منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الصحافه العربيه والعالميه _ اليمن دوله فاشله وفساد حكومي فضيع (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=47786)

عبدالله البلعسي 2010-11-03 12:25 AM

العدد 7876 الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 الموافق 25 ذو القعدة 1431هـ

عن المطلوب خليجياً لتفادي النار اليمنيـة



محمد المزعل

منذ فترة ليست بالقصيرة، تتقاذف الأنواء اليمن «السعيد» من كل جانب حتى صار ينحدر سريعا نحو الفوضى. فتواجه حكومته ثلاثة صراعات متزامنة، تكاد تقضي على ما تبقى من مقومات الدولة فيه، رغم الإعلان المتكرر بأن «كل شيء تحت السيطرة».
في الشمال، لا يمكن القول أن الحرب ضد الحوثيين قد انتهت. فالاشتباكات المتقطعة باتت ظاهرة عادية لا تجذب انتباه الإعلام. ولم تعد أولوية في ظل نزاعين آخرين. في الجنوب، تزداد الحركة الانفصالية زخما. ولا يخلو أسبوع من دون مظاهرة «للحراك الجنوبي». تتخللها عادة اشتباكات مع القوات الحكومية. وربما حرق وكر وفر. على الجانب الآخر هناك الخطر الداهم حيث تنتشر عناصر القاعدة الذين يزداد عددهم باضطراد غير مسبوق في أي بلد في هذا الجزء من العالم.
ووفقا لتقارير غربية وعربية فإن الشبكة الإرهابية نصبت في اليمن «مركز عمليات» إثر الحصار المفروض عليها في أفغانستان وباكستان. وتقول التقارير أن اليمن صار «مركز التجنيد الأسرع» للقاعدة في العالم.
وما اكتشاف قنبلتين في مطار دبي ومطار شرق ميدلاندز البريطاني، مرسلتين في طردين إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة، إلا دليلا إضافيا على مدى تغلغل «القاعدة» في المؤسسات اليمنية، حيث كان سهلا عليها تمرير تلك العبوات الناسفة من صنعاء إلى دول مجاورة من دون أن يثير ذلك شكوك سلطات التفتيش في صنعاء. واعتقال اكثر من عشرين موظفا في مطار صنعاء دليل على التواطؤ مع تلك المجموعة الخارجة على القانون.
لكن حادثة يوم الجمعة هي واقع تلفت الانتباه إلى ما هو أخطر من التواطؤ الداخلي مع «القاعدة». فإنها تشير إلى أن التهديد الذي يشكله إرهاب «القاعدة» صار يتمدد خارج حدود اليمن. لا سيما إذا عرفنا أن إحدى القنبلتين، تلك التي اكتشفت في دبي، نقلت على متن طائرة تجارية «تابعة للخطوط الجوية القطرية وفقا لتأكيد مسؤول قطري». وكان على متنها عشرات الركاب.
ومن حق الدول المجاورة أن تخشى على مصالحها، وأمنها، من خطر لا يبعد عن حدودها كثيرا. خاصة وأن الأحداث الاخيرة أثبتت فشل الإجراءات الأمنية في اليمن.
ضعف تلك الإجراءات والشكوك المتزايدة في قدرة الحكومة على احتواء الخطر «القاعدي» ينذر كذلك بإمكان إلغاء كأس الخليج لكرة القدم. من غير المتوقع أن تزج الدول الخليجية بأبنائها في خضم نزاعات دموية وسط تهديد إرهابي قائم يحظى بتواطؤ واضح من قبل قبائل يمنية.
وقد اشتكى مسؤولون أمريكيون مؤخرا من تردد المسؤولين اليمنيين في تصعيد الحرب على «القاعدة» بسبب خشية الحكومة من غضب القبائل، حليف النظام الرئيسي في مواجهة الحراك الجنوبي. ومعروف تعاطف القبائل لا سيما في الشمال مع التيار الديني المتشدد الذي يرفد «القاعدة» بالكوادر.
قلة من الناس على أية حال لا يزالون يرون إمكانية انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، في ظل فشل الحكومة البين في السيطرة على أجزاء مختلفة من البلاد. ولكن المسألة لم تعد تأهيل اليمن للانضمام إلى المنظومة الخليجية. بل أصبح الخطر وجوديا بالنسبة إلى اليمن. معركة اليمن الحقيقية اليوم هي في المحافظة على سلامة أراضيه ووحدته السياسية واستعادة الاستقرار والسلم الأهلي. وواضح جدا أن اليمن لا يملك القدرة على ربح تلك المعركة بمفرده.
يحتاج اليمن إلى كل مساعدة ممكنة من جيرانه «الخليجيين بالذات» وحلفائه الغربيين للقضاء على خطر «الفاعدة» وضرب التطرف الأصولي قبل أن تصبح أفغانستان جديدة في قلب منطقتنا الحيوية، وفي جزء من المنطقة يسيطر على أهم ممر بحري، مضيق باب المندب الاستراتيجي.
اليمن اليوم في حاجة ماسة إلى اجتماع خليجي طاريء، ربما بحضور عربي وغربي، لتقرير خطوات عملية وفعالة وفورية تقينا جميعا خطر سقوط اليمن الكامل في الفوضى. لا يجب أن يكون مثل هذا الاجتماع للمناقشة «وتحديد الظروف والأسباب» كالعادة. لقد تجاوزنا هذه المرحلة. المطلوب اليوم تحرك عاجل لانقاذ ليس اليمن فحسب، بل المنطقة الخليجية من خطر كاد يودي بحياة المئات قبل يومين.
كما يجب على الدول التخلي عن لغتها الدبلوماسية قليلا، ومواجهة صنعاء بالواقع. يجب على الحكومة اليمنية أن ترفع الغطاء عن التيارات الدينية وبدء حرب جادة ضد «القاعدة» التي يعرف الجميع أن اتخذت من اليمن منطلقا لمعظم عملياتها الإرهابية في المملكة العربية السعودية.
كان الحديث قبل أشهر عن ضرورة دعم التنمية في اليمن لوقف انتشار التطرف ولإضعاف نفوذ القاعدة. كان الحديث عن «حل تنموي» لمشكلات اليمن. واضح اليوم أنه لا مفر من حل عسكري يعيد هيبة الدولة. ويضمن أمن المنطقة الخليجية.

