يا بيض : والله لو خضت عباب البحر لخضناه معاك ...من أجل الجنوب

وحيد الطوالبه -

كاتب و صحفي أردني
خاص عدن برس

فخامة الرئيس .....علي سالم البيض ...قائد الثورة الثانية للجنوب العربي ..الاكرم . أنني أخاطبك اليوم بأسم قائد الثورة الثانية للجنوب العربي , بعد أن خاطبتك بالأمس بأنك آخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية التي ولت الى غير رجعة لأن فيها ما فيها من المآسي والجراح بين الأخوة والأهل والأحبة ..أما اليوم وقد توحدت أفئدة الجنوبيين كافة صوب هدف التحرر لأستعادة حريتهم واعادة كرامتهم التي انتهكت... وتحت شعار الاستقلال الثاني فقد أصبح لزاما على الكل أن ينضوي تحت مسمى ثورة الجنوب العربي .

سيدي القائد يا قائدة الثورة وحكيمها .. لا أستغراب ولا تناقض في ما طرحت سابقا ولا حقا لأنني ما كنت أهدف الا الى تحفيز الشارع الجنوبي واستثارته وبيان استعداده للقادم وهو الأخطر بالنسبة لليمن ككل وللجنوب بشكل خاص وهو ما يستوجب التنبه والعمل المبكر ومن هذه اللحظة حتى لا تضيع الفرصة ويجلس اهل الجنوب منتظرون عشرات من السنين على بوابة التاريخ حتى يلد لهم قائدا لثورتهم التي أحوج ما ستكون الى قائد حكيم مجرب وساعتها آنى للتاريخ ان ينجب رجلا بحكمتك وفراستك وصبرك .

سيدي القائد كل من سبقوك أو تبعوك في الحكم شمالا وجنوبا كانوا يحتضنون العشيقات ومنهم من كان لا يعود الى بيته بعد دوامه بالرئاسة الا بعد ان يرح خيله في منزل عشيقته ليفرغ شحنات تعب ذالك اليوم في المكان الأحب الى قلبه وخارج بيته ...الا أنت ومهما مكروا ومهما روجوا ستبقى الوحيد الذي امتلك عشيقة وتمسك بها ولا يفرغ شحناته الا بين يديها لأنه أخلص الحب لها ولا يزال وسيبقى ...مناديا بأسمها أمام كل الكون بأنها حبيبته وعشيقته وعشيقة كل الجنوبيين والأحرار ...عدن ...عدن لؤلؤة الزمان والمكان وجنة الدنيا وعشق الأنسان ....نعم عدن عشيقة البيض والسود والسمر والشقر ..عدن لم تنجب الا الأحرار ايها الحر الأصيل الذي لا يملك الا ان يبكي عندما يذكر امامه اسمها ..أما هم فمنهم من أنجب من عشيقته أطفالا غير شرعيين ومنهم من لم يترك لها سوى الصور للذكرى ومنهم من تنكر لها ولم يعد يجيب على هاتفها ..ومنهم من رحل عن الدنيا ليترك لها انات وزفرات .

سيدي القائد ولأن الثوار لا يموتون ..وانت وان مت لا قدر الله فيكفيك انك زرعت في نفوس ابناء الجنوب بذرة وهج الثورة الثانية التي لا بد يوما انها ستؤتي ثمارها رضي من رضي وغضب من غضب ...ولأن الله وحده تعالى يدرك حجم ما حل بالجنوب من كارثة فاق حجمها كل ما حل ببني البشر ..فأن الله وحده ايضا هو من سينصركم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب هم منقلبون .

سيدي القائد انني سأضع بين يديكم جملة من المقترحات اتمنى أن يصار الى دراستها والعمل ما أمكن الأستفادة منها ..ولتعلم يا سيدي انني وكما بدأت رسالتي هذه اكرر والله لو خضت عباب البحر لوحدك لخضته معك ...ولا تخف ولا تحزن وأنتم الأعلون ان شاء الله وأنت ابو الثورة وقائدها وكل من سينضوى تحت لواء الثورة هو ركن من اركانها وعمود من أعمدتها وخيمة الثورة لن تنصب الا بأعمدتها وهم من سيحضرون اللقاء الأول .

