كلام خطير جدأ!!!!!!!!!!!!!!

ليس كل ما يلمع ذهب يا صقرنا. هناك الكثير من الأمور تجري من تحت الكواليس لدعم قضيتنا.

المهندس المصفري يحمل رسالة صدق الى شعبه وواثق من نفسه كما حديثه دائما لا يغيب عنه شمس حقيقة الجنوب الأصل والفصل التاريخ والهوية.
حقيقة كان لقاءا ممتع عكس المهندس طبيعة المشكلة وجوهرها للعرب والعالم من وحي معاناة شعب الجنوب العربي.
صال وجال في كل سراديب السياسه مغوارا يحمل لواء قضية لا يمكن أن تغيب الشمس عنها. وعلى أن التسليم لحقيقة وجودها أمر لايحتاج الى نقاش غير استيعابها بفقد تضحية شعب الجنوب.

أرسل المهندس الرسائل التالية:
اولا: ان الحراك حقيقة ولايمكن القفز عليه وتجاهله, وعلى الاشقاء في دول الخليج والسعةدية تحديد مسنودا على وشائج العلاقات الاجتماعية عبر التاريخ وتجانس شعوب المنطقة العصبوي.
ثانيا: أن جوهر المشكلة ومفتاحها غياب دولة الجنوب, وتوسس عليها كل ماترتب من أزمات سوى فيما يتعلق بالارهاب والقاعدة والقرصنة والتهريب وتصدير الارهاب. وأن النظام اليمني حاضن لها وصانعها.
ثالثا: أكد المهندس صيرورة استتباب الامن والاستقرار في المنطقة والعالم يتم تأمينه عبر دولة الجنوب المفقودة, وعلى أن تأمين مصالح شعوب المنطقة والخليج والعالم تستقر ضمانتها في دولة الجنوب.
رابعا: أن الاطراف الثلاثة للمعادلة الرئيسه في الحراك الجنوبي والثورة في مييادين التغيير والحوثيون لابد من أستكمالهم في اليات واضحة في مبادرة دول الخليج وفق الاستحقاقات لكل طرف دون انتقاص لضمان النجاح وتحت اشراف دول الاقليم, مالم تظل الامور دون حلول.
خامسا: أكد المهندس مدى أنعكاس الجنوب على اليمن والمنطقة, وعلى العوامل العصبوية في تأثيرها على استقرار الاوضاع والخروج من الازمة؟
سادسا: أوضح المهندس مخطط الالتفاف للنظام اليمني على الثورة والحراك ومناوراته في التأخير لتجديد ذاته والاستفادة من تقلب الاوضاع في مصر وليبيا؟, مع عدم تطابق شرعية الثورة وقبوله للمبادرة في حالها التي أفتقرت اليا عملية لضمان استمرارية الثورة وتحولها الجذري وفق اهدافها وعلى ان التقاء الطيف السياسي في اليمن ممكنه بعد سقوط نظام صالح في مفاوضات وفق الاستحقاقات لكل طرف.
الحقيقة توسع المهندس وصاب كبد الحقيقة ووصلت رسائلة للاقليم والعالم وفق ارضية صلبة من الجنوب والية.

شباب اعذروني على بعض الكلمات التي ساكتبها والتي اعبر بها عن رايي في الوضع الراهن
السعودية تلعب بالنار في هذه المقابلة فبهذه المقابلة فهي تولد فينا نوع من الكراهية للملكة الشقيقة التي كانت صامتة طوال خمسة اعوام ونحن نمد لهم يد العون والنجاة كما ان لمواقفنا الجنوبية المشرفة والتي لم نمس بها سيادة مجلس التعاون الخليجي ابان احتلال الكويت من صدام الكبير وقلنا ان هذا مرفوض .. ولكن عندما تتبنى هذه المقابلة في هذه الظروف لاستخدامها كورقة للضغط على طرف آخر ويبقى الجنوب وشعبة عبارة عن ورقة رابحة يريدها ان تبقى بيده ولا يلتفت الى معاناة شعب يسحل امام عينة وهوية تطمس .. فبذلك العمل يجعل فارق الحب والاحترام بين الشعبين الجنوبي والسعودي يزيد في اتساع بكرهية وحقد .. قد يخالفني الكثير هنا أن لم نستطيع ان نثبت انفسنا على الجميع فلا ننتظر من الاخوة والاشقاء شيئا .. فذلك يعني ان شعب الجنوب وقضيته هي ورقة فقط ليس الا لدى مجلس التعاون الخليجي .. حسبنا الله ونعم الوكيل

اخي لم يكن يثرثر بل كان يقول ما في جوفة ويعلم جيدا ان ما يقال على لسانه هو ما يقولة كل الحراكيون في الجنوب ولكن لأننا لسنا بحاجة الى الانفعال امام الشاشات لان الهدوء امام الشاشات هو الحل السليم الذي نستطيع بذلك الهدوء ان يعلم العالم ماذا نقول وان قضيتنا التي ننفعل بها هي على ساحات الميدان فساحات الميدان هي ساحات حقيقية للانفعال .. اما بخصوص اليأس التي تقول عنه اقول لك ان قضيتنا قضية وطن وارض سوف تتوارثة الاجيال فكل جيل يريد ان يكون هو من يحرر الجنوب فتوقع ان تتعاقب الأجيال عن قضية مؤمنون بها كيف ستكون ردة فعل الجيل القادم !!