منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   تغطيةأخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الجمعة25 مايو 2012م (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=91432)

الثعلب كارلوس 2012-05-25 02:53 PM

http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...90162668_n.jpg
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...44390631_n.jpg
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...02384323_n.jpg
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...65235832_n.jpg
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...65013179_n.jpg
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...19546931_n.jpg
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...04560231_n.jpg
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...47455505_n.jpg

الثعلب كارلوس 2012-05-25 02:56 PM


الثعلب كارلوس 2012-05-25 02:59 PM

اليمن: حزب التحرير يتهم أمريكا بالوقوف وراء مقتل 100 جندي في صنعاء

الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:06 PM


ماذا يحدث في ولاية أبين
عبد الرازق الجمل

منذ أكثر من أسبوعين يحاول الجيش اليمني أن يتقدم باتجاه مدينة جعار أهم معاقل أنصار الشريعة بمحافظة أبين، لكنه يواجه بمقاومة شرسة. الجيش اليمني مسنود برًا بمقاتلين من أبناء القبائل وجوًا بالطيران الأمريكي واليمني والسعودي، بالإضافة إلى صواريخ أمريكا القادمة من البحر. وهو، إلى جانب كل ذلك، يخوض حربه بإشراف أمريكي.
وقد أعطى انسحاب مقاتلي أنصار الشريعة من مشارف مدينة لودر دفعة معنوية لقوات لجيش واللجان الشعبية وشجعها على التقدم، لكن الاندفاع باتجاه مدينة جعار وفي جبهة مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، كلفها الكثير، بل وأعادها إلى ما وراء المناطق التي كانت تتمركز فيها.
فخلال الثلاثة الأيام الماضية استطاع أنصار الشريعة أن يقتحموا أكثر من موقع عسكري في نقطة الحرور الواقعة بين محافظتي أبين ولحج، كما استولوا على أسلحة عدة ومتنوعة، من بينها دبابات، وقتلوا عددا غير معلوم من الجنود، وقد أجبر هذا الاقتحام قوات الجيش في موقع الحرور على التراجع إلى قرب محافظة لحج.
أما في مدينة زنجبار فقد استغل أنصار الشريعة الارتباك الحاصل في العاصمة صنعاء بسبب عملية السبعين وباغتوا قوات الجيش المتمركزة في منطقة باجدار بأطراف المدينة وتمكنوا من السيطرة على كامل الموقع، كما أكدت مصادر في أنصار الشريعة أن نحو 70 جنديًا و8 من مقاتليهم سقطوا في مواجهات باجدار.
وموقع باجدار من المواقع التي انسحب منها أنصار الشريعة في 10 سبتمبر من العام الماضي، حين ادعت الحكومة اليمنية أنها استعادت كامل مدينة زنجبار من تحت سيطرة أنصار الشريعة. وجاء اقتحام مقاتلي أنصار الشريعة للموقع المذكور بعد يوم واحد من زيارة وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد للمملكة العربية السعودية.
وبحسب مصادر صحافية فإن زيارة وزير الدفاع للسعودية كانت لطلب الدعم العسكري، خصوصا قذائف المدفعية الثقيلة التي تقول المصادر إنها بدأت بالنفاد. وهذا الأمر يعطي دلالة على ضراوة المعارك الدائرة هناك. ويقول أنصار الشريعة إن القصف الذي طال مناطق سيطرتهم طوال معارك الأسبوعين الماضيين هو الأعنف من نوعه.
وبأي ثمن تريد الحكومة اليمنية الجديدة أن تستعيد المناطق التي سيطر عليها أنصار الشريعة خلال فترة الثورة، لتثبت أن كل ما بعد نظام صالح يختلف عن كل ما كان في عهده، وأن ما كان يُقال بخصوص علاقة نظام صالح بتنظيم القاعدة صحيح ولعب دورًا في تنامي التنظيم، ولهذا سمحت بدخل خارجي لا حدود له.
ويؤكد مسئولون أمريكيون أن التعاون مع القيادة اليمنية الجديدة يساوي التعاون السابق "إن لم يكن أفضل". وتجاوبا مع جدية نظام هادي في الحرب على القاعدة وما تحقق له من نتائج في المواجهات الأخيرة وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قرار بتجميد أرصدة من يسعون إلى عرقلة العملية السياسية وانتقال السلطة في اليمن، في إشارة إلى صالح وعائلته.
لكن النتائج على الأرض لا تخدم موقف الحكومة اليمنية، فبرغم الأرقام التي أُعلنت خلال الأسبوعين الماضيين إلا أن أنصار الشريعة لازالوا يسيطرون على ما كانوا يسيطرون عليه في السابق، إن لم يتوسعوا أكثر. والتقدم والتراجع منحصر في نطاق جغرافي محدود.
وتتحدث كثير من وسائل الإعلام عن قتلى بالعشرات في صفوف أنصار الشريعة، إن لم يكونوا بالمئات، وبحسب "يو بي إيه" فإن قتلى أنصار الشريعة خلال المواجهات الأخيرة قد تجاوزوا المائتين قتيل، ناهيك عن أعداد الجرحى.
لكن الرقم الحقيقي لأعداد القتلى لا يصل إلى ربع ما ذكر، فلم يتجاوز عدد قتلى أنصار الشريعة خلال المواجهات الأخيرة الأربعين قتيلا، بل لم يصل إلى هذا الرقم.. وترغب الحكومة اليمنية من خلال هذا التهويل والحشد الإعلامي في أن تخلق انطباعا لدى الناس بأن العد التنازلي لسيطرة أنصار الشريعة على محافظة أبين قد بدأ بالفعل.
ومع ذلك فلم يعتبر أنصار الشريعة سيطرتهم على محافظة أبين نصرًا حتى تعتبر الحكومة استعادة المحافظة هزيمة لهم، إن تمكنت من استعادتها، ففي ظل اختلال ميزان القوة تكون حروب العصابات إستراتيجية فعَّالة لتجاوز فارق القوة، والقوة التي يحاربها أنصار الشريعة في محافظة أبين كبيرة كمًا وكيفًا.
على أن عودة أنصار الشريعة إلى الوضع القديم لن يكون في صالح استقرار الوضع للحكومة على الإطلاق، فأنصار الشريعة في ظل وضعهم الحالي ينشطون تحت ضغط مسئوليتهم على من يحكمونهم في مناطق السيطرة، ويجمعون بين إدارة شئون الناس في تلك المناطق وبين إدارة حرب ضد الخصوم منها، وإذا ما خرجوا من المحافظة فسينشغلون بخصومهم فقط.
وكانت عملية السبعين الأخيرة رسالة واضحة من أنصار الشريعة، لكن لا يبدو أن الحكومة اليمنية فهمتها كما ينبغي، حتى وإن فهمتها ستظل الرغبة الأمريكية هي سيد الموقف، ولا رغبة لأمريكا بغير الخيار الأمني حينما يتعلق الأمر بالقاعدة، رغم ارتفاع أصوات في الداخل اليمني بضرورة محاورة القاعدة أسوة بجماعة الحوثي وبالحراك الجنوبي.
ويعتقد كثيرون أن هذا التداعي الداخلي والخارجي ضد أنصار الشريعة قد يجعلهم أكثر عدائية. وفي ظل ما باتوا عليه من قوة سيكون بمقدورهم أن يشكلوا إزعاجًا أكثر من ذي قبل، وقد تصبح معظم أو كل المحافظات اليمنية مسرحًا لعملياتهم، وقد لمح أنصار الشريعة إلى هذا في بيان تبني عملية السبعين الأخيرة في العاصمة اليمنية صنعاء.
جدير بالذكر أن أنصار الشريعة تجنبوا القيام بأية عملية في العاصمة صنعاء طوال عام من الثورة، حتى لا يعطوا نظام صالح مبررًا لسحق المنتفضين ضده تحت مسمى الحرب على الإرهاب، رغم أن ظروف القيام بأي عمل كانت مهيأة جدًا، لكن كثيرا من شباب الثورة اليمنية اليوم يؤيدون ما يقوم به عبد ربه منصور هادي في محافظة أبين.
منقول


الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:07 PM

[ حوار مع قيادي في أنصار الشريعة حول الـحـوثـيـيـن ] الصحفي عبد الرزاق الجمل




ـ أبو عبد الرحمن العولقي: ما يجمع الحوثيين بالأمريكان أكثر مما يجمعهم بالقاعدة.

ـ أتوجه بدعوة صادقة للباحثين في مجال تاريخ الفكر الإسلامي لدراسات موضوعية موسعة في تاريخ المذهب الزيدي وعلاقته بالمذاهب الإسلامية الأخرى.

