حالة الطوارئ:
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن السبت حالة الطوارئ في ولايتيّ فيرجينيا وماساشوسيتس، وأمر بتقديم مساعدات فدرالية لدعم الجهود المحلية لمواجهة الظروف الناتجة عن الإعصار، ما يخول وزارة الأمن الداخلي وغيرها من المؤسسات الفدرالية تنسيق أعمال الإغاثة

أعلن البيت الأبيض أن أوباما عقد مؤتمراً هاتفياً السبت مع مسؤولي الطوارئ لمناقشة الإعصار ايرين الذي وصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة . وأضاف في بيان أنه تم إطلاع أوباما على أحدث المستجدات بشأن قوة الإعصار ومساره المتوقع وكذلك الترتيبات لمواجهته . وطلب أوباما إطلاعه على المستجدات وفق الضرورة طوال اليوم وخلال الليل

وأمر عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبورغ بإجلاء نحو 250 ألف شخص من المناطق المنخفضة في المدينة، فيما حذرت السلطات من حصول انقطاع في الكهرباء وفيضانات قد تؤدي إلى إغراق محطات قطارات الأنفاق . وتسببت العاصفة في توقف نظام النقل في كلّ من نيوجيرسي وفيلادلفيا ظهر السبت .
وكان عمدة واشنطن فينسينت غراي أعلن حالة الطوارئ، فيما بدأت الحكومة الفدرالية بنقل أطنان من الإمدادات إلى القواعد العسكرية وغيرها من مناطق التجمع

ورغم أن قوة الإعصار انخفضت إلى الدرجة الأولى على مقياس "سافير-سيمبسون" الذي يتألف من خمس مستويات، ضرب ايرين ساحل كارولينا الشمالية في وقت مبكر من السبت ويتجه شمالاً صوب مدينة نيويورك بسرعة نحو 20 كلم/ الساعة .
وتلقى نحو 250 ألف شخص في مدينة نيويورك ومليوني شخص على طول الساحل الشرقي تعليمات بإخلاء منازلهم