توجه البيض الى ايران بالاستناد الى خلفية الايدلوجيه
فتركيبة البيض وجيناته البشريه اقرب الى ايران منه اللى العرب
ولا تنسى انه من الساده , البيض هكذا يرجع حين يذهب الناس ويهرب حين يواجه الناس
وكل توجهاته مبنيه على حسابات خاطئه يدفع ثمنها شعب الجنوب
ان سبب رفض دول الخليخ لاستقلال الجنوب كما يحلو للبعض التسميه لتبرير عمالتم لايران
هو القياده الجنوبيه وعلى رأسها البيض الفشل اتى منه لانه لم يستطع
فتح قنوات اتصال معهم وتطمينهم من شكل دولة الجنوب القادمه
ولاتنسى ان للبيض احقاد مع هذه الدول فقد تزعم ايام عنفوانه فصيل في الجبهه القوميه
كان اسمه جبهة تحرير عمان والخليخ كان هدفها اسقاط انظمة دول الخليخ
والدول هذه التي يقول البعض انها ضد الجنوب اتت الى عدن لاقناع البيض بعدم الدخول في وحده مع الشمال وكلنا يعلم أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وصل إلى عدن ومعه وزير المالية السعودي محمد أبا الخيل بتاريخ 4 ديسمبر1989 بعد الإعلان في عدن أن الوحدة ستتم بعد عام بين الجنوب العربي واليمن وأعرضوا على البيض شيك بستة مليار دولار مساعدة للجنوب مقابل تأجيل الوحدة لمدة خمس سنوات وقالوا البيض ننصحكم أن تصلحون أوضاعكم بالجنوب وتتفاهمون مع المعارضة الجنوبية وإصلاح الوضع بالجنوب بحيث لا يكون هناك معارضين ضدكم من شعبكم الجنوبي وبعدها لكم الإختيار بين الوحدة أو الحفاظ على إستقلالكم الوطني الذي ضحيتم من أجله بمئآت الشهداء فقال لهم البيض(( نحن لا نبيع الوحدة اليمنية بستة مليارات دولار )) لأنها أمنيتنا فقال له سعود الفيصل (( ستندمون على فعلتكم )) لأنكم سوف تضيعون باليمن وتصبحون أقلية ومهمشين لأن اليمنيين أكثر منكم بخمسة أضعاف وأدهى منكم بالتآمر والمكر ونحن عارفينهم ونتعامل معهم بحذر شديد ثم أن اليمن فقير يعتمد على مساعدات دول الخليج ولن تستفيدون منه أي شي بل ستخسرون كُل شي حتى إستقلالكم وثرواتكم وسيأتي يوم تطلبون مساعدة الدول الأخرى لإنقاذكم من اليمنيين.... وفعلاً حصل هذا وأصبح البيض يتوسل العالم لمساعدته بخروج المُحتلين اليمنيين من وطنه الجنوب العربي ولكن دون جدوى