حاوره\ عبد الرزاق الجمل ـ صحيفة اليقين

الالتقاء عند أكثر من نقطة قد لا يعني أن المنطلق واحد، كما أن المنطلق الواحد قد لا يعني الالتقاء عند أية نقطة، وإلا لما تحارب الحوثيون وتنظيم القاعدة إن كان الطرفان متفقين على محاربة أمريكا والأنظمة الموالية لها.

هل يمكن أن تحارب في صف عدوك من يحارب هذا العدوَّ معك، أيهمـا عدوك إذن؟. ربما يتطلب هذا أن نعرف حقيقة علاقة كـل طرف بأهدافه. ربما لا نحتاج أن نتأكد من حقيقة عداء تنظيم القاعدة لأمريكا، لأن أمريكا أراحتنا وأكدت هذا العداء، لكن إلى أي مدى كان أبو عبد الرحمن العولقي القيادي في أنصار الشريعة قريبا من المنطق وهو يقول إن ما يجمع الحوثيين بأمريكا أكثر مما يجمع الحوثيين بتنظيم القاعدة؟.

في الحوار التالي يفصل ضيف هذا اللقاء ما يتعلق بالتساؤلات أعلاه، وبتساؤلات على صلة بالقضية ذاتها.. فإلى الحوار.


- ما يجمعكم بالحوثيين أكثر مما يفرقكم.. أنتم ترون الخروج على الحاكم وهم يرون الخروج عليه.. أنتم تنادون بالموت لأمريكا وهم ينادون به.. وأنتم ترون الجهاد وهم يرونه،أنتم قاطعتم الانتخابات الرئاسية وهم قاطعوها..لماذا الصراع إذن؟.
* الصحيح أن ما يفرقنا أكثر مما يجمعنا.. وما ذكرتم في السؤال أننا نرى الخروج على الحاكم وهم يرونه. فالفارق كبير جداً هم يرون الخروج على الحاكم الفاسق مطلقاً, ونحن نرى الخروج على الحاكم المرتد المبدل لشرع الله, وهم يرون الخروج على حكام جميع الدول الإسلامية السنية الحاكمة بالشريعة على امتداد التاريخ الإسلامي، ونحن لا نرى الخروج عليهم. هم يرون الخروج على كل حاكم بر تقي مسلم يحكم بشرع الله إذا كان نسبه إلى غير البطنين (نسل الحسن والحسين), أما نحن فنخرج على الحاكم المرتد المبدل للشرع ولو كان هاشمياً قرشياً ونسمع ونطيع للحاكم بشريعة الرحمن ولو كان عبداً حبشياً. فشتان بين الخروجين. فخروج الحوثية على علي عبد الله صالح خروج طبقي عنصري مقيت, أما خروج أنصار الشريعة عليه فخروج شرعي صحيح لوقوعه في الكفر الصريح من موالاة للكفار وتحكيم القانون الوضعي وغيرها من المكفرات التي عندنا فيها من الله برهان.

وما ذكرتم في السؤال من المناداة بالموت لأمريكا, الفرق بيننا وبين الحوثيين هو الفرق بين الدعاوى والأفعال.. هم يقولون ما لا يفعلون وتنظيم القاعدة يفعل ما يقول، ويقول ما يفعل؛ ولذلك اكتسب مصداقية عالية عند العدو والصديق.. أما الحوثيون في هذه المسألة ينطبق عليهم قوله تعالى (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون). الواقع على الأرض يثبت وبالدليل القاطع أن الموقف الحوثي من الأمريكان لا يخرج عن كونه ظاهرة صوتية فقط.. أما حال القاعدة مع أمريكا فمختلف جداً والحرب بيننا وبينهم سجال يقتلون منا ونقتل منهم ينالون منا وننال منهم, والعاقبة للمتقين.

التواجد العسكري الأمريكي في ألمانيا قوي جداً وكثيف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة هتلر وحتى اليوم, ويحيى الحوثي اتخذ من ألمانيا موطناً له ويمارس منها عمله السياسي وتصريحاته الجوفاء. فلماذا لا تقوم القوات الأمريكية المتواجدة في ألمانيا باعتقاله وجلبه إلى أمريكا ومحاكمته بتهمة التحريض على أمريكا والمناداة بموتها وإسرائيل؟. ولا ننسى تصريحه حول الشعار بأنه مجرد كلام وأن أمريكا وإسرائيل لا زالتا بخير. السؤال الأهم: هل ستسمح أمريكا وألمانيا وجميع دول العالم بوجود قيادي واحد في تنظيم القاعدة يمارس عمله من ألمانيا أو غيرها من الدول؟. الجواب بالقطع لا بل مستحيل.. أتدري لماذا؟ لأن الأمريكيين والأوربيين وجميع العالم يعلم قطعاً أن تنظيم القاعدة صادق جداً مع نفسه والعالم من حوله توافق أقواله أفعاله, أما الحوثيون فلا حرج من القبول بوجودهم لأنهم يقولون ما لا يفعلون. الأمريكيون يعلمون يقيناً أن شعار الحوثيين بموت أمريكا وإسرائيل شعار للمزايدة السياسية والمتاجرة بقضايا الأمة المصيرية من أجل دغدغة عواطف الشعوب الإسلامية المغلوبة على أمرها وكسب ولائها، وقد نجحوا في ذلك إلى حد ما. ولكن حبل الكذب قصير والأيام وتوالي الأحداث كفيلة بكشف المستور وتبيين الحقائق أمام الناس.

أما بالنسبة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية فالفرق بيننا وبينهم أن مقاطعتهم للانتخابات مقاطعة سياسية تقوم على قاعدة المصالح القابلة لتغيير المواقف السياسية مقابل الحصول على قدر أكبر من المصالح والمكاسب السياسية في الدولة القادمة. فالموقف الحوثي من الانتخابات الرئاسية موقف تكتيكي لا مبدئي اقتضاه الظرف السياسي الراهن, الحوثيون لا مبدئيون وانتهازيون.

ومقاطعة أنصار الشريعة للانتخابات الرئاسية تقوم على أساس شرعي متين وموقف عقدي لا يتبدل وغير خاضع للمساومات والمقايضات السياسية الرخيصة والمبتذلة.

ما يجمع الحوثيين بالأمريكان أكثر مما يجمعهم بنا. يجمعهم بالأمريكان الفلسفة البرجماتية في العمل السياسي وغيره. وهم جميعاً "الأمريكان والحوثيون" برجماتيون نفعيون تحركهم المصالح لا المبادئ.

وهنا يجب التذكير بأن الأمريكان لم يدرجوا الحوثي ضمن قائمة المنظمات والجماعات الإرهابية بسبب عدم استهدافهم للأمريكان واليهود، فجميع عمليات الحوثي موجهة بالدرجة الأولى ضد المسلمين السنة وضد الجيش اليمني فقط ولم يقتل الحوثيون أمريكياً واحداً لا بالأمس ولا اليوم ولا يخططون لذلك غداً.
لماذا الصراع إذن بيننا وبين الحوثيين؟ صراعنا معهم بسبب:
1- أنهم عدو صائل على الدين والعرض والمال.
2- أنهم يطعنون في أمهات المؤمنين ويسبون الصحابة رضي الله عنهم جميعاً.
3- لأنهم أهل بدعة ودجل وخرافة ويمارسون السحر والشعوذة.
4- لأنهم يعملون على تسهيل نشر الدين الاثني عشري في أرض الإيمان والحكمة.
5- لأنهم اتفقوا مع الأمريكان وعلي صالح في محادثات الدوحة على قتالنا وقاموا بتسليم عناصرنا المأسورة عندهم إلى الأمن السياسي. وسيستمر قتالنا وصراعنا معهم على كافة الأصعدة حتى نطهر الأرض من رجسهم.

وأما عن جهادنا وجهادهم فلا يُعرف عنهم جهاد بالمعنى الشرعي، فخلال 128 سنة، أي من عام 1839م حين دخول الاستعمار البريطاني وحتى خروجه عام 1967م لم تتقدم جيوش الأئمة الزيدية التي كانت تحكم الشمال وقليلا من الجنوب، إلى عدن، رغم أن حكمها وصل إلى محافظة لحج في الجنوب، ولم تصدر الفتاوى في جهاد الدفع لأجل إخراج المستعمر البريطاني من عدن، رغم أن الفرصة التاريخية كانت سانحة جدا.

وكما لم يقاتل أجداد الحوثي من الأئمة الزيدية البريطانيين في عدن، لن يقاتل أبناؤهم، الأمريكان في أي مكان حتى لو دخلوا مناطق في اليمن.

يقول التاريخ إن الزيدية لم تخض طوال فترة حكمها اليمن جهاد الطلب أيضا، ونعني به غزو الكافر إلى أرضه ورفع راية لا إله إلا الله خفاقة على أراضي المشركين.

