![]() |
دعوة صادقة للتأمل
للأسف البعض يستعجل الاستنتاج رغم ان الموضوع فيه كثير من الحقائق المهمة والاسس الجوهرية التي يجب ان لا يقيد الخوض فيها تجاربنا المريرة لمرحلة ما بعد الاستقلال وشعاراتها الديماغوجية ثم التطبيق البائس على ارض الواقع , وصراع الاخوة الاعداء الامنتهي والذي انتهى بسبب غياب الهوية وضياعها تحت وطأت التغريب والهروب الى الامام بتحقيق سراب الوحدة واكتشاف كابوس الاحتلال ..
للاسف لازال بعض ابناء الجنوب حتى هذه اللحظة يعيشون اوهام الماضي لم يبرأوا منها وينتظروا بفارغ صبر يحسدون عليه تحقق حلمهم النبيل عبر مخرجات نزاع السلطة الحاشدي داخل البيت الزيدي , ويفركون ايديهم استبشاراً مع كل ظهور للفندم علي محسن والشيخ صاطق الاحمر يزفون لهم تباشير الحسم ودنو مجيئ الزعيم الرمز الضرورة الحاشدي الجديد.. ما يهمنا كجنوبيين بعد كل تجارب الماضي ومآسيه ان ندرك اننا قد راكمنا كماً هائلاً من الخبرات والدروس , وما علينا الا استخدامها الاستخدام الامثل لقراءة ظروفنا ومأزقنا الحالي واستقراء بيئتنا ومحيطنا والخصائص الحقيقية لبيئتنا التاريخية والثقافية والاجتماعية , لاستعادة هويتنا الحضارية وترابنا الوطني.. وجميعنا يعلم ان الملكيات الدستورية هي في واقعها جمهوريات لا وجود فيها لحكم عائلي حقيقي , والشعوب فيها تحكم نفسها بنفسها وتحاسب حكامها , والقانون فوق الجميع , بينما الجمهوريات الملكية كلنا جربناها وخبرنا فسادها وانها رجس كامل ولا يؤسف عليها . والسؤال لماذا لا ندرس بدائل أنسب لظرفنا الحالي ومأزقنا المعاش وايظاً ضمان للمراحل اللاحقة نحن فيها أكثر ما نكون احوج للحمة الداخلية وحاجة لقطع دابر الصراعات المريرة بين الاخوة الاعداء , وتلائماً ونجاحاً مع محيطنا وبيئتنا . |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا لأبو علي ذيب الكور وتحية لك ما يجي منك إلاّ كل خير ... وضح لنا أكثر حتى نحتاط لأمرنا فقد أختلط علينا الحابل بالتابل , بمعنى : هل الدمار الذي تتوقعة سيكون أشد أم أهون من دمار عام 72م, 78م, 86م, 94م, وما بينهما إن نسيت شيئاً. الحذر واجب, جزاك الله كل خير. |
أهلاً بالقعيطي السلطان ..
|
اقتباس:
مثل هذه المسألة طرحت قبل عشرين سنة في بلدان اوروبية تحررت من النفوذ السوفييتي واليوم بعد عقدين من الصراعات السياسية والفساد المستشري بسب الصراع على النفوذ والسلطة يكاد الكل ان يجمع بان عدم الاخذ بالملكية الدستورية كان خطأ فاحشاً تحاول الطبقة السياسية ان تعوض الجماهير بتكريم الملوك السابقين بشكل اسطوري كل عام وتقيم المهرجانات والاعراس الوطنية . اعتقد ان لدينا من الاسر السلطانية التي تستحق ان تطرح على الشعب.. اغلب الاسر الملكية الحاكمة في اوروبا من اصول ليست حتى محلية , واغلب ملوك مصر لم يكونوا مصريين وآخرهم السلطان محمد علي باشا الذي كان البانياً فلماذا يستبعد اتفاق الجنوبيين على اسرة جامعة تحضى بأغلبية الشعب , وتصبح مرجعاً وحكماً ورمزاً لهويته التي كادت ان تضيع . و السلطان القعيطي يمثل أكثرها حظاً وثقلاً , وفي الاخير الشعب سيد القرار. |
قراءة في رؤية السلطان القعيطي