http://dhal3.com/vb/Userfiles/Images/totop.gif http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=48179

عبدالله البلعسي 2010-11-03 12:28 AM

http://dhal3.com/vb/Userfiles/Images/logo.png

واشنطن تقرر إرسال خبراء إلى اليمن لتحسين أمن الشحن الجوي

صنعاء تعلن أساليب تفتيش مشددة وألمانيا تمنع رحلاتها التجارية


http://dhal3.com/vb/Issue/7876/Artic...ages/p26-1.jpg طلاب يمنيون يتظاهرون خارج جامعة صنعاء تضامناً مع الطالبة حنان السماوي المتهمة في قضية الطرود البريدية. «ايبا»



صنعاد - وكالات :
اعلن اليمن امس تطبيق «اساليب تفتيش غير اعتيادية» على الشحنات الخارجة من مطاراته، فيما قررت واشنطن ارسال خبراء الى هذا البلد لتحسين اجراءات امن الشحن الجوي بعد العثور على طردين مفخخين مرسلين من اليمن باتجاه الولايات المتحدة.
واوضح جون بيستول رئيس الادارة الامريكية لامن وسائل النقل لشبكة سي. بي. اس التلفزيونية، ان هؤلاء الخبراء سيتولون مهمة تدريب وتجهيز عناصر الامن في مطار صنعاء المكلفين تفتيش الحمولات المعدة للشحن الى الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاجراء بعد ثلاثة ايام من العثور على طردين مفخخين مرسلين من اليمن الى مراكز عبادة يهودية في شيكاغو (ايلينوي. شمال) في مطار دبي وفي مطار ايست ميدلاندز بوسط انكلترا. ولفت جون بيستول الى ان هذه المساعدة ستقدم بعد رفع الحظر الذي فرضته واشنطن مؤقتا على رحلات الشحن من اليمن الى الولايات المتحدة اثر العثور على الطردين المفخخين.
وازاء هذا الخطر الذي يهدد النقل الجوي، قررت المانيا منع جميع رحلات الركاب الجوية الاتية من اليمن من الهبوط في مطاراتها، في توسيع لقرار حظر رحلات الشحن، كما فعلت فرنسا وبريطانيا السبت.
واعلنت مصادر حكومية المانية امش ان الطردين المفخخين اللذين ارسلا من اليمن الى الولايات المتحدة كانا يحتويان على 300 و400 غرام من مادة البنترين الشديدة التفجير. وقررت سلطات صنعاء تفتيش كافة الشحنات الخارجة من مطاراتها واعتقلت مشتبهين بهم بعد العثور على طردين مفخخين قد يكونان بحسب الولايات المتحدة من صنع القاعدة. واقرت اللجنة الوطنية لامن الطيران المدني «اتخاذ المزيد من الضوابط والاجراءات الاضافية في المطارات اليمنية خاصة في ضوء تطور أساليب التنظيمات الارهابية».
الا ان اللجنة اشارت الى ان «الطردين المشبوهين المكتشفين في دبي وبريطانيا مؤخرا قد اكتشفا وفقا لمعلومات استخباراتية عالية المستوى وكان من الصعوبة الكشف عنها بالوسائل المعتادة». وقالت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» ان مصدر المعلومات الاستخباراتية التي ادت الى اكتشاف الطرود الناسفة كان جابر الفيفي العضو السابق في تنظيم القاعدة في اليمن الذي سلم نفسه للسلطات السعودية قبل اسبوعين. وكان الفيفي معتقلا سابقا في غوانتانامو وعاد الى السعودية في عام 2006 الا انه فر لاحقا الى اليمن وعاد للانضمام الى القاعدة.
تواصل السلطات اليمنية تعقب المتورطين في ارسال الطردين المفخخين، الا انها افرجت مساء الاحد عن طالبة اعتقلتها السبت بشبهة التورط في هذه القضية، كما افاد مصدر رسمي ووالد الفتاة. وقال مسؤول في الاجهزة الامني ان امرأة انتحلت هوية الطالبة وارسلت احد الطردين واضعة رقم هاتفها عليه موضحا ان الطرد الثاني ارسله رجل. وقال مصدر في الاجهزة الامنية ان السلطات اليمنية اعتقلت مشتبهين بهم جددا.
وفي لندن، رأى رئيس الاركان البريطاني الجديد الجنرال ديفيد ريتشاردز ان اليمن يجب الا يتحول الى افغانستان جديد حيث ينتشر حاليا اكثر من 150 الف جندي اجنبي مستبعدا فرضية حصول تدخل عسكري في هذا البلد.

