![]() |
بربع الهدوء وكل الحيادية .... الواقع : سقطت دولة الجنوب وشيدت دولة اليمن . وأصبح وطنا محتل وحِمانا مستباح وثرواتنا منهوبة ومستقبل أجيالنا إلى الهاوية ... وتم ربط الإقليم ببؤرة التخلف والفساد . و بهذه العقول المستسلمة نفسها تم حرق40 عام من الاستثمار في الأرض والإنسان والحبل على الجرار .. كيف ترى العقول المشكلة ؟ 1- الصورة الذهنية الملتقطة لهذا الحدث عند عقول المستسلمين - الفيدراليين أو الكونفدراليين أو إصلاح المسار .. ترى هذه العقول العدل أن اليمن لليمنيين ولا جدال في ذلك والجنوب محاصصة بين أهله والكيان الأم كما يقولون ... وهم يرون نضال شعب الجنوب دمار للبلاد وهلاك للعباد ...( وكأن نار يناير كانت سلام على العباد ) وعلينا القبول بالأمر الذي وضعونا فيه حفاظا على سمعتهم الثورية ...؟!!! إذا نحن سائرون في متوالية العجز والتبعية والإذلال ....... يا سادة يا محترمين: البدائل عند الإنسان مرتبطة بعقله وليست بالواقع الخارجي فان عقله يستطيع أن يجد مئات الصور الذهنية التي تجعل له من هذه الوحلة مخرجاً .. المستسلمون اختاروا خيار يزيد الإقليم اختلالا وإعلال ودمار ولم يخطر في بالهم أن شعب الجنوب قد اختار طريق الحياة ....!!! هم يعبدون صنماً أسمه اليمن يحسبون له ألف حساب . 2- عقول أخرى : ترى أن الوطن حق ممنوح لنا ابتداءً وأن الاستقلال هو الطريق ... تكفله كل الأرواح الحرة الأبية المنحازة للأرض والهوية ... ويرون في نضال شعب الجنوب العربي فرض وجود وحماية حدود .. ويرون في نضالنا طريقنا إلى السلام وعزة الوطن وردعاً للتهديد الدائم بالإلغاء … هم يرون أن اليمن لليمنيين وأن الجنوب العربي للجنوبيين . وهم كذلك يرون أن أي طريق دون الاستقلال لا يمكن أن يكون طريقا صحيحاً لصالح الأرض والأجيال تأمل .... كان عمر بن الخطاب يمر بإحدى طرقات المدينة فرأه صبية كانوا يلعبون في الطريق ففروا عندما رأوا عمر مقبلا عليهم إلا أحدهم لم يفر كما فر أصحابه فعجب عمر من ذلك الصبي ونظر إليه وسأله لماذا لم تهرب كما هرب أصحابك ؟ فكان جواب الصبي واضحاً جلياً قال : لم اقترف ذنباً فأخافك... ولم تكن الطريق ضيقة فأوسع لك .... .قال : عمر من أنت أيها الغلام ... عنه أنا أجيب هو من وقف ضد الظلم من وقف ضد يزيد ... النتيجة : كتبت الحياة الخالدة لعبد الله … ونكب المسلمون كل هذا الدهر …. |
اقتباس:
سلمتي وسلمت اناملك وباذن الله سننتصر ويعود جنوبنا عربي الهويه والتاريخ |
اقتباس:
اختي الجنوبية وبس حياك الله توقفت كثيراً عند العبارات التي لونتها باللون الاحمر و تأملت في عباراتها المتناسقة و الرائعة في نقسها السياسي ممزوج بروح ادبية عالية في اختيار الاللفاظ والعبارات و هي تعبير حقيقي على مزجها بالوان سياسية ادبية في وقت واحد. اخي ابو عامر واخي المهندس الا تستحق لقب اديبة الجنوب تحت معرفها لو كنت في موقعكم لمنحتها ذلك اللقب و اذا رفضت الادارة قراري سانسحب من الادارة. هذه رسالة للاخ المتأمل و القمندان و اسمحوا لي بهذه المناسبة بان اتقديم بالتهاني و التبريكات للاخ القمندان بالمجاهرة هنا بالمنتداء بان الفدرالية مشروعة , الذي ناظل من اجله على مدار ثلاث سنوات تحت شعار الاستقلال لفظياً و فدراليين عملياً و يمكن يكون لاحقاً مشروعه حكم محلي واسع الصلاحيات. لك اختي الكريمة تحياتي و تقديري و استمري بهذا النهج انه نهج الشهداء و الجرحى و المعتقليين بسجون صنعاء. |
اقتباس:
أخي يا زامكي .... يسكن روحي يقين أنّا لو سرنا على طبيعتنا وطبيعة البلد .. لكانت عدن هونج كونج ولا كانت المكلا بتراجيا ولكان الجنوب عملاق من عمالقة الشرق . أخي يازامكي .... يسكن روحي يقين أنا شعب متميز لديه ما يمنحه للعالم والشواهد كثيرة. يا سيدي العرب استعمروا جزء من أوروبا 8 مئة سنة وبفضل أخلاقهم الحميدة خرجوا وليس فيها من يقول أن محمد رسول الله ... تأمل يازامكي .. هذه النوايا الطيبة التي بأخلاقها اهتدت الملايين ... ما قالوا أنهم غزاة ولا لبلاد الناس فاتحين ولا لأغراض الفوقية ... وأنهم سيعلمون الناس مالا يعلمون بنياتهم الحسنة أهدوا للشرق المحبة والسلام .. أينما وقعوا نفعوا وعمروا وكانوا بأخلاقهم أجمل ما في أفق البلدان ... ألا يكفي هذا الرصيد ليحتفظ بنا المحيط الجغرافي ومن خلفه العالم ككيان مستقل قادر على التميز ومنح المحبة والعطاء ... سيخسر العرب في جزيرتهم وسيخسر العالم إن هم ضيعوا شعب الجنوب .. أنا يازامكي قد لأفهم بالسياسة لأنها كما يقولون لعبة قذرة ... وروحي تحمل كم هائل من النقاء والأحلام والحب المطلق غير المشروط ... للجنوب العربي الوطن للجنوب العربي الكيان العظيم ... أنا أحسب ألف حساب لهذا الكيان وماذا سيقول عني وماذا أقول له ... أنظر يازامكي لهذا الكم الهائل من العقوق الغير محتمل أي وطن في التاريخ سيحتمل ما تحمله الجنوب يبخلون عليه بسمه العظيم حتى لا يغضبوا اليمنيين صورة بشعة يازامكي لهؤلاء الأبناء .... يازامكي نحن والجنوب بحاجة إلى راشدين ؟ إذا عصرت ليمونه يازامكي هل تتوقع ان تعطيك عصير تفاح ...؟ ! هل تشبه الروائح الكريهة برائحة الياسمين ؟! أخيراً .... لا أحب الكذب أنا لست أديبه أنا كائن آخر ... !!! و عطائي من معدني ومعدني من أرض الجنوب .. . لذا لا تورطني مع الأدباء ...... اسمي ستحمله يافطة لمركز في عاصمة وطني بعد التحرير. نلتقي يازامكي هناك . تحياتي الغلبية لك ولأخي حاتم . مع اعتذاري لأخي المتأمل أن أفسدت عليه الموضوع . |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.