المقترحات ....

الدعوة العاجلة للمؤتمر الأول للقيادات الجنوبية المتواجدة في الخارج ومن يناب عن قيادات الداخل وبدون استثناء لأحد وبدء الموتمر بمن سيحضر تحت اعلان ولادة ثورة الجنوب الثانية .

ونظرا لأنقطاعكم وعدم تواصلكم مع العديد من القادة والزعماء العرب فأن ما سيتمخض عنه المؤتمر من اعلان ونتائج وتوصيات سيكون فرصة لأحياء التواصل وضمن وفد وفريق واحد مع القادة والزعماء العرب ودول العالم لأطلاعهم على نتائج المؤتمر وتوصياته ووضع قضية الجنوب بواقعها وواقعيتها أمام انظار العالم اشقاء وأصدقاء وفي كل المحافل الدولية والعربية والطلب من جامعة الدول العربية بعد ذالك رسميا أن يكون للجنوب العربي في الجامعة مقعد بصفة مراقب كما كان حال الأشقاء الفلسطينيين ...سواء في اعمال المجلس الوزاري أو على مستوى القمم العربية .

انشاء مكاتب ارتباط في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية والشرق الاوسط يتولاها علي سالم البيض اوروبا - وعلي ناصر محمد - الشرق الاوسط - وحيدر ابو بكر العطاس الولايات المتحدة .

تعيين الناضل محمد علي احمد منسقا عاما بين مكاتب الارتباط الثلاثة , وتعيين احمد بن فريد ناطقا اعلاميا وموجها للاعلام الداخلي .

اعتبار الشيخ طارق الفضلي القائد الميداني للثورة في محافظات عدن وأبين ولحج وحسن باعوم قائد ميداني لمحافظات حضرموت وشبوة والمهرة .

التأكيد على هوية الجنوب العربية وأن الحصول على فك الأرتباط ما هو الا مسعى للوفاق العربي وبهدف الولوج الى اتحاد الولايات العربية مستقبلا .

دعوة الجنوبيين العاملين في في دول الخليج العربي والمهجر الى تشكيل جمعيات للتآخي فيما بينهم وعلى ان تكون كل مجموعة في دولة واحدة يرتبط الجميع في منسق عام واحد والتواصل معهم واطلاعهم على آخر المستجدات الداخلية والخارجية .

التأكيد على حق الجنوبيين في طلب التعويضات مستقبلا من نظام الوحدة القائم حاليا ويشمل ذالك كل ما تم الاستيلاء علية بعد حرب صيف عام 1994 من ممتلكات للجنوب مدنية وعسكرية وثروات طبيعية واحتساب ما تم بنائه من مشاريع في الجنوب وخصمه من التعويضات مستقبلا .

التأكيد على أن موارد الجنوب النفطية لن تكون مستقبلا الا عاملا مساهما في ضبط اسعار النفط وضمن سياسات منظمة أوبك .

التأكيد على أن جزيرة سقطرى ماهي الا نقطة التقاء آمن لممر الملاحة الدولية والطلب من الأدارة الأمريكية رعاية ذالك والمساهمة في تجسيده .

الاستمرار في دعوة الجنوبيين في الداخل الى اهمية تعليم ابنائهم وتثقيفهم بكل ما يتعلق بالجنوب العربي ماضيا وحاضرا ومستقبلا .

تكثيف الضخ الاعلامي المتواصل لبيان كل جديد.. للرأي العام العالمي والعربي والداخلي .

سيدي قائد الثورة اشكركم على سعة صدركم وأقدم لكم خالص محبتي واحترامي ..وليعلم الجميع انه لا يوجد بيني وبين الثائر علي سالم البيض أو أي من القيادات الجنوبية اية اتصالات ولو كان لسلكت هذه الرسالة طريقا غير طريق الاعلام ..