قراءة في رؤية السلطان القعيطي
استعرض السلطان القعيطي في رؤيته اهمية المنطقه (الجنوب العربي ) من منظور الارث التاريخي الذي كان من المفترض ان شعب الجنوب يقود دفة سفينته من خلاله وليس بواسطة ثقافات مستوردة من خارج حدود الجنوب العربي في الحقبة الماضية ابان حكم الاشتراكي و حوشي ( الحاكم الفعلي للمنطقة ) وحقبة الاحتلال اليمني للجنوب العربي منذو 94 م .. حيث عرج على اهمية المنطقة جغرافيا وسياسيا واقتصاديا وما تعرض له شعب الجنوب العربي من سلب حريته في تقرير مصيرة لادارة نفسه بنفسه والان يعيش تحت الاحتلال اليمني ( كما يؤكد ذلك اركان النظام اليمني الذين اجتاحوا الجنوب بقوة السلاح في 1994م ) وبالتالي فان السلطان القعيطي وفقا لتلك المعطيات يخاطب شعب الجنوب العربي ان يمضي في تقرير مصيره وفقا لمواثيق الامم المتحدة المبينة ادناه: إعلان عدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشئون الداخلية للدول اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرارالجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103 المؤرخ في 9 كانون الأول/ ديسمبر1981 ثالثاً (أ) حق الدول وواجبها في الاشتراك بنشاط وعلى قدم المساواة في حل القضايا الدولية المعلقة، مسهمة بذلك إسهاما ايجابياً في إزالة أسباب المنازعات والتدخل؛ (ب) حق الدول وواجبها في أن تدعم دعماً تاماً حق تقرير المصير والحرية والاستقلال للشعوب الواقعة تحت السيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي أو النظم العنصرية، فضلاً عن حق هذه الشعوب في أن تخوض كفاحاً سياسياً ومسلحاً معاً تحقيقاً لهذه الغاية، وفقاً لمقاصد ومبادئ الميثاق؛ ولانجاح هذا الهدف من خلال قرائتنا لرؤية السلطان القعيطي يرى انه ينبغي الدعوة لعقد مؤتمر وطني جنوبي على وجه السرعة يتم فيه الاتفاق على الكيفية والسُبل التي تؤدي إلى ميلاد << مشروع وطني جنوبي» جامع ومستقل بذاته عن كل التجاذبات التي تتنازعه من خارج الحلقة والحدود الجنوبية. وحتى يرى مثل هذا المشروع النور، لا بد أولاً وقبل كل شيء، القيام بحراك سياسي اجتماعي ثقافي على أعلى مستوى في الساحة الجنوبية لتعريف الناس بالفائدة الكبيرة التي تعود عليهم من تبلور مشروع بهذا الحجم حيث سينقلهم من وضع التبعية إلى مرتبة امتلاك القرار والقيادة وتوجيه دفة سفينتهم بأنفسهم بالطريقة التي تحفزهم، وتدفعهم يحتلقون حوله. كما لابد من فتح كل قنوات الحوار والتواصل بين مختلف الأطراف والهيئات والمنظمات الجنوبية وسلاطين ومشائخ ومستقلين وكل شرائح المجتمع وعلى راسها المراة الجنوبية بما يُكرس مبدأ التصالح والتسامح، ويخلق بيئة تتعايش فيها كل الآراء ولا يُفسد الاختلاف في الرأي وداً. اشار الى انه من اجل ان يتعاطي ويتجاوب المجتمع الدولي والاقليمي وخصوصا الدول المجاورة مع حق شعب الجنوب في تقرير مصيرة يجب علية اولا توضيح رؤيته حول شكل النظام القادم الذي يجب ان يضمن المصالح المشركة للدول والجيران ويساند المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب ويقيم دولة مدنية ديمقراطية مبنية على التداول السلمي للسلطة وحرية الكلمة وحماية حقوق الانسان