منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   قصة حمار (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=90106)

خالد سيف 2012-04-27 03:49 AM

http://www.youtube.com/watch?v=dREER...eature=related

النضال 2012-04-27 03:54 AM

قصه الحمار والثور قصه جميله وضريفه

في يوم من الايام شكى الثور لصديقه الحمار وقال ياصديقي الحمار انا تعبت من حرث الارض

كل يوم وصاحبنا يبتل علي ويحر علي ما فيش يوم ارتحت من حراثه الارض اريد ارتاح حتى يوم واحد

فكل الحمار شويه ثم قال لصديقه الثور ما فيش حل الى حل واحد فقط

قال الثور وما هوا ياصدقي الحمار هاته قال الحل هوا ان تمرض كذب قال الثور وكيف امرض كذب

قال له لاتاكل العلف ولا تشرب الماء فاذا اتى صاحبنا في الصباح ورىء انك ما اكلت العلف ولا شربت الماء

سوف يفتكر انك مريض وسوف يتركك ترتاح قال الثور لصديقه الحمار هذه فكره جميله نفذ الثور كلام الحمار

اتى صاحبهم في الصباح لياخذ الثور الى المزرعه للحرث وجد الثور لم يتناول طعامه ولا شرابه

فاعتقد انه مريض وتركه ولكن صاحبهم عنده عمل مهم في المزرعه ولا بد من حراث للارض

فكر شويه ثم جائته الفكره ان ياخذ الحمار مكان الثور ويحرث به الارض اخذ الحمار الى المزرعه

وركب عليه الة الحرث وحرث على الحمار المسكين

الحمار مش متعود على الحرث هوا متعود على الحمل فقط

مر على الحمار يوم لم يعرف تعب مثل ذلك اليوم قط اول مره بحياته يواجه تعب بذاك الشكل

فكر الحمار قبل المغرب بحل لتك الورطه التي وقع فيها وهي نصيحته للثور ان يمرض كذب

وجد الحمار الحل وهوا ان يعود الثور للحرث في الارض لكن كيف يعود الثور للحرث ؟

فكر الحمار بفكره خطرة على باله وجهزها الى ان يصل عند الثور اتى المغرب

عاد الى بيته قابل الثور سئله الثور كيف حالك ياصديقي الحمار اجاب الحمار انا بخير

بس انا زعلان من صاحبنا وخائف عليك ياصديقي الثور رد الثور على الحمار

قال ما الامر ياصديقي الحمار رد الحمار على الثور قال سمعت صاحبنا يقول

اذا ما اكل الثور طعامه وشرب الماء وقام من مرضه فسوف اذبحه غداً احسن من ان يموت

قال الثور وايش الحل قال الحمار مافيش حل الا انك تقوم وتاكل العلف وتشرب الماء كي

لا اخسرك بالذبح

استجاب الثور للحمار وقام واكل العلف وشرب الماء وعندما راه صاحبه انه قد تعافا اخذه

للحرث في المزرعه وتخلص الحمار من ورطته التي وقع فيها

وياليت بعض البشر تستجيب لبعض الامور مثل الثور عندما استجاب للحمار

انتهة القصه وخالص تحياتي



خالد سيف 2012-04-27 03:57 AM

http://www.youtube.com/watch?v=aYl2Xdf265E

الجنوببي 2012-04-27 03:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النضال (المشاركة 956027)
قصه الحمار والثور قصه جميله وضريفه

في يوم من الايام شكى الثور لصديقه الحمار وقال ياصديقي الحمار انا تعبت من حرث الارض

كل يوم وصاحبنا يبتل علي ويحر علي ما فيش يوم ارتحت من حراثه الارض اريد ارتاح حتى يوم واحد

فكل الحمار شويه ثم قال لصديقه الثور ما فيش حل الى حل واحد فقط

قال الثور وما هوا ياصدقي الحمار هاته قال الحل هوا ان تمرض كذب قال الثور وكيف امرض كذب