http://dhal3.com/vb/Userfiles/Images/totop.gif http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=48202

عبدالله البلعسي 2010-11-03 12:39 AM

الطرود المشبوهة وضعت اليمن تحت ضغوط للتصدي لـ «القاعدة»

وجدت السلطات اليمنية نفسها مجدداً تحت الضغط للتصدي لتنظيم «القاعدة» الناشط على أراضيها وذلك بعد العثور على طردين في دبي وبريطانيا يحتويان على ما يبدو مواد متفجرة قادمة من اليمن.
وأصبح تنظيم «القاعدة» في اليمن هدفاً يحظى بأولية لدى الولايات المتحدة إثر الاعتداء الفاشل في عيد الميلاد الماضي نهاية 2009 الذي أقام منفذه، وهو شاب نيجيري، في اليمن قبل أن يحاول تفجير طائرة كانت في رحلة من أمستردام إلى ديترويت.
وأعلن متحدث رسمي السبت أن «اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي».
وأضاف المتحدث الذي نشرت تصريحه وكالة الأنباء اليمنية أن ما يدفع اليمن إلى الاستمرار في مكافحة الإرهاب هو أنه «آفة تهدد أمن وسلامة الجميع»، مشيراً غلى أن أجهزة الأمن وسلطات الطيران المدني «باشرت التحقيق» بشأن الطردين المشبوهين.
وتابع أن التحقيق يجرى «بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية» وأنه «فور التوصل إلى أي نتائج، سيتم الإعلان عنها في حينه».
وأعلنت شرطة دبي في بيان السبت أن الطرد الذي ضبط في مطار دبي قادماً من اليمن يحتوي على متفجرات ومزود بنظام تفجير «يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة».
وأقر وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي بأن لدى تنظيم «القاعدة»، «مئات» المقاتلين في اليمن حيث يستفيدون من تضاريس البلد ودعم قبائل غير موالية للنظام وضعف الحكم المركزي، و خصوصاً في بعض المناطق اليمنية.
وبعد عشر سنوات من الهجوم الذي تبنته «القاعدة» على البارجة الأميركية كول الذي شهد مقتل 17 أميركياً في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2000 في ميناء عدن، لا يزال تنظيم «القاعدة» يتوسع في البلاد مضاعفاً اعتداءاته على المصالح الاقتصادية وأهداف أجنبية.
وأعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما أن بلاده ستواصل تعزيز تعاونها مع صنعاء «بهدف إفشال اعتداءات جديدة وتدمير فرع تنظيم القاعدة» في اليمن.
وأوضح أن مستشاره لمكافحة الإرهاب جون برينان كان تحدث إلى الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح الذي تتعاون أجهزته مع الولايات المتحدة في ملاحقة عناصر «القاعدة» حتى وإن كانت السلطات لا تحبذ الإقرار بذلك حيث تواصل مثلاً نفي غارات طائرات أميركية من دون طيار على معسكرات «القاعدة» في اليمن.
وكان الرئيس اليمني استقبل في بداية أكتوبر المدير السياسي لوزارة الخارجية الأميركية، وليام بيرنز الذي أكد حينها أن الولايات المتحدة تدعم قوات الأمن اليمنية غير أنها لا تريد أن تحل محلها في مكافحة «القاعدة».
ومهمة الرئيس اليمني ليست بالأمر اليسير في التصدي لـ «القاعدة» حيث عليه أن يراعي القبائل التي يعتبر دعمها أساسياً له للاستمرار في الحكم بالتوازي مع تلبية مطالب الحليف الأميركي.
غير أن الواقع أن بعض القبائل لا تؤيده حين يريد التصدي لعناصر «القاعدة» وذلك بسبب اختلاف المصالح أو لا مبالاة كما يشير المحلل عادل الشجاع الأستاذ في جامعة صنعاء.
وأوضح المحلل أنه «في أفق الخلافة على رأس الدولة، فإن قبيلة مثل قبيلة حاشد التي كانت تدعم الرئيس صالح، أصبحت منافساً وتسعى إلى تعزيز موقعها من خلال التحالف مع مجموعات مؤيدة للقاعدة».

http://www.alwasatnews.com/2979/news/read/496122/1.html

عبدالله البلعسي 2010-11-03 12:49 AM

اليمنيون والاعتقاد بالمؤامرة (بقلم الكاتب عبد الرحمن الراشد
 
عبد الرحمن الراشد http://www.alarabiya.net/writers/ima.../19816_847.jpg
ليس هناك ما هو أهون وأريح على النفس من إلقاء اللوم على غيرنا في التهرب من مسؤوليتنا ومواجهة الحقيقة الصعبة. هذه حال المهزومين والعاجزين عادة، وهذا ما أصاب بعضا من المثقفين اليمنيين الذين احتضنوا فكرة الإنكار مقتنعين بأن ما يقال عن أفعال تنظيم القاعدة في بلادهم مجرد روايات مفتعلة، أو مبالغ فيها، هدفها اليمن احتلالا أو هيمنة!