ولا ضرر ان يكون اسم الدولة الجديد ( دولة حضرموت ) وعاصمتها السياسية المكلا وعاصمتها الاقتصادية عدن او اي اسم اخر يقرره شعب الجنوب بواسطة استفتاء باشراف الامم المتحدة وفقا لميثاق الامم المتحدة ( بمنع تغيير اسماء الدول الا باستفتاء الشعب وتشرف علية الامم المتحدة ). ولهذا يجب اولا استعادة جغرافيا الدولة السابقة والخطوات اللاحقة متروكة لشعب الجنوب العربي يقرر لوحدة ما يريد. وجه رساله الى الاطراف الجنوبية التي تحاول تكرار الخطاء الذي حدث في 67 م .. كتب في مذكراته ( السر شاكلتون ) ممثل بريطانيا في التوقيع على وثيقة استقلال شعب الجنوب العربي في جنيف ( تفطر قلبي دماً حين رايت ممثلي شعب الجنوب العربي يوقعون على وثيقة استقلال شعب الجنوب العربي باسم دولة اخرى ). وطبعا معروف الخطاء الثاني في عام 90 وهو التوقيع على وثيقة تتكون من صفحة واحدة على عقد شراكة بين دولتين والتي تسمى ورقة النفق. يرى السلطان ان الاجتهاد في حلول لا تنطبق الا في اطار الجغرافيا والوطن الواحد مثل الفدرالية هو تكرار لتلك الاخطاء السابقة . ( الحمقى يكررون تجاربهم والاذكياء يستفيدون من تجارب الاخرين ... الفيلسوف بسمارك ) القبطان : محمد سيف جبران الجبيري اليهري |
كمثل غيره من مواضيع هذا المنتدى اصبح هذا الموضوع ساحة للمهاترات وتصفية الحسابات الفكرية وتنفيس عن احتقانات قديمة ... وقليلة جدا هي المشاركات التي ناقشت الافكار ولكنها تاهت بين حشد المشاركات التي ناقشت اشياء كثيرة خارج افكار المشروع ولم تناقش مادار في الموضوع وهذا ماجعل الكثيرون يحجمون عن المشاركة في نقاش الموضوع ... تحية للجميع |
رؤية السلطان ..هي من ستوصل بالسفينة إلى شاطئ الأمان
|
في البدايه اتشرف بالثناء على السلطان غالب القعيطي, فالرجل رجل نزيه ومخضرم سياسياً وقد وضع كل خبرته وعصارة فكره في هذه المبادره وبالفعل انا اعتبرها دستور جنوبي يحل كثيراً من المشاكل والخلافات التي سنقع فيها مستقبلاً, فله جزيل الشكر والإمتنان منا, وشكراً لكل اخواني الذين ابدوا بأرائهم العقلانيه في هذا الموضوع.
اما بالنسبه للمدسوسين وللذين مازالوا يتشدقون بإنتمائهم للحزب الإشتراكي اقول لهم يكفيكم دس سمومكم في ابناء الجنوب العربي , فالجنوبيين ليسوا بالمغفلين فالحقائق مكشوفه,الم يوصلنا الى الدمار الذي نحن فيه الا حزبكم وأفكاركم الهدامه, اتقوا الله في انفسكم وعودوا الى صوابكم فالتاريخ لايرحم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون |
اقتباس:
فإذا تعذر ذلك نستعيض عنه بحذف كافة المشاركات التي نرى فيها مجرد هذيان لا يصلح لاعتباره إضافة يعتد بها في إطار الموضوع ، وهذا يضيف عبئاً إلى مهام الأخوة المشرفين لأنه يستوجب المتابعة المستمرة ، وتبقى هذه مجرد أحلام ستذهب مع الريح كسابقتها ، لكن هذا لا يمنع من إطلاقها كمقترح ، فيقيني أن كثيراً من المشاركين وأنا واحدٌ منهم نحجم عن الإدلاء بدلونا في خضم المناكفات التي لا نجني منها فائدة سوى ضياع الوقت والجهد معاً . تحياتي وشكري للمهندس عبدالله الضالعي . أخوكم/ طائر الاشجان |
نتمنى حذف الفقرة الثامنة التي تفرق ونحن بحاجة للإتفاق .
