبة من ابناء القبيلة ووضعهم المعيشي والاسري وقام بتسليط الاضؤ عليهم فردا فردا مع دراسة شخصية كل فرد على حدة والبحث عن نقطة ضعف معينة يتم استغلالها في عملية التجنيد ومع مرور الزمن والبحث المكثف فقد تم اختيار احد الاشخاص بعد دراسة وضعة الاسري والمعيشة والنفسي الذي تقول المعطيات الاولية بانة الشخص الانسب لاجرى محاولة استمالتة بواسطة الاغراء المالي والوظيفي ولكن لابد من جس نبضة اولآ ومعرفة مائذا كان سيقبل بالعرض من عدمة ؛ قام الجنوبي المتدحبش باستدراج الشخص المختار الى مدينة عتق بواسطة شخص اخر من جماعتة حيث اقنعة بالذهاب معة ومقابلة الجنوبي المتدحبش في زيارة عادية ؛ وبعد الوصول الى المنزل بعتق ودخول المجلس الذي كان يوجد به بعض الجنوبي المتدحبش وبعض المقربين منة جرى حديث مطول من قبل الجنوبي المتدحبش يحمل في معانية توجية اللوم والنقد من جهه ومن اجهه اخرى شي من الاستهتار والسخرية بدور خيمة الحرية وشعارتها المعلنة المتمثلة في الاستقلال قائلآ لن تجلب لنا هذا الخيمة الا المتاعب ومزيد من المشاكل والانقسامات في القبيلة منوه بان هذا الشعارات مجرد ضرب من الخيال ومتسأل لماذا نحن الوحيدون في قبائل محافظة شبوة الذي تبرع بعض ابناء قبيلتنا بتحمل مسؤالية الجنوب عامة بينما الاخرين راضين بوضعهم ولم يحركوا ساكنا؟ واضاف قايلآ هل نحن حالة استثانية بين القبائل ام اكثر وطنية وحرص من غيرنا على الجنوب مضيف ان كل من يشارك في فعاليات خمية الحرية بانهم يسعون بقصد او بدون قصد الى جر القبيلة والمنطقة الى كوارث لاتحمد عقباها مستعرض لولاء وجودة في السلطة وعلاقاتة الوثيقة بالمسؤالين وتطميناتة لهم في ما يتعلق بانشطة خيمة الحرية لكان قد حصلت مواجهه عسكرية مع قواة النظام مشددآ وانتم تعرفون ماذا يعني مواجهه مع جيوش دولة . استطاع الجنوبي المتدحبش من خلال كلامة المفعم بالحرص على وضع القبيلة بان يجد الاذان الصاغية بين الحاضرين لما يقولة حيث ركز الحديث في الاخير الى ضرورة ان يتخلا ابناء القبلية عن هذة التجماعات اليومية في خيمة الحرية التي لاتسمن ولا تغني من جوع حسب قولة . وعندما سأل من احد الحاضرين عن النوبة واستحالة عدم قبولة بحصول ذلك قال الجنوبي المتدحبش نحن نعلم باستحالة مواقفة النوبة على ذلك ولكن في حالة تخلا عنة المناصرين والزوار اليومين سيجد نفسة وحيدآ مما سيدفعة في الاخير الى التخلي عن هذا الفكر او الرحيل الى منطقة اخرى يجد فيها من يناصرة ويردد نفس الشعارات بعيد عن منطقنا. كما اردف بان الحكومة مستعدة بان تقوم بتوظيف كل شخص من اعضاء خيمة الحرية العاطلين عن العمل في حالة تخلوا عن النهج الذي ينتهجة النوبة؛ لقد نجح الجنوبي المتدحبش في اقناع الحاضرين بكلماتة ولكن ماهو مهم اقتناع ذلك الشخص الذي تم اختيارة للقيام بمهمة اسكات صوت الحرية المنبعث من تلك الخيمة المنصوبة في وادي الشعبة؛ ســـــــري للغاية ترقبونا في الجزء الثاني الجنوبي المتدحبش يتواصل مع جهاز الامن السياسي بصنعاء ويطرح خطة بديلة لعملية الاغتيال وكان من ضمن هؤلاء شخص يتمتع بدماثة الأخلاق وكان واحد من سكان خيمة الحرية الدائمين حيث كان عاطل عن العمل مثله مثل عشرات الآلاف من شعب الجنوب المحتل ؛ الاخ كوكني ماذا كان دور هذا ----- لم تكمل مهمته --- هل بالامكان توضيحها في الجزء الثاني تقبل تقديري |
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.