وقد لا يوجد أحد في العالم لم يسمع بالأحداث الأخيرة، لكنها في نظرهم مجرد أكاذيب أو أعمال مدسوسة، رغم أن شهودها عرب من سعوديين وقطريين وإماراتيين وكذلك السلطات اليمنية، التي اعترفت بحقائق القنابل المشحونة بالطائرات. ولكم أن تتخيلوا لو انفجرت الشحنتان على متن طائرتين كيف سيكون وقع الحادثة ومضاعفاتها على اليمن والمنطقة؟

لا يخفى على المتابعين، وخاصة في اليمن، أن «القاعدة» تعمل جهارا في ضرب الدولة والمنشآت اليمنية، وآخر جرائمها قتل أحد كبار رجال الأمن اليمنيين قبل أيام. وقبل ذلك قبض في السعودية على خلايا من «القاعدة» نجحت في التسلل قادمة من اليمن. وقبله كادت أن تنجح «القاعدة» في اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف. وإذا كان كل هذا لا يقنع الإخوة المثقفين المتشككين، فإن «القاعدة» نفسها أصدرت ما يكفي من تسجيلات مصورة في اليمن وهي متاحة على الإنترنت تتحدث بتفاصيل دقيقة عن أعمالها ترفقها ببياناتها التحذيرية في اليمن.

ولـ«القاعدة» تاريخ حافل، حيث إنها قبل أن تستوطن اليمن مرت على دول عدة في السنوات العشر الماضية، وشكك مثقفو هذه الدول قبل مثقفي اليمن في وجودها، ثم اكتشفوا الحقيقة المروعة أنها تنظيم حقيقي وخطير وكل ما يقال حوله يجب أن ينظر إليه بجد لا بتشكيك. كانت في السعودية والعراق والأردن والجزائر والآن في المغرب وموريتانيا.

سمعت أحد كبار المثقفين اليمنيين يعلق مستنكرا «المبالغة» في الحديث عن «القاعدة» في اليمن، بأن هناك من يريد تضخيم الخطر من أجل التمكن من مقدرات بلاده. لكن لا يمكن مقارنة مقدرات اليمن بدول أخرى غنية عثت فيها «القاعدة» تخريبا من قبل، ولم تكن مدخلا ولا مخرجا لأي مصالح خارجية أو إقليمية.

الحقيقة صادمة وقد جربت الدول التي اكتوت بنار الإرهاب في البداية ترويج نفس المقولة، بأنه لا يوجد إرهاب ولا إرهابيون لكن في النهاية اعترفوا بالواقع وغيروا سياستهم من الإنكار إلى الاعتراف والبحث عن حلول متعددة. الإنكار فيه شيء من الجهل وشيء من التكبر. واليمن اليوم رهينة الإرهاب وأمامه خياران؛ إما أن يواجهه كما فعلت دول مثل السعودية والأردن ومصر، أو أن يكابر ويلقي اللوم على الآخرين فيغرق في مزيد من الدماء بدل الاعتراف بالمشكلة ومعالجتها.

مشكلة اليمن أكثر تعقيدا من تحميلها على أكتاف الآخرين، فيها مشكلة سوء الإدارة، والسكوت على السلاح المنتشر، وضعف السلطة المركزية، وفوق هذا عدم الإيمان بوجود المشكلات أعلاه ومحاولة حلها. وبالتأكيد عندما تنجح «القاعدة» في تكسير النظام اليمني وتهديد العالم فإن المجتمع الدولي سيسارع للتدخل، لهذا يجب ألا يصل اليمن إلى هذه المرحلة الخطيرة.

http://www.alarabiya.net/views/2010/11/02/124553.html

عبدالله البلعسي 2010-11-03 12:56 AM

انفجار في خط أنابيب نفط باليمن ومسؤول أمني يتهم تنظيم القاعدةhttp://images.alarabiya.net/8c/ca/43...707_124596.jpg

وقع انفجار في خط أنابيب نفط يمني، الثلاثاء 2-11-2010، فيما صرح مسؤول أمني محلي بأن من المعتقد أن تنظيم القاعدة وراء هذا الهجوم.

وكانت محكمة يمنية مختصة في شؤون الإرهاب وجهت رسمياً وللمرة الأولى، تهمة الإنتماء للقاعدة والتحريض على قتل الأجانب لرجل الدين المتشدد أنور العولقي، فيما بدأت القوات اليمنية عملية للقبض على صانع قنابل يحمل الجنسية السعودية يعتقد أنه ضالع في محاولة إرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة.

وبدأت محاكمة العولقي غيابياً ضمن مجموعة متهمة بقتل بريطاني وفرنسي في هجوم على شركة أم تي أو.

وأكد الادعاء العام أن القاتل المفترض الذي مثل وحده أمام المحكمة، تم تحريضه طوال أشهر من قبل رجل الدين المتشدد أنور العولقي المطلوب لدى واشنطن.

