خير ما قلته يأخي العميد ... لأنه ومن خلال ذلك التطبيل والمديح نساهم في شق الصفوف من حين لا ندري,
ولذلك يفترض بأن يكون الأحترام دائماً موجوداً عند الجميع لكل قائد أياً كان من دون أستثناء ... إلا لمن قصر في خصوصياته القيادية، والذي حتما حينها سوف يهبط مستواه في نظر الجميع تلقائيا، ولن تلق من يطبل له إلاّ من كان منافقاً وهو بذلك لم يعد من صف المناضلين.
لحيث وأن عملية التوصيف للشخص دائما ما تكون إلا من خلال صفاته الداله على مستواه، وذلك كما يراه من خلالها الجميع من دون مؤثرات أنحيازية لأي سبب قد تكون تلك المؤثرات موجودة، وهنا دائما ما تحصل عملية الفرز للواصف والموصوف معاً إلى أي صف من الممكن أن يكونا عليه ضمن مسيرة القافلة وأهدافها.
وفي الأخير أقول بإن اخلاق القوم السائدة هي بوصلة التحكم بدليل ومعيار المرء في أطلاق النعوت ذماً ومدحاً، وأن من شذ عن ذلك حتماً لن يكون منهم في الأخير.