قال له لاتاكل العلف ولا تشرب الماء فاذا اتى صاحبنا في الصباح ورىء انك ما اكلت العلف ولا شربت الماء

سوف يفتكر انك مريض وسوف يتركك ترتاح قال الثور لصديقه الحمار هذه فكره جميله نفذ الثور كلام الحمار

اتى صاحبهم في الصباح لياخذ الثور الى المزرعه للحرث وجد الثور لم يتناول طعامه ولا شرابه

فاعتقد انه مريض وتركه ولكن صاحبهم عنده عمل مهم في المزرعه ولا بد من حراث للارض

فكر شويه ثم جائته الفكره ان ياخذ الحمار مكان الثور ويحرث به الارض اخذ الحمار الى المزرعه

وركب عليه الة الحرث وحرث على الحمار المسكين

الحمار مش متعود على الحرث هوا متعود على الحمل فقط

مر على الحمار يوم لم يعرف تعب مثل ذلك اليوم قط اول مره بحياته يواجه تعب بذاك الشكل

فكر الحمار قبل المغرب بحل لتك الورطه التي وقع فيها وهي نصيحته للثور ان يمرض كذب

وجد الحمار الحل وهوا ان يعود الثور للحرث في الارض لكن كيف يعود الثور للحرث ؟

فكر الحمار بفكره خطرة على باله وجهزها الى ان يصل عند الثور اتى المغرب

عاد الى بيته قابل الثور سئله الثور كيف حالك ياصديقي الحمار اجاب الحمار انا بخير

بس انا زعلان من صاحبنا وخائف عليك ياصديقي الثور رد الثور على الحمار

قال ما الامر ياصديقي الحمار رد الحمار على الثور قال سمعت صاحبنا يقول

اذا ما اكل الثور طعامه وشرب الماء وقام من مرضه فسوف اذبحه غداً احسن من ان يموت

قال الثور وايش الحل قال الحمار مافيش حل الا انك تقوم وتاكل العلف وتشرب الماء كي

لا اخسرك بالذبح

استجاب الثور للحمار وقام واكل العلف وشرب الماء وعندما راه صاحبه انه قد تعافا اخذه

للحرث في المزرعه وتخلص الحمار من ورطته التي وقع فيها

وياليت بعض البشر تستجيب لبعض الامور مثل الثور عندما استجاب للحمار

انتهة القصه وخالص تحياتي



الثور ثور يانضال وسعد هو سعد هههههههههه باااااااااااي

خالد سيف 2012-04-27 04:03 AM

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
كتب الغراب قصيدة يهجو الأسد سمع الحمار شعره فهز اذيال الحسد ان الغراب غراب مهما علا وان السبع سبع مهما ضعف الجسد

ابومحمدالناخبي 2010 2012-04-27 04:04 AM

قصة الحمار والاسد والثعلب

كان يا مكان ........ غابة بها حمار وأسد وثعلب
الأسد - كالعادة - ملك الغابة وكان جائعاً وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه.

قال الأسد : يا ثعلب هات لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك!!

قال الثعلب: تأكلني لا لا ، الحمار موجود سأجرجره لك حتى تأكله.

قال الأسد : طيب ولا تتأخر علي .

ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار

قال الثعلب : انتبه إن الأسد يبحث عن ملك آخر للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه (علها تزبط)!!

قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب؟

قال الثعلب: نعم

وأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره وأخذ يبني شكل وهيئة مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر".

طبعا وصل الحمار عند الأسد وقبل أن يتكلم قام الأسد وضربه على رأسه فقطع آذانه، ففر الحمار على الفور.

وهكذا فشلت خطة السلام الأولى!!

قال الأسد: يا ثعلب هات لي "الحمار" وإلا أكلتك ؟

قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة.

قال الأسد : أنا بانتظارك.