ووجهت المحكمة إلى هشام محمد عاصم وأنور العولقي (غيابياً)، وقريبه عثمان العولقي (غيابياً) تهمة "تشكيل عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية واستهداف الأجانب ورجال الأمن تحت مسمى تنظيم القاعدة".


ووجهت إلى المتهم الأول عاصم تهمة قتل المهندس الفرنسي وجرح مقاول بريطاني آخر، كما وجهت لأنور العولقي شخصياً "تهمة التحريض على قتل الأجانب ورجال الأمن".

وذكر بيان ممثل الادعاء العام أن عاصم تم تحريضه من قبل العولقي طوال أشهر عبر البريد الإلكتروني على قتل الأجانب، إلى أن استهدف الفرنسي والبريطاني في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) في مقر فرع مجموعة "أو أم في" النمساوية.

ووجهت أيضاً إلى المتهم الثالث عثمان العولقي تهمة التحريض على قتل أجانب.

جاء الإعلان اليمني بالتزامن مع كشف مسؤول أمريكي أن بلاده اعترضت في سبتمبر (أيلول) شحنات على علاقة بمخطط الطرود المفخخة الذي تمّ إعداده في اليمن.

وأوضح المسؤول أنّ تنظيم القاعدة أرسل من اليمن أمتعة إلى شيكاغو لا تحوي متفجرات لاختبار مخطط الطرود المفخخة الذي تمّ إحباطه يوم الجمعة الماضي.

إلى ذلك كشف مصدر حكومي ألماني أن القنبلة التي عُثر عليها في بريطانيا كانت مخبأة في طابعة كمبيوتر من نوع هيوليت باكارد أتش بي، وكانت تحتوي على 400 غرام من مادة "P.E.T.N" بنتا أرثريتول تراينترات، وهي مادة شديدة الانفجار.

مطاردة ناشط بالقاعدة


وبرز اسم العولقي الذي يعتقد أنه يختبئ في جبال شبوة (وسط) اليمن، حيث يتمتع بحماية قبلية؛ العام الماضي بعد أن تبين أنه كان على اتصال وثيق بالميجور نضال حسن، الطبيب النفسي العسكري الفلسطيني الأصل المتهم بإطلاق النار على زملائه في ثكنة فورت هود في تكساس، ما أسفر عن 13 قتيلاً.

ودعا العولقي جميع المسلمين في صفوف الجيش الأمريكي إلى الاقتداء بما قام به نضال حسن.

كما يعتقد أن العولقي كان على علاقة مع منفذ محاولة التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة أمريكية كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت يوم عيد الميلاد الماضي.

وفي أبريل (نيسان) أعلن مسؤول أمريكي أن إدارة أوباما سمحت باغتيال العولقي بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أنه شارك مباشرة في مؤامرات ضد الولايات المتحدة.

على صعيد آخر، قال مسؤول أمني إن اليمن بدأ الثلاثاء عملية عسكرية واستخباراتية كبيرة للعثور على صانع قنابل سعودي من أعضاء تنظيم القاعدة يعد المشتبه به الرئيسي في هجوم فاشل لإرسال طردين ناسفين للولايات المتحدة.

وقال مسؤول أمني لرويترز إن قوات أمن ومخابرات يمنية انتشرت في محافظتي مأرب وشبوة للقبض على إبراهيم عسيري وهو نشط سعودي في تنظيم القاعدة تعتقد واشنطن أن له صلة بمؤامرة الطردين الملغومين.

وأضاف المسؤول "يعتقد أن عسيري يختبيء ويتنقل مع أعضاء كبار بالقاعدة مثل ناصر الوحيشي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، مازال رجال الأمن والمخابرات يتعقبونهم لتحديد أماكنهم بالضبط."

وتابع "الحملة تتضمن عملية عسكرية ومخابراتية مكثفة."

وانتشرت وحدات ضخمة من قوات الأمن في أجزاء من المحافظتين وتعمل على إغلاق بعض المناطق.

عبدالله البلعسي 2010-11-03 01:00 AM

في التلجراف: الجيش البريطاني قد يتدخل في اليمن


مها الريشة
بي بي سي ـ لندن





http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/...printer226.jpg "قد تكون هناك حاجة لتدخل الجيش البريطاني في اليمن"



