المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصن عدن المنيع (المشاركة 344408)

جاني من المحفد هدهد يبكي
مخلخل الصوت يروي قصة بلا إنشاد
مرشد سليمان عن قوم لشمسهم عباد
يروي إبادة عرق 00 عن قاتل 00 عن جريمة ارتكبت على رؤؤس الأشهاد
فأخذتني على اثر صوته يقظة أفزعتني من بين الرقاد
إلى السؤال 00 إلى التحري 00 إلى وقفة النقاد

00 ألا يا هدهد الصدق ما حل با لمحفد في الأشهر الحرم من مواسم الأعياد
فيشهق عميق قائل 0
0
وا حر قلباه من نواح أم ثكلا يفطر الأكباد
طائرات قصفتهم بقنابل الغدر والأحقاد
بدت تسوق الموت وكأنها يهودية من الموساد
فقد شممت رائحة الزناة فيها 0000
وعرابدة الليل قد جاء بهم ديوث قواد

00000000000
فهناك راع بين ماشيته يردد أغاني الرعاة
واخر بين زرعه يعد يوم الحصاد
وأم في خدره توقد تحت قدرها 00ش000 تضم الرضيع إلى صدرها


وا حر قلباه من جزع في نفسي عمق الاكماد
فتلك عذراء بين الدماء غاصت جدائلها
والشيخ الركيع قتلوه في مسجده بين الزهاد

فمن ارضي يأتي سؤالنا المصحوب
من الجنوب الوطن المحبوب
00 وبرقية للعالمين00 إلى كل الأديان
إلى العرب 00 إلى المسلمين
إلى منظمة حقوق الإنسان
أيكون راعي الأغنام راع للإرهاب 00 أتكون الأغنام جنودا
أيكون الطفل الرضيع لقم 00 والأم دبابة 00 والمسجد معسكرا
أيكون 00 ويكون

ذاك مسيلمة الكذاب 00 ذنب يجر الأذناب
سلوه أين هي قواعد الإرهاب

إذا تلك جريمة مع سبق الإصرار وتصفية بأرقام الأعداد

إذا لن نحمل إلى المحفد تعازينا
لن نلبس فيه السواد
بل نحمل إليه باقة وردا 00 ونزف إليه تهانينا

فثأري في الروح يتوقد ثورة
فنفسي قد عافت اشياها 00 قد عافت ماءها والزاد
ويدي واقعة قبضتها على وقع الزناد
وليس للمحتل عندي إلا صوت الرصاص
حيث سأجعل من قصوره قبورا ومن مدائنه خرابا
يتطاير منها الرماد
فذاك عزاي لامي وشهيدي 00 وشوق طلائي الرواد