من شب على شيء شيب عليه, وأحزاب اللقاء المشترك ليست أستثناء!!.

من الخطأ الاعتقاد بأن الأفكار ستزول من عقول الأشخاص المؤدلجه عقائدياً وراء أحزابها بسهوله.

فمثلاً: من السخرية في العمل السياسي في هذا البلد المسمى (يمنا) أن تتحالف أحزاب معاديه لبعضها تحت مسمى (أحزاب اللقاء المشترك), حيث ناصبت بعضها البعض العداء السافر ودخلت في صراع مسلح انتهى بشن حرب طاحنه ضد الجنوب.
فمثل ذلك العمل السياسي يعتبر قمة الإهانه للعمل الوطني في أي بلد من بلدان العالم الأخرى.

ولا يجمع بين الحزبان الإصلاح والاشتراكي إلا الطموح للانفراد بحكم اليمن والجنوب معا, فالاشتراكي تأسس على أنقاض مذبحه راح ضحيتها الرئيس الشهيد سالم ربيع علي "سالمين" وبقية رفاقه الشهداء, من أجل تحقيق هدف واحد, وهو" بناء اليمن الديمقراطي الموحد, وعاصمته صنعاء" والعقيدة التي تأسس عليها الإصلاح, هي: "وحدة الأمة".

اللجان الشعبية وأنصار الشريعة وجهان لعمله واحده, المنبع والمصدر مدينة صنعاء وحكامها من الزيود, والشيخ طارق الفضلي شخصية جنوبية لها ما لها وعليها ما عليها من حقوق وواجبات كغيره من أبناء الجنوب الآخرين, ومن له شعره في الجمل ركب ع السنام.

التفريط ببعضنا البعض هو ما أوصلنا إلى زريبة صنعاء. ألم يقل الرجل إنه محتكم للعرف القبلي, وعلى استعداد لتحمل مسئولية أي خطأ صدر عنه, فماذا يريد هؤلاء الأبتال الذين سماهم الصنعاني لجان شعبية؟.

أعبر الطريق من عدن إلى حضرموت أسبوعيا, وأشاهد هؤلاء الأطفال الذين تقل أعمار بعضهم عن الخامسه عشر عاما, ونحن هنا لا نتحدث عنهم فقادتهم يضعونهم بالنقاط للصيبه, وهذه هي المصيبة بعينها.

نحن نتحدث عن تحالف لأحزاب شمولية تحكم اليمن والجنوب تحت وصاية دولية, لا هم لها سوى الكرسي في صنعاء, وكذا عن مواطن جنوبي أبدأ استعداده للمحاكمة وتأبى اللجان الشعبية الجنوبية أسما والصنعانية منهجا وتمويلا وقيادتا وتجنيدا إلاّ أن تقتله, هل لديك قول بهذا الخصوص؟.