ولكن هي موجهة فقط لأهل الجنوب لأنهم يستحقون الأفضل مما هو قائم . وليقبل الله دعائنا وصلواتنا من أجل الجنوب ..

بسم الله الرحمان الرحيم .حياكم الله جميعا . فقط أريد ان أقول ان من ولدت مدرم و عبود وشلال وعنتر و شائع _ لقادره ان تنجب الكثير مثلهم _المجد كل المجد للشهداء _ عاش الجنوب حر ابيا _

صحيح كاتب اردني لكن يبقى الاصل فلسطيني مع احترامي للكثيرين
ليس لان الفلسطينيين بدون اخلاق لكن يسهل استفزازهم وهذا عن تجربة
الاخ وحيد صحفي وكاتب لكن استطاع شخص مجهول في المنتدى ان يستفزه حتى انزله الى اسفل السلم الاخلاقي وانا لا اعتبره بدون اخلاق لكن لم يستطع ان يجمح غضبه او ان يسكت الطرف الاخر بطريقة ذكية

لكن العتب على المشرفين تاركين الفرصة لمن جاء ان يشمت بمن شاء

اعذر اللهجة التهكمية للأخ وحيد ،وخصوصا بعد الهجمة الغير مبررة التي تعرض لها من قبل بعض الأعضاء محدودي النظرة الثاقبة ،ولكنني هنا أقول للأخ وحيد أن غاندي الهندي هو من اوجد النضال السلمي وقاد ثورة الهند إلى التحرر ،ولكن شعب الجنوب لا ينتظر غاندي يقوده ،لأنه أولا يتعرض للتأمر الداخلي والخارجي عليه ،فتأمر من أبناء الجنوب ضد الجنوب ،وقمع نظام صنعاء له بشكل وحشي وتأمر الغرب والدول الإقليمية عليه مع نظام صنعاء الذي حقق لها ما لم يحققه أي نظام في العالم من مصالح ،وفي ظل وضع مثل ذلك سيظل نضال شعب الجنوب متعدد الصور الأشكال ،بتعدد وجهات النظر ،في النظر إلى أزمة الشعب في الجنوب وسيستغرق ذلك بعض الوقت إلى أن تنضج ظروف مواتية إقليمية ودولية ،ومحلية لن توجد غاندي وإنما ستوجد تنظيم قوي لأبناء الجنوب في صفوفه الآلاف من أمثال غاندي سيقودون الجنوب إلى التحرر والاستقلال ،

ياساتر استر علينا

عبر الخاص ويناقش في الادارة

لو كانت هناك ادراة تتخذ قرارت صعبة فلا اظن ان الاخ وحيد يستحق اسم صحفي لازم تشيلو علية الاسم وخلوة زي اي عضو عشان ما يكون في نظرة للصحفيين والذي يمثلهم الاخ وحيد

مع الماده.. وصح لسانك

الرئيس اليمني خيب ظن الأمة قادة وشعوبا:بقلم وحيد الطوالبه

عمان – لندن " عدن برس " خاص : 30 – 10 – 2009
يبدأ الكاتب والصحافي الأردني وحيد الطوالبه سلسلة مقالاته بالاتفاق مع " عدن برس " الذي أختاره الطواليه ليكون المنبر الذي يكشف من خلاله قصة حياة عاشها في اليمن شمالا وجنوبا .. عاش أيام لا تنسى في عدن ومناطق أخرى في الجنوب شاهد واستمع فيها إلى كثير من معاناة شعبنا فترة ما بعد حرب احتلال الجنوب 1994 .. يبدأ سردها في حلقات متسلسلة هذه أولها .
عندما زرت اليمن الشمالي عام 1989 ولمدة أسبوعين كانت تلك زيارتي الأولى واذكر انني كنت في مدينة ذمار عند احد الأصدقاء الذي كان يعمل مدرسا وكان يومها من المفترض أن يأتي الرئيس علي عبد الله صالح لافتتاح مدرسة الا أنه لم يحضر- -والسبب كما قال لي مدير المدرسة اليمني - الذي عرفت لاحقا أنه يحمل شهادة الإعدادية .