فعلى سبيل المثال، الحبشة التي هي معقل النصرانية في القارة الأفريقية، وهي على بعد 300 كيلو متر تقريبا من ميناء الحديدة، لكن وخلال ما يزيد على أكثر من ألف عام من الحكم الزيدي لليمن لم يقوموا بتجهيز أسطول بحري واحد يؤدي مهمة جهاد الطلب وغزو النصارى الأحباش إلى عقر دارهم، كما فعل الأتراك العثمانيين السنة في أوربا، ولهذا السبب لا تقلق الولايات المتحدة الأمريكية على الإطلاق من وجود جماعة الحوثي، لأن الغربيين يقرؤون التاريخ الإسلامي جيدا ويعلمون علم اليقين من صديقهم ومن غريمهم، وحال الحوثيين اليوم في إطلاق شعاراتهم كحال أجدادهم.. (الأمريكيون يعرفون أعداءهم جيدا، وكذلك أصدقاءهم).

والقتال الزيدي طوال تاريخ وجودهم في اليمن لم يخرج عن أربع صور:
ـ إما قتال داخلي في أوساط الأسر الهاشمية على الملك
ـ وإما قتال مع الإسماعيلية (البهرة والمكارمة)
ـ وإما قتال مع الأتراك
ـ وإما قتال مع الشافعية.

أما قتالهم مع اليهود والنصارى في جهاد الدفع أو جهاد الطلب، فلم يعرف عنهم قط، لا في تاريخهم القديم ولا المعاصر، وفي المقابل انظر تاريخ أهل السنة والجماعة في هذا الباب.

ـ الحوثيون زيدية، والزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل اسنة وأنتم سنة فلماذا يصبغ الصراع بصبغة طائفية؟.
• الحوثيون ليسوا زيدية بالمعنى الدقيق لكلمة زيدية، هم ينتسبون إلى الزيدية. نعم هذا صحيح، أما واقعهم اليوم فهو خليط من التشيع الوافد من إيران والتشيع الزيدي الجارودي. الحوثيون خليط من التشيع والخرافة ويمارسون العمل السياسي والعسكري ضمن المشروع الإيراني الصفوي الحاقد على تاريخ الأمة الإسلامية المجيد وعلى خيرة رجالها عبر التاريخ.

أما كون الزيدية أقرب الفرق الشيعية إلى أهل السنة فهو قرب نسبي وليس قربا مطلقا، هم أقرب إلينا من الإسماعيلية والاثني عشرية، الزيدية فرقة شيعية بعيدة جداً عن السنة بالمفهوم المطلق. قريبة من السنة بالمفهوم النسبي.
مع العلم أن الزيدية كأفراد نتعامل معهم بالحسنى وهم عندنا مسلمون معصومو المال والدم كأفراد أهل السنة، ومن قامت عليه البينة بعمل مخالف للشرع يستحق عليه العقوبة عومل كما يعامل السني الواقع في نفس الجرم.

ـ ألا يمكنكم التعايش معهم كما تعايش أجدادكم الشافعية والزيدية مع بعضهم؟.
• التعايش بين الزيدية والشافعية عبر التاريخ غير صحيح، الحروب والفتاوى الدينية كانت سيدة الموقف التاريخي، المذهب الشافعي تمكن في اليمن في عهد الدولة الأيوبية العدو الأول للتشيع في اليمن ومصر وبلاد الشام، وموقف الزيدية من الشافعية أنهم كفار تأويل بحجة أنهم مشبهة وجبرية ويقولون بخلق الله لأفعال العباد ويرون أن الخليفة الشرعي والوحيد للمسلمين هو الخليفة السني في دمشق وبغداد واسطنبول.

الموقف الزيدي من الشافعية في اليمن أن أراضيهم خراجية وليست عشرية. للإمام الزيدي الحق أن يأخذ منها ما يشاء ويبيح لجنوده منها ما يشاء بفتاوى دينية ومن هنا نشأت ثقافة الفيد [ثقافة الفيد ثقافة زيدية خالصة بامتياز حصري جداً].

استبيحت تهامة وإب وتعز ويافع والبيضاء بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان، ومن أراد المزيد فليرجع إلى فتوى الدولة القاسمية في عهد المتوكل إسماعيل بشأن كفار التأويل والتي رد عليها العلامة السيد الحسن بن أحمد الجلال في رسالة أسماها [براءة الذمة في نصح الأئمة].

وبالمناسبة فإني أتوجه بدعوة صادقة للباحثين في مجال تاريخ الفكر الإسلامي لدراسات موضوعية موسعة في تاريخ المذهب الزيدي وعلاقته بالمذاهب الإسلامية الأخرى.

ـ أهناك جهات مستفيدة من هذا الصراع تعمل على إثارته في الداخل والخارج، ومن هي إن وجدت؟.
• المستفيد الأول من صراعنا مع الحوثيين هم المسلمون، وتوضيح ذلك: أن الله خلق السموات والأرض وجعلها تسير على سنن كونية لا تتغير ولا تتبدل، ومن هذه السنن سنة التدافع بين الحق والباطل ولولا هذا التدافع لفسدت السموات والأرض، ولولا التدافع بين الناس لغلب أهل الباطل على الأرض وأفسدوا الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، والحوثيون أهل فساد وإفساد في الأرض، اعتدوا على دين وأعراض وأموال المسلمين الموحدين فقتالهم ودفع عدوانهم المستفيد الأول منه هم أهل التوحيد.

أما من يثير هذا الصراع فهم من أراد نشر فتنة التشيع الرافضي الاثني عشري في أرض الإيمان والحكمة، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وأما من يعمل على إثارته فهي إيران الفارسية الصفوية لتصفية حسابات وأحقاد قديمة مع العرب الذين قوضوا دولة الفرس المجوسية في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ـ لماذا لا تدعمكم السعودية، مثلما تدعم إيران جماعة الحوثي؟.
• السعودية دولة خاوية عديمة المعنى هدفها الوحيد الإبقاء على آل سعود حكاماً على الشطر الأكبر من جزيرة العرب، وهم يسيرون في فلك السياسية الأمريكية، والقاعدة العدو الأول لأمريكا، وبالتالي فهي العدو الأول للسعودية، فهل يعقل أن تدعم السعودية عدوها؟.

أما دعم إيران لجماعة الحوثي فسببه أن إيران الفارسية الصفوية لها مشروع توسعي قديم وأطماع في المنطقة وأحقاد تاريخية ولكل مشروع أدواته وأكبر أدواته في اليمن الحوثيون.

ـ لكنها تدعم السلفيين؟.
• السعودية لا تدعم جميع السلفيين. السعودية تدعم المرجئة المنتسبين زوراً إلى السلفية، ومنهج المرجئة في العقيدة أحب المذاهب إلى قلوب الملوك والحكام في القديم والجديد، حيث يبرر لهم جميع مظالمهم ويمنع الخروج عليهم مطلقاً بحق أو باطل، ومذهب المرجئة يمنح الحكام حصانة وسياجاً منيعاً من إطلاق حكم الكفر عليهم حتى وإن وقعوا في الكفر الصريح الذي عندنا فيه من الله برهان. أما السلفية الجهادية فالسعودية تحاربها بكل ما أوتيت من قوة ولم تترك حتى منبر الحرمين الشريفين فقد استخدمتهما في حرب السلفية الجهادية، وقد أشادت أمريكا والعالم أجمع بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب.

ـ دوماً تتهمون جماعة الحوثي بأنها يد المشروع الفارسي في اليمن .. ما دليلكم على ذلك؟.
• دليلنا على ذلك من خلال أمور عدة ظاهرة للعيان لا تحتاج إلى جهد عقلي كبير:
الأول: ملازم حسين الحوثي التي تشيد بالخميني وثورته الشيعية الرافضية ويرى أن جميع مصائب الأمة بسبب تولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة لتمهيده لتولي معاوية رضي الله عنه مقاليد الأمور وبداية الملك العضوض وإبعاد أهل البيت رضي الله عنهم جميعاً عن قيادة الأمة الإسلامية.

ومشروع الخميني يقوم على ولاية الفقيه وتصدير الثورة الشيعية الرافضية إلى العالم الإسلامي. "والحزبية تبدأ بالتأثر وتنتهي بالعمالة المطلقة"، وهذا ما حصل مع حسين الحوثي، إعجاب بالخميني وثورته ثم سفره إلى إيران وعودته من هناك وبداية تأسيس عمل حركي عسكري منظم في اليمن كاد أن يسقط النظام الحاكم في صنعاء. فهل يعقل أن يكون التمويل المالي للحوثيين من موارد محافظة صعدة الفقيرة اقتصادياً؟ ومن أين للحوثي أن يأتي بالخبراء العسكريين والعقول المنظمة للعمل الحركي لولا الدعم الإيراني كدولة عظمى في المنطقة تتولى رعاية الأقليات الشيعية، وتصدير ثورتها البائسة إلى الخليج واليمن وبلاد الشام المنكوبة بحكمهم.

