abusina |
2010-01-23 01:33 AM |
[quote=عبدالقادر الزعيم;235319]كل شي ممكن " ألأا ان نغير التاريخ والجقرافيا " جغرافياتنا تقون اننا نقع جنوب اليمن " ,التاريخ يقول اننا يمنين
النازية المتوكلية أساليب هذه العصابة البدائية التي تستعمل كل أساليب البطش والقتل والسحر والسم ، إن في صنعاء يوجد أكبر مستودع للجريمة في العالم ، إنها قلوب قاسية لا تعرف الرحمة ، عاشوا طفولة بائسة في ظلم الإمامة ، قست قلوبهم وماتت ضمائرهم ، إن أساليب النازية والوحشية في سجون الجمهورية العربية اليمنية سوف تدخل التاريخ ، إنهم يستعملوا نوعآ من السموم البطيئة التي تدمر الجهاز الهضمي تدريجيآ وتجعل الإنسان منهوك القوى دومآ ، فيموت ببطء ، إنها قذارة بشرية ووحشية منقطعة النظير ، و هذا نظام معروف في صنعاء .. إنه أقسى موت للنفس البشرية .. الموت البطىء ، لقد ذكرت ذلك في مقال سابق ، نشر في عدن برس ، وهذه فقرة من مقالي الطويل حول هذا الموضوع الخطير ، هذا ما عودتهم الإمامة طوال 1098 سنة، أن يعاملوا كل إنسان خارج نظامهم الآثم ، بأنه شخص أدنى، وهم لديهم التفوق العرقي على الآخرين، أي تفوق هذا الذين يتحدثوا عنه، بل لا يسمحوا لأي مواطن الاقتراب أو التحدث عن أل - التابو – المحرم المقدس، إذا كان ضعيفا فسيكون مصيره السجن، وإذا قويا ومتعلما، فسيكون مصيره ، حرب نفسية و حملة تشهير مالية وعاطفية وجنسية وأخلاقية يقوم بتأليفها أساطين الجريمة والقتل النفسي ، قصص مدروسة ببراعة ومدمرة، تترك الإنسان بقايا مهشمة، يقود هذة الحملات نظام سري خطير، مكون من الرجال والنساء ، وله ميزانية ضخمة وسرية ، إنه أحد البرتوكلات السرية .. للسلالة السرية ، هذا النظام ليس له مكاتب ‘ أو رواتب محددة أو سجون، إنه قتل دون سلاح، يسقط الضحية، فيتوارى عن المجتمع، ويموت من العزلة و القهر والذل ، أو إذا كان سعيد الحظ، يغادر البلد إلى الأبد، وقد يموت في الخارج من آثار الجروح التي لا تندمل من القلب والوجدان، لقد مارس الأئمة هذه الأساليب ضد من يعارضهم، وهي اليوم ليست جديدة في مجتمعهم الملوث، وتفننوا في وقتنا الحاضر، زمن دولة الإرهاب في صنعاء ، وفي تطوير هذا الجهاز الجهنمي، " الغير مرئي" الذي يمارس القتل بدون إراقة دماء، انه القتل النفسي، إنه أبشع موت للبشر، حيث يموت الإنسان في اليوم ألف مرة، إنها الطريقة القذرة، " النفي من المجتمع "Exile from Community .. إنهم لا يعتقلوا أحد و لا يقتلوا أحد، ولكن يجعلوا من البشر سجناء وهم طلقاء - أموات وهم أحياء ، إنها نفس الأساليب النازية التي طبقت ضد الأبرياء، وضد من يعارض أو يفكر أو حتى يتكلم. لقد أرسى معالم هذا الفن الإجرامي الوحشي السري، النازي الوحش الدكتور جوبلز، والدكتور براندت ووجدت بعض هذه الأساليب والتعاليم في يومياتهم التي أبرزها الحلفاء في محاكمات نورمبرج في ألمانيا – لمحاكمة مجرمي الحرب. وصعقت البشرية في ذهول من وحشية الجريمة، لم تجد قوات الحلفاء الضحايا في السجون، بل وجدتهم سجناء، سجنوا أنفسهم بأنفسهم داخل غرف منازلهم، وأعتزلوا من المجتمع بالنفي النفسي ، لقد حطمهم النظام النازي بكل وحشية، وقد أحضرت قوات الحلفاء بعضهم لللأدلاء بشهادته أمام المحكمة في نورمبرج ، لقد سالت دموع المدعي العسكري الأمريكي، وهو يستمع لأقوال بعض الضحايا، إنها أبشع جريمة في جبين الإنسانية، و"عصابة صنعاء" اليوم تطبق نفس الأساليب الوحشية، وإذا تجرأ أحد وفتح فمه، أو أشتكى من ألآمه، قتلوه بحادث غريب، أو سم بطىء ، أو قالوا عنه إنه "مجنون ".
|