صحيح إن الرؤية تتعلق بالوطن القادم وليس الوضع الحالي لكنها ضرورية للغاية في الوضع الحالي لأننا نحتاج أن نقدم للعالم تصورنا للوطن الذي سنبنيه وإننا لن نتركه للفوضى التي يخشاها . نتمنى رؤية القعيطي بجوار البيض في جبهتنا الإستقلالية لأننا يجب أن نتحرك كجبهة . |
في البداية نتقدم بتحية خاصة للوالد السلطان
غالب بن عوض القعيطي ونشكره كل الشكر على أجتهاده في البحث عن مخارج وحلول للقضية التي فُرضت علينا ، واوقعتنا في شرك أخر أستعمار على سطح الارض وأكثره تخلفاً وهمجية .. قبل أن نخوض في محتوى الرؤية ونحلل ما ورد فيها ، ونطرح وجهات نظرنا بفقراتها، دعونا نطرح رأينا في أساس الفكرة ومعاني طرح الرؤية وصاحب الطرح ، وتوقيت طرحها ... الاساس هو سلطان من سلاطين الجنوب العربي عاد الى المعترك السياسي بعد غياب طويل ، او تغييب قسري ، وأبعاد متعمد وظالم عن الوطن ، وتجريد عنيف من كُل الحقوق السياسية والمادية والوطنية ... مجرد أنضمام السلطان الى الباحثين عن الوطن المفقود هو أنتصار حقيقي للقضية ، ومجرد المساهمة الذاتية والاجتهاد الصادق في طرح رؤية لمعالجة القضية الجنوبية من شخصية في أعلى هرم فئة لها قدرها وأهميتها وتأثيرها في تكوين الشعب الجنوبي ، يعني أنضمام صوت مهم من الاصوات التي ظلت صامته منذُ1967م .. وهذا تطور نوعي رائع ومهم .. لاحظوا معي أن السلطان يقول أنه (كان) من أكبر مناصري الوحدة نظرياً ... وأعاد نشر رؤية لحل فيدرالي تقدم فيه عام 1994م.. وأكد أن رؤيته تلك لم يتم التجاوب معها أنذاك ، وقد أصبحت من الماضي .... هنا نقراء توجه السلطان القعيطي الاستقلالي الواضح بدون أي ضبابية ... وهذا شيء مهم جداً وداعم قوي للتوجه الاستقلالي .. وفي وقت يحاول البعض فرض أنصاف حلول ، وتحريك سقف ثابت وحق ثابت ، دون الانتباه الى أن تحريكه يعني أنهياره كاملاً على رؤوس كل من يعيش تحته .... نحن نعاني فعلاً من عجز القيادات الاستقلالية عن أيصال قضيتنا الى الجوار العربي والاقليمي ... بسبب الماضي الايديولوجي للقادة ، وسنين القطيعة مع الجوار الناتجة عن سياسات الاشتراكي اليمني الذي تعمد فعلاً عزل الجنوب العربي عن محيطه ،بل وخلق نوع من العداء للجوار ..... وهنا تكمن أهمية السلطان في حمل ملف قضيتنا الى الجوار وفتح قنوات التواصل معها وهذا ما نفتقده اليوم .... في بطن رؤية السلطان أوضح أن ما قدمه من رؤية لم يأتي الا بعد تواصل مع جهات مهمة ومؤثرة .. وبعد متابعة ودراسات متواصلة ولا تزال، وهذا يشير الى حركة تغذي هذه الرؤية .... أذاً فالرؤية متحركة وهذا يعطينا أمل في أمكانية كسر الجمود ، وفرصة لفتح ثغرة في الطريق المسدود الذي وصلنا اليه ، بسبب الماضي السياسي لحكم الاشتراكي الذي لا نزال ندفع ثمنه غالياً الى اليوم .. رؤية السلطان القعيطي مهمة جداً ، وهي رؤية لحل شامل ودائم ومبني على خدمة المصالح الاستراتيجية طويلة الامد لعموم المنطقة والمصالح الدولية ككل ، وهي رؤية متطورة تجاوز الحلول المبنية على المصالح الآنية وقصيرة الاجل .... في المقترحات التي تضمنتها الرؤية هناك قسمين : قسم يحسم العلاقة بين الجنوب العربي ... والجار ( الجمهورية العربية اليمنية ) وهو موقف وليس مقترح ..... فقد حسم ذلك بخيار واحد هو الاستقلال وأستعادة الجنوب العربي وطنه وهويته وسيادته...