لا تزال قضية الطرود المتفجرة المسافرة من اليمن للغرب تحتل مساحات واسعة في الصحف البريطانية الثلاثاء، وإن لم تعد الموضوع الرئيسي في صفحاتها الأولى.
غير أن ما يلفت النظر في هذه التغطية ـ التي لا بد أن تطبع في الأذهان صورة غير مشجعة عن اليمن ـ ما اختارت صحيفة الإندبندنت أن تحكيه في صفحتين من ملحقها وبالصور عن "عزلة اليمن المبهرة".
يقول كاتب التقرير نيك ريدماين "وراء العناوين العريضة عن هذا البلد العربي المجهول، والذي يوصف بأنه "البوتقة الجديدة للإرهاب موقع جمال عصري وتاريخ غني".
وما يلفت النظر أيضا ما تنقله الديلي تلجراف عن مسؤولين بأنه "قد تكون هناك حاجة لتدخل الجيش في اليمن".
تقول الصحيفة إن رئيس الأركان الجديد الجنرال دافيد ريتشاردز قد رفض استبعاد التدخل العسكري في اليمن للقضاء على التهديد المتزايد لإرهابيي القاعدة المتمركزين هناك".
وتنقل الديلي تلجراف عن الجنرال قوله "لا رغبة هناك في "فتح جبهة ثانية هناك"،إلا أن ذلك "قد يكون" ضروريا في المستقبل.
وتضيف أن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون قد أبلغ البرلمان بأن بريطانيا "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لاستئصال سرطان الإرهاب الذي يربض في شبه الجزيرة العربية".
كما تنقل الصحيفة إعلان وزير التنمية الدولية ألان دنكان عن إرسال مساعدات مالية لليمن في محاولة للحيلولة دون أن تصبح دولة فاشلة. وتشير إلى تحذير الوزير من أن اليمن قد يكون على شفا الانهيار بسبب الفقر المدقع، وأن الأشهر القليلة المقبلة قد تكون محورية بالنسبة لمستقبله.
في هذا الشأن أيضا ركزت الصحيفة في صفحتها الأولى على أن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون لم يعلم بمسألة وجود الطرود المشتبه بها "إلا بعد 11 ساعة من العثور على أحدها في مطار إيست ميدلاند البريطاني، فيما تم إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما عما كان يحدث في محض 5 دقائق فقط من العثور على الطرد المشبوه".
"استخبارات بثمن"










http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/...83_reuters.jpg السعودي "مصدر الاستخبارات التي كشفت الطرود"


التايمز في تعليق لمحررها للشؤون الخارجية ريتشارد بيستون تقول إنه "مع ظهور تفاصيل عن خطة التفجير اليمنية تتبين حقيقة دامغة وهي أن الغرب كان بلا حول تقريبا لولا المعلومات الاستخبارية التي زودته بها السعودية".
ويستطرد الكاتب ليقول إن تصرف السعودية لا ينبع من كرم وإنما من الضرورة، مستعرضا مساعي القاعدة لإحداث اضطرابات في السعودية ومساعي السعودية لإحباط هذه الخطط.
ويقول الكاتب "إن العلاقات الاستخبارية للولايات المتحدة وبريطانيا مع السعودية قديمة جدا رغم الغضب السافر في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر حين اتضح أن 15 من أصل 19 من المختطفين كانوا سعوديين، إلا أن لهذه العلاقات ثمنا".
ويذكّر الكاتب بوقف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير التحقيق البريطاني في اتهامات بالفساد تتعلق بصفقة اليمامة للأسلحة بين السعودية وبريطانيا، بعد ان هدد السعوديون بوقف التعاون الاستخباري إذا ما تواصل التحقيق.
ويقول إن من القضايا الحساسة اليوم بين البلدين مسألة الحكم في بريطانيا بالسجن مدى الحياة على الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود ـ حفيد الملك عبد الله كما تصفه الصحيفة ـ والمدان بقتل خادمه في لندن. ويختم الكاتب مقاله بالقول "قد يكون لدى السعودية معلومات استخبارية لكنها ليست مجانا".
الإندبندنت تبحث مصير التحقيقات بعد إطلاق المشتبه بها في حادث الطرود، حيث أطلق سراح حنان السماوي مع اعتراف مسؤولين يمنيين بأنهم لم يعودوا يعتقدون بأنها كانت مسؤولة عن هذه الشحنة".
وتشير الصحيفة إلى اعتقال السماوي مع والدتها التي أفرج عنها فيما بعد، وإلى المظاهرات التي قامت في جامعة صنعاء مطالبة بإطلاق سراح طالبتها وإلى إصرار الشرطة في البداية إلى وجود صلة لهاتف الطالبة الجوال بالطرود.
وقالت الإندبندنت إن إطلاق سراح طالبة الهندسة يخلف السلطات بلا مشتبه به في الطرود المتفجرة الهادفة إلى إسقاط طائرات والتي كشف بأنهما نقلا على طائرتي مسافرين دون أن يتم اكتشافهما، ولم يكشف أمرهما إلا بإنذار من أجهزة استخبارية.

http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepre...ssreview.shtml

عبدالله البلعسي 2010-11-03 01:04 AM

المانيا: الطرد الذي استهدف مكتب ميركل احتوى متفجرات


قال وزير الداخلية الألماني أن الطرد المشبوه الذي عثر عليه في مكتب المستشارة انجلينا ميركل كان يحتوي على مواد متفجرة.
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/...l_reutersi.jpg يقول الناطق باسم الحكومة إن ميركل لم تكن في المبنى عند العثور على الطرد المشبوه