راح الثعلب للحمار مره ثانيه وقال له: صحيح انك حمار ولا تفهم، كيف تترك مجلس ملك الغابة وتضيع على نفسك هذا المنصب، ألا تريد أن تصبح ملكاً؟!.

قال الحمار : العب غيرها يا ثعلب تضحك على وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكا، وهو في الواقع يريد أكلي .

قال الثعلب : يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل ولا تستعجل!!.

قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي؟

قال الثعلب : أنت غشيم يا حمار، كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك، كان يجب أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار!!

قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب، سأذهب معك إلى الأسد الطيب!!

رجع الحمار برفقة الثعلب إلى عرين الأسد مره ثانيه.

قال الحمار : أع أع أع يا أسد أنا آسف ، فلقد أسأت الظن بك!!

قال الأسد : بسيطة حصل خير.

قام الأسد من مكانه واقترب من الحمار ثم ضربه مرة ثانيه على مؤخرته فقطع ذيل الحمار، ففر الحمار مرة أخرى.

قال الثعلب : أتعبتني يا أسد!!!

قال الأسد "متذمراً" : هات لي الحمار وإلا أكلتك!!

قال الثعلب: حاضر يا ملك الغابة.

وهكذا تكون قد فشلت محاولة السلام الثانية.

رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار ؟.

قال الحمار: أنت كذاب وتضحك علي ، فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي، وأنت لا زلت تقول يريد أن ينصبني ملكا، أنت نصاب يا ثعلب!!.

قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك "العرش" وذيلك من تحتك ؟

قال الحمار : لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي..!!

قال الثعلب : لهذا ارتأى الأسد ضرورة قطعه.

قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور .

أخذ الثعلب الحمار معه إلى الأسد مرة ثالثة.

قال الحمار: أنا آسف يا أسد، ومستعد لكل الذي تطلبه مني.

قال الأسد : لا تهتم هذه مجرد اختلافات في وجهات النظر.

قام الأسد وافترس الحمار من رقبته والحمار يصيح "أين أضع التاج..أين أضع التاج..أين أضع التاج" وعند ذلك لفظ الحمار أنفاسه الأخيرة.

قال الأسد : يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.

قال الثعلب : طيب

أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .

قال الأسد : يا ثعلب أين المخ؟

قال الثعلب : يا ملك الغابة لم أجد له مخاً!!

قال الأسد : كيف ذلك ؟

قال الثعلب : لو كان للحمار مخ لم يرجع لك بعد قطع أذنيه وذيله .

قال الأسد : صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق .

وهكذا نجحت خطة السلام الثالثة.


الممثلون

الأسد : اليهود

الثعلب : أمريكا

على ما أعتقد عرفتوا مين الحمار !!!



تحيــــاتي للجميــع

http://arabic.rt.com/forum/showthread.php?t=127098

لست بقلم جديد انا محضور! 2012-04-27 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سيف (المشاركة 955939)
قصة حمار
http://www.youtube.com/watch?v=dl0nek_acmu

ترآى مشهده معلقاً أمامي فور استيقاظي، يا له من مشهد طريف وغريب، أشعر انني قد شاهدت هذا المشهد في مكان آخر، قد تكون الظروف والزمان والمكان والشخوص مختلفة، لكن المشهد متقارب ان لم يكن متطابقاً، سرحت قليلاً وانا لا ازال على فراش نومي وفكرت في هذا الحمار الذي تعلق في الهواء، تعلق بإرادة من يقودونه بينما قبل بلعب الدور الازلي للحمار، هذا الدور المتمثل بتنفيذ المهام والحراثة والعتالة ودفع دم القلب من أجل راحة القائد، هذا السيد الذي لا يكتفي بإستغلاله بل يقوم بضربه احيانا.