ان الرئيس لا يجرؤ على الخروج من صنعاء وكان هذا قبل اعلان الوحدة والتوقيع على اتفاق نوفمبر ..غادرت اليمن الشمالي ولم اعد الى اليمن الا بعد اربعة اعوام حيث كانت الوحدة اليمنية قد اعلنت وذابت الصفة الدولية للجمهورية العربية اليمنية ولجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ليصبح اليمن الجديد الذي اراده الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي عبدالله صالح هو الجمهورية اليمنية التي تم رفع علمها في عدن وبحضور البيض الذي شارك برفع العلم وتم لاحقا قص صورته لتبقى صورة علي عبد الله صالح يرفع العلم وهذه اول إشارة على النوايا السلبية التي كان يبيتها صالح للبيض ولعدن والجنوب ومهما أنكر ذالك على البيض فالتاريخ لا يمسح بمونتاج تلفزيوني ..المهم انني عدت هذه المرة لأجد اليمنان يمن واحد ولكن توقيت عودتي جاء هذه المرة بعد ان فعلت الأزمة السياسية فعلها بين شركاء الوحدة ورغم الصبر الذي تحلى به البيض ولثلاث سنوات الا ان الرئيس كان ومن خلال المجاهدين وشقيقه علي محسن الأحمر قد قطع شوطا كبيرا في تصفية الكثير من القيادات الجنوبية الأمر الذي أوصل البيض الى الاعتكاف اكثر من مرة في عدن حتى كان الاعتكاف الكبير الذي أدى الى حضور الجميع الى عمان العاصمة الأردنية التي يفترض انها شكلت حاضنة لليمنيين عندما ضاق بهم اليمن الواسع الموحد بسبب زئبقية الرئيس صالح وخوف البيض على حياته وهو الذي أقحم أهل الجنوب في وحدة غير متكافئة إطلاقا والسبب انه رجل طيب النوايا مخلص للوحدة وهذه ليست شهادتي ولكنها شهادة سمعتها من المرحوم الشيخ مجاهد ابو شوارب ومن الأستاذ يحى العرشي الذي وقعت اتفاقية الوحدة بقلمه الشخصي ومن الشيخ سنان ابو لحوم وغيرهم كثيرون ...عدت لليمن هذه المرة وقد انهار الريال اليمني الشمالي والدينار الجنوبي حيث كان الشارع اليمني لا يزال يتعامل بهما حتى حرب صيف 94 أنني لا أتجنى على الرئيس صالح وهو الناكر للجميل ليس مني بل الناكر لجميل السفراء الذين وقفوا الى جانبه وليس سرا اذا ذكرت بعضهم كالسفير الاردني فايز الربيع الذي يبكي الان آلما على إخلاصه للرئيس وكذالك السفير القطري الذي أوصل امير قطر الحالي وكان وليا للعهد وقت الحرب إلى ان يتصل يوميا مع قادة الوحدات العسكرية الشمالية مطمئنا على سير العمليات العسكرية ..الحرب كلها أسرار لا يتسع المجال لذكرها لكنني اود الإشارة الى بعضها حتى يصل القارئ الكريم الى قناعة ان الأمة العربية كانت كلها مع استمرارية الوحدة ومع الرئيس صالح ليس حبا فيه ولكن من اجل اليمن الموحد اولا وثانيا لأن إعلام الرئيس واتصالاته كانت أقوى من البيض ووسائله والسفراء اليمنيين المعتمدين في الخارج كانوا يعملون لمصلحة الرئيس وسياساته ونواياه ...حسمت الحرب وسقطت على عدن اكثر من مائتي ألف قذيفة بشهادة العقيد - يومها - علي الجائفي الذي كان يقود لواء العمالقة ..نعم ان الرعب الذي شهدته مدينة عدن يومها لم تشهده بغداد في عام 2003 وسقط الآلاف من الضحايا الأبرياء وهم ذاتهم الذين دمعت عيونهم وصفقوا للرئيسين يوم رفع العلم الواحد ..