وأضاف الوزير ثوماس دو ميزيير للصحافيين أن الطرد أرسل من اليونان وان العبوة الناسفة صنعت بنفس الطريقة التي صنعت بها القنبلة التي انفجرت في السفارة السويسرية في اثينا في وقت سابق من الثلاثاء.
وكان الناطق باسم الحكومة الألمانية قد أعلن في وقت سابق العثور على طرد "مشبوه" في مكتب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.
وأضاف إن ميركل لم تكن متواجدة في المبنى وقت العثور على الطرد الذي عثر عليه في مكتب البريد المكتب.
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية اكتشاف عدد من الطرود المتفجرة في مناطق مختلفة من العالم.
فقد أعلن مصدر بالشرطة اليونانية أن انفجارا قد وقع الثلاثاء في السفارة السويسرية في وسط العاصمة أثينا في حين تعرضت دورية للشرطة لإطلاق نار في أحد الضواحي الساحلية الجنوبية.
وأوضح المصدر أن شخصا مجهولا ألقى عبوة ناسفة القوة في باحة السفارة السويسرية ولكن لم يسفر الانفجار عن وقوع اصابات.
كما أعلنت الشرطة أن خبراء المفرقعات فجروا طردا مفخخا أرسل إلى السفارة الروسية في أثينا.
ويأتي الانفجار بعد ساعات من إبلاغ السفارة البلغارية الشرطة بوجود طرد مشبوه أمام السفارة كما نجح خبراء المفرقعات في تفجير طرد كان مرسلا إلى السفارة الألمانية.
وقال مسؤول بالشرطة " الطرد كان مرسلا إلى السفارة الألمانية ووصل الطرد إلى مقر السفارة وتم إعادته مجددا لشركة النقل لأن الطرد لم يحمل اسم المرسل".
وكانت الشرطة قد نجحت أيضا في ضبط طردين أرسلا لمقر السفارة التشيلية تم تفجير أحدهما أمام مقر البرلمان بينما لم يحمل الطرد الآخر أي مادة متفجرة.
وتأتي هذه الأحداث غداة إعلان الشرطة اليونانية العثور على طرد ملغم موجه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد انفجار طرد اخر في شركة لنقل الطرود في أثينا.
وقال متحدث باسم الشرطة "أحد الطرود الناسفة كان يحمل عنوان رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي والطرود الأخرى كانت تحمل عناوين السفارات البلجيكية والهولندية والمكسيكية.
وانفجر الطرد الذي كان موجها للسفارة المكسيكية في وقت سابق في أثينا مصيبا موظفة في شركة نقل الطرود وفجرت الشرطة بقية الطرود

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnew...mbassies.shtml

عبدالله البلعسي 2010-11-03 01:11 AM

أميركا تنظر في خياراتها باليمن بعد "الطرود"

سلسلة اجتماعات تعقدها إدارة أوباما للنظر في خيارات حول اليمن


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تعقد إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى للنظر في كيفية التعامل مع الوضع في اليمن، على خلفية "الطرود الناسفة" التي رصدت في طريقها إلى الولايات المتحدة وكشفت عن ثغرات في نظام الأمن الجوي والبحري في ذلك البلد العربي، وفق مصادر أمريكية بارزة.
وذكرت تلك المصادر أن المناقشات ستتناول مجموعة متنوعة من القضايا وحجم ووتيرة المساعدات لليمن.
وأوضحت أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي على وشك تأسيس برنامج جديد لتدريب وتجهيز ومساعدة اليمن لتأمين النقل الجوي والبحري بطريقة أكثر فعالية.
وأدى تصاعد دور تنظيم القاعدة في اليمن إلى اهتمام أمريكي متزايد بذلك البلد، بعد كشف مخطط إرسال طرود مفخخة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتم اعتراضها في دبي وبريطانيا.
وفي الوقت الذي بدأت فيه "إدارة أمن النقل" TSA بالولايات المتحدة فرض المزيد من الإجراءات الأمنية لتفتيش الركاب المتجهين إلى أمريكا وفحص الشحنات الجوية، يتزايد قلق إدارة واشنطن من ثغرات في النظام قد تعرض أمن البلاد للخطر، جراء الفساد وعدم امتلاك الحكومة اليمنية للقدرات اللازمة، على حد زعم المصادر.
وقال أحدهم: "الأمر لا يتعلق بالأفراد والشحن فحسب، قد يكون لديك جميع أجهزة الكشف بالأشعة السينية، لكن إذا دفع شخص ما لإغلاق تلك الأجهزة في الوقت الصحيح، فما جدواها."
وأوضح آخر إن جانب من البرنامج يستدعي تواجد "إدارة أمن النقل" في اليمن للسنوات القليلة المقبلة، فإلى جانب تقديم المزيد من الأجهزة والتدريب إلى السلطات اليمنية حول كيفية فحص الشحنات الجوية، سيساعد مختصون أمريكيون وزارة الداخلية اليمنية في الفحص والتدقيق لتعيين كوادر جديدة.
هذا وقد أبدى مسؤولون حكوميون في اليمن خشيتهم من تحول البلاد إلى "عراق آخر" بسبب النفوذ المتزايد لتنظيم القاعدة، وإمكانية حصول تدخل أمريكي معاكس، كما أكدوا خوفهم من "سيناريو صومالي" تعجز معه صنعاء عن توفير الخدمات للسكان إن تأخرت الدول الكبرى عن تقديم الدعم المالي لها. (التفاصيل)
وذكرت المصادر أن هناك مناقشات حيوية داخل الإدارة للموازنة الصحيحة بين المساعدات العسكرية والتنموية لليمن في سياق مساعدة اليمن في جهوده لمكافحة الإرهاب على نطاق واسع.
وأقترح مسؤولون في القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة، 1.2 مليار دولار تقدم في شكل معدات عسكرية وتدريب لليمن على مدى السنوات الست القادمة، إلا أن البعض يعتقد أن واشنطن تقدم بالفعل المستوى المناسب من المساعدات العسكرية، ويتضمن بما في ذلك توجيه ضربات بطائرات دون طيار.
ورفعت الولايات المتحدة بالفعل مساعداتها لليمن خلال السنوات القليلة الماضية.
وقدمت هذا العام 67.5 مليون دولار في شكل مساعدات مقارنة بـ17.2 مليون دولار عام 2008، وقد طلب الرئيس أوباما بالفعل نحو 106،6 مليون دولار كمساعدات أساسية للعام المالي 2011.
ويخشى مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية من أن زيادة حجم المساعدات العسكرية قد يكون له نتائج عكسية، كما أبدوا قلقهم من استخدام الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تلك الأسلحة الأمريكية ضد خصومه السياسيين ما يزيد من زعزعة استقرار البلاد.
ورغم الحملات العسكرية اليمينية للقضاء على القاعدة وتعهد الحكومة بملاحقة فلولها، ألا أن هناك مخاوف أمريكية من عدم وجود الإرادة السياسية للرئيس اليمني لشن هجوم واسع النطاق ضد الحركة.
ويسلم المسؤولون الأمريكيون بالعديد من التحديات لتقديم مساعدات لليمن منها الفساد وافتقار الشفافية وضعف قدرات حكومة صالح، الذي تعد بلاده من أفقر الدول العربية وتواجه تمرداً من انفصاليين في الجنوب وشمال غربي البلاد.
وحذروا بأنه ما لم تساعد الولايات المتحدة في تنمية اليمن، فأن البلد عرضة للتحول إلى دولة فاشلة ما سيسمح لتنظيم القاعدة العمل بحرية تامة هناك.