تذكرت أين رأيت هذا المشهد، لقد ذكرني هذا الحمار بوضعنا، ولماذا ندعي اننا مختلفون عنه! إننا مجموعة من القبائل التي تعيش في بعض المدن المتناثرة ويسيطر علينا اناس لا يختلفون كثيراً عن قائد عربة الحمار، يستغلوننا ويدفعون بنا الى صراعات لا ناقة لنا فيها ولا بعير، ويركبون على ظهورنا ونسير مبتسمين كالبلهاء.



ُترى ماذا يستفيد هذا الحمار من حمل ونقل هذه الكميات الضخمة من الاكياس! لماذا يتحمل كل هذه الاعباء الكبيرة! ولماذا ُيفرض على شعبنا التضحية بامواله وارزاقه وحياته وبيوته وابنائه لينعم قادته بالنعيم والراحة والتجارة بارواحه وقوت أطفاله! يعيش قادة الحمير، عفوأً، قادة الشعب، يعيشون في واقع بعيد عن الواقع واشكالياته، تقزمت القضايا الاستراتيجية والثوابت الوطنية امام لقمة العيش التي أصبحت حلماً للملايين الذين يعيشون في هذا القفص الكبير، بينما تتحدث قياداتنا عن قضايا لا نفهمها ولا نهضمها وليست على جدول اولوياتنا المعيشية.



يمارسون السياسة ويعقدون الاجتماعات منذ فترة طويلة من اجل تشكيل قيادة لجر هذا الشعب، يختلفون على من سيقوم بجر القطيع، يتقاتلون دائماً ويتفقون نادراً، ولكننا نبقى الاغلبية الصامتة التي لا تستطيع البوح بما ترغب به، يختلفون على المقاعد ويختلفون على الكعكة التي لم يبق منها شيئ ُيذكر بعد ان قام الاحتلال بالتهام معظم مساحة الوطن وترك لنا الفتات لنتقاتل عليه،

قد لا يتغير قائد الحمار لسنوات طويلة، نرى أن الحمار قد تعود على تنفيذ اوامر هذا القائد، فهو يعرف ان العصا لمن عصا، لن يتأخر قائد عربة الحمار عن ضرب حماره بالسوط ان خالف اوامره، تعوّد هذا الحمار على التقيد الحرفي بتعليمات قائده، ولم يعد قادراً على الابداع او الاجتهاد ولا حتى على التفكير، الخير هو ما اختاره قائده
شاخت هذه القيادة التي عفا عليها الزمن ، قيادة لم تستطع الخروج بنا من المأزق التاريخي الناجم عن الاحتلال، ولم تحسن قيادة هذا الشعب رغم انصياعه لاوامرها، لم تستطع ايصاله الى بر الامان، هذا لا يعني ان هذا الشعب كان متمرداً على قيادته يوماً، لا سمح الله، بل هو شعب مطيع ينفذ ما تشاء قيادته، تدعوه قيادته للتظاهر، فيتظاهر ويحتج، وتدعوه للرقص في الشوارع احتفالاً بتوقيعها اتفاقاً يبيع ما تبقى من الوطن، فيرقص بكل جوارحه، تفرض عليه قيادته قطع رزقة، فيصمت ويبقى عاطلاً عن العمل متسكعاً في الشوارع، لكنه لا يصرخ ولا يعترض، لقد تم تدجينه طيلة الفترة الماضية على عدم الاعتراض، الغريب هو أن زميلنا الحمار يصرخ حين يجوع ولا يتوقف عن النهيق الى ان يأكل، لكننا اصبحنا اكثر خنوعاً منه، اصبحنا نخاف ونخشى من السير في شوارع الوطن، حيث زاد الانفلات الامني عن مستوى قدرتنا على تحمله، ولكننا نصمت ونتحمل، جلدنا جلد آدمي وليس جلد حمار، أي اننا نتحمل أكثر. متى ستتوقف قيادة الشعب عن استنزاف طاقتة في معارك جانبية لا مصلحة له فيها، متى ستتوقف عن التغرير بشباب الوطن في خلافات وفتن لا تفيد سوى العدو! متى سنملك الجرأة ونصرخ حين ُتغتصب حقوقنا ونقول: كفى
قد يتغير قائد الحمار احيانا، لكن الحمار نفسه لا يتغير، يبقى على ولائه وطاعته العمياء، لا يستغل فرصة للاطاحة بكل القيادات السابقة، ولا يبحث لنفسه عن قيادة من نمط آخر، قيادة تدرك ألمه ووجعه. لا يفكر هذا الحمار بقطع قيوده وكسر اغلاله، ويكتفي بالقبول بدوره الذي رسمته له الاقدار، فالتمرد على قائده من المعاصي التي لا تجوز في عرف الحمير، والطاعة العمياء هي الفضيلة الوحيدة المطلوبة.