لقد خدعهم الرئيس عندما أوهمهم انه جاء ليوقع على الوحدة رغم رفض شيوخ القبائل الشمالية الذين قال لهم أنا ذاهب إلى عدن ... لقد أثبتت السنوات ان هؤلاء المشائخ أوفى واصدق واخلص لقد تمرد عليهم الرئيس الذي كان بحاجتهم يوم وصل الى السلطة حيث قال مثلا للشيخ غالب الأجدع فور وصوله على الهليوكبتر التي أحضرته من تعز يوم توليه الرئاسة في اليمن الشمالي ..عاهدني يا عم غالب فقال له أعاهدك بشرط ان تكون مخلص لليمن وليس لحاشد ,,, حسمت الحرب التي يروق لي ان اسرد أسرارها التي عشتها في كافة محاور القتال عسكريا وإعلاميا ودبلوماسيا ، وقد اقترب مني الموت المحقق ثلاث مرات الا ان الله سبحانه كان كل مرة يكتب لى حياة جديدة .
واليوم أتساءل لو أنني قتلت هناك في مكيراس او في قعطبة .. لمصلحة من وبأي ذنب فقط لأنني صحفي يغطي أحداث اليمن والحرب التي اختلقها الرئيس صالح من اجل ان يكتب له التاريخ انه وحد اليمن .. ونسي ان التاريخ أيضا سيكتب انه هو السبب في إعادة تقسيم اليمن الى خمس يمنات بسبب انفراده واحتكاره للسلطة والثروة وانه اختزل اليمن وتاريخه بأهل بيته ولا أقول بقبيلته لأنه الان تنكر أيضا لحاشد واخترق بيت عبد الله الأحمر وخلق العداء بين أبنائه وما اتهام حميد الأحمر مؤخرا بأنه تعامل مع إيران من اجل تأخير تشغيل المحطة الغازية بمأرب الا خطوة تصب في هذا المنهج .
إنني اكتب هذا ولم أتعمق في الحديث لأنني اعتبر هذه البداية وإطلالة لي على كل اليمن من خلال موقع " عدن برس " وقد اخترت النشر من خلال هذا الموقع لسبب واحد هو انه يحمل اسم المدينة الأحب على قلبي وعلى قلب كل العرب وكل اليمنيين ..عدن درة الموانئ والسواحل تستحق منا ومني شخصيا الكثير الكثير وأقول لها ابشري يا حبيبتي لن ادخر جهدا ولن أبخل عليك واصبري وانتم يا أهل عدن ان الفرج قريب وانتم تستحقون السلام والأمن وان تناموا وأطفالكم بلا رعب وبلا خوف ...عدن المدينة الصابرة التي يعيب عليها الرئيس صالح بأنها تعودت على الدمار والقتل ويذكرها دائما بإعدام سالمين ونفي عبد الفتاح وأحداث 13 - يناير ولكنه ينسى رعب عام 94 والتوابيت التي عادت من صنعاء إلى عدن بعد إعلان الوحدة لهذا الذي توفي بحادث سير وذاك الذي قتل برصاص طائش ...الخ ...أنها الوحدة التي كان صدام حسين السبب في تعجيل إعلانها في 22 - 5 - عام 90 بعد ان كان مقررا إعلانها في 26 - 9 عام 90 الا ان طلب صدام حسين من البيض وصالح ان يحضرا إلى مؤتمر الأمن القومي - القمة العربية في بغداد 25 - 5- بوفد واحد ورئيس واحد وهو ما يبدو انه كان تنسيقا مسبقا بين صدام الكبير وصدام الصغير .. هذا هو السبب الذي عجل إعلان الوحدة لأن صدام حسين كان مبيتا نية الدخول للكويت واحتلالها في 2 - 8 - ولو لم يعجل إعلان الوحدة ودخل صدام واحتل الكويت لما تحققت الوحدة نهائيا لأن الشماليين كانوا قد وقفوا مع بغداد والجنوبيين كانوا قد وقفوا مع الكويت ودول الخليج .

يتبع

كاتب و صحفي أردني