خلاص آخر حديثي معاك اهديك مقال لصاحب الموضوع

هم العدو فأحذرهم ..!


أنا لا أحب أن احشر الآيات و الاحاديث النبوية في المقالات السياسية ولكن فرضت علينا هذا خطاب من البارئ جلٌُ و علا لسيد البشر صلى الله عليه وسلم يقول له يا محمد هم العدو فاحذرهم الله سبحانة و تعالى في محكم التزيل لم يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم اصحابة من اليهود و المشركين اكثر مما حذرة من المنافقين ونزل الوحي بأكثر من آيه ومن سورة تتحدث عن المنافقين بل نزلت سورة التوبة وهي كاملة في المنافقين و سميت بالفاضحة لأنها هي التي فضحت المنافقين وكذلك عنوان هذه السورة وكذلك ايضا في مطلع سورة البقرة و الذي كان وصف دقيق للمنافقين .
المنافقين هم اشد على الجنوب و على القضية الجنوبية من غيرهم و لكنا لازلنا نجاملهم لم يتجرأ أي جنوبي ان يواجههم او يتصدى لهم إلا القليل قد يتسائل البعض هنا ويقول لي من هم المنافقون و اقول له حوشي و احفاد عبدالفتاح الذي اتى بهم من اصقاع الحجرية و زبيد ليستوطنوا في عدن قلب الجنوب هؤلاء هم من اخترقوا الجنوب في مطلع الستينات الى هذا اليوم لم يذق منهم الجنوب عافية وما مؤامرة وما دسيسة و لا و طعنوا بها الجنوب في ظهره و اليوم يطلعون لنا ناصحين خذلونا من استقلال الجنوب الى هذا اليوم و العيب ليس منهم و لكن العيب في الغباء الجنوبي الذي لا يدرك حقيقة المؤامرة و دسائسها و عقدها خذلونا في اكثر من موقع و شتتوا أمرنا و نجد من ابناء الجنوب اليوم من يتعاطف معهم و يجعلهم على رأس القضية و يتبنون القضية الجنوبية كثير من الجنوبيين يقولون ليس وقتة فما تأسس على باطل فهو باطل التصالح و التسامح رفعناه من اجل ابناء الجنوب و ليس لأبناء الشمال و احفاد فتاح تندمل الكبد و يتقرح الفؤاد من ضيمكم يا ابناء الجنوب .
في مطلع الالفية طلعت تاج الجنوبية و قلنا الحمد لله صلح الجنوبيين بعد الغباء و حسن النوايا وسرعان ما اخترق حوشي و احفاد فتاح تاج و اصبحت هباء منثورا وبعدها جاء مؤتمر القاهرة ليخترقون ناصر و العطاس و الذي هم في الاساس مخترقين في مطلع الستينات و غدا في بروكسل سيختروقون بن فريد و البيض و يكشفون المستور و هكذا دوما نعيش على الجهل المركب كلما وضحنا الرؤية للجنوبيين قالوا هؤلاء ابناء عدن طيبيين و هذا جيل غير جيل فتاح و الله الذي لااله الا هو إنهم امتداد لفتاح و الشرجبي و غيرهم من المستوطنيين لعدن فيعملون لقضيتهم اكثر مما تعملون لقضيتكم .
قولوا في ما شئتم عنصري لأنكم فعلا لم تعرفوا ماهي العنصرية و الغباء لازال معشعش في رؤوسكم سلبوا مني ارضي و دمي وأمموا كل شيء في الجنوب و اليوم يصفوننا بالعنصرية و يأتي آخر ويقول هذا عرقي او ما اشبه ذلك من الاسماء وهو لا يعرف التمييز بين العرقية و الطائفية و لكن الكثير يقول لا ليس وقتهم الان فكما نكيد لهم يكيدون لنا ولكن مصيبتنا نحن ابناء الجنوب من يملك حق القرار في إقصائهم إذا لم يقصيهم ابناء الجنوب من يقصيهم فأي قيادي جنوبي لا يستطيع عليهم يقف عالرصيف و لا يتبنى القضية الجنوبية وحجمها فالقضية الجنوبية قد تجاوزت اغباء السياسة فمن لم يجيدها فليلزم الرصيف و الله الذي لا اله الا هو لن نمد يدنا لمن اعتقل قحطان الشعبي فسئلوا يا ابناء الجنوب لماذا اعتلقوه .. اعتقلوة لأنه لم يصدر قرار جمهوري بتغيير مسمى الجنوب العربي الى الجنوب اليمني هؤلاء هم القوم يا ابناء الجنوب و سئلوهم لماذا قتلوا فيصل عبداللطيف لأنه طلب من كل مستوطن الاقامة في الجنوب فغدروا به و قتلوة و كذلك عملوا مع مطيع ثم مع سعيد صالح .
يضحك على نفسه و يغالط التاريخ قبل ان يغالط شعب الجنوب من يقول أنها لم تنتصر القضية الجنوبية الا بهم وهو مجرد وهم و سراب عشناها اكثر من 50 عام جربناهم و عايشناهم لم نتحدث نحن عن وضع بلد آخر و لم نأتي من المريخ بل نتحدث عن وضع عايشناه خطوة خطوة فلا زلوا يكيدون لنا الى هذا اليوم و يتوهم من قال انهم تطهروا بل يتلونون و يتأقلمون و يتلائمون مع كل وضع فهم كالحرباء بل اشد و لكن لازال العقل الجنوبي يوزع حسن النوايا و الجهل المركب بدون ثمن .
احفاد حوشي مع بعض العملاء من الجنوبيين بعد ان ذبحوا الجنوب من الوريد الى الوريد قدموة هدية لعصابة باب اليمن و لكن بعد ان فشلت البيعة عادوا مرة اخرى يتسلقون على ظهر الجنوب ليقطعوا ظهره مرة اخرى ومن هنا ادعي كل جنوبي شريف ومحب و مخلص للجنوب ان يتبرأ من أي مستوطن حتى ولو له 1000 عام في عدن و يعلن برائتة منهم فمن استمر على غيه فهو خائن للجنوب ارضا و انسان وهوية هؤلاء ابناء حوشي و احفاد فتاح حتى هويتنا لم تسلم منهم البتة طمسوها و اعيننا تنظر اليها و بعد ذلك انكروها و جحدوها و قالوا اليمن الجنوبي و ليس الجنوب العربي حتى اسماء الاحياء و المدارس و الشوارع في عدن سموها بأسماء حوشي و فتاح وجعلوا من عدن الجميلة امتداد لتعز وضواحيها ليفرضوا الوصاية الشمالية على عدن الحبيبة عدن الجنوب عدن ام الجنوب ليلوثوها بكل سمومهم المشينة و اليوم لازال الكثير من ابناء الجنوب يلتفون حواليهم و يعطونهم حسن النوايا فتبا لهم و تبا لمن ناصرهم كبير او صغير فسيدافع عن القضية الجنوبية ابناء الجنوب الاحرار الذي آمنوا بوطنهم وقضيتهم فلن يتركوها مرة اخرى لأوغاد العصر .
باعوا وطننا و جعلونا نتوسل وطن و نبحث عن وطن فليخسئ الخاسون لن نثق فيهم و لن نصدقهم مرة اخرى حتى ولو وصلوا الى اعلى المراتب .
الغريب