شعبنا اسير ومعلق في الهواء، لا يعرف شيئاً عما ينتظره، لا يعرف اذا كانت قيادته ستجلب له السلام ام ستجلب له المزيد من التشريد والتهجير والدماء والدمار، لا يعرف هذا الشعب متى سينزل إلى الارض ومتى سيصعد الى السماء، رأينا كيف قام قائد الحمار بإنزاله الى الارض، رأينا كيف فرحت اقدامه بملامسة الارض، ولكن، هل يحق للقائد التحكم بمصير هذا الحمار! لماذا لا تتم محاكمة قائد الحمار على انتهاكه لحقوق الحيوان! سؤال سخيف اساله لنفسي، قد تكون اجابته متضمنة في سياق حديثنا، ستتم محاكمته عندما تتم محاكمة قادتنا، يا لهذا الشعب الذي لا يعلم شيئاً عن مصيره
الى اين نسير في ظلمة هذا الدرب العسير! لا نرى بصيصاً من النور في نهاية هذا النفق، فهل لنا من قائد يقلب المعادلة! ام اننا يجب ان نقلب المعادلة بأنفسنا! وهل يستطيع الحمار التخلص من قائده طالما بقي معلقاً في الهواء

لا يستطيع حمارنا السير طالما بقيت العربة ملتصقة بالارض ، مشهد نراه كل يوم في حياتنا اليومية منذ عام تقريباً، لا نستطيع السير في علاقاتنا مع المجتمع الدولي ولا مع امتنا العربية ولا مع أنفسنا طالما بقيت هذه القيادة ملتصقة بالارض، او بالاحرى طالما بقيت جالسة على البلاطه، لا تملك ما تقدمه لشعبها من حلول، لم تستطع هذه القيادة الجديدة تحقيق الحد الادنى من الامال المعقودة عليها، ُترى، هل يحق لها الاستمرار بالبقاء على الارض وهي تربطنا معها في مصيرها! لماذا لا تقوم بقطع الروابط الرسمية والسياسية بيننا وبينها لتتركنا ننطلق، سنكون سعداء ان تركتنا هذه القيادة والقيادة التي سبقتها، سنكون سعداء بنفس مقدار سعادة الحمار الذي نزل الى الارض بعد ان بقي معلقاً في الهواء، سننطلق ولن ننظر خلفنا، لن نرغب بالنظر اليكم، فلم نذق طعماً للحياة على أيديكم، لم يختلف عصركم عن عصر من سبقكم، فكلاهما بغيض وكلاهما حمل الكثير من المآسي والمعاناة لنا ولشعبنا، أرحلو عنا، دعونا وشأننا وسنعرف كيف نقود انفسنا، لن نقودها باسلوب القطيع الذي استعملتوه معنا بل سنقودها جميعاً

ما عاد عرفنا ويش تريد يا يونس العفو يا خال
سيف
مرة مذيع
ومرة ناقد لسياسات الرئيس البيض
ومرة متشدد ضد ايران والشيعة
ومرة ضد الجعري
ومرة مناصر للمفلحي