الثاني: المشروع الفارسي وجد ضالته في الشيعة العرب بجميع توجهاتهم، فحزب الله في لبنان اثني عشري، وعائلة الأسد في سوريا شيعة نصيرية، وفي نجران إسماعيلية مكارمة، وفي اليمن لا يوجد اثني عشرية ولكنهم وجدوا ضالتهم في الحوثية كمدخل لتحويل الزيدية إلى دين الاثني عشريةٍٍ.

الثالث: متابعة القنوات الفضائية الشيعية وعلى رأسها قناة العالم الإيرانية وقناة المنار وإذاعة راديو طهران الدولي تغنيك عن سرد الأدلة على تبعية وعمالة الحوثي لإيران، فهذه القنوات لا تكل ولا تمل من ذكر الحوثي وجماعته وتسميهم المجاهدين وتذكر مظلمتهم حسب زعمهم وتشيد بهم وتلمع صورتهم أمام الرأي العام الإسلامي والدولي، ومعلوم أن الإعلام الموجه التابع للحكومات والأحزاب يتبع سياسة من يقوم بتمويله.

الرابع: شعار الموت لأمريكا وإسرائيل أصله إيراني وصداه يسمع في جنوب لبنان الشيعي وشمال اليمن الحوثي وتوحد عمل الجسد من أيدي وأقدام يدل دلالة واضحة على مركزية المصدر. والسؤال الأهم: إذا كانت أيدي المشروع الفارسي في لبنان حزب الله الشيعي: فهل أقدام هذا المشروع في اليمن هو الحوثي وجماعته؟ نعم بكل تأكيد.

ـ وأنتم يد لأي مشروع؟.
• نحن يد لمشروع حاكمية شريعة الله رب العالمين [ إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ].
نحن يد لمشروع إقامة دين الله في الأرض [ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ].
نحن يد لمشروع أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
نحن يد لمشروع قتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
نحن يد لمشروع أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.
نحن يد لمشروع الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت.

نعم إن مشروعنا هو تحقيق العبودية لله رب العالمين والبراءة من جميع الطواغيت في كل صورها وأشكالها وتحطيم كل الأصنام الحجرية والبشرية والمؤسساتية وعلى رأسها طاغوت العصر الأكبر أمريكا ومجلس الكفر العالمي وهيئة الأمم الملحدة وكل من سار في فلكهم واعترف بهم، مشروعنا تطبيق شريعة الله في الأرض.

مشروعنا عبر عنه ربعي بن عامر رضي الله عنه في قوله لرستم قائد الفرس "جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة".

ولذلك كله سيعادينا العالم أجمع كما قال ورقة بن نوفل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم (ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي) وهذا ما حصل فعلاً، عادانا الجميع حتى أهل ملتنا وبلداننا وقبائلنا وأهالينا [الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل].

ـ هناك مشروع إيراني إذن، لكن هل هناك مشروع سعودي في اليمن؟.
• الأصل في المشروع السعودي في اليمن أنه مشروع تخريبي يقوم على فكرة "فرق تسد". السعودية تخاف جداً من الاستقرار والتطور في اليمن كما يخيفها ويزعجها أن تسود الفوضى في اليمن وتصير اليمن منطلقاً للقاعدة والحوثيين وعصابات التهريب. السعودية مضطربة جداً في الموضوع اليمني ويربكها ويصيبها بالحيرة والتردد بعكس إيران التي تعلم جيداً ماذا تريد في اليمن.

ـ لماذا اتفق المختلفون –أمريكا وإيران والسعودية- على محاربتكم في اليمن وغضوا الطرف عن جماعة الحوثي؟.
• المختلفون يتفقون ويضعون خلافاتهم جانباً عندما يكون العدو المشترك لهم جميعاً هم طائفة أهل الحق، هذا شأن أهل الباطل مع أهل الحق، التاريخ يقول ذلك ويشهد الواقع المعاصر بذلك، فالأحزاب تجمعت على حرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام وحاصرتهم في المدينة المنورة، غطفان وقريش واليهود وضعوا خلافاتهم جانباً وتحزبوا جميعاً في صف واحد للقضاء على دولة الإسلام الفتية، واليوم السعودية وإيران وأمريكا فرقت بينهم المصالح الدنيوية وجمع بينهم عداوتهم لأهل التوحيد والجهاد.
من سيقف أمام الهجمة الصليبية الحاقدة على الإسلام غير تنظيم القاعدة؟
من سيقف أمام هجمة التشيع الرافضي الصفوي الفارسي وأطماعه في جزيرة العرب وبلاد الشام غير تنظيم القاعدة؟.
من سيقف أمام جبروت وطاغوتية آل سعود غير تنظيم القاعدة؟.
ولذلك كله اجتمع المختلفون الضالون وسيهزمون إن شاء الله كما هُزم الأحزاب من قبل. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ـ بعيداً عن الاختلاف العقدي هل هناك إمكانية للتقارب مع جماعة الحوثي ما دام أن العدو مشترك [أمريكا]، كما تقاربتم مع سلفيي دماج ضد الحوثيين رغم وجود خلاف جوهري بينكم وبين السلفيين؟.
• لا مكان للتقارب بيننا وبين الحوثيين فالخلاف جوهري وعميق، أما السلفيون في دماج على الخلاف بيننا إلا أن المفهوم العام لأهل السنة والجماعة يشمل الجميع [لا مجال للمقارنة بين سلفية دماج والحوثيين].

ـ إذا دعيتم إلى حوار مع جماعة الحوثي هل ستوافقون؟ وهل تتوقع أن توافق جماعة الحوثي؟.
• إذا كان الحوار على قاعدة أهل الحق في دعوتهم أهل الباطل أن يتركوا ما هم عليه من الضلال المبين وأن ينقادوا إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم فلا مانع من الحوار على هذه الصورة وأما إن كانت قاعدة الحوار التنازل من الطرفين كلاً للأخر بشيء مما هو عليه، فلا حوار.

أمنية أهل الباطل أن يتنازل أهل الحق ولو قليلاً عما هم عليه من الحق المبين [ودوا لو تدهن فيدهنون] وأما الهدنة بشروطها الشرعية المعتبرة فلا بأس بها على قاعدة المصالح والمفاسد.

وأما أن جماعة الحوثي وغيرها من الجماعات الضالة مستعدة للحوار فالتقية دينهم والمراوغات والألاعيب أسلوبهم والحوار عندهم أسلوب لتحقيق ما يمكن من المكاسب حتى وإن بدأ ظاهرياً تنازلهم عن شيء هم عليه بعكس أهل الحق فالحوار عندنا يعني في غايته النهائية إحقاق الحق وإبطال الباطل لا مجرد أسلوب تكتيكي للحصول على حظوظ دنيوية.

ـ لماذا تستجيبون لداعي الحرب أكثر من استجابتكم لداعي الحوار؟.
• نحن لسنا دعاة حرب بدون وجود دواعي الحرب، فإذا عدمت الدواعي فنحن حينئذ دعاة سلام من الدرجة الأولى، والأمر هنا مرهون بموقف الحوثيين من الفتنة، فما داموا دعاة فتنة فالحرب قائمة وما داموا عدوا صائلا على دين وأعراض وأموال المسلمين فالحرب مستمرة حتى يتم القضاء على فتنتهم، ورد عدوانهم على المسلمين، وهذا الموقف منا تنفيذاً لقوله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) وحتى في الآية الكريمة تفيد الغاية أي أن الأمر بالقتال قائم حتى يعودوا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا فعلوا ذلك انتهت دواعي الحرب بيننا وبينهم وصار لهم مالنا وعليهم ما علينا.

ـ هل كل حوثي هدف لعمليات التنظيم؟.
• الأمر على التفصيل العلمي للمسألة، فنحن نفرق بين الحكم العام المطلق على الجماعات والحكم الخاص المعين بالفرد، ونفرق بين الحكم بالنوع والحكم بالعين، فالحكم العام المطلق للحوثيين أنهم أهل حرب مهدوري الدم والمال وأما أفرادهم فيختلف باختلاف أحوالهم، كل فرد منهم ينظر في حاله، فمن ثبت عليه التلبس بحرب الله ورسوله والمؤمنين فهو في هذه الحال يصير هدفاً لعمليات التنظيم ولا كرامة له، ومن لم يثبت عليه شيء ولم يضبط متلبساً بحرب الله ورسوله والمؤمنين، نحمل أمره على السلامة. والله أعلم.