وهو بذلك أختار أن يكون مع الشعب في نفس الهدف.. وقسم يحتوي على رؤية ومقترح لشكل الدولة المستقلة ، وهي رؤية متقدمة وتلبي رغبة الشعب ولم يتخللها الا لمسات من الامور الشكلية غير المؤثرة في بقاء السلطة بيد الشعب ، ومنها ما يساعد السلطان على تسويق الرؤية خارج الوطن كأشارات تطمينية على تجاوز الشعب الجنوبي نمط الفكر السلطوي القديم لذي ساهم في أبتعاد الجوار عن مد جسور التواصل معه ، وهي رؤية مبررة والحوار حولها مفتوح وضروري والحلول فيها بسيطة وممكنة ، متى كانت النوايا سليمة والاجتهادات صادقة .... ومصلحة الوطن والشعب هي السائدة ... يبقى لنا هنا أن نقول أن الرؤية تحتاج الى ظهور علني للوالد السلطان وتحرُّك متناغم من القيادات الاستقلالية نحو الرؤية وصاحبها ، ومن صاحب الرؤية نحو الجوار ومراكز التأثير في صناعة الواقع السياسي في جنوب الجزيرة العربية .... فهل نرى الوالد السلطان في دائرة الضوء قريباً ؟؟ هـــــذا ما نأمله ونحتاج اليه وسامحوني.............. |
[frame="7 50"] http://www.dammon.net/mimages/1575;1...;1610;_277.jpg كلّما قـــــامَ في البلادِ خطـــــيبٌ مُوقِــــظٌ شَعْبَهُ يُرِيدُ صَــــــلاَحَهْ ألبسُ روحَـــهُ قميصَ اضــطهادٍ فاتكٍ شـــــائكٍ يردُّ جِــــــماحَـــهْ هكذا المخلصون في كلِّ صـوبٍ رَشـــَقَاتُ الرَّدَى إليهم مُتَـــــاحَهْ ضَـــيَّعَ الدَّهْرُ مَجْدَ شَعْبِي وَلكــِنْ سَـــتَرُدُّ الحَيَاة ُ يَوماً وِشَــــــاحَهْ ابو القاسم الشابي [/frame] |
http://www.mukallatoday.com/pages/De...&C=NewsDetails
ما أجمل هذه الكلمات وأروعها، وما هذا التواضع الشديد يا السلطان غالب.. كلمات لم اسمعها طوال عمري من أي حاكم في الدول العربية، كلمات تترجم نفسها عن شخصية فذة خسرتها حضرموت خلال 44 عاما، ولو كنت موجودا معنا لكنا في عالم ثاني.. أنها لخسارة ثانية إذا لم يعود السلطان غالب بن عوض القعيطي إلى رأس الدولة لحضرموت الحبيبة، أنا لست مدافعا عنه ولم أقابله في يوم من الأيام وليس معي منفعة عندما كان سلطانا للدولة القعيطية خلال فترة حكمه التي لم تتجاوز العامين من 1966 إلى 1967م وليس لي مصلحة في الحكومة القادمة لحضرموت ولست مدفوع الأجر للدفاع عن السلطان غالب لأنني من أسرة ميسورة في المكلا.. ولكن ضميري وإحساسي أجبرني أن أقول كلمة حق. أن هذا السلطان المتعلم المثقف والمتخرج من جامعة لندن والحاصل على بكالوريوس في الاقتصاد وحائز على الماجستير مع مرتبة الشرف في تاريخ الدول الإسلامية في الشرق الأوسط من جامعة أكسفورد وكذلك الماجستير مع مرتبة الشرف في الدراسات العربية من جامعة كامبريدج وعمل في العديد من الشركات العالمية ومنها "شركة شل للنفط" ومن مؤلفاته: 1- الحرمين الشريفين والحج والعالم الإسلامي بالانجليزية. 2- تأملات عن تاريخ حضرموت قبل الإسلام وفي فجره بالعربية . 3- علاقات الحضارمة عبر الأزمنة بشعوب جنوب وشرق آسيا بالعربية. 4- مجموعة مقالات في الصحف السعودية والعالمية بالعربية و بالانجليزية. وهذه هي مؤهلات السلطان غالب.. الرجل الفقير لله المتواضع ذو الحنكة السياسية والاقتصادية الذي يبلغ من العمر 63 عاما.. ألا يستحق هذا السلطان أن يكون رأس الدولة الحضرمية ؟ اللهم اشهد يا تاريخ أني بلغت رسالتي للشعب الحضرمي والأجيال الصاعدة والله من وراء القصد. |
لسه بدري عالإنتخابات.
|
عجبي على شعب الجنوب ،، بالأمس مجدوا دولة (الحزب الواحد) ، وبعدها سلموا انفسهم لدولة الرجل الواحد ،، واليوم هم يمجدون ويعظمون السلطان ،، لكنهم لا يعلمون انه ليس سلطان واحد ،، بل 21 سلطان
|
اقتباس:
واخيرا تحية للسلطان القعيطي ولكل سلطان جنوبي يقف مع القضية الجنوبية |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.