ومرة
ومرة

واليوم قدك روائي تنافس نجيب محفوظ

الله يلعن الفراق

الجنوببي 2012-04-27 04:13 AM

حـمـارٌ في جـلـد ِ أسـد

من القصص المشهورة التي درسها أبناء جيلي في سنوات الدراسة الابتدائية و ضمن مناهج اللغة العربية قبل أن يتم العبث بها بحجة التطوير هي قصة "حمار في جلد أسد". هذه القصة المليئة بالحكمة تحكي أن حماراً (حاشى القراء) كان يمشي في الغابة و رأى جلد أسد ميت على الأرض ، فما لبث أن حمل هذا الجلد على رأسه و غطى به جسده. و بينما هو على هذا الحال يمشي الهوينا في الغابة أخذ يتجه نحو أقرانه من الحيوانات و التي ما إن شاهدته حتى أخذت تتراكض فزعة يمنة ً و يسرة ؛ ظناً منها بأن الأسد قادم ليفترسها. هذا الحمار لاحظ خوف الحيوانات ، فراح يضحك فرحاً ظاناً في نفسه بأنه فعلاً أسد ، وازداد في خيلائه حين صادفه ثعلب في الطريق كاد أن يهم في الهروب لولا أن الحمار سبق بنهيقه بداعي الزئير ، ليعود إليه الثعلب "و يصكه كف على عينه" قائلاً : لو أبقيت فمك مغلقا لكنت صدقتك و أخفتني ، لكن نهيقك السخيف هو من فضحك.
لدينا في الكويت مجموعة كبيرة من الحمير في جلود الأسود ، فشهادات الدكتوراة و الماجستير و البكالوريوس تباع للأغبياء من قبل جامعات التخلف المختلفة لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، و اللحية و الثوب القصير و المسباح و السواك و الخواتم الملونة يحرص على اقتنائها منحطي الأخلاق من مدعي التدين لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، و الشعارات الليبرالية الخالية من الليبرالية و القيم و المبادئ يتم حفظها و ترديدها بجهالة من أصحاب المصالح المادية ومن غير المدركين لفحواها لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، لا بل و حتى من قيادات الحكومة من وُضـِعَ البشت على كتفه و سُمي وزيراً أو وكيلاً أو مسؤولاً ؛ و لتأتي المناصب و المكاتب لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد . و بذلك يصبح لدينا في كل موقع قيادي سياسي و اقتصادي و اجتماعي حماراً عظيماً يقود من معه وهو مزهواً فخوراً بما يتدثر به من جلد أسد.
الغريب في الأمر هنا أنه على الرغم من النهيق العالي و المستمر لتلك الحمير المتدثرة بجلود الأسود في كافة المحافل المحلية و الدولية فلا يجرؤ كائن من كان أن ينزع الجلد عن تلك "الحمير المقدسة" و يعلن رسمياً بأنها حمير كما في الحكاية ، لا بل و يسوء الأمر حين تبدأ ثعالب المصالح و بغرض التحكم في مقاليد الأمور من خلف الكواليس بالترويج بمكر لهذه "الحمير المجلٌدة" و الثناء على صفاتها الاستئسادية رغم "حموريتها الواضحة" ، فيصدق السذج الروايات ، ولتبدأ بعدها مجاميع الغوغاء كلِّ على حده بسرد مآثر حمارهم في عرينه ، وتكتمل فصول المأساة حين تبدأ الأسود الحقيقية بالتأثر بحشود الإعلام و التطبيل "الحموري" فتصدق بأن ذوي الآذان الطويلة المخفية تحت اللبدة هم حقاً أسودٌ مثلها تضاهيها بل قد تتفوق عليها في المأسدة.
سؤالي هو : أما آن الأوان لخلع جلود الأسود عمن يلبسها من الحمير ، و نقول في وجه الحمار أنت حمار ؟

خالد سيف 2012-04-27 04:15 AM

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
كتب الغراب قصيدة يهجو الأسد سمع الحمار شعره فهز اذيال الحسد ان الغراب غراب مهما علا وان السبع سبع مهما ضعف الجسد