ـ لماذا تصر جماعة الحوثي على اتهام أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء عمليات أنتم تقفون ورائها؟.
• الحوثيون يصرون على أن من يقف وراء كل عملية يقوم بها تنظيم القاعدة أمريكا وإسرائيل وهذه شنشنة نعرفها من أخزم، قاتلهم الله أنى يؤفكون. وهم في هذا مقلدون لإيران، فالرافضة في إيران يتهمون أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء عمليات يعلمون يقينا أن من يقوم بها تنظيم جند الله البلوشي المنتسب لعرقية البلوش السنة والقاطنين في شرق إيران على حدود باكستان، والرافضة في إيران وأتباعهم الحوثيون في اليمن يلجئون لهذا الأسلوب الرخيص من أجل تشويه سمعة التنظيمات الإسلامية السنية وربطها بالعمالة لإسرائيل وأمريكا وكذلك من أجل كسب عواطف الشارع الإسلامي السني لعلمهم بشدة عداوة المسلمين السنة لليهود والنصارى، وإظهار أن الشيعة لا يكنون العداوة والبغضاء لأهل السنة.

وهذا الأمر امتداد لعقدة شيعية قديمة من أهل السنة. وهذه العقدة تتلخص في كون أهل السنة هم الوحيدون الذين حازوا شرف الفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، من حدود الصين شرقا إلى أسبانيا غربا، ولم يشاركهم الشيعة في هذا، ولو بأقل نسبة. فالرصيد الشيعي في مجال الفتوحات الإسلامية يساوي صفرا. ومن هنا نشأت غيرة شيعية غير حميدة من أهل السنة فصاروا يدعون مواقف بطولية وهمية ليس لها رصيد من التاريخ والواقع (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) يعوضون بها عقدة النقص التي يعانون منها أشد المعاناة. ووصل بهم الأمر أنهم يحاولون إسقاط النقص الذي يعانون منه، على أهل السنة بدعوى عمالة التنظيمات السنية لأمريكا وإسرائيل، في صفاقة صارخة جدا بإلصاق تهمة عمالة تنظيم القاعدة لأمريكا ونكران وقح لواقع يشهد أن الحرب القائمة على الأرض بين أمريكا والقاعدة وليس بين أمريكا والحوثيين.
وليخاطب كل إنسان نفسه وعقله وضميره ويسأل الأسئلة التالية:
ـ لماذا تتواجد الطائرات الأمريكية التجسسية بدون طيار فوق المناطق التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة ولا تتواجد في سماء صعدة حيث يوجد الحوثيون؟.
ـ لماذا أمريكا تستهدف قيادات وأفراد القاعدة بالقتل ولم تقتل حوثيا واحدا؟.
ـ لماذا تطارد أمريكا وتعتقل قيادات وأفراد القاعدة ولا تطارد وتعتقل قيادات وأفراد الحوثي؟.
ـ لماذا أدرجت أمريكا تنظيم القاعدة في قائمة المنظمات الإرهابية ولم تدرج تنظيم جماعة الحوثي؟.
الجواب بوضوح شديد لمن يعقل هو أن الحوثيين لم يقاتلوا الأمريكان، ولم يقتلوا أمريكيا واحدا، ولم يحرروا شبرا واحدا من أراضي المسلمين.

ومن خلال نظرة خاطفة لتاريخ الإسلام يتبين بجلاء الموقف السني والشيعي من تحرير الأراضي الإسلامية التي وقعت تحت الاحتلال الصليبي وفتح البلدان غير الإسلامية وإخضاعها تحت راية التوحيد، تجد أن الشيعة لا نصيب لهم في الأمرين، التحرير والفتح.

أما التحرير فعدو التشيع الأول في مصر وبلاد الشام القائد صلاح الدين الأيوبي هو من قام بتحرير المسجد الأقصى من رجس الاحتلال الصليبي، وفي مفارقة عجيبة جدا نجد الشيعة يكنون عداوة وحقدا شديدا لصلاح الدين الأيوبي على مر التاريخ ولا تزال إلى اليوم في ازدياد، بينما يفترض محبتهم لصلاح الدين إن كانوا صادقين في عداوتهم للصليبيين، فعدو عدوي صديقي.

ومقارنة خاطفة بين صلاح الدين الأيوبي وحسن نصر الله تبين بجلاء حجم الأرض التي حررها صلاح الدين الأيوبي مقارنة بحسن نصر الله وحزبه الذي لم يحرر شبرا واحدا في مزارع شبعا اللبنانية الأصل، فما ظنك ببقية أراضي المسلمين. فهل سيحررها حسن نصر الله وقد قبل بقرار مجلس الأمن الذي نص على أن تنسحب قواته ثلاثين كيلومتر من حدود إسرائيل وأن تفصل بينهم القوات الدولية. وبعد موافقته المخزية أُوقفت الحرب. وجاء كوفي عنان إلى جنوب لبنان متفقدا ونزلت القوات الدولية إلى الجنوب اللبناني، فأي نصر هذا الذي يقبل بهذا الكم الهائل من الصليبيين على أراضيه، ومن أسفل منهم على الحدود اليهود (دولة إسرائيل) إلا أن يكون نصر أصحاب الدعاوي الشيعية. وهل يمكن المقارنة بين مهزلة حسن نصر الله وبين معركة حطين التي حطم الله فيها الصليبيين على يد قوات صلاح الدين الأيوبي وحُرر المسجد الأقصى! إنه لمن الظلم البين المقارنة بين تحرير أهل السنة ودعاوي الشيعة في تحرير يكذبه الواقع.

وبعيدا عن المقارنة بصلاح الدين نقارن حسن نصر الله بالعميل الأمريكي الإسرائيلي أنور السادات، إذ نجد أن الاثنين بدءا حربيهما ضد إسرائيل لاسترداد أراضي وطنية محتلة، سيناء في البوابة الشرقية المصرية، ومزارع شبعا في الجنوب اللبناني، فبينما أستطاع السادات اجتياز خط بارليف والسيطرة على المنطقة ألف في سيناء واستردادها إلى السيادة المصرية، وهي تساوي مساحة لبنان كاملة، نجد أن حسن نصر الله لم يسترد شبرا واحدا من مزارع شبعا، أما في المفاوضات السياسية فقد قبل حسن نصر الله بالرجوع ثلاثين كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية، وقبل بنزول القوات الدولية في الجنوب اللبناني كجدار فاصل بينه وبين إسرائيل، بينما استطاع السادات في المفاوضات عقب الحرب أن يجعل المنطقة باء وجيم في سيناء منطقة منزوعة السلاح وتم استعادتها إلى السيادة المصرية في بداية عهد خليفته حسني مبارك. أيضا استطاع الجيش المصري في عهد السادات أن يسقط العشرات من الطائرات الإسرائيلية في حرب أكتوبر وأن يقتل من الإسرائيليين أضعاف ما قتل حزب الله منهم.

وأما الفتح فقارن بين فتوحات معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وفتوحات الشيعة. ستجد أن الدول الشيعية قاطبة وعلى امتداد الأرض والزمان لم يفتحوا بلدا واحدا من بلاد الكفار. وهذا الأمر يخص جميع الفرق الشيعية بأقسامها الثلاث الكبرى، الجعفرية، والإسماعيلية، والزيدية. فجميع الدول التي أقاموها كانت حربا على أهل السنة فقط، وسلم منها الكفار، بل وتعاونوا مع المحتل ضد المسلمين. وفي المقابل ستجد أن الدولة الأموية فتحت مشارق الأرض ومغاربها. وأول من جهَّز أسطولا بحريا وفتح جزيرة قبرص كان الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. وأول جيش اجتاز هضبة الأناضول وغزا القسطنطينية عاصمة بيزنطة على مضيق البوسفور شرق أوربا كان كذلك على عهد معاوية رضي الله عنه. وهكذا إذا قلبت صفحات التاريخ ستجد أن الصفحات الناصعة في البطولة سطرها قيادات سنية، فمن هو الذي صد هجمات التتار عن بلاد المسلمين، وأنقذ العالم أجمع من السقوط في براثن التخلف غير القادة المماليك من أهل السنة، قطز وبيبرس.

وهذا التاريخ الناصع لأهل السنة في قتال الكفار في مقابل التاريخ المخزي للشيعة في هذا الباب يفسر الموقف الشيعي من أهل السنة واتهامهم بالعمالة (رمتني بدائها وانسلت).