http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/11/2/weigh.options_yemen/index.html

عبدالله البلعسي 2010-11-03 01:15 AM

صنعاء: محاكمة صحفي بتهمة العمل لدى أنور العولقي

صنعاء، اليمن (CNN) -- بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في اليمن الثلاثاء أولى جلسات محاكمة الصحفي عبد الإله شائع، بتهمة التعاون مع تنظيم القاعدة وتسهيل مهمة أعضاء التنظيم في اليمن، على رأسهم أنور العولقي، الذي بات على رأس قائمة المطلوبين للولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في قرار الاتهام أن شائع عمل سكرتيرا صحفيا لأنور العولقي وقام بالتواصل معه بشكل مباشر عبر الرسائل المشفرة كما عمل على التنسيق للعولقي لإجراء مقابلات صحفية مع عدد من قنوات التلفزة العالمية، ونشر بيانات تنظيم القاعدة باليمن في إطار الحملة الإعلامية التي يشنها تنظيم القاعدة لتبرير عملياته.
وتضمن قرار الاتهام أن شائع "قام بتصوير بعض المنشآت الحيوية والمعسكرات الأمنية، والمصالح الأجنبية في اليمن كالسفارة السعودية والكورية وتسليمها لأعضاء تنظيم القاعدة."
روابط ذات علاقة
وقالت مصادر لـCNN بالعربية إن الجلسة تخللها توجيه القاضي الذي يرأس المحكمة أسئلة إلى شائع حول رده على التهم الموجهة إليه، ولكن الأخير امتنع عن الرد عليها.
واكتفى شائع بالقول: "أريد أن تنظروا (المحكمة) إلى الانتهاكات التي تعرضت لها من اختطاف قسري وسجن تعسفي،" الأمر الذي دفع القاضي إلى تأجيل الجلسة إلى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وبحسب قرار الاتهام، فقد عمل الصحفي اليمني أيضا على اطلاع أعضاء التنظيم في اليمن عبر رسائل مشفرة حول التحركات الأمنية لقوات الأمن اليمنية، كما قام بالالتقاء ببعض أعضاء التنظيم، مثل العولقي ومهدي غزالي، وأبو صالح، وقاسم الريمي، وتحدث معهم بشكل مباشر عن كيفية بدء حملة إعلامية يشنها تنظيم القاعدة في اليمن.
http://dhal3.com/.element/img/1.0/advertisement.gif




كانت الشرطة اليمنية قد ضبطت شائع مطلع الشهر الماضي وبحوزته أشرطة ومنشورات تتعلق بأعضاء التنظيم في اليمن.
يشار إلى أن الشائع كان قد رفض قيام المحكمة بتعيين محامين له، أما المحامين الناشطين في المنظمات الحقوقية التي تتولى عادة الدفاع عن المتهمين في هذه القضايا فقد قاطعوا المحاكمة اعتراضاً عليها.

http://arabic.cnn.com/2010/middle_ea...yaa/index.html

بن عفيف الموسطي 2010-11-03 01:36 AM

الرئيس الفاشي الفاسد الفاشل
المتأمر على الامه العربيه والاسلاميه

سوف يقدم البلاد الى مريكا على طبق من ذهب

وسوف يزعزع الامن في المنطقه برمتها
وهوا الان يعمل بكل جهده على تدمير
ما تبقئ في البلدين الشمالي والجنوبي من قوت ابنائها

ياله من رئيس مذلول خاين جبان

تقبل التحيه اخوي البلعسي الحر


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.