الجنوببي 2012-04-27 04:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوببي (المشاركة 956040)
حـمـارٌ في جـلـد ِ أسـد

من القصص المشهورة التي درسها أبناء جيلي في سنوات الدراسة الابتدائية و ضمن مناهج اللغة العربية قبل أن يتم العبث بها بحجة التطوير هي قصة "حمار في جلد أسد". هذه القصة المليئة بالحكمة تحكي أن حماراً (حاشى القراء) كان يمشي في الغابة و رأى جلد أسد ميت على الأرض ، فما لبث أن حمل هذا الجلد على رأسه و غطى به جسده. و بينما هو على هذا الحال يمشي الهوينا في الغابة أخذ يتجه نحو أقرانه من الحيوانات و التي ما إن شاهدته حتى أخذت تتراكض فزعة يمنة ً و يسرة ؛ ظناً منها بأن الأسد قادم ليفترسها. هذا الحمار لاحظ خوف الحيوانات ، فراح يضحك فرحاً ظاناً في نفسه بأنه فعلاً أسد ، وازداد في خيلائه حين صادفه ثعلب في الطريق كاد أن يهم في الهروب لولا أن الحمار سبق بنهيقه بداعي الزئير ، ليعود إليه الثعلب "و يصكه كف على عينه" قائلاً : لو أبقيت فمك مغلقا لكنت صدقتك و أخفتني ، لكن نهيقك السخيف هو من فضحك.
لدينا في الكويت مجموعة كبيرة من الحمير في جلود الأسود ، فشهادات الدكتوراة و الماجستير و البكالوريوس تباع للأغبياء من قبل جامعات التخلف المختلفة لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، و اللحية و الثوب القصير و المسباح و السواك و الخواتم الملونة يحرص على اقتنائها منحطي الأخلاق من مدعي التدين لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، و الشعارات الليبرالية الخالية من الليبرالية و القيم و المبادئ يتم حفظها و ترديدها بجهالة من أصحاب المصالح المادية ومن غير المدركين لفحواها لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد ، لا بل و حتى من قيادات الحكومة من وُضـِعَ البشت على كتفه و سُمي وزيراً أو وكيلاً أو مسؤولاً ؛ و لتأتي المناصب و المكاتب لـتـُـلـبـس الـحـمـار جـلـد أسـد . و بذلك يصبح لدينا في كل موقع قيادي سياسي و اقتصادي و اجتماعي حماراً عظيماً يقود من معه وهو مزهواً فخوراً بما يتدثر به من جلد أسد.
الغريب في الأمر هنا أنه على الرغم من النهيق العالي و المستمر لتلك الحمير المتدثرة بجلود الأسود في كافة المحافل المحلية و الدولية فلا يجرؤ كائن من كان أن ينزع الجلد عن تلك "الحمير المقدسة" و يعلن رسمياً بأنها حمير كما في الحكاية ، لا بل و يسوء الأمر حين تبدأ ثعالب المصالح و بغرض التحكم في مقاليد الأمور من خلف الكواليس بالترويج بمكر لهذه "الحمير المجلٌدة" و الثناء على صفاتها الاستئسادية رغم "حموريتها الواضحة" ، فيصدق السذج الروايات ، ولتبدأ بعدها مجاميع الغوغاء كلِّ على حده بسرد مآثر حمارهم في عرينه ، وتكتمل فصول المأساة حين تبدأ الأسود الحقيقية بالتأثر بحشود الإعلام و التطبيل "الحموري" فتصدق بأن ذوي الآذان الطويلة المخفية تحت اللبدة هم حقاً أسودٌ مثلها تضاهيها بل قد تتفوق عليها في المأسدة.
سؤالي هو : أما آن الأوان لخلع جلود الأسود عمن يلبسها من الحمير ، و نقول في وجه الحمار أنت حمار ؟

هههههههههههه الله يقطعك يالثعلب


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.