ـ لكن هل يعني هذا عدم وجود صراع حقيقي بين أمريكا وإيران؟.
• لا يعني كلامي السابق عدم وجود صراع حقيقي بين إيران وأمريكا، بل نحن نؤمن بوجود صراع نفوذ ومصالح بين الطرفين، فعندما يكون العدو طالبان والقاعدة يتفق الطرفان، وعندما يكون الصراع على الأرض والبترول في المنطقة العربية خصوصا، يُنذر هذا الأمر بكارثة عظيمة يكون وقودها العرب، بمن فيهم الشيعة العرب (فمن يوقظ الشيعة العرب من سباتهم وينذرهم من سوء المنقلب). فالصراع الأمريكي الإيراني اليوم، وخصوصا في سوريا والعراق وعما قريب في السعودية ودول الخليج العربي، هو امتداد للصراع القديم بين فارس والروم، وهو صراع إمبراطوريات لا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد.

وليس بمستبعد أن يتطور هذا الأمر إلى صراع تكتلات دولية، إيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية وفنزويلا من جهة، وأمريكا وأوربا وتركيا من جهة أخرى، ومنطقة الصراع هي جزيرة العرب وبلاد الشام (ويل للعرب من شر قد اقترب). وأتوقع أن تقضي هذه الحرب على إيران والسعودية وجميع دول المنطقة قضاء مبرما لن تقوم لهم بعدها قائمة لكن بعد حرب عالمية طويلة تأكل الأخضر واليابس، وسينحصر الصراع بعدها بين القوة الصاعدة لأهل التوحيد والجهاد من جهة، والصليبيين واليهود من جهة أخرى. والله غالب على أمره.

ـ ما هي قراءتك لمستقبل الصراع بينكم وبين جماعة الحوثي؟.
• مستقبل الصراع بين أنصار الشريعة والحوثيين هو نفس مستقبل الصراع بين الحق والباطل [بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق] حتى وإن طالت المعركة فالنتيجة محسومة سلفاً لصالح أهل السنة وخصوصاً في جزيرة العرب حصن الإسلام المنيع وبالأخص في يمن الإيمان والحكمة أرض المدد ونفس الرحمن الموعودة بخروج جيش من عدن أبين ينصر الله ورسوله.
والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والحمد لله رب العالمين.

الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:09 PM

شبكة عدن حرة (a.h.n) | عاجل | وصول موكب التشييع الى مقبرة القطيع قبل قليل وتم دفن الشهيد نياز غالب في هذة اللحظات

الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:11 PM

حقائق كشفها الكاتب المصري هويدي
<H3><H3><H2>زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل وهو نائم بـ 120 طلقة ثم قطع رأسه</H2><H5></H5><H5>الجمعة 25 مايو 2012</H5><H5>هنا حضرموت / يمن برس / متابعات</H5>
كشف الكاتب المصري فهمي هويدي، نقلاً عما أسماه مصدراً موثوقاً، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قتل وهو نائم بـ 120 طلقة، ثم قطعت رأسه، وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة.
وفي مقاله بصحيفة ‘الشروق’ المصرية، السبت قال هويدي: ‘لدي كلام في الموضوع أحتفظ به منذ شهرين، يضيف بعض المعلومات المهمة عن العملية، ويشكك في أهم التفاصيل التي جرى الترويج لها في القصة المذاعة. وما حصّلته لم يكن نتيجة جهد بذلته، ولكنها معلومات ترددتُ كثيراً في نشرها لحساسيتها وخطورتها, أما مصدر المعلومات فهو باحث أمريكي محترم، له اسمه العالمي في مجال التحري والاستقصاء’.
ويضيف هويدي: ‘لا أخفي أنه ليس بمقدوري أن أتحقق مما سمعت من معلومات خطيرة، لأن أسرار العملية لا تزال مدفونة بعيداً في كواليس ودهاليز الاستخبارات الأمريكية، ولا أظن أنها سترى النور في وقت قريب. ولولا ثقتي في صدق ووزن وكفاءة المصدر لما جرؤت على ذكر أي منها’.
ويقول هويدي: ‘سأكتفي هنا بمعلومتين أساسيتين حول القبض على ابن لادن وقتله.. فالرائج أن المخابرات المركزية تعرفت على مكانه بعدما توصلت بعد جهد شاق وطويل إلى وسيط له كان ينقل إليه المعلومات. وهو كلام لا أستطيع أن أنفيه، لكني أضيف إليه أن الأمريكيين تلقوا معلومات سرية تفيد بأن ابن لادن في مكان تسيطر عليه المخابرات الباكستانية. ولم يكن يعرف هذا المكان غير رجلين اثنين فقط، رئيس المخابرات والرجل الثاني بعده، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في التوصل إلى الرجل الثاني، الذي أنكر في البداية أي معرفة له بالموضوع، ولكنه ضعف أمام إغراء 30 مليون دولار عرضت عليه لكي يدلهم على مكانه.. وحين وصلت المعلومة إلى الطرف الأمريكي، تسلم الرجل المبلغ ثم اختفى تماماً ولم يظهر له أثر في باكستان ولم يعرف له مكان خارجها’.
ويمضي هويدي قائلاً: ‘المعلومة الثانية خاصة بقتل ابن لادن، ذلك أن الرجل حين انقض عليه رجال العمليات الخاصة وهو نائم، أطلقوا عليه 120 طلقة رصاص حتى اطمأنوا على الإجهاز عليه. وليس صحيحاً أن جثمانه ألقي بعد ذلك في بحر العرب كما ذكرت البيانات الرسمية. ولكن الذي حدث أن رأسه قطعت وحملت بالطائرة إلى واشنطن، في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة’.




</H3></H3>

الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:12 PM

تقرير منظمة العفو الدولية: زعماء العالم فاشلون

الجمعة 25 مايو 2012 10:35 صباحاً
http://al-dhala.com/uploads/pics/1337931168.jpeg http://al-dhala.com/skins/public/ima...row_bullet.gif شهدت العديد من دول الشرق الأوسط ما عرف بالربيع العربي.



لندن((عدن الغد)) بي بي سي:

قالت منظمة العفو الدولية إن الشجاعة التي أظهرها المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية في الشرق الأوسط قابلها "فشل" من زعماء العالم في دعم هذه المظاهرات.
واعتبرت المنظمة في تقرير أن "التأييد اللفظي" لحركات الاحتجاج من قوى دولية وإقليمية لم يترجم إلى أفعال.

وقال سليل شيتي الأمين العام للمنظمة إنه في عدة دول، من بينها مصر، يتراجع الاهتمام بحقوق الإنسان عندما يتعارض مع المصالح السياسية وحسابات الأرباح.
واعتبر أن ما وصفه بالتحالفات الانتهازية والمصالح المالية تغلبت على الاهتمام بحقوق الإنسان.
وفي تقريرها السنوي قالت العفو الدولية إن فشل القوى الدولية في اتخاذ اجراءات اكثر قوة تجاه سوريا يدل على ان مجلس الامن "تعرقله مصالح راسخة".
وكانت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الامن، حالتا دون اصدار المجلس قرارات تفرض عقوبات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
يذكر أن روسيا مصدر رئيسي لتصدير الاسلحة الي سوريا.
وتقول الامم المتحدة إن 9000 مدني على الاقل قتلوا في الحملة الامنية العنيفة التي تقودها الحكومة السورية ضد الانتفاضة المطالبة بإسقاطها منذ مارس/ آذار 2011.
وقالت العفو الدولية ان مجلس الامن فشل في القيام بدوره في اتخاذ اجراءات "فورية وفعالة" للحفاظ على الامن والسلم الدوليين.
وأضاف سليل شيتي "يجب اصلاح مجلس الامن بحيث لا يستخدم حق النقض (الفيتو) لإعاقة قرارات المجلس في حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان".
ومضى قائلا "أوضح مثال لمسألة فشل مجلس الامن في القيادة هو ما يحدث في سوريا، انها مأساة حية تتداعى أحداثها امام اعيننا".
وأكد أنه يجب زيادة عدد مراقبي الامم المتحدة في سوريا من مستواه الحالي البالغ 260 مراقبا.
وقالت العفو الدولية إنها تأمل بأن "يكفر قادة العالم" عن ذنبهم، في اجتماع للامم المتحدة في يوليو/ تموز لاقرار معاهدة لتجارة السلاح، بأن يتخذوا اجراءات قوية لوقف وصول الاسلحة إلى منتهكي حقوق الانسان.
وتقول العفو الدولية ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن -بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين - تساهم بنحو 70 في المئة في تجارة السلاح في العالم.
واضافت المنظمة أن "اجتماع الامم المتحدة سيكون اختبارا جادا للسياسيين لتقديم الحقوق على المصالح الشخصية والربح".
وقالت إن اجراءات التقشف القاسية في اوروبا يجب ألا تعفي الدول من مسؤولياتها.
يذكر أن احتجاجات معارضة لاجراءات التقشف وضد التفرقة الاقتصادية قد اندلعت في أنحاء مختلفة حول العالم.
وتقول العفو الدولية ان بعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة استخدمت القوة المفرطة في اخماد الاضطرابات.
وقال شيتي إن "فشل القيادة اتسع إلى النطاق العالمي العام الماضي مع قيام السياسيين بالرد على الاحتجاجات باستخدام اساليب وحشية او بعدم الاكتراث"، مضيفا أنه "حان الوقت للاهتمام بالناس قبل الشركات والحقوق قبل الارباح".

قالت منظمة العفو الدولية إن الشجاعة التي أظهرها المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية في الشرق الأوسط قابلها "فشل" من زعماء العالم في دعم هذه المظاهرات.واعتبرت المنظمة في تقرير أن "التأييد اللفظي" لحركات الاحتجاج من قوى دولية وإقليمية لم يترجم إلى أفعال.وقال سليل شيتي الأمين العام للمنظمة إنه في عدة دول، من بينها مصر، يتراجع الاهتمام بحقوق الإنسان عندما يتعارض مع المصالح السياسية وحسابات الأرباح.واعتبر أن ما وصفه بالتحالفات الانتهازية والمصالح المالية تغلبت على الاهتمام بحقوق الإنسان.

وفي تقريرها السنوي قالت العفو الدولية إن فشل القوى الدولية في اتخاذ اجراءات اكثر قوة تجاه سوريا يدل على ان مجلس الامن "تعرقله مصالح راسخة".وكانت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الامن، حالتا دون اصدار المجلس قرارات تفرض عقوبات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.يذكر أن روسيا مصدر رئيسي لتصدير الاسلحة الي سوريا.

وتقول الامم المتحدة إن 9000 مدني على الاقل قتلوا في الحملة الامنية العنيفة التي تقودها الحكومة السورية ضد الانتفاضة المطالبة بإسقاطها منذ مارس/ آذار 2011.وقالت العفو الدولية ان مجلس الامن فشل في القيام بدوره في اتخاذ اجراءات "فورية وفعالة" للحفاظ على الامن والسلم الدوليين.

وأضاف سليل شيتي "يجب اصلاح مجلس الامن بحيث لا يستخدم حق النقض (الفيتو) لإعاقة قرارات المجلس في حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان".ومضى قائلا "أوضح مثال لمسألة فشل مجلس الامن في القيادة هو ما يحدث في سوريا، انها مأساة حية تتداعى أحداثها امام اعيننا".

وأكد أنه يجب زيادة عدد مراقبي الامم المتحدة في سوريا من مستواه الحالي البالغ 260 مراقبا.وقالت العفو الدولية إنها تأمل بأن "يكفر قادة العالم" عن ذنبهم، في اجتماع للامم المتحدة في يوليو/ تموز لاقرار معاهدة لتجارة السلاح، بأن يتخذوا اجراءات قوية لوقف وصول الاسلحة إلى منتهكي حقوق الانسان.

وتقول العفو الدولية ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن -بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين - تساهم بنحو 70 في المئة في تجارة السلاح في العالم.

واضافت المنظمة أن "اجتماع الامم المتحدة سيكون اختبارا جادا للسياسيين لتقديم الحقوق على المصالح الشخصية والربح".وقالت إن اجراءات التقشف القاسية في اوروبا يجب ألا تعفي الدول من مسؤولياتها.يذكر أن احتجاجات معارضة لاجراءات التقشف وضد التفرقة الاقتصادية قد اندلعت في أنحاء مختلفة حول العالم.

وتقول العفو الدولية ان بعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة استخدمت القوة المفرطة في اخماد الاضطرابات.وقال شيتي إن "فشل القيادة اتسع إلى النطاق العالمي العام الماضي مع قيام السياسيين بالرد على الاحتجاجات باستخدام اساليب وحشية او بعدم الاكتراث"، مضيفا أنه "حان الوقت للاهتمام بالناس قبل الشركات والحقوق قبل الارباح".

الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:14 PM

الصفحة الرئيسية » بأقــــلامــــــكـــم
أخر تحديث : الجمعة 25 مايو 2012 - 10:25 صباح

إصلاح الجنوب الخاسر الأكبر

بتاريخ 25 مايو, 2012 - بواسطة محمد بالفخر







http://mukallastar.com/news/wp-conte...حمد-بالفخر.jpg
بقلم: محمد بالفخر
منذ سقوط الجنوب في السابع من يوليو عام 1994م تحت قبضة ما سمي حينها بقوات الوحدة والشرعية تنفس الاسلاميون بشكل عام والاصلاحيون على وجه الخصوص الصعداء بعد السقوط المدوي لبقايا الفكر الماركسي الذي كان قد سقط رأسه في عقر داره بالكرملين في مطلع التسعينات من القرن الماضي وبقي ذيله حيّا في ارض الجنوب حتى اللحظة رغم ذبوله وفقدانه لأسباب الحياة إلا من خلال أمصال البقاء الامبريالية الصنع التي يحاولون الارتباط بحبلها السري ليمدهم بالبقاء ومن ثم التمكين . وعليه فلا غرابة اذن من ان يقدموا انفسهم كوكلاء جدد لكل زاعق وناعق تحت مسمى العلمانية تارة او الليبرالية تارة اخرى او غيرها من الأفكار التي ترعاها ما كانوا يطلقون عليها هم الامبريالية الامريكية ودول حلف الناتو . ولا يوجد ما يمنع ذلك طالما انه سيحقق لهم اهدافهم التي ناضلوا من اجلها سنين طويلة وأعوام مديدة كيف لا وهم قد خرجوا من شرنقة الكادحين و بدلة ماو تسي تونج وأصبحوا من الملاك والأثرياء وكبار الرأسماليين والإقطاعيين لكن بطريقة ” انما أوتيته على علم عندي” وقد تجاوزوا ثورات الربيع العربي التي اطاحت بأصنام عديدة ومن قبلها ثورات المعسكر الشرقي التي اطاحت بجدار برلين ولاحقت تشاوشيسكو حتى اردته قتيلا .
سياسيو الاصلاح المركزيين منذ منتصف التسعينات حتى هذه اللحظة لم يدركوا الواقع الجنوبي بحال من الأحوال فلم يتخلوا عن سياسة الأصل والفرع وبالتالي لم يتيحوا لفروعهم اخذ زمام المبادرة في الجنوب بعد ترنح الحزب الاشتراكي اليمني ليقدموا نموذجا مقبولا ومميزا منطلقا من ثقافة المجتمع وأصالته. ولم يكن لأتباعهم ايضا القدرة على الانطلاق واخذ المكانة اللائقة بهم لأنهم لم يستطيعوا تجاوز ثقافة ” السين والطاء” كما عرفها الاستاذ احمد مدي بل قتلتهم التبعية المطلقة ولم يستطيعوا تجاوز نصوص الوحي المركزي حسب تعبير الدكتور احمد باحارثه وذلك لوجود قيادات خفية من خارج البلد بيدها مفاتيح كل الأمور وملتزمة بالنصوص الحرفية .
ولهذا وجد المؤتمر الشعبي العام حزب الحاكم ضالته المنشودة فاستقطب أكبر عدد من الرفاق فحققوا له مبتغاه وحققوا هم مبتغاهم وبالتالي تمت محاصرة الاصلاحيين سياسيا وفكريا وحتى المجال الاجتماعي نافسوهم فيه بقوة السلطة وهيمنتها وترهيبها وترغيبها لولا وجود بعض المحسنين المبدأيين في خارج البلد . وفي نهاية المطاف لم يكن مستغربا ما اطلقه احد المتهكمين على حزب الحاكم مصطلح (المؤتمر الاشتراكي العام) .
وبانطلاق الثورة الجنوبية او ما اصطلح عليه الحراك الجنوبي الذي تفاجأ الجميع بانطلاقته بما فيهم الحزب الاشتراكي اليمني انطلق بقيادات ميدانية تحمل توجهات فكرية متعددة وانطلق بالجماهير الجنوبية العامة والغير متحزبة في معظمها . فحارب الاصلاحيون مركزيا هذا الحراك وتوجهاته واصطفوا مع المؤتمر الشعبي العام والنظام الحاكم في خندق المعارض للحراك وقدح بأقذع العبارات والتهم وحاصروا الكثير من منسوبيهم وحذروهم من سلوك مسلك الحراك او السير في نهجه . وهنا التقط الحزب الاشتراكي شريك الاصلاح في المشترك الفرصة التاريخية وركب موجة الحراك من خلال الكثير من قياداته وأعضائه وسخر بعض فروعه لهذه المهمة كما استفاد من امكانيات ودعم بعض القيادات الاصلاحية في احدى المحافظات المتعاطفة مع الحراك لدعم فصيل محدد من فصائل الحراك المرتبط بالحزب الاشتراكي مباشرة كاجتهاد شخصي ربما خارج نطاق التوجيه المركزي . ولهذا كان ضرر ذلك الدعم من المدعومين على الاصلاح قبل غيره .
ومع ظهور الثورة الشبابية التي تحولت الى ازمة سياسية فاقتنصها الرفاق كالعادة واستفادوا منها اكثر من الاصلاحيين وفي الجنوب تحديدا وبنظرة سريعة الى بعض المنعطفات ووقفة تأمل نحوها بجدية لمعرفة ابعادها ماذا يعني اختيار 63 عضوا من الجنوب للمجلس الوطني 53 منهم ينتمون للاشتراكي و10 للإصلاح ؟ ! وماذا يعني عندما زارت المناضلة النوبلية حضرموت واستقرت بها فترة طويلة على امل اسقاطها في ذلك الوقت على طريقة بني غازي الليبية قبل قبول قيادتها بالمبادرة الخليجية لم تعتمد المناضلة النوبلية على الاصلاحيين في تحركاتها وفي من يمثل مجلسها وهي عضوة مجلس شورى الاصلاح وابنة احد مؤسسي الحركة الاسلامية في ستينات القرن الماضي .
وجاءت حكومة الوفاق فإذا للرفاق نصيب اكبر حتى ان منهم من قد تم اختياره وهو مشارك في مؤتمر لفصيل من فصائل الحراك في القاهره . ومن بعدها كانت مسرحية الانتخابات نجد ان الاصلاحيين في الجنوب هم من حملوها على عاتقهم وتصدوا لجماهيرهم وكأنهم سينتخبون عمر بن عبدالعزيز او صلاح الدين الايوبي بينما رفاقهم من الرفاق لم يكلفوا انفسهم حتى حضور المهرجانات الانتخابية ناهيك ان يغمسوا اصابعهم في الحبر السري . داخلون في الربح وخارجون من الخسارة او بالأصح شركاء في المغنم ولهم نصيب الأسد ويتحمل اصلاح عدن وحضرموت على وجه الخصوص كل الخسائر الشعبية وسيعض اتباعهم اصابع الندم فلاهم التحقوا بأهلهم ولامركزيتهم اعطت لهم ما يستحقونه .
والمجلس الوطني والتقاسم الحكومي أكبر دليل .
خاتمة :
للشاعر احمد مطر
منذ سنين،
يترنح رقاص الساعة،
يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين،
والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،
لو يدرك رقاص الساعة، أن الباعة
يعتقدون بأن الدمع رنين،
وبأن استمرار الرقص دليل الطاعة،
لتوقف في أول ساعة،
عن تطويل زمان البؤس، وكشّف عن سكين،
يا رقاص الساعة،
دعنا نقلب تاريخ الأوقات بهذي القاعة،
وندجن عصر التدجين،
ونؤكد إفلاس الباعة،
قف وتأمل وضعك ساعة،
لا ترقص،
قتلتك الطاعة،
قتلتك الطاعة

الثعلب كارلوس 2012-05-25 03:16 PM

"انصار الشريعة" تكشف عن منفذ الهجوم على السبعين
والداخلية تعتذر عن اتهام شخص بريءصنعاء (اسلام تايمز) - كشفت انصار الشريعة في اليمن هوية المنفذ للهجوم الذي استهدف جنود في ميدان السبعين في الحادي والعشرين من مايو الجاري وقالت بأن اسم منفذ الهجوم هيثم حميد حسين مفرح وهو جندي في الأمن المركزي.
اسلام تایمز

http://islamtimes.org/images/docs/00...00165343-b.jpg "انصار الشريعة" تكشف عن منفذ الهجوم على السبعين


واعتذرت وزارة الداخلية امس الأربعاء عن اتهامها إتهامها للمواطن اليمني امير الدين الورافي بأن هو من قام بتنفيذ عملية ميدان السبعين التي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى في 21 مايو .

وقالت الداخلية عبر موقعها على الانترنت بأنها وقعت ضحية لمعلومات مضللة عندما نشرت أمس خبر اتهام شخص يدعى أمير الدين الورافي بتنفيذ العملية وتراجعت عن ذلك بساعات .

وأوضحت الداخلية أن الورافي قدم نفسه للداخلية بعد اعلان اسمه بأنه هو من نفذ الهجوم على السبعين .

ونفى انصار الشريعة في بيان لها الخميس أي صلة لها بالانتحاريين التي قالت السلطات اليمنية أن قوات الحرس الجمهوري اعتقلتهما ظهر الإثنين عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف سرية من الأمن المركزي بميدان السبعين

نفت الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها انصار الشريعة مساء اليوم الخميس أي صلة لها بانتحاريين اثنين قالت السلطات اليمنية ان قوات من الحرس الجمهوري اعتقلتهما ظهر يوم الاثنين الماضي عقب عملية انتحارية خلفت قتلى في صفوف الأمن اليمني.

على ذات السياق، قالت صحيفة الغارديان البريطانية عن مسئول في وزارة الدفاع اليمنية قوله: إن السلطات اليمنية كانت مُحذرة من هجوم محتمل على هدف عسكري قبل ثلاثة أسابيع من التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 96 شخصاً خلال بروفة لعرض عسكري يوم الاثنين.

ووفقاً للمصدر، فإن وزارة الداخلية وضباط من أجهزة الأمن السياسي والقومي فشلوا في التأمين الكامل للعرض العسكري على الأرض قبل عدة أيام من التفجير، على الرغم من أن التحذير الواضح حدد بأن الجيش مُستهدف من قبل إرهابيين.

وقد أدعت كل من القاعدة في شبه الجزيرة العربية وفرعها المحلي جماعة أنصار الشريعة مسئوليتهما عن الهجوم الذي أوقع ما لا يقل عن 220 جريحاً.

طالب عدم الكشف عن هويته، قال المسئول اليمني: "كان لدى وزارة الداخلية معلومات قبل 20 إلى 25 يوما قبل الهجوم والتي تشير إلى أن إرهابيين اخترقوا النظام الأمني للعاصمة وأنهم يعتزمون مهاجمة الجيش. لكن لم يكن هناك تفتيش شامل لجميع من دخلوا وخرجوا ميدان العرض".

وقال إنه تم اختزال التحذير في تصريح عام أصدرته وزارة الداخلية وأرسلته إلى أجهزة الأمن السياسي والقومي وغيرها من الأجهزة الأمنية وكذلك إلى الاستخبارات العسكرية والشرطة.

ووفقا للمسئول اليمني، فإن عملاء المخابرات جمعوا معلومات عن التحذير من خلال التواصل مع مخبرين في جماعة أنصار الشريعة وكذلك المكاتب الأمنية في المحافظات الجنوبية.

وأكد المسئول على أن أحدث الأدلة أشارت إلى أن منفذ الهجوم، الذي فجر حزاما ناسفا يزن حوالي 12 كيلو جراماً، كان جندياً من قوات الأمن المركزي.


وأضاف المسئول بأن الجنود الذين نجوا من الهجوم الانتحاري قالوا إنهم رؤوا الانتحاري يدخل الحديقة بجانب ميدان العرض، لكنهم اعتقدوا أنه واحد منهم لأنه كان يرتدي نفس زيهم.

واصفا العملية الأمنية المحيطة بعرض العيد الوطني بأنها "لم تكن كافية للغاية"، قال المسئول اليمني إن اليمنيين اعتادوا على "انهيار أمني لم يسبق له مثيل".

ووفقا للمسئول، فإن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيشرع في إحداث مزيد من التغييرات في القيادة العسكرية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه حذر من أن إزاحة الضباط القدامى من مناصبهم واستبدالهم بوجوه جديدة لن يضمن النصر في المعركة ضد المتشددين.

وقال المسئول اليمني: "التغييرات التي حدثت يوم الاثنين ليست كافية. من وجهة نظري، التدابير الأمنية يمكن أن تحل 20 بالمائة فقط من المشكلة. علينا التركيز على الضباط الجدد الذين يعرفون معنى حب الوطن، الذين يشعرون ماذا يعني سفك دماء 100 جندي بريء".

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية أمس أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة تمكنت من إلقاء القبض على أثنين من العناصر الإرهابية وبحوزتهما عبوات ناسفة بشكل أحزمة ملفوفة حول خصريهما.

وقال مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة إن الإرهابيين المضبوطين هما محمد نهشل 23 عاما وجهاد سعيد الأسطى.. موضحا أن ضبط المتهمين جاء في إطار التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن في العملية الإرهابية التي وقعت في ميدان السبعين بصنعاء صباح الاثنين الماضي أثناء البروفة النهائية للعرض العسكري الخاص بالاحتفال بالعيد الوطني الـ 22 للوحدة اليمنية.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.