![]() |
اقتباس:
|
يبدو ان قدرنا سيكون مع القيادات التاريخية ، ولا فكاك منهم و من سطوتهم الابدية، كنا دائما نتوخى الموضوعية فيما نكتب ولكن حجم المعاناه والماءساة بداءات تفعل فعلها في عقولنا وتدفعنا الى الصراخ باهمية التحرر من التبعية والانقياد ، لا يوجد شعب في الكرة الارض قاطبة ، يوجد له قاده من ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم الا شعب الجنوب الابي ، الاخوة والاباء القادة الذي ندعو لهم بطول العمر والعافية شغلوا اول مواقع قيادية في الدولة منذ 46 سنه وقبلها بسنوات عدة كانوا وزملائهم في صفوف الثورة كقادة في الجبهات وفي العمل الفدائي اثناء الكفاح المسلح ، اي لاكثر من نصف قرن وهم في المقدمة ، جثموا على ظهورنا وكتموا انفاسنا ، وقد ابلوا بلاء حسنا في كل معاركهم وصولاتهم وجولاتهم ، ومكنوا هذا الشعب المغلوب على أمره ليكون في مقدمة و مصاف شعوب العالم ، ولا ينقصه الا ان يمنحوه القليل من فنون خبرتهم النضالية المعهودة ، فيما نكتب لا نحمل اي موقف او حقد شخصي على احد نقدر ونحترم الجميع ، ولكن شعب الجنوب فوق الجميع ، والانتصار لقضيته لم تعد تحتمل المناورات والشعارات وسياسة التسويف والتغرير والمخادعة ، واطلاق التصنيفات واقصاء البشر والحجر والشجر لكونها لا تمتلك الاهلية او الرشد او القدرة على الاذعان والاستماع لغرورهم وذاتهم ونرجسيتهم ، المجموعة التي اعلنت المبادرة للحوار الجنوبي هي شخصيات محترمة ومقدره ، ولكل جنوبي حق الاحترام والتقدير طالما ظل يعمل من اجل الوحدة الوطنية باخلاص وتجرد ، ولذا ومن هذا الموقع المناضل نكرر الدعوة التي اختارها الكاتب في مقدمة موضوعه ، وهي مناشدة جلية وواضحة ، لا يرفضها او يقف ضدها اي شخص لديه القليل من الاخلاص والتقدير لنضال وتضحيات شعب الجنوب وانتصار قضيته العادلة والمشروعه ، ونتمنى على الاخوة في ادارة هذا الصرح الجنوبي اعادة تثبيت الموضوع لاهميته ، ونثق ان احبائنا واخوتنا من اداريين ومشرفين يقدرون ذلك ، ونرجو منهم المساعدة اذا كان هناك اي جنوح او خروج عن الموضوعية في الحوار .
|
اقتباس:
|
هنا يوجد تعريف ممتاز للدوغمائية ولكن بطريقة تطبيقية و عملية!!!!!
اقتباس:
هنا بيت القصيد(العصيد) خصوصا العبارة الأخيرة الملونة باللون الأحمر الدوغمائيين مشهورين بتبسيط الأمور بسذاجة مفجعة و من السهل الضحك عليهم بكلمتين !!(و اعترافك البريء بما كان يحدث أيام الأشتراكي واضح جدا) ....ولاحظوا أيضاً كيف أنه بمجرد الاتفاق على خيار الاستقلال و التحرير خلاص انتهينا من الدوغمائية !! و عاده إذا توفر لكم (كمان) زعيم يوعدكم بأنه سيسوقكم إلى مراعي الاستقلال الخصبة خلاص تم المراد ! المتحررين نسبيا من الدوغمائية على عكسكم تماما...لايؤمنون مطلقاً بمسألة الزعماء....و هم من النوع القلقين جدا كثيري الأسئلة و من الصعب جداً أقناعهم .................و كمثال توضيحي فقط لا غير سأسرد عليك أسئلتي الشخصية التي تقلقني و كل يوم أفكر فيها (قبل الأكل و بعده و قبل دخول الحمام و بعده)و إلى الآن لم أجد أي أجابات مقنعة عنها عند أي زعيم و عند أي مكون من مكونات الحراك الكثيرة....إليكم اسئلتي: لماذا تحدّثوني على الاستقلال و لا تحدثوني على خطط و طريقة التحرير؟؟ .................................................. .......... أليس ذلك لأن الكلام عن الاستقلال سهل و الكلام عن التحرير صعب؟ .................................................. ................ لماذا تقدّمون عربة الاستقلال على حصان التحرير؟ ألا تعلمون بأن التحرير شرطاً للأستقلال بينما الاستقلال مستحيل بدون تحرير؟ .................................................. ............................. ألا تتفقون معي بأن تحرير البلدان من الاحتلال العسكري بالجهاد السلمي أمر في غاية التعقيد ولكنه بنفس الوقت ليس مستحيلاً إذا توفّر شرطين : هيئة قيادية من طراز رفيع (و ليس مجرد زعيم أوحد) و شعب موحد بنسبة عالية جدا؟ .................................................. ..... على ضوء ما سبق لماذا هذا الزعيق العالي بشعار الاستقلال ؟ ألا تعلمون بأن الزعيق العالي بشعار الأستقلال يضعف وحدة الشعب الجنوبي؟ ألا تعلمون أن وحدة شعب الجنوب هي أهم سلاح(بالمطلق) نملكه و نستخدمه في معركة التحرير السلمية؟ .................................................. ....... ألا تظنون مثلي بأن تحرير الجنوب بالكفاح المسلح طريق مغلق تماما بسبب موقعنا الاستراتيجي الحساس و أسباب أخرى كثيرة؟ .................................................. ....... و نسأل القادة الذين ينادون بالتحرير بواسطة الكفاح المسلح ما هي الخطوط العريضة لخططكم في هذا الاتجاه؟ مثلاً (مصدر التسليح و طرق توصيله ......الخ) |
اقتباس:
1 - جميل .... السبب ازمه الثقه ودخولنا مسرح الاقصاء وتصفيه الاخر عن طريق الدس السياسي الرخيص بقصد او دون قصد جعلنا ندور حول دوامه الخلاف والاختلاف والتذاكي عن الاخر باختلاق روى وطروحات الهدف منها اثبات الرياده والزعامه لسين من الناس بؤغم من وضوح الهدف ) كل هذا جعلنا في غياب عن ايجاد خطط التحرير وجعلنا في صراع مع الاختلاف وصراع مع اثبات اليه تمثيل القضيه .. بمعنى خلق وافتعال ازمات وخلق نوع من التوهان السياسي 2- على الاقل ارساء هدف قد نتفق عليه جميعنا خصوصا وان الاستقلال والتحرير كل واحد اصعب من الاخر و جميعهم مكمل للاخر .. ولكن شروط ومقومات التحرير لم تكتمل بعد خصوصا والتوهان السياسي سائد على المسرح الجنوبي السياسي ..... اضف الى ذلك العامل الخارجي والمتمثل بالوصايه الخارجيه واجنداتها ووفقا لمصالحها كل هذا يلعب دورا سلبيا في حسم مساله التحرير 3- الزعامه وشرعيه التمثيل موجوده ولكن لم نريد التسليم بها خوفا من الاسباب السابقه واعتقادا بان البعض سوف يخسر استحقاقات وتمثيل هم احق به ..... والا لما لم يتم السير خلف زعيم واحد وتنازلا للمصلحه الوطنيه واغلاق الطريق امام ديكتاتوريه هذا الزعيم وقياده شعبالجنوب الى بر الامان |
اقتباس:
تحدثني نفسي ان الحجر الصوان سيتغير وانت مكانك سر . لم تناقش كلمة في موضوع فارس الطاهر... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الاخوة الكرام
النقاش حول التحرير والاستقلال قبل تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية يحتاج للتوقف امامه كثيرا ، وفي المادة موضوع النقاش للكاتب فارس طاهر مفاتيح كثيرة تمنحنا بصيص من نور لتبصيرنا بواقعنا ومكامن ازمتنا ، فهلا تكرمتم بابداء رأيكم في هذ ا الجزء من مقالة الكاتب ومحاولة تفكيكها . الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم . |
اخي فقم ..وبائع المسك ........ مع الاعتذار
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.