علم الساريه


http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...16768149_n.jpg

يشمل المتمردين والحراك المسلح والحوثي..: دبلوماسي غربي يكشف عن عقوبات أوروبية غير معلنة تتضمن الحظر على صالح وأقربائه من السفر

نشوان نيوز - متابعات الخميس 17-05-2012 05:06 صباحا 133




نقلت مصادر صحفية عن محافظ أبين السابق أحمد الميسري أن القيادي في الحراك الجنوبي في اليمن والسياسي البارز محمد علي أحمد وجه أنصاره بالمشاركة بالقتال إلى جانب قوات الجيش ضد عناصر القاعدة..
وقال الميسري لجريدة "الشرق الأوسط" في عددها اليوم أن «محمد علي أحمد أوعز إلى مقاتلين من قبيلته بدعم مهمة الجيش والقتال معه ضد مسلحي أنصار الشريعة في أبين».

وكان محمد علي أحمد محافظ أبين الأسبق قد عاد إلى اليمن بعد انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي بعد أن كان مقيماً خارج الوطن منذ ما يزيد عن 15 عاماً، ودار الكثير من الجدل حول عودته وما إذا كان قد عاد لمساندة الرئيس هادي في الملفات الجنوبية..

وبالعودة إلى الميسري، ولكن من ناحية أخرى، نفى الميسري أي وجود عسكري أميركي إلى جانب القوات اليمنية في مواجهة أنصار الشريعة. وأكد أن الجيش «لن يستفيد من وجود عسكري بري أميركي على الأرض، بل على العكس سيكون لذلك نتائج عكسية لصالح أنصار الشريعة».

وأكد الميسري: «الموقف في الأيام الأخيرة تحول بشكل كبير لصالح الجيش وأعضاء اللجان الشعبية»، مؤكدا أن «القوات الجوية كان لها دور كبير في حسم المعارك بعد تدخلها بكثافة وفاعلية في ضرب مواقع أنصار الشريعة في أبين، بأكثر من خمسين طلعة في اليوم للطيران على هذه المواقع».

وأضاف الميسري «توقفت المعارك في زنجبار، ولم تعد (القاعدة) ترد على الجيش من المدينة، مما يعني أن قوة (القاعدة) في المدينة قد انهارت، وقد سجلت حالات نزوح كبيرة لمقاتلي (القاعدة) من المدينة باتجاه يافع والزاهر». وأكد أن الحكومة تنوي نسخ تجربة اللجان الشعبية في لودر في كل المناطق التي يسيطر عليها الجيش ويطرد منها مقاتلي أنصار الشريعة أو (القاعدة)».

الجيش يتصدى لهجمات المسلحين في جبهة الكهرباء ويردع عملية تسلل في الكود وينهي استعداده في الحرور
الخميس 17 مايو 2012 الساعة 03 صباحاً
أخبار اليوم/ خاص
تكبدت العناصر المسلحة أمس خسائر كبيرة في العتاد والأرواح جراء تصدي الجيش واللجان الشعبية بمديرية لودر لتلك العناصرالتي حاولت شن هجوم على جبهة الكهرباء قبل آذان فجر أمس بنصف ساعة.
وقالت مصادر مطلعة لـ" أخبار اليوم" أن الاشتباكات العنيفة التي جرت من اتجاه الجبهة الجنوبية باتجاه "المنياسة" والكهرباء وجبل يسوف القاع (البطر) أسفرت عن مقتل قرابة 20 مسلحا بينهم (3) تم دفنهم بمدينة مودية فيما تم دفن القتلى الآخرين في منطقة "المفيل" بلودر واستشهاد اثنين من اللجان الشعبية وهم الخضر أحمد سلطان وامعبد بن العبد سالم من منطقة شوحط بلودر وجرح ثلاثة جنود وهم عبدالله احمد المعاني وشمسان محمد علي وعلي محمد غانم، كما أصيب "15" من اللجان بجروح بسيطة.
وأكدت المصادر أن الطيران الحربي قد واصل قصفه العنيف وصاحب ذلك قصف مدفعي من اللواء (111) مشاة أسفر عن تدمير آليتين عسكريتين تابعتين للمسلحين في منطقة العين، موضحة بانه شوهد حشود عسكرية في المنطقة الجنوبية من مدينة لودر تتأهب لشن هجوم واسع النطاق باتجاه منطقة العين والمناطق الأخرى التي يتمركز فيها المسلحون بمحيط مدينة لودر
وفيما يتعلق بجبهة زنجبار وجعار والكود فقد أفادت المصادر أن كتيبة تابعة للواء (119)قد تصدت لهجوم للعناصر المسلحة التي حاولت الالتفاف على الكتيبة من الجهة الخلفية لمدينة الكود إلا أن الكتيبة قد تصدت لهم حيث أسفرت ذلك عن مقتل أربعة مسلحين وجرح خامس أثناء عملية التسلل، مشيرة إلى أن الطيران الحربي قد شن عدة غارات جوية على مناطق الكود والمسيمير وجعار وزنجبار ولم تشر تلك المصادر إلى الأضرار التي ألحقت بالمسلحين جراء تلك الغارات الجوية.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة جرت في ساعة متأخرة من مساء أمس بين العناصر المسلحة والألوية المتقدمة في منطقة الحر باتجاه جعار والعناصر المسلحة, مشيرة إلى أن الجيش قد استخدم المدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا باتجاه المسلحين
إلى ذلك قال احد قادة اللجان الشعبية محمد عيدروس لـ" أخبار اليوم "إنه بفضل الله عز وجل وثبات رجال القبائل وشباب اللجان والجيش وأهل السنة تمكنوا يومي أمس وأمس الأول من السيطرة على جبل يسوف ومواجهة العناصر المسلحة في الكهرباء الذين منوا بهزيمة كبيرة مشيراً إلى أن النصر الذي حققه الشباب ضد "أنصار القطيعة" -حسب قوله - بان لودر وأهلها وقبائلها هم جميعاً أهل الخير ومؤمنون بكتاب الله ورسوله وليس كما يدعون من قبل "أنصار القطيعة" بأن الشباب لا ينفذون شرع الله.
وأضاف بأنه بفضل التكاتف بين الجميع سيتم تحقيق النصر بإذن الله تعالى على تلك العناصر المسلحة والتي تتكبد يومياً خسائر كبيرة في العتاد والأرواح, لافتاً إلى أن الشباب صامدون وأن النصر